منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 07 - 2021, 10:36 AM   رقم المشاركة : ( 44681 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تمجيد ومديح ابونا مينا عبود شهيد العريش فى مزاره ( مدفنه ) بمصر القديمة يوم السبت 12 يونيو 2021



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








 
قديم 06 - 07 - 2021, 10:41 AM   رقم المشاركة : ( 44682 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شهيد المسيحية القس مينا عبود


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








الكثير لا يعرف هذا الشهيد العظيم غلى الرغم انه قتل على اسم المسيح فقط من 3 سنوات
قام مجموعه من الارهابيين بدرجاتهم البخارية حامليين الاسلحة الآليه بتتبع " ابونا مينا " عندما كان يقود سيارتة واستوقفوه خلف مطافى المساعيد بالعريش بشمال سيناء وقتلوة والقوا بجسمانة على الارض واخذوا السيارة وفروا هاربين لكن السيارة بعد مدة غرزت فى الرمال فتركوها الارهابيين الجسمان الان فى مشرحة المساعيد وتحاول الكاتدرائية الحصول على الجسد للصلاة علية بعد انهاء الاجراءات
صرح " الانبا قزمان " – أسقف عام شمال سيناء – بإستشهاد القمص مينا بعد ان اطلق علية مسلحون من عصابات الإسلام الإرهابى فى سيناء النار وهو يقود سيارتة بالعريش انه سوف يتم إعداد جنازه شعبيه كبيره تخرج من الكاتدرائيه المرقسيه بالعباسيه غداً للقمص مينا سكرتير نيافته . هذا وسوف تقوم القوات المسلحه بعمليه نقل الجثمان الى القاهره وقد علق زوار الفيس بوك على الخبر قائلا مستحق مستحق.مستحق يا قديس مصر العظيم يا أبونا مينا. مستحق أن تستشهد علي إسم السيد المسيح و يوضع علي رأسك ثلاث أكاليل: إكليل الخدمة وإكليل الإستشهاد وإكليل مصر الحرة تهانينا القلبية للأنبا قزمان و أطلب من المجمع المقدس الإعتراف به كشهيد الكنيسة القبطية في مجمع القديسين.صلواتك يا قديسنا العظيم صلي عنا أمام السيد الرب المسيح ليغفر لنا خطايانا.آمين
نعىَ نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة , وسكرتير المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثذوكسية القس مينا عبود شاروبيم راعي كنيسة المساعيد بمدخل مدينة العريش الذي إستشهد بعد استهدافه من قبل متطرفين مسلحينوقال الأنبا رافائيل في تغريدة له بموقع التواصل الإجتماعي تويتر استشهاد القس مينا عبود شاروبيم الكاهن بالعريش اثر اطلاق النار عليه أمام الكنيسة ابونا مينا من خدام أسقفية الشباب وكان ملائكيا ,يا بختك يا أبي وقام الأنبا



رافائيل بنشر صورة القس الشهيد وعلق قائلاً ابونا مينا اذكرنا أمام الهنا الصالح
جنازه القس " مينا عبود " – شهيد الغدر الطائفى فى شمال سيناء – حيث يترأس صلاه الجنازه عدد من ألاساقفه من بينهم " الانبا قزمان " – أسقف شمال سيناء – و الانبا " مكاريوس " – أسقف عام المنيا - , و ألانبا " رافائيل " – سكرتير عام المجمع المقدس , ومن المرجح حضور قداسه البابا " تواضروس " إن أتاحت الظروف خاصه فى ظل الحاله ألامنيه للبلاد . ومن المقرر إقامه إقامه صلاه الجنازه فى تمام الساعه الحاديه عشر صباح غد بكنيسه الملاك بشيراتون – مصر الجديده
رحلة الشهيد القس مينا عبود من أسوان للقاهرة وحتي إستشهاده بالعريش


علي رصاصات الغدر ترتل الملائكة بزفاف الشهداء حال صعودهم ألي السماء ،فإن أرض سيناء شهدت كثيراً من الحروب بكافة أنواعها وأرتوت أرضها بدماء شهداء الوطن ، وبعطر دمائهم تطيب الشعوب بها، ولكن لم تهدء وتيرة الدماء في تلك الأرض المباركة ، فلازالت تفتح شقوق رمالها لترتوي من دماء الشهيد " القس مينا عبـود شاروبيـم " راعي كنيسة الشهيد مار مينا بالمساعيـد بالعريش ، الذي أستقبل جسدة تسعة رصاصات غادرة بعد ظهر السبت الماضي أمام كنيستة ، في ظل غياب أمني بمحيط الكنيسة ،ليترك الأرض مسافراً للسماء مرتلاً أنشودة " وطنـي الحقيقي في السموات وطني الحقيقي فوق مع يسوع" . عاش محباً . ومات شهيـداً هو صليب عبود شاروبيم الذي ولد بأرض الطيبة والحنين بمحافظة أسوان في

16/9/1974 ، وتعرض في طفولتة لحادث سيارة ، خرج منها سالماً ، وذهب والدة فقيداً ، وله شقيقين هو أكبرهم سناً وهم " جون ، مينا " وتولة الدتة تربيته ، بعد وفاة والده ، وغرست بة المحبة للكنيسة ، والالتصاق بها ، حيث أنها علي صلة وثيقة بالكنيسة ، وكانت تعمل بوزارة التربية والتعليم . انتقاله للقاهرة وتأسيسة لمدرسة ‘‘إسطفانوس‘‘ للألحان تلقي " صليب عبود" القس مينا ، دراستة التمهيدية بمحافظه أسوان ،ثم ألتحق بكلية التجارة جامعة عين شمس ، وسكن القاهرة بأحد بيوت المغتربين . . ومن ثم عمل بأحد شركات السيراميك ، وأنتقل للعمل كمحاسب باحد المدارس ، كما كان محبا للألحان ، وأشتهر بصوتة الرنان ذو النبرة الملائكية ، فكانت حياتة الروحية غالبة علية حيث ،أنتمي لكنيسة " السيدة العذراء بالأميرية ،ولتميز صوتة عن رفقائة ، وبدء في تأسيس " خورس من الشمامسة " بأسم ‘‘الشهيد إسطفانوس ’’، ونظراً لحبة الشديد بالخدمة أسس مدرسة تابعة للكنيسة بذات الأسم لتعليم الآلحان والطقوس القبطية وذلك عام 2006 ولا زالت تعمل حتي الأن بادارة عدد من تلاميذة في الخدمة .
أسرته & يوستينا إبنة الشهيد تقبل جثمان والدها بعد الصلاة علية ويلاحظ أن نصف وجهه كان مغطى بضمادات من الشاش الطبى لإخفاء ضربات الرصاص الإسلامى الغادر


أبنائه وأن محبة الله له ألهمة زوجة تحمل معاني المحبة والخدمة ، وهي " مريم ميلاد" والتي وتوافق سنة ميلادها معة كما أصبحت شريكة حياة وهي من مواليد 28/5/1974 ، وأنجبت لة طفلتين الأولي فرينـا 12 عام ، يوستينا 10 أعوام ، ألي جانب والدتة واخواتة . سيامتة قساً بدير " مارمينا بمريوط " نظراً لخدمتة الطيبة وسيرتة العطرة ،رشح للكهنوت بكنيسة الاميرية ولكن ارداة الله شئت بان يقوم الأنبا كيرلس آفا مينا رئيس دير مار مينا بمريوط ، والأنبا قزمان أسقف شمال سيناء بسيامتة قساً في 3/3/2012 ليتولي الخدمة والكهنوت بكنيسة مارمينا بالمساعيد في العريش ، وكما تولي سكرتارية الأنبا قزمان الي جانب خدمتة . قالـــــوا عنـــه الخادم المتواضع ، المحبوب والمحب ، لم يكون جارحا بل كان مطيب للجراح ،ملاك في شكل إنسان ، لم يأبي خدمة أحد إذا أستطاع " كما خدم بأسقفية الشباب وكان يضع منهج الألحان ، ويساعد في أعداد مهرجان الكرازة المرقسية. " القس مينا عبـود " أحب كنيستة وخدم رعيتة وسأل دمائة امام بابها ، للمنتهي لا يفارقها ولا تفارقة ، ولتكتمل الصورة الفرحة بالأكليل الذي نالة وترتدي زوجتة الثياب البيضاء فرحة بأستشهادة ، فوسط مرارة الفراق وبشاعة النهاية ، تحول ألي فرحة مبهحة وتهليل وترتيل . كان عاشق للترتيل ودائما ما كان يهيم في التأملات ، علي وتر الترنيمة المفضلة له وطنـي الحقيقي في السموات وطني الحقيقي فوق مع يسوع ، لينهني كهنوتة علي الارض الذي أستمر " عاماً وأربعة أشهر ويومين " ويكون في الثالث مكلل بالتاج . كما قال بيشوي رزق الله أحد تلامذتة بالخورس أنة كانوا يسالونة أصحابة من يحفظ الآلحان فكان دائما يرد بفخر بان الأستاذ صليب " القس مينا " وكنت أفتخر بة لانة أسمة كان يملي كتيبات مهرجان الكرازة ألي جانب

محبتة الحانية لنا . وأضاف " أحد أصدقائة المقربين بكنيسة الأميرية طالب بعدم ذكر أسمة " لـ "متحدون " أنة كان نبع للحنان والعطاء ، وكان أباٌ يفخر بة الجميع ومعلماً لن ينسي فضلة ، وأختتم طالباً شفاعتة أمام عرش النعمة . التهديد والوعيـــد للكهنة والكنيسة بالدليل والأمن يغيب وجدير بالذكر أن هناك تهديدات مستمرة ألي قاطني العريش من الأقباط بصفة عامة والكهنة والإكليرس علي وجهة الخصوص حيث بدء عدد من المنتمين للتيار الإسلامي بالتهديد والوعيد لعدم أتباعهم ، ألي جانب الكلمات والعبارات التي تثير الفتن بين النسيج الواحد ، وهو ما كان يحاول أيضاحة الشهيد " القس مينا " حيث جاء اخر بوست لة علي موقع التواصل الأجتماعي واضحاً صريحا يكشف عن حالة الأنفلات بالمنطقة . أي جانب بعض التويتات لزوجة الكاهن تؤكد لتقي الكهنه و الكنيسة تهديدات ، حيث قالت ليلة الجمعة صباح الحادث "يارب أحمي كنايسك في كل مكان وأحرس الكهنة وكل أولادك " ، كما كتبت توية اخر يوم الحادث كان مفادها " أبواب الجحيم ان تقوي عليها ونشكر ربنا كثيراً لسلامة الكنيسة وأبونا والجميع وربنا يعدي الأيام دي علي خير ، وجاء في تعلقها أيضا " أن الشرطة والامن أنسحب من امام الكنيسة ليلة الجمعة صباح الحادث ، وان الكهنة من بينهم " القس مينا" وعدد من الشباب سهروا لحماية الكنيسة

أقيمت صلاة جنازة القس مينا عبود، الذى لقى مصرعه أمام الكنيسة فى العريش بشمال سيناء منذ يومين، بكنيسة الملاك شيراتون بمصر الجديدة، صباح أمس، وسط دموع آلاف المشيعين، وترأس الصلاة الأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، والأنبا قزمان، أسقف سيناء، والأنبا مكسيموس، أسقف بنها، والأنبا دانيال، أسقف المعادى، فيما غاب البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، لتواجده فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون.





 
قديم 06 - 07 - 2021, 10:44 AM   رقم المشاركة : ( 44683 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأب الكاهن قدس أبونا القس مينا عبود شاروبيم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








  • الاسم بالإنجليزية: Reverend Father Mina Abboud Sharoubim.
  • ولد في كوم أمبو، أسوان، يوم 14 ديسمبر 1974 م.
  • الاسم العلماني: أ. صليب عبود شاروبيم(1).
  • كان والده مهندسًا، وقد توفي في حادث أليم مع م. فايز غطاس ورجل مسن (عم وهيب).
  • تعلَّم الألحان في كنيسة العذراء بأسوان.
  • انتقل لمحافظة القاهرة عام 1994 م. للدراسة في كلية التجارة بجامعة عين شمس (بعد التحويل من تجارة سوهاج).
  • تزوَّج تاسوني مريم ميلاد إسكندر بعد تخرّجه يوم 15 يناير 2000 م. بصلاة الأنبا هدرا مطران أسوان.
  • قام بإعداد كتاب بعنوان "طقوس وألحان الأصوام الكنسية والأعياد السيدية بحسب ترتيب كنيستنا القبطية الأرثوذكسية"، مع الشماس أمير فكري،
  • وبدأ في تنفيذ مدرسة للألحان على مستوى المراحل المختلفة بكنيسة العذراء بالأميرية.
  • كما خدم خدمات أخرى في أماكن مختلفة، منها كنيسة العذراء بمسطرد. وخدم في لجنة الألحان الخاصة بمهرجان الكرازة.
  • عرض عليه الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية الخدمة في العريش.
  • تاريخ الرسامة: السبت 3 مارس 2012 م.
  • الخدمة في: كنيسة مارمينا الشهيد القبطية الأرثوذكسية، المساعيد، العريش، شمال سيناء، مصر.
  • خدم كسكرتير للأنبا قزمان عام 2012 م.
  • استشهد يوم 6 يوليو 2013 م. بعد أن استوقفته مجموعة من الإرهابيين وأطلقوا عليه النيران.
  • تم نقل جثمانه بطائرة عسكرية من المستشفى العسكري بالعريش إلى مستشفى هليوبوليس بالقاهرة يوم 7 يوليو 2013 م.
  • أقيمت صلوات الجناز بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بشيراتون يوم الاثنين 8 يوليو 2013 م.، بحضور الأحبار الأجلاء أصحاب النيافة: الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية - الأنبا موسى الأسقف العام - الأنبا رافائيل الأسقف العام - الأنبا مكسيموس أسقف بنها، وعدد كبير من الآباء الكهنة. كما حضر عدد من المسئولين في الدولة، منهم محافظ سيناء، والسيد وزير السياحة الأستاذ هشام زعزوع، والسفير علي جوهر السفير الفلسطيني للنوايا الحسنة بالقاهرة..




 
قديم 06 - 07 - 2021, 10:50 AM   رقم المشاركة : ( 44684 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رأس الحكمة مخافة الرب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فحينما يقول الكتاب "رأس الحكمة مخافة الرب" (مز111: 10، انظر أم1: 7). فإنها من الممكن أيضًا أن تُترجم "بداية الحكمة مخافة الله".
فالرأس دائمًا هو المتقدم. ونفس الكلمة تستخدم في عبارة رئيس كهنة " avrch` i`ereu,j أرشي إريفس".
فالآية التي يستخدمها أصحاب بدعة شهود يهوه للتشكيك في ألوهية السيد المسيح والواردة في الأصحاح الثالث من سفر الرؤيا والتي تقول:

"هذا يقوله الأمين الشاهد الأمين الصادق. بداءة خليقة الله" (رؤ3: 14).. لا تعني أكثر من أن السيد المسيح هو "رئيس خليقة الله" أو "أصل خليقة الله" Origin، بمعنى أنه هو الخالق وسبب وجود الخليقة.
وبمنتهى البساطة يقول الكتاب "متى أَدْخَلَ البكر إلى العالم، يقول: ولتسجد له كل ملائكة الله" (عب1: 6). وهذا يعني أنه هو البكر من حيث إنسانيته والمسجود له أيضًا من جميع الملائكة لسبب ألوهيته.
فالسيد المسيح بتجسده صار هو البكر، في تجديد حياة البشر، في إرضاء قلب الآب السماوي، في قيامته من الأموات.. صار هو البكر في كل شيء كما هو مكتوب "هو البداءة، بكر من الأموات. لكي يكون هو متقدمًا في كل شيء" (كو1: 18).
وهو في دخوله إلى العالم بالتجسد صائرًا في شبه الناس لم يفقد ألوهيته وأزليته.. لهذا يقول: "ولتسجد له كل ملائكة الله" (عب1: 6). ولكن لا أحد ينكر أنه قد صار "بكرًا بين إخوة كثيرين" (رو8: 29).
إليه أشار الآب في المزمور بقوله: "هو يدعوني أبي أنت.. أنا أيضًا أجعله بكرًا أعلى من ملوك الأرض" (مز89: 26، 27).
وقد ورد في طقس تكريس المذبح العبارة التالية التي يصليها الأب الأسقف: "أيها البكر من الآب غير المرئي بلاهوته قبل كل الدهور، والبكر من القديسة العذراء في آخر الزمان بغير زواج، والبكر في القيامة من الأموات، حتى خلّص بيعته وأقامنا معه..".
وهذا يدلنا على أن لقب "البكر"يخص كلمة الله في ميلاده الأزلي بحسب لاهوته من الآب؛ فهو الابن البكر والوحيد للآب،وفي ميلاده الزمني بحسب ناسوته من العذراء؛ هو الابن البكر والوحيد للعذراء. لهذا قال الكتاب "متى أدْخل البكر إلى العالم، يقول ولتسجد له كل ملائكة الله" (عب1: 6). هو بكر قبل دخوله إلى العالم، ثم دخل إلى العالم وظل بكرًا في كل شيء في تجسّده.
 
قديم 06 - 07 - 2021, 10:51 AM   رقم المشاركة : ( 44685 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رأس الحكمة مخافة الرب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فحينما يقول الكتاب "رأس الحكمة مخافة الرب" (مز111: 10، انظر أم1: 7). فإنها من الممكن أيضًا أن تُترجم "بداية الحكمة مخافة الله".
فالرأس دائمًا هو المتقدم. ونفس الكلمة تستخدم في عبارة رئيس كهنة " avrch` i`ereu,j أرشي إريفس".
فالآية التي يستخدمها أصحاب بدعة شهود يهوه للتشكيك في ألوهية السيد المسيح والواردة في الأصحاح الثالث من سفر الرؤيا والتي تقول:

"هذا يقوله الأمين الشاهد الأمين الصادق. بداءة خليقة الله" (رؤ3: 14).. لا تعني أكثر من أن السيد المسيح هو "رئيس خليقة الله" أو "أصل خليقة الله" Origin، بمعنى أنه هو الخالق وسبب وجود الخليقة.
وبمنتهى البساطة يقول الكتاب "متى أَدْخَلَ البكر إلى العالم، يقول: ولتسجد له كل ملائكة الله" (عب1: 6). وهذا يعني أنه هو البكر من حيث إنسانيته والمسجود له أيضًا من جميع الملائكة لسبب ألوهيته.

 
قديم 06 - 07 - 2021, 10:56 AM   رقم المشاركة : ( 44686 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رأس الحكمة مخافة الرب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في دخوله إلى العالم بالتجسد صائرًا في شبه الناس لم يفقد ألوهيته وأزليته.. لهذا يقول: "ولتسجد له كل ملائكة الله" (عب1: 6). ولكن لا أحد ينكر أنه قد صار "بكرًا بين إخوة كثيرين" (رو8: 29).
إليه أشار الآب في المزمور بقوله: "هو يدعوني أبي أنت.. أنا أيضًا أجعله بكرًا أعلى من ملوك الأرض" (مز89: 26، 27).
وقد ورد في طقس تكريس المذبح العبارة التالية التي يصليها الأب الأسقف: "أيها البكر من الآب غير المرئي بلاهوته قبل كل الدهور، والبكر من القديسة العذراء في آخر الزمان بغير زواج، والبكر في القيامة من الأموات، حتى خلّص بيعته وأقامنا معه..".
وهذا يدلنا على أن لقب "البكر"يخص كلمة الله في ميلاده الأزلي بحسب لاهوته من الآب؛ فهو الابن البكر والوحيد للآب،وفي ميلاده الزمني بحسب ناسوته من العذراء؛ هو الابن البكر والوحيد للعذراء. لهذا قال الكتاب "متى أدْخل البكر إلى العالم، يقول ولتسجد له كل ملائكة الله" (عب1: 6). هو بكر قبل دخوله إلى العالم، ثم دخل إلى العالم وظل بكرًا في كل شيء في تجسّده.
 
قديم 06 - 07 - 2021, 10:58 AM   رقم المشاركة : ( 44687 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رأس الحكمة مخافة الرب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ربط القديس بولس الرسول قيامة السيد المسيح بقيامة الأموات ربطًا حتميًا حتى إنه قد قال: "إن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام" (1كو15: 13).

إن السيد المسيح قد ذاق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد، وهكذا أيضًا قام لأجل كل واحد.

بموته أوفى الدين الذي علينا، وفي قيامته وهبنا نعمة القيامة والحياة الجديدة الأبدية.

في موته عن الخطايا حل مشكلة الخطية، وفي قيامته حل مشكلة الموت.

وقد قصد القديس بولس الرسول أنه: ما فائدة قيامة السيد المسيح، إن لم تكن هناك قيامة للأموات..؟

إن الإيمان بقيامة السيد المسيح، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإيمان بقيامة الأموات.

واعتبر القديس بولس أن الإيمان بالقيامة هو عماد الكرازة الرسولية، ولهذا قال: "إن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضًا إيمانكم. ونوجد نحن أيضًا شهود زور لله، لأننا شهدنا من جهة الله أنه أقام المسيح وهو لم يقمه إن كان الموتى لا يقومون. لأنه إن كان الموتى لا يقومون فلا يكون المسيح قد قام. وإن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم. أنتم بعد في خطاياكم. إذًا الذين رقدوا في المسيح أيضًا هلكوا. إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فإننا أشقى جميع الناس. ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين" (1كو15: 14-20).

إن قيامة السيد المسيح هي برهان أنه هو هو نفسه ابن الله الأزلي المولود من الآب قبل كل الدهور، الذي انتصر على الموت بقيامته. وبرهان أن ذبيحة الصليب قد أوفت كل ديون الخطية، لأنها ذبيحة الابن الوحيد القادرة أن تغفر خطايا العالم كله. هي ذبيحة غير محدودة في قيمتها لأنها ذبيحة الله الظاهر في الجسد. ودمه الذي سفك هو دم إلهي؛ متحد باللاهوت، قادر أن يغسل ويطهّر الخطايا.

لهذا قال القديس بولس: "إن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم. أنتم بعد في خطاياكم". فلا غفران للخطايا، إلا بذبيحة الابن الوحيد، هي الذبيحة الحقيقية القادرة أن تخلَّص جميع البشر.

وفي تعبيره عن الإيمان بالحياة الأبدية الموهوبة لنا من الله في المسيح أكّد القديس بولس أن الإيمان بالمسيح -بما يقترن به من تضحيات في هذه الحياة الحاضرة- يصير شقاءً لا مبرر له بدون القيامة وميراث الحياة الأبدية.


فالقيامة هي التي أثبتت أن الروح الإنسانية تبقى بعد موت الإنسان بالجسد، وتعود الروح لتتحد بجسدها الخاص عند قيامة هذا الجسد. إذ أن الروح هي التي تحيي هذا الجسد.. ولكي يحيا، يلزمه أن تعود الروح إليه مرة أخرى.

الإيمان بالقيامة يعني الإيمان بالحياة الآخرة، والإيمان بالفردوس كموضع انتظار لأرواح القديسين الذين رقدوا.

وقد وعد السيد المسيح اللص اليمين على الصليب قائلًا: "الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس" (لو23: 43).

وقال معلمنا بولس الرسول: "لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح. ذاك أفضل جدًا" (فى1: 23). وقال: "لي الحياة هي المسيح، والموت هو ربح" (فى1: 21).

ولهذا ففي استنكاره لعدم الإيمان بالقيامة، وبالحياة الآخرة سواء في الفردوس حاليًا، أو في الملكوت بعد مجيء السيد المسيح الثاني، قال القديس بولس الرسول كلماته التي أوردناها سابقًا: "إن لم يكن المسيح قد قام.. إذًا الذين رقدوا في المسيح أيضًا هلكوا" (1كو15: 17، 18).

أي أن الإيمان بالقيامة معناه الإيمان باستمرار بقاء الإنسان بنفس شخصه، بالرغم من رقاد الجسد المؤقت.. لأن روحه باقية، وسوف تنضم إلى جسدها المقام من الأموات عند مجيء المسيح.

وفي هذه الملحمة الرائعة: جاءت قيامة السيد المسيح كإعلان مبكر عن الحياة الأبدية، وهذا هو معنى قول القديس بولس الرسول: "الآن قد قام المسيح من الأموات، وصار باكورة الراقدين" (1كو15: 20).


في المسيح سيُحيا الجميع


أكّد القديس بولس الرسول على إنسانية السيد المسيح، لأن ذبيحة الابن الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور، هي ذبيحة إنسانية -فداءً عن الجنس البشري- قدّمها الابن الوحيد بتجسده الإلهي وصيرورته ابنًا للإنسان؛ بإنسانية كاملة متحدة باللاهوت اتحادًا تامًا منذ اللحظة الأولى للتجسد.

لذلك قال القديس بولس: "فإنه إذ الموت بإنسان، بإنسان أيضًا قيامة الأموات. لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيُحيا الجميع" (1كو15: 21، 22).



كما عصى آدم الله حتى الموت، هكذا أطاع السيد المسيح -من جهة إنسانيته- الله حتى الموت. كما هو مكتوب عنه "إذ وُجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب" (فى2: 8).

هذا الإنسان: يسوع المسيح.. لم يكن شخصًا آخر غير ابن الله الوحيد بل هو هو نفسه، بنفس شخصه قد صار إنسانًا دون أن يفقد ألوهيته. ولهذا نادى القديس بولس قائلًا: "يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد" (عب13: 8). فهو الرب الأزلي وهو المخلّص الذي تجسد وصلب وقام من الأموات ليقيمنا أيضًا معه.
 
قديم 06 - 07 - 2021, 11:00 AM   رقم المشاركة : ( 44688 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ربط القديس بولس الرسول قيامة السيد المسيح بقيامة الأموات ربطًا حتميًا حتى إنه قد قال: "إن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام" (1كو15: 13).

إن السيد المسيح قد ذاق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد، وهكذا أيضًا قام لأجل كل واحد.

بموته أوفى الدين الذي علينا، وفي قيامته وهبنا نعمة القيامة والحياة الجديدة الأبدية.

في موته عن الخطايا حل مشكلة الخطية، وفي قيامته حل مشكلة الموت.

وقد قصد القديس بولس الرسول أنه: ما فائدة قيامة السيد المسيح، إن لم تكن هناك قيامة للأموات..؟

إن الإيمان بقيامة السيد المسيح، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإيمان بقيامة الأموات.

واعتبر القديس بولس أن الإيمان بالقيامة هو عماد الكرازة الرسولية، ولهذا قال: "إن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضًا إيمانكم. ونوجد نحن أيضًا شهود زور لله، لأننا شهدنا من جهة الله أنه أقام المسيح وهو لم يقمه إن كان الموتى لا يقومون. لأنه إن كان الموتى لا يقومون فلا يكون المسيح قد قام. وإن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم. أنتم بعد في خطاياكم. إذًا الذين رقدوا في المسيح أيضًا هلكوا. إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فإننا أشقى جميع الناس. ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين" (1كو15: 14-20).

إن قيامة السيد المسيح هي برهان أنه هو هو نفسه ابن الله الأزلي المولود من الآب قبل كل الدهور، الذي انتصر على الموت بقيامته. وبرهان أن ذبيحة الصليب قد أوفت كل ديون الخطية، لأنها ذبيحة الابن الوحيد القادرة أن تغفر خطايا العالم كله. هي ذبيحة غير محدودة في قيمتها لأنها ذبيحة الله الظاهر في الجسد. ودمه الذي سفك هو دم إلهي؛ متحد باللاهوت، قادر أن يغسل ويطهّر الخطايا.

لهذا قال القديس بولس: "إن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم. أنتم بعد في خطاياكم". فلا غفران للخطايا، إلا بذبيحة الابن الوحيد، هي الذبيحة الحقيقية القادرة أن تخلَّص جميع البشر.

وفي تعبيره عن الإيمان بالحياة الأبدية الموهوبة لنا من الله في المسيح أكّد القديس بولس أن الإيمان بالمسيح -بما يقترن به من تضحيات في هذه الحياة الحاضرة- يصير شقاءً لا مبرر له بدون القيامة وميراث الحياة الأبدية.


فالقيامة هي التي أثبتت أن الروح الإنسانية تبقى بعد موت الإنسان بالجسد، وتعود الروح لتتحد بجسدها الخاص عند قيامة هذا الجسد. إذ أن الروح هي التي تحيي هذا الجسد.. ولكي يحيا، يلزمه أن تعود الروح إليه مرة أخرى.

الإيمان بالقيامة يعني الإيمان بالحياة الآخرة، والإيمان بالفردوس كموضع انتظار لأرواح القديسين الذين رقدوا.

وقد وعد السيد المسيح اللص اليمين على الصليب قائلًا: "الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس" (لو23: 43).

وقال معلمنا بولس الرسول: "لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح. ذاك أفضل جدًا" (فى1: 23). وقال: "لي الحياة هي المسيح، والموت هو ربح" (فى1: 21).

ولهذا ففي استنكاره لعدم الإيمان بالقيامة، وبالحياة الآخرة سواء في الفردوس حاليًا، أو في الملكوت بعد مجيء السيد المسيح الثاني، قال القديس بولس الرسول كلماته التي أوردناها سابقًا: "إن لم يكن المسيح قد قام.. إذًا الذين رقدوا في المسيح أيضًا هلكوا" (1كو15: 17، 18).

أي أن الإيمان بالقيامة معناه الإيمان باستمرار بقاء الإنسان بنفس شخصه، بالرغم من رقاد الجسد المؤقت.. لأن روحه باقية، وسوف تنضم إلى جسدها المقام من الأموات عند مجيء المسيح.

وفي هذه الملحمة الرائعة: جاءت قيامة السيد المسيح كإعلان مبكر عن الحياة الأبدية، وهذا هو معنى قول القديس بولس الرسول: "الآن قد قام المسيح من الأموات، وصار باكورة الراقدين" (1كو15: 20).



في المسيح سيُحيا الجميع


أكّد القديس بولس الرسول على إنسانية السيد المسيح، لأن ذبيحة الابن الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور، هي ذبيحة إنسانية -فداءً عن الجنس البشري- قدّمها الابن الوحيد بتجسده الإلهي وصيرورته ابنًا للإنسان؛ بإنسانية كاملة متحدة باللاهوت اتحادًا تامًا منذ اللحظة الأولى للتجسد.

لذلك قال القديس بولس: "فإنه إذ الموت بإنسان، بإنسان أيضًا قيامة الأموات. لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيُحيا الجميع" (1كو15: 21، 22).


كما عصى آدم الله حتى الموت، هكذا أطاع السيد المسيح -من جهة إنسانيته- الله حتى الموت. كما هو مكتوب عنه "إذ وُجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب" (فى2: 8).

هذا الإنسان: يسوع المسيح.. لم يكن شخصًا آخر غير ابن الله الوحيد بل هو هو نفسه، بنفس شخصه قد صار إنسانًا دون أن يفقد ألوهيته. ولهذا نادى القديس بولس قائلًا: "يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد" (عب13: 8). فهو الرب الأزلي وهو المخلّص الذي تجسد وصلب وقام من الأموات ليقيمنا أيضًا معه.
 
قديم 06 - 07 - 2021, 11:00 AM   رقم المشاركة : ( 44689 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ربط القديس بولس الرسول قيامة السيد المسيح بقيامة الأموات ربطًا حتميًا حتى إنه قد قال: "إن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام" (1كو15: 13).

إن السيد المسيح قد ذاق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد، وهكذا أيضًا قام لأجل كل واحد.

بموته أوفى الدين الذي علينا، وفي قيامته وهبنا نعمة القيامة والحياة الجديدة الأبدية.

في موته عن الخطايا حل مشكلة الخطية، وفي قيامته حل مشكلة الموت.

وقد قصد القديس بولس الرسول أنه: ما فائدة قيامة السيد المسيح، إن لم تكن هناك قيامة للأموات..؟

إن الإيمان بقيامة السيد المسيح، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإيمان بقيامة الأموات.
 
قديم 06 - 07 - 2021, 11:01 AM   رقم المشاركة : ( 44690 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اعتبر القديس بولس أن الإيمان بالقيامة هو عماد الكرازة الرسولية، ولهذا قال: "إن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضًا إيمانكم.

ونوجد نحن أيضًا شهود زور لله، لأننا شهدنا من جهة الله أنه أقام المسيح وهو لم يقمه إن كان الموتى لا يقومون. لأنه إن كان الموتى لا يقومون فلا يكون المسيح قد قام. وإن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم.

أنتم بعد في خطاياكم. إذًا الذين رقدوا في المسيح أيضًا هلكوا. إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فإننا أشقى جميع الناس. ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين" (1كو15: 14-20).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025