![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44621 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صَارَ جُوعٌ .. فَذَهَبَ رَجُلٌ مِنْ بَيْتِ لَحْمِ .. لِيَتَغَرَّبَ فِي بِلاَدِ مُوآبَ.. وَاسْمُ الرَّجُلِ أَلِيمَالِكُ ( راعوث 1: 1 ، 2) لقد أخطأ أَلِيمَالِك حين قرَّر أن يترك بيت لحم: لقد سلك بالعيان، وليس بالإيمان: فبدلاً من أن ينتظر الرب، هرب إلى مُوآب. إن أفضل مكان لنا، وأكثرها أمانًا، هو مشيئة الله. ومن الحكمة أن ننتظر الرب، وبالإيمان نرتفع فوق عواصف الحياة ( إش 40: 31 ). والسلوك بالإيمان معناه التمسُّك بمواعيد الرب، بالرغم مما نراه بالعيان، أو ما قد نشعر به، أو ما قد يحدث. وهذا يعني أن نُكرِّس أنفسنا للرب، ونتَّكل بالكامل عليه لكي يُسدِّد الاحتياج. وعندما نعيش بالإيمان، فهذا يُمجد الرب، ويُقدِّم شهادة للعالم الهالك، ويبني الشخصية المسيحية في حياتنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44622 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صَارَ جُوعٌ .. فَذَهَبَ رَجُلٌ مِنْ بَيْتِ لَحْمِ .. لِيَتَغَرَّبَ فِي بِلاَدِ مُوآبَ.. وَاسْمُ الرَّجُلِ أَلِيمَالِكُ ( راعوث 1: 1 ، 2) لقد أخطأ أَلِيمَالِك حين قرَّر أن يترك بيت لحم: لقد ركَّز على الجسديات، وليس الروحيات: من المؤكد أن الزوج والأب يُريد أن يُوفر الاحتياجات لزوجته وأسرته، لكن يجب ألاَّ يفعل هذا على حساب فقدانه لبركة الرب «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله». أحد أكاذيب الشيطان: “أنت تحتاج أن تعيش!” لكن «الله ... عن كل واحدٍ منا ليس بعيدًا. لأننا بهِ نحيا ونتحرَّك ونوجد» ( أع 17: 27 ، 28)، وهو يعتني بنا «كنتُ فتىً وقد شخت، ولم أرَ صِدِّيقًا تُخلِّيَ عنهُ، ولا ذُريةً له تلتمس خبزًا» ( مز 37: 25 ). ففي أوقات الضيق، إذا أعطينا مشيئة الله الأولوية، يُمكننا التأكد من أن الرب إما سيُخلِّصنا من الضيق، أو يعبر بنا من خلاله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44623 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صَارَ جُوعٌ .. فَذَهَبَ رَجُلٌ مِنْ بَيْتِ لَحْمِ .. لِيَتَغَرَّبَ فِي بِلاَدِ مُوآبَ.. وَاسْمُ الرَّجُلِ أَلِيمَالِكُ ( راعوث 1: 1 ، 2) لقد أخطأ أَلِيمَالِك حين قرَّر أن يترك بيت لحم: إكرام العدو، وليس الرب: عندما سافر أَليمالك إلى موآب، ترك بذلك أرض وشعب الرب، ليعيش في أرض العدو، وبين شعبه. كان الموآبيون ينحدرون من لوط، نتيجة علاقة مُخزية مع ابنته الكبرى ( تك 19: 30 -38). وقد كانوا أيضًا أعداء لشعب الله بسبب طريقة معاملتهم لإسرائيل بعد خروجهم من مصر وذهابهم في طريقهم إلى كنعان ( تث 23: 3 -6؛ عد22-25). لقد كانوا شعبًا مُتكبرًا ( إش 16: 6 ). وفي زمن القضاة، غَزا الموآبيون إسرائيل، وحكموا الشعب لمدة ثمانية عشر عامًا ( قض 3: 12 -14). فلماذا قصدهم أَليمالك طلبًا للمساعدة؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44624 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صَارَ جُوعٌ .. فَذَهَبَ رَجُلٌ مِنْ بَيْتِ لَحْمِ .. لِيَتَغَرَّبَ فِي بِلاَدِ مُوآبَ.. وَاسْمُ الرَّجُلِ أَلِيمَالِكُ ( راعوث 1: 1 ، 2) لقد أخطأ أَلِيمَالِك حين قرَّر أن يترك بيت لحم: لقد خطط أَليمالك لعائلته أن تُقيم مؤقتًا في موآب، لكنهم استقروا هناك عشر سنوات ( را 1: 4 ). وعند نهاية هذا العقد من المعصية، كان كل ما تبقى هو ثلاث أرامل وحيدات، وثلاثة مقابر يهودية في أرض وثنية. كل شيء آخر قد فنيَ ( را 1: 21 ). وهذه هي النتيجة المؤسفة لعدم الإيمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44625 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وضع يحتاج إلى تصحيح ![]() يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ ( مز 23: 1 ) هل فقدت بهجة خلاصك؟ .. نعم. هل فقدتَ لهيب حبك وغيرتك للرب؟ .. صحيح. أخي .. هل تشتاق إلى رَّد نفسك؟ .. بشدة. إن كنت بحق تشتاق إلى رَّد نفسك، وإلى المحبة الأولى، فيجب أن تعلَم هذه الحقيقة التي يختبرها كل مؤمن، وهي أنه كثيرًا ما يفشل أي مؤمن في اتباع الراعي. تُرى لماذا؟ السبب الحقيقي لهذه الحقيقة، والوضع المؤسف هو أن طريق الراعي طريقًا ضيقًا لا مكان فيه للثقة بالنفس، ولا لعمل الإرادة الذاتية. وإذ أستصعب التخلي عنهما، أختار لنفسي طريقًا آخر، وأترك الرب ـ الذي أُحبه ـ في الطريق الضيق. وعندما أبعُد عن الراعي، تبدأ مشاعري في الخمول ولهيب محبتي يبرد، وبالتالي شركتي معه تقل، وخدمتي له تضمر، وأدرك ساعتها أنني أحتاج إلى رَّد نفسي، وأحاول جاهدًا أن أعيد الشركة فأصلي، وأواظب على حضور الاجتماعات، وألتجئ إلى كل وسائط النعمة، هذا مع احتفاظي بثقتي في نفسي، وعمل إرادتي دون التحقق من مشيئة الله في حياتي. وللأسف دون أن أنتبه إلى السبب الحقيقي للمشكلة. هنا مكمَن الخطر. فلا يمكن أبدًا أن تُرَّد نفسي إلا وأنا في معيته؛ أي في الوضع المتوافق معه تمامًا. وما هو ذلك الوضع؟ هو أن أتخلى - أولاً - عن تمسكي بثقتي في نفسي وألقي عني إرادتي، وأخلع ثوب الكبرياء الذاتية البغيضة، وأرتمي على الرب مُجرَّدًا من كل فكر مستقل، خاليًا من كل ثقة بالذات، نافضًا عن نفسي كل اعتداد بها. صحيح أنني في هذا الوضع الجديد أكون مُهيأً لرَّد النفس، لكن لا يمكنني رَّد نفسي، الرب ... راعيَّ ... هو الذي يقوم برَّد نفسي. قالت “نُعْمِي”: «إني ذهبت .. وأرجعني الرب» ( را 1: 21 )؛ أنا قُمت بفعل الذهاب، والرب قام بفعل الإرجاع. مرة أخرى، هل تريد أخي المؤمن أن تعود إلي محبتك وتكريسك وخدمتك الأولى؟ إذًا توقف من فضلك قليلاً، وبأمانة راجع حالتك، واكشف قلبك أمام الله، مُرتميًا بالتمام على نعمته، وبتواضع حقيقي اتكل عليه وحده، وهو سيقوم برَّد نفسك، فهذه هي مهمته التي أخذها على عاتقه، وسيقوم بها على أكمل وجه. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44626 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ ( مز 23: 1 ) هل فقدت بهجة خلاصك؟ .. نعم. هل فقدتَ لهيب حبك وغيرتك للرب؟ .. صحيح. أخي .. هل تشتاق إلى رَّد نفسك؟ .. بشدة. إن كنت بحق تشتاق إلى رَّد نفسك، وإلى المحبة الأولى، فيجب أن تعلَم هذه الحقيقة التي يختبرها كل مؤمن، وهي أنه كثيرًا ما يفشل أي مؤمن في اتباع الراعي. تُرى لماذا؟ السبب الحقيقي لهذه الحقيقة، والوضع المؤسف هو أن طريق الراعي طريقًا ضيقًا لا مكان فيه للثقة بالنفس، ولا لعمل الإرادة الذاتية. وإذ أستصعب التخلي عنهما، أختار لنفسي طريقًا آخر، وأترك الرب ـ الذي أُحبه ـ في الطريق الضيق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44627 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صحيح أنني في هذا الوضع الجديد أكون مُهيأً لرَّد النفس، لكن لا يمكنني رَّد نفسي، الرب ... راعيَّ ... هو الذي يقوم برَّد نفسي. قالت “نُعْمِي”: «إني ذهبت .. وأرجعني الرب» ( را 1: 21 )؛ أنا قُمت بفعل الذهاب، والرب قام بفعل الإرجاع. مرة أخرى، هل تريد أخي المؤمن أن تعود إلي محبتك وتكريسك وخدمتك الأولى؟ إذًا توقف من فضلك قليلاً، وبأمانة راجع حالتك، واكشف قلبك أمام الله، مُرتميًا بالتمام على نعمته، وبتواضع حقيقي اتكل عليه وحده، وهو سيقوم برَّد نفسك، فهذه هي مهمته التي أخذها على عاتقه، وسيقوم بها على أكمل وجه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44628 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عندما أبعُد عن الراعي ![]() تبدأ مشاعري في الخمول ولهيب محبتي يبرد، وبالتالي شركتي معه تقل، وخدمتي له تضمر، وأدرك ساعتها أنني أحتاج إلى رَّد نفسي، وأحاول جاهدًا أن أعيد الشركة فأصلي، وأواظب على حضور الاجتماعات، وألتجئ إلى كل وسائط النعمة، هذا مع احتفاظي بثقتي في نفسي، وعمل إرادتي دون التحقق من مشيئة الله في حياتي. وللأسف دون أن أنتبه إلى السبب الحقيقي للمشكلة. هنا مكمَن الخطر. فلا يمكن أبدًا أن تُرَّد نفسي إلا وأنا في معيته؛ أي في الوضع المتوافق معه تمامًا. وما هو ذلك الوضع؟ هو أن أتخلى - أولاً - عن تمسكي بثقتي في نفسي وألقي عني إرادتي، وأخلع ثوب الكبرياء الذاتية البغيضة، وأرتمي على الرب مُجرَّدًا من كل فكر مستقل، خاليًا من كل ثقة بالذات، نافضًا عن نفسي كل اعتداد بها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44629 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قال قداسة البابا تواضروس الثانى فى عظته عن الإفخارستيا ![]() "لا خلاص خارج الكنيسة, لا يمكن أن ينال الإنسان خلاصاً خارج الكنيسة, والخلاص فى هذا السر في إتحاده بهذا السر, لأن طبعا من سيشترك في هذا السر لابد وأن يكون لديه الإيمان المستقيم, ولابد أن يكون قد أخذ المعمودية, وأخذ الميرون (التثبيت), ومارس سر التوبة والاعتراف, لابد أن يكون قد فعل ذلك كله, فهذة (الإفخارستيا) هى القمة" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44630 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قال نيافة الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة فى آحد عظاته للخدام: "لابد أن يكون كل تعليم فى الكنيسة ينبع من أعتاب المذبح, ويصب فى المذبح, وأى تعليم تقدمونه فى خدمتكم لا ينبع من الإفخارستيا و يصب فى الإفخارستيا, هو تعليم غريب عن الله" |
||||