![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 43881 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا هو عَنَي الذي وجد الحمائم في البرية إذ كان يرعى حمير صِبعون أبيه ( تك 36: 24 ) كان عَنَي بن صِبعون من بني سعير الحوري "سكان الأرض" (ع20). و"سكان الأرض" أو "الساكنين على الأرض" وصف أدبي يَرِد كثيراً في سفر الرؤيا ( رؤ 3: 10 في 3: 19 ؛ 8: 13 .. الخ) ولا يُقصد هناك به الموجودون على الأرض فقط، بل الذين هم أرضيون في أميالهم واتجاهاتهم، الرافضون للدعوة السماوية، الذين آثروا الأرض على السماء فاستقرت فيها أفكارهم وعواطفهم وآمالهم، هؤلاء ليس لهم مشغولية بالسماء، ولا رجاء لهم بالنسبة للمستقبل، فهم يعيشون لأجل هذا العالم، والأمور الهامة في نظرهم هي ما يخص الجسد: الطعام والثياب، الملذات والشهوات الجسدية، تعظم المعيشة والرفاهية. أما المسائل الأبدية والأمور السماوية فلا تعنيهم في شيء. وهؤلاء "إلههم بطنهم ومجدهم في خزيهم. الذين يفتكرون في الأرضيات" وهم لا بد وأن يحصدوا مرارة اختيارهم، فنهايتهم الهلاك (في3: 19). وكل هذا بالمباينة مع المؤمنين الحقيقيين، المواطنين السماويين، الغرباء والنُزلاء على الأرض ( عب 11: 13 ؛ 1بط2: 11) الذين سيرتهم هي في السماوات ( في 3: 20 )، والذين يهتمون بما فوق لا بما على الأرض ( كو 3: 2 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43882 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا هو عَنَي الذي وجد الحمائم في البرية إذ كان يرعى حمير صِبعون أبيه ( تك 36: 24 ) كان عَنَي بن صبعون يرعى حمير صبعون أبيه: والحمير رمز للجسد المشاغب العنيد الغبي ( أي 11: 12 ). أما الغنم والحملان فهي على الضد من ذلك يُشبَّه بها شعب الله الحقيقي ( يو 21: 15 -17). فعَنَي، هو مثل شاول بن قيس، الذي أول ما نقرأ عنه نجده يبحث عن الأتن (1صم9). وكلاهما (عَنَي وشاول) يمثلان الإنسان في الجسد الذي لا يعرف الله ولا يُعني بأمور الله "فإن الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون ... لأن اهتمام الجسد هو موت ... لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله ... فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله" ( رو 8: 5 -8). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43883 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مَعيَّة الرب للمؤمن ![]() «الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى» ( مزمور 121: 5 ) الرب يرافق المؤمن كل أيام حياته، بل كل ساعات ولحظات حياته. هذه حقيقة يجب أن يدركها المؤمن، تمامًا كأي حق معروف لديه. الرب قريب جدًا إلينا، بل هو ملازمٌ لنا تمامًا، كظلٍ لنا في كل ظروف وأوقات حياتنا: إذا نمنا ... «فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ» ( مز 91: 1 ). إذا قمنا ... «الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى» ( مز 121: 5 ). إذا جلسنا ... «تَحْتَ ظِلِّهِ اشْتَهَيْتُ أَنْ أَجْلِسَ» ( نش 2: 3 ). لو تذكَّر المؤمن هذه الحقيقة وتأكدت لديه، تحوَّلت حياته ربما مائة وثمانين درجة! ستنضبط أفكاره وأقواله وتصرفاته، لأن كل شيء يفكر فيه هو في محضر الرب القريب والملازم له كظله، وكل شيء يعمله فإنما يعمله في عيني الرب، ولن يجرؤ أن يعمل إلا المستقيم في عيني الرب ... وتذكر: (1) ما فعله عخان بن كرمي كان بعيدًا عن أعين الناس، ولكنه كان في عيني الرب، ولذلك كان أمر الرب أن يرجمه كل إسرائيل. (2) ما فعله جيحزي كان بعيدًا عن عينيّ أليشع، ولكنه كان في عيني الرب، لذلك لصق به البرص وبنسله. (3) ما فعله داود كان بعيدًا عن عينيّ الشعب، ولكنه كان في عينيّ الرب، لذلك كان القضاء عليه أن لا يُفارق السيف بيته. ونلاحظ أنه لا فرق بين داود وجيحزي وعخان، فالشر هو الشر، ويستحق القضاء مع الكبير والصغير. ليت الرب يُعطينا نعمة لكي ندرك أن الرب معنا كظلنا، ملازم وملاصق لنا، ليس للحماية فقط، وإن كان هذا صحيحًا، وإنما أيضًا ملاحظًا طرقنا، سامعًا همساتنا، مراقبًا تصرفاتنا. وليتنا ندرك أننا نعمل كل شيء “في عينيه”، فلا نعمل ما يغيظ عينيّ مجده. آمين. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43884 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى» ( مزمور 121: 5 ) الرب يرافق المؤمن كل أيام حياته، بل كل ساعات ولحظات حياته. هذه حقيقة يجب أن يدركها المؤمن، تمامًا كأي حق معروف لديه. الرب قريب جدًا إلينا، بل هو ملازمٌ لنا تمامًا، كظلٍ لنا في كل ظروف وأوقات حياتنا: إذا نمنا ... «فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ» ( مز 91: 1 ). إذا قمنا ... «الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى» ( مز 121: 5 ). إذا جلسنا ... «تَحْتَ ظِلِّهِ اشْتَهَيْتُ أَنْ أَجْلِسَ» ( نش 2: 3 ). لو تذكَّر المؤمن هذه الحقيقة وتأكدت لديه، تحوَّلت حياته ربما مائة وثمانين درجة! ستنضبط أفكاره وأقواله وتصرفاته، لأن كل شيء يفكر فيه هو في محضر الرب القريب والملازم له كظله، وكل شيء يعمله فإنما يعمله في عيني الرب، ولن يجرؤ أن يعمل إلا المستقيم في عيني الرب ... وتذكر: |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43885 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى» ( مزمور 121: 5 ) تذكر: (1) ما فعله عخان بن كرمي كان بعيدًا عن أعين الناس، ولكنه كان في عيني الرب، ولذلك كان أمر الرب أن يرجمه كل إسرائيل. (2) ما فعله جيحزي كان بعيدًا عن عينيّ أليشع، ولكنه كان في عيني الرب، لذلك لصق به البرص وبنسله. (3) ما فعله داود كان بعيدًا عن عينيّ الشعب، ولكنه كان في عينيّ الرب، لذلك كان القضاء عليه أن لا يُفارق السيف بيته. ونلاحظ أنه لا فرق بين داود وجيحزي وعخان، فالشر هو الشر، ويستحق القضاء مع الكبير والصغير. ليت الرب يُعطينا نعمة لكي ندرك أن الرب معنا كظلنا، ملازم وملاصق لنا، ليس للحماية فقط، وإن كان هذا صحيحًا، وإنما أيضًا ملاحظًا طرقنا، سامعًا همساتنا، مراقبًا تصرفاتنا. وليتنا ندرك أننا نعمل كل شيء “في عينيه”، فلا نعمل ما يغيظ عينيّ مجده. آمين. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43886 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بيت الخمر ![]() وفي اليوم الثالث كان عُرس في قانا الجليل .. و.. فَرغت الخمر ( يو 2: 1 ، 3) في عُرس قانا الجليل، كانت هناك ستة أجران من حجارة «موضوعة هناك، حسب تطهير اليهود». كان خوف اليهود الخيالي من عدم النظافة يلزمهم دائمًا أن يكون لديهم كميات من الماء. فبدون اغتسال لا يستطيع أحد أن يأكل ( مر 7: 3 ). كما أن أقدام كل ضيف يجب أن تُغسل عند وصوله ( لو 7: 44 ). كما أن عملية غسل الكؤوس والأباريق والأواني كانت تستمر كل اليوم كما يقول التلمود. وفي هذا نرى صورة لتلك الديانة التي تعتمد على الطقوس الخارجية، ويرضى أصحابها طالما كانوا يؤدون هذا. ولكن الرب حوّل الماء الذي يُستخدم للطقس الخارجي في الاغتسال، إلى خمر للشرب الداخلي. وفي هذا نرى معنى رمزيًا عميقًا. إن أكثر الأشخاص روحانية ممن كانوا تحت النظام اليهودي، كانوا يؤكدون عجز الطقوس الخارجية عن أن تخلِّص النفس. لقد شعر داود بهذا ( مز 51: 16 )، وإشعياء أيضًا ( إش 1: 13 )، وميخا يُظهر هذا بوضوح ( مي 6: 7 ). وها هو الرب نفسه في هذه المعجزة يبدو كأنه يقول: ”إن أيام الطقوس على انتهاء، والنظام الذي يعلِّم الحقائق الروحية بمواد ملموسة ومظاهر خارجية وشيك الزوال. ليست النظافة الخارجية مهما كانت حسنة في ذاتها هي المهمة، ولكن طهارة القلب وخلاص النفس من دَنَس الخطية هو المهم، ليس الإيمان بالخارج، ولكن الإيمان بي أنا كمَن يملأ القلب والنفس في الداخل“. ولا غرو أننا نقرأ في إنجيل يوحنا فيما بعد أنه طهَّر الهيكل، وأنه أخبر نيقوديموس أنه حتى هو (نيقوديموس معلِّم اليهود) ينبغي أن يُولد ثانيةً. والخمر في الكتاب المقدس رمز للفرح الروحي. تقول العروس في سفر نشيد الأنشاد: «أدخلني إلى بيت الخمر (أي الفرح)، وعلَمُهُ فوقي محبة» ( نش 2: 4 ). وفي ذلك البيت في قانا، ملأ الرب الستة أجران بالخمر. كيف كان للعُرس أن يكون مناسبة مباركة بدون هذا؟ فالرب كان هناك وأينما يوجد هو، الذي هو محبة، لا يمكن أن يغيب الفرح. ولكن الرب له المجد يبارك، ليس فقط بوجوده، ولكن أيضًا بما يقدمه. إننا لا نستطيع أن نقيس مَدى محبته وعُظم عطاياه. وهكذا نراه هنا يُعطي خمرًا جيدًا وبوفرة. لقد أظهر مجده وفاض فرحه غامرًا. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43887 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرب حوّل الماء الذي يُستخدم للطقس الخارجي في الاغتسال، إلى خمر للشرب الداخلي. وفي هذا نرى معنى رمزيًا عميقًا. إن أكثر الأشخاص روحانية ممن كانوا تحت النظام اليهودي، كانوا يؤكدون عجز الطقوس الخارجية عن أن تخلِّص النفس. لقد شعر داود بهذا ( مز 51: 16 )، وإشعياء أيضًا ( إش 1: 13 )، وميخا يُظهر هذا بوضوح ( مي 6: 7 ). وها هو الرب نفسه في هذه المعجزة يبدو كأنه يقول: ”إن أيام الطقوس على انتهاء، والنظام الذي يعلِّم الحقائق الروحية بمواد ملموسة ومظاهر خارجية وشيك الزوال. ليست النظافة الخارجية مهما كانت حسنة في ذاتها هي المهمة، ولكن طهارة القلب وخلاص النفس من دَنَس الخطية هو المهم، ليس الإيمان بالخارج، ولكن الإيمان بي أنا كمَن يملأ القلب والنفس في الداخل“. ولا غرو أننا نقرأ في إنجيل يوحنا فيما بعد أنه طهَّر الهيكل، وأنه أخبر نيقوديموس أنه حتى هو (نيقوديموس معلِّم اليهود) ينبغي أن يُولد ثانيةً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43888 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الفرح في الرب شركة ![]() والخمر في الكتاب المقدس رمز للفرح الروحي. تقول العروس في سفر نشيد الأنشاد: «أدخلني إلى بيت الخمر (أي الفرح)، وعلَمُهُ فوقي محبة» ( نش 2: 4 ). وفي ذلك البيت في قانا، ملأ الرب الستة أجران بالخمر. كيف كان للعُرس أن يكون مناسبة مباركة بدون هذا؟ فالرب كان هناك وأينما يوجد هو، الذي هو محبة، لا يمكن أن يغيب الفرح. ولكن الرب له المجد يبارك، ليس فقط بوجوده، ولكن أيضًا بما يقدمه. إننا لا نستطيع أن نقيس مَدى محبته وعُظم عطاياه. وهكذا نراه هنا يُعطي خمرًا جيدًا وبوفرة. لقد أظهر مجده وفاض فرحه غامرًا. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43889 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صوت حَبِيبِي ![]() صَوْتُ حَبِيبِي. هُوَذَا آتٍ طَافِرًا عَلَى الْجِبَالِ، قَافِزًا عَلَى التِّلاَلِ ( نشيد 2: 8 ) «صوتُ حبيبي» ... كم كان في ذلك الصوت من لطف وجاذبية عندما تكلَّم إلى جميع الذين جاءوا إليه! ومَن يستطيع أن يتصوَّر نغمات صوته المحبوب عندما قال للمفلوج: «ثق يا بُني. مغفورة لكَ خطاياك». عندما قال للمرأة التي وقفت بمفردها في محضره: «ولا أنا أدينك. اذهبي ولا تُخطئي أيضًا». نعم، كم كان ذلك الصوت حنونًا مُواسيًا عندما قال للأرملة: «لا تبكي»، ولتلك التي لمست هُدب ثوبه: «ثقي يا ابنة، إيمانك قد شفاكِ، اذهبي بسلام»! ذلك الصوت الحنون الذي هدَّأ مخاوف قلوب الخطاة وطمأن خواطر الكثيرين، هو نفس الصوت الذي هدَّأ عجيج أمواج البحر الهائج، وأسكت الريح العاصفة. ذلك الصوت الذي جبَر كسر قلوب الكثيرين، ونادى بالخبر الطيِّب للودعاء والمساكين، هو الذي أمر الأرواح النجسة أن تترك ضحاياها، كما أمر الأموات أن يقوموا من قبورهم. ذلك الصوت نفسه الذي نطق بأعجب كلمات الحياة والرجاء، والذي في حلاوة نغماته قال: «دعوا الأولاد يأتون إليَّ»، هو الذي نطق بالحكم العادل الحازم على الفريسيين والصدوقيين، فاضحًا رياءهم. فيا لها من رقة وعذوبة! ويا لها من عظمة وقوة! ثم لنأتِ إلى صوته من وسط آلامه قبيل الصليب. في البستان لما خرَ على الأرض – الأرض الملعونة بسبب خطية الإنسان – نسمع صوت تضرعاته في الصلاة قائلاً: «يا أباتاه، إن شئتَ أن تُجيز عني هذه الكأس. ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك». ومع ذلك نراه ينطق بعد هذا بقليل بتلك الكلمة العظيمة: «أنا هو»، أمام الجمع الخارج عليه، وكان فيها الكفاية لأن تجعلهم يسقطون أمامه. وعلى الصليب يُسمع صوت المحبة طالبًا الغفران للأعداء، وأيضًا مُعلنًا الوعد اليقين إلى اللص التائب، بالوجود معه في الفردوس، في نفس اليوم. ثم لنسمع صوته من وسط الظلمة – وما أعمق ما تنطوي عليه تلك الصرخات من معنى – إذ يصرخ قائلاً: «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟». ولكن ذلك الصوت الذي أعلن قيمة كُلفة فدائنا، أعلن أيضًا كمال العمل العظيم «قد أُكمِلَ». والصوت الذي سكت بالموت نسمعه متكلّمًا مرة أخرى في القيامة. نعم، تكلَّم صوته من على العرش، ولا يزال صوته يتكلَّم أمام العرش كالكاهن والشفيع لشعبه عند الآب. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43890 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صَوْتُ حَبِيبِي. هُوَذَا آتٍ طَافِرًا عَلَى الْجِبَالِ، قَافِزًا عَلَى التِّلاَلِ ( نشيد 2: 8 ) «صوتُ حبيبي» ... كم كان في ذلك الصوت من لطف وجاذبية عندما تكلَّم إلى جميع الذين جاءوا إليه! ومَن يستطيع أن يتصوَّر نغمات صوته المحبوب عندما قال للمفلوج: «ثق يا بُني. مغفورة لكَ خطاياك». عندما قال للمرأة التي وقفت بمفردها في محضره: «ولا أنا أدينك. اذهبي ولا تُخطئي أيضًا». نعم، كم كان ذلك الصوت حنونًا مُواسيًا عندما قال للأرملة: «لا تبكي»، ولتلك التي لمست هُدب ثوبه: «ثقي يا ابنة، إيمانك قد شفاكِ، اذهبي بسلام»! |
||||