![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 43671 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() نبدأ بالأيقونة أو الصليب ويتلى عليه قانون الإيمان (نؤمن…) على مجموعة الحبات الثلاث الأولى نصلي الأبانا والسلام والمجد. على مجموعة الحبات الثلاث الثانية نصلي الأبانا والسلام والمجد. وهكذا حتى ننهي السبع مجموعات. في النهاية نقول : - يا سلطانة السلام – صلّي لأجلنا. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43672 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اليوم هو تذكار القديسة الشهيدة فبرونيا ![]() ![]() أهنىء كل تحمل اسم ( فبرونيا) ![]() ![]() ![]() فتسلمها الجنود وذهبوا بها الى الوالي. فجاهرت بأنها مسيحية ومستعدة لان تحتمل العذاب لاجل يسوع المسيح، فاديها الالهي. ![]() *"ان العريس الذي اخترتُه هو يسوع المسيح الاله الذي لا يموت".* ![]() *"يا الهي وسيدي، أَلا انظُر الى عذابي واقبل روحي بين يديك!".* فطارت نفسها الطاهرة الى الاتحاد بعروسها السماوي في مجده الابدي سنة 304. ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43673 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أُم سيسرا ![]() مِنَ الْكُّوَةِ أَشْرَفَتْ وَوَلْوَلَتْ أُمُّ سِيسَرَا ... لِمَاذَا أَبْطَأَتْ مَرْكَبَاتُهُ عَنِ الْمَجِيءِ؟ لِمَاذَا تَأَخَّرَتْ خَطَوَاتُ مَرَاكِبِهِ؟ ( قض 5: 28 ) سيسرا حاكمٌ أعلى عسكري، داهيةٌ يجرُّ وابلاً من الجيش الكنعاني، عشرون سنةً ضايق شعب الرب، غير مُعتَبِر لمصيرٍ نهائي، لم يجد الظنُّ سبيلاً إلى قلبِهِ، أن دَبورة مع باراق مِن أصلٍ نفتاليِّ، ستنضمُّ إليهما ياعيل، وبوتدها الحديدي، تسحَق رأسَه «تُبارك على النساء ياعيل امرأة حابر القيني. على النساء في الخيام تُبارك» ( قض 5: 24 ). في مقالتنا هذه، أوَدُ أن نقف وقفة تعجُبية، لا أمام سيسرا هذا، فالبطل لن يعتازَ قبرًا، أو نَصبًا تذكاري، إذ قد تشدَّخَ وتخرَّقَ بكفٍّ نسائي، وإن احتاج إلى مثوى، فالقبورُ لن تشكوَ يومًا تضيقًا سكاني. ولكني في هذه القصة، أتعجبُ لا مِن سيسرا بل من أُمِهِ، وليس منها فقط بل من أحكم سيداتِها أيضًا، أو مِن أغباهُنَّ إذا شئت. انتظرت الأم ابنها المحارب، وقد ذهب لاجتياز أصعب بل وأخطر مواقف الحياةِ، أقصد معمعة الحرب الشديدة. فالأمُّ هي رمزُ العطاء والحنان، التي وإن نَسيت نفسَها، لا تنسى فلذة كبِدِها، ولكن هذه الشريرة، انتظرت لا ابنها، بل الغنيمة، وعندما ولولت لإبطائِهِ «فأجابتها أحكم سيداتها، بل هي ردَّت جوابًا لنفسها» ( قض 5: 29 ). فالحديث بعد ذلك هو نتاج تفكير مشترك بين أُم سيسرا، وأحكمُ سيداتها، وما هو؟ «أَ لم يجدوا ويقسموا الغنيمة!» (ع30). وما هي؟ (1) «فتاةً أو فتاتين لكل رجل! ». يا لها من امرأة حمقاء! فعِوضَ أن تتمنى لابنها أن يسعد بامرأةِ حضنِهِ، تمنَّت أن يرجع لا بفتاةٍ بل باثنتين، فيُكتَب البوار على بيتِهِ! أ ليست هذه شهوة الجسد؟ (2) «غنيمة ثياب مصبوغة مُطرَّزة!». يا لها من أُم حمقاء! «أ ليست الحياة أفضل من الطعام، والجسد أفضل من اللباس؟» ( مت 6: 25 )، لقد عادَ القتيل أشلاءً فاحتاج لا إلى ثيابٍ مطرَّزة، بل إلى أكفانٍ. أ ليست هذه شهوةُ العيون؟ (3) «ثياب مصبوغة مُطرَّزة الوجهين غنيمة لعُنقي!». يا للتفاهة! لماذا مطرَّزة الوجهين إن كانت للعُنُقِ؟ فوجهتها الداخلية ليست ظاهرة للناس. أ ليس هذا هو تعظم المعيشة؟ أخي، هذا هو رجاءُ الفاجِر، فلترتعِب من ضياعِ الحياة والهدف إن لم يكن المسيح هو الكلُّ لك. يا مسيحي بهجةُ الأرضِ سرابٌ سرابْ دونكَ العمرُ شقاءٌ وصِعابْ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43674 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مِنَ الْكُّوَةِ أَشْرَفَتْ وَوَلْوَلَتْ أُمُّ سِيسَرَا ... لِمَاذَا أَبْطَأَتْ مَرْكَبَاتُهُ عَنِ الْمَجِيءِ؟ لِمَاذَا تَأَخَّرَتْ خَطَوَاتُ مَرَاكِبِهِ؟ ( قض 5: 28 ) سيسرا حاكمٌ أعلى عسكري، داهيةٌ يجرُّ وابلاً من الجيش الكنعاني، عشرون سنةً ضايق شعب الرب، غير مُعتَبِر لمصيرٍ نهائي، لم يجد الظنُّ سبيلاً إلى قلبِهِ، أن دَبورة مع باراق مِن أصلٍ نفتاليِّ، ستنضمُّ إليهما ياعيل، وبوتدها الحديدي، تسحَق رأسَه «تُبارك على النساء ياعيل امرأة حابر القيني. على النساء في الخيام تُبارك» ( قض 5: 24 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43675 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مِنَ الْكُّوَةِ أَشْرَفَتْ وَوَلْوَلَتْ أُمُّ سِيسَرَا ... لِمَاذَا أَبْطَأَتْ مَرْكَبَاتُهُ عَنِ الْمَجِيءِ؟ لِمَاذَا تَأَخَّرَتْ خَطَوَاتُ مَرَاكِبِهِ؟ ( قض 5: 28 ) أتعجبُ لا مِن سيسرا بل من أُمِهِ، وليس منها فقط بل من أحكم سيداتِها أيضًا، أو مِن أغباهُنَّ إذا شئت. انتظرت الأم ابنها المحارب، وقد ذهب لاجتياز أصعب بل وأخطر مواقف الحياةِ، أقصد معمعة الحرب الشديدة. فالأمُّ هي رمزُ العطاء والحنان، التي وإن نَسيت نفسَها، لا تنسى فلذة كبِدِها، ولكن هذه الشريرة، انتظرت لا ابنها، بل الغنيمة، وعندما ولولت لإبطائِهِ «فأجابتها أحكم سيداتها، بل هي ردَّت جوابًا لنفسها» ( قض 5: 29 ). فالحديث بعد ذلك هو نتاج تفكير مشترك بين أُم سيسرا، وأحكمُ سيداتها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43676 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مِنَ الْكُّوَةِ أَشْرَفَتْ وَوَلْوَلَتْ أُمُّ سِيسَرَا ... لِمَاذَا أَبْطَأَتْ مَرْكَبَاتُهُ عَنِ الْمَجِيءِ؟ لِمَاذَا تَأَخَّرَتْ خَطَوَاتُ مَرَاكِبِهِ؟ ( قض 5: 28 ) «أَ لم يجدوا ويقسموا الغنيمة!» (ع30). وما هي؟ (1) «فتاةً أو فتاتين لكل رجل! ». يا لها من امرأة حمقاء! فعِوضَ أن تتمنى لابنها أن يسعد بامرأةِ حضنِهِ، تمنَّت أن يرجع لا بفتاةٍ بل باثنتين، فيُكتَب البوار على بيتِهِ! أ ليست هذه شهوة الجسد؟ (2) «غنيمة ثياب مصبوغة مُطرَّزة!». يا لها من أُم حمقاء! «أ ليست الحياة أفضل من الطعام، والجسد أفضل من اللباس؟» ( مت 6: 25 )، لقد عادَ القتيل أشلاءً فاحتاج لا إلى ثيابٍ مطرَّزة، بل إلى أكفانٍ. أ ليست هذه شهوةُ العيون؟ (3) «ثياب مصبوغة مُطرَّزة الوجهين غنيمة لعُنقي!». يا للتفاهة! لماذا مطرَّزة الوجهين إن كانت للعُنُقِ؟ فوجهتها الداخلية ليست ظاهرة للناس. أ ليس هذا هو تعظم المعيشة؟ أخي، هذا هو رجاءُ الفاجِر، فلترتعِب من ضياعِ الحياة والهدف إن لم يكن المسيح هو الكلُّ لك. يا مسيحي بهجةُ الأرضِ سرابٌ سرابْ دونكَ العمرُ شقاءٌ وصِعابْ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43677 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تهتموا ![]() لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ ( متى 6: 25 ) في متى 6: 25- 34 يوصينا الرب يسوع ألاَّ نهتم، ويُقدِّم لنا ثلاثة أسباب لذلك: (1) الهَّم يتعارض مع كل الدروس التي نتعلَّمها من الطبيعة. فمعاملات الله مع خلائقه تؤكد لنا أنه لا داعي ولا فائدة من الهَّم. وهو يتدرَّج معنا من الأمور العظمى إلى الأمور الصغرى: «أ ليست الحياة أفضل من الطعام، والجسد أفضل من اللباس؟». فإن مَن يُقدِّم الجوهرة؛ أي الروح، لا يمكن أن ينسى العلبة التي ستُوضع فيها؛ أي الجسد. كما أن معاملات إلهنا مع الخلائق تدعونا ألاَّ نهتم. وهي تندرج من الأمور الأقل أهمية إلى تلك الأكثر أهمية؛ من المخلوقات البسيطة إلى تاج الخلائق، وهو الإنسان: «انظروا إلى طيور السماء ... أبوكم السماوي يقوتها. أ لستم أنتم بالحري أفضل منها؟». ويجتاز بنا الرب من العصفور الفَرِح، إلى الزنبقة الوادعة. فالعصافير تُعطينا درسًا عن سداد الله لأعوازنا من الطعام، والزنابق تُقدِّم لنا درسًا عن اعتناء الله باحتياجاتنا من اللباس «تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو! ولا سليمان في كل مجدهِ كان يلبس كواحدة منها». ولا يعني ذلك أن العصافير والطيور تقضي أوقاتها بلا عمل، فهي تطير من مكانٍ إلى مكان طوال النهار، تجمع الطعام. كما أن الزنابق لا تخلِد للراحة والكسل طوال حياتها، فهي كل الوقت تدفع بجذورها داخل التربة لكي تمتص منها ما تُحوِّله إلى الألبسة الجميلة التي ترتديها. فكل ما تفعله الطيور والنباتات يتم في هدوء وسلام يتفق مع خطة الله وقصده. وما تفعله هذه الخلائق بغير أن تدري، علينا نحن أن نفعله بوعي وإرادة كاملين. فلنعمل باستمرار، ولنعمل في هدوء وسلام. (2) والهَّم يتعارض مع كل الدروس التي نتعلَّمها من كلمة الله. إن الأمم، الذين لا يعرفون الله، هم الذين يهتمون بالطعام واللباس. أما التلاميذ، الذين يعرفون سَيِّدهم ويؤمنون به، فيجب عليهم أن يتذكَّروا أن أباهم السماوي يعلم أنهم يحتاجون إلى هذه كلها، ولذلك فينبغي عليهم أن يطلبوا ملكوت الله وبرُّه، وهذه كلها تُزَاد لهم. (3) والهَّم أيضًا يتعارض مع خطة العناية الإلهية بأكملها، لذا فهو عديم القيمة. فالهَّم لا يُخلِّص الغد من متاعبه وأحزانه، لكنه يُفقِد اليوم قوته. وهكذا فإنه بتكرار عبارة «لا تهتموا» ثلاث مرات (ع25، 31، 34)، نجد أن الطبيعة والنعمة والعناية الإلهية تتحد معًا في تثبيت هذا الدرس الهام في نفوسنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43678 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ ( متى 6: 25 ) الهَّم يتعارض مع كل الدروس التي نتعلَّمها من الطبيعة. فمعاملات الله مع خلائقه تؤكد لنا أنه لا داعي ولا فائدة من الهَّم. وهو يتدرَّج معنا من الأمور العظمى إلى الأمور الصغرى: «أ ليست الحياة أفضل من الطعام، والجسد أفضل من اللباس؟». فإن مَن يُقدِّم الجوهرة؛ أي الروح، لا يمكن أن ينسى العلبة التي ستُوضع فيها؛ أي الجسد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43679 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ ( متى 6: 25 ) كما أن معاملات إلهنا مع الخلائق تدعونا ألاَّ نهتم. وهي تندرج من الأمور الأقل أهمية إلى تلك الأكثر أهمية؛ من المخلوقات البسيطة إلى تاج الخلائق، وهو الإنسان: «انظروا إلى طيور السماء ... أبوكم السماوي يقوتها. أ لستم أنتم بالحري أفضل منها؟». ويجتاز بنا الرب من العصفور الفَرِح، إلى الزنبقة الوادعة. فالعصافير تُعطينا درسًا عن سداد الله لأعوازنا من الطعام، والزنابق تُقدِّم لنا درسًا عن اعتناء الله باحتياجاتنا من اللباس «تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو! ولا سليمان في كل مجدهِ كان يلبس كواحدة منها». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43680 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ ( متى 6: 25 ) ولا يعني ذلك أن العصافير والطيور تقضي أوقاتها بلا عمل، فهي تطير من مكانٍ إلى مكان طوال النهار، تجمع الطعام. كما أن الزنابق لا تخلِد للراحة والكسل طوال حياتها، فهي كل الوقت تدفع بجذورها داخل التربة لكي تمتص منها ما تُحوِّله إلى الألبسة الجميلة التي ترتديها. فكل ما تفعله الطيور والنباتات يتم في هدوء وسلام يتفق مع خطة الله وقصده. وما تفعله هذه الخلائق بغير أن تدري، علينا نحن أن نفعله بوعي وإرادة كاملين. فلنعمل باستمرار، ولنعمل في هدوء وسلام. |
||||