![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42901 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أزليته وقِصَر أيامه! ![]() ضعَّف في الطريق قوتي، قصَّر أيامي. أقول: ياإلهي، لا تقبضني في نصف أيامي.. من قدم أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك ( مز 102: 23 - 25) هذا المزمور العجيب (مزمور102) يجمع ما بين ناسوت ربنا القدوس وبين لاهوته المجيد. ففي ناسوته ومحدودية عمره يقول: «لأن أيامي قد فَنيَت في دخان وعظامي مثل وَقيدٍ قد يَبِست» (ع3). ولكنه باعتباره الله، هو الأزلي، الذي منذ الأزل إلى الأبد هو الله، القديم الأيام الذي خاطبه الآب بالقول: «وأنت يا رب في البدء أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك، هي تبيد ولكن أنت تبقى وكلها كثوبٍ تبلى، وكرداءٍ تطويها فتتغير، ولكن أنت أنت، وسنُوك لن تفنى» ( عب 1: 10 - 12 اقتباسًا من ع25). إن الذي وُلد من امرأة هي العذراء مريم، هو بعينه الذي لا بداية أيام له ولا نهاية حياة. وبينما يشير المزمور في صور ليس لها نظير، إلى مسكنته وذله وضعفه، فإنه يحدثنا أيضًا عن لاهوته وخلقه للعالمين. يا له إذًا من شخص فريد وعجيب!! فهو باعتباره الإنسان قد أعيا في أيام جسده، وظهر له في بستان جثسيماني ملاك من السماء ليقويه ( لو 22: 34 )، ولكن باعتبار لاهوته فإنه «يعطي المُعيىَ قدرة، ولعديم القوة يكثِّر شدة» ( إش 40: 29 ). وذاك السرمدي، الذي أسس الأرض والسماء منذ القديم (ع25)، والذي سيبقى بعد أن تبيد السماء والأرض (ع26)، نقرأ هنا كيف قَصُرت أيامه كأيام البشر، بل وأقل ( مز 89: 47 )، ولقد أشار إلى ذلك في ثلاثة تشبيهات: «دخان» (ع3): يتلاشى سريعًا. و«عشب» (ع4، 11)، ييبس سريعًا ( مز 90: 5 ، 6). ثم «ظل عند ميله» (ع11) ـ أي الظل ساعة الغروب، إذ يتحرك بسرعة لكي ينتهي إلى الظلام. هو تشبيه يوضح السرعة، وأيضًا النهاية المُظلمة، حين تغيب الشمس ولا يبقى شيء سوى الظلام! ثم في ختام المزمور يَرِد في صلاته: «أقول يا إلهي لا تقبضني في نصف أيامي» (ع24). إنه بحق العود الرطب ( لو 23: 31 )، الفريك الذي قُطِع وهو لا يزال أخضر ( لا 2: 14 ). ويا للعجب أن ذاك الذي يتنهد حزينًا حتى الموت في بستان جثسيماني، ابن الله المبارك في مكان اتضاعه، يخاطبه الله كخالق السماء والأرض. وعندما يبيد كل ما حولنا، وعندما تنحل العناصر وتذوب، سيبقى هو له المجد في كل سلطانه ومجده الأبدي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42902 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ضعَّف في الطريق قوتي، قصَّر أيامي. أقول: ياإلهي، لا تقبضني في نصف أيامي.. من قدم أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك ( مز 102: 23 - 25) هذا المزمور العجيب (مزمور102) يجمع ما بين ناسوت ربنا القدوس وبين لاهوته المجيد. ففي ناسوته ومحدودية عمره يقول: «لأن أيامي قد فَنيَت في دخان وعظامي مثل وَقيدٍ قد يَبِست» (ع3). ولكنه باعتباره الله، هو الأزلي، الذي منذ الأزل إلى الأبد هو الله، القديم الأيام الذي خاطبه الآب بالقول: «وأنت يا رب في البدء أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك، هي تبيد ولكن أنت تبقى وكلها كثوبٍ تبلى، وكرداءٍ تطويها فتتغير، ولكن أنت أنت، وسنُوك لن تفنى» ( عب 1: 10 - 12 اقتباسًا من ع25). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42903 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ضعَّف في الطريق قوتي، قصَّر أيامي. أقول: ياإلهي، لا تقبضني في نصف أيامي.. من قدم أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك ( مز 102: 23 - 25) إن الذي وُلد من امرأة هي العذراء مريم، هو بعينه الذي لا بداية أيام له ولا نهاية حياة. وبينما يشير المزمور في صور ليس لها نظير، إلى مسكنته وذله وضعفه، فإنه يحدثنا أيضًا عن لاهوته وخلقه للعالمين. يا له إذًا من شخص فريد وعجيب!! فهو باعتباره الإنسان قد أعيا في أيام جسده، وظهر له في بستان جثسيماني ملاك من السماء ليقويه ( لو 22: 34 )، ولكن باعتبار لاهوته فإنه «يعطي المُعيىَ قدرة، ولعديم القوة يكثِّر شدة» ( إش 40: 29 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42904 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ضعَّف في الطريق قوتي، قصَّر أيامي. أقول: ياإلهي، لا تقبضني في نصف أيامي.. من قدم أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك ( مز 102: 23 - 25) ذاك السرمدي، الذي أسس الأرض والسماء منذ القديم (ع25)، والذي سيبقى بعد أن تبيد السماء والأرض (ع26)، نقرأ هنا كيف قَصُرت أيامه كأيام البشر، بل وأقل ( مز 89: 47 )، ولقد أشار إلى ذلك في ثلاثة تشبيهات: «دخان» (ع3): يتلاشى سريعًا. و«عشب» (ع4، 11)، ييبس سريعًا ( مز 90: 5 ، 6). ثم «ظل عند ميله» (ع11) ـ أي الظل ساعة الغروب، إذ يتحرك بسرعة لكي ينتهي إلى الظلام. هو تشبيه يوضح السرعة، وأيضًا النهاية المُظلمة، حين تغيب الشمس ولا يبقى شيء سوى الظلام! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42905 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ضعَّف في الطريق قوتي، قصَّر أيامي. أقول: ياإلهي، لا تقبضني في نصف أيامي.. من قدم أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك ( مز 102: 23 - 25) في ختام المزمور يَرِد في صلاته: «أقول يا إلهي لا تقبضني في نصف أيامي» (ع24). إنه بحق العود الرطب ( لو 23: 31 )، الفريك الذي قُطِع وهو لا يزال أخضر ( لا 2: 14 ). ويا للعجب أن ذاك الذي يتنهد حزينًا حتى الموت في بستان جثسيماني، ابن الله المبارك في مكان اتضاعه، يخاطبه الله كخالق السماء والأرض. وعندما يبيد كل ما حولنا، وعندما تنحل العناصر وتذوب، سيبقى هو له المجد في كل سلطانه ومجده الأبدي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42906 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عرض السيرك الذي لم اشاهده !! شارلي شابلن
يقولُ شارلي شابلن، أشهر كوميديّ في تاريخ السّينما : عندما كنتُ صغيراً، ذهبتُ برفقة أبي لمشاهدة عرضٍ في السّيرك، وقفنا في صفّ طويل لقطع التذاكر، وكان أمامنا عائلة مكوّنة من ستة أولاد والأم والأب، وكان الفقر بادياً عليهم، ملابسهم قديمة لكنها نظيفة، وكان الأولاد فرحين جداً وهم يتحدّثون عن السيرك، وبعد أن جاء دورهم، تقدّم الأبُ إلى شبّاك التذاكر، وسأل عن سعر البطاقة، فلما أخبره عامل شبّاك التذاكر عن سعرها، تلعثم الأب، وأخذ يهمس لزوجته، وعلامات الإحراج بادية على وجهه ! فرأيتُ أبي قد أخرج من جيبه نقودا، ورماها على الأرض، ثم انحنى والتقطها، ووضع يده على كتف الرجل وقال له : لقد سقطتْ نقودك ! نظر الرّجلُ إلى أبي، وقال له والدموع في عينيه : شكراً يا سيّدي ! وبعد أن دخلوا، سحبني أبي من يدي، وتراجعنا من الطابور، لأنه لم يكن يملك غير النقود التي أعطاها للرجل ! ومنذ ذلك اليوم وأنا فخورٌ بأبي، كان ذلك الموقف أجمل عرضٍ شاهدته في حياتي، أجمل بكثير حتى من عرض السيرك الذي لم أشاهده ! لطالما آمنتُ أنّ التربية بالقدوة لا بالتنظير.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42907 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا بني أدم يا من تسلط الموت عليكم تذكروا الموت وفكروا في الحياة ولا تعصوا الوصية كما فعل أبوكم أدم . أيها الملوك المتوجون بالإكليل تذكروا الموت فإنه سيطيح بتيجانكم الموضوعة على رؤوسكم ويملك عليكم إلي أن تقوموا مره أخري للدينونة أيها المتعالون المتشامخون المتكبرون تذكروا الموت الذي سيبيد تشامخكم ويفسد أعضائكم الجسدية ويهلك أجسادكم فالمتكبرون بالموت ينزلون والشرسون سيدفنون في ظلامه سيزيل الموت المتكبرين فتفسد (أجسادهم) ويصيرون ترابًا إلي يوم الدينونة. القديس الأب أفراهات |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42908 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا أيها الجشعون والمغتصبون وسالبوا إخوتكم تذكروا الموت ولا تزيدوا خطاياكم لنه ليس هناك توبة للخطاة ومن سلب مال إخوته لا يجد حتى ماله بل يذهب إلي حيث لا ينتفع الإنسان بثروته يذهب إلي الهاوية حيث تزول كرامته وتبقي خطاياه ضده إلي يوم الحكم. القديس الأب أفراهات |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42909 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يأخذ لنفسه المأسورين بجمالهم (الجسدي) ويشوه شكلهم ويفسدهم! يأخذ لنفسه الممجدين (بالجمال الأرضي) فيصيرون ترابًا إلي أن يأتي يوم الحكم! ينزع لنفسه العروس عن عريسها ويأسرها في حجرته الزيجية في مكان ظلمته ! ينزع لنفسه الأزواج عن العذارى اللواتي كتبن ليكن لهم وخطبن لأسمهم ويبقي هؤلاء يبكين في نحيب مر من أجلهم! القديس الأب أفراهات |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42910 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() + يأخذ لنفسه القادرين والعظماء فتسقط قوتهم ويضعفون وينتهون هؤلاء الذين كانوا يعتمدون على قوتهم ويثقون في أنها لن تخور، يجمع الضعفاء أجسادهم في يوم موتهم .... فالموت لا يبجل المكرمين ولا يقبل رشوة من الأغنياء ولا يزدري بالفقراء ولا تحتقر نفسه المعدمين! إنه لا يهاب ذوي الجلال ولا يميز بين صالح وطالح..! لا يأخذ في حسبانه الشيوخ أو يكرمهم عن الأطفال..! إنه يقتاد العبيد ويقتاد سادتهم ولا يكرم السادة على العبيد ف "الصغير كالكبير هناك والعبد حر من سيده "أي19، 18:3... القديس الأب أفراهات |
||||