منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 06 - 2021, 12:47 PM   رقم المشاركة : ( 43691 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انظروا إلى طيور السماء: إنها لا تزرع

ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن، وأبوكم السماوي يقوتها.
أ لستم أنتم بالحري أفضل منها؟

( مت 6: 26 )


الماضي: لا شك أن اختباراتنا واختبارات القديسين المُسجّلة في كلمة الله تؤكد وجود الله في ماضينا بصورة عظيمة ومؤثرة.

ألا نشارك داود قولته: «لأنك أنت جذبتني من البطن. جعلتني مُطمئنًا على ثديي أمي» ( مز 22: 9 ).

أَ لم يهتم برضاعة موسى. لقد أرضعته أمه لحساب ابنة فرعون. كلا، بل أرضعته لحساب الرب.
أَ لم يهتم بنا في مرحلة الطفولة كما اهتم بالصبي صموئيل الذي «كبر ... عند الرب» ( 1صم 2: 21 ). أَ لم يهتم بتعلم موسى في أعرق جامعات العالم وقتئذٍ. أَ لم يرعَ باهتمام شديد نفسياتنا وعقولنا، أرواحنا وأجسادنا.

 
قديم 25 - 06 - 2021, 12:48 PM   رقم المشاركة : ( 43692 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انظروا إلى طيور السماء: إنها لا تزرع

ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن، وأبوكم السماوي يقوتها.
أ لستم أنتم بالحري أفضل منها؟

( مت 6: 26 )

الحاضر: قد تختلف الظروف التي يعيش فيها كل منا حاضره، ما بين قلاقل سياسية كما كان في أيام دانيال، أو انهيارات اقتصادية كما حدث في مصر وكنعان في زمان إبراهيم ويعقوب، أو ظروف اجتماعية مُذلة كتلك التي عاشها شعب الرب في مصر قديمًا. لكن في كل هذه الأجواء، استطاع الرب أن يُفسح لنفسه مجالاً لتدريب وصقل إيمان قديسيه، كما أنه لم يغفل أي من إعوازاتهم. فدبَّر طعامًا لأهل بيت يعقوب في زمن الجوع، ودبَّر لدانيال ورفقائه وظائف اجتماعية مرموقة في بابل، ودبَّر لراعوث زوجًا صالحًا.
 
قديم 25 - 06 - 2021, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 43693 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انظروا إلى طيور السماء: إنها لا تزرع

ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن، وأبوكم السماوي يقوتها.
أ لستم أنتم بالحري أفضل منها؟

( مت 6: 26 )

المستقبل: إن داود الذي تمتع بوجود الرب في ماضيه ( مز 22: 9 )، وكفاية الرب في حاضره ( مز 23: 1 )، تطلع إلى المستقبل فرأى أن الرب قد أسس له بيتًا (أي نسلاً للمُلك) إلى الأبد ( 2صم 23: 5 ؛ 1أخ17: 16- 18).

فيا عزيزي: لماذا تخشى المستقبل؟ إن تشجيعات الرب تجعل قلوبنا مطمئنة تمامًا. فالخالق العظيم يأخذ بأبصارنا نحو طيور السماء قائلاً: «وأبوكم السماوي يقوتها» ( مت 6: 26 ). ألا يكفي للإيمان كلمة الله الصادقة؛ تلك الكلمة التي استند عليها آلاف القديسين عبر التاريخ ولم يخزَ إيمانهم قط، وحتى لو كان ضعيفًا. إنه صاحب السلطان علينا عبر التاريخ لأنه «ملك الدهور»
 
قديم 25 - 06 - 2021, 12:52 PM   رقم المشاركة : ( 43694 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا تزقزق العصافير؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


انظروا إلى طيور السماء. إنها لا تزرع ولا تحصد

ولا تجمع إلى مخازن، وأبوكم السماوي يقوتها.

ألستم أنتم.. أفضل منها؟
( مت 6: 26 )


العصافير التي تشدو وتحلّقُ في الأعالي

تصعدُ نحو السماءِ مزقزقاتٍ في جمالِ

قلبُها الخفاق يرقصُ حول موسيقى الجلالِ!

ليس ترتبط بذي الأرض بِهَمٍّ أو خيالِ

أدركت سرَ السعادةِ إذ تُغني لا تبالي!

هل علمت السرَ سرَّ السعد في قلبِ الطيور؟!

إنَّ ربَك يُعني بالعصفور بالطيرِ الصغيرِ

ليس يسقطُ منها فردٌ دون إذنٍ من قديرِ

في رعايته العصافيرُ تغردُ في سرورِ

بل تزقزق تفرح في كونهِ الرحبِ الكبير!

...

طرْ كهذا الطير وافرح أيها الإنسانُ دومًا

أنت أوْلَى أنت أعلى أنت أغلى منها حتمًا!

أنت فيك صورة الله وما أسماها نُعمىَ!

وبهذا ستكون مغرِّدًا لا تخشى همًا

فارحًا بالله تسبيحًا لَهُ يومًا فيوما!

...

طرْ بأجنحة من الإيمانِ ترقى للسماءِ

تعلو فوق الأرض، فوقَ الجوِ تسموُ في إباءِ

تستشفُّ النورَ من منبعه فوقَ العلاءِ!

تنشقُ النسمَ المعطَّر والنقيَّ بلا هباءِ!

كي تعيشَ سالم الوجدان مرفوع اللواءِ!

...

قد أتى السيد من أجلك يفديك حبيبا

بذل دمَه الكريمَ يغسل عنك الذنوبا

هل وثقتَ به حبيبا حَمَل العار المُذيبا؟!

واكتفيت به فداءً ورجاءً وحبيبا؟!

السعادة في محبته فخُذ منها النصيبا!!


.
 
قديم 25 - 06 - 2021, 12:55 PM   رقم المشاركة : ( 43695 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

درس من العصفور



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ:إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ..
وَلا تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ،وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا.
أَ لَسْتُمْ..بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟
( مت 6: 26 )


عندما غادرنا الاجتماع المسائي في أول يوم من مؤتمر الكتاب المقدس في بنسلفانيا، لاحظ بعضنا ما بَدَا لنا أنه مئات الخفافيش تدور فوق رؤوسنا وتتجه إلى مَبيتها في أعلى وأكبر مدخنة قريبة.

وخلال الأسبوع، في كل ليلة، كان هذا المنظر المُدهش يجتذب أعدادًا أكبر من المشاهدين الذين أخذوا يراقبون المنظر متسائلين عما تكون هذه الطيور، هل هي خفافيش، أم عصافير؟ ولماذا يتجهون إلى هذه المدخنة بالذات؟ ولماذا يدخلونها بنظامٍ، ومن ناحية واحدة فقط.

بعد انتهاء المؤتمر شرحتُ هذه الظاهرة لإحدى الدارسات لأنواع الطيور، وبعد عدة أسئلة أجابت: ”بالتأكيد هذه الطيور ليست خفافيش. فالخفافيش تهجر مَبيتها في المساء لتبحث عن غذائها من الحشرات التي تخرج من مكانها في المساء. إنها عصافير مهاجرة تستخدم هذه المدخنة كمكان تستريح فيه أثناء رحلتها“.

ـ ولكن لماذا لا تدخلها إلا مع غروب الشمس؟

ـ لأن الله زوَّدها بأرجل تستطيع أن تتعلق بالنتوءات الخشنة على الجدار الداخلي للمدخنة وهكذا تستطيع أن تنام في راحةٍ تامة.

ـ ولماذا إذًا يدخلونها من اتجاه واحد؟

ـ لأن الله أيضًا زوَّدها بغريزة الخوف من التجمهر والتزاحم، وهكذا يدخلونها بنظام، ويستقرون داخلها في صفوف من القاع إلى القمة.

ـ حسنًا. ولماذا لا يستخدمون المدخنة الأخرى؟

ـ إن هذه المدخنة مزوَّدة بغطاء. وهذا هو السبب. لقد احتمت الطيور من المطر المنهمر خلال الأسبوع الماضي، إذ اختارت هذه المدخنة بالذات.

بعد انتهاء المحادثة شعرت برغبة شديدة في السجود لهذا الخالق العظيم الذي يعتني بخلائقه. إن كان يهتم بالعصفور إلى هذا الحد، فكم بالأولى يعتني بي ويهتم بدقائق أموري. إنني أفضل من عصافير كثيرة. كم يحفزني هذا الحق أن أعيش لمجد اسمه! وكيف يتحقق هذا في حياتي؟ إنه يتحقق بأن أضع نفسي ومواهبي بين يديه ليستخدمني كما يشاء، ولا أحمل همًا على كتفيّ لأنه هو بنفسه يعتني بي.

إنه يهمس في أذني: ”يا قليل الإيمان ألا أهتم بك أكثر من اهتمامي بالعصافير. أَ لست أنت أفضل منها؟“
.
 
قديم 25 - 06 - 2021, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 43696 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع مثالنا



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فحدث نوء ريح عظيم ...

وكان هو في المؤخر على وسادة نائماً.
فأيقظوه وقالوا له يا معلم أما يهمك أننا نهلك

( مر 4: 37 ،38)


جميل أن نرى الرب مع شعوره بالزوبعة ينام مستريحاً على وسادة، وينام نوماً هنيئاً هادئاً، بينما الأمواج تضرب إلى السفينة، والمخاوف تملأ قلوب تلاميذه.

فما أجمل الفرق بينه وبينهم، فهو لم يكن غير مكترث أو غير مُبال بأخطارهم، ولا كان ناقصاً في محبته لهم كما زعموا، وهذا الفرق لم يتأت من كونه ابن الله القدير، بل كإنسان استراح واثقاً في قوة الله وعنايته به وهو في الزوبعة، وحبذا لو تمثل به تلاميذه كما هو مكتوب "يعطي حبيبه نوماً" ( مز 127: 2 ). فهو من هذا الوجه مثال البساطة المسيحية والاتكال الكُلي على الله، وهو رئيس الإيمان ومُكمله، هذا الذي استطاع أن يقول "بسلامة أضطجع بل أيضاً أنام لأنك أنت يا رب منفرداً في طمأنينة تسكنني" ( مز 4: 8 ).

ألا نجد فيه توبيخاً لقلقنا وانزعاجنا، فمخاوف التلاميذ ورعبهم وقلقهم لم يغير من حالتهم "ومَنْ منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعاً واحدة" ( مت 6: 27 ). وبكل وقار نقول: إنهم لو غرقوا كان هو سيغرق معهم، وإنْ لم تقصر رعاية الله من نحوه فلا يمكن أن تقصر من نحوهم، غير أنه هو امتاز عنهم بأن استودع حياته بين يدي الآب واثقاً فيه.

وما أهنأ النتيجة الناشئة عن ثقته هذه، فهو يصلي في مزمور16 قائلاً: "احفظني يا الله لأني عليك توكلت". وكانت ثمرة هذا الاتكال أن يقول: "الرب نصيب قسمتي وكأسي. أنت قابض قرعتي. حبال وقعت لي في النُعماء فالميراث حسنٌ عندي ... فلا أتزعزع ... جسدي أيضاً يسكن مطمئناً".

فلم نجد حياة بشرية جمعت على قصرها آلاماً ومحناً ومراً نظير حياة المسيح، فهو اتخذ الله نصيبه ليعينه ويعضده. ونحن القديسين الضعفاء لنا ربنا نصيباً، فهل نحن نجعل أنفسنا وإياه واحداً في ما حاق به من التجارب والبلايا واجدين مواردنا في الله وينابيعنا فيه، فنقول في وسط زوبعة بحر الجليل "حبال وقعت لي في النعماء"؟

يا ليت الرب يعيننا لكي نستيقظ وننام واضعين ثقتنا وراحتنا في قوة الله، فمهما عجت الأمواج وقامت الزوابع واشتد النوء وتعاظم، فلنعلم أن هذه بركات مستترة أجازنا الرب فيها لكي يشدد إيماننا، ويجعل شهادتنا مُنيرة إلى أن نصل إلى العبر الآخر من الحياة.
 
قديم 25 - 06 - 2021, 12:58 PM   رقم المشاركة : ( 43697 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انظروا إلى طيور السماء: إنها لا تزرع

ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن، وأبوكم السماوي يقوتها.
أ لستم أنتم بالحري أفضل منها؟

( مت 6: 26 )

فحدث نوء ريح عظيم ...

وكان هو في المؤخر على وسادة نائماً.
فأيقظوه وقالوا له يا معلم أما يهمك أننا نهلك

( مر 4: 37 ،38)


جميل أن نرى الرب مع شعوره بالزوبعة ينام مستريحاً على وسادة، وينام نوماً هنيئاً هادئاً، بينما الأمواج تضرب إلى السفينة، والمخاوف تملأ قلوب تلاميذه.

فما أجمل الفرق بينه وبينهم، فهو لم يكن غير مكترث أو غير مُبال بأخطارهم، ولا كان ناقصاً في محبته لهم كما زعموا، وهذا الفرق لم يتأت من كونه ابن الله القدير، بل كإنسان استراح واثقاً في قوة الله وعنايته به وهو في الزوبعة، وحبذا لو تمثل به تلاميذه كما هو مكتوب "يعطي حبيبه نوماً" ( مز 127: 2 ).
فهو من هذا الوجه مثال البساطة المسيحية والاتكال الكُلي على الله، وهو رئيس الإيمان ومُكمله، هذا الذي استطاع أن يقول "بسلامة أضطجع بل أيضاً أنام لأنك أنت يا رب منفرداً في طمأنينة تسكنني" ( مز 4: 8 ).
 
قديم 25 - 06 - 2021, 01:04 PM   رقم المشاركة : ( 43698 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انظروا إلى طيور السماء: إنها لا تزرع



فحدث نوء ريح عظيم ...

وكان هو في المؤخر على وسادة نائماً.
فأيقظوه وقالوا له يا معلم أما يهمك أننا نهلك

( مر 4: 37 ،38)


ألا نجد فيه توبيخاً لقلقنا وانزعاجنا، فمخاوف التلاميذ ورعبهم وقلقهم لم يغير من حالتهم "ومَنْ منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعاً واحدة" ( مت 6: 27 ). وبكل وقار نقول: إنهم لو غرقوا كان هو سيغرق معهم، وإنْ لم تقصر رعاية الله من نحوه فلا يمكن أن تقصر من نحوهم، غير أنه هو امتاز عنهم بأن استودع حياته بين يدي الآب واثقاً فيه.

وما أهنأ النتيجة الناشئة عن ثقته هذه، فهو يصلي في مزمور16 قائلاً: "احفظني يا الله لأني عليك توكلت". وكانت ثمرة هذا الاتكال أن يقول: "الرب نصيب قسمتي وكأسي. أنت قابض قرعتي. حبال وقعت لي في النُعماء فالميراث حسنٌ عندي ... فلا أتزعزع ... جسدي أيضاً يسكن مطمئناً".
 
قديم 25 - 06 - 2021, 01:05 PM   رقم المشاركة : ( 43699 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فحدث نوء ريح عظيم ...

وكان هو في المؤخر على وسادة نائماً.
فأيقظوه وقالوا له يا معلم أما يهمك أننا نهلك

( مر 4: 37 ،38)


فلم نجد حياة بشرية جمعت على قصرها آلاماً ومحناً ومراً نظير حياة المسيح، فهو اتخذ الله نصيبه ليعينه ويعضده. ونحن القديسين الضعفاء لنا ربنا نصيباً، فهل نحن نجعل أنفسنا وإياه واحداً في ما حاق به من التجارب والبلايا واجدين مواردنا في الله وينابيعنا فيه، فنقول في وسط زوبعة بحر الجليل "حبال وقعت لي في النعماء"؟

يا ليت الرب يعيننا لكي نستيقظ وننام واضعين ثقتنا وراحتنا في قوة الله، فمهما عجت الأمواج وقامت الزوابع واشتد النوء وتعاظم، فلنعلم أن هذه بركات مستترة أجازنا الرب فيها لكي يشدد إيماننا، ويجعل شهادتنا مُنيرة إلى أن نصل إلى العبر الآخر من الحياة.
 
قديم 25 - 06 - 2021, 01:14 PM   رقم المشاركة : ( 43700 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أُقدِّم ذاتي تحت قدميك.
وقتي وجهدي،
ومالي وصحتي،
وعافيتي ونظري،
وسمعي وكلامي،
وكل ما لديّ هو لك وحدك يا يسوع.
امين


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة









 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025