![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42791 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() إِحْصَاءَ أَيَّامِنَا هَكَذَا عَلِّمْنَا فَنُؤْتَى قَلْبَ حِكْمَةٍ ( مزمور 90: 12 ) إن عبورنا من عام إلى عام يُشبِه مرورنا بشواخص المسافة التي تقيس لنا طريق رحلتنا القصيرة في هذا العالم. وشواخص المسافة التي في طريقنا تُذكِّرنا بأن حياتنا قصيرة «لأنه ما هي حياتكم؟ إنها بخار يظهر قليلاً ثم يضمحل» ( يع 4: 14 ). لذلك يَحسُن بنا في مناسبة مرور عام أن نصلي مع المرنم قائلين: «إحصاء أيامنا هكذا علِّمنا فنؤتى قلب حكمة». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42792 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِحْصَاءَ أَيَّامِنَا هَكَذَا عَلِّمْنَا فَنُؤْتَى قَلْبَ حِكْمَةٍ ( مزمور 90: 12 ) أما من جهة المستقبل، فالعام الذي نحن على وشك الدخول فيه مُغلَق أمام كل منَّا «لأنه مَن يُخبِر الإنسان بما يكون بعدَهُ تحت الشمس؟» ( جا 6: 12 ). والإنسان الطبيعي المسكين - رجل العالم - إذ يرى السنين تَمُر سراعًا، ولا قِبَل له على الموت الذي يأتيه مُباغتًا، يسعى لأن يُمتِّع نفسه بكل مُغريات الحياة في ليلة رأس السنة الجديدة، فيأكل ويشرب في وسط جَلبة وضوضاء، يحاول بها أن يغلق عينيه عن الحقيقة المُرعبة، ويصُّم أُذنيه عن صوت الضمير المُحتَّج. لذلك يَحسُن بنا في مناسبة مرور عام أن نصلي مع المرنم قائلين: «إحصاء أيامنا هكذا علِّمنا فنؤتى قلب حكمة». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42793 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِحْصَاءَ أَيَّامِنَا هَكَذَا عَلِّمْنَا فَنُؤْتَى قَلْبَ حِكْمَةٍ ( مزمور 90: 12 ) أما المؤمن فليس هكذا، لكنه يثق في عناية أبيه المحب، ويعلم «أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصدِهِ»، هاتفًا مع الرسول: «فإني مُتيقنٌ أنه لا موت ولا حياة، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات، ولا أُمور حاضرة ولا مُستقبلة، ولا علو ولا عُمق، ولا خليقة أخرى، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا» ( رو 8: 28 ، 38، 39). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42794 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِحْصَاءَ أَيَّامِنَا هَكَذَا عَلِّمْنَا فَنُؤْتَى قَلْبَ حِكْمَةٍ ( مزمور 90: 12 ) في إرميا 17: 7، 8 نجد بركات الرجل المُتوَّكِل على الرب بالمقارنة مع الشجرة المغروسة على المياه. قد يكون في السنة المُقبِلة شيء من “الْحَرّ”، وقد يكون فيها شيء من “القحط”، ولكننا نثق في الرب بأننا “لا نخاف ولا نَكُف عن الإثمار”، بل سيُخرِج لنا الرب من الظروف الصعبة بركات لنفوسنا «مباركٌ الرجل الذي يَتكِّل على الرب، وكان الرب مُتَّكَلهُ، فإنه يكون كشجرة مغروسة على مياهٍ، وعلى نهر تَمُدُّ أصُولَها، ولا ترى إذا جاءَ الحَر، ويكون ورقُها أخضر، وفي سنة القحط لا تخاف، ولا تكُف عن الإثمار». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42795 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِحْصَاءَ أَيَّامِنَا هَكَذَا عَلِّمْنَا فَنُؤْتَى قَلْبَ حِكْمَةٍ ( مزمور 90: 12 ) المثال الكامل في حياة ربنا يسوع المسيح وفي موته، ذاك الذي كان ينتظر الله من كل قلبه، وقد نال منه الخلاص والنصرة بإقامته من الأموات وإجلاسه عن يمينه في السماوات؛ وإننا نسمعه يشجعنا في طريق الإيمان والثقة بالقول: «كثيرون يَرَونَ ويخافون ويتوكَّلون على الرب. طوبى للرجل الذي جعل الرب مُتَّكَله، ولم يلتفت إلى الغطاريس والمُنحرفين إلى الكَذِب» ( مز 40: 3 ، 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42796 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خِطة لحياة كل واحد ![]() «كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللَّهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا» ( يوحنا 1: 6 ) كانت ليوحنا المعمدان مهمته من الله. فقد كان مُرسَلٌ من الله، لعمل الله. ولكن كل واحد منا هو بالمثل «مُرْسَلٌ مِنَ اللَّهِ» إلى هذا العالم. فإن كنا مُرسَلين من الله، فلا بد أن نكون في مهمة محددة منه. فإن الله له خطة وغرض لحياة كل واحد منا. ولا يمكن أبدًا أن تأتي أية نفس بشرية خالدة بالصدفة إلى هذا العالم. ولم يأتِ أحد منا قط بدون إرسالية. ويتعين علينا أن نفكر في ذلك. وأحيانًا يفترض البعض أن بعض الناس مثل موسى ويوحنا المعمدان وبولس الرسول، هم أشخاص استثنائيون، وأنهم قد أُرسلوا في إرساليات معينة، بعثهم بها الله، لمهمة محددة. ولكن بالتأكيد أن الأشخاص العاديين مثلنا قد أُرسلوا أيضًا على نفس المعنى. فنحن لم نشهد الله قط في عُلَّيقَة تتوقد بالنار ولا تحترق (خر3)، ولم نتلقَ أوامر مباشرة من شفتي الله (أع9)، ولم يأتِ ملاك عند ولادتنا ليُعلِن ماذا سنكون وماذا سنفعل في هذا العالم (لو1)، ولم تكن لنا إعلانات باهرة مجيدة تجعلنا نسقط عند رجليه كميت، مثلما حدث ليوحنا (رؤ1). ومع ذلك فإننا بالفعل “مُرسلون من الله”. وهذا ينطبق على كل واحد منا. فلكل واحد منا عمل مُحدد أسنده الله إليه، مثلما فعل لموسى أو يوحنا أو بولس. فهل نحن نحيا وفق فكر الله الذي ارتآه لنا عندما أوجدنا وأرسلنا لأجله؟ وهل نسير في هذا العالم وفق ما يُريدنا أن نفعل؟ هذه بلا شك أسئلة هامة، علينا ألا نُقصِّر في الإجابة الأمينة عليها، لأننا سنُعطي حسابًا لله في النهاية عن المسلك الذي أنجزنا به إرساليتنا. وأية حياة لا تُنجِز ما أُرسلنا لأجله في هذا العالم، هي حياة فاشلة. ونحن نستطيع أن نعثر على عملنا وإرساليتنا من خلال الطاعة البسيطة لله والتسليم له. وهو يرتب أولاً المكان الذي يعده لنا، ثم يقودنا إليه في الوقت الصحيح المُعيَّن منه. وبالحقيقة سنفقد – للأسف – إرساليتنا في هذا العالم إذا اتبعنا طريقنا الخاص بدلاً من طريق الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42797 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “مُرسلون من الله” ![]() . فلكل واحد منا عمل مُحدد أسنده الله إليه، مثلما فعل لموسى أو يوحنا أو بولس. فهل نحن نحيا وفق فكر الله الذي ارتآه لنا عندما أوجدنا وأرسلنا لأجله؟ وهل نسير في هذا العالم وفق ما يُريدنا أن نفعل؟ هذه بلا شك أسئلة هامة، علينا ألا نُقصِّر في الإجابة الأمينة عليها، لأننا سنُعطي حسابًا لله في النهاية عن المسلك الذي أنجزنا به إرساليتنا. وأية حياة لا تُنجِز ما أُرسلنا لأجله في هذا العالم، هي حياة فاشلة. ونحن نستطيع أن نعثر على عملنا وإرساليتنا من خلال الطاعة البسيطة لله والتسليم له. وهو يرتب أولاً المكان الذي يعده لنا، ثم يقودنا إليه في الوقت الصحيح المُعيَّن منه. وبالحقيقة سنفقد – للأسف – إرساليتنا في هذا العالم إذا اتبعنا طريقنا الخاص بدلاً من طريق الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42798 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شهادة الاختبار الشخصي ![]() طلبت إلى الرب فاستجاب لي، ومن كل مخاوفي أنقذني. نظروا إليه واستناروا ووجوههم لم تخجل ( مز 34: 4 ،5) تُرى ما هي شهادة الاختبار الشخصي؟ إنها ليست نظرية أو قانوناً مقبولاً. إنها ليست علماً لاهوتياً، لا ولا هي عقيدة إيمانية. إنها شهادة شخص في ظروف خاصة جداً، شهادة شخص في ضيقة شديدة وكربة عظيمة. وهذا ما نستشفه من كلمات داود "طلبت إلى الرب فاستجاب لي، ومن كل مخاوفي أنقذني. نظروا إليه واستناروا ووجوههم لم تخجل" ( مز 34: 4 ،5). لقد تحوّل داود إلى الرب، لقد صرخ إلى الرب، وهذه كانت شهادته: "لقد استمع إليَّ الرب ومن كل ضيقاتي خلصني". هل تشعر صديقي القارئ بضيق يضغط على نفسك؟ بمخاوف تجتاحك؟ بشكوك تقلقك؟ بوساوس تنتزع سلامك؟ لماذا لا تجرِّب وصفة داود النافعة، اطلب الرب، التجئ إليه وارتمِ عليه ... سيخلصك من ضيقاتك، سيحل جميع مشاكلك وسيعيد إليك سلامك. في العدد الأول ( مز 34: 4 )، كان داود يسجل اختباره الشخصي بكل أمانة. أما في العدد التالي ( مز 34: 5 ). فهو يتقدم ليسجل لنا اختبارات الآخرين، غالباً عن طريق ملاحظته لظروفهم "نظروا إليه واستناروا ووجوههم لم تخجل". وهنا داود ينبر على حقيقة هامة وهي أن وجوهنا تعكس ما نحن ننظر، فإذا نظرنا إلى النور فستستنير وجوهنا وتلمع ( خر 34: 29 ،35؛ 2كو3: 18). ألم يَقُل الرب "أنا هو نور العالم" ( يو 8: 12 ). نعم، إنه هو النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان ( يو 1: 9 )، وبالنظر إليه سيرى الناس وجوهنا لامعة مضيئة، أما إذا نظرنا إلى ما هو قاتم وأسود، فلا بد أن يرى الناس وجوهنا قاتمة سوداء. هذا الدرس الذي نتعلمه من داود، له اتجاهان مختلفان: أولاً، دع الرب يطرد من قلبك كل خوف واضطراب بنور وجهه الكريم الذي يُنير وجهك وقلبك؛ كل خوف من أي نوع وأي اضطراب بأي شكل. لا تَقُل: "حالتي خاصة جداً"، فقولك هذا ليس له تبرير سوى عدم الإيمان الذي لا يرضي الله . أما الاتجاه الثاني فهو ما يفعله الله بنا عندما ينعكس نوره الرائع على وجوهنا فيرى الناس ذلك ويتعلموا أعظم وأنفع درس لحياتهم وهو درس الاتكال الكامل على الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42799 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طلبت إلى الرب فاستجاب لي، ومن كل مخاوفي أنقذني. نظروا إليه واستناروا ووجوههم لم تخجل ( مز 34: 4 ،5) تُرى ما هي شهادة الاختبار الشخصي؟ إنها ليست نظرية أو قانوناً مقبولاً. إنها ليست علماً لاهوتياً، لا ولا هي عقيدة إيمانية. إنها شهادة شخص في ظروف خاصة جداً، شهادة شخص في ضيقة شديدة وكربة عظيمة. وهذا ما نستشفه من كلمات داود "طلبت إلى الرب فاستجاب لي، ومن كل مخاوفي أنقذني. نظروا إليه واستناروا ووجوههم لم تخجل" ( مز 34: 4 ،5). لقد تحوّل داود إلى الرب، لقد صرخ إلى الرب، وهذه كانت شهادته: "لقد استمع إليَّ الرب ومن كل ضيقاتي خلصني". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42800 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طلبت إلى الرب فاستجاب لي، ومن كل مخاوفي أنقذني. نظروا إليه واستناروا ووجوههم لم تخجل ( مز 34: 4 ،5) هل تشعر صديقي القارئ بضيق يضغط على نفسك؟ بمخاوف تجتاحك؟ بشكوك تقلقك؟ بوساوس تنتزع سلامك؟ لماذا لا تجرِّب وصفة داود النافعة، اطلب الرب، التجئ إليه وارتمِ عليه ... سيخلصك من ضيقاتك، سيحل جميع مشاكلك وسيعيد إليك سلامك. في العدد الأول ( مز 34: 4 )، كان داود يسجل اختباره الشخصي بكل أمانة. أما في العدد التالي ( مز 34: 5 ). فهو يتقدم ليسجل لنا اختبارات الآخرين، غالباً عن طريق ملاحظته لظروفهم "نظروا إليه واستناروا ووجوههم لم تخجل". لقد تحوّل داود إلى الرب، لقد صرخ إلى الرب، وهذه كانت شهادته: "لقد استمع إليَّ الرب ومن كل ضيقاتي خلصني". |
||||