منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 06 - 2021, 05:08 PM   رقم المشاركة : ( 43391 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصة استرداد كنيسة مصر جسد مؤسسها مار مرقس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



شرح المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، كواليس استلام الكنيسة المصرية لرفات القديس مارمرقس مؤسسها من الفاتيكان في عهد البابا الأسبق كيرلس السادس، كما نشر المركز مجموعة من الصور النادرة.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وقال المركز في بيان رسمي له: في مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء الأطهار الموافق السبت 22 من شهر يونيو سنة 1968 م وفي السنة العاشرة لحبرية البابا كيرلس السادس وهو البابا المائة والسادس عشر في سلسلة باباوات الكرازة المرقسية تسلم الوفد الرسمي الموفد من قبل البابا كيرلس السادس رفات القديس العظيم مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية والبطريرك الأول للكرازة المرقسية من يد البابا بولس السادس بابا روما في القصر البابوي بمدينة الفاتيكان.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الوفد الكنسي






وأضاف: وكان الوفد مؤلفا من عشرة من المطارنة والأساقفة بينهم سبعة من الأقباط وثلاثة من المطارنة الأثيوبيين وثلاثة من الأراخنة. أما المطارنة والأساقفة فهم على التوالي بحسب أقدمية الرسامة: الأنبا مرقس مطران أبو تيج وطهطا وطما وتوابعها رئيس الوفد، الأنبا ميخائيل مطران أسيوط وتوابعها والأنبا أنطونيوس مطران سوهاج والمنشاة وتوابعهما، والأنبا بطرس مطران أخميم وساقلته وتوابعهما والأنبا يوأنس مطران تيجراي وتوابعها بأثيوبيا والأنبا لوكاس مطران أروسي وتوابعها بأثيوبيا والأنبا بطرس مطران جوندار وتوابعها بأثيوبيا والأنبا دوماديوس أسقف الجيزة وتوابعها، والأنبا غريغوريوس أسقف عام للدراسات اللاهوتية العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي والأنبا بولس أسقف حلوان وتوابعها.


وتابع: وأما الأراخنة المدنيون بحسب ترتيب الحروف الأبجدية فهم الأستاذ إدوارد ميخائيل الأمين العام للجنة الملية لأوقاف البطريركية والأستاذ فرح إندراوس الأمين العام لهيئة الأوقاف القبطية والأستاذ المستشار فريد الفرعوني وكيل المجلس الملي بالإسكندرية.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة السفر الى روما


وأكمل: "وقد غادر الوفد البابوي السكندري القاهرة بعد ظهر يوم الخميس 23 بؤونة سنة 1684 ش الموافق 20 يونيو سنة 1968 م في طائرة خاصة يرافقه فيها نحو 90 من أراخنة القبط بينهم سبعة من الكهنة. وكان في استقبالهم بمطار روما بعض المطارنة والكهنة موفدين من قبل البابا بولس السادس وسفير جمهورية مصر العربية لدي الفاتيكان.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لقاء نواب البابا كيرلس ببابا الفاتيكان

واستطرد: وتحددت الساعة الثانية عشرة من صباح يوم السبت 15 بؤونة الموافق 22 يونيو لمقابلة الوفد البابوي السكندري لبابا روما وتسلم رفات مار مرقس الرسول وقبيل الموعد المحدد بوقت كاف تحرك الركب المؤلف من الوفد البابوي السكندري وأعضاء البعثة الرومانية الكاثوليكية برياسة الكاردينال دوفال كاردينال الجزائر ومعه المطران فيلبرا اندز أمين عام لجنة العمل على اتحاد المسيحيين والمطران أوليفوتي مطران البندقية (فينيسيا) وثلاثة من الكهنة في موكب رسمي وقد أقلتهم سيارات الفاتيكان الفأخرة تتقدمها الدراجات البخارية إلى القصر البابوي بمدينة الفاتيكان.

وأردف: وفي الساعة عشرة تماما دخل الوفد البابوي السكندري يتقدمه الأنبا مرقس مطران أبو تيج وطهطا رئيس الوفد يتبعه المطارنة والأساقفة بحسب ترتيب الرسامة ثم الأراخنة، وكان البابا بولس السادس عند مدخل مكتبه الخاص واقفا يستقبل رئيس وأعضاء الوفد الواحد بعد الأخر ثم جلس على عرشه وجلس أعضاء الوفد وبدأ البابا بولس السادس يتكلم وهو جالس يحيي الوفد ومشيدا بالبابا كيرلس السادس وبكنيسة الإسكندرية ويهنئ بافتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة وباستلام رفات مار مرقس الرسول ورد الأنبا مرقس رئيس الوفد بكلمة قصيرة قال فيها أنه يحمل إليه تحيات أخيه بابا الإسكندرية.

وأكمل: ثم سلمه خطابا من البابا كيرلس السادس يوجه فيه الشكر إليه ويفيده بأسماء أعضاء الوفد الرسمي الذين انتدبهم نيابة عنه لاستلام رفات مار مرقس الرسول ثم نهض البابا بولس ونهض أعضاء الوفد معه وحمل بابا روما ورئيس الوفد السكندري معا الصندوق الحاوي لرفات مار مرقس وسار الكل اثنين اثنين في موكب رسمي وانتقلوا من مكتب البابا إلى قاعة كبيرة كانت قد أعدت لاستقبال الأقباط المرافقين للوفد الرسمي ليشهدوا اللحظة المقدسة السعيدة ووضع صندوق الرفات على مائدة خاصة ثم تقدم الحبر الروماني وسجد أمام الصندوق وقبله وفعل كذلك الوفد البابوي السكندري وتلاه بقيه أعضاء الوفد وفي أثناء أداء هذه التحية الإكرامية لرفات مار مرقس الرسول كان الكهنة القبط ينشدون الألحان الكنسية المناسبة وقد استحوذت السعادة على قلوب الجميع مصريين وأجانب ومرت تلك اللحظات رهيبة وسعيدة وكان الموقف كله مثيرا وقد خيم على القاعة جو عميق من الروحانية والتقوى والقداسة والورع.

وأضاف: "ثم جلس بابا روما على عرشه وحينئذ نهض الأنبا غريغوريوس وألقي نيابة عن الوفد خطابا باللغة الإنجليزية نقل فيه تحية البابا كيرلس السادس إلى البابا بولس السادس معبرًا عن سعادة مسيحيي مصر وأثيوبيا بعودة رفات مار مرقس الرسول بعد أحد عشر قرنا ظل فيها جسد مار مرقس غريبا عن البلد الذي مات فيه شهيدًا.


وتابع: "ورد بابا روما في خطاب رسمي باللغة الفرنسية كان يقرأه وهو جالس على عرشه أشاد فيه بتاريخ كنيسة الإسكندرية ونضالها الطويل الرائد في ميدان العقيدة وأشاد أيضا بأبطالها وعلمائها من أمثال أثناسيوس الرسولي وكيرلس عمود الإيمان وبنتينوس وإكليمنضس، راجيًا أن يكون حفل اليوم علامة محبة ورابطة تربط بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة روما وطلب البابا الروماني في خطابه إلى رئيس وأعضاء البعثة البابوية الرومانية أن يحملوا تحياته ومحبته وتقديره إلى البابا كيرلس السادس وأكليروس كنيسة الإسكندرية ومصر وشعبها.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هدايا البابا كيرلس لبابا روما

بعد ذلك نهض البابا بولس والأنبا مرقس رئيس الوفد ليتبادلا الهدايا التذكارية فقدم الأنبا مرقس هدايا البابا كيرلس السادس وهي أربع كالآتي:

1 - صندوق فاخر مغطى ومبطن بالقطيفة الحمراء ويحمل كتاب العهد الجديد باللغة القبطية البحيرية مجلد بجلد فاخر بلون بني ممتاز وكتب عليه الإهداء باللغتين القبطية والإنجليزية من البابا كيرلس إلى البابا بولس السادس مع الإشارة إلى تاريخ اليوم وهو السبت 22 يونيو 1968 الموافق 15 بؤونة 1684 ش.

2 - صندوق فاخر مغطى ومبطن بالقطيفة الحمراء ويشتمل على قطعة نسيج أثرية ثمينة من القرن الخامس والسادس الميلادي عثر عليها في بلدة الشيخ عبادة بمحافظة المنيا وقد كانت هذه القطعة ضمن محفوظات المعهد العالي للدراسات القبطية بالقاهرة، قدمها للبابا كيرلس السادس مساهمة وتعبيرا عن السرور العام بعودة رفات مار مرقس.

3 - صندوق فاخر مغطى ومبطن بالقطيفة الحمراء ويحمل أسطوانات القداس الباسيلي وألحانه كاملة التي أصدرها قسم الموسيقي والألحان بالمعهد العالي للدراسات القبطية.

4 صندوق فاخر مغطى ومبطن بالقطيفة الحمراء ويحمل سجادة ممتازة طولها متران و30 سنتيمترا من صنع فلاحي قرية الحرانية بمصر تحت إشراف الفنان الدكتور رمسيس ويصا واصف الأستاذ بالمعهد العالي للدراسات القبطية وقد سجل على هذه السجادة رسوم عدة تمثل قصة يوسف الصديق كاملة.

رد الفعل الفاتيكاني

وأعجب بابا روما بهذه الهدايا الثمينة كل الإعجاب وشكر بابا الإسكندرية شكرا جزيلا وقال أنه سيحتفظ بهذا كله في الفاتيكان ذخيرة لكل الأجيال. ثم وزع البابا بولس السادس بيده هدية تذكارية لكل أعضاء الوفد البابوي السكندري عبارة عن صليب رسم عليه المسيح مصلوبا ويقف على جانبي الصليب القديس بطرس الرسول على يمين المسيح والقديس بولس الرسول على يساره ومن خلف الصليب نقش اسم بولس السادس الحبر الأعظم. كما أهدي البابا لجميع الكهنة والمرافقين مداليات تذكارية نقشت عليها صورتا مار بطرس ومار بولس الرسولين من جهة وعلي الوجه الآخر نقش صورة بولس السادس الحبر الروماني ثم قدم البابا الروماني للأنبا مرقس رئيس الوفد البابوي السكندري وثيقة رسمية بتاريخ 28 مايو سنة 1968 م تشهد بصحة الرفات وأنها بالحقيقة رفات مار مرقس الرسول وأنها استخرجت من مكانها الأصلي بكل وقار وقد وقع عليها أسقف بورفير حارس ذخيرة الكرسي الرسولي ووكيل عام الفاتيكان وكانت الساعة قد صارت الأولي بعد الظهر وبذلك أنتهي الحفل الرسمي لتسليم رفات القديس مرقس وعاد الوفد إلى فندق ميكل أنجلو (الملاك ميخائيل) بروما.
 
قديم 22 - 06 - 2021, 05:11 PM   رقم المشاركة : ( 43392 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصة عودة رفات "مارمرقس" من إيطاليا بعد 11 قرنا من سرقته








تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الـ47 لعودة رفات مؤسس كرسي الإسكندرية، وأول مبشر بالمسيحية في مصر، مارمرقس، بعد سرقته لمدة أكثر من 11 قرنًا، حيث يظل مشهد البابا كيرلس السادس، وهو يحمل رفات "كاروز الديار المصرية" محفورًا في ذاكرة الأقباط.

سرقة الجسد

ظل جسد مارمرقس محفوظًا في الإسكندرية، بعدما قُتل هناك في النصف الثاني من القرن الأول الميلادي، وذلك في الكنيسة التي كانت تقع في منطقة بوكاليا في الإسكندرية، وكان جسده منفصلًا عن رأسه، جراء التعذيب الذي تعرض له.


وفي الفترة التي يقدرها المؤرخون ما بين عامي 828 و829م، وأثناء الخلاف الذي حدث ما بين الكنيسة القبطية والكنيسة الغربية الخلقدونية، تعرض الجسد للسرقة من قِبل الكنيسة الغربية، وبسبب انفصال الجسد عن الرأس لم يعثروا عليها.

وقال المؤرخ الكنسي الشهير، أبوالبركات بن كبر، في كتابه "مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة –الكتاب الرابع": "لم يزل مدفونًا في البيعة الشرقية على شاطئ البحر في الإسكندرية، إلى أن تحايل بعض الفرنج البنادقة، وسرقوا الجسد، وتركوا الرأس، وتوجهوا بالجسد إلى البندقية في إيطاليا، وهو فيها إلى الآن"، يقصد وقت تأليفه الكتاب.

وذكر المؤرخ أبوالمكارم، بعض الحيل لسرقته، عن طريق سفينة أخذته وتوجهت به إلى إيطاليا قائلًا: "إن الجسد سرقه الفرنج البنادقة، وهو الآن في البندقية، ومن حرصهم على صيانته أخذوا عمودًا من رخام وجوفوه، وطوقوه بأطواق حديد محكمة".

الكنيسة الكاثوليكية توافق على عودة الجسد


بعد سنوات من الجفاء، بدأت أولى مراحل التواصل ما بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، بعد انضمام الكنيسة القبطية لمجلس الكنائس العالمي في العام 1963، وكان مسؤول الحوارات المسكونية، وقتها، أسقف الخدمات العامة، الأنبا صموئيل، وجرت اتصالات ما بين الكنيستين، حتى طلب بابا الإسكندرية الراحل، كيرلس السادس، من بابا روما الراحل، بولس السادس، استعادة رفات مارمرقس، وأرسل له رسالة بذلك في يونيو 1968.


وأرسل البابا، وفد رفيع المستوى، من عشرة مطارنة وأساقفة، ذهبوا في موكب رسمي إلى القصر البابوي في مدينة الفاتيكان، وقابلوا البابا بولس السادس، وتسلموا منه الرفات.

وأختار البابا كيرلس، مطران أسيوط الراحل، الأنبا ميخائيل، أن يكون رئيس للوفد، نظرًا إلى إجادته اللغة الإنجليزية، بالتعاون مع أسقف البحث العلمي الراحل، الأنبا غريغوريوس، الذي كان يجيد أكثر من 9 لغات.



احتفال عالمي بالعودة
حضر عدد من رؤساء كنائس العالم والسفراء في المطار، مترقبين وصول الوفد، ورفات مارمرقس، وأصر البابا كيرلس على الصعود إلى سلم الطائرة، لاستلام الرفات بنفسه، وحمله على كتفه، وسط تراتيل الشمامسة، وصراخ وهتفات الفرح من الأقباط، الذين حضروا إلى المطار، الأمر الذي نال إعجاب رئيس البعثة البابوية الرومانية، وعبر عن ذهوله، من تلك المظاهرة الدينية، وتدين المصريين الأقباط، وتقديرهم للقديس مرقس.


وذهب البابا كيرلس في سيارته، ومعه صندوق الرفات إلى الكاتدرائية القديمة في الأزبكية، وقام بوضع الرفات على المذبح المدشن على اسم مارمرقس، في احتفال، شهد حضور الإمبراطور الأثيوبي، هيلاسيلاسي.

 
قديم 22 - 06 - 2021, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 43393 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ان الله الذي سمح بوجود الشجرة في الصحراء الناضبة لتتساقط عليها قطرات الندي وتكون نقطة مياه ليرتوي بها ذلك العصفور الصغير الهائم في الصحراء يوميا ، هو الله الذي يعول الخليقة باسرها ويحفظها فهو ضابط الكل
فاطمئن ايها الانسان فانك تعيش تحت رعاية الله وفي ظل مراحمه ومهما كانت ضيقاتك الوقتية فهي بتدبير الهي لتنشئ لك ثقل مجد ابدي فهو الذي سينجيك من الضيقة وسيجعل لك اكليلا
فتلك رسالة الله لك اليوم " اني اعلم بضيقتك لكني سأتدخل في الوقت المناسب فأطمئن"

"فَلاَ تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ!" (مت 31:10)
 
قديم 22 - 06 - 2021, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 43394 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




حينما يبهت الصليب في عينيّ المسيحي لا يستطيع القول: "علمه فوقي محبة" (نش4:1).

بالتطلع الدائم نحو الصليب ندرك إمكانية تقديس الفكر بل وكل الحياة، فنقول: "قد رُسم يسوع المسيح بينكم مصلوبًا" (غلا1:3)، ونكون قد ربطنا مع راحاب الزانية حبلًا من خيوط القرمز في كوة بيتنا فلا يهلك أحد من الساكنين فيه.

* صليبك هو سرّ حياتي.

لأرسمه دومًا وأتأمله،

فأنعم بتقديس الفكر والقلب والحياة!

* اغرس صليبك في داخلي،

وليحملني روحك القدوس إليه،

فأحيا معك عند الجلجثة،

وأتمتع ببهجة قيامتك يا مخلص نفسي!

 
قديم 22 - 06 - 2021, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 43395 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




النجاسة لا تأتي من خارج الأنسان بل من داخله ، يتكلم سيد الحكمة يسوع المسيح في موضوع مهم وهو ( الطعام وهل ينجس الانسان ) لأن اليهود كانوا يتنجسون من بعض الأطعمة ، وهو هنا يحسم هذا الموضوع ويقول ان ما ينجسنا هي افكارنا الشريرة وكلامنا البذيئ والزنا والنميمة والحقد والضغينه وكل شيئ ضد وصايا الله لنا ، أي كل شيئ ينبع من داخلنا لأنهُ يخرج من قلوبنا ، فراقبوا افكاركم ورغباتكم واهوائكم وأخضعوها الى إرادة الله وليس لأرادتكم وطهروا ارواحكم من كل الآثام والشرور فهذا مايريدهُ الرب منكم ان تكونوا انقياء من الداخل حتى يكون كل ما يصدر منكم من افكار واقوال نقي وطاهر.
 
قديم 22 - 06 - 2021, 05:46 PM   رقم المشاركة : ( 43396 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيرلس السادس«قديس المعجزات»



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وخلال العقود الخمس الماضية، انسكبت الأحبار على الأوراق، فأخرجت كتباً ومجلدات، تحكى قصة ومسيرة البابا المولود فى 1902 بمدينة دمنهور فى محافظة البحيرة، والذى حمل اسم «عازر يوسف عطا»، قبل أن يترهبن فى دير البراموس ويصير الراهب القس مينا البراموسى، وقبل أن يلتصق به لفظ المتوحّد، لحبه للصلاة والوحدة من أجل مناجاة الله، ليعرف باسم «مينا المتوحد»، والذى قاده القدر من غير رغبة أو تحرّك منه ليتم اختياره فى 1959، بطريركاً لكرسى مارمرقس الرسول باسم البابا كيرلس السادس، ليحمل رقم 116 فى تعداد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العتيقة.
تاريخ الرجل كان أكبر من عمره الذى أفل نجمه فى 9 مارس 1971، ونقل جسده تنفيذاً لوصية منه من أسفل مذبح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التى أنشئت فى عهده، ليوضع فى 25 نوفمبر 1972 فى مزار داخل دير مارمينا بمنطقة كينج مريوط فى الإسكندرية، الذى كان تشييده حلماً له استطاع تحقيقه.
عازر ميخائيل يؤرخ حياة عمه: كل سطر من خطاباته فيه «عظة»

بخط رفيع وتوثيق دقيق، بقصد أو دون قصد أرّخ البابا كيرلس السادس حياته بقلمه من خلال رسائل وخطابات كان يرسلها إلى أحبائه، وعلى رأسهم شقيقه الأصغر القمص ميخائيل يوسف، متنقلاً بين مراحل حياته من الشباب إلى الرهبنة والتوحد ليصل إلى البطريركية محتفظاً ببساطة القلب والمحبة التى لا تخلو من الحسم فى كلماته، فيكتب مواعيد دقيقة ويسرد الأحداث بشكر كبير لله، ويعبّر بقلب نقى عن محبته وأبوته لكل من راسلهم، حيث يقول عازر ميخائيل، ابن الشقيق الأصغر للبابا فى حديثه لـ«الوطن» مستعرضاً ملفاً كبيراً من الرسائل والأوراق التى كتبها واستقبلها البابا كيرلس السادس، إننا يجب ألا نحصر البابا فى رجل المعجزات، فهناك جوانب كثيرة لشخصيته التى أصبحت فى ما بعد بعظمة شخصية البابا كيرلس السادس، والتى نتمنى كأسرة قريبة منه أن تكون لنا صبغة روحية ولو بسيطة منه.
«لما تمسك الجواب تلاقى كل سطر فيه عظة»، هكذا يصف «عازر» الذى سُمى على اسم عمه البابا كيرلس السادس قبل رسامته، وتدرّجنا فى مراحل حياته، فإنه عاش فى بيته حياة رهبانية، فقرأ بستان الرهبان وكتباً دينية كثيرة عن الرهبنة، ورغم صعوبة الحديث عن فترة شباب البابا كيرلس السادس، حيث لم نجد من تحدث عن هذه الفترة، إلا أننا نجمع معلومات عن هذه الفترة من خلال رسائله للشباب وقت كان «مينا البراموسى»، حيث له رسائل عدة ينصح فيها الشباب بالابتعاد عن الاختلاط والاحتفاظ بالخصوصية، فهناك رسالة تنصح الشباب بالعودة للمنزل قبل الساعة الرابعة، والالتزام بصلاة المزامير، والاعتكاف فى الحجرة من التاسعة على سبيل المثال.
الرسائل التى بين يدى عازر يعود أقدمها إلى فترة رهبنة «مينا البراموسى»، وهو اسم البابا كيرلس السادس وقت الرهبنة، والذى رشّح ليرسم قساً بعد عام ونصف فقط من دخوله الدير، حيث كان يواظب على العشيات والقداسات والاعتراف والصلاة، إلى جانب معاملته مع الرهبان حسب طقس الرهبنة، ليبعث بعدها للدراسة فى مدرسة تأهيله للأسقفية، وهناك أراد «مينا البراموسى» أن يصلى قداساً يومياً وهو كان طقساً غريباً على الرهبان، ولم يدعمه فى ذلك سوى بعض الرهبان أصدقائه، مثل الأنبا كيرلس أسقف البلينا، بعد ذلك، لكنه رفض ترشيحه للأسقفية، حيث كان له اشتياق أن يكون فى وحدة، وحينها هرب إلى دير الأنبا شنودة فى سوهاج، ولما عرف البطريرك استدعاه وعنّفه، حتى ذهب إلى ديره مرة أخرى، ودى كانت المحطة الرئيسية فى حياة أبونا مينا، البذرة الأولى لزراعة «قديس».
فترة توحده فى المغارة كانت الأقل فى رسائل البطريرك

يقول «عازر» إن فترة وحدة «مينا البراموسى» فى مغارة تبعد نحو ساعة ونصف عن دير البراموس، كانت قليلة الرسائل لانشغاله بالصلاة وقراءة الكتب الدينية ونسخها، بل وصعوبة الفترة أيضاً، حين طلب الراهب مينا البراموسى أن يتوحّد، أعلن رئيس الدير رفضه آنذاك، لصغر سن الراهب، ونظراً لإصراره طلب الراهب مينا البراموسى تزكيته لدى رئيس الدير من جانب أب اعترافه أبونا عبدالمسيح المسعودى، وبالفعل بدأ حياة الوحدة فى المغارة، وكان يبدأ وحدته من يوم الأحد بعد القداس حتى عشية السبت، وكتب فى أحد الجوابات عن أول ليلة له فى المغارة، قال إنه أحس أن عدو الخير جمع كل قوته ضده، لكنه سلم لربنا كل شىء، فربنا وقف معاه.
طرده مع الرهبان السبعة كان تصفية حسابات مع رئيس الدير

نحو 6 سنوات عاشها الراهب مينا البراموسى فى وحدة، يعيش على القليل من الطعام والشراب الذى يحمله معه من الدير كل أسبوع، إلى جانب الكتب والشموع للقراءة والنسخ، ويقول الآباء فى كتب الوحدة إن خبرة الراهب فى قلايته «اليوم يكون بخبرة سنة فى العالم»، وربما هذه الفترة التى تعلم فيها القيادة وأهّلته بشكل كبير ليكون بطريركاً»، لتأتى مشكلة طرده مع السبعة رهبان، والتى يصفها «عازر» بأنها ربما «تصفية حسابات.. بسبب إصراره عن التوحد»، حيث إنه لم يكن يحب الزعامة، لكنه دخل للتوسّط للسبعة رهبان المطرودين عند رئيس الدير، وحينها طرد معهم، وهى القصة غير المعروف حقيقتها بشكل قاطع، ولم تورد فى رسائله تفاصيلها، لكنها كانت ليلة أحد الشعانين، وحينها ذهب مع الرهبان إلى كنيسة الملاك بمصر القديمة، وأجر لهم «أبونا داود» خادم الكنيسة، بيتاً إلى جوارها، وسريعاً ما حلت المشكلة بعد عيد القيامة وسمح البطريرك بعودتهم للدير، وهذا دليل أنهم لم يخطئوا خطأً جسيماً، وإنما كانت تجربة لكنها نقلت مينا البراموسى نقلة جديدة بالتعرف على طواحين الهواء والتفكير بالعيش فى الطاحونة.
«المهندس» شخصية جديدة للبابا كيرلس السادس، الذى لم يدرس الهندسة، مما أوضح إصراره وقدرته على تعليم نفسه بنفسه حيث حول الطاحونة فى منطقة مصر القديمة إلى مبنى من دورين ويحولها إلى مقر لإقامة القداسات والصلوات يومياً بالطاحونة، كما تبرز خطابات البابا كيرلس السادس التى كتبها فى فترة العيش فى الطاحونة علاقته بالقديسين فكتب للقمص ميخائيل شقيقه أنه حين كان فى الطاحونة وضربه اللصوص بغرض السرقة نزف دماً كثيراً، لكنه وضع صورة لمارمينا على رأسه أنقذته، وهناك رسالة لشاب كان يصلى معه يُدعى رمزى اضطر للسفر إلى أسرته حين مرضت، يقول فيها إن مارمينا ومارجرجس يحرسان المكان ويسبحان معه.
علاقته بالقديسين توطدت فترة حياته فى الطاحونة

ومع نشوب الحرب العالمية كان يجب أن يغادر الطاحونة، وحينها تنقل بين كنائس مصر القديمة، ومن الواضح أنه بعد نزوله من الطاحونة اشتاق لحياة الوحدة فكتب رسالة إلى الأنبا أثناسيوس، مطران بنى سويف طلب فيها أن يذهب للتوحد فى دير الأنبا صموئيل، وكان الرد برسالة أخرى قال فيها «إن دير الأنبا صموئيل ودير البراموس واحد.. وأنت من دير البراموس والدير ديرك»، ويقول «عازر» إنه اختار دير الأنبا صموئيل لأنه كان ديراً مهملاً، وكانت الزيارة معدومة فيه، وهناك برزت شخصية البابا كيرلس القيادية، وفى أشهر قليلة عُيّن رئيساً للدير، حيث أقام نهضة معمارية فى الدير، وأرسل رسالة طلب فيها من الأنبا أثناسيوس رسامات لقساوسة جدد، فوافق عليها وأكمل عليها التعديلات، وأعطاه خطاباً رسمياً للإشراف على دير الأنبا صموئيل.
ومع نياحة البابا يوساب الثانى، حلّ الأنبا إثناسيوس مطران بنى سويف قائمقام للمرة الثانية بعد أن تولاها بعد نياحة الأنبا مكاريوس، ولكن فى المرة الثانية حدث نوع من أنواع التذمّر من بعض المطارنة، وكانت مطالبات باقتصار البابوية على الرهبان، طبقاً للقانون، حيث إن المترشح يكون راهباً بدرجة قمص ولا يزيد عنها، وحينها ظل الكرسى المرقسى فارغاً خلال الفترة من عام 1956 وحتى 1959، وبدأ الرهبان ترشيح أنفسهم، لكن الراهب مينا البراموسى لم يقدم على هذه الخطوة، ولم يرشّح نفسه إنما رشحه الأنبا إثناسيوس لمعرفته بشخصيته وخبراته فى تعمير دير الأنبا صموئيل، وكانت كلمة الله فى القرعة أن أبونا مينا يكون بطريركاً، ليبدأ مرحلة جديدة من مراحل الحياة اندمجت فيها كل الشخصيات السابقة فى شخص واحد هو البابا كيرلس السادس يوم ظهور القرعة الهيكلية.

كتب للبابا بولس حتى أعاد جسد مارمرقس.. وربطته صداقة بالرئيس جمال عبدالناصر

واستمر البابا كيرلس فى كتابة الرسائل حتى بعد رسامته بطريركاً، لكنه لم يسمح لأحد، حتى لأخيه القمص ميخائيل، بالتدخّل فى شئون الرعية، فكانت خطاباته أخوية، نظراً لرابط المحبة الأخوية بينهما، وأهم ما حافظ عليه هو شخصيته الطقسية، حيث كان يصلى العشية والقداس مع المصلين بالكنيسة، ورفض وضع سكرتارية بينه وبين المخدومين، وقال البطريرك إن بابه مفتوح للكل، حيث إنه فى يوم 10 مايو 1959 بدأت حقبة جديدة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويصف «عازر» ما حدث فى الكنيسة خلال هذه الفترة «نهضة كبيرة جداً فى الكنيسة يصفها بأنها لا تُعد من الإنجازات، لكن فى مجمل المعجزات»، فكان البابا على علاقة وطيدة بالرئيس وجميع رجال الدولة ودعم الدولة المصرية، بل وحكام الخارج، مثل الإمبراطور هيلا سيلاسى إمبراطور الحبشة، والبابا بولس وغيرهم، وينفى «عازر» كل ما يُنشر بخصوص خلافاته مع «عبدالناصر»، التى روّجها البعض عن تأخير اللقاء بين البطريرك والرئيس.
واجه «الحروب الصليبية» بالحكمة

وفى 1967 خرجت هوجة بأن الحروب التى تواجهها مصر هى «الحروب الصليبية»، وهو ما كان من شأنه أن يشعل فتيل الفتنة، فذهب البابا إلى شيخ الأزهر ليوضح أن الحروب القادمة من الخارج لا تمثل الصليب، وإنما هى حروب الفرنجة، وبعدها وصل الأمر إلى الرئاسة، وبالفعل خرج مرسوم يلغى لفظة الحروب الصليبية، واستخدمت لفظة «حروب الفرنجة».
لم يتوقف عن مراسلة أخيه حتى بعد رسامته لكرسى مارمرقس وكتب رسائل للإمبراطور هيلاسيلاسى فدعاه لزيارة إثيوبيا وكرّمه

ولم تقتصر خطابات البابا كيرلس السادس على مراسلة من فى داخل حدود الوطن، فأرسل الإمبراطور هيلا سيلاسى، الذى رغم أنه لم يلتقِ به لكن رسائلهم المتبادلة دفعت الإمبراطور لدعوته لزيارة إثيوبيا وتكريمه بوسام الشرف، وكان الاستقبال عظيماً جداً، أما مراسلاته مع البابا بولس السادس، التى انتهت بالموافقة على إعادة جزء من رفات مارمرقس إلى الديار المصرية فى عام 1968 بالاحتفال بمرور 1900 سنة على نياحته، واحدة من معجزات البابا خلال فترة جلوسه على الكرسى البطريركى، وفى 9 مارس لعام 1971 أعلن عن انطلاق روح البابا كيرلس وتحررها من الجسد، ليبقى معنا إلى يومنا هذا بمعجزاته.
 
قديم 22 - 06 - 2021, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 43397 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الحياة الحقيقية هي مواجهة الشر بالحب ”بدوني تحيون كما العالم، أما معي فتحيون كما في السماء. بدوني تكون خصالكم خصال العالم، أما معي فخصالكم تصير خصالي. ابقوا في، تجذروا في، ال تتجاهلوا عطيتكم أبدا، وألكن األول لديكم وامنحوني وقتكم. ” ما هي الروحانية الثالوثية للحياة الحقيقية في هللا؟ أولا وقبل كل شيء، ”الحياة الحقيقية في هللا“ هي أن نكون متشوقين للقاء والتعرف إليه كما هو حقيقة.

هي أن نفتح ذواتنا ونقيم علاقة خاصة وحميمة معه






 
قديم 22 - 06 - 2021, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 43398 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






بالحب فبدون هذه الحميمية لا يمكننا أن ندنو منه وسيظل قصيا بعيدا، في مكان ما ”هناك في العلى“، ومن هكذا مسافة لا نستطيع أن نحبه. ما يطلبه منا اليوم هو أن نحاوره، ونتحدث إليه ببساطة من القلب إلى القلب، وأن ندخله حياتنا اليومية ونعامله باعتباره أفضل صديق لنا دون أن ننسى أنه قدوس.
الحياة الحقيقية في هللا هي أن نتعلم الصلاة دون انقطاع، أي أن نحيا باتحاد كامل مع الرب وفيه بحيث نعيش يوميا كما علمنا يسوع. هي أن نتعلم أن نجري حديثا من القلب إلى القلب مع هللا.الوصية الأولى هي أن نكون في صلاة دائمة، لأنها ثمرة محبتنا هلل، راغبين أن نكون معه دائما. وستنتقل هذه المحبة من قلوبنا إلى قلوب جيراننا، فنحبهم، وهذه هي الوصية الثانية.

ولأجل هذا، يجب أن تكون لدينا الرغبة في أن نقدم هلل إرادتنا يوميا وأن نسلم ذواتنا كليا له، كي نستطيع أن نحيا وأقدامنا على الأرض، أما قلوبنا وأرواحنا ففي السماء. فيسوع لا يحب الفتور بل يرغب في قلب مخلص. إذا لم نسلم أنفسنا كليا هلل، فكأننا نقيد يديه ولا تكتمل مشيئته فينا. يجب أن نجذر أنفسنا كليا فيه.





 
قديم 22 - 06 - 2021, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 43399 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أن نكون مثله وأن نتمثل بيسوع، هو أن نحب هللا وأن نحب قريبنا. ولا يمكننا أن نتحدث عن السلام والوحدة دون أن نكون منغرسين في هللا. الحياة الحقيقية في هللا هي أن ننشر ملكوت هللا وأن نجعل الثالوث الأقدس معروفا. هي أن نستجلي الصور هلل أبينا فتناديه أرواحنا ”أبا! ”. الحياة الحقيقية في هللا هي أن نمارس الإحسان والمحبة التي تسر هللا. قال يسوع: ”يوم الدينونة ستحاكمون حسب مقياس محبتكم“. الحياة الحقيقية في هللا هي أن نكون شهودا لعظمة العلي ومحبته، فنقول للعالم، إنه رغم نسيانهم هلل، فاهلل، بمحبته ورحمته الصادقتين، لم ينسهم قط. وحتى، وإن كنا الأكثر شقاء في العالم، فمحبته لنا تظل بلا حدود. قال أبونا الأزلي ”...أنت لست يتيما يا ولدي، فأنا أبوك ولست بلا مأوى، فملكوتي ومجدي والحق مأواك. ولست محروما من الطعام، لأنني بيدي أملأ فمك بكلمتي، )...( نعمتي تشملك، ولذا فكل ما أقوم به في هذه الأيام هو لأجل خلاص جيلكم...

 
قديم 22 - 06 - 2021, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 43400 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كانت القيامة بقوة، ذكرتنا بقول الكتاب "غير المستطاع عند الناس، مستطاع عند الله". هذه القوة أذهلت بولس الرسول، فقال عن الرب "لأعرفه وقوة قيامته".
ولقد وهبنا الرب قوة قيامته هذه. فأصبح "كل شيء مستطاع للمؤمن". وفي هذا قال بولس الرسول "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني"..
صرنا الآن لا نري شيئًا صعبًا أو مستحيلًا بعد أن داس الرب الموت، ووهبنا النصرة عليه، وفتح لنا باب الفردوس المغلق. ووضع في أفواهنا تلك الأغنية الجميلة "أين شوكتك يا موت؟! أين غلبتك يا هاوية؟!
قوة القيامة أعطت التلاميذ شجاعة وجرأة في الكرازة.
من كان يظن أن هؤلاء الضعفاء المختبئين في العلية، يستطيعون أن ينادوا بالإنجيل بكل مجاهرة بلا مانع؟! من كان يظن أن اثنيّ عشر رجلًا، غالبتهم من الصيادين الجهلة، يمكنهم أن يوصلوا المسيحية إلي أقطار المسكونة كلها..
ولكن القيامة علمتنا أنه لا يوجد شيء مستحيل..
عند الله، كل شيء ممكن.. ممكن أن جُهَّال العالم يخزون الحكماء، وأن ضعفاء العالم يخزون الأقوياء..
كان يبدو من الصعب جدًا أن تقف المسيحية ضد الوثنية، وضد الديانات القديمة التي ثبتت جذورها في عقائد الناس، وضد اليهودية التي حاولت أن تقضي علي المسيحية أو تستوعبها. وضد الفلسفات التي كانت سائدة في ذلك الزمان، وضد الإمبراطورية الرومانية بكل طغيانها وقوتها المسلحة.


كان يبدو من الصعب أن تقف المسيحية ضد هذه القوي جميعها، وأن تنتصر عليها.. ولكن القوة التي أخذوها عن قيامة المسيح وانتصاره علي الموت، أعطتهم طاقة عجيبة..
من كان يظن أن بطرس الصياد الجاهل، يمكنه بعظة واحدة أن يحول ثلاثة آلاف يهودي إلي الإيمان المسيحي؟!
بالكاد يتمكن واعظ مشهور أن يحول -بعظة واحدة- بعض خطاة إلي التوبة، أما أن يغير 3000 شخص دينهم بسماع عظة، فهذا أمر يبدو كالخيال..
ولكنها القوة التي أخذها الرسل من الروح القدس، فغيرتهم قبل أن تغير الناس.، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. واستمرت معهم تعمل بهم الأعاجيب.
من كان يظن أن هؤلاء الرسل يذهبون إلي بلاد غريبة عنهم، لا يوجد فيها مسيحي واحد، ولا توجد فيها أية إمكانيات للخدمة، فيبدأون معها من الصفر، ويحولونها إلي المسيحية..؟!
ولكن قيامة المسيح علمتنا أنه لا يوجد شيء صعب أو مستحيل. فكل شيء مستطاع للمؤمن..
من كان يظن أن شاول الطرسوسي أكبر مضطهد للمسيحية في وقته، يتحول إلي بولس أكبر رسول بشر بالمسيح..؟!
من كان يظن أن قائد المائة، رئيس الجند الذي صلبوا المسيح، يؤمن بالمسيحية ويستشهد بسببها، ويصير قديسًا؟!
من كان يظن أن اللص اليمين يؤمن وهو علي الصليب؟!
ومن كان يظن أن امرأة بيلاطس الوالي تؤمن، وترسل إلي زوجها متوسلة من أجل "هذا البار"؟!
ولكن بالنعمة كل شيء يصير ممكنًا، إن الله قادر علي كل شيء. إن الذي انتصر علي أخطر عدو-وهو الموت-لا يصعب عليه شيء. كل شيء سهل أمامه..
من كل يظن أن مريم المجدلية التي كان فيها سبعة شياطين، تتحول إلي كارزة، وتبشير الرسل بالقيامة؟!
لكن قوة القيامة، جعلتنا نوقن أنه لا شي مستحيل..
وكما رأينا هذا في الكرازة، رأيناه أيضًا في التوبة:
إن قوة التوبة التي حولت أعظم الخطاة إلي أعظم القديسين، وليس إلي مجرد تائبين، علمتنا أنه لا شي مستحيل..
أقصي ما كنا ينتظره الناس، أن يتوب أوغسطينوس الفاجر، أما أن يتحول إلي قديس تنتفع الأجيال بتأملاته، فهذا أمر صعب ما كان ينتظره أحد. ونفس الوضع يمكن أن يقال عن تحول موسي الأسود القاتل إلي قديس وديع متواضع.
إن الله لا يعسر عليه أمر. أليس هو القائل:
"من أنت أيها الجبل العظيم؟ أمام زر بابل تصير سهلًا" (زك 4: 7).. "الله الذي يجعل العاقر أو أولاد فرحة".. الذي يقول لها "ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد.. أوسعي مكان خيمتك.. لأنك تمتدين إلي اليمين وإلي اليسار، ويرث نسلك أممًا، ويعمر مدنًا خربة" (أ ش 54: 1-3).
إن ميلاد المسيح، وكذلك قيامته، كانا حدثين عجيبين، يثبتان أنه لا مستحيل.. وهكذا أيضًا كانت معجزاته..
مجرد عملية التجسد، كانت تبدو مستحيلة في نظر الناس!!! كيف يمكن أن يخلي الله ذاته، ويأخذ شكل العبد؟!
كيف يمكن أن تحبل عذراء بغير زرع بشر، وتلد؟!
كذلك كانت القيامة أمرًا مستحيلًا. ومن هنا خاف اليهود حدوثها، واعتبروها بالنسبة إليهم "أشر من الضلالة الأولي"!!
ومع ذلك حدث التجسد، والميلاد من عذراء، والقيامة الذاتية.
إن المسيحية ليست ديانة ضعف، بل هي ديانة قوة. إنها تعطي الإنسان طاقات عجيبة، وتلغي عبارة "المستحيل"..
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025