![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42851 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد أقلاديوس ![]() معجزات كثيرة منها .. أن المتتيح القس بقطر كاهن الكنيسة ذهب للقاهرة لطباعة صورة الشهيد المعروفة في باقور فتضاعف عدد الصور المطلوبة داخل ماكينة الطباعة دون وضع أي اوراق تزيد عن المطلوب .. و أيضاً حاول أحد اللصوص أن ينقب حائط الكنيسة بباقور بغرض السرقة فظهر له الشهيد و سمره علي الحائط و إفتضح أمره .. و أيضاً شيخ الغفر بقرية باقور تصادف أنه أثناء مروره أمام الكنيسة سمع أصوات صلوات و عندما طرق الباب فتح له شاب جميل الصورة ورأي السواح يصلون داخل الكنيسة .. و كثيراً ما يأتي إخوتنا المسلمين إلي الكنيسة مقدمين نذورهم شاكرين الشهيد علي ما يصنعه معهم من أعاجيب .. و حدث أيضاً أن صورة للشهيد إقلاديوس بمنزل أحد الفلاحين البسطاء بقرية باقور نضحت زيتاً شفافاً له رائحة طيبة .. و مؤخراً أرسل القس سلوانس كاهن الكنيسة أيقونة للقديس إقلاديوس إلي مزار مزرعة كيرلومينا بأسيوط و في هذا المكان المبارك نضحت الأيقونة زيتاً مع باقي ايقونات القديسين .. و بكنيسته بمير أثناء قيام فراش الكنيسة بأعمال النظافة رأي شاباً جالساً علي مقعد الصف الأول في الكنيسة و عندما حاول إخراجه قال له الشاب :- أنا هنا ف بيتي .. فرد عليه الفراش :- الكنيسة بيتنا كلنا .. فقال له القديس :- أنا الأمير إقلاديوس .. فخرج الفراش مسرعاً و نادي الكاهن و الخدام و عندما جاؤا إلي الكنيسة لم يجدوا الشهيد و لكن وجدوا أثراً علي المقعد الذي كان جالساً عليه شبيه بتجليات الأجسام السماوية و عندما إستهتر شخص ٌ ما غير مسيحي بهذا التجلي وضع يده علي هذا الأثر فأصيب بالشلل .. و قد حدثني أحد الأباء المحبوبين عن أن إحدي المكرسات بدير درنكة رأت في الصباح الباكر فارس علي جواده فوق الجبل .. فأخبرت سيدنا المتنيح الأنبا ميخائيل أنها رأت الشهيد مارجرجس .. فقال لها أن الذي رأته هو الشهيد إقلاديوس يحرس كنائس الإيبارشية .. و هناك الكثير من المعحزات يصنعها الشهيد العظيم إقلاديوس مع المسيحين و المسلمين أيضاً .. بركة صلاته القوية تكون معنا . أمين . النهاردة: إستشهاد القديس إقلاديوس .. 11 بؤونة قصة صوتية عن حياة الشهيد إقلاديوس الفارسى إبن الملك أبطلماوس | العزب أبو حلقة مديح لتمجيد الشهيد إقلاديوس الأمير - الشماس بولس ملاك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42852 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد أقلاديوس
![]() إسشهاد القديس العظيم صورة الملائكة الأمير إقلاديوس ابن الملك أبطالموس أخي نوماريوس قيصر ،، وهو ابن عم الشهيد العظيم تواضروس المشرقي و ابن عمته الشهيد العظيم بقطر بن رومانوس .. في يوم عماده ظهر علي جبينه حرف k كبا أول حرف من اسمه و كان شفيعه الملاك غبريال .. كما ظهر حرف الثيتا علي جبين الأمير تواضروس المشرقي ابن عمه و رأي الأب البطريرك هذه الأعجوبة .. و نشأ القديس في برٍ و تقوي و برع في فنون القتال و صار أميراً للجيوش الرومانية و كان محبوباً جداً من جميع الشعب الذي كان يحتشد ف الطرقات التي يمر فيها الأمير إقلاديوس حتي ينظرون وجهه البارع الجمال .. و من شدة جماله رسموا له صورة و علقوها علي باب المدينة .. رفض الزواج فتسمي بالعزب .. حتي انه نشبت حرب بين الروم و الفرس و أسر الفرس الأمير إقلاديوس و أراد ملك الفرس ان يزوجه إبنته فرفض بشدة و أُرسل الأب البطريرك و الأمير تواضروس المشرقي ليفكا أسره و لكن ملك الفرس وضعهم ف السجن فأرسل لهما الرب رئيسي الملائكة ميخائيل و غبريال بسيوف نارية غلبا بهما الأميرين كل قوات الفرس .. و عندما تولي الإمبراطور دقلديانوس مقاليد الحكم وبدأ يضطهد المسيحين ذهب إليه الأمير إقلاديوس و الأمير بقطر و عنفاه لقرارته الظالمة فترجاهما أن يبخرا للأوثان .. فجحدا ألهته .. فخاف دقلديانوس أن يتخذ أي إجراء تجاه القديس إقلاديوس لأن الشعب كان يحبه.. فأرسله إلي صعيد مصر و معه رسالة يطلب فيها من إريانوس والي انصنا أن يحاول إثناء القديس عن الإيمان المستقيم .. و في الطريق تقابل القديس مع رجل اعمي فصلي من أجله فابصر فأمن الجنود الستة الذين معه في الحال و عندما وصلوا إلي أنصنا أعلنوا إيمانهم و نالوا إكليل الشهادة و يذكر خبر إستشاهدهم تحت اليوم الـ 20 من شهر بشنس .. أما إريانوس فلما قرأ خطاب الإمبراطور .. قام و قبّل يدي الأمير إقلاديوس لكرامته الكبيرة و سمو منصبه و ترجاه أن يبخر للأوثان فأمره القديس أن ينفذ ما جاء ف خطاب الإمبراطور .. فسجنه الوالي داخل إسطبل خيل الجيش الذي كان ف منطقة كانت تُسمي في عصور سابقة زين البكور .. حالياً قرية باقور بأسيوط .. ثم بعد ذلك تم ترحيله مرة اخري إلي أنصنا و هناك في قرية مسارة بديروط تقابل مع الشابين أبامون و سيرنا فأحبا جهاده و أعلنا إيمانهما فسجنهما الوالي معه و كانوا يسبحون الله ف السجن مثل الملائكة و نالا ابامون و سيرنا إكليل الشهادة في 9 بؤونة .. و حدث أيضاً أن عدد 142 طفل ذهبوا مع معلهم إلي الوالي إريانوس و كانوا يتلون المزمور الخمسون " سبحوا الله في جميع قديسيه " و أعلنوا أمامه أنهم علي إيمان الأمير إقلاديوس و جاءت 28 سيدة من أمهات هؤلاء الصبية وصرن يقلن لأولادهن:- " ماذا أصابكم؟ أتريدون أن تمضوا إلى المسيح وتتركوننا وحدنا في هذا العالم؟ " .. إغتاظ الوالي للمنظر وألقى بالجميع في أتون النار في 22 بشنس ونالوا جميعهم إكليل الشهادة .. و أيضاً شابة تُدعي تكلا إبنة كاراس المعتبر بمدينة أسيوط جاءت إلي ساحة العذاب و أعلنت أمام إريانوس أنها تؤمن بإله إقلاديوس و نالت إكليل الشهادة .. وبعد قطع رأسها تقدم مقدم القصر إلى الجند المرافقين له في إتمام هذه المهمة وسألهم أن يصفحوا عنه إن كان قد أخطأ إليهم في شيء لأنه ذاهب ليسلم نفسه للاستشهاد، فرافقه بعض الجند واستشهدوا في 23 بشنس.. و أخيراً أمر الوالي أن يعلق القديس إقلاديوس علي خشبة و يُطعن بالحربة حتي الموت و نال الأمير إقلاديوس إكليل الشهادة .. + أول كنيسية تم تكريسها علي إسمه موجودة حاليا بناحية باقور قبلي التابعة لإيبارشية أسيوط و قد ذكر ذلك نيافة الحبر الجليل الأنبا متاؤس أسقف و رئيس دير السريان في كتابه روحانية التسبحة وذلك عند شرح الربع الخاص بالشهيد في مجمع التسبحة و له كنيسة أخري بمير القوصية و كنيسة الشهداء بأسيوط التي تحوي رفات 5 شهداء أحدهم الشهيد إقلاديوس و له مذبح بدير الأمير تواضروس المشرقي بصنبو ديرط و له كنيسة علي إسمه للأرمن الأورثوذكس بدمياط .. + رفاته موجودة بكنيسته بباقور أسيوط و بكنيسة الشهداء بأسيوط و بكنيسته بمير القوصية و بالكنيسة المعلقة بمصر القديمة و دير الأمير تواضروس المشرقي بصنبو ديروط و بدير الشهيد مارمينا بصنبو ديروط .. + و له معجزات كثيرة منها .. أن المتتيح القس بقطر كاهن الكنيسة ذهب للقاهرة لطباعة صورة الشهيد المعروفة في باقور فتضاعف عدد الصور المطلوبة داخل ماكينة الطباعة دون وضع أي اوراق تزيد عن المطلوب .. و أيضاً حاول أحد اللصوص أن ينقب حائط الكنيسة بباقور بغرض السرقة فظهر له الشهيد و سمره علي الحائط و إفتضح أمره .. و أيضاً شيخ الغفر بقرية باقور تصادف أنه أثناء مروره أمام الكنيسة سمع أصوات صلوات و عندما طرق الباب فتح له شاب جميل الصورة ورأي السواح يصلون داخل الكنيسة .. و كثيراً ما يأتي إخوتنا المسلمين إلي الكنيسة مقدمين نذورهم شاكرين الشهيد علي ما يصنعه معهم من أعاجيب .. و حدث أيضاً أن صورة للشهيد إقلاديوس بمنزل أحد الفلاحين البسطاء بقرية باقور نضحت زيتاً شفافاً له رائحة طيبة .. و مؤخراً أرسل القس سلوانس كاهن الكنيسة أيقونة للقديس إقلاديوس إلي مزار مزرعة كيرلومينا بأسيوط و في هذا المكان المبارك نضحت الأيقونة زيتاً مع باقي ايقونات القديسين .. و بكنيسته بمير أثناء قيام فراش الكنيسة بأعمال النظافة رأي شاباً جالساً علي مقعد الصف الأول في الكنيسة و عندما حاول إخراجه قال له الشاب :- أنا هنا ف بيتي .. فرد عليه الفراش :- الكنيسة بيتنا كلنا .. فقال له القديس :- أنا الأمير إقلاديوس .. فخرج الفراش مسرعاً و نادي الكاهن و الخدام و عندما جاؤا إلي الكنيسة لم يجدوا الشهيد و لكن وجدوا أثراً علي المقعد الذي كان جالساً عليه شبيه بتجليات الأجسام السماوية و عندما إستهتر شخص ٌ ما غير مسيحي بهذا التجلي وضع يده علي هذا الأثر فأصيب بالشلل .. و قد حدثني أحد الأباء المحبوبين عن أن إحدي المكرسات بدير درنكة رأت في الصباح الباكر فارس علي جواده فوق الجبل .. فأخبرت سيدنا المتنيح الأنبا ميخائيل أنها رأت الشهيد مارجرجس .. فقال لها أن الذي رأته هو الشهيد إقلاديوس يحرس كنائس الإيبارشية .. و هناك الكثير من المعحزات يصنعها الشهيد العظيم إقلاديوس مع المسيحين و المسلمين أيضاً .. بركة صلاته القوية تكون معنا . أمين . النهاردة: إستشهاد القديس إقلاديوس .. 11 بؤونة قصة صوتية عن حياة الشهيد إقلاديوس الفارسى إبن الملك أبطلماوس | العزب أبو حلقة مديح لتمجيد الشهيد إقلاديوس الأمير - الشماس بولس ملاك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42853 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد أقلاديوس ![]() في يوم عماده ظهر علي جبينه حرف k كبا أول حرف من اسمه و كان شفيعه الملاك غبريال .. كما ظهر حرف الثيتا علي جبين الأمير تواضروس المشرقي ابن عمه و رأي الأب البطريرك هذه الأعجوبة .. و نشأ القديس في برٍ و تقوي و برع في فنون القتال و صار أميراً للجيوش الرومانية و كان محبوباً جداً من جميع الشعب الذي كان يحتشد ف الطرقات التي يمر فيها الأمير إقلاديوس حتي ينظرون وجهه البارع الجمال .. و من شدة جماله رسموا له صورة و علقوها علي باب المدينة .. النهاردة: إستشهاد القديس إقلاديوس .. 11 بؤونة قصة صوتية عن حياة الشهيد إقلاديوس الفارسى إبن الملك أبطلماوس | العزب أبو حلقة مديح لتمجيد الشهيد إقلاديوس الأمير - الشماس بولس ملاك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42854 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد أقلاديوس ![]() رفض الزواج فتسمي بالعزب .. حتي انه نشبت حرب بين الروم و الفرس و أسر الفرس الأمير إقلاديوس و أراد ملك الفرس ان يزوجه إبنته فرفض بشدة و أُرسل الأب البطريرك و الأمير تواضروس المشرقي ليفكا أسره و لكن ملك الفرس وضعهم ف السجن فأرسل لهما الرب رئيسي الملائكة ميخائيل و غبريال بسيوف نارية غلبا بهما الأميرين كل قوات الفرس .. و عندما تولي الإمبراطور دقلديانوس مقاليد الحكم وبدأ يضطهد المسيحين ذهب إليه الأمير إقلاديوس و الأمير بقطر و عنفاه لقرارته الظالمة فترجاهما أن يبخرا للأوثان .. فجحدا ألهته .. فخاف دقلديانوس أن يتخذ أي إجراء تجاه القديس إقلاديوس لأن الشعب كان يحبه.. فأرسله إلي صعيد مصر و معه رسالة يطلب فيها من إريانوس والي انصنا أن يحاول إثناء القديس عن الإيمان المستقيم .. و في الطريق تقابل القديس مع رجل اعمي فصلي من أجله فابصر فأمن الجنود الستة الذين معه في الحال و عندما وصلوا إلي أنصنا أعلنوا إيمانهم و نالوا إكليل الشهادة و يذكر خبر إستشاهدهم تحت اليوم الـ 20 من شهر بشنس .. أما إريانوس فلما قرأ خطاب الإمبراطور .. قام و قبّل يدي الأمير إقلاديوس لكرامته الكبيرة و سمو منصبه و ترجاه أن يبخر للأوثان فأمره القديس أن ينفذ ما جاء ف خطاب الإمبراطور .. فسجنه الوالي داخل إسطبل خيل الجيش الذي كان ف منطقة كانت تُسمي في عصور سابقة زين البكور .. حالياً قرية باقور بأسيوط .. ثم بعد ذلك تم ترحيله مرة اخري إلي أنصنا و هناك في قرية مسارة بديروط تقابل مع الشابين أبامون و سيرنا فأحبا جهاده و أعلنا إيمانهما فسجنهما الوالي معه و كانوا يسبحون الله ف السجن مثل الملائكة و نالا ابامون و سيرنا إكليل الشهادة في 9 بؤونة .. و حدث أيضاً أن عدد 142 طفل ذهبوا مع معلهم إلي الوالي إريانوس و كانوا يتلون المزمور الخمسون " سبحوا الله في جميع قديسيه " و أعلنوا أمامه أنهم علي إيمان الأمير إقلاديوس و جاءت 28 سيدة من أمهات هؤلاء الصبية وصرن يقلن لأولادهن:- " ماذا أصابكم؟ أتريدون أن تمضوا إلى المسيح وتتركوننا وحدنا في هذا العالم؟ " .. إغتاظ الوالي للمنظر وألقى بالجميع في أتون النار في 22 بشنس ونالوا جميعهم إكليل الشهادة .. و أيضاً شابة تُدعي تكلا إبنة كاراس المعتبر بمدينة أسيوط جاءت إلي ساحة العذاب و أعلنت أمام إريانوس أنها تؤمن بإله إقلاديوس و نالت إكليل الشهادة .. وبعد قطع رأسها تقدم مقدم القصر إلى الجند المرافقين له في إتمام هذه المهمة وسألهم أن يصفحوا عنه إن كان قد أخطأ إليهم في شيء لأنه ذاهب ليسلم نفسه للاستشهاد، فرافقه بعض الجند واستشهدوا في 23 بشنس.. و أخيراً أمر الوالي أن يعلق القديس إقلاديوس علي خشبة و يُطعن بالحربة حتي الموت و نال الأمير إقلاديوس إكليل الشهادة .. النهاردة: إستشهاد القديس إقلاديوس .. 11 بؤونة قصة صوتية عن حياة الشهيد إقلاديوس الفارسى إبن الملك أبطلماوس | العزب أبو حلقة مديح لتمجيد الشهيد إقلاديوس الأمير - الشماس بولس ملاك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42855 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد أقلاديوس ![]() + أول كنيسية تم تكريسها علي إسمه موجودة حاليا بناحية باقور قبلي التابعة لإيبارشية أسيوط و قد ذكر ذلك نيافة الحبر الجليل الأنبا متاؤس أسقف و رئيس دير السريان في كتابه روحانية التسبحة وذلك عند شرح الربع الخاص بالشهيد في مجمع التسبحة و له كنيسة أخري بمير القوصية و كنيسة الشهداء بأسيوط التي تحوي رفات 5 شهداء أحدهم الشهيد إقلاديوس و له مذبح بدير الأمير تواضروس المشرقي بصنبو ديرط و له كنيسة علي إسمه للأرمن الأورثوذكس بدمياط .. + رفاته موجودة بكنيسته بباقور أسيوط و بكنيسة الشهداء بأسيوط و بكنيسته بمير القوصية و بالكنيسة المعلقة بمصر القديمة و دير الأمير تواضروس المشرقي بصنبو ديروط و بدير الشهيد مارمينا بصنبو ديروط .. النهاردة: إستشهاد القديس إقلاديوس .. 11 بؤونة قصة صوتية عن حياة الشهيد إقلاديوس الفارسى إبن الملك أبطلماوس | العزب أبو حلقة مديح لتمجيد الشهيد إقلاديوس الأمير - الشماس بولس ملاك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42856 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد أقلاديوس
![]() القديس الجليل أقلوديوس بن أبطلماوس أخي الملك نوماريوس (ابن ذوماريوس هو الشهيد يسطس، وقد وردت سيرته تحت اليوم العاشر من شهر أمشير). كان محبوبا من جميع أهل إنطاكية لحسن صورته وشجاعته ولمحبتهم له عملوا له صورة وعلقوها علي باب مدينة إنطاكية ولما كفر دقلديانوس وأثار الاضطهاد علي المسيحيين اتفق هذا القديس مع القديس بقطر بن رومانوس علي الاستشهاد من أجل اسم المسيح فظهر لهما الشيطان في شبه شيخ وقال لهما: يا ولدي أنتما في سن الشباب بعد، ومن أولاده الأكابر وأخاف عليكما من هذا الملك الكافر. فان قال لكما اسجدا للأوثان فوافقاه. وفي منزلكما يمكنكما أن تعبدا المسيح خفية. ففطن الاثنان إلى أنه شيطان في زي شيخ وقالا له يا ممتلئا من كل شر اذهب عنا. وللوقت تبدل شخصه وصار كعبد أسود وقال لهما: هوذا أنا أسبقكما إلى الملك وأحرضه علي سفك دمكما. واستحضر الملك القديس أقلوديوس وعرض عليه عبادة الأوثان ووعده أن يجعله مكان أبيه. فلم يلتفت إلى وعوده وخاطبه بكل جرأة موبخا إياه علي عبادته الأوثان فلم يجسر الملك علي أن يمسه بأذى لمحبة الانطاكيين له فأشار عليه رومانس الوزير والد القديس بقطر بإرساله إلى مصر ليقتل هناك فأرسله مصحوبا بكتاب إلى والي أنصنا يقول له فيه ان أقلوديوس لم يخضع لآمرنا ولا أذعن لقولنا فلاطفه بكل جهدك أولا فان لم يرجع عن رأيه فاقطع رأسه. فلما علم القديس بذلك استدعي صدريخس زوج أخته وأوصاه علي ماله ثم ودعه ومضي مع الجند إلى مصر. ولما وصل إلى إريانا والي أنصنا استقبله واقفا وقبل يديه قائلا: يا سيدي أقلوديوس لا تخالف أمر الملك فأجابه القديس لم أرسل إليك لتطغيني بكلامك، بل لتتم ما أمرك به الملك. وظل الاثنان بين أخذ ورد إلى أن اغتاظ أريانا من أجوبة القديس وطعنه بحربه فاسلم الروح ونال إكليل الشهادة. وأتي قوم من المؤمنين وأخذوا جسده وكفنوه ووضعوه مع جسد القديس بقطر الذي كان قد استشهد قبل ذلك بقليل حتى انقضي الاضطهاد فأتت أم بقطر وأخذتهما إلى إنطاكية. صلاتهما تكون معنا. آمين. النهاردة: إستشهاد القديس إقلاديوس .. 11 بؤونة قصة صوتية عن حياة الشهيد إقلاديوس الفارسى إبن الملك أبطلماوس | العزب أبو حلقة مديح لتمجيد الشهيد إقلاديوس الأمير - الشماس بولس ملاك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42857 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد أقلاديوس
![]() القديس أقلاديوس أحد أمراء الرومان وبن أبطلماوس وأخا الملك نوماريوس. تمتع هذا القديس بمحبة أهل مدنتة "إنطاكية" لصفاته الحميدة وشجاعته وبهاء طلعته، فدعوه "أقلاديوس الفارس" وعلقوا صورته على باب المدينة، وُلد القديس أقلاديوس وتربى تربية مسيحية حقيقية وسط عائلة مؤمنة، وحين كبر التحق بالجندية وصار قائدًا كبيرًا بسبب قربة من بلاط "دقلديانوس" الملك آنذاك،. وكان عصر هذا الأمبراطور من أظلم العصور القبطية ويُسمى عصر الإضطهاد والشهداء، وعلى الرغم أن سنوات حكمة الأولى كانت تحرص على اتباع سياسة التسامح الديني مع المسيحيين، الا أنها تحولت ضد المسيحيين في أواخر حكمه، فأصدر دقلديانوس أربعة مراسيم فيما بين عامي 302-305 م تحث على اضطهادهم، وقد نتج عن تلك المراسيم حرق الأناجيل والكتب الدينية ومنع المسيحيين من التجمع وهدم الكنائس وقتل أكثر من ألف مسيحي وتحريم القيام بأي صلوات أو طقوس دينية، وقتل كل رجال الدين المسيحي وصادر جميع أملاك الكنيسة وكان وقع الإضطهاد شديدًا على الأقباط في مصر لدرجة أنهم اتخذوا عام 284م (تاريخ توليه الحكم) بداية للتقويم القبطي النهاردة: إستشهاد القديس إقلاديوس .. 11 بؤونة قصة صوتية عن حياة الشهيد إقلاديوس الفارسى إبن الملك أبطلماوس | العزب أبو حلقة مديح لتمجيد الشهيد إقلاديوس الأمير - الشماس بولس ملاك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42858 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد أقلاديوس
![]() القديس أقلاديوس أحد أمراء الرومان وبن أبطلماوس وأخا الملك نوماريوس. تمتع هذا القديس بمحبة أهل مدنتة "إنطاكية" لصفاته الحميدة وشجاعته وبهاء طلعته، فدعوه "أقلاديوس الفارس" وعلقوا صورته على باب المدينة، وُلد القديس أقلاديوس وتربى تربية مسيحية حقيقية وسط عائلة مؤمنة، وحين كبر التحق بالجندية وصار قائدًا كبيرًا بسبب قربة من بلاط "دقلديانوس" الملك آنذاك،. وكان عصر هذا الأمبراطور من أظلم العصور القبطية ويُسمى عصر الإضطهاد والشهداء، وعلى الرغم أن سنوات حكمة الأولى كانت تحرص على اتباع سياسة التسامح الديني مع المسيحيين، الا أنها تحولت ضد المسيحيين في أواخر حكمه، فأصدر دقلديانوس أربعة مراسيم فيما بين عامي 302-305 م تحث على اضطهادهم، وقد نتج عن تلك المراسيم حرق الأناجيل والكتب الدينية ومنع المسيحيين من التجمع وهدم الكنائس وقتل أكثر من ألف مسيحي وتحريم القيام بأي صلوات أو طقوس دينية، وقتل كل رجال الدين المسيحي وصادر جميع أملاك الكنيسة وكان وقع الإضطهاد شديدًا على الأقباط في مصر لدرجة أنهم اتخذوا عام 284م (تاريخ توليه الحكم) بداية للتقويم القبطي وعندما أنكر الملك دقلديانوس الإيمان المسيحي، ودعى يحين اتفق "أقلاديوس" مع القديس بقطر بن رومانوس على الإستشهاد من أجل اسم المسيح وحماية الدين المسيحي. وورد عن ذكر الكتب التراثية التي تناولت سيرة القديسين والقديسات عدة مواقف تعكس صور قوة وشجاعة هذا القديس الذي تمسك بالإيمان ورغم ما تعرض له وقد تمثلت هذه القوة في محاولة الإمبراطور أن يستدعي القديس إقلاديوس ليقنعة بترك الايمان وعبادة الأوثان، ووعده بمنحه مكانة كبيرة رفض القديس هذا العرض وتمسك بالإيمان، فغضب الملك وأرسله إلى أريانوس وإلي أنصنا بصعيد مصر وعدو المسيحية في صحبة ستة من جنوده، ولما وصل إقلاديوس إلى أنصنا علم أن أريانوس في أسيوط فأبحر بالسفينة إلى هناك، ولما وصلوا إليه قرأ الوالي خطاب الملك الخاص بتعذيب القديس المؤمن، فلاطفه حتى يرتد عن الإيمان فرفض، وأخذه معه على أنصنا وهناك عذبه بعذابات شديدة، ثم وضعه على خشبة مشعلة بالنيران وطعنه بحربة، ونال القديس أقلاديوس إكليل الشهادة. النهاردة: إستشهاد القديس إقلاديوس .. 11 بؤونة قصة صوتية عن حياة الشهيد إقلاديوس الفارسى إبن الملك أبطلماوس | العزب أبو حلقة مديح لتمجيد الشهيد إقلاديوس الأمير - الشماس بولس ملاك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42859 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد أقلاديوس
![]() كان القديس إقلاديوس بن أبطلماوس أخي الملك نوماريوس، محبوبًا من جميع أهل إنطاكية لشجاعته ولما أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين اتفق هذا القديس مع القديس بقطر بن رومانوس على الاستشهاد من أجل اسم المسيح واستحضر الملك القديس إقلاديوس وعرض عليه عبادة الأوثان ووعده أن يجعله مكان أبيه، فلم يلتفت إلى وعوده فلم يجسر الملك على أن يمسه بأذى لمحبة الأنطاكيين له، فأشار عليه الوزير بإرساله إلى مصر ليقتل هناك، فأرسله مصحوبًا بكتاب إلى والي أنصنا وظل الاثنان بين أخذ ورد إلى أن اغتاظ أريانا من أجوبة القديس وطعنه بحربه فاسلم الروح ونال إكليل الشهادة، وأتى قوم من المؤمنين وأخذوا جسده وكفنوه ووضعوه مع جسد القديس بقطر. صلاتهما تكون معنا. النهاردة: إستشهاد القديس إقلاديوس .. 11 بؤونة قصة صوتية عن حياة الشهيد إقلاديوس الفارسى إبن الملك أبطلماوس | العزب أبو حلقة مديح لتمجيد الشهيد إقلاديوس الأمير - الشماس بولس ملاك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42860 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد أقلاديوس
![]() القديس اقلاديوس الشهيد نشأته أقلوديوس بن أبطلماوس أخي الملك نوماريوس إبن ذوماريوس هو الشهيد يسطس كان محبوبا من جميع أهل إنطاكية لحسن صورته وشجاعته ولمحبتهم له عملوا له صورة وعلقوها علي باب مدينة إنطاكية . جحد الشيطان ولما كفر دقلديانوس وأثار الإضطهاد علي المسيحيين إتفق هذا القديس مع القديس بقطر بن رومانوس علي الإستشهاد من أجل إسم المسيح . فظهر لهما الشيطان في شبه شيخ وقال لهما : يا ولدي أنتما في سن الشباب بعد، ومن أولاده الأكابر وأخاف عليكما من هذا الملك الكافر . فان قال لكما إسجُدا للأوثان فوافِقاه . وفي منزلكما يمكنكما أن تعبدا المسيح خفية . ففطن الإثنان إلى أنه شيطان في زي شيخ وقالا له يا ممتلئاً من كل شر إذهب عنا . وللوقت تبدل شخصه وصار كعبد أسود وقال لهما : هوذا أنا أسبقكما إلى الملك وأحرضه علي سفك دمكما . أمام الملك وإستحضر الملك القديس أقلوديوس وعرض عليه عبادة الأوثان ووعده أن يجعله مكان أبيه . فلم يلتفت إلى وعوده وخاطبه بكل جرأة موبخا إياه علي عبادته الأوثان فلم يجسر الملك علي أن يمسه بأذى لمحبة الإنطاكيين له فأشار عليه رومانس الوزير والد القديس بقطر بإرساله إلى مصر ليقتل هناك فأرسله مصحوبا بكتاب إلى والي أنصنا يقول له فيه أن أقلوديوس لم يخضع لآمرنا ولا أذعن لقولنا فلاطفه بكل جهدك أولاً فإن لم يرجع عن رأيه فإقطع رأسه . في مصر فلما علم القديس بذلك إستدعي صدريخس زوج أخته وأوصاه علي ماله ثم ودعه ومضي مع الجند إلى مصر . إستشهاده ولما وصل إلى إريانا والي أنصنا إستقبله واقفاً وقبل يديه قائلاً : يا سيدي أقلوديوس لا تخالف أمر الملك فأجابه القديس لم أُرسل إليك لتطغيني بكلامك، بل لتتم ما أمرك به الملك . وظل الإثنان بين أخذ ورد إلى أن إغتاظ أريانا من أجوبة القديس وطعنه بحربه فاسلم الروح ونال إكليل الشهادة . وأتي قوم من المؤمنين وأخذوا جسده وكفنوه ووضعوه مع جسد القديس بقطر الذي كان قد إستُشهد قبل ذلك بقليل حتى إنقضي الإضطهاد فأتت أم بقطر وأخذتهما إلى إنطاكية . العيد يوم11 بؤونة بـركـتـهــم تـكـون مـعـنـا آمـيـن قصة صوتية عن حياة الشهيد إقلاديوس الفارسى إبن الملك أبطلماوس | العزب أبو حلقة مديح لتمجيد الشهيد إقلاديوس الأمير - الشماس بولس ملاك |
||||