منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 06 - 2021, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 42811 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ:
قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ، كَمَا قَالَ إِشَعْيَاءُ النَّبِيُّ
( يوحنا 1: 23 )





فالوداعة والتواضع وعدم الظهور لها قيمة عظيمة أمام الله والناس، والذين هم على شاكلة داود ويوحنا وبولس، يُسَرُّون بجعل أنفسهم وراء سَيِّدهم، ويَنسون أنفسهم في حضرة ضياء مجده الأدبي. هذا كان فرحهـم، وفيه وجدوا أعمق وأكمَل وأغنى بركاتهم، لأن أعلى وأنقى التمتعات التي يمكن لأي مؤمن أن يصل إليها هي نسيان نفسه في حضرة الله. وهذا الأمر يجعلنا لا نبالي بالنفس، وإذا فحصنا ضمائرنا بأمانة يتجلَّى لنا ما فينا من دوام الميل إلى الإفراط في تفكُّرنا بأنفسنا أكثر مما ينبغي. أ لسنا جميعًا ميَّالين لأن نُعلِّق أهمية عُظمى لأقل عمل نعمله، ونكبر على ما له علاقة بنا، مهما كان صغيرًا، ونُفخمه مهما كان حقيرًا؟ هذه هي الحقيقة، وهذا ما يوجب الأسف، ولذا نحن في احتياج شديد إلى هذه التعاليم النافعة التي يتضمَّنها إنكار الذات العجيب الذي ظهر بأجلى بيان في يوحنا المعمدان الذي لمَّا أُلزم بالتكلّم عن نفسه، أمكنه أن يتنازل إلى درجة الظل، ولم يستنكف أن يضع نفسه في مركز الخيال، قائلاً بملء فيه: ”ما أنا إلا صوت“.
 
قديم 16 - 06 - 2021, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 42812 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أندراوس وَجَد أولاً أخاه




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان أندراوس أخو سمعان بطرس واحداً من الاثنين

اللذين سمعا يوحنا وتبعاه.

هذا وجد أولاً أخاه سمعان فقال له قد وجدنا مسيا...
فجاء به إلى يسوع

( يو 1: 40 -42)




مما يجلب السرور للقلب تلك الكلمات التي نطق بها أندراوس أخو سمعان، فقد أمكنه أن يقول بلا تردد ولا تحفظ "قد وجدنا مسيا" وهذا ما جعله يفتش عن أخيه ولم يضيِّع أي وقت، ولكن إذ حصل على الخلاص والبركة لنفسه، سعى في الحال ليقود أخاه إلى نفس البركة. فما أبسط هذا الأمر وما أسماه من الوجهة الأدبية. فما أن وجد المسيا حتى ذهب في الحال مفتشاً عن أخيه ليشاركه في أفراحه. هذا ما يجب عمله كل حين.

إننا لا نشك لحظة في أن سر سعينا وراء الآخرين ما هو إلا كوننا قد وجدنا المسيح لأنفسنا. لا يوجد أي شك أو ريب في شهادة أندراوس، لا تردد، لا تخمين ولا خوف؛ فهو لا يقول "أرجو أن أكون قد وجدت"، كلا. فكل شيء واضح وجلي. ونحن نستطيع أن نجزم بأنه لو كانت الشهادة خلاف ذلك لمَا استفاد سمعان بطرس شيئاً، لأن كل صوت يخالجه الشك لا يأتي بفائدة لأي إنسان.

إنه أمر مهم جداً أن يستطيع الإنسان أن يقول "قد وجدت المسيح". هل تقدر أن تقول ذلك أيها القارئ العزيز؟ لا شك أنك سمعت شيئاً عنه، ربما قد سمعت من بين شفتي أحد مُحبي المسيح هذا الصوت "هوذا حَمَل الله"، ولكن هل تبعت ذلك الشخص المبارك؟ إذا كان الأمر كذلك فلا شك أنك ستشتاق أن تجد لك واحداً تكلمه عن ذلك الكنز الثمين الذي وجدته، وهكذا تُحضره إلى يسوع ـ ابدأ بمنزلك ـ امسك بأخيك أو بأختك أو برفيقك أو بصديقك التلميذ، بصديقك التاجر، بصديقك العامل أو الخادم واهمس في أذنه بلطف ووداعة، ولكن بوضوح ويقين قائلاً: "قد وجدت يسوع. تعال ذُق وانظر ما أطيبه. تعال. نعم تعال إلى يسوع" وتذكَّر أن هذه هي الكيفية التي بها دُعيَ ذلك الرسول العظيم بطرس الذي سمع أولاً عن يسوع من شفتي أخيه أندراوس. هذا العامل القدير، هذا الواعظ العظيم الذي بموعظة واحدة استخدمه الرب في خلاص ثلاثة آلاف نفس، والذي فتح ملكوت السماوات لليهود في أعمال2 وللأمم في أعمال10، هذا الخادم الجليل القدير قد أتى أولاً إلى المسيح بواسطة أخيه حسب الجسد.
.
 
قديم 16 - 06 - 2021, 05:17 PM   رقم المشاركة : ( 42813 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان أندراوس أخو سمعان بطرس واحداً من الاثنين
اللذين سمعا يوحنا وتبعاه.
هذا وجد أولاً أخاه سمعان فقال له قد وجدنا مسيا...
فجاء به إلى يسوع
( يو 1: 40 -42)




إنه أمر مهم جداً أن يستطيع الإنسان أن يقول "قد وجدت المسيح". هل تقدر أن تقول ذلك أيها القارئ العزيز؟ لا شك أنك سمعت شيئاً عنه، ربما قد سمعت من بين شفتي أحد مُحبي المسيح هذا الصوت "هوذا حَمَل الله"، ولكن هل تبعت ذلك الشخص المبارك؟ إذا كان الأمر كذلك فلا شك أنك ستشتاق أن تجد لك واحداً تكلمه عن ذلك الكنز الثمين الذي وجدته، وهكذا تُحضره إلى يسوع ـ ابدأ بمنزلك ـ امسك بأخيك أو بأختك أو برفيقك أو بصديقك التلميذ، بصديقك التاجر، بصديقك العامل أو الخادم واهمس في أذنه بلطف ووداعة، ولكن بوضوح ويقين قائلاً: "قد وجدت يسوع. تعال ذُق وانظر ما أطيبه. تعال. نعم تعال إلى يسوع" وتذكَّر أن هذه هي الكيفية التي بها دُعيَ ذلك الرسول العظيم بطرس الذي سمع أولاً عن يسوع من شفتي أخيه أندراوس. هذا العامل القدير، هذا الواعظ العظيم الذي بموعظة واحدة استخدمه الرب في خلاص ثلاثة آلاف نفس، والذي فتح ملكوت السماوات لليهود في أعمال2 وللأمم في أعمال10، هذا الخادم الجليل القدير قد أتى أولاً إلى المسيح بواسطة أخيه حسب الجسد.
 
قديم 16 - 06 - 2021, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 42814 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فيلبُّس ونثنائيل




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«يَسُوعُ ... وَجَدَ فِيلُبُّسَ ... فِيلُبُّسُ وَجَدَ نثنائِيلَ»

( يوحنا 1: 43 ، 45)


لقد أخذ يسوع نفسه المُبادرة في العثور على فيلبس (ع43). وكانت أول كلمة وجَّهها له «اتبَعنِي». ومن الواضح أن هذه الكلمة كانت كافية. وقد نطَق بها لفيلبس كالقائد الذي له الحق أن يأمر فيُطَاع. وقد تبعَه فيلبس وصار باحثًا عن الآخرين، مع أنه لم يكن يعرف كثيرًا في ذلك الوقت. فعندما كلَّم نثنائيل، كان كل ما لديه «يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ» (ع45)؛ لقب ليس فيه سمو، ولا هو صحيح تمامًا عن ذاك الذي بدأ توًا في اتّباعه. وفي البداية أثارَ هذا التعريف تعصُّب نثنائيل، فقال: «أ مِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» (ع46)، ولكنه على أية حال كان كافيًا لقيادة نثنائيل إلى الرب.

ومرةً ثانية يأخذ يسوع بزمام المُبادرة. وبالصيحَة التي استقبل بها نثنائيل، كشف يسوع عن نفسه أنه الفاحص لقلوب الناس «هُوَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ حَقًّا» ليس بلا خطية، ولكن «لاَ غِشَّ فِيهِ» - أي ليس فيه رياء ولا خداع. هوذا رجل مستقيم ومُخلِص أمام الله. وكان يسوع يعرف هذا كما يظهَر من إجابته على سؤال نثنائيل المذهول: «مِن أينَ تَعرِفُنِي؟»؛ أي منذ متى وكيف عرفتني؟ (ع48). لقد أظهر الرب نفسه كديَّان الجموع؛ الكل عريان ومكشوف أمامه، وهو يستطيع أن يضع كل إنسان في مكانه الصحيح. لقد جاءَ نثنائيل ليرى يسوع الذي من الناصرة، فاكتشف مَن يعرف كل شيء عنه، وكان أمامه كالكتاب المفتوح. فمَن هو يسوع هذا؟

ونجد إجابة نثنائيل: «يَا مُعَلِّمُ، أنْتَ ابْنُ اللَّهِ! أنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!» (ع49؛ 20: 31). فكإسرائيلي مُخلِص وتقي، كان نثنائيل ينتظر المَلِك، وكان مستعدًا أن يؤكد بكل وسيلة أنه وَجَدَه في يسوع. ولكن من الواضح أنه في وجود ديَّان البشر وفاحص القلوب، كان كل التأكيد على أنه لا بد أن يكون «ابْنُ اللَّهِ»، وبالتالي هو «مَلِكُ إِسرَائِيلَ».

ثم لاحظ كيف أن الرب يسوع قَبِلَ اعتراف نثنائيل على أنه ثمرة لإيمانه «هَل آمَنْتَ لأَنِّي قُلْتُ لَكَ إِنِّي رَأَيْتُكَ تَحتَ التِّينَةِ؟ سَوفَ تَرَى أعظَمَ مِن هَذَا!» (ع50). فعند سماعه كلمات يسوع آمَن، واعترافه كان ثمرة لهذا الإيمان. وهنا يبدو كأن هناك تناقضًا بين السمَع والرؤيا. فالسمَع يُولِّد الإيمان، ولكن سيأتي اليوم الذي سنرى فيه أشياء أعظم مما سمعـنا. وعندما يجيء يوم الرؤية هذا، سنرى ابن الإنسان مُهيمنًا على عالم النور والبركة لدى الله. وستأخـذ الملائكة مكانها كَخَدَم، ولكن كل حركة لها ستؤديها بالرجوع إليه هو.
.
 
قديم 16 - 06 - 2021, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 42815 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في هذا النص الأنجيلي من الكتاب المقدس يعطينا السيد المسيح جُرعة من الأمل والقوة والصبر والتفائُل فهو يخبرنا بأن لا نقلق حين نواجه الشدائد والضيقات لأنهُ غلب هذا العالم بكل ما فيه من صعوبات لذلك علينا أن نتكل بشكل كُلي على الرب ونضع ثقتنا فيه ونمسك بيديه ونؤمن إيمان مُطلق فيه فيُنجينا ويعبر بنا إلى بر الأمان فكيف نقلق او نخاف ومعنا يسوع الذي غلب العالم فَمن معهُ يسوع المسيح يكون معهُ كل شيئ ويعبر كل الضيقات والشدائد ..



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 16 - 06 - 2021, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 42816 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ان العبادة لقلب يسوع الأقدس ليست من باب الأطلاق إلا ممارسة المحبة، فاذا علمنا جيداً حقيقة التناول فهمنا كفاية انه ما من طريقة توقد في قلوبنا نار محبة يسوع اكثر من تقدمنا بتواتر لقبول سر محبته العجيب.
قالت القديسة آنجلا دي فولينيو (ايطاليا 1260 – 1309): ((لو تأملت النفس وأنعمت نظرها فيما يجري في هذا السر الألهي لتحول جليد قلبها البارد الى لهيب حب وإمتنان اذ ترى ذاتها محبوبة حباً عجيباً)).
إن التناول يولينا حياة يسوع ( 2 بط 1 : 4 ). وهذه الحياة كلها قداسة وبرارة وسلام وغبطة.
بالتناول نسلم من فساد العالم ونخبر بفضائل ذلك الذي دعانا من الظلمة الى نوره العجيب ( 1 بط 2 : 9 ).
فيا للحزن العظيم الذي نسببه لقلب يسوع بإمتناعنا عن التناول وعدم التفاتنا الى سر القربان المقدس.
إن هذا المخلص الإلهي قال يوماً لأمته الجليلة مرغريتا مريم:
((تناوليني ما أستطعتِ)) وقال لها أيضاً : ((تذوب نفسي عطشاً الى ان يحبني البشر ويكرمونني في سر محبتي، ولكني لا أرى من يجتهد بتكميل رغبتي ويروي غليلي ويكافئني بعض المكافأة)).ولذا طلب منها ان يتناوله المؤمنون في كل أول جمعة من الشهر وليكن تناولهم إياه للتعويض عن الأهانات التي تصيبه في القربان المقدس ووعدها بأن الذين يمارسون هذا التناول بإتقان يهبهم نعمة التوبة عند الموت فلا يموتون بدون ان يقبلوا الأسرار الاخيرة.فغاية قلب يسوع الأقدس من وضعه التناولات التسعة المتوالية في كل أول جمعة من الشهر شرطاً للفوز بالحياة الأبدية، ليست إلا ان يعودنا رويداً رويداً الإكثار من قبول سر القربان المقدس، إذ ان قبوله مرة واحدة في السنة لا يجدي النفس نفعاً كما لو قبلته مراراً عديدة. ولما كنا في عبادة قلب يسوع الأقدس نمارس أفعال محبته، كانت التناولات المتواترة أجدر من سواها بإعطائنا حياة الله وانمائها فينا لنظفر من ثمة بحياة الأبد قياماً بوعد قلب يسوع.
خبر:

يحكى ان امرأة غير متدينة، كانت تشعر في داخلها بشوق شديد الى العبادة وخبز القربان المقدس، متأكدة ان النفس لا حياة لها بدون هذا الخبز السماوي، غير انها لم تجد في حياتها ما يسكن لظى شوقها هذا ويريح نفسها. فعلمت بعد البحث الطويل انها لا تجد ضالتها إلا في الإنجيل المقدس، فأخذت تبذل غاية جهدها لتعيش ايمانها المسيحي الذي يستطيع وحده ان يحقق رغبة قلبها ويعطيها ما هي بحاجة اليه، فقامت في وجهها صعوبات كثيرة وموانع عديدة غير انها تغلبت على جميعها وتمكنت في الآخر ان تعيش حياة مسيحية مثالية مع لفيف اولادها وعائلتها وعدد كبير من النفوس العطشى مثلها الى المنّ السماوي الذي لا حياة لنا بدونه.

إكرام:

حاول ان تتناول القربان المقدس كلما حضرت القداس الألهي.

نافذة (تقال ثلاث مرات دائماً):

يا قلب يسوع الأقدس زد إيماني بشدة حبك لي.

.



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 16 - 06 - 2021, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 42817 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لحظة صلاة واحدة قادرة على تبديد كل ظلام العالم من حولنا ، فللصلاة قوة عجيبة وغريبة وقدرة على فعل المعجزات لأنها تجعلنا على إتصال دائم بالرب ، لذلك صلوا دائماّ وابداً بلجاجة وحرارة وايمان ورجاء وثقة مُطلقة بخالقنا العظيم ..

تصبحون على نور يسوع .



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 16 - 06 - 2021, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 42818 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأنبا نوفير



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في دير الأشمونين:

التهب قلب الشاب أبو نفر بمحبة الله واشتاق للحياة التعبدية الهادئة فالتحق بدير بهرموبوليس (الأشمونين التابعة لمحافظة المنيا)، حيث كان بالدير حوالي مائة راهب يمارسون حياة الشركة، يتعبدون في صمت مع اهتمام بممارسة العمل اليدوي كجزء لا يتجزأ من العبادة.
أحب أبو نفر الآباء الرهبان، وسلك معهم بروح التقوى والطاعة، لكن نفسه كانت تتوق إلى حياة الوحدة في البرية ممتثلًا بالقديسين يوحنا المعمدان وإيليا النبي.

 
قديم 16 - 06 - 2021, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 42819 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأنبا نوفير



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



انطلاقه في البرية:

لم تمضِ إلا سنوات قليلة حتى شعر بالتهاب قلبه نحو حياة الوحدة، وفي إحدى الليالي تسلل في سكون دون أن يشعر به أحد، إذ عرف مدى حب الرهبان له ورغبتهم في ألا يفارقهم. حمل رغيف خبز واحد وقليلًا من الخضروات تكفيه لمدة أربعة أيام، وانطلق نحو الجنوب وسط الجبال التي تفصل بين الصعيد الأسفل والواحات... وكان يصلي في الطريق طالبًا مشورة الله.
إذ توغل في الصحراء رأى فجأة نورًا ساطعًا، لكنه رأى ملاكًا يقول له: "أنا ملاكك الحارس، لم أتركك منذ كنت في المهد، فلا تقلق بل تقدم إلى الأمام دائمًا فستبلغ الموضع الذي أعده الله لك".
رافقه الملاك حتى بلغا مغارة واختفى، فقرع أبو نفر الباب قائلًا: "باركني؟؟" فظهر له رجل طويل القامة مهوب، فركع أمامه الشاب أبو نفر وقبّل قدميه، لكن الشيخ المتوحد أقامه من يده وقال: "يا أبا نوفر، أنت أخي في الرب. ادخل استرح بضعة أيام، ثم تتبع المسيرة التي أوحى لك بها الله".



بعد أيام قليلة سار الشيخ معه لمدة أربعة أيام حتى بلغا مغارة بجانبها نخلة، وسكن الشيخ معه فيها لمدة شهر يدربه على حياة الوحدة ليتركه ويعود إليه مرة كل عام، حتى تنيح الشيخ في إحدى زياراته له.

 
قديم 16 - 06 - 2021, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 42820 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأنبا نوفير



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



مع القديس بفنوتي:

قيل أن المتوحد بفنوتي اشتاق أن يدخل أعماق الصحراء، لعله يلتقي بأحد المتوحدين أو السواح، فأخذ قليلًا من المؤونة وانطلق في الصحراء لمدة سبعة عشر يومًا، وفجأة رأى القديس أبا نوفر السائح الذي كان له في البرية ما بين ستين وسبعين عامًا، كان شعره طويلًا غير مرتب ولحيته طويلة جدًا تتدلى على جسده، يتمنطق بحزام من الأوراق العريضة. رآه القديس بفنوتيوس فارتعب جدًا، وتسلق قمة تل قريب، وكانت عيناه شاخصتين نحو هذا الغريب، لكن الشيخ وكان منهك القوى صرخ، قائلًا: "انزل أيها الراهب القديس، إني أسكن هذا القفر من أجل محبة الله"... فالتقى الاثنان وقبّلا بعضهما قبلة السلام.
جاء حديثهما معًا روحيًا وشيقًا، فيه أوضح أبونفر أنه أقام في الصحراء ستين عامًا يتجول في القفر ويتغذى على حشائش البرية وبلح النخلة دون أن يرى إنسانًا، وأنه قد احتمل في البداية الكثير من جوع وعطش وحر وبرد لكن الله نظر إلى ضعفه وسنده، كما أخبره أن كثيرين ممن يسكنون القفار يتمتعون بعطايا جليلة، حتى أن منهم من يُحملون إلى السماء لينظروا القديسين في مجدهم ويتهللون بفرح لا تعرفه الأرض...
نسي القديس بفنوتي كل تعب خلال استماعه لحديث القديس السائح، وسار الاثنان إلى المغارة حيث بلغاها عند الغروب فوجدا على الصخر رغيف خبز وقليلًا من الماء..

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025