![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44151 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بذلك فإن هذا الرجاء الحي نجده عقيدة ثابتة بنصِّها عند القديس يوحنا الرسول، كما هي عند القديس بولس الرسول أيضاً. وهذا يُعطينا فرصة لكي نستمع إلى نصيحة القديس يوحنا الرسول تعليقاً على ذلك، أنَّ الذي عنده هذا الرجاء عليه أن يُقبـِلَ حتماً على تطهير نفسه من شوائب شهوة العالم والجسد، ليكون على مستوى اللقاء بهذه الرؤية، لكي لا يخجل منه. لأنه واضحٌ أن الرجاء الحي المستمد من شخص المسيح له حرارة وقوة قادرَيْن على التطهير: «والآن، أيها الأولاد، اثبتوا فيه، حتى إذا أُظْهِرَ يكون لنا ثقةٌ، ولا نخجل منه في مجيئه» (1يو 2: 28). نعم، هذا الرجاء العجيب كفيلٌ بأن يُحيِّد شدة جذب العالم لنا ويجعله وكأنه لا يكون!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44152 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فأقول هذا أيها الإخوة: الوقت منذ الآن مُقَصَّرٌ، لكي يكون الذين لهم نساءٌ كأنْ ليس لهم، والذين يبكون (على ما في العالم ومَن فيه) كأنهم لا يبكون، والذين يفرحون (بهداياه ومجده وماله وعزِّه وهنائه) كأنهم لا يفرحون، والذين يشترون (ويكنزون مالاً وعقاراً ومقتنيات) كأنهم لا يملكون، والذين يستعملون هذا العالم (للظهور واكتساب المراكز وإظهار القوة والاقتدار) كأنهم لا يستعملونه. لأن (عند الذين يترجُّون الرب والحياة التي لا تزول) هيئة هذا العالم تزول» (1كو 7: 29-31). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44153 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإله الذي يعززني بالقوة ![]() قال بولس الرسول في رسالته إلى فيلبي: "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقوّيني" (فيلبي 4: 13). وسبق داود فقال "الإله الذي يعززني بالقوة ويصيِّر طريقي كاملاً" (2 صموئيل 22: 33). إذن الله هو مصدر قوَّتنا. ولكن الشركة مع الله هي التي توصِّل التيّار وتجعل الطاقة عاملة ومؤثرة في حياتنا. ويعتبر أعظم استعداد لوصول داود إلى سدَّة الملك ذلك الوقت الذي قضاه مع الله، عندما كان يرعى قطعان الغنم في مرتفعات بيت لحم. إن السنوات التي قضاها داود مع الله أتمَّت استعداده للقيادة تحت إشراف الله. ولعله، بالدرجة الأولى، راقب عمليات القيادة عندما كان شاباً يحيا في القصر. ولكن حياته مع الله، كانت ذات قيمة أعلى من حياته مع البشر. وكقائد للجيش ومنظِّم للشعب كان تهيُّؤه ضعيفاً من وجهة نظر الإنسان. فهو لم يتلقَّ دروساً جامعية، ولا حصل على دبلوم في إدارة الأعمال، لكنه كان يعرف الله. في هذه النقطة بالذات، يكمن شر هجوم الشيطان. فهو يهتم بعملية انتسابك إلى قسم العلوم بالكلِّية، أو التحاقك بالجامعة. وعندما تصبح جادَّاً في معرفة الله، خلال شركة حيوية معه، يحاول الشيطان أن يشنّ أقسى هجماته ليمنع بلوغك الهدف. وعندئذ تجد جدول أعمالك معطَّلا ًوعدداً من المواضيع الهامّة معلّقة، فتصبح كثير المشاغل ولا وقت لديك للشركة مع الله. لماذا يحاول عدو نفوسنا محاربة الوقت مع الله بهذه الضراوة؟ لأن للوقت قيمة أساسيَّة في حياة القائد. قد نسأل عن ماهيَّة المكافآت الروحية التي تنتظرنا كنتيجة لسيرنا بأمانة مع الله. وللإجابة عن هذا السؤال، يجب طرح سؤال آخر: ما هو الهدف النهائي للإنسان على الأرض؟ والجواب هو "بكلّ من دعي بإسمي، ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته" (أشعيا 43: 7). "إن هدف الإنسان النهائي هو أن يمجِّد الله وينعم به إلى الأبد". إن هذا مقطع مشهور من تعليم وستمنستر الديني، ونجد أن كثيراً من الناس يحفظونه غيباً دون أن ينتبهوا لمعنى محتوياته وما يعني لحياتهم اليومية. أذكر أني ناقشت مرة هذا الأمر مع بعض طلبة اللاهوت، وكانوا يعرفون أن هدف حياتنا على الأرض هو تمجيد الله. وكنت قد سألت أحدهم عما يجب على الإنسان القيام به من عمل، وكيف يمكنه أن يمجِّد الله. وهنا بدت على وجهه علامات الدهشة والخجل، وبابتسامة صفراء اعترف بأن ليس لديه أية فكرة عن الطريقة المثلى. فتصوَّروا أن يقف أمامكم عدد من الطلاب المتخصّصين في دراسة القيادة الروحية دون أن يكون لديهم فكرة محدَََّدة عن هدفهم المبدئيّ في الحياة. دعوني أقدم درساً تعلَّمته في بداية حياتي كمسيحي. خلق الله الإنسان في البداية لكي يمجِّد إسمه. خلق الإنسان على صورته لكي تكون له شركة معه. وقد كان للرب صلة بالإنسان في جنة عدن، ولكن الإنسان أَخطأ وعَصَى الله. وهذا جلب العار على إسمه، وانطمست الصورة وفسدت الشركة. وعندما حان الوقت المناسب، قرَّر الله أن يجدِّد القوة الكامنة في الإنسان، كي يعود فيمجِّد إسم الله. فهل كان هناك إنسان اجتمعت أفكاره وأقواله وأعماله لتمجيد إسم الله في كل ساعة من كل يوم من كل سنة في حياته؟ نعم، هناك إنسان واحد، هو الرب يسوع المسيح. ففي صلاة يسوع إلى الآب يقول عن نفسه: "أنا مجَّدتك على الأرض. العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته" (يوحنا 17: 4). لذلك، إن كنت أرغب في بلوغ هدفي النهائي في الحياة، والذي هو تمجيد الله، فعليَّ أن أتحوّل أكثر فأكثر إلى صورته. أي أن أصير مشابهاً المسيح. إن رغبة قلب الله هي أن يجعلنا مثل ابنه. "لأن الذين سبق فعرفهم، سبق فعيَّنهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه، ليكون هو بكراً بين أخوة كثيرين" (رومية 8: 29). وهكذا يتمجَّد الله. كيف أصير مثل المسيح؟ كيف يمكن لإنسان أن يصير مشابهاً لإنسان آخر؟ إن خير ما يفعله، هو أن يبقى قريباً منه، يتكلَّم معه ويعمل معه. هل عرفت زوجين عاشا معاً خمسين عاماً في محبة ووئام، واحتفلا بعيد زواجهما الذهبي؟ إنك لتجدهما يسلكان ويتصرفان بطريقة واحدة، ولهما ذوق واحد. وأن ما يسرَّ الواحد يسرَّ الآخر، بل قد ترى أنهما متشابهان في الهيئة أيضاً. إني أذكر اليوم الذي تزوَّج فيه الملازم آل فايل، في البحرية الأميركية، بالآنسة مارجي أغو، وهي الفتاة اللطيفة الذكيّة، خريجة جامعة ستانفورد. لقد إلتقيا في مؤتمر مسيحي في كولورادو، وكان الملازم فايل قد أُعجب بالفتاة، وصار يكاتبها بعد انتهاء المؤتمر وأخيراً طلب يدها. وبعد بضعة أشهر اطمأنت مارجي إلى أن تلك خطة الله لحياتها فقبلت، واتفقا على موعد لزواجهما وتزوَّجا. وبعد ما يقرب من سنة، قمت بزيارتهما في منزلهما بفرجينيا. عندما وصلت اعتذرت مارجي عن تأخيرها إيَّاي بضع دقائق إذ كانت تقوم بتنسيق غرفتي. وسمعتها تستخدم كلمة تستخدم عادة في البحريّة وتعجَّبْتُ. إذ كيف يهتم من تخرَّج من جامعة ستانفورد أن يستخدم تعبيراً كهذا. ثم تذكَّرت أن خريجة ستانفورد هذه قد أمضت سنة من الحياة الزوجية مع زوجها الملازم في البحرية. لقد أخذت عن زوجها أسلوب التنسيق وصارت تتصرَّف في حياتها ضمن هذا الإطار. ثم عاد آل زوجها إلى المنزل ففوجئت إذ رأيته هو أيضاً قد تأثَّر كثيراً بزوجته. لقد عاشا معاً في شركة، وأصبحا يشبهان أحدهما الآخر. إن هذا بالضبط ما يحدث معنا في علاقتنا بالله. ولكي نصير مشابهين صورة يسوع المسيح، يجب أن نمضي الكثير من وقتنا على إنفراد معه في شركة شخصية. فالقائد الذي يعيش حياة تعبُّدية ثابتة بدلاً من سلوك الطريق المتعرِّج يجد نفسه على اتصال حيّ بالله ويستخدمه الله بقوة. الواقع أن الله يريد أشخاصاً من هذا النوع، كما جاء في الكتاب المقدس "وطلبت من بينهم رجلاً يبني جداراً، ويقف في الثغر أمامي عن الأرض لكيلا أخربها فلم أجد" (حزقيال 22: 30). إن هذا البحث جديد كالطفل الذي لم يولد بعد، وقديم مثل فجر الإنسانية. وعندما يجد الله إنساناً يكون همّه الأوّل في الحياة العلاقة الحميمة الشخصية للشركة مع الله، فإنه، أي الله، يوجِّه قوَّته وإرشاده وحكمته نحو ذلك الإنسان. يكون الله بهذا قد وجد إنساناً يمكن بواسطته تغيير العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44154 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال بولس الرسول في رسالته إلى فيلبي: "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقوّيني" (فيلبي 4: 13). وسبق داود فقال "الإله الذي يعززني بالقوة ويصيِّر طريقي كاملاً" (2 صموئيل 22: 33). إذن الله هو مصدر قوَّتنا. ولكن الشركة مع الله هي التي توصِّل التيّار وتجعل الطاقة عاملة ومؤثرة في حياتنا. ويعتبر أعظم استعداد لوصول داود إلى سدَّة الملك ذلك الوقت الذي قضاه مع الله، عندما كان يرعى قطعان الغنم في مرتفعات بيت لحم. إن السنوات التي قضاها داود مع الله أتمَّت استعداده للقيادة تحت إشراف الله. ولعله، بالدرجة الأولى، راقب عمليات القيادة عندما كان شاباً يحيا في القصر. ولكن حياته مع الله، كانت ذات قيمة أعلى من حياته مع البشر. وكقائد للجيش ومنظِّم للشعب كان تهيُّؤه ضعيفاً من وجهة نظر الإنسان. فهو لم يتلقَّ دروساً جامعية، ولا حصل على دبلوم في إدارة الأعمال، لكنه كان يعرف الله. في هذه النقطة بالذات، يكمن شر هجوم الشيطان. فهو يهتم بعملية انتسابك إلى قسم العلوم بالكلِّية، أو التحاقك بالجامعة. وعندما تصبح جادَّاً في معرفة الله، خلال شركة حيوية معه، يحاول الشيطان أن يشنّ أقسى هجماته ليمنع بلوغك الهدف. وعندئذ تجد جدول أعمالك معطَّلا ًوعدداً من المواضيع الهامّة معلّقة، فتصبح كثير المشاغل ولا وقت لديك للشركة مع الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44155 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لماذا يحاول عدو نفوسنا محاربة الوقت مع الله بهذه الضراوة؟ لأن للوقت قيمة أساسيَّة في حياة القائد. قد نسأل عن ماهيَّة المكافآت الروحية التي تنتظرنا كنتيجة لسيرنا بأمانة مع الله. وللإجابة عن هذا السؤال، يجب طرح سؤال آخر: ما هو الهدف النهائي للإنسان على الأرض؟ والجواب هو "بكلّ من دعي بإسمي، ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته" (أشعيا 43: 7). "إن هدف الإنسان النهائي هو أن يمجِّد الله وينعم به إلى الأبد". إن هذا مقطع مشهور من تعليم وستمنستر الديني، ونجد أن كثيراً من الناس يحفظونه غيباً دون أن ينتبهوا لمعنى محتوياته وما يعني لحياتهم اليومية. أذكر أني ناقشت مرة هذا الأمر مع بعض طلبة اللاهوت، وكانوا يعرفون أن هدف حياتنا على الأرض هو تمجيد الله. وكنت قد سألت أحدهم عما يجب على الإنسان القيام به من عمل، وكيف يمكنه أن يمجِّد الله. وهنا بدت على وجهه علامات الدهشة والخجل، وبابتسامة صفراء اعترف بأن ليس لديه أية فكرة عن الطريقة المثلى. فتصوَّروا أن يقف أمامكم عدد من الطلاب المتخصّصين في دراسة القيادة الروحية دون أن يكون لديهم فكرة محدَََّدة عن هدفهم المبدئيّ في الحياة. دعوني أقدم درساً تعلَّمته في بداية حياتي كمسيحي. خلق الله الإنسان في البداية لكي يمجِّد إسمه. خلق الإنسان على صورته لكي تكون له شركة معه. وقد كان للرب صلة بالإنسان في جنة عدن، ولكن الإنسان أَخطأ وعَصَى الله. وهذا جلب العار على إسمه، وانطمست الصورة وفسدت الشركة. وعندما حان الوقت المناسب، قرَّر الله أن يجدِّد القوة الكامنة في الإنسان، كي يعود فيمجِّد إسم الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44156 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فهل كان هناك إنسان اجتمعت أفكاره وأقواله وأعماله لتمجيد إسم الله في كل ساعة من كل يوم من كل سنة في حياته؟ نعم، هناك إنسان واحد، هو الرب يسوع المسيح. ففي صلاة يسوع إلى الآب يقول عن نفسه: "أنا مجَّدتك على الأرض. العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته" (يوحنا 17: 4). لذلك، إن كنت أرغب في بلوغ هدفي النهائي في الحياة، والذي هو تمجيد الله، فعليَّ أن أتحوّل أكثر فأكثر إلى صورته. أي أن أصير مشابهاً المسيح. إن رغبة قلب الله هي أن يجعلنا مثل ابنه. "لأن الذين سبق فعرفهم، سبق فعيَّنهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه، ليكون هو بكراً بين أخوة كثيرين" (رومية 8: 29). وهكذا يتمجَّد الله. كيف أصير مثل المسيح؟ كيف يمكن لإنسان أن يصير مشابهاً لإنسان آخر؟ إن خير ما يفعله، هو أن يبقى قريباً منه، يتكلَّم معه ويعمل معه. هل عرفت زوجين عاشا معاً خمسين عاماً في محبة ووئام، واحتفلا بعيد زواجهما الذهبي؟ إنك لتجدهما يسلكان ويتصرفان بطريقة واحدة، ولهما ذوق واحد. وأن ما يسرَّ الواحد يسرَّ الآخر، بل قد ترى أنهما متشابهان في الهيئة أيضاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44157 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() علاقتنا بالله ![]() إني أذكر اليوم الذي تزوَّج فيه الملازم آل فايل، في البحرية الأميركية، بالآنسة مارجي أغو، وهي الفتاة اللطيفة الذكيّة، خريجة جامعة ستانفورد. لقد إلتقيا في مؤتمر مسيحي في كولورادو، وكان الملازم فايل قد أُعجب بالفتاة، وصار يكاتبها بعد انتهاء المؤتمر وأخيراً طلب يدها. وبعد بضعة أشهر اطمأنت مارجي إلى أن تلك خطة الله لحياتها فقبلت، واتفقا على موعد لزواجهما وتزوَّجا. وبعد ما يقرب من سنة، قمت بزيارتهما في منزلهما بفرجينيا. عندما وصلت اعتذرت مارجي عن تأخيرها إيَّاي بضع دقائق إذ كانت تقوم بتنسيق غرفتي. وسمعتها تستخدم كلمة تستخدم عادة في البحريّة وتعجَّبْتُ. إذ كيف يهتم من تخرَّج من جامعة ستانفورد أن يستخدم تعبيراً كهذا. ثم تذكَّرت أن خريجة ستانفورد هذه قد أمضت سنة من الحياة الزوجية مع زوجها الملازم في البحرية. لقد أخذت عن زوجها أسلوب التنسيق وصارت تتصرَّف في حياتها ضمن هذا الإطار. ثم عاد آل زوجها إلى المنزل ففوجئت إذ رأيته هو أيضاً قد تأثَّر كثيراً بزوجته. لقد عاشا معاً في شركة، وأصبحا يشبهان أحدهما الآخر. إن هذا بالضبط ما يحدث معنا في علاقتنا بالله. ولكي نصير مشابهين صورة يسوع المسيح، يجب أن نمضي الكثير من وقتنا على إنفراد معه في شركة شخصية. فالقائد الذي يعيش حياة تعبُّدية ثابتة بدلاً من سلوك الطريق المتعرِّج يجد نفسه على اتصال حيّ بالله ويستخدمه الله بقوة. الواقع أن الله يريد أشخاصاً من هذا النوع، كما جاء في الكتاب المقدس "وطلبت من بينهم رجلاً يبني جداراً، ويقف في الثغر أمامي عن الأرض لكيلا أخربها فلم أجد" (حزقيال 22: 30). إن هذا البحث جديد كالطفل الذي لم يولد بعد، وقديم مثل فجر الإنسانية. وعندما يجد الله إنساناً يكون همّه الأوّل في الحياة العلاقة الحميمة الشخصية للشركة مع الله، فإنه، أي الله، يوجِّه قوَّته وإرشاده وحكمته نحو ذلك الإنسان. يكون الله بهذا قد وجد إنساناً يمكن بواسطته تغيير العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44158 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أقوال القديس الشهيد كيبريانوس عن أن الموت يفرز البار عن الشرير ![]() أيها الأخوة الأحباء... إن هذا الطاعون المخيف الذي يفتك بالناس فتكًا ذريعًا إنما يختبر بر كل إنسان ويفحص ضمائر البشر إنه يكشف عما إذا كان الأصحاء يهتمون بالسقماء والأقرباء يترفقون بأقربائهم والسادة يتعطفون بخدامهم الغرباء والأطباء يلبون نداء المصابين المتوسلين إليهم. أنه يظهر هل يكف قساة القلوب عن قساوتهم، ويطغي الجاشعين طمعهم في محبة المال خوفًا من الموت، وهل يحنى المتشامخون رقابهم ويلطف الأشرار من وقاحتهم وعندما يري الأغنياء أن أعزاء لهم يموتون هل يعطون للفقراء لأنهم يموتون وليس لهم من وارث!! مشكلة الوباء، القديس كبريانوس ومرض الطاعون: تفشّى مرض الطاعون في أثيوبيا ومصر حوالي عام 250 م. ثم انتقل إلى قرطاجنة عام 252 م.، وظلّ يهدّد أنحاء الإمبراطورية قرابة عشرين عامًا أخري. وكما يقول تلميذه الخاص بونتيوس أنه كان طوبيا زمانه، يهتم بالمرضي والراقدين دون تمييز بين مؤمن وغير مؤمن. فقد أكد علي شعبه ضرورة خدمة الكل بلا تمييز، وتقديم الصدقات للجميع، وحثهم علي البذل والسخاء من أجل العبور إلي السماء خلال الكنيسة بيت الإيمان. مع خطورة هذا المرض في ذلك الحين أدرك المسيحيون رسالتهم كشهودٍ علي أنهم أولاد الله أن يهتموا بالمنكوبين بلا خوف من انتقال العدوى وتعرضهم للموت. جاء في حياة كبريانوس بقلم شمّاسه .. يليق بنا أن نعطي جوابًا عن ميلادنا الجديد، ولا يليق بالمولودين من الله أن يتخاذلوا، بل بالأحرى يبرهنون علي ولادتهم من الآب الصالح بإظهار صلاحه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44159 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من اقوال القديس مار يعقوب السروجي 1
![]() من اقوال القديس مار يعقوب السروجي مخيف هو اليوم الذي تصير فيه الدينونة الأخيرة ، وفيه يشرق ابن الله بمجدٍ عظيمٍ (يوئيل 2: 1-11) ، من يمينه ومن يساره بروق النار... يستقيم عرش الدينونة ببرٍّ، ويجلس عليه البكر بمجدٍ عظيمٍ ليدين الشعوب ، ويلقي بغضبٍ وُيبعد بحنق الشعب الملعون الذي صرخ في المحكمة: اصلبه ، اصلبه (متى 27: 22-23) . يقف حجاب النار بينه وبينهم لئلا ينظروا إليه لئلا تصير عليهم المراحم ، ولا يتركونهم ينظرون إلى العلا ، لئلا يروا ضياءه وينالوا منه الرجاء ، كل إنسانٍ يستوجب حكم الموت لو رأى وجه الملك لن يموت ، الشعوب الذين أحبوه، واعترفوا باسمه يدخلون إلى خاصته،... يُهيأ اثنا عشر كرسيًا ويجلس الرسل ليدينوا الشعب الملعون الذين لم يؤمنوا به (لو 22: 28-30) ، وإذ رأوا كم أنه أهانه واحتقره وحطه لأنه كفر به بحيث لم يؤهله ليدخل إلى المحكمة مثل الشعوب ، حكمُ البشر قاس على البشر، لذا اسلم حكمهم للبشر، لأنهم يستحقون هكذا (2 صم 24: 14) . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44160 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس مار يعقوب السروجي يقف حجاب النار بينه وبينهم لئلا ينظروا إليه لئلا تصير عليهم المراحم ، ولا يتركونهم ينظرون إلى العلا ، لئلا يروا ضياءه وينالوا منه الرجاء ، كل إنسانٍ يستوجب حكم الموت لو رأى وجه الملك لن يموت ، الشعوب الذين أحبوه، واعترفوا باسمه يدخلون إلى خاصته،... |
||||