![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44611 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فقبَّلت عُرفة حماتها ![]() ثم رفعن أصواتهن وبكين أيضًا. فقبَّلت عُرفة حماتها، أما راعوث فلصقت بها ( را 1: 14 ) عزيزي .. لماذا ترجع من منتصف الطريق وأنت ما زلت في خطاياك؟ طوّح بكل عائق في طريقك. تقدم بلا وجل. أكمل الطريق إلى مخلص النفوس الذي مات لأجلك فوق الصليب، ستراه مُرحبًا بك، يقبلك كما أنت، ويفرح بك، ستفوز في تلك اللحظة بخلاصه الثمين، وتُغفر خطاياك الكثيرة، وتتطهر منها، ولا يعود يذكرها فيما بعد، وتغدق عليك كل البركات التي بلا حصر منه. عزيزي القارئ .. ربما حضرت فرصًا روحية كثيرة، وسمعت أقوالاً مباركة عن المخلص والخلاص، والدعوة وُجهت لك أنت شخصيًا. وقبلت الأقوال بفرح ونشوه، وحاصرك الروح القدس ولم تطعه، وازدريت به وبقيت كما أنت. اسمح لي أن أسألك: «فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصًا هذا مقداره» ( عب 2: 3 ). لماذا يا صديقي هذا الإهمال والتقاعس؟ هلا سمعت قصة المرأتين اللتين خرجتا من موآب مع نُعمي؛ واحدة رجعت من منتصف الطريق، هي عُرفه التي معنى اسمها عظام الرقبة "القفا"، أعطت لبلاد الرب، بل للرب نفسه القفا لا الوجه. ولماذا رجعت من منتصف الطريق؟ لأنها حينما خرجت من بلاد موآب، خرجت بقدميها ولم تخرج بقلبها، لكن راعوث واصلت الطريق مع نُعمي إلى النهاية وقال لنعمي: «لا تلّحي عليَّ أن أتركك وأرجع عنك ... شعبك شعبي، وإلهك إلهي ... ودخلتا بيت لحم في ابتداء حصاد الشعير» ( را 1: 16 - 22). وبعدها دخلت إلى حقل بوعز، ثم إلى قلب بوعز، ثم إلى بيت بوعز. إنك برجوعك إليه ستصل إلى بوعزنا الحقيقي ربنا يسوع المسيح، وتتمتع بكل ما له، والكلمة تُنير السبيل أمامك. فلا تعمل كعُرفه وترجع من منتصف الطريق، فيكون مصيرك بحيرة النار والكبريت، ودخان عذابك يصعد إلى أبد الآبدين. عزيزي .. نفسك غالية قدّرها الرب بقوله: «ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه». ألا تعلم أن العالم باطل وقبض الريح، والأرض والمصنوعات التي فيها سوف تحترق بالنار، والعمر كالخيال إذ يعبر. الآن وأنت تقرأ هذه الكلمات، أغمض عينيك وارفع قلبك بتوبة صادقة بدون تردد قائلاً: "اللهم ارحمني أنا الخاطئ" سوف تسعد في هذه اللحظة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44612 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هذا نصيب كل مؤمن ![]() عزيزي .. لماذا ترجع من منتصف الطريق وأنت ما زلت في خطاياك؟ طوّح بكل عائق في طريقك. تقدم بلا وجل. أكمل الطريق إلى مخلص النفوس الذي مات لأجلك فوق الصليب، ستراه مُرحبًا بك، يقبلك كما أنت، ويفرح بك، ستفوز في تلك اللحظة بخلاصه الثمين، وتُغفر خطاياك الكثيرة، وتتطهر منها، ولا يعود يذكرها فيما بعد، وتغدق عليك كل البركات التي بلا حصر منه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44613 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثم رفعن أصواتهن وبكين أيضًا. فقبَّلت عُرفة حماتها، أما راعوث فلصقت بها ( را 1: 14 ) ربما حضرت فرصًا روحية كثيرة، وسمعت أقوالاً مباركة عن المخلص والخلاص، والدعوة وُجهت لك أنت شخصيًا. وقبلت الأقوال بفرح ونشوه، وحاصرك الروح القدس ولم تطعه، وازدريت به وبقيت كما أنت. اسمح لي أن أسألك: «فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصًا هذا مقداره» ( عب 2: 3 ). لماذا يا صديقي هذا الإهمال والتقاعس؟ هلا سمعت قصة المرأتين اللتين خرجتا من موآب مع نُعمي؛ واحدة رجعت من منتصف الطريق، هي عُرفه التي معنى اسمها عظام الرقبة "القفا"، أعطت لبلاد الرب، بل للرب نفسه القفا لا الوجه. ولماذا رجعت من منتصف الطريق؟ لأنها حينما خرجت من بلاد موآب، خرجت بقدميها ولم تخرج بقلبها، لكن راعوث واصلت الطريق مع نُعمي إلى النهاية وقال لنعمي: «لا تلّحي عليَّ أن أتركك وأرجع عنك ... شعبك شعبي، وإلهك إلهي ... ودخلتا بيت لحم في ابتداء حصاد الشعير» ( را 1: 16 - 22). وبعدها دخلت إلى حقل بوعز، ثم إلى قلب بوعز، ثم إلى بيت بوعز. إنك برجوعك إليه ستصل إلى بوعزنا الحقيقي ربنا يسوع المسيح، وتتمتع بكل ما له، والكلمة تُنير السبيل أمامك. فلا تعمل كعُرفه وترجع من منتصف الطريق، فيكون مصيرك بحيرة النار والكبريت، ودخان عذابك يصعد إلى أبد الآبدين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44614 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نفسك غالية ![]() قدّرها الرب بقوله: «ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه». ألا تعلم أن العالم باطل وقبض الريح، والأرض والمصنوعات التي فيها سوف تحترق بالنار، والعمر كالخيال إذ يعبر. الآن وأنت تقرأ هذه الكلمات، أغمض عينيك وارفع قلبك بتوبة صادقة بدون تردد قائلاً: "اللهم ارحمني أنا الخاطئ" سوف تسعد في هذه اللحظة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44615 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الحلاوة والمرارة ![]() «لاَ تَدْعُونِي نُعْمِيَ بَلِ ادْعُونِي مُرَّةَ، لأَنَّ الْقَدِيرَ قَدْ أَمَرَّنِي جِدًّا» ( راعوث 1: 20 ) لقد ذهبت نُعْمِي إلى أرض بعيدة، وذاقت مرارة الموت، حتى أنها قالت: «لاَ تَدْعُونِي نُعْمِيَ (التي تعني بهجة أو فرح)، بَلِ ادْعُونِي مُرَّةَ (أي مرارة)». إلا أنها وسط ما اجتازت فيه من أحزان، بكل يقين أظهرت شيئًا من الحلاوة، وهذا ما يُفسر لنا انجذاب رَاعُوثُ ومحبتها لها. لقد اتحدت إذًا الحلاوة والمرارة في نُعْمِي. إلا أننا إذا أردنا رؤية هذه الأمور في ملئها، فعلينا أن نتحوَّل إلى المسيح. فاسمه حلو، بل أحلى الأسماء. وهو نفسه جميل وحلو. هكذا كان وهو هنا على الأرض، وهو باقٍ هكذا وهو في قمة المجد. ولكن ما كان لنا أن نتذوق هذه الحلاوة الكامنة في شخصه الغالي، لو لم يكن قد سلك طريق الأحزان والمرار. لقد كان هو رجل الدموع، والقلب الكسير. لكن أحزان حياته التي أظهرت التكريس المُفرِح لله، والمحبة للإنسان، لم تكن إلا تمهيدًا للأحزان الرهيبة التي تحمَّلها - له المجد - على الصليب، عندما ذاق مرارة كأس دينونة الخطية من يد الله! إن الجلجثة كانت تعني المَرَار بالنسبة لربنا المعبود. على أن حِمل هذا المَرَار وثقله قد حَمَل في طياته الحلاوة في هذه المحبة المدهشة التي لم يقف في طريقها عائق، ولم يمنع تدفقها حزن. أجل إنها محبة لا قياس لها، أقوى من الموت، أبقى من الدهور، أحلى من الكلمات. لقد انجذبت رَاعُوثُ إلى نُعْمِي وهي في أحزانها، وأحبَّت تلك التي اجتازت “المرار والعناء”، وقالت لها: «لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجِعَ عَنْكِ ... إِنَّمَا الْمَوْتُ يَفْصِلُ بَيْنِي وَبَيْنَكِ». وعندما اتخذت راعوث هذا القرار، لم تكن تعرف شيئًا بعد عن “بُوعَز”، والذي يُشير إلى الرب يسوع في مقامه الحالي، بالمجد والقوة في الأعالي، كما لم تكن تعرف مكانة الكرامة والمجد التي تنتظرها. لقد امتلكتها محبة نُعْمِي تمامًا، ولقد ارتبطت بطريق الغرباء والنزلاء، وقد وجدت التعويض في رفقة نُعْمِي، تلك الرفقة المُباركة. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44616 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() «لاَ تَدْعُونِي نُعْمِيَ بَلِ ادْعُونِي مُرَّةَ، لأَنَّ الْقَدِيرَ قَدْ أَمَرَّنِي جِدًّا» ( راعوث 1: 20 ) لقد ذهبت نُعْمِي إلى أرض بعيدة، وذاقت مرارة الموت، حتى أنها قالت: «لاَ تَدْعُونِي نُعْمِيَ (التي تعني بهجة أو فرح)، بَلِ ادْعُونِي مُرَّةَ (أي مرارة)». إلا أنها وسط ما اجتازت فيه من أحزان، بكل يقين أظهرت شيئًا من الحلاوة، وهذا ما يُفسر لنا انجذاب رَاعُوثُ ومحبتها لها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44617 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لاَ تَدْعُونِي نُعْمِيَ بَلِ ادْعُونِي مُرَّةَ، لأَنَّ الْقَدِيرَ قَدْ أَمَرَّنِي جِدًّا» ( راعوث 1: 20 ) لقد اتحدت إذًا الحلاوة والمرارة في نُعْمِي. إلا أننا إذا أردنا رؤية هذه الأمور في ملئها، فعلينا أن نتحوَّل إلى المسيح. فاسمه حلو، بل أحلى الأسماء. وهو نفسه جميل وحلو. هكذا كان وهو هنا على الأرض، وهو باقٍ هكذا وهو في قمة المجد. ولكن ما كان لنا أن نتذوق هذه الحلاوة الكامنة في شخصه الغالي، لو لم يكن قد سلك طريق الأحزان والمرار. لقد كان هو رجل الدموع، والقلب الكسير. لكن أحزان حياته التي أظهرت التكريس المُفرِح لله، والمحبة للإنسان، لم تكن إلا تمهيدًا للأحزان الرهيبة التي تحمَّلها - له المجد - على الصليب، عندما ذاق مرارة كأس دينونة الخطية من يد الله! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44618 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نفسك غالية ![]() إن الجلجثة كانت تعني المَرَار بالنسبة لربنا المعبود. على أن حِمل هذا المَرَار وثقله قد حَمَل في طياته الحلاوة في هذه المحبة المدهشة التي لم يقف في طريقها عائق، ولم يمنع تدفقها حزن. أجل إنها محبة لا قياس لها، أقوى من الموت، أبقى من الدهور، أحلى من الكلمات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44619 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لاَ تَدْعُونِي نُعْمِيَ بَلِ ادْعُونِي مُرَّةَ، لأَنَّ الْقَدِيرَ قَدْ أَمَرَّنِي جِدًّا» ( راعوث 1: 20 ) لقد انجذبت رَاعُوثُ إلى نُعْمِي وهي في أحزانها، وأحبَّت تلك التي اجتازت “المرار والعناء”، وقالت لها: «لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجِعَ عَنْكِ ... إِنَّمَا الْمَوْتُ يَفْصِلُ بَيْنِي وَبَيْنَكِ». وعندما اتخذت راعوث هذا القرار، لم تكن تعرف شيئًا بعد عن “بُوعَز”، والذي يُشير إلى الرب يسوع في مقامه الحالي، بالمجد والقوة في الأعالي، كما لم تكن تعرف مكانة الكرامة والمجد التي تنتظرها. لقد امتلكتها محبة نُعْمِي تمامًا، ولقد ارتبطت بطريق الغرباء والنزلاء، وقد وجدت التعويض في رفقة نُعْمِي، تلك الرفقة المُباركة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44620 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أليمالك .. والسلوك بالعيان ![]() صَارَ جُوعٌ .. فَذَهَبَ رَجُلٌ مِنْ بَيْتِ لَحْمِ .. لِيَتَغَرَّبَ فِي بِلاَدِ مُوآبَ.. وَاسْمُ الرَّجُلِ أَلِيمَالِكُ ( راعوث 1: 1 ، 2) لقد أخطأ أَلِيمَالِك حين قرَّر أن يترك بيت لحم: أولاً: لقد سلك بالعيان، وليس بالإيمان: فبدلاً من أن ينتظر الرب، هرب إلى مُوآب. إن أفضل مكان لنا، وأكثرها أمانًا، هو مشيئة الله. ومن الحكمة أن ننتظر الرب، وبالإيمان نرتفع فوق عواصف الحياة ( إش 40: 31 ). والسلوك بالإيمان معناه التمسُّك بمواعيد الرب، بالرغم مما نراه بالعيان، أو ما قد نشعر به، أو ما قد يحدث. وهذا يعني أن نُكرِّس أنفسنا للرب، ونتَّكل بالكامل عليه لكي يُسدِّد الاحتياج. وعندما نعيش بالإيمان، فهذا يُمجد الرب، ويُقدِّم شهادة للعالم الهالك، ويبني الشخصية المسيحية في حياتنا. ثانيًا: لقد ركَّز على الجسديات، وليس الروحيات: من المؤكد أن الزوج والأب يُريد أن يُوفر الاحتياجات لزوجته وأسرته، لكن يجب ألاَّ يفعل هذا على حساب فقدانه لبركة الرب «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله». أحد أكاذيب الشيطان: “أنت تحتاج أن تعيش!” لكن «الله ... عن كل واحدٍ منا ليس بعيدًا. لأننا بهِ نحيا ونتحرَّك ونوجد» ( أع 17: 27 ، 28)، وهو يعتني بنا «كنتُ فتىً وقد شخت، ولم أرَ صِدِّيقًا تُخلِّيَ عنهُ، ولا ذُريةً له تلتمس خبزًا» ( مز 37: 25 ). ففي أوقات الضيق، إذا أعطينا مشيئة الله الأولوية، يُمكننا التأكد من أن الرب إما سيُخلِّصنا من الضيق، أو يعبر بنا من خلاله. ثالثًا: إكرام العدو، وليس الرب: عندما سافر أَليمالك إلى موآب، ترك بذلك أرض وشعب الرب، ليعيش في أرض العدو، وبين شعبه. كان الموآبيون ينحدرون من لوط، نتيجة علاقة مُخزية مع ابنته الكبرى ( تك 19: 30 -38). وقد كانوا أيضًا أعداء لشعب الله بسبب طريقة معاملتهم لإسرائيل بعد خروجهم من مصر وذهابهم في طريقهم إلى كنعان ( تث 23: 3 -6؛ عد22-25). لقد كانوا شعبًا مُتكبرًا ( إش 16: 6 ). وفي زمن القضاة، غَزا الموآبيون إسرائيل، وحكموا الشعب لمدة ثمانية عشر عامًا ( قض 3: 12 -14). فلماذا قصدهم أَليمالك طلبًا للمساعدة؟ لقد خطط أَليمالك لعائلته أن تُقيم مؤقتًا في موآب، لكنهم استقروا هناك عشر سنوات ( را 1: 4 ). وعند نهاية هذا العقد من المعصية، كان كل ما تبقى هو ثلاث أرامل وحيدات، وثلاثة مقابر يهودية في أرض وثنية. كل شيء آخر قد فنيَ ( را 1: 21 ). وهذه هي النتيجة المؤسفة لعدم الإيمان. . |
||||