منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 01 - 2025, 03:10 PM   رقم المشاركة : ( 431 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور




راهبة قدّيسة ساعدت المحتاجين وجاهدت في سبيل خلاص النفوس
القدّيسة ماريا مرافيلياس ليسوع







تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيسة ماريا مرافيلياس ليسوع في 11 ديسمبر/كانون الأوّل من كلّ عام. هي راهبة كرمليّة، عاشت حياتها في التأمّل وتقديم الذات وتمجيد الله.

أبصرت ماريا مرافيلياس النور في مدريد عام 1891، ونشأت وسط أسرة تقيّة. كان والدها سفيرًا لإسبانيا لدى الكرسي الرسوليّ، فاشتهر بتقديمه مختلف الخدمات إلى كنيسة إسبانيا ورهبانياتها. وحين سمعت ماريا نداء الربّ يسوع، قرّرتْ أن تقدّم له ذاتها بكلّيتها. وفي 12 أكتوبر/تشرين الأوّل عام 1919، دخلت دير الإسكوريال للراهبات الكرمليّات المحصّنات. وجاء ذلك بعدما قرأت مؤلّفات القدّيسَين تريزا الأفيلية ويوحنا الصليبي.

وفي العام 1920، ارتدَتْ ماريا الثوب الرهبانيّ. وبعد سنة أبرزت نذورها الموقتة في رهبانية مريم العذراء سيّدة الكرمل، وقد شهدتْ بكلماتها قائلةً: «من بين الأسباب التي دفعتني إلى اختيار رهبنة الكرمل، كونها رهبانية مريميّة بالدرجة الأولى». فكان شغلها الأسمى يكمن في التأمّل وتقديم الذات وتمجيد الله. كما جسّدت بالفعل محبّتها العميقة للمحتاجين، وجاهدت باستمرار في سبيل خلاص النفوس.

اهتمَّت هذه الراهبة القدّيسة بمساعدة الرهبانيّة الكرمليّة والكهنة ومختلف الجمعيات الرهبانيّة. وأخيرًا رقدت بعطر القداسة في 11 ديسمبر/كانون الأوّل عام 1974، وهي تُردّد: «يا لسعادتي بأن أموت كرمليّة». وكان ذلك في دير ألدهوالا-مدريد، وهو الدير ما قبل الأخير الذي أسّسته. أعلنها البابا القدّيس يوحنا بولس الثاني طوباويّة في 10 مايو/أيّار عام 1998، ورفعها قديسة على مذابح الربّ في 4 مايو/أيّار عام 2003.

يا ربّ، علّمنا كيف نسلك في حياتنا على مثال هذه القدّيسة، فنحبّك من خلال التأمّل بكلمتك المقدّسة وعيش العمل الصالح، ونحن نُمجِّدُك في كلّ حين وإلى الأبد.
 
قديم اليوم, 10:31 AM   رقم المشاركة : ( 432 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور




القدّيسة باولا… أيقونة الزهد والعطاء غير المحدود




تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيسة الأرملة باولا في 27 يناير/كانون الثاني من كلّ عام. هي قدّيسة الصلاة والصوم والتقشّف والعطاء غير المحدود.

أبصرت باولا النور في القرن الرابع في روما، ونشأت في عائلة تقيّة. حصّنت باولا ذاتها بالفضيلة ومحبّة الله، ثمّ تزوّجت ورزِقت أولادًا. وحين مات زوجها، كرّست ذاتها لعبادة الله وتحصين أولادها بأسس الإيمان المسيحيّ، فراحت تُنشِدُ الصلاة والتأمّل وتُمارس الصوم والتقشّف.

وقال عنها مرشدها القدّيس أيرونيموس الذي دوَّن سيرتها: «كانت أنموذجًا صالحًا، وتميّزت بتواضعها، وعدَّت نفسها أحقر من جواريها. وكان فِراشُها مِسْحًا من الشَّعر. وكانت تمضي الليل بكامله وهي تصلّي وتذرف الدموع».

وحين طلب منها مرشدها أن تكفّ عن البكاء حفظًا لنظرها، أجابته: «على هذا الجسد الذي تَنَعّم أن يشقى، وأن يبدّل الضحك بالبكاء».

اشتهرت باولا بعطائها غير المحدود للأديار والفقراء. ولمّا كانت أسرتها تحاول منعها من الإفراط في صَدَقاتِها كي لا تفتقر، كانت تُجيبها: «لي قدوةٌ بسيّدي يسوع المسيح الذي لم يكُن له موضِعٌ يُسنِد إليه رأسه».

وبعدها، توجّهت مع ابنتها أوسطاكيا لزيارة الأماكن المقدّسة في فلسطين، فمرّت أوّلًا في مدينة بيروت، قبل وصولها إلى أورشليم. ومن ثمّ سارت صوب مصر والصعيد، وراحت تزور النسّاك وتطلب صلاتهم.

وبعد تلك المحطّة، عادت باولا إلى بيت لحم، سائرةً وفق إرشادات مرشدها القدّيس أيرونيموس، ودرست اللغة العبرانيّة بهدف فهم الكتاب المقدّس، وأنشأت ديرًا للرهبان وثلاثة أديار للراهبات.

وأخذت هذه القدّيسة تدرّب الراهبات على سُبل السلوك في طريق القداسة والكمال الإنجيليّ، وكانت ابنتُها واحدة من بينهنّ. وأخيرًا، بعد حياة مكلَّلة بالصلاة والعطاء، رقدت هذه الأرملة البارّة بعطر القداسة عام 404.

فيا ربّ، علّمنا كيف نسير على خُطى هذه القدّيسة، فنتسلّح بالصلاة والتأمّل والعطاء المجّاني إلى الأبد.
 
قديم اليوم, 10:44 AM   رقم المشاركة : ( 433 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور




قدّيسة أنقذتها العناية الإلهيّة من الأمواج والرصاص




صورةٌ للقدّيسة فرانسيس كابريني عام 1880

عندما أسّست الرهبنة على خلفيّة سفينة «التيتانيك» التي رسمها هاري ج. جانسن عام 1913




في أبريل/نيسان 1912، كانت الأم فرانسيس كابريني مُقيمةً في إيطاليا مع أخواتها الراهبات. وراحت تخطط آنذاك لزيارة المؤسسات في فرنسا وإسبانيا وإنجلترا قبل عودتها إلى الولايات المتحدة. ونظرًا إلى سنّها المتقدّمة، وبما أنّها مؤسّسة الرهبنة ورئيستها العامة، بادرت أخواتها الراهبات في إنجلترا إلى حجز تذكرةٍ لها على متن السفينة الجديدة «تيتانيك» لمزيدٍ من الراحة في الرحلة.

عبرت الأم كابريني المحيط الأطلسي 24 مرة لتأسيس مؤسساتها ومستشفياتها ودور الأيتام. وعلى الرغم من كونها مُسافرة شجاعة، لم تستسغ الرحلات البحرية بسبب حادثة كادت أن تغرق فيها وهي طفلة.

وعندما وصلها خبر بشأن حوادث طارئة في مستشفى كولومبوس في نيويورك المُكْتَظّ والمحتاج إلى توسيع، غيّرت خططها وغادرت نابولي مبكرًا.

وفي 5 مايو/أيار 1912 كتبت الأمّ كابريني إلى الأخت جيسوينا دوتي: «لم أتلقَّ سوى رسالتين منك حتى الآن. وإذا كنت قد أرسلتِ خمس رسائل، فيجب أن ندرك أنّها غرقت مع التيتانيك. ولو كنت ذاهبةً إلى لندن، لفارقتُ الحياة على متنها. لكنّ العناية الإلهية، لم تسمح بذلك».
حياتها مُهدَّدة مرّةً أخرى

في العام 1890، واجهت الأم كابريني أمواجًا عاتية على متن سفينة «لا نورماندي» مع 1000 راكبٍ آخر. وبينما بقي معظم الركاب في مقصوراتهم في أثناء العشاء، كانت هي واحدة من ستة أشخاص خرجوا. وكانت على استعداد لإنقاذ أخواتها إذا لزم الأمر بإخلاء السفينة.

وفي منتصف الليل، توقفت السفينة فجأةً بسبب عطل في المحرّك. ودام التأخير إحدى عشرة ساعة. وكان هذا الوقت مفيدًا، إذ ساعدهم على تجنب كارثة مُحتَمَلة. وبعد يومين، واجه الركاب جبالًا جليدية ضخمة. وقد اجتاز القبطان الحقل الجليدي بحذر. وأشارت الأم كابريني في ذلك الوقت إلى أنّ لولا التأخير، لواجه الركاب هذه الجبال الجليدية في الظلام.
بحماية حبيبي

على متن قطارٍ بالقرب من دالاس الأميركية، نجت الأم كابريني من رصاصة «استهدفت رأسها وسقطت بجانبها، بينما كان من المُفتَرَض أن تخترق جمجمتها». وعندما أبدى الركاب دهشتهم لنجاتها، قالت ببساطة: «إنه القلب الأقدس. فقد عهدتُ الرحلة إليه». وتابعت: «أَما كتبت لكم وأخبرتكم بأنّني لا أزال حية بمعجزة؟».

من «التيتانيك» إلى «لا نورماندي» فدالاس الأميركية، خطّت العناية الإلهية مواقف حياة الأم كابريني. إذ كتبت: «بحماية حبيبي، لا يمكن لأي محنةٍ أن تزعزعني. ولكن إن اعتمدت فقط على نفسي، فسأسقط». وأضافت: «في أي صعوبة قد أواجهها، أريد أن أثق بقلب يسوع الأقدس الذي لن يخذلني أبدًا».

تُرجِمَ هذا المقال عن وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، ونُشِر هنا بتصرّف.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السلام للقديسات العفيفات
بالصور أفضل 10 طرق لتقوية اتصالك بـ wifi النت هيبقى صاروخ
حصريا اكبر مجموعه صور علي النت لقداسه البابا شنوده الثالث ( متجدد )
مجموعة صور للقديسات
حصريا شاهد بالصور دير الشهداء والاجساد المقدسة


الساعة الآن 07:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025