![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4371 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من لا يحمل صليبه ويتبعني لا يستحقني
على لسان الرب يسوع "من أراد أن يتبعني فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني" (متى16: 24 – مرقس8: 34). ماذا يقصد الرب بذلك وقال في موضع اخر " من يحبه الرب يؤدبه' ( عب 6:12) اي ان حياتنا تتخللها المصائب والالام والاحزان وليس كلها افراح واتراح وهذه كلها صلبانا يرسلها الرب لنا ليس انتقاما حاشاه بل تاديبا فانت عندما تحاول تهذيب ابنك فلذة كبدك تؤدبه حبا به فكم بالحري ربنا والهنا وحبيبنا السماوي رب المجد يسوع المسيح عندما يحاول ان يجبلنا من جديد وينقينا من الشوائب لتي فينا حسبما يروق في عينيه وهي كلها علامة محبة من لدنه لنا وانكار الذات اي التنازل عن ذواتنا في خدمة الرب يسوع ونحسب في سبيله العالم الفاني وعطاياه الزائلة نفاية من اجل ربح الرب يسوع المسيح |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4372 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() (ان لم يكن الرب باني البيت فباطلا يتعب البناؤون ) اية وردت في مزمور 127 في الكتاب المقدس وتعني ان لم يكن البيت مبنيا على صخرة الايمان بالرب يسوع المسيح مخلصا وفاديا والها وابا سماويا والا سيفسد البيت وسياكله السوس وسينقبه اللصوص لانه متروك لابليس وملائكته لان اصحاب البيت اختاروا العيش بعيدا عن الرب يسوع المسيح بارادتهم لان الله لا يفرض نفسه علينا بدا فلنا مطلق الحرية في الاختيار وفي العهد الجديد توجد ايات تنطوي في نفس السياق وهي الاية (من له كل شئ يعطى ويزاد ومن ليس له يؤخذ منه حتى الذي له ) اي منه له كل شئ اي من له الايمان بالرب يسوع فيعطى ويزاد اي يزيد الله بركاته عليهم ومن ليس له اي من ليس له الايمان بالرب يسوع يؤخذ حتى الذي له وهذه الايات وردت كالاتي:- الآيات (مر21:4-25): "ثم قال لهم هل يؤتي بسراج ليوضع تحت الميكال أو تحت السرير أليس ليوضع على المنارة. لأنه ليس شيء خفي لا يظهر ولا صار مكتومًا إلا ليعلن. إن كان لأحد أذنان للسمع فليسمع. وقال لهم انظروا ما تسمعون بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ويزاد لكم أيها السامعون لأن من له سيعطي وأما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه." الآيات (لو16:8-18): "وليس أحد يوقد سراجًا ويغطيه بإناء أو يضعه تحت سرير بل يضعه على منارة لينظر الداخلون النور. لأنه ليس خفي لا يظهر ولا مكتوم لا يعلم ويعلن. فانظروا كيف تسمعون لأن من له سيعطى ومن ليس له فالذي يظنه له يؤخذ منه." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4373 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رحمة الله واسعة لمتقيه
وخائفيه الى جيل الاجيال لنسلهم من بعدهم ![]() رحمة لرب يسوع المسيح واسعة وتسع كل خاطئ وكل خطيئة وتمتد لخائفيه ولمتقيه الى جيل الاجيال من نسلهم وهذه اثباتات من الكتاب المقدس واين وردت هذه الاية فيه • التقوى هى السلوك فى طاعة الوصايا الإلهية بمخافة الله، وعمل ما هو مُسرّ لله، أى أن تمتزج شخصياتنا وسلوكنا بالطبيعة الإلهية التى صارت بداخلنا فنحيا فى طاعة الرب ونصير أتقياء بالفعل [أى شبه المسيح فى سلوكنا] وليس بالاسم فقط، أى أن التقوى هى واقع مُعاش وسلوك شخصى. فالسلوك الوَرِع بشركة وقوة الطبيعة الإلهية التى فينا هو التقوى. ويوصينا الوحى بالتقوى وطاعة الرب مراراً. إذ يخبرنا سفر الجامعة قائلاً "اتق الله واحفظ وصاياه لأن هذا هو الإنسان كله" (جا12: 13) . ويؤكد الكتاب المقدس على البركة التى تصاحب التقوى والطاعة للرب فيقول "إن شئتم وسمعتم تأكلون خير الأرض . وإن أَبَيتم وتمرّدتم تُؤكلون بالسيف" (أش1: 19-20). وهنا يتضح أن أكل خير الأرض مرتبط بطاعة الرب وتقواه. ويتكرر نفس المعنى فيقول الوحى عن أولاًد الله "إن سمعوا وأطاعوا قضوا أيامهم بالخير وسنينهم بالنِعَم" (أى36: 11). لذا لايكفى أنك تريد الخير والنِعَم من الرب ولكن لابد من الطاعة له والتقوى، ولا تنسى أن "رحمته إلى جيل الأجيـــال للذين يتقــــونه" (لو1: 50). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4374 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يارب متى رأيناك؟!
يوحنا ذهبي الفم الله سّلم ابنه للموت، قدمه ذبيحة لأجلك أفلا تعطيه مجرد قطعة الخبز؟! الله لم يُشفق عليه لأجلك، فهل تزدري بمن هو ابن حقيقي، وتتركه يتضور جوعاً، بينما أنت تنفق على ذاتك من عطاياه؟! هل يمكن أن يوجد أسوأ من هذه المخالفة؟ فقد سّلم للموت لأجلك، ذُبح لأجلك، وجال جائعاً من أجلك، وأعطى لك مما له، لكي تنتفع أنت ذاتك، ورغم كل هذا فأنت لا تقدم أي شيء؟! مَنْ هم هؤلاء الذين فقدوا الحس كأنهم أحجار، الذين على الرغم من الإحسانات الكثيرة التي كان ينبغي أن تجذبهم إلى محبة المسيح، إلاّ أنهم لا يزالون في هذه الجفوة أو القسوة الشيطانية؟ لأنه لم يكتفِ بموته وصلبه فقط، بل أنه َقِبل أن يصير فقيراً، وغريباً، ومشرداً، وعرياًنا، ومسجوًنا، ويحتمل الآلام لكي يجذبك إليه، حتى ولو بهذه الطريقة. لأنه إن لم تبادلني العرفان بالجميل، لأني عانيت شيئًا من أجلك، قدم لي رحمة بسبب فقري، وإن لم تُرد أن ترحمنى لأجل احتياجي أو فقري، فلتتحرك مشاعرك لأجل آلامي، ترفق بي لأجل سجني. وإن لم يجعلك كل هذا محباً للناس، اقبل المطلب الزهيد. لأنني لا أطلب شيئًا مُكلِف أو كثير النفقات، إني أطلب خبزاً، ومسكًنا، وكلمة مُعزية. لكن إن كنت بعد كل هذا لا تزال قاسياً، فعلى الأقل لأجل ملكوت السموات يجب أن تكون أفضل، ولو لأجل المجازاة التي وُعدتَ بها. فهل لديك كلمة تقولها عن هذه هذه الأمور؟! ليتك تترفق على الأقل أمام الطبيعة البشرية ذاتها، لأنك تراني عرياًنا، وتذكّر ذلك العري الذي حدث فوق الصليب من أجلك. وإن كنت لا تريد أن تتذكر ذلك، فعلى الأقل تذكّر عُرييّ في الفقراء. سجنت لأجلك من قبل، والآن أُسجن لأجلك حتى تتحرك، سواء هنا أو هناك، لكي تصنع رحمة ما. صمتْ لأجلك، وأيضاً أجوع لأجلك. عطشت عندما عُلقت على الصليب، وأعطش في الفقراء، حتى أنه بواسطة هذه وتلك، أجذبك إليَّ، وأجعلك محباً للناس من أجل خلاصك. ولهذا فعلى الرغم منأنك مدين لي لأجل إحسانات لا ُتحصى، إلاّ أنني لا أطلب منك مكافأة كمن هو مديون لي، بل أنني أتوّجك كما لو كنت تمنحني عطايا كثيرة، وأهبك الملكوت عوضاً عن هذه الأمور الصغيرة. لأني أقول لك لا تهبني غنىَّ، رغم أنني صرت فقيراً لأجلك، بل فقط سدّد احتياجي. إنني أطلب فقط خبزاً، وملبساً، وتخفيفاً للجوع. وإن كنت بعد قد أُلقيت في السجن، فإني لا أطلب أن تحل القيود وتخرجني خارجاً، بل أطلب شيئًا واحد، أن تراني وأنا مقيد لأجلك، وحينئذٍ ستَرث ملكوت السموات، لجل هذا العمل فقط، على الرغم من أنني قد حللتك من قيود مرعبة جداً بل هى مرعبة أكثر من غيرها، إلاّ أنه يكفيني فقط أن تراني مُقيداً، إن أردت. إني أستطيع أن أتوجك دون أن تراني هكذا، لكني أُريد أن أكون مديوناً لك. ومن أجل هذا، وعلى الرغم من أنه يمكنني أن أُطعم نفسي، فإنني أجول متسولاً وأقف أمام بابك ماداً يدي. لأني أشتهي أن تطعمني، لأنني أحبك جداً. ولهذا فإنني أشتهي مائدتك، وهذا هو حال الذين يُحبون، وهم يفتخرون بهذا. وحين يجتمع سكان المسكونة (يوم الدينونة)، عندئذٍ سأعترف بك كمنتصر، وعندما يكون الجميع منصتين إليَّ، سأعترف أنك أطعمتني يوماً ما. أما نحن، فعندما يطعمنا أحد، نخجل من هذا وُنخفيه، ولكن المسيح له المجد، لأنه يُحبنا جداً، فحتى لو صمتنا نحن، فإنه سيعلن في ذلك الوقت ما حدث بإطراء كبير، ولن يخجل أن يتكلم به، وذلك عندما كان عرياًنا وكسوناه، وعندما كان جوعاًنا وأطعمناه .. شئ واحد فقط أريده منكم، هو إثبات المحبة بالأعمال، والطاعة بالأفعال. هذا هو المديح الذي أريده، فإن ذلك يُعد ربحاً لكم، ويعتبر بالنسبة لي كرامة تعلو على كرامة الإكليل. إذاً انسجوا لكم ولي هذا الاكليل بواسطة الفقراء، حتى نتغذى معاً بالرجاء الصالح، وعندما نرحل إلى الحياة الأبدية، ننال الخيرات التي لا ُتحصى، والتي ننتظر أن ننالها جميعاً، بالنعمة ومحبة البشر اللواتي لربنا يسوع المسيح الذي يليق به مع الآب والروح القدس المجد والكرامة إلى أبد الأبدين آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4375 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح لمن لا يعرفونه ============== ![]() هل المسيح هو مجرد إنسان ولد وعاش وأخيراً قد مات ؟ أم معلم قدّم تعاليم جديدة ؟ أم هو نبي حمل رسالة ونفّذ مهمة إلهية؟ يذكر الكتاب المقدس إن المسيح عندما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة " من هذا ؟ " (مت10:21).... وحين بدأ المسيح خدمته على الأرض، التفَّت حوله جماهير كثيرة.. وصارت تتبعه في كل مكان، إذن من هو هذا الكائن الفريد؟ الذى لم يرد في التاريخ من يشبهه!! قد تقول: نبى أو إنسان ولد وعاش ومات؟ ولكن ولادته الجسدية كانت فريدة، فلم نسمع أن عذراء تلد بدون زواج وهذا ما تنبأ عنه إشعياء النبى: " يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ (إش7: 14)!! وعاش كل حياته بلا خطية! وقد قال مرة لليهود " مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ " (يو8: 46). وصنع معجزات خارقة! فقد شفى المرضى وجعل العرج يمشون، والصم يسمعون، والعمى يبصرون، والخرس يتكلمون، والمفلوجين يتحركون.. حتى الطبيعة كانت تخشاه وتطيعه، فكان ينتهر الريح ويأمر البحر فيهدأ... وغفر الخطايا التى لا يغفرها إلا الله " وَإِذَا مَفْلُوجٌ يُقَدِّمُونَهُ إِلَيْهِ مَطْرُوحاً عَلَى فِرَاشٍ فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: ثِقْ يَا بُنَيَّ مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ " (مت9: 2) وفى بيت سمعان الفريسى قال للمرأة الخاطئة: " مَغْفُورَةٌ لَكِ خَطَايَاكِ" (لو47:7). وقد هزم الموت عندما أقام أمواتاً من الموت وأعادهم إلى الحياة فقد أقام: ابن أرملة نايين (لو7:11- 17) وإبنة يايرس )مت9: 8- 26) ولعازر (يو11: 1- 44) وأخيراً استطاع بقوة لاهوته أن يقوم من بين الأموات ويصعد إلى السماء!! إنه معلم قدّم تعاليم جديدة تُلهب الروح حتى " بُهِتَتِ الْجُمُوعُ مِنْ تَعْلِيمِهِ لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ " (مت7:28، 29). ونبي حمل رسالة سماوية، وتكلم الله به فهو الكلمـة " وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ.. وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّ" (يو1:1- 14). وقد لُقب بألقاب كثيرة منها ما يشير إلى لاهوته ومنها ما هو يشير إلى ناسوته، من بين هذه الألقاب الكثيرة: الناصري " وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيّاًً " (مت2: 23)، والمسيح " يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ " (مت1: 16)، وابن الإنسان " وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ " (يو13:3)، وابن الله " وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ " (يو6: 69). ذات يوماً سأل المسيح تلاميذه من يقول الناس إنى أنا ابن الإنسان فقالوا: " قَوْمٌ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ وَآخَرُونَ إِيلِيَّا وَآخَرُونَ إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ" (مت16: 20) وبعدما سمع يسوع إجابة تلاميذه وجّه إليهم سؤالاً مباشراً " وَأَنْتُمْ مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟ فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ " (مت16: 16). أما توما فقال مرة " رَبِّي وَإِلَهي" (يو20: 28) ومرثا قالت: " أَنَا قَدْ آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ" (يو11: 27) والخصى الحبشي " أُومِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ" (أع 8: 37) وبيلاطس البنطى وهو من أعداؤه والبعيدون عنه: " قَدْ فَحَصْتُ قُدَّامَكُمْ وَلَمْ أَجِدْ فِي هَذَا الإِنْسَانِ عِلَّةً مِمَّا تَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ" (لو23: 14) وقائد المئة "بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ بَارّاً " (لو23: 47) واللص اليمين على عود الصليب قال" أُذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ " (لو23: 42). أما المسيح فقال عن نفسه " أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يو14: 6)، " أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو10: 11)، " أنَا وَالآبُ وَاحِدٌ " (يو10: 30) " قد دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ " (مت8:28)... آيات كثيرة قالها السيد المسيح وكلها تُعلن لنا من هو!! ويعد حُبه أعظم أعماله " لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ " (يو3: 16). وهو أيضاُ يخلصك، لأنه من أجلك جاء، ولخلاصك قد نزل من السماء، أتذكرون قول الملاك للرعاة يوم ميلاده "هَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ " (لوقا2: 11). كما أنه يبقى معى ومعك ومع الجميع " هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ الذى تفسيره اللهُ مَعَنَا " (مت1: 23)، " هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْر ِ" (مت28: 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4376 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لأن روحي تحتاج إلى العزاء
================ أعتقد أن الحياة مع الله والتمتع بحبه.. هو أسمى هدف يمكن أن يصل إليه الإنسان فى هذه الحياة. ولكن كثيراً ما يبحث الإنسان عن لذته في الماديات، لأنه لم يتذوق بعد حلاوة الحياة مع الله التى تفوق كل لذة جسدية، فليس في الوجود أعظم من حبه، ولا أحلى من عشرته، ولا أحن من عواطفه، ولا أعذب من حديثه! سلامه يفوق كل عقل وتعزياته لا يُعبر عنها! وم... ا أجملها لحظات عندما يتردد على القلب فيشعله بنار حبه! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4377 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لأن عقلي يجتاج إلى معرفة الحقيقة
===================== ![]() لا ينكر أحد أهمية المعرفة، وما جلبه العلم من وسائل الراحة بواسطة الاختراعات، التى سمت بالإنسان وزادته ارتقاءً، ولكن هناك أسئلة كثيرة.. إلى الآن لم يقدم العلم أجوبة عليها! فمن أنا؟ وما هو سبب وجودي؟ وإلى أين أنا ذاهب؟ ثلاثة أسئلة تؤرق عقل الإنسان الملحد! والحق إن الديانة وحدها هي التي تقدم إجابات أكيدة، وسديدة، عن هذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة الملحة، التي لا يتمكن الإنسان مهما فعل من حذفها أو تجاهلها! فأنا إنسان قد خُلق على صورة الله ومثاله، وقد وجد فى الحياة لكى يحيا مع الله ويتمتع بحبه، فإذا عاش مع الله ذهب إلى الأبدية حيث النعيم الدائم، وإن عاش للعالم من أجل تحقيق شهواته.. فسوف يذهب إلى الهلاك الأبدى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4378 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لأن إرادتي تريد فعل الخير
=============== ![]() إن الإرادة في الإنسان تنزع بالفطرية إلى عمل الخير ولكنها بحاجة إلى قواعد تساعدها على التمييز بين الخير والوصايا الإلهبة تقدم للإنسان هذه القواعد. وربما يستند البعض إلى الضمير للتمييز بين الخير والشر، إلا أنهم لا يدركون أن الضمير في واقع الأمر، يعلن فقط، إنه صوت لا سلطان له في أن يملي شيئاً على الإنسان، كما أن الضمير يمكن أن يُخطئ، وهو يتأثر بعوامل كثيرة.. وهناك من يقولون: إن قاعدة التمييز هي المصلحة الشخصية أو العامة، ولهؤلاء نقول: إن هذا المفهوم يجعل اختلاس مال القريب خيراً، إذا وجد فيه السارق مصلحته الشخصية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4379 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لأن قلبي يحتاج إلى السعادة ================= ![]() وهذه من أهم حاجات الإنسان، فهناك كثيرون، لا يدركون حاجة العقل إلى الحقيقة، وحاجة الإرادة إلى الخير، ولكن الجميع بلا استثناء ينشدون السعادة، ويتوقون إليها توقاً هو ملء القلب البشري، كما يكمن فينا أيضاً رغبة في سعادة غير محدودة، والواقع إن سعادة هذه الحياة لا تعد سعادة صحيحة، إلا إذا كانت مقدمة لسعادة دائمة في حياة قادمة، فحين نفكر أن الله سيريح ويكافئ الذين يكدون ويتألمون.. فى هذه الحياة، يخف عبئها عنا، ونحتمل بصبر رقاد أعزائنا، لأننا سوف نراهم مرة ثانية في الحياة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4380 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المحبة ![]() المحبة لا تعرف الجدل، لأن حية الكبرياء كامنة فيه لتعض كل من ينزلق في هذا الفخ المُرّ الذي يحاول فيه أن يثبت كل واحد من هو الأعظم والفاهم أكثر، لذلك يقول الرسول: [ لا تكونوا معلمين كثيرين ] (أنظر يعقوب: 1 و 2) ولنحذر من كبرياء القلب وتشامخ الروح، فالكبرياء يوجهنا لطلب الأمور الزائلة لأننا نظن أن فيها الحياة، وعلامة الكبرياء هو الخوف من الموت الذي يظهر في الدفاع العنيف أمام الآخرين بعدم محبة أو استعداد قبول الآخر بالمصالحة بحجة الحق والحِفاظ عليه، ومن هنا يأتي التحذب والانقسام والقول: أنا لبولس وأنا لأبولس، والحكم على الآخرين من جهة الدينونة... لذلك علينا أن نحذر من الجدل والتورط في الانقسام لأن هذا معناه اننا ضد المسيح الذي أتى ليجمع ابناء الله المتفرقين إلى واحد |
||||