![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44031 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الانحراف إلى الشر ![]() اللّه روح. ولا نعني أنه روح مثل الأرواح، بل نعني أنه منزَّه عن الجسدانية، ولا يُدرَك بالحواس البشرية. والروح لا يتعامل إلا مع عنصر روحي يتناسب معه، إذاً فعلاقة اللّه بنا وعلاقتنا به لا تكون عن طريق أجسادنا بل عن طريق أرواحنا. فإذا انحرفت روح إنسانٍ منا عن قداسة اللّه، يكون قد أخطأ إليه حتى إذا لم يظهر هذا الانحراف في عمل خارجي. ولا مجال للاعتراض على ذلك، لأن من يشتهي مال غيره، هو في الواقع لص، لأن ما يمنعه من السرقة ليس كراهيته لها، بل خوفه من عقوبة القانون أو احتقار الناس له. فإذا وثق أن سرقته لن تنكشف، فلن يتردد في ارتكابها. لذلك قال الوحي: لا تشتهِ بيت قريبك، ولا شيئاً مما لقريبك (خروج 20: 17) . ولما كانت الخطية هي الانحراف الباطني إلى الشر، قال الوحي: فكر الحماقة خطية (أمثال 24: 9) . و كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس (1يوحنا 3: 15) . و كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه (متى 5: 28) . و من قال يا أحمق، يستوجب نار جهنم (متى 5: 22) . و كل كلمة بطّالة يتكلم بها الناس، سوف يعطون عنها حساباً يوم الدين (متى 12: 36) . كما نهانا عن الكذب والسُّكر والغضب، والمكر والرياء والحسد، والربا والسحر والطمع (أفسس 4: 25-31 و5: 4 و5 و1بطرس 2: 1 ومزمور 15: 5 ورؤيا 21: 8) حتى نكون قديسين كما أن الله قدوس (1بطرس 1: 15) ، إذ بدون القداسة (وهي التنزُّه عن النقائص) لن يرى أحد الرب (عبرانيين 12: 14) . وقد عرف الأنبياء شر الخطايا الباطنية، فصرخ المرنم للّه: من الخطايا المستترة أبرئني (مزمور 19: 12) . كما قال له: اختبرني يا اللّه واعرف قلبي. امتحِنّي واعرِف أفكاري. وانظر إن كان فيَّ طريقٌ باطل، واهدني طريقاً أبدياً (مزمور 139: 23 و24) لأن الإِنسان قد يجهل أفكار الشر التي تجول في نفسه أو لا يحسب لها حساباً. وتكون النتيجة النهائية أنه يرى نفسه دون أن يدري، بعيداً عن اللّه بعداً عظيماً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44032 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الخطية (مستوانا الروحي في ضوء اللّه) ![]() مستوانا الروحي في ضوء اللّه: (أ) الخاطي (في نظر اللّه) ليس من يعمل خطايا كثيرة فحسب، بل هو من يرتكب ولو خطية واحدة، بالفعلأو بالقولأو بالفكر، فقد قال الوحي: من حفظ كل الناموس، وإنما عثر في واحدة، فقد صار مجرماً في الكل. لأن الذي قال لا تزن، قال أيضاً لا تقتل. فإن لم تزن ولكن قتلت، فقد صرت متعدياً للناموس (يعقوب 2: 10 و11) . ولأجل خطية واحدة طرح اللّه بعض الملائكة من السماء (2بطرس 2: 4) ، ولأجل خطية واحدة طُرد آدم وحواء من جنة عدن (تكوين 3: 24) ، ولأجل خطية واحدة حُرم موسى النبي من دخول أرض كنعان (تثنية 32: 52) ، ولأجل خطية واحدة أمات اللّه حنانيا وسفيرة في الحال (أعمال 5: 1 - 11) . وقد أدرك أتباع سقراط هذه الحقيقة فقالوا: الإِنسان إما أن يكون فاضلاً إلى النهاية أو لا يكون. هو كالخط، إما أن يكون مستقيماً، أو غير مستقيم، ولا وسط بين الاثنين . (ب) تُحسب الخطية (في نظر اللّه) خطية، ليس فقط إذا شعر مرتكبها بها أو لم يشعر. قد قال الوحي: ولا تقُل.. إنه سهو (جامعة 5: 6) ، لأن السهو دليل على عدم السلوك بالكمال، وذلك خطية. ونحن نعلم أن مخالفة القانون بسبب الجهل أو السهو لا ينجي المخطئ من القصاص، فالمفروض في كل المواطنين، بل وحتى في الغرباء الساكنين بينهم، أن يكونوا عارفين بقوانين البلاد وحريصين على تنفيذها، ولذلك كانت للمواطنين والغرباء شريعة واحدة (خروج 12: 49 ولاويين 24: 22) . مما تقدم يتضح لنا أن الإِنسان مهما بلغ أسمى درجات الأخلاق الكريمة وقام بالواجبات الدينية خير قيام، ثم انحرف مرة عن اللّه بالفعل أو القول أو الفكر، يكون خاطئاً. وإذا عاش دون أن ينحرف هذا الانحراف، لكن لم يعمل كل الصلاح الذي يستطيع القيام به بالحالة التي تتوافق مع كمال اللّه، يكون أيضاً خاطئاً. وإذا عمل كل الصلاح الذي يستطيع القيام به بالحالة المذكورة، لكن أخطأ مرة واحدة سهواً، يكون خاطئاً أيضاً. فإذا قيَّمنا أنفسنا في ضوء هذه الحقائق نكتشف أننا نرتكب خطايا لا حصر لها دون أن نحسب لها حساباً، ظناً منا أنها صغائر لا يقيم اللّه لها وزناً، لكنها في الواقع ذنوب ومعاصٍ في نظره. ولذلك قال الوحي عن الإِنسان عامة تصوُّر أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم (تكوين 6: 5) ، وإن قلبه (الذي هو موطن الشعور والعواطف فيه) أخدع من كل شيء وهو نجيس (إرميا 17: 9) ، وإن من القلب تخرج أفكار شريرة: زنا، فسق، قتل، سرقة.. تجديف (مرقس 7: 21 و22) و إن كل الرأس مريض، وكل القلب سقيم. من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة، بل جرح وأحباط الأحباط هي الجروح التي تنشأ من السحق، والمراد بها هنا الخطية التي تدمّر نفوس البشر وتسحقها وضربة طريَّة لم تُعصر ولم تُعصب ولم تُليَّن بالزيت (إشعياء 1: 5 و6) ، أي أن الخطية ضربت أطنابها في الإِنسان حتى أفسدت كيانه كله. ولقد أدرك فولتير شيئاً من هذه الحقيقة، فقال: كلما رسمتُ لنفسي صورة الإِنسان خُيّل إليَّ أنه شيطان . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44033 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخاطي (في نظر اللّه) ليس من يعمل خطايا كثيرة فحسب، بل هو من يرتكب ولو خطية واحدة، بالفعلأو بالقولأو بالفكر، فقد قال الوحي: من حفظ كل الناموس، وإنما عثر في واحدة، فقد صار مجرماً في الكل. لأن الذي قال لا تزن، قال أيضاً لا تقتل. فإن لم تزن ولكن قتلت، فقد صرت متعدياً للناموس (يعقوب 2: 10 و11) . ولأجل خطية واحدة طرح اللّه بعض الملائكة من السماء (2بطرس 2: 4) ، ولأجل خطية واحدة طُرد آدم وحواء من جنة عدن (تكوين 3: 24) ، ولأجل خطية واحدة حُرم موسى النبي من دخول أرض كنعان (تثنية 32: 52) ، ولأجل خطية واحدة أمات اللّه حنانيا وسفيرة في الحال (أعمال 5: 1 - 11) . وقد أدرك أتباع سقراط هذه الحقيقة فقالوا: الإِنسان إما أن يكون فاضلاً إلى النهاية أو لا يكون. هو كالخط، إما أن يكون مستقيماً، أو غير مستقيم، ولا وسط بين الاثنين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44034 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تُحسب الخطية (في نظر اللّه) خطية، ليس فقط إذا شعر مرتكبها بها أو لم يشعر. قد قال الوحي: ولا تقُل.. إنه سهو (جامعة 5: 6) ، لأن السهو دليل على عدم السلوك بالكمال، وذلك خطية. ونحن نعلم أن مخالفة القانون بسبب الجهل أو السهو لا ينجي المخطئ من القصاص، فالمفروض في كل المواطنين، بل وحتى في الغرباء الساكنين بينهم، أن يكونوا عارفين بقوانين البلاد وحريصين على تنفيذها، ولذلك كانت للمواطنين والغرباء شريعة واحدة (خروج 12: 49 ولاويين 24: 22) . مما تقدم يتضح لنا أن الإِنسان مهما بلغ أسمى درجات الأخلاق الكريمة وقام بالواجبات الدينية خير قيام، ثم انحرف مرة عن اللّه بالفعل أو القول أو الفكر، يكون خاطئاً. وإذا عاش دون أن ينحرف هذا الانحراف، لكن لم يعمل كل الصلاح الذي يستطيع القيام به بالحالة التي تتوافق مع كمال اللّه، يكون أيضاً خاطئاً. وإذا عمل كل الصلاح الذي يستطيع القيام به بالحالة المذكورة، لكن أخطأ مرة واحدة سهواً، يكون خاطئاً أيضاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44035 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإذا قيَّمنا أنفسنا في ضوء هذه الحقائق نكتشف أننا نرتكب خطايا لا حصر لها دون أن نحسب لها حساباً، ظناً منا أنها صغائر لا يقيم اللّه لها وزناً، لكنها في الواقع ذنوب ومعاصٍ في نظره. ولذلك قال الوحي عن الإِنسان عامة تصوُّر أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم (تكوين 6: 5) ، وإن قلبه (الذي هو موطن الشعور والعواطف فيه) أخدع من كل شيء وهو نجيس (إرميا 17: 9) ، وإن من القلب تخرج أفكار شريرة: زنا، فسق، قتل، سرقة.. تجديف (مرقس 7: 21 و22) و إن كل الرأس مريض، وكل القلب سقيم. من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة، بل جرح وأحباط الأحباط هي الجروح التي تنشأ من السحق، والمراد بها هنا الخطية التي تدمّر نفوس البشر وتسحقها وضربة طريَّة لم تُعصر ولم تُعصب ولم تُليَّن بالزيت (إشعياء 1: 5 و6) ، أي أن الخطية ضربت أطنابها في الإِنسان حتى أفسدت كيانه كله. ولقد أدرك فولتير شيئاً من هذه الحقيقة، فقال: كلما رسمتُ لنفسي صورة الإِنسان خُيّل إليَّ أنه شيطان . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44036 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ ابْتَدَأَ يَصْرُخُ وَيَقُولُ: يَا يَسُوعُ ابْنَ دَاوُدَ ارْحَمِني ( مر 10: 47 ) صراخ الايمان: سمع بارتيماوس ابن تيماوس الأعمى، ومعنى اسمه ”المعتبر ابن المعتبر“ صوت جمع فسأل وعرف أن يسوع الناصري مجتاز. وإذ هو يؤمن أنه ابن داود؛ المسيا المنتظر فقرر الصراخ حتى يسمعه لأنه إن سمعه سيشفيه. فابتدأ يصرخ، وأمام إلحاح الجمع محاولة منعه من الصراخ ازداد صراخا أكثر كثيرًا. وظل يصرخ حتى التفت إليه الرب ونادى عليه. وما أروع صراخًا لا يهدأ حتى يُجيبه السيد! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44037 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ ابْتَدَأَ يَصْرُخُ وَيَقُولُ: يَا يَسُوعُ ابْنَ دَاوُدَ ارْحَمِني ( مر 10: 47 ) عمل الايمان: كانت صرخات المعتبر ابن المعتبر «يا ابن داود» بلَسَانْ لأُذني الرب (وهو في طريقه للرفض والصلب)، وربما لهذا تركه قليلاً ليصرخ ويصرخ، وكأنه له المجد يمتّع أُذنيه بآخِر سيمفونية فردية مُخلِصة تعترف بمسياويته؛ «يا ابن داود». وإذ نادى الرب على بارتيماوس فإن صرخاته المدوية واعتراف شفتيه تُرجم عمليًا في الجري إلى الرب، طارحًا الرداء لكي لا يعوّقه، وقد كان الرداء هو كل ما يمتلكه بارتيماوس. فالايمان القلبي الناظر إلى الرب دائمًا يترك كل ما يعوقه عن الركض اليه. ولا عَجَب لابن تيماوس أن يتبع الرب بعد أن أبصر إن كان قد ترك كل شيء قبل أن يُبصر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44038 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ ابْتَدَأَ يَصْرُخُ وَيَقُولُ: يَا يَسُوعُ ابْنَ دَاوُدَ ارْحَمِني ( مر 10: 47 ) هدوء الايمان: نادى الرب على بارتيماوس وسأله عما يريده، ليعطيه فرصة ليعلن عن إيمانه علانيةً «أن أُبصر». وأعطاه الرب البصر هدية لإيمانه، ليمتّع عينيه بابن داود الذي آمن به دون أن يراه. وما أروعه وهو صاحب الصوت المرتفع والذي لم تستطع الجموع أن تخمده يتبع الرب في الطريق بمنتهى الهدوء فلا نسمع صوته مرة أخرى! لقد نال احتياجه قبل أن يتبع الرب، فتبعه راغبًا في شخصه وطريقه ولا شيء آخر. اتبعه بهدوء تام لأن التلمذة دائمًا في الهدوء. انجذب بارتيماوس بنعمة الله التي لم تحتقر شحاذًا أعمى مثله ولكنها أوقفت كل المسيرة لأجله، فها هو يوقفْ كل حياته لأجل سيده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44039 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ ابْتَدَأَ يَصْرُخُ وَيَقُولُ: يَا يَسُوعُ ابْنَ دَاوُدَ ارْحَمِني ( مر 10: 47 ) قرارات الايمان قرر بارتيماوس أن يصرخ إذ سمع بموكب الرب، وإذ ناداه الرب قرر طرح الرداء، وإذ انفتحت عينيه قرر لا للإستجداء بل أن يتبع الرب في الطريق. وما أروع الايمان وقراراته المصيرية والسريعة والصحيحة. ويعوزنا الوقت لنُخبر عن ايمان بدأ من العمى والإستجداء، وانتهى برؤية الرب ومعيته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44040 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نعمي في بلاد موآب ![]() فقامت هي (نعمي) وكنّتاها ورجعت من بلاد موآب، لأنها سمعت في بلاد موآب أن الرب قد افتقد شعبه ليعطيهم خبزًا ( را 1: 6 ) يا له من منظر مُحزن!! ثلاث نساء ـ نعمي وراعوث وعُرفة ـ وكلهن أرامل، مات أزواجهن تحت يد الرب المؤدبة .. وماذا عملن؟! عزمت نعمي على القيام للرجوع إلى بيت لحم يهوذا لأنها سمعت أن الرب قد افتقد شعبه ليعطيهم خبزًا. ويا له من باعث، ذلك الباعث الذي جعل نعمي تقوم لترجع إلى بيت لحم يهوذا! فليس ثمة دليل على أن قلبها قد رجع إلى الله، ولا على أنها ندمت على خطية وجودها في موآب وترْكها الرب وأرضه تلك السنين الماضية الطويلة، بل قامت لترجع لأنها قد سمعت أنه يوجد خبز في بيت لحم يهوذا. إذًا لو كان الجوع لا يزال قائمًا في بيت لحم، فإن نعمي على الأرجح كانت تفضّل البقاء في موآب. هذا دليل على أن مستوى نعمي الروحي في ذلك الوقت، كان ضعيفًا للغاية، وبرهنت على أن نفسها لم تكن قد رُدت إلى الرب بعد، لأنها كانت تسعى إلى ما هو مُشبع من الناحية المادية، غير مبالية بحال نفسها أمام الله. وأنت أيها الأخ المؤمن: أ تريد أن تكون في شركة مع الرب وشعبه طالما كانت ظروفك ميسرة وكنت متمتعًا بخير زمني؟ وهل إذا سمح الرب في حكمته أن يحرمك هذه المراحم الزمنية ـ أو بعضها، هل تتخلى عن هذا المكان المبارك، وتسعى إلى مكان آخر؟ هل في سبيل راحة وهمية وقتية، ولخير قليل زائل، تتخلى عن مركز الانفصال عن العالم، وتتحول عن الله وتترك المكان الذي أوجدك فيه، وتذهب إلى العالم لتتمتع بما قد يكون فيه من رخاء؟ إن كنت تفعل هذا، فنصيبك المحتوم الحرمان من الفرح، وهُزال نفسك ومرارة روحك. ومن راعوث1: 8- 15 نرى أن قلب نعمي وفكرها كانا حقًا بعيدين عن الله. إن نعمي مؤمنة، وكانت تعلم أن وجودها بين أهل موآب أمر يخالف فكر الله إذ لم يكن من الجائز لها بأي حال أن تترك بيت لحم يهوذا، كذلك كانت تعلم نعمي أن راعوث كنتها قد أصبحت مؤمنة بإله إسرائيل وأن هذا الإيمان يتطلب منها أيضًا أن تنفصل بها عن موآب. ولكن قلب نعمي وفكرها كانا حقًا بعيدين عن الله حتى هذه اللحظة. . |
||||