![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 43281 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إعملوا لكم أكياساً لا تفنى و كنزاً لا ينفذ فى السموات حيث لا يقرب سارق و لايبلى سوس لو 33:12 كان لاحدى المدن قديماً نظام غريب فى الملك الذى يحكمها إذ كان يسمح لأى شخص أن يكون ملكاً لمدة عام يفعل ما يريد فيه و فى نهايته يخلعون عنه ثياب الملك و يضربونه ثم ينفونه فى جزيرة بعيدة عن البلاد قاحلة و الحياة فيها صعبة . كان كثيرين يستهويهم عظمة الملك , فيقبلون على هذا المركز متناسين العذاب الذى سيقابلونه بعد ذلك و كانوا يغرقون فى الملذات و الشهوان ثم بقية حياتهم يعيشون عيشه صعبة إلى أن جاء واحد سلك سلوكاً غريباً , فبعد تملكه أهتم بتعمير هذه الجزيرة بمبانى عظيمة و تهجير ناس إلها و إنشاء حدائق و كل ما يسعد الأنسان حتى عندما يذهب ‘ليها بعد أنتهاء العام يعيش حياة مريحة . إن كان هذا الرجل الحكيم قد عمر هذه الجزيرة , فكم بالأحرى يلزمنا أن نستعد لحياتنا الأبدية بجهاد كثير لنتمتع بسعادتها . + التفكير فى جمال الأبدية يجعلك تستهين بالشهوات الشريرة ولذات العالم الفانية , فلا تنهمك فيها بل تستخدم كل شئ بمقدار لأجل احتياجات الجسد أما قلبك فيهتم بالروحيات و علاقتك بالله التى ستحيا فيها إلى الأبد. + من ناحية أخرى فالتفكير فى الأبدية يجعلك تستهين باّلام الأرض لأنها مؤقتة بل تقبل على التعب لأجل الله فى صلوات وأصوام و جهاد روحى لتنال مكافأته فى السماء و هى السعادة الأبدية , فكل تنازل عن خطية و جهاد لأقتناء فضيلة مهما كانت اّلمه هو لؤلؤة فى إكليلك السمائى . تعود الحديث مع الله فى الصلاة لأنها تستمد إلى الأبد . +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43282 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأنى حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوى 2كو 10:12 تجمعت اعداد كبيرة من الناس لحضور هذا الحفل الموسيقى العظيم للعازف الإيطالى الشهير (باجانبينى). ضبط العازف اّلخ الكمان التى سيعزف عليها و لكنه فوجئ بانقطاع أحد أوتارها , فتضايق و لكنه تمالك نفسه و بدأ العزف و كان ماهر فأستطاع أن يؤدى القطعة الموسيقية بنجاح شديد مما أعجب الحاضرين , و لكن قبل أن يواصل عزفه للقطعة الموسيقية الثانية أنقطع وتر ثانى فتمالك مشاعره و أستمر فى عزفه ثم حدثت المفاجأة التى لم يكن يتوقعها و هى أنقطاع الوتر الثالث ليبقى باّله الكمان و تر واحد و مع ذلك ظل العازغ مصراً على النجاح , فواصل عزف باقى القطع الموسيقية مستخدماُ هذا الوتر الواحد وكم كان أعجاب السامعين بمهارة هذا العازف و أصراره على إنجاح هذا الحفلالموسيقى الذى أنتهى بتصفيق حاد لم تعهده هذة الحفلات . + أن ضعف إمكانياتك قد يدخل الشك إلى قلبك و فى قدرتك على النجاح و إثبات وجودك فى العالم ,وقد تقارن نفسك بمن جولك فتجدك أقل منهم فيزداد ضيقك و يأسك و لكن أعلم أن أصرارك على النجاح معتمداً على الله يضمن لك الوصول إلى هدفك بل التميز أيضاً فيما تعمله , لأنك أنت هو الاّله ذات الوتر الواحد التى أن و ضعت فى يد الله يصنع بها عجباً. + لا تحتقر ذوى الإمكانيات الضعيفة بل بتشجيعك و بصلواتك تستطيع أن تشجعهم على النجاح و التفوق., فلكل واحد دوره فى الحياة أعده له الله و ينتظر نجاحه فيه. +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43283 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مخافة الرب أول محبته و الإيمان اول أتصال به سيراخ 16:25 ذهب هذا الراهب إلى المدينة ليبيع عمل يديه فقابل فى السوق رجلاً يهودياً أخذ يتحدث معه و قال له ((أنتم تقولون أن المسيح قد صلب و لكن الحقيقة أن شخص أخر هو الذى صلب )) فوافقه الراهب على كلامه إرضاء له و لم يتمسك بإيمانه الصحيح و بعد ذلك عاد إلى الدير . لما راّه القديس الأنبا بيشوى شعر أن نعمه الله قد فارقته بل عرف بالروح الخطية التى سقط فيها عندما قابل اليهودى فسأله لكى ينبهه قائلاً له ((من أنت)) فقال ((أنا الراهب (فلان) ألا تعرفنى يا أبى)) فقال له ((لست أنت لأن نعمة الله ليست معك ماذا فعلت؟)) فتذكر الراهب تهاونه فى الإيمان فى حديثه مع اليهودى واعترف بخطيته فصلى له القديس الأنبا بيشوى و حذره من التهاون مرة ثانية , و بعد توبته و صلاة القديس عادت إليه نعمة الله التى ظهرت على وجهه . + الإيمان هو المدخل للتمتع ببركات الله فى حياتك فهو يميز أولاده بنعم كثيرة و فوق كل شئ الملكوت الذى أعده لهم , فلا تتهاون فى إيمانك بل تمسك به مهما كانت التشكيكات التى يحاربك بها الشيطان . + تذكر تّباءك القديسين الذين تمسكوا بالإيمان و لم يتهاونوا فى حرف واحد منه و استشهدوا ليحفظوه لك , فبهذا الإيمان تتمتع بمصاحبة الله لك فى كل خطواتك و يسندك فى ضيقاتك و ينجيك من كل خطر و يلذذك بعشرته حتى يرفعك فى النهاية للوجود الدائم معه فى السماء. +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43284 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تذكر تّباءك القديسين الذين تمسكوا بالإيمان ولم يتهاونوا فى حرف واحد منه و استشهدوا ليحفظوه لك , فبهذا الإيمان تتمتع بمصاحبة الله لك فى كل خطواتك ويسندك فى ضيقاتك و ينجيك من كل خطر ويلذذك بعشرته حتى يرفعك فى النهاية للوجود الدائم معه فى السماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43285 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإنسان الذي يصل إلى محبة الله، لا تقوى عليه الخطية. يحاربه الشياطين من الخارج، وتتحطم كل سهامهم على صخرة محبته. وقد قال الكتاب: "المحبة لا تسقط أبدًا". وقال سليمان الحكيم في سفر النشيد: "المحبة قوية كالموت.. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة". ولذلك قال القديس أوغسطينوس: (أحبب، وأفعل بعد ذلك ما تشاء).. وقد بلغ من أهمية المحبة أنها سارت اسمًا لله. فقد قيل في الكتاب المقدس: "الله محبه، من يثبت في الله، والله فيه".. فإن طهر أحد نفسه من هذه إناء للكرامة مقدساً نافعاً للسيد مستعداً لكل عمل صالح 2 تى 21:2 طلب هذا الكاهن أن يجلس مع الكاهن و يعترف لأول مرة فى حياته و بعد أعترافه بكل خطاياه و الشهوات الشريرة التى سقط فيها قال الكاهن مشيراً إلى الشباب اللذين يملأون الكنيسة : إن كل هؤلاء نجسون و لم لم تكن تلبس ثيابك السوداء هذه لأخذتك معى إلى الملاهى الليلة لتراهم حميعاً هناك . وحاول الكاهن بأقناعة بامثلة من الكتاب المقدس و تاريخ الكنيسة و الشباب المعاصر بان كتيرين يعيشون فى حياة الطهارة و لكنه لم يقتنع , فطلب منه الكاهن أن يبدأ الحياة مع الله بالصلاة و قرأة الكتاب المقدس و التناول من الأسرار المقدسة و الله بنفسه سيعرفه الحقيقة . بعد بضعه أسابيع حضر الشاب و قال للكاهن (( إن كل الشباب طاهر )) فقال الكاهن ((كيف ؟ قد قلت لى عكس ذلك منذ أسابيع )) , فقال ((عندما كنت جالساً رأيت كل الناس نجسون أما الاّن فبعدت أن بدأت حياة الطهارة بحسب إرشاداتك أرى الكل طاهرين )) . + الخطية تظلم العقل و تعمى العينين فلا يرى الانسان إلا الشر أمامه يجتذبه من شهوة إلى أخرى حتى أنه يرى جميع الناس أشرار مثله لكن عندما يتوب تنقى عيناه فيرى الله و يرى من خلاله كل الناس أبرار وأما أخطائهم فيرى أنها أمر عرضى و يستطيعون التخلص منه بنعمة الله , فيصلى لأجلهم و لأجل نفسه حتى يرحمهم الله . + على قدر تعبك فى الجهاد تكون حنوناً على من حولك و تلتمس لهم الأعذار ,و على قدر تهاونك تكون عنيفاً و دياناً لهم , فأهتم بتوبتك اليوم لتشفق عليهم . +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43286 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخطية تظلم العقل و تعمى العينين فلا يرى الانسان إلا الشر أمامه يجتذبه من شهوة إلى أخرى حتى أنه يرى جميع الناس أشرار مثله لكن عندما يتوب تنقى عيناه فيرى الله و يرى من خلاله كل الناس أبرار وأما أخطائهم فيرى أنها أمر عرضى و يستطيعون التخلص منه بنعمة الله , فيصلى لأجلهم و لأجل نفسه حتى يرحمهم الله . + على قدر تعبك فى الجهاد تكون حنوناً على من حولك و تلتمس لهم الأعذار ,و على قدر تهاونك تكون عنيفاً و دياناً لهم , فأهتم بتوبتك اليوم لتشفق عليهم . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43287 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أطلب إليكم أيها الأخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حب مرضية عند الله عبادتم العقلية رو 1:12 وقف الكاهن أثناء العظة يحدث الشعب عن محبة السيد المسيح الذى لم يعطينا أحتياجتنا المادية فقط و كذلك المحافظة علينا و إنقاذنا من كل خطأ و حل مشاكلنا و لكن أكثر من هذا أعطانا حياته على الصليب , و لذا فهو ينتظر محبتنا له بأن نقدم حياتنا له . كانت الطفلة((( أجنس ))) تجلس بين الشعب فتأثرت بكلمات الكاهن ,و بدأت صلوات القداس بعد العظة و أثناءها مر الطفل مارك بطبق العطاء على الشعب , و عندما وصل إلى الطفلة((( أجنس ))) مدت يدها بفرح و هى تغمض عينيها لتشعر أنها تقدم لله فى الخفاء , ولاحظ الشماس فرحتها الظاهرة و لكن بعد ذلك طلبت منه أن يخفض الطبق إلى أسفل فتعجب و لكنه أخفضه , فطلبت منه أن يخقضه أكثر من هذا ففعل و هو متعجب حتى حعلته يصل بالطبق إلى الأرض , ثم وقفت فى الطبق فقال لها باندهاش ماذا تفعلين . فقالت له اريد أن أقدم حياتى للسيد المسيح . + إن الله وهبك اليوم أن تدخل عاماً جديداً فى حياتك , هذة الهبة التى لم يتمتع بها الكل فكثيرون رقدوا فى العام الماضى .و العمر هو أعظم هبة لأنه ماذا ينتفع الأنسان لو ربح العالم لو كانت له كل الإمكانيات و لكنه مات و أنتهت حياته . + ماذا تعد الله فى هذا العام ؟و كيف ستبدأ اليوم ؟ هل لك مشاعر هذة الطفلة البريئة و تريد ان تقدم حياتك للسيد المسيح ؟ هل ستهتم بالصلاة و القرأة أم بالعطاء و الخدمة وعمل الخير ... + تذكر أنه أعطاك حياته على الصليب حتى تضعه اليوم هدفاً لك قبل أى شئ , فترضيه و تسعى لتقديم أغلى ما عندك له , فقد أشتراك بدمه و أنت ملك له و هو مشتاق لمحبتك . +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43288 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن الله وهبك اليوم أن تدخل عاماً جديداً فى حياتك , هذة الهبة التى لم يتمتع بها الكل فكثيرون رقدوا فى العام الماضى .و العمر هو أعظم هبة لأنه ماذا ينتفع الأنسان لو ربح العالم لو كانت له كل الإمكانيات و لكنه مات و أنتهت حياته . + ماذا تعد الله فى هذا العام ؟و كيف ستبدأ اليوم ؟ هل لك مشاعر هذة الطفلة البريئة و تريد ان تقدم حياتك للسيد المسيح ؟ هل ستهتم بالصلاة و القرأة أم بالعطاء و الخدمة وعمل الخير ... + تذكر أنه أعطاك حياته على الصليب حتى تضعه اليوم هدفاً لك قبل أى شئ , فترضيه و تسعى لتقديم أغلى ما عندك له , فقد أشتراك بدمه و أنت ملك له و هو مشتاق لمحبتك . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43289 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق إليك نفسى يا الله مز 1:42 لم يهتما بأدخالها المدرسة مثل الكثير من البنات فى زمانها , و عندما كبرت و رأت من حولها يستطيعون القراءة و الصلاة فى الأجبية و الكتاب المقدس , اشتاقت أن تكون مثلهم ,و لكن لم يوجد من يهتم بتعليمها . زادت أشتياقها للقراءة و الصلاة و لم تيأس بل رفعت قلبها إلى الله ليحل لها مشكلتها , و استمرت فى لجاجه و إيمان تطلب منه .و فى أحدى الليالى و بعد صلاة طويلة نامت فحلمت بملاك ظهر لها و أعطاها درساً فى القراءة و الكتابة , و كذلك واجب لتعملة مثل ما يحدث فى المدارس , لما أستيقظت أسرعت لتحضر ورقاً لتعمل الواجب و هى فى فرح عظيم , و فى الليلة التالية حلمنت بنفس الملاك الذى يراجع الواجب الذى عملته و أعطاها درساً جديداً و توالت ظهورات الملاك فى كل ليلة حتى أجادت القراءة و الكتابة . و أنطلقت ((تاجة خله سعد)) من قرية البياضين بملوى لتصلى بفرح عظيم فى الأجبية و تلتهم الكتاب المقدس باشتياق كبير حتى فاقت من حولها , و العجيب أن إجادتها للقراءة انحصرت فقط فى الأجبية و الإنجيل أما القراءات الأخرى فلم تستطيع أن تعرفها . + الله يريد أن يعطيك كل تحتاجه فهو أبوك الذى يحبك , و هو فى نفس الوقت غنى جداً و لكنه ينتظر رغبتك و أشواقك , فعلى قدر ما تطلبه بإيمان و تعلن احتياجك له سيعطيك بسخاء. + لماذا تقف وحيداً تعانى من القلق و الضيق و هذه الأحضان الإلهية مفتوحة لك ؟ و لماذا أيضاً تسمع لصوت الشيطان الذى يشكك فى صلاتك و استجابه الله لك ؟ تقدم بدالة وثقة و أطلب و ألح حتى تنال محبته الوافرة لك, فتشبع و تشكر بل و تشجع الأخرين اللذين حولك فتزداد أشواقك نحو الله و تنمو فى محبته و تكتشف كل يوم جديداً فى معرفته حتى تضغر أمام هذا الحب كل شهوات العالم و كرامته و تتقدم بفرح نحو الملكوت . +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43290 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() + الله يريد أن يعطيك كل تحتاجه فهو أبوك الذى يحبك , و هو فى نفس الوقت غنى جداً و لكنه ينتظر رغبتك و أشواقك , فعلى قدر ما تطلبه بإيمان و تعلن احتياجك له سيعطيك بسخاء. + لماذا تقف وحيداً تعانى من القلق و الضيق و هذه الأحضان الإلهية مفتوحة لك ؟ و لماذا أيضاً تسمع لصوت الشيطان الذى يشكك فى صلاتك و استجابه الله لك ؟ تقدم بدالة وثقة و أطلب و ألح حتى تنال محبته الوافرة لك, فتشبع و تشكر بل و تشجع الأخرين اللذين حولك فتزداد أشواقك نحو الله و تنمو فى محبته و تكتشف كل يوم جديداً فى معرفته حتى تضغر أمام هذا الحب كل شهوات العالم و كرامته و تتقدم بفرح نحو الملكوت . |
||||