![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44691 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن قيامة السيد المسيح هي برهان أنه هو هو نفسه ابن الله الأزلي المولود من الآب قبل كل الدهور، الذي انتصر على الموت بقيامته. وبرهان أن ذبيحة الصليب قد أوفت كل ديون الخطية، لأنها ذبيحة الابن الوحيد القادرة أن تغفر خطايا العالم كله. هي ذبيحة غير محدودة في قيمتها لأنها ذبيحة الله الظاهر في الجسد. ودمه الذي سفك هو دم إلهي؛ متحد باللاهوت، قادر أن يغسل ويطهّر الخطايا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44692 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال القديس بولس: "إن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم. أنتم بعد في خطاياكم". فلا غفران للخطايا، إلا بذبيحة الابن الوحيد، هي الذبيحة الحقيقية القادرة أن تخلَّص جميع البشر. وفي تعبيره عن الإيمان بالحياة الأبدية الموهوبة لنا من الله في المسيح أكّد القديس بولس أن الإيمان بالمسيح -بما يقترن به من تضحيات في هذه الحياة الحاضرة- يصير شقاءً لا مبرر له بدون القيامة وميراث الحياة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44693 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فالقيامة هي التي أثبتت أن الروح الإنسانية تبقى بعد موت الإنسان بالجسد، وتعود الروح لتتحد بجسدها الخاص عند قيامة هذا الجسد. إذ أن الروح هي التي تحيي هذا الجسد.. ولكي يحيا، يلزمه أن تعود الروح إليه مرة أخرى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44694 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإيمان بالقيامة يعني الإيمان بالحياة الآخرة، والإيمان بالفردوس كموضع انتظار لأرواح القديسين الذين رقدوا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44695 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقد وعد السيد المسيح اللص اليمين على الصليب قائلًا: "الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس" (لو23: 43). وقال معلمنا بولس الرسول: "لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح. ذاك أفضل جدًا" (فى1: 23). وقال: "لي الحياة هي المسيح، والموت هو ربح" (فى1: 21). ولهذا ففي استنكاره لعدم الإيمان بالقيامة، وبالحياة الآخرة سواء في الفردوس حاليًا، أو في الملكوت بعد مجيء السيد المسيح الثاني، قال القديس بولس الرسول كلماته التي أوردناها سابقًا: "إن لم يكن المسيح قد قام.. إذًا الذين رقدوا في المسيح أيضًا هلكوا" (1كو15: 17، 18). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44696 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أي أن الإيمان بالقيامة معناه الإيمان باستمرار بقاء الإنسان بنفس شخصه، بالرغم من رقاد الجسد المؤقت.. لأن روحه باقية، وسوف تنضم إلى جسدها المقام من الأموات عند مجيء المسيح. وفي هذه الملحمة الرائعة: جاءت قيامة السيد المسيح كإعلان مبكر عن الحياة الأبدية، وهذا هو معنى قول القديس بولس الرسول: "الآن قد قام المسيح من الأموات، وصار باكورة الراقدين" (1كو15: 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44697 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في المسيح سيُحيا الجميع أكّد القديس بولس الرسول على إنسانية السيد المسيح، لأن ذبيحة الابن الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور، هي ذبيحة إنسانية -فداءً عن الجنس البشري- قدّمها الابن الوحيد بتجسده الإلهي وصيرورته ابنًا للإنسان؛ بإنسانية كاملة متحدة باللاهوت اتحادًا تامًا منذ اللحظة الأولى للتجسد. لذلك قال القديس بولس: "فإنه إذ الموت بإنسان، بإنسان أيضًا قيامة الأموات. لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيُحيا الجميع" (1كو15: 21، 22). كما عصى آدم الله حتى الموت، هكذا أطاع السيد المسيح -من جهة إنسانيته- الله حتى الموت. كما هو مكتوب عنه "إذ وُجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب" (فى2: 8). هذا الإنسان: يسوع المسيح.. لم يكن شخصًا آخر غير ابن الله الوحيد بل هو هو نفسه، بنفس شخصه قد صار إنسانًا دون أن يفقد ألوهيته. ولهذا نادى القديس بولس قائلًا: "يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد" (عب13: 8). فهو الرب الأزلي وهو المخلّص الذي تجسد وصلب وقام من الأموات ليقيمنا أيضًا معه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44698 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أكّد القديس بولس الرسول على إنسانية السيد المسيح، لأن ذبيحة الابن الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور، هي ذبيحة إنسانية -فداءً عن الجنس البشري- قدّمها الابن الوحيد بتجسده الإلهي وصيرورته ابنًا للإنسان؛ بإنسانية كاملة متحدة باللاهوت اتحادًا تامًا منذ اللحظة الأولى للتجسد. لذلك قال القديس بولس: "فإنه إذ الموت بإنسان، بإنسان أيضًا قيامة الأموات. لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيُحيا الجميع" (1كو15: 21، 22). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44699 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كما عصى آدم الله حتى الموت، هكذا أطاع السيد المسيح -من جهة إنسانيته- الله حتى الموت. كما هو مكتوب عنه "إذ وُجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب" (فى2: 8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44700 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا الإنسان: يسوع المسيح.. لم يكن شخصًا آخر غير ابن الله الوحيد بل هو هو نفسه، بنفس شخصه قد صار إنسانًا دون أن يفقد ألوهيته. ولهذا نادى القديس بولس قائلًا: "يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد" (عب13: 8). فهو الرب الأزلي وهو المخلّص الذي تجسد وصلب وقام من الأموات ليقيمنا أيضًا معه. |
||||