![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42991 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الهَرَب إلى مصر ![]() ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حُلم قائلاً: قُم وخُذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر… فقام وأخذ الصبي وأمه ليلاً وانصرف إلى مصر ( مت 2: 13 - 15) إنه مشهد ليلي تحدث فيه رحلة هروب. ويا له من أمر غريب أن ابن الله، الآتي إلى العالم ليخلِّص الخطاة، يهرب من أرض مولده لينجو من نية الإنسان الغادرة. وفي ظلمة الليل ـ لكي يتجنب الملاحظة ـ تبدأ الرحلة إلى مصر. ولماذا مصر؟ «لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: من مصر دعوت ابني». وما أعجب طرق الله! إن ما فشل فيه الإنسان، يتحقق في شخص يسوع المسيح. لقد حقق المسيح نبوة هوشع11: 1. ولعلك تتساءل كيف يكون هذا؟! إن المسيح يطأ بشخصه المبارك الطريق التي فشل فيها الشعب القديم، وهو يبدأ ذلك التاريخ في مصر التي منها سيخرج عندما يموت هيرودس. ثم نجده بعد ذلك في الأردن الذي عبره الشعب القديم (مت3). ثم نجده في البرية (مت4). وقد فشل الشعب القديم فشلاً مُريعًا في مسيرهم في البرية. أما الرب يسوع فلم يفشل، بل في كل رحلة حياته في هذا العالم كان ناجحًا نجاحًا كاملاً في ما فشل فيه الآخرون، فهو الذي تكلم عنه إشعياء قائلاً: «ومسرة الرب بيده تنجح». وحيث فشل كل إنسان، نرى المسيح يمجد الله، ثم بنعمة عجيبة، يموت من أجل البشرية الفاشلة والتي بسبب فشلها، تحتاج إلى الفداء، فيفديها هو، لأن كماله المُطلق كإنسان أهَّله لأن يكون الفادي. فذهابه إلى مصر إذًا كان إتمامًا للمكتوب. فلما مات هيرودس، قام يوسف وأخذ الصبي وأمه وجاء إلى أرض إسرائيل. وإذ أُوحى إليه في حُلم، أتى وسكن في مدينة يُقال لها «ناصرة» لكي يتم ما قيل بالأنبياء أنه سيُدعى «ناصريًا». والتعبير «ناصريًا» لا نجده في العهد القديم. ولكن كانت الناصرة مكانًا لا يُحفل به. وفي ذلك المكان المُحتقر، تربى الرب يسوع. لقد تساءل نثنائيل مرة: «أ مِنَ الناصرة يُمكن أن يكون شيٌ صالح؟» ( يو 1: 46 ). ولكن ماذا كان منها؟ لقد أتى منها الرب المبارك، ولكنه للأسف كان مرفوضًا. «يسوع الناصري» ابن الله المبارك. قد مرَّ في هذا المشهد، غير مرغوب فيه من الإنسان ( يو 1: 10 ، 11). ومع أنه كان مُخلّصًا مرفوضًا، إلا أنه لا يزال هو المخلِّص الوحيد، ولا شيء يخمد حبه. هو لا يزال مرفوضًا، ولكن ـ أيها الصديق ـ وإن لم تكن قد آمنت بهذا المخلِّص، فسلِّم قلبك له الآن، ومَنْ هو أولى منه بذلك؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42992 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العالم لم يعرفه ![]() كان في العالم وكوِّن العالم به، ولم يعرفه العالم ( يوحنا 1: 10 ) انظروا إلى الرب يسوع. انظروه كيف سلك في هذا العالم، واخبروني: هل عرفه العالم ولو مرة واحدة؟ هل أدركه؟ هل تعاطف معه؟ أبدًا أبدًا. ولماذا لم يعرفه العالم؟ لأنه، يا أحبائي، من عند الله خرج، وإلى الله يمضي، وفي كل طريقه كان غريبًا ونزيلاً. كان رجلاً له غرض واحد في هذا العالم، غرض حفظته أمامه إرادة الله أبيه ومحبته للإنسان على طول الخط، حتى الصليب حيث تمجد ابن الإنسان. فإلى أية درجة من هذا المقياس وصلت أنا، ووصلت أنت؟ حقًا إنه لم يكن هناك غرض في هذا العالم، نستطيع أن نصفه بأنه غرض شخص من هذا العالم، سعى إليه الرب يسوع؛ فتشوا إن وجدتم مثل هذا الغرض. لقد كانت له ضرورات وأعواز حقيقية، ولم تكن ألوهيته هي التي تحول دون تعرضه لمثل هذه الإعواز الإنسانية العامة. لقد كانت للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار، ولكن ابن الإنسان لم يكن له أين يسند رأسه. هل أدرك العالم شخصه؟ إنه لم يقدِر أن يأتمنهم على نفسه. لم يقدر أن يكون في سلام معهم، لأنه أتى بالله وبمطاليب الله إلى هذا العالم، ومهما ضحى ومهما تكلف شخصيًا، فلن يمكنه أن يضحي بالله وبمطاليبه؛ ولذلك أبغضه العالم. وأنتم أيها الأحباء إذا أخذتم الله ومطاليبه إلى صميم عملكم وعلاقاتكم، وإلى داخل بيوتكم، وإلى أماكن راحتكم، فماذا تكون النتيجة؟ هل تظنون أن الناس الذين لا يريدون الله، سوف يتهافتون عليكم إذا أنتم توحدّتم قلبًا وقالبًا مع الله؟ كان أمام الرب غرض واحد لا سواه، هو «مسرة الرب»، ونحو هذا الغرض كان ينطلق بثبات. من عند الآب خرج وإلى الآب يمضي. إنه لم يكن أرضيًا من الأرض، كان هو الرب من السماء؛ والعالم لم يدركه. وكيف كان يمكنهم ذلك؟ وعلى قدر ما أدركوه، جزئيًا، أبغضوه. لقد أدرك الناس أن فيه نورًا، ولقد أبغضوا النور، وأحبوا الظلمة لأن أعمالهم كانت شريرة. وإن كان هو نور العالم، فالناس أرادوا أن يُطفئوا النور لكي يستمتعوا بالظلمة. يا له من عار!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42993 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() هو أن ترى #الأرزاق من حولك تنهال على #جميع #الخلائق .. فتظن أن نصيبك منها #محدود .. أو أنك لن تنال مقاماً يُرضيك فيما تتمنى .. فإذا بك بعد صبرك تنال رزقك الخبيء .. الذي كان في #غيب_الله مُدَّخراً خصيصاً لأجلك .. والذي هو #أعظم بكثيرٍ مما فقدت .. ![]() ![]() #وكفي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42994 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ربي كن لنا في الطريق رفيق ومعينا " في الشدة والضيق وفي اï»»حزان معزيا" وصديق ![]() سهل حياتنا ودبر امورنا وانعم علينا من خيراتك واملأنا من بركاتك ولك الشكر والمجد الى اï»·بد .. آمين ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42995 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السلام لك يا ميخائيل رئيس جند السموات ملاك السلام و التهليل خادم رب القوات البسك حلة و أكليل شرفك بأعلي الدرجات وسماك ميخائيل تفسيرة عظيم قوات قلدك بسيف النقمة وملاك حكمة و رحمة وأعطاك بوق العظمة في القيامة و الزحمة ملاك الله قدرة وأعطاك سيفاُ من نار وأوهبك عزة و نصرة صاحب سطوة و مقدار صرعت سطانائيل من أعلي مرتبتة أسكنتة وطن الويل وإلي الأرض طرحتة جعلت الجحيم مثواه وعساكرك قدامة وطعامة النار جواه ولاتمحي إجرامة رياستة و مرتبتة عساكرك ملكوها وجلست علي تختة طغماتك زانوها جميع جند الشياطين يصيرون من إسمك فزعين حين نقول يا ميخائيل يولون منكسرين سلامي عليك دائماُ يا مدبر كل الجهات يا ولي سر النعمة يا رئيس كل الطغمات صنعت عجائب شتي مع البار دروثيؤس وإمرأتة ثاؤبستة وأوفومية وأرسترخس السلام لك يا ميخائيل يا من بشفاعتك قد أغنيت المسكين الراجي طلباتك جميع كل عظامي تصيح النهار و الليل وأنا بطول أيامي أقول يا ميخائيل السلام لك يا ميخائيل يا صاحب الصيت الفاخر يا معظم بالتبجيل ذو العجب الباهر السلام لك يا ميخائيل يا معونة للمساكين يا قوة لكل هزيل يا شفيع في المخلوقين السلام لك يا ميخائيل صانع كل عجائب في الشعوب المسحيين مانع كل مصائب السلام لك يا ميخائيل يا شفيع في المخلوقات الطالب عن مياه النيل والزرعات و الثمرات تفسير إسمك في أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا إله الملاك ميخائيل أعنا أجمعين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42996 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «البابا يوأنس» عمّر الأديرة وتصدى لاضطهاد محمد علي في مثل هذا اليوم 17 يونيو 1718، تنيح البابا يوأنس السادس عشر، ويعرف باسم يوأنس الطوخي، وكان والداه مسيحيين من طوخ النصارى بكرسي المنوفية، فربيا نجلهما وكان يدعى ابراهيم، أحسن تربية وزوداه بكل معرفة وأدب وعلماه أحسن تعليم، ونشأ وترعرع في الفضيلة والحياة الطاهرة. “لما تنيح والده زهد العالم واشتاق لحياة الرهبنة فمضى إلى دير القديس أنطونيوس ببرية العربة وترهب فيه ولبس الزي الرهباني واتشح بالاسكيم المقدس، فلما تفاضل في العبادة والنسك اختاره الآباء الرهبان فرسمه البابا متاوس الرابع بكنيسة السيدة العذراء بحارة زويله قسا على الدير المذكور فازداد في رتبته الجديدة فضلا وزهدا حتى شاع ذكر ورعه واتضاعه ودعته، ولما تنيح البابا البطريرك مناوش وخلا الكرسي بعده اجتمع الأباء الأساقفة والكهنة والأراخنة لاختيار الراعي الصالح، فانتخبوا عددا من الكهنة والرهبان وكان هذا الأب من جملتهم وعملوا قرعة هيكلية بعد أن أقاموا القداسات ثلاثة أيام وهم يطلبون من الله سبحانه وتعالى أن يرشدهم إلى من يصلح لرعاية شعبه ولما سحب اسم هذا الأب في القرعة علموا، وتحققوا أن الله هو الذي اختاره إليه هذه الرتبة، وتمت رسامته في يوم الأحد 9 برمهات سنة 1392 ش، (5 مايو سنة 1676)، ودعي يوأنس السادس عشر، وكان الاحتفال برسامته فخما عظيما عم فيه الفرح جميع الأقطار المصرية”. “اهتم البابا بتعمير الأديرة والكنائس، فقد قام بتعمير المحلات الكائنة بالقدس الشريف وسدد ما كان عليها من الديون الكثيرة وجدد مباني الكنائس والأديرة وكرسها، واهتم خصيصا بدير القديس أنبا بولا أول السواح”. “في شهر أبيب سنة 1417 ش، وقع اضطهاد على الشعب الأرثوذكسي بمصر في زمن الوالي محمد علي باشا، بسبب وشاية وصلته بأن طائفة النصارى الأقباط أحدثوا مباني جديدة في كنائسهم فعين على الكنائس أغا من قبله ورجال المعمار وقضاة الشرع للقيام بالكشف على الكنائس، فنزلوا وكشفوا وأثبتوا أن في الكنائس بناء جديدا، وتدخل أمراء مصر وأكابر الدولة وشفعوا عند الوالي محمد علي، فقرر عليهم غرامة، واجتمع البابا بالأراخنة المعلم يوحنا أبو مصري والمعلم جرجس أبو منصور والمعلم إبراهيم أبو عوض واتفق الرأي بينهم على أن يطوف البابا حارات النصارى ويزور البيوت ويحصل منها ما يمكن تحصيله من هذه الغرامة”. "في سنة 1709 قام هذا البابا بزيارة القدس الشريف ومعه بعض الأساقفة وكثير من القمامصة والقسوس والأراخنة عن طريق البر السلطاني، وتحمل نفقة هذه الزيارة المقدسة الشماس المكرم الشيخ المكين المعلم جرجس أبومنصور الطوخي، بعد أن تكفل بنفقة ترميم وصيانة بيعة السيدة العذراء الشهيرة بالمعلقة بمصر". “كان البابا يتفقد الكنائس ويزور الديارات والبيع كما زار بيعة مار مرقس الإنجيلي بالإسكندرية وطاف الوجهين البحري والقبلي وأديرتهما وكنائسهما وكان يهتم بأحوالهما ويشجعهما ورتب في مدة رئاسته الذخيرة المقدسة في الكنيسة وهي جسد المسيح ودمه لأجل المرضي والمطروحين الذين لا يقدرون على الحضور إلى الكنائس”. “ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح بسلام هو وحبيبه الأرخن الكريم جرجس أبو منصور في أسبوع واحد فحزن عليه الجميع وحضر جماعة الأساقفة والكهنة والأراخنة وحملوا جسده بكرامة عظيمة وصلوا عليه ودفنوه في مقبرة البطاركة بكنيسة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في 10 بؤونه، بعد أن جلس على الكرسي إثنين وأربعين سنة وثلاثة أشهر”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42997 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البخور لماذا وكيف بدأت واين ذكرت في الكتاب المقدس؟
البخور موجود في العهد القديم حيث أمر الرب موسى أن يقدّم ف ي العبادة اليومية بخوراً طيباً يحرقه على المذبح في مجمرة من ذهب (خر30: 1-10)، وأمر الرب أن لا يقدّم بخور إلى أحد سواه فجعله قدساً له (خر30 : 36- 38)". البخور في العهد الجديد موجود أيضا في العهد الجديد ويتجلى في النص الكتابي وجاء ملاك آخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب وأعطي بخوراً كثيراً لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي أمام العرش فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله (رؤيا 8: 3-4). البخور وعلاقته بالقداس الإلهي والصلوات الطقسية وعن البخور في القداس الإلهي، قال: "يُبارك الكاهن البخور قائلاً: "بخورًا نقدم لك أيها المسيح إلهنا لرائحة طيب زكية روحانية، فتقبله على مذبحك السماوي وارسل لنا عوضه نعمة روحك الكلي قدسه". وبخصوص البخور في الخدمات الطقسية للكنيسة أشار إلى أنه في صلاة الغروب عندما يُبخر الكاهن يرتل: "لتستقيم صلاتي كالبخور أمامك وليكن رفع يديَّ كذبيحةٍ مسائية، استمع لي يا ربّ." (المزمور 140) آباء الكنيسة والبخور كما سرد الانبا نيقولا بعض اقوال آباء الكنيسة عن البخور مثل :"البخور فوق المذبح (المائدة المقدسة) يشير إلى عمل الروح القدس في تقديس الأمكنة وحلول نعمة الرب في هيكل قدسه، والبخور أمام أيقونات القديسين يشير كيف أن صلاتهم لأجلنا صارت مقبولة أمام الرب كرائحة البخور، وتبخير رئيس الكهنة والكهنة والشعب هو تأكيد على ما جاء في الكتاب المقدس: أنتم هياكل الروح القدس وأعضاء جسد المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42998 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إرسال الرب يونان إلى نينوى: "وصار قول الرب إلى يونان بن أمتاى قائلًا. قُم إذهب إلى نينوى المدينة العظيمة وناد عليها لأنه قد صعد شرهم أمامي" (يون1: 1). الله ينظر ويلاحظ كُل الكائنات على الأرض، فهو ضابط الكُل، وهو: "الذى يُريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يُقبلون" (1تى2: 4). وهو الذي: "مؤدبًا بالوداعة المقاومين عسى أن يُعطيهم الله توبة لمعرفة الحق. فيستفيقوا مِن فخ إبليس إذ قد إقتنصهم لإرادته" (2تى2: 25، 26). ويقول: "أنا أرعى غنمى وأربضها يقول السيد الرب. وأطلب الضال وأسترد المطرود وأَجبر الكسير وأعصب الجريح وأُبيد السمين والقوى وأرعاها بعدل" (حز34: 15، 16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42999 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا بد أن تكون دعوة الخادم مِن الله، وليست من ذاته، أو تحت تأثير أي اندفاع أو تهور. فهكذا كانت إرسالية كُل الرسل والأنبياء، لا أحد يتحرك مِن نفسه. فقد نبًه الرب الرسل بعد قيامته قائلًا لهم: "وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا أورشليم بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه منى.... لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لى شهودًا في أورشليم وفى كُل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض" (أع1: 4، 8). وهكذا صار مع صموئيل النبي وناداه ثلاثة مرات، ثم قال صموئيل: "تكلم يا رب لأن عبدك سامع" (1صم3: 9). وهكذا عمل الرسل إذ: "وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس أفرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه. فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادى ثم أطلقوهما" (أع13: 2، 3). والرب دائمًا يسأل: "مَنْ أُرسل ومَنْ يذهب مِن أجلنا" (أش6: 8). لأن: "الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون. فأطلبوا مِن رب الحصاد أن يُرسل فعلة إلى حصاده" (مت9: 37، 38). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43000 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كُل منْ يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه لمْ يُرسل الله ابنه ليدين العالم بل ليُخلٍص العالم" (يو3: 16، 17). الله لا يُفرق بين إنسان وإنسان، بل يشتهى أن يؤمن الكل به فيخلصون. وقد وقع اليهود في الخطأ حينما تصوروا أنهم فقط شعب الله المختار، وأن الله يرفض الأمم. مع أن الذي حدث: "أن (المسيح) جاء إلى خاصته وخاصتهُ لم تقبله. أما الذين قبلوه فأعطاهم سُلطانًا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنين باسمه" (يو1: 11، 12). وكما قال بولس الرسول: "لأنكم جميعًا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع. لأن كُلكم الذين إعتمدتم للمسيح قد لبستم المسيح. ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حُر. ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعًا واحد في المسيح يسوع. فإن كُنتم للمسيح فأنتم إذًا نسل إبراهيم وحسب الموعد ورثة" (غل3: 26- 29). |
||||