![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44511 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَرَجَعَتْ نُعْمِي وَرَاعُوثُ الْمُوآبِيَّةُ كَنَّتُهَا مَعَهَا» ( راعوث 1: 22 ) إن الله يُسر بالانتصار على اليأس البشري، وهذا ما فعله بكل تأكيد في حالة رَاعُوث، فلم يستطع إصرار نُعْمِي أن يجعلها تتراجع وتعود إلى شعبها وآلهتها. فلترجع عُرْفَةُ، أما رَاعُوث فقد أصرّت أن تنتقل مع نُعْمِي إلى إسرائيل، وقد تفوهت بكلمات حازمة جميلة إلى نُعْمِي كشفت بها نوعية تجاوبها مع نعمة الله: «لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجِعَ عَنْكِ، لأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِيتُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلَهُكِ إِلَهِي. حَيْثُمَا مُتِّ أَمُوتُ وَهُنَاكَ أَنْدَفِنُ» ( را 1: 16 ). بهذه الكلمات القليلة البسيطة اختارت راعوث طريقًا لتمشي فيه، وموطنًا لتسكنه، وشعبًا تنضم إليه، وشخصًا تتكل عليه: إله إسرائيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44512 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نعمِي وشهادتها ![]() «قَامَتْ .. وَرَجَعَت .. لأنهَا سَمِعَت... أَنَّ الرَّبَّ قَدِ افتقَدَ شَعبَهُ لِيُعطِيهُم خبزًا» ( راعوث 1: 6 ) سمعت ”نُعمِي“ أن المجاعة في بيت لحم انتهت. وعندما عرفت هذه الأخبار السارة، قرَّرت أن تعود إلى موطنها. هناك دائمًا ”خبز يكفي ويفضل“ حينما نكون في إرادة الآب ( لو 15: 17 ). يا له من أمر مُحزن أن يكتفي البعض بالسمع عن بركات الله دون أن يختبروها، فقط لأنهم ليسوا في المكان الذي يمكن أن يباركهم الله فيه! إذا كنا قد عصينا الله وتخلَّينا عن مشيئته، علينا أن نعترف بخطيتنا، ونعود إلى مكان البركة. لقد كان لا بد أن يترك إبراهيم مصـر، ويرجع إلى مكان المذبح الذي تخلَّى عنه ( تك 13: 1 -4). وكان على يعقوب أن يعود إلى بيت إيل ( تك 35: 1 ). وكانت طِلبة الأنبياء المُتكرِّرة لشعب الله «ليَترُك الشِّـرِّيرُ طَريقَهُ، ورَجُلُ الإِثمِ أَفكارَهُ، وليَتب إلى الرَّبِّ فيرحَمَهُ، وإِلى إِلَهِنا لأَنهُ يُكْثِرُ الغفرانَ» ( إش 55: 7 ). كان قرار ”نعمِي“ - بالرجوع إلى بيت لحم – صائبًا، لكن دافعها كان خاطئًا. كانت لا تزال تهتم أولاً بالطعام، وليس بالعلاقة مع الله. فلم نسمعها تعترف بخطاياها أمام الرب، وتطلب منه أن يغفر لها. لقد كانت راجعة إلى أرضها، ولكن ليس للرب. لكن ”نُعمي“ أخطأت أيضًا في الأسلوب الذي اتخذت به قرارها؛ فهي لم تُرد أن تذهب كنَّتاهَا معها. لقد كان من الجيد أن تذهب ”نُعمي“ إلى بيت لحم، حيث يُعبَد الإله الحي الحقيقي، ولكنه كان من الجيد أيضًا أن تصطحبها كل مِن ”عُرْفَةُ وراعوثُ“. وكان يجب أن تقول لهما ما قاله موسى لحميه: «اذهَب معَنَا فنُحسِنَ إِليكَ، لأَن الرَّبَّ قَد تكلَّمَ عن إِسرائيل بالإِحسَانِ» ( عد 10: 29 ). ولكن – على العكس من ذلك – فقد حاولت ”نُعمِي“ أن تؤثر على كنتيها، لكي ترجعا إلى عشيرتهما، وآلهتهما من الأصنام. ويبدو أن ”نُعمِي“ لم تُرِد أن تأخذهما معها، لأنهما كانتا دليلاً حيًّا على أنها هي وزوجها قد سمحا لابنيهما أن يتزوجا نساء من خارج شعب الله. لقد كانت تحاول أن تخفي معصيتها. فإذا عادت إلى بيت لحم بمفردها، ربما لن يعرف أحد أن عائلتها قد خالفت شريعة موسى. لكن «مَن يكتم خطَايَاهُ لا ينجَحُ، ومَن يُقِرُّ بهَا ويَتركهَا يُرحَمُ» ( أم 28: 13 ). عندما نحاول أن نُخفي خطايانا، فهذا دليل على أننا لم نواجهها بصِدق، ولم نحكم عليها طبقًا لكلمة الله. التوبة الحقيقية تتضمن اعترافًا صادقًا، وانكسارًا داخليًا ( مز 51: 17 ). ولكن بدلاً من الانكسار، كانت ”نُعمي“ ممتلئة بالمرارة ( را 1: 20 )! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44513 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اغفر لنا يارب خوفنا وضعفنا وعدم ثقتنا بك ، اغفر لنا انانيتنا وحبنا لذواتنا وغرورنا وقلة محبتنا إتجاه إخوتنا البشر، اغفر لنا لا مبالاتنا وفوضويتنا واهدارنا للوقت دون ان نصلي لك او نشكرك على عطاياك العظيمة لنا ، اغفر لنا يارب كل لحظة سعادة عشناها دون ان نتذكر أنك مصدر سعادتنا ، اغفر لنا أننا لا نقدر صبرك على خطايانا وغفرانك الدائم لنا .. تصبحون على اسبوع مليئ بالمحبة والنعمة والفرح … ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44514 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الصلاة هي التي تحمل قلوبنا وارواحنا الى الله ، وهي التي تجعلنا نلتقي به ونعانقه ونشعر بحضوره فينا ، الصلاة هي التي تُزيل كل الحواجز وتعبر بنا إلى السماء ، صلوا بعمق وتأمل وحُب واشتياق فصلاتكم هي أكبر وأجمل مُعجزة لأنها هي التي تجعل صوت الرب يصل الى اعماق قلوبكم ، لنذهب الى القداس لنتقدس ونمتلئ من الروح القدس ، لنذهب لكي نستمتع بكل لحظة في حضور الرب فينا ، لنذهب لتلامس ارواحنا محبة يسوع ، لنذهب حتى نُرنم مع الملائكة والقديسيين للرب ، لنُصلي حتى تتحول ارضنا الى سماء ويسجد كل ما في الخليقة الى إلهنا القدوس الحي .. احد مليئ بالبركات الروحية والمحبة المسيحية النقية للجميع .. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44515 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «قَامَتْ .. وَرَجَعَت .. لأنهَا سَمِعَت... أَنَّ الرَّبَّ قَدِ افتقَدَ شَعبَهُ لِيُعطِيهُم خبزًا» ( راعوث 1: 6 ) سمعت ”نُعمِي“ أن المجاعة في بيت لحم انتهت. وعندما عرفت هذه الأخبار السارة، قرَّرت أن تعود إلى موطنها. هناك دائمًا ”خبز يكفي ويفضل“ حينما نكون في إرادة الآب ( لو 15: 17 ). يا له من أمر مُحزن أن يكتفي البعض بالسمع عن بركات الله دون أن يختبروها، فقط لأنهم ليسوا في المكان الذي يمكن أن يباركهم الله فيه! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44516 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «قَامَتْ .. وَرَجَعَت .. لأنهَا سَمِعَت... أَنَّ الرَّبَّ قَدِ افتقَدَ شَعبَهُ لِيُعطِيهُم خبزًا» ( راعوث 1: 6 ) إذا كنا قد عصينا الله وتخلَّينا عن مشيئته، علينا أن نعترف بخطيتنا، ونعود إلى مكان البركة. لقد كان لا بد أن يترك إبراهيم مصـر، ويرجع إلى مكان المذبح الذي تخلَّى عنه ( تك 13: 1 -4). وكان على يعقوب أن يعود إلى بيت إيل ( تك 35: 1 ). وكانت طِلبة الأنبياء المُتكرِّرة لشعب الله «ليَترُك الشِّـرِّيرُ طَريقَهُ، ورَجُلُ الإِثمِ أَفكارَهُ، وليَتب إلى الرَّبِّ فيرحَمَهُ، وإِلى إِلَهِنا لأَنهُ يُكْثِرُ الغفرانَ» ( إش 55: 7 ). كان قرار ”نعمِي“ - بالرجوع إلى بيت لحم – صائبًا، لكن دافعها كان خاطئًا. كانت لا تزال تهتم أولاً بالطعام، وليس بالعلاقة مع الله. فلم نسمعها تعترف بخطاياها أمام الرب، وتطلب منه أن يغفر لها. لقد كانت راجعة إلى أرضها، ولكن ليس للرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44517 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «قَامَتْ .. وَرَجَعَت .. لأنهَا سَمِعَت... أَنَّ الرَّبَّ قَدِ افتقَدَ شَعبَهُ لِيُعطِيهُم خبزًا» ( راعوث 1: 6 ) لكن ”نُعمي“ أخطأت أيضًا في الأسلوب الذي اتخذت به قرارها؛ فهي لم تُرد أن تذهب كنَّتاهَا معها. لقد كان من الجيد أن تذهب ”نُعمي“ إلى بيت لحم، حيث يُعبَد الإله الحي الحقيقي، ولكنه كان من الجيد أيضًا أن تصطحبها كل مِن ”عُرْفَةُ وراعوثُ“. وكان يجب أن تقول لهما ما قاله موسى لحميه: «اذهَب معَنَا فنُحسِنَ إِليكَ، لأَن الرَّبَّ قَد تكلَّمَ عن إِسرائيل بالإِحسَانِ» ( عد 10: 29 ). ولكن – على العكس من ذلك – فقد حاولت ”نُعمِي“ أن تؤثر على كنتيها، لكي ترجعا إلى عشيرتهما، وآلهتهما من الأصنام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44518 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «قَامَتْ .. وَرَجَعَت .. لأنهَا سَمِعَت... أَنَّ الرَّبَّ قَدِ افتقَدَ شَعبَهُ لِيُعطِيهُم خبزًا» ( راعوث 1: 6 ) يبدو أن ”نُعمِي“ لم تُرِد أن تأخذهما معها، لأنهما كانتا دليلاً حيًّا على أنها هي وزوجها قد سمحا لابنيهما أن يتزوجا نساء من خارج شعب الله. لقد كانت تحاول أن تخفي معصيتها. فإذا عادت إلى بيت لحم بمفردها، ربما لن يعرف أحد أن عائلتها قد خالفت شريعة موسى. لكن «مَن يكتم خطَايَاهُ لا ينجَحُ، ومَن يُقِرُّ بهَا ويَتركهَا يُرحَمُ» ( أم 28: 13 ). عندما نحاول أن نُخفي خطايانا، فهذا دليل على أننا لم نواجهها بصِدق، ولم نحكم عليها طبقًا لكلمة الله. التوبة الحقيقية تتضمن اعترافًا صادقًا، وانكسارًا داخليًا ( مز 51: 17 ). ولكن بدلاً من الانكسار، كانت ”نُعمي“ ممتلئة بالمرارة ( را 1: 20 )! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44519 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رَاعُوثُ وإيمانها ![]() «كَيفَ وَجَدتُ نِعمَةً فِي عَينيكَ حتى تنظُرَ إِلَيَّ وأَنـا غرِيبَةٌ!» ( راعوث 2: 10 ) كان تجاوب رَاعوث مع بُوعَز يُعبِّر عن التواضع، والاعتراف بالجميل. لقد أقرَّت بعدم استحقاقها، وقبلت نعمته. كذلك وثقت في وعوده، وابتهجت بها. لم يَعُد هناك ما يستدعي قلقها، لأن جبار البأس الثري، صاحب الحقل والبيدر والحصاد، سيعتني بها وبِنُعمِي. لقد أعطاها وعده، وقد كانت تعرف أنه شخص محل ثقة. لم تنظر رَاعوث إلى ماضيها المُحزن، ولا إلى نفسها، فترى أن ما أصابها كان لعنة، بل سجدت عند قدمي سَيِّدها، وسلَّمت نفسها له. لقد حوَّلت عيناها عن فقرها، وركزت على غناه. نسيت مخاوفها، واتكلت على وعوده. أ ليس هذا مثالاً ليَحتذي به شعب الله اليوم؟ ما أكثر الذين يشعرون بالبؤس لأنهم لا يَصغون إلى النصيحة الغالية في عبرانيين 12: 2 «ناظِرِينَ إِلَى ... يَسوعَ»؛ أي لنُثبِّت أعيننا عليه. إنهم يصـرفون الكثير من الوقت في النظر إلى أنفسهم، وظروفهم، وإلى الآخرين. ووبدلاً من الاتكال على كمال إلههم، يركزون على نقائصهم. وبدلاً من رؤية غناه الروحي، يشتكون من إفلاسهم. يذهبون إلى الاجتماعات ليحصلوا على تسديد لاحتياجاتهم، بدلاً من أن يذهبوا ليعبدوا الإله الحي الحقيقي، الأعظم من كل احتياج. وبالتالي يفشلون في عمل ما فعلته راعوث، التي ركزت كل اهتمامها على سَيِّدها «فسقطَت على وجهِهَا .. وقالَت لَهُ: كيفَ وجَدتُ نِعمَةً فِي عَينيكَ حتى تنظُرَ إِلَيَّ وأَنا غريبةٌ!» ( را 2: 10 ). وما أكثر الذين يحتاجون إلى النصيحة التالية: ”انظر لنفسك وامتلئ بالأسى. انظر للآخرين وامتلئ بالإحباط. وانظر ليسوع وسوف تتبارك“. ولقد كان بُوعَزُ مهتمًا بتسديد احتياجات رَاعُوث ونُعمِي ( را 2: 14 ، 18). حدث كل ذلك لراعوث لأنها آمنت بالله الحي الحقيقي. كان بُوعَزُ يعرف قصة رَاعُوث بتفاصيلها ( را 2: 11 ، 12). كان يعرف كل ما فعلته بحماتها، وكيف تركت أباها وأُمها وأرض مولدها، وسارت إلى شعب لم تعرفه من قبل، وكيف وضعت إيمانها وثقتها في يهوه إله إسرائيل، الذي اتخذت لنفسها حماية «تحتَ جناحَيهِ». وهذا التعبير «تَحتَ جَناحَيهِ» يَرِد في الكتاب المقدس 9 مرات ( را 2: 12 ؛ مز17: 8؛ 36: 7؛ 57: 1؛ 61: 4؛ 63: 7؛ 91: 4؛ لو13: 34؛ مت23: 37). ومن هذه الفصول نرى أن الصورة الجميلة للدجاجة وهي تجمع فراخها للحماية تحت جناحيها، هي نفس الصورة التي يرسمها الروح القدس ليوضح بها عمل الرب نحو المؤمنين، ليجعل نفوسهم تثق فيه. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44520 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «كَيفَ وَجَدتُ نِعمَةً فِي عَينيكَ حتى تنظُرَ إِلَيَّ وأَنـا غرِيبَةٌ!» ( راعوث 2: 10 ) كان تجاوب رَاعوث مع بُوعَز يُعبِّر عن التواضع، والاعتراف بالجميل. لقد أقرَّت بعدم استحقاقها، وقبلت نعمته. كذلك وثقت في وعوده، وابتهجت بها. لم يَعُد هناك ما يستدعي قلقها، لأن جبار البأس الثري، صاحب الحقل والبيدر والحصاد، سيعتني بها وبِنُعمِي. لقد أعطاها وعده، وقد كانت تعرف أنه شخص محل ثقة. |
||||