أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "426 "
الكتاب المقدس تكلم على العطاء
وأوضح كم أن الأنسان صاحب العطاء
يكون محبوب من الله
"فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرَيْتُكُمْ أَنَّهُ هكَذَا يَنْبَغِي
أَنَّكُمْ تَتْعَبُونَ وَتَعْضُدُونَ الضُّعَفَاءَ،
مُتَذَكِّرِينَ كَلِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ أَنَّهُ قَالَ:
مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ"
(أعمال الرسل 35:20)
والسيد المسيح أول من تكلم عن التكافل بين أبناء المجتمع الواحد
وتكلم عن من له يعطى من ليس له من ملبس ومن مأكل
" فأجاب وقال لهم: من له ثوبان فليعط من ليس له،
ومن له طعام فليفعل هكذا."
(لوقا 11:3)
والكتاب المقدس وبالتحديد فى الرسالة إلى العبرانين
أوصنا أيضاً بالغرباء
ويخبرنا أن منهم كثيرين ملائكة فى صورة بشر
"لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ،
لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ."
(عبرانين 2:13)
مأجمل كلماتك يارب وأنت تقول :-
ما فعلتموه بهؤلاء الأصاغر
الذين ليس لهم من يعتنى بهم
فبى قد فعلتم
"فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:
بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ،
فَبِي فَعَلْتُمْ"
(متى 40:25)
من طعام وشراب وملبس
من زيارة مريض أو سجين
" لأني جعت فأطعمتموني .
عطشت فسقيتموني.
كنت غريبا فآويتموني
عريانا فكسوتموني.
مريضا فزرتموني.
محبوسا فأتيتم إلي"
(متى 35:25-36)
فكل من فعل ذلك له هذا الوعد الإلهى
وهو أن يرث الملك المُعد له منذ تأسيس العالم
"ثم يقول الملك للذين عن يمينه: تعالوا يا مباركي أبي
، رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم"
(متى 34:25)