![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 43851 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل كنت مع يسوع؟ ![]() «فَعَرَفُوهُمَا أَنهُمَا كَانا مَعَ يَسُوعَ» ( أعمال 4: 13 ) روى أحد خدام الرب هذه القصة، فقال: إن عطر الورود، وهو زيت عطري، هو واحد من أثمن منتجات بلغاريا، وتُفرَض عليه ضريبة ثقيلة للتصدير. وقد حاول أحد السياح، رغبةً منه في تفادي دفع الضريبة، أن يراوغ رجال الجمارك بإخفاء زجاجتين من السائل الثمين في حقيبته. ولكن بعض النقط من العطر انسكبت داخل الحقيبة. وعند وصوله إلى الجمارك، كانت الرائحة الذكيَّة تفوح من حقيبته، مُعلنةً وجود الكنز: العَطِر المخبوء. وفي الحال عرف رجال الجمارك ما فعله الرجل، وصادروا منه العطر الثمين. وهكذا لا يُمكن أن يُخفى الرب يسوع. إن كل صفة من صفاته هي كالدهـن الطيِّب «كُلُّ ثِيَابِكَ مُرٌّ وَعُودٌ وَسَلِيخَةٌ» ( مز 45: 8 )، وقد وجدَ شعب الرب، في كل الأجيال، في صفات ربنا المبارك وأمجاده ما أنعَش نفوسهم. وستدوم رائحة أدهانه الطيبة في ملء قوتها وعبقها إلى أبد الآبدين. وبقدر ما تزداد شركتنا مع الرب، يزداد تمتعنا برائحة أدهانه الطيبة، أو بالحري ننمو في إدراك صفات وسجايا ”الإنسان الكامل“ وأمجاده الأدبية، وبالتالي نتغيَّر إلى تلك الصورة عينها، فيرى العالم أننا «رَائِحَةُ الْمَسِيحِ الذَّكِيَّةِ لِلَّهِ» ( 2كو 2: 15 ). فيا ليتنا نُطيل المكوث داخل مقادس الشركة السرية مع الرب، وبذا يتسنى لنا أن نحمل رائحة المسيح العطرية إلى الناس المساكين العائشين في جو العالم الذي أفسدَتهُ الخطية وانتنَت رائحته، ولنُخبر الآخرين ”بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَانا مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ“ ( 1بط 2: 9 ). إن رؤساء اليهود وشيوخهم وكتبَتهم، لمَّا رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا، ووجدوا أَنَّهُمَا إِنْسَانَانِ عَدِيمَا الْعِلْمِ وَعَامِّيَّانِ تَعَجَّبُوا «فَعَرَفُوهُمَا أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ يَسُوعَ» ( أع 4: 13 ). وكيف عرفُوهما أنهما كانا مع يسوع؟! ربما كانت لغتهما تظهرهما، أو تصرفاتهما، أو ردود أفعالهما، وانفعالاتهما تؤكد ذلك. لقد كان هناك شيء ما فيهما يؤكد تمامًا «أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ يَسُوعَ». أخي المؤمن: إننا لا نستطيع أن نحمل رائحة أدهانه الطيِّبَة، أو بالحري محبة المسيح ونعمته الفائقة إلى الآخرين إلا إذا كنا نحن مُتمتعين أولاً برائحة أدهانه المقدسة، وكان المسيح ظاهرًا في حياتنا. فلنشبع ونمتلئ نحن أولاً برائحة أدهانه الطيِّبَة حتى نستطيع أن نُقدِّم «الدهن المُهراق» إلى الآخرين ( نش 1: 3 )، فيعرف الجميع أننا ”كنا مع يسوع“. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43852 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل كنت مع يسوع؟ ![]() «فَعَرَفُوهُمَا أَنهُمَا كَانا مَعَ يَسُوعَ» ( أعمال 4: 13 ) لا يُمكن أن يُخفى الرب يسوع. إن كل صفة من صفاته هي كالدهـن الطيِّب «كُلُّ ثِيَابِكَ مُرٌّ وَعُودٌ وَسَلِيخَةٌ» ( مز 45: 8 )، وقد وجدَ شعب الرب، في كل الأجيال، في صفات ربنا المبارك وأمجاده ما أنعَش نفوسهم. وستدوم رائحة أدهانه الطيبة في ملء قوتها وعبقها إلى أبد الآبدين. وبقدر ما تزداد شركتنا مع الرب، يزداد تمتعنا برائحة أدهانه الطيبة، أو بالحري ننمو في إدراك صفات وسجايا ”الإنسان الكامل“ وأمجاده الأدبية، وبالتالي نتغيَّر إلى تلك الصورة عينها، فيرى العالم أننا «رَائِحَةُ الْمَسِيحِ الذَّكِيَّةِ لِلَّهِ» ( 2كو 2: 15 ). فيا ليتنا نُطيل المكوث داخل مقادس الشركة السرية مع الرب، وبذا يتسنى لنا أن نحمل رائحة المسيح العطرية إلى الناس المساكين العائشين في جو العالم الذي أفسدَتهُ الخطية وانتنَت رائحته، ولنُخبر الآخرين ”بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَانا مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ“ ( 1بط 2: 9 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43853 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَعَرَفُوهُمَا أَنهُمَا كَانا مَعَ يَسُوعَ» ( أعمال 4: 13 ) إن رؤساء اليهود وشيوخهم وكتبَتهم، لمَّا رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا، ووجدوا أَنَّهُمَا إِنْسَانَانِ عَدِيمَا الْعِلْمِ وَعَامِّيَّانِ تَعَجَّبُوا «فَعَرَفُوهُمَا أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ يَسُوعَ» ( أع 4: 13 ). وكيف عرفُوهما أنهما كانا مع يسوع؟! ربما كانت لغتهما تظهرهما، أو تصرفاتهما، أو ردود أفعالهما، وانفعالاتهما تؤكد ذلك. لقد كان هناك شيء ما فيهما يؤكد تمامًا «أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ يَسُوعَ». أخي المؤمن: إننا لا نستطيع أن نحمل رائحة أدهانه الطيِّبَة، أو بالحري محبة المسيح ونعمته الفائقة إلى الآخرين إلا إذا كنا نحن مُتمتعين أولاً برائحة أدهانه المقدسة، وكان المسيح ظاهرًا في حياتنا. فلنشبع ونمتلئ نحن أولاً برائحة أدهانه الطيِّبَة حتى نستطيع أن نُقدِّم «الدهن المُهراق» إلى الآخرين ( نش 1: 3 )، فيعرف الجميع أننا ”كنا مع يسوع“. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43854 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حُبَّك أطيب من الخمر ![]() «أدخَلني الملك إلى حجاله. نبتهج ونفرَحُ بك. نذكــرُ حُبَّكَ أكـثرَ من الخمر» ( نشيد 1: 4 ) شتان بين مَن يطلب السعادة في هذا العالم، وبين مَن وجدها في المسيح، وهذا الفرق نراه جليًا في سفري الجامعة ونشيد الأنشاد. ففي سفر النشيد نرى النفس المؤمنة مع المسيح، وهو كل شيء لها؛ نجد شخصًا حيًا، شخص ربنا يسوع المسيح، وليس كسفـر الجامعة حيث نرى أشياء شتى خالية من المسيح. فلا يكتفي القلب بالإيمان بالحق، بل يشبع بشخص ربنا. ففي دم المسيح وصليبه كفاية الضمير، وفي شخصه كفاية القلب. ويا لها من ثقة وفرح يظفر بها المؤمن فيه، فيترنم: ”حُبَّك أطيب من الخمر“. ونحن نعلم أن الخمر رمز للفرح البشري والمسرَّات الأرضية، ولكن كل ما يتوق القلب إليه ويصبو له هو أن يزداد معرفة وتمتعًا بمحبة الرب، وقد وجد في هذه الحقائق المباركة وفي أمانة محبته، ما هو أحلى وأشهى من كل شيء تحت الشمس. هذا هو مصدر الفرح الحقيقي. فلا ذكر للخطية، ولا إشارة للغفران أو التبرير في سفر النشيد، كما فعل الأب مع الابن الضال. ألا يُبالي الله بالخطية؟ حاشا وكلا. فهو لا يطيقها. ولكن قد فصل في هذه الأمور قبلاً لكل مؤمن في موت ربنا يسوع وقيامته. فلم يؤنِّب الأب الابن الضال عند رجوعه، ولا اشتكى عليه، ولكن في اتساع قلبه المُحب قد رحَّـب بـه. فقد انصبَّت الدينونة على الصليب، وهناك انسكب غضب الله، ودِينت الخطية ونُزعت بما يُوافق مجد الله، لأنه قد استوفى كل حقوقه من المسيح بخصوص خطايا هذا الابن الضال. ومتى رجع الخاطئ إلى الله باسم الرب يسوع، رجع إليه في كل قيمة عمله الذي أنهى مسألة الخطايا، ولا يعود الله الآب يذكرها في ما بعد. من ثم يُصبح القلب المسكين حُرًا في حضرة الله مشغولاً بالرب يسوع، مُترنمًا «أدخَلَني الملك إلى حجَاله»، إذ قد تعلَّم هذه المحبة العجيبة؛ ذاق حلاوتها وأصبح سعيدًا في حجال الملك. فأي فرح أرضي يُقارَن بهذا؟ وكل الجاذبيات تفقد سَطوتها على نفس كهذه. فأين الأمور المتنوعة المذكورة في سفر الجامعة؟! إنها لا تُحسَب شيئًا إزاء هذا الفرح الكامل الأبدي، بل كلها تُصبح نسيًا مَنسيًا، لأن النفس وجدت خيرها الكامل الدائم «يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد». ومتى انشغل القلب بالمسيح لا يلتَّذ بسواه. ففي سفـر الجامعة القلب أوسع من أن يملأه أي نصيب، أما في سفر النشيد فهو أصغر من أن يَسَع ما هناك من نصيب. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43855 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شتان بين مَن يطلب السعادة في هذا العالم، وبين مَن وجدها في المسيح، وهذا الفرق نراه جليًا في سفري الجامعة ونشيد الأنشاد. ففي سفر النشيد نرى النفس المؤمنة مع المسيح، وهو كل شيء لها؛ نجد شخصًا حيًا، شخص ربنا يسوع المسيح، وليس كسفـر الجامعة حيث نرى أشياء شتى خالية من المسيح. فلا يكتفي القلب بالإيمان بالحق، بل يشبع بشخص ربنا. ففي دم المسيح وصليبه كفاية الضمير، وفي شخصه كفاية القلب. ويا لها من ثقة وفرح يظفر بها المؤمن فيه، فيترنم: ”حُبَّك أطيب من الخمر“. ونحن نعلم أن الخمر رمز للفرح البشري والمسرَّات الأرضية، ولكن كل ما يتوق القلب إليه ويصبو له هو أن يزداد معرفة وتمتعًا بمحبة الرب، وقد وجد في هذه الحقائق المباركة وفي أمانة محبته، ما هو أحلى وأشهى من كل شيء تحت الشمس. هذا هو مصدر الفرح الحقيقي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43856 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلا ذكر للخطية، ولا إشارة للغفران أو التبرير في سفر النشيد، كما فعل الأب مع الابن الضال. ألا يُبالي الله بالخطية؟ حاشا وكلا. فهو لا يطيقها. ولكن قد فصل في هذه الأمور قبلاً لكل مؤمن في موت ربنا يسوع وقيامته. فلم يؤنِّب الأب الابن الضال عند رجوعه، ولا اشتكى عليه، ولكن في اتساع قلبه المُحب قد رحَّـب بـه. فقد انصبَّت الدينونة على الصليب، وهناك انسكب غضب الله، ودِينت الخطية ونُزعت بما يُوافق مجد الله، لأنه قد استوفى كل حقوقه من المسيح بخصوص خطايا هذا الابن الضال. ومتى رجع الخاطئ إلى الله باسم الرب يسوع، رجع إليه في كل قيمة عمله الذي أنهى مسألة الخطايا، ولا يعود الله الآب يذكرها في ما بعد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43857 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القلب المسكين حُرًا في حضرة الله مشغولاً بالرب يسوع، مُترنمًا «أدخَلَني الملك إلى حجَاله»، إذ قد تعلَّم هذه المحبة العجيبة؛ ذاق حلاوتها وأصبح سعيدًا في حجال الملك. فأي فرح أرضي يُقارَن بهذا؟ وكل الجاذبيات تفقد سَطوتها على نفس كهذه. فأين الأمور المتنوعة المذكورة في سفر الجامعة؟! إنها لا تُحسَب شيئًا إزاء هذا الفرح الكامل الأبدي، بل كلها تُصبح نسيًا مَنسيًا، لأن النفس وجدت خيرها الكامل الدائم «يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد». ومتى انشغل القلب بالمسيح لا يلتَّذ بسواه. ففي سفـر الجامعة القلب أوسع من أن يملأه أي نصيب، أما في سفر النشيد فهو أصغر من أن يَسَع ما هناك من نصيب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43858 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() جاذبية شخصه ![]() «اُجْذُبْنِي وَرَاءَكَ فَنَجْرِيَ» ( نشيد 1: 4 ) ما أعظم الجاذبية التي لا بد أن كانت في شخص الرب للعين والقلب اللذين استضاءا بنور الروح القدس، والرُسل هم خير شاهد على ذلك. فهم لم يعرفوا عنه إلا قليلاً من الوجهة التعليمية، ولم يستفيدوا شيئًا من بقائهم معه من الوجهة المادية، ومع ذلك فقد أمسكوا به، وتعلقوا بشخصه. ولا يمكن أن يُقال إنهم استفادوا من قوته على عمل المعجزات. فعندنا من الأسباب ما يجعلنا أن نحكم بأنه، عادة، لم يستخدم هذه القوة لهم، ومع ذلك فقد مكثوا معه، ولأجل خاطره تركوا بيوتهم وأهلهم. فأي تأثير كان لشخصيته على النفوس التي أعطاها له الآب! على أن هذا التأثير وتلك الجاذبية قد شعر بها أشخاص ذوي أمزجة متضادة، فنرى توما المتشكك البطيء القلب، وبطرس المُلتهب الجسور، قد اجتمعا معًا حوله وبقُربه. أفلا نتأمل هذه الأمثلة، أمثلة قُربه منا، ومعزّته لدى قلوب مثل قلوبنا، ونرى في هذا أيضًا عربونًا لِما سيصير لنا جميعًا، حين نجتمع من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة، من كل لون وطبع وجنس من العائلة البشرية، ونوجد معه إلى الأبد؟ قال واحد، وقوله حق: إن من أخص مميزات الإيمان المسيحي وسر قوته، هو أن كل ما فيه، وكل ما يُقدِّمه، مُتجمَّع في شخص. وهذا ما قد جعله قويًا حيث ضعف كل شيء آخر، فليس لنا مجرد خلاص، بل أيضًا مخلِّص، وليس لنا فداء فقط، بل أيضًا فادٍ. ويا له من فرق هائل، بين أن تخضع نفوسنا لدستور مُعقد مليء بالقوانين، وبين أن نرمي بأنفسنا على قلب ينبض! بين قبول نظام، وبين التعلُّق بشخص حاضر وحي لجميع العصور والأجيال. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43859 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما أعظم الجاذبية التي لا بد أن كانت في شخص الرب للعين والقلب اللذين استضاءا بنور الروح القدس، والرُسل هم خير شاهد على ذلك. فهم لم يعرفوا عنه إلا قليلاً من الوجهة التعليمية، ولم يستفيدوا شيئًا من بقائهم معه من الوجهة المادية، ومع ذلك فقد أمسكوا به، وتعلقوا بشخصه. ولا يمكن أن يُقال إنهم استفادوا من قوته على عمل المعجزات. فعندنا من الأسباب ما يجعلنا أن نحكم بأنه، عادة، لم يستخدم هذه القوة لهم، ومع ذلك فقد مكثوا معه، ولأجل خاطره تركوا بيوتهم وأهلهم. فأي تأثير كان لشخصيته على النفوس التي أعطاها له الآب! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43860 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نرى توما المتشكك البطيء القلب، وبطرس المُلتهب الجسور، قد اجتمعا معًا حوله وبقُربه. أفلا نتأمل هذه الأمثلة، أمثلة قُربه منا، ومعزّته لدى قلوب مثل قلوبنا، ونرى في هذا أيضًا عربونًا لِما سيصير لنا جميعًا، حين نجتمع من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة، من كل لون وطبع وجنس من العائلة البشرية، ونوجد معه إلى الأبد؟ قال واحد، وقوله حق: إن من أخص مميزات الإيمان المسيحي وسر قوته، هو أن كل ما فيه، وكل ما يُقدِّمه، مُتجمَّع في شخص. وهذا ما قد جعله قويًا حيث ضعف كل شيء آخر، فليس لنا مجرد خلاص، بل أيضًا مخلِّص، وليس لنا فداء فقط، بل أيضًا فادٍ. ويا له من فرق هائل، بين أن تخضع نفوسنا لدستور مُعقد مليء بالقوانين، وبين أن نرمي بأنفسنا على قلب ينبض! بين قبول نظام، وبين التعلُّق بشخص حاضر وحي لجميع العصور والأجيال. . |
||||