منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 06 - 2021, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 43001 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هروب يونان


"فقام يونان ليهرب إلى ترشيش مِن وجه الرب فنزل إلى يافا ووجد سفينة ذاهبة إلى ترشيش فدفع أجرتها ونزل فيها ليذهب معهم إلى ترشيش مِن وجه الرب.

فأرسل الرب ريحًا شديدة إلى البحر فحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر. فخاف الملاحون وصرخوا كُل واحد إلى إلههِ وطرحوا الأمتعة التي في السفينة إلى البحر ليُخففوا عنهم. أما يونان فكان قد نزل إلى جوف السفينة وإضطجع ونام نومًا ثقيلًا. فجاء إليه رئيس النوتية وقال له ما بالك نائمًا. قُم أصرخ إلى إلهك عسى أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك. وقال بعضهم لبعض هلم نُلقى قُرعًا لمعرفة بسبب منْ هذه البلية. فألقوا قرعًا فوقعت القرعة على يونان.
فقالوا له أخبرنا بسبب منْ هذه المصيبة علينا. وما هو عملك ومِن أين أتيت. ما هي أرضك ومنْ أي شعب أنت. فقال لهم أنا عبرانى وأنا خائف مِن الرب إله السماء الذي صنع البحر والبر. فخاف الرجال خوفًا عظيمًا وقالوا لهم لماذا فعلت هذا. فإن الرجال عرفوا أنه هارب مِن وجه الرب لأنه أخبرهم. فقالوا له ماذا نصنع بك ليسكُنَ البحر عنا. لأن البحر كان يزداد إضطرابًا. فقال لهم خذونى وإطرحونى في البحر فيسكُن البحر عنكم لأننى عالم أنه بسببى هذا النوء العظيم عليكم.
ولكن الرجال جدًفوا ليُرجعوا السفينة إلى البر فلم يستطيعوا لأن البحر كان يزداد إضطرابًا عليهم. فصرخوا إلى الرب وقالوا آه يا رب لا نهلك مِن أجل هذا الرجل ولا تجعل علينا دمًا بريئًا لأنك يا رب فعلت كما شئت. ثم أخذوا يونان وطرحوه في البحر فوقف البحر عنْ هيجانه. فخاف الرجال مِن الرب خوفًا عظيمًا وذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذورا. وأما الرب فأعد حوتًا عظيمًا ليبتلع يونان. فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلث ليالٍ" (يون1: 3- 17).
لقد كانت العثرة أمام يونان في دعوة الرب له، أنه دعاه لكي يذهب إلى مدينة مِنْ الأمم، وهو يهودي، علاوة على أنه كان يعلم تاريخ هذه الأمة وملوكها وكيف سبًبوا من الآلام لبنى اليهود، وبحسه البشرى كان يتمنى لهم الهلاك، فكيف يذهب ليُنبههم. فلم يجد حلًا إلا أن يهرب مِن وجه الرب، واختار مكانًا بعيدًا جدًا عنْ وطنه (ترشيش)، ولعله فكر في نفسه أنه لنْ يرى الرب هناك، مع أنه لو كان تذكر كلمات داود النبي القائل: "أين أذهب مِن روحك ومِن وجهك أين أهرب. إن صعدت إلى السموات فأنت هناك. وإن فرشت في الهاوية فها أنت. إن أخذت جناحى الصبح وسكنت في أقاصى البحر فهناك أيضًا تهدينى يدُك وتُمسكنى يمينُك" (مز139: 7- 10). لكان قد عرف أن الله مالئ السموات والأرض..

 
قديم 18 - 06 - 2021, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 43002 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هياج البحر:

لكن الله يُريد خلاص يونان وخلاص نينوى أيضًا، ولذلك استخدم الطبيعة ليُحاصر يونان، ويحميه مِن خطأه، ويُساعده على تتميم الرسالة التي دعاه إليها. واستخدم الرب كُل ما هو جميل مِن صفات الملاحين، بالرغم مِن أنهم أناس غير يهود، إلا أنهم كانوا ذو ضمير صالح، إذ اتجه كُل واحد إلى إلهه يستنجد به، في الوقت الذي نزل فيه يونان إلى قاع السفينة ونام نومًا ثقيلًا. وكانوا أيضًا غير مُتعصبين، إذ تركوا كُل واحد يصرخ إلى إلهه، بل وأيقظوا يونان ليصرخ هو أيضًا إلى إلهه. وكانوا أيضًا ذو قلب حنون، إذ أنهم بعد أن عرفوا أن هياج البحر عليهم كان بسبب يونان، وأن يونان أعطاهم الحَل بأن يُلقوه في البحر لكي يهدأ -كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى- إلا أنهم رفضوا ذلك في البداية وجدًفوا كثيرًا ليُرجعوا السفينة إلى البر ولم يستطيعوا، وبعد أنْ تأكدوا أنْ ليس أمامهم طريق سوى أن يُلقوا بيونان في البحر، صرخوا إلى الله لكي لا يجعل الله عليهم دمًا بريئًا، إنهم مملؤون بمخافة الله حتى وهم غير مؤمنين به. فليتنا نتعلم منهم عدم التسرع بحلول سريعة غاضبة لكي نُنجى أنفسنا، وننسى أن هناك أطرافًا أخرى قد تتأذى مِن تصرفنا، ليتنا نطلب أولًا نجاتنا ونجاة منْ معنا في طريق الحياة ولا نتصرف بأنانية تجعلنا نخسر كُل شيء.

 
قديم 18 - 06 - 2021, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 43003 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حوت يونان:

وما زال الرب يُحلٍق حول يونان لكي يُنجيه مِن نفسه، فأعد حوتًا عظيمًا ليبتلع يونان.
** بين يونان النبي والسيد المسيح:

"وكان يونان في بطن الحوت ثلثة أيام وثلث ليال".
صار يونان بتمرده وهروبه مِن وجه الرب، آية للمؤمنين جميعًا، إذ قال السيد المسيح: "لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلثة أيام وثلاث ليالِ. هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلثة أيام وثلاث ليالِ. رجال نينوى سيقومون في الديًن مع هذا الجيل ويدينونه لأنهم تابوا بمناداة يونان. وهوذا أعظم مِن يونان ههُنا" (مت12: 40، 41). لقد أعلن السيد المسيح للجموع عنْ دفنه في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليالِ. وكما خرج يونان من بطن الحوت حيًا، هكذا قام السيد المسيح مِن بين الأموات بعد ثلاثة أيام.

 
قديم 18 - 06 - 2021, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 43004 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


صوم يونان


يقع صوم يونان دائمًا قبل بدء الصوم المقدس الكبير بأسبوعين. مدة هذا الصوم حسب طقس الكنيستين السريانية والقبطية هو ثلاثة أيام. أما الأرمن فيصومونه خمسة أيام، ولا تعرفه الكنيسة اليونانية.
دخل هذا الصوم إلى الكنيسة القبطية في أيام البابا إبرام بن زرعة (976- 979م.) البطريرك الـ62، وذلك في القرن العاشر. وقد ورد في قطمارس الصوم الكبير katameooc هكذا: [... ومِن أمره (أي البابا إبريم) أنه لم يرغب في البداية أن يصوم أسبوع هرقل(2) الجاري مُمارسته عند الأقباط. ولكنه صامه في مُقابل كونه فرض على الشعب القبطي أن يصوموا ثلاثة أيام على اسم يونان النبي، ونظرًا لتقواه قبل الأقباط ممارسة هذا الصوم بغير تردد.
وتُشير المصادر السريانية أن هذا الصوم يرجع إلى ما قبل القرن الرابع الميلادي، ونستدل على ذلك مِن ميامر مار إفرام السرياني وأناشيده. وكان عدد هذا الصوم قديمًا ستة أيام، أما الآن فهو ثلاثة أيام فقط. وقد أُهمل هذا الصوم عبر الأجيال. ويذكر مار ديونيسيوس بن الصليبي (1171 م.) أن ماروثا التكريتي (649 م.) هو الذي فرضه على كنيسة المشرق في منطقة نينوى أولًا. ويقول ابن العبري نقلًا عنْ الآخرين أن تثبيت هذا الصوم جرى بسبب شدة طرأت على الكنيسة في منطقة الحيرة (وباء خطير فتك بالأهالي) فصام أهلها ثلاثة أيام وثلاث ليال إتمامًا لوصية أسقفهم (مار سوريشو مطران) الذي أراد تقليد أهل نينوى لعل الله يستجيب ويُخلصهم مِن الوبأ، وبالفعل نجاهم الله مِن تلك التجربة.
ومِن ثم ظلْ هذا الصوم يتأرجح حينًا مِن الوقت، إلى أن وجدناه قد صار صومًا مُستقرًا في الكنيسة في قوانين ابن العسال في القرن الثالث عشر، حيث يقول: [والأصوام الزائدة على ذلك المُستقرة في البيعة القبطية. منها ما يجرى مجرى الصوم الكبير في التأكيد وهي جمعة هرقل مقدمة الصوم الكبير، وصوم أهل نينوى ثلاثة أيام].
كما ذكر هذا الصوم أيضًا ابن كبر (1324 م.) كصوم مُستقر في الكنيسة.
ولما جاء البابا غبريال الثامن (1587- 1603 م.) البطريرك 97، أمر بألا تُصام أيام نينوى الثلاثة، ولكنه لم يجد صدى لأمره مِن جهة الناس.

 
قديم 18 - 06 - 2021, 05:42 PM   رقم المشاركة : ( 43005 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة يونان في بطن الحوت:

"فصلى يونان إلى الربٍ إلههِ مِن جوف الحوت وقال. دعوت مِن ضيقى الرب فإستجابنى. صرخت مِن جوف الهاوية فسمعت صوتى. لأنك طرحتنى في العمق في قلب البحار. فأحاط بي نهر. جازت فوقى تياراتك ولججك. فقلتُ قد طُردت مِن أمام عينيك. ولكننى أعود أنظر إلى هيكل قدسك. قد إكتنفتنى مياه إلى النفسِ. أحاط بى غمر. إلتف عُشب البحر برأسى. نزلت إلى أسافل الجبال. مغاليق الأرض علىً إلى الأبد. ثم أصعدت مِن الوهدة حياتى أيها الرب إلهى. حين أعيت فىً نفسي ذكرت الرب فجاءت إليك صلاتى إلى هيكل قدسك. الذين يُراعون أباطيل كاذبة يتركون نعمتهم. أما أنا فبصوت الحمد أذبح لك وأوفى بما نذرته. للرب الخلاص.
وأمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر" (يون2).

 
قديم 18 - 06 - 2021, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 43006 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
استيعاب يونان للدرس:

"حين أعيت فىً نفسي ذكرت الرب"، يبدو أن يونان أخيرًا تذكر صلاة داود النبي القائل: "فى ضيقى دعوت الرب وإلى إلهي صرخت. فسمع مِن هيكله صوتى وصراخى قدًامه دخل أذنيه" (مز18: 6). إن الرب واقف على الباب ويقرع، مُنتظرًا أن نفتح له، والضيقة تُساعدنا لكي نرفع عيوننا نحو الرب الذي منه وحده الخلاص، فقد شهِد عنه أيوب البار: "وأيضًا يقودك مِن وجه الضيق إلى رحب لا حصر فيه ويملأ مؤونة مائدتك دُهنًا" (أى36: 16).

ليتنا نتعلم أن لا نهرب مِن وجه الرب، بل نطلب معونته التي تُدركنا في حينه، وأشعياء النبي شهِد عن تدخلات الرب الكثيرة في حياة شعبه فقال: "فى كُل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصًهم. بمحبته ورأفته هو فكًهم ورفعهم وحملهم كُل الأيام القديمة" (أش63: 9).
ويقول بطرس الرسول: "فلا يتألم أحدكم كقاتل أو سارق أو فاعل شر أو مُتداخل في أمور غيره. ولكن إن كان كمسيحى فلا يخجل بل يُمجد الله مِن هذا القبيل... فإذًا الذين يتألمون بحسب مشيئة الله فليستودعوا أنفسهم كما لخالق أمين في عمل الخير" (1بط4: 15، 16، 19).


 
قديم 18 - 06 - 2021, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 43007 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان باستجابة الصلاة:

لقد شعر يونان بأن الرب سمع صلاته واستجاب لها، وهو ما زال في بطن الحوت، فيقول: "دعوت في ضيقى الرب فإستجابنى صرخت مِن جوف الهاوية فسمعت صوتى". نحن نحتاج أن لا نخرج مِن حضرة الرب إلا ونحن شاعرين ومؤمنين أن صلاتنا دخلت إلى حضرته وأنه سيستجيب في الوقت المناسب. لا نفرض على الرب حلولًا مُعينة، ولا وقتًا مُحددًا للاستجابة. لنتعلم انتظار الرب، وإليك مثال حبقوق النبي الذي رأى مذلة شعب الله وانتصار الشرير على البار وصلى للرب وعرض عليه الأمر ووقف مُنتظرًا أن يسمع صوت الرب، فقال: "على مرصدى أقف وعلى الحصن أنتصب وأُراقب لأرى ماذا يقول لى وماذا أُجيب عنْ شكواى" (حب2: 1).
دائمًا هناك وقت وزمن بين إعطاء الوعد بالخلاص وبين تتميم هذا الوعد في الحاضر. يونان شعر باستجابة الرب لصلاته في الحال، ولكنه لم يخرج مِن بطن الحوت إلا بعد ثلاثة أيام. وإبراهيم أب الآباء أخذ وعدًا مِن الرب بولادة إسحق، ولكن الوعد لم يتحقق إلا بعد 25 سنة، والرب أعطى لآدم الوعد بالخلاص مِن لحظة سقوطه، ولكن الخلاص لم يتم إلا في ملء الزمان. ليتنا نستودع أمورنا في يد الرب ونثق أنه سيستجيب في الوقت المُناسب، ونؤمن أن للرب الخلاص، وكما يقول المزمور: "انتظر الرب. ليتشدًد قلبك وانتظر الرب" (مز27: 14)، وأيضًا يقول: "نصيبى هو الرب قالت نفسي. مِن أجل ذلك أرجوه. طيب هو الرب للذين يترجونه للنفس التي تطلبه. جيد أن ينتظر الإنسان ويتوقع بسكوت خلاص الرب" (مراثى3: 24- 26).


 
قديم 18 - 06 - 2021, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 43008 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يونان النبي يعرض حاله أمام الرب:

لقد أقر أمام الرب بكُل ما يشعر به:" طرحتنى في العمق في قلب البحار. فأحاط بي نهر. جازت فوقى جميع تيارتك ولججك. فقُلت قد طُردت مِن أمام عينيك..... قد اكتنفتنى مياه إلى النفس. أحاط بىً غمر. إلتف عُشب البحر برأسى. نزلت إلى أسافل الجبال. مغاليق الأرض علىً إلى الأبد" حقيقة الرب يعرف كُل هذا، ولكنه يُريدنا أن نتحدث معه، فقد طلب هذا قائلًا: "هلُم نتحاجج يقول الرب. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج. إن كانت حمراء كالدودى تصير كالصوف" (أش1: 18). ويقول أيضًا: "ذكٍرنى فنتحاكم معًا. حَدٍث لكي تتبرر" (أش43: 26).


 
قديم 18 - 06 - 2021, 05:46 PM   رقم المشاركة : ( 43009 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





ذهاب يونان إلى نينوى:

"ثم صار قول الرب إلى يونان ثانية قائلًا: قُم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة وناد لها المناداة التي أنا مُكلمك بها.
فقام يونان وذهب إلى نينوى بحسب قول الرب. أما نينوى فكانت مدينة عظيمة لله مسيرة ثلثة أيام. فإبتدأ يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد ونادى وقال بعد أربعين يومًا تنقلب نينوى" (يون3: 1-4).


 
قديم 18 - 06 - 2021, 05:46 PM   رقم المشاركة : ( 43010 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الله يدعو يونان ثانية ليُتمم رسالته:

"لأن السيد لا يرفض إلى الأبد. فإنه ولو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه" (مراثى3: 31). "بل طوبى للرجل الذي تُؤدبه يا رب وتُعلٍمه مِن شريعتك" (مز94: 12).
بعد أن حوًط الرب يونان مِن كُل جهة، ولو بأمور مُحزنة، أبقاه ليأخذ بركة الخدمة التي سبق ودعاه إليها، فهو الذي قال "هلُم نتحاجج يقول الرب. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيًض كالثلج. وإن كانت حمراء كالدودى تصير كالصوف" (أش1: 18). فإن أخذتك أفكارك وخططك بعيدًا عن الرب، فلا تتردًد في الرجوع إليه، لأنك ستجده فاتح أحضانه ومُنتظرك بإشتياق، وستسمعه يقول لك: "أخرجوا الحلة الأولى وألبسوه وإجعلوا خاتمًا في يده وحذاء في رجليه. وقدموا العجل المُسمن واذبحوه فنأكُل ونفرح. لأن ابني هذا كان ميتاَ فعاش وكان ضالًا فوُجد" (لو15: 22- 24).


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025