08 - 07 - 2012, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 4271 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
الكاتب | الكَتَبة (1) كاتب عمومي، وكان يُستأجر لكتابه ما يتلى عليه (ار 36: 4 و 18 و 32). أو لتنظيم المعاملات أو السجلات القانونية. وفي حزقيال 9: 2 وصف لكتاب في العهد القديم. كذلك نجد في الشعر القصصي جلجامش البابلي ذكرًا "للقوي الحامل لوحات الكتاب في حزامه". وأكثر رسومات الإله نبو كاتب كتاب الحظ تمثله في العصر البابلي حاملًا ازميل الكتابة الرقيق في يده. ويقوم توت في الديانة المصرية بنفس ما نسب إلى نبو البابلي. وما زلنا نجد اليوم في شوارع أكثر مدن الشرق كتَّابًا عمومين يلتف حولهم غير المتعلمين لكي يكتبوا لهم ما يحتاجون إلى كتابته. (2) أمين سر، كاتب حكومي، أو موظف (2 مل 12: 10 وعز 4: 8 واع 10: 35 و 41) وكان اللاويون يقومون بوظيفة الكتَّاب في عمل ترميم الهيكل (2 أخبار 34: 13). (3) كاتب الناموس ولأجزاء الأخرى من العهد القديم (ار 8: 8). وأشهرهم عزرا الكاتب الذي كان ملمًا بالشريعة الموسوية كل الالمام. وقد وضع في قلبه أن يطلب شريعة الرب للقيام بها. ولكي يعلم بني إسرائيل الفرائض والقضاء (عز 7: 6 و 10). وهو يشبه من هذه الوجه الكتبة المتأخرين الذين كان عملهم تفسير الناموس، وقد دعاهم العهد الجديد "غراماتيس" وبالاحرى "نوميكوي" المترجمة "ناموسيين" أيضًا "نومو ديدا سكالوي" أي "معلمي الشريعة" وهم خصصول نفوسهم: أولًا لدرس الناموس وتفسيره، وكان شرحهم، كما معروف عنه مدنيًا ودينيًا، كانوا يحاولون تطبيقه على تفاصيل الحياة اليومية. وقد أصبحت قرارات عظماء الكتبة شريعة شفاهية تدعى التقاليد. ثانيًا لدرس الأسفار الإلهية بنوع عام وذلك من الوجهة التاريخية والتعليمية. ثالثًا للتعليم. وكان يلتف حول كل كاتب مشهور جماعة من الطلاب يتتلمذون عليه. وقد تقدمت صناعة الكتابة تقدمًا عظيمًا بعد رجوع اليهود من السبي إذ انقطع الوحي اليهودي عندئذ وبقي عليهم أن يدرسوا الأسفار الموجودة بين أيديهم وان يعملوا منها أساسًا لحياتهم القومية. وقد كثر عدد الكتَّاب في عهد المكابيين (1 مكابيين 7: 12). وبلغوا أوج نفوذهم على الشعب في أيام المسيح. وكان بين أعضاء السنهدريم (مجمع اليهود) الكثيرون منهم (متى 16: 21 و 26: 3). ومن وجد بينهم من آمنوا بتعاليم المسيح (8: 19) إلاَّ أن أكثرهم قاموا ضده وتذمروا عليه وظنوا أنهم وجدوا أخطاء في أكثر ما عمله أو قاله هو وتلاميذه (متى 21: 15). وعلى الكتبة يقع جزء كبير من مسؤولية صلب المسيح. وقد اشتركوا مع الحكام والشيوخ في اضطهاد بطرس ويوحنا أيضًا (اع 4: 5). وكذلك في ما قاد في استشهاد استفانوس (اع 23: 9). وقد وصف السيد المسيح بعض الكتبة بأنهم مراؤون لأنهم عنوا بالأشياء المادية العرضية دون الروحية الجوهرية (مت 23). |
||||
08 - 07 - 2012, 05:55 PM | رقم المشاركة : ( 4272 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
كَتيبَة
(متى 27: 27 واع 21: 31) عُشر الفيلق "اللجيون" الروماني وسميت أيضًا كوهورت (Cohoet). وكان عدد الكتيبة من 400-600 عسكري بالنسبة إلى عدد الفيلق. وكانت كل كتيبة تقسم إلى 3 فرق وكل فرقة إلى قسمين في كل منها نحو 100 عسكري عليها قائد يدعى قائد المئة. |
||||
08 - 07 - 2012, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 4273 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
كتاب كانت الحوادث تسجل في الأزمنة القديمة على الحجر أو الخزف. وربما اخترع المصريون ورق البردى (البابيروس) في العصور السابقة للسلالات الملكية التي حكمت بلادهم. ويظهر أن العبرانيين استعملوا الكتابة لأول مرة بعد خروجهم من مصر وأنهم تعلموا هذه الصناعة من المصريين الذين كانوا يتقنونها عصورًا طويلة قبل ذلك (خر 17: 14). وليست الـ46 سفرًا التي تؤلف العهد القديم والـ27 سفرًا التي تؤلف العهد الجديد هي كل ما كتبه العبرانيون مدة كتابة هذا القانون المقدس. والأمور التي جرت أثناء ملك داود وسليمان سجلت أيضًا في سفر أخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان النبي وأخبار جاد الرائي وفي نبؤة اخيا الشيلوني (1 أخبار 29: 29 و 2 أخبار 9: 29). وأيضًا في سفر أخبار الأيام للملك داود الذي يظهر أنه أول من أدرج عادة حفظ الأخبار الملوكية (1 أخبار 27: 24). وسجلت أخبار ملك سليمان ويربعام في رؤى يعدو الزائي (2 أخبار 9: 29). وأخبار ملك رحبعام في أخبار شمعيا النبي الرائي (2 أخبار 13: 15). وقد سجل مؤرخو ملوك بني إسرائيل وملوك يهوذا تاريخ هاتين المملكتين من وقت رحبعام ويربعام حتى ملك الملك يهوياقيم (1 مل 14: 19 و 29 و 2 مل 24: 5). وفوق كل هذه الكتب كانت توجد أيضًا مكتبة حافلة وقت كتابة أخبار الملوك وكانت تلك المكتبة تتألف من تواريخ ذكر أكثرها في الأماكن التالية: (2 أخبار 13: 22 و 20: 34 و 24: 27 و 26: 22 و 32: 32 و 33: 18 و 19 و 35: 25 وأيضًا ام 25: 1 و 1 مل 4: 32 و 33). وكان العبرانيون يحفرون الكلمات والحروف والأرقام على ألواح حجر ويطبعونها على لبن أو ينقرونها في صفائح معدنية كالرصاص أو الحديد أو البرونز أو النحاس ويحفرونها في ألواح خشبية. وكانوا ينقرون الكتابات في الصخور ويسكبون رصاصًا في الحروف المحفورة بهذه الطريقة (أي 19: 24). وقد استعمل البشر أيضًا الجلود والقماش والرقوق (2 تي 4: 13) للكتابة، وكذلك أوراق الأشجار وقشورها. وبعد كتابة النصوص الطويلة على الجلود أو الرقوق كانت هذه تلف على نفسها حاملة الكتابة على أحد وجهيها أو على الوجهين معًا (حز 2: 10). وكثيرًا ما استعملوا في ذلك قطعًا من قماش الكتان أو الرقوق أو البابيروس (البردى) على هيئة درج، عرض القطعة منها 12-14 بوصة، وعند كل طرفيها قضيب من خشب يلف الدرج عليه كما تلف الخارطات اليوم. وكانوا يلفون كل طرف على قضيب حتى يلتقي النصفان في وسط الكتاب أو كانوا يلفون كل القطعة على قضيب واحد موصول بطرف واحد من الدرج. ويشير أشعياء النبي إلى ذلك عندما يقول "وتلتف السماوات كدرج" (اش 34 : 4). وكان القاري يلف من الطرف الواحد إلى أن يصل إلى الكلام المقصود فيكون أكثر الكتاب ملفوفًا إلا ما قصدت قراءته, وكانوا يضعون اللفة أو اللفتين في غلاف من جلد أو خشب. وكانوا يقسمون القماش إلى صفحات يجمعونها حسب طريقة أيامنا الحاضرة, إلا أنهم كانوا يدخلون أطراف كل صفحة في قضيب يتصل طرفاه بحلقات من الوراء، فكان ظهر الكتاب يتألف من تلك القضبان المجموعة معًا. وكثيرًا ما كانوا يجلدون الكتاب بخشب أو بغيره من المواد. وكانت أكثر الكتابات القديمة موصولة كلماتها بعضها ببعض، لا فاصل بينها، خلافًا لعادة العرب الذين كانوا يفصلون بين الكلمات. واختلفت الأمم من جهة الكتابة، فكتب بعضهم من الشمال إلى اليمين كاليونان. وبعضهم من اليمين إلى الشمال كالعرب وبعضهم إلى كل من الجهتين. أما أهل الصين فكانوا وما زالوا يكتبون من فوق إلى أسفل. واستعمل المصريون البابيروس (البردى) لاصطناع الرقوق فكانوا يشقونه إلى صحائف رقيقة بواسطة آلة من حديد. وكان عرض تلك الصحائف من 10 إلى 15 بوصة، يضعونها بعد قصها على سطح مستو ثم يغمسونها في ماء النيل كي يتغطى سطحها بشيء من رسوبه فتلتحم به حافاتها ويكتسي وجهها بطبقة منه ثم كانت تلك الصحائف تنشر في الشمس وتطلى بمادة تكسيها ملاسة وقابلية للانحناء والانطواء، ثم كانوا يطرقونها بالمطارق ويصقلوها، وربما كانوا يجعلون 20 صحيفة أو أكثر منها في الدرج الواحد. أما اللوح (لوقا 1: 63) فيرّجح أنه كان صفحة مغطاة بطبقة رقيقة من الشمع يكتب عليها بقلم من حديد ومثل هذه الألواح بقيت مستعملة إلى سنة 1300 م. وأما الأقلام فكانت من حديد في رؤوسها أحيانًا قطع من الماس (ار 17: 1). أما ما كانت منها الكتابة على الصفائح المشمعة فَكان محدد الطرف الواحد ومسطح الآخر لتمليس سطوح الشمع وتسويتها به. وكثيرًا ما كانوا يكتبون على البردي وغيره من المواد اللينة بالفرشاة كما هي العادة عند أهل الصين إلى اليوم. ويظهر أن اليهود في أيام النبي آرميا كانوا يكتبون بأقلام من قصب يهذبونها عند الحاجة بواسطة مبراة يصنعونها لهذه الغاية (ار 36: 23). وأما الحبر فكان يوضع في دواة (حز 9: 2) تحت المنطقة على ما يشاهد حتى اليوم في بعض البلاد الشرقية. وكان السفر يحاط بسير يلتف على الدرج ويعقد في أسفله (اش 29: 11). ومن الكتب المذكورة في الكتاب المقدس: كتاب مواليد آدم (تك 5: 1) وتاب ميلاد يسوع المسيح (مت 1: 1). ويظن أن سفر الأحياء (مز 69: 28) وسفر حياة الخروف (رؤ 21: 27) يشار بهما إلى كتب المواليد التي كان اليهود يحفونها ويمحون منها أسماء الأموات (اش 4: 3) عند انتقالهم عن وجه هذه البسيطة. والأسفار المذكورة في (دا 7: 10) هي أسفار الدينونة وهذا التعبير إما مأخوذ عن الدفاتر المحفوظة لمحاسبة المستخدمين أو عن أسفار ملوك فارس التي كانوا يدونون فيها وقائعهم اليومية ولاسيما ما كان يختص بالخدمات المقدمة لهم (اس 6: 1-3). |
||||
08 - 07 - 2012, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 4274 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
كاريون
كان هؤلاء الكاريون جنودًا في الحرس الملكي في عصر الملك يوآش (2 مل 11: 4 و 19). ويظن البعض أنهم الكريتيون الذين كانوا ضمن حرس داود إذ ورد في 2 صم 20: 23 في الأصل العبراني في النص أنهم الكاريون، وفي الهامش أنهم الكريتيون وإنما ظن آخرون أنهم من كاريا في آسيا الصغرى. وقد ترجم اسمها في بعض الترجمات العربية باسم الجلادين. |
||||
08 - 07 - 2012, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 4275 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
← اللغة الإنجليزية: Holy Bible - الأمهرية: መጽሐፍ ቅዱስ. * ما هو؟ هو مجموع الكتب الموحاة من الله والمتعلقة بخلق العالم وفدائه وتقديسه وتاريخ معاملة الله لشعبه، ومجموع النبوات عما سيكون حتى المنتهى، والنصائح الدينية والأدبية التي تناسب جميع بني البشر في كل الأزمنة. ويدعى أيضًا الكتب (يو 5: 39) وكلمة الله (رو 9: 6). ويبلغ عدد الكتاب الملهمين الذين كتبوا الكتاب المقدس أربعين كاتبًا. وهم من جميع طبقات البشر بينهم الراعي والصياد وجابي الضرائب والقائد والنبي والسياسي والملك الخ.... واستغرقت مدة كتابتهم ألفًا وست مئة سنة وكان جميع هؤلاء الكتَّاب من الأمة اليهودية ما عدا لوقا كاتب الانجيل الذي دعي باسمه إذ يُظن أنه كان امميًا من إنطاكية وكان طبيبًا اشتهر بمرافقته لبولس الرسول. St-Takla.org Image: Arabic Bible, click for the Arabic Bible Search صورة في موقع الأنبا تكلا: الكتاب المقدس - اضغط للدخول لصفحة البحث في الإنجيل وفي الكتب المقدس جميع أنواع الكتابة من نثر وشعر، وتاريخ وقصص، وحكم وأدب وتعليم وإنذار، وفلسفة وأمثال. ومع أن الأسفار التي يتألف منها الكتاب تختلف من جهة وقت كتابتها وأسلوب الكتابة نفسه فإنها لا تخرج عن كونها نظامًا واحدًا مؤسسًا على وحي واحد، رغم التنوعات التي لا بد منها في الأحوال المختلفة التي كتب فيها الكتاب. ورغم تقادم العصور التي كتب هذا الكتاب فيها، فإنه ما زال يوافق الشعوب كلها في شتى أوقات تاريخها، وما زالت أهميته تظهر بأكثر جلاء لبني البشر كلما تقدموا في حياتهم. والكتاب أصل الإيمان المسيحي ومصدره وهو خال من الأخطاء والزلل. وفيه كل ما يختص بالإيمان والحياة الروحية وهو الخبز السماوي اليومي لكل مسيحي حقيقي ومرشده في الحياة والموت ويزداد درس الكتاب المقدس وانتشاره يومًا بعد الآخر إذ يبلغ الموزع من أسفاره الآن أكثر من 25 مليون نسخة كل عام. وقد تأسست على مبادئه القويمة أمم عظيمة كان الكتاب أساسًا لشرائعها، واتباعه سببًا لعظمتها وفلاحها، وتفوقها وارتقائها في سبيل الحضارة ومضمار التمدن. 1- لغات الكتاب المقدس (1) كتب أكثر العهد القديم بالعبرانية وهي لغة سامية تشبه العربية من وجوه كثيرة. وقد وجد في العهد القديم بعض فصول بالآرامية وهي لغة شبيهه بالعبرانية. (2) وكتب العهد الجديد باليونانية وكان قد شاع استعمال هذه اللغة بين يهود الشتات بعد فتوحات اسكندر ذي القرنين والرومانيين. وهي لغة مناسبة كل المناسبة للفلسفة واللاهوت ولذلك اختارها الله لإعطاء وحيه بواسطتها من جهة التعاليم المسيحية. ويونانية العهد الجديد هي ما يسمونه "بالكوني" وهي اللغة العامية ممزوجة ببعض اصطلاحات عبرانية ويظهر هذا الامتزاج بنوع خاص في إنجيلي متى ومرقس وسفر الرؤيا، وقليلًا في رسالة يعقوب وإنجيل لوقا ولاسيما في مقدمة إنجيله وفي سفر آخر سفر أعمال الرسل. أما بولس فطريقته في الكتاب كانت خاصة به. 2- نص الكتاب المقدس أوحى الله بكلمته إلى أنبياء ورسل نطقوا بها حسب اصطلاحات اللغات البشرية. فكان الكتب الملهم أما أن يكتب بنفسه ما يوحى به إليه وأما أن يمليه على كاتب يكتبه له. إلا أنه لم يصل إلينا بعد شيء من النسخ الأصلية التي كتبها هؤلاء الملهمون أو كتابهم. وكل ما وصل إلينا هو نسخ مأخوذة عن ذلك الأصل. ومع أن النساخ قد اعتنوا بهذه النسخ اعتناءً عظيمًا فقد كان لا بد من تسرب بعض السهوات الإملائية الطفيفة جدًا إليها، ولكن هذه لا تغير مطلقًا من الوحي الإلهي الموجود في هذه النسخ. تلوين صورة الإنجيل (1) والعهد القديم العبراني الموجود بين أيدينا مأخوذ عن النسخة الماسورية التي أعدتها جماعة من علماء اليهود في طبرية من القرن السادس إلى الثاني عشر للميلاد. وقد وضع هؤلاء المعلمون الشكل على الكلمات بواسطة النقط وعملوا للنص تفسيرًا يسمى "المسورة" أي التقليد يتضمن كل ما يتعلق بصحة ذلك النص. وكانت العبرانية تكتب قبل ذلك بدون شكل أو حركات فثبتت تلك الحركات الألفاظ ووحدت قراءتها. وقد دون الماسوريون الإصلاحات التي ارتأوها على النص وجعلوها في الحاشية تاركين للعلماء الخيار في قبولها أو رفضها بعد البحث والتدقيق. وأقدم النسخ من مخطوطات العهد القديم في اللغة العبرية هي التي وجدت في وادي قمران بقرب البحر الميت ويرجع تاريخ بعض هذه المخطوطات من العهد القديم بجملته في اللغة العبرية ترجع إلى القرن العاشر الميلادي وقد بقيت إحدى هذه المخطوطات المهمة في حلب قرونًا طويلة أما الثانية فلا تزال في ليننجراد. وأول مرة طبع فيها العهد القديم بالعبرانية كانت سنة 1488 م في بريشيا، وهذه هي النسخة التي استعملها لوثيروس للقيام بترجمته الألمانية المشهورة. (2) أما العهد الجديد اليوناني فتقسم نسخه إلى قسمين: أولًا: 3- ترتيب أسفار الكتاب المقدس يختلف تبويب وترتيب الأسفار المقدسة عند اليهود هما هو عليه عند المسيحيين. وقد أشار العهد الجديد إلى تقسيم العهد القديم إلى قسمين: الناموس والأنبياء (مت 11: 13 و 22: 40 واع 13: 15 الخ). ومرة أخرى إلى ثلاثة أقسام: موسى والأنبياء والمزامير (لو 24: 44). وربما كان ذلك على سبيل التعميم. أما اليهود فقد قسموا كتبهم المقدسة إلى: (1) الناموس: وهو أسفار موسى الخمسة.أما المسيحيون فقد قسموا العهد القديم إلى أسفار تاريخية وشعرية ونبوية حسب ترتيبها في الترجمة اليونانية السبعينية. ويقسم العهد الجديد إلى: الأناجيل- وأعمال الرسل - ورسائل بولس - والرسائل الجامعة - والرؤيا. وقد يقسم أيضًا إلى: الكتب التاريخية - والتعليمية - والنبوية - وقد اختلفت النسخ في ترتيبها إذ وضع سفر أعمال الرسل في بعضها بعد الرسائل الجامعة أي رسائل يعقوب وبطرس ويوحنا ويهوذا. وقد قدمت رسائل بولس على سفر أعمال الرسل في النسخة السينائية. 4- تقسيم الأسفار إلى إصحاحات وأعداد لم تقسم الأسفار المقدسة أولًا إلى إصحاحات وأعداد بل فقط إلى فصول للقراءة في أوقات معينة (لوقا 4: 16-21 واع 13: 15 و 15: 21 و 2 كو 3: 14) وقد قسم اليهود الناموس إلى 54 فصلًا حسب عدد البيوت في السنة اليهودية الكبيس ولكنهم لم يدققوا في ضبط قسمة الفصول في الأنبياء مع أن هذه الفصول كانت تقرأ مع فصول الناموس كل سبت. وقد قاموا بهذا التقسيم لكي يسهلوا القراءة على الأشخاص المعنيين لذلك. وقد قسم الماسوريون العهد القديم إلى أعداد في القرن التاسع للميلاد. ونحو سنة 220 م قسم امونيوس من الإسكندرية الأناجيل إلى فصول قصيرة- وبعد ذلك تم تقسيم بقية العهد الجديد بنفس الطريقة، إلى أن انتهى ذلك سنة 500 م وكان آخر ما قسم منه سفر الرؤيا. والذي قام بتقسيم الكتاب إلى إصحاحات هو، على الأرجح، ستيفن لانجتون رئيس أساقفة كنتربري المتوفي عام 1228. أما التقسيم إلى أعداد المعول عليه الآن في العهد الجديد فقد قام به روبرت ستفانس الذي أدخله أولًا على نص العهد الجديد اليوناني- اللاتيني المطبوع في جنيف عام 1551 وقد استعملت بعد ذلك في الترجمة الإنجليزية المطبوعة في جنيف عام 1557 وقد أدخل روبرت ستفانس نفس التقسيم (إلى إصحاحات وأعداد) على الكتاب المقدس بأسره لأول مرة، وذلك في طبعة الفلجاتا التي نشرها عام 1555. وقد استعملت نفس الطريقة في الكتاب المقدس الإنجليزي الذي طبع في جنيف عام 1560 وقد انتشرت منها باقي اللغات. ومع أن هذه التقسيمات مهمة جدًا للمراجعة فقد وقع فيها كثير من الأخطاء التي جعلتها لا تتناسب تمامًا مع المعنى الموجود فيها. لذلك أصلح كثير من هذه الأخطاء في بعض الترجمات العربية. 5- جدول يتضمن عدد إصحاحات الكتاب المقدس وأعداده وكلماته أسماء الأسفارعدد الإصحاحاتالأعدادالكلماتسفر التكوين50154220967سفر الخروج40122416733سفر اللاويين2785912007سفر العدد36138816852سفر التثنية3496414874سفر يشوع2467710385سفر القضاة2168110281سفر راعوث4851364سفر صموئيل الأول3180613980سفر صموئيل الثاني2469711460سفر الملوك الأول2281613548سفر الملوك الثاني2572012873سفر أخبار الأيام الأول2994211083سفر أخبار الأيام الثاني3682214542سفر عزرا12804117سفر نحميا134165632سفر استير11763268سفر أيوب4210999375سفر المزامير150243921902سفر أمثال سليمان319177797جمع م قبله65917541233080سفر الجامعة122223233سفر نشيد الأناشيد81171345سفر نبوة اشعياء66119018573سفر نبوة ارميا52136422812سفر مراثي ارميا51531761سفر نبوة حزقيال48125320051سفر نبوة دانيال123586191سفر نبوة هوشع141972598سفر نبوة يوئيل3731033سفر نبوة عاموس91462231سفر نبوة عوبديا121318سفر يونان448741سفر نبوة ميخيا71051572سفر نبوة ناحوم347624سفر نبوة حبقوق356743سفر نبوة صفنيا353814سفر نبوة حجي238633سفر نبوة زكريا142113327سفر نبوة ملاخي455908جمع م قبله92923248322597سفر إنجيل متى28107113508سفر إنجيل مرقس166788614سفر إنجيل لوقا24115314461سفر إنجيل يوحنا2187612211سفر أعمال الرسل28100715005سفر رسالة رومية164335875سفر رسالة كورنثوس الأولى164375869سفر رسالة كورنثوس الثانية132573775سفر رسالة غلاطية61491949سفر رسالة افسس61551851سفر رسالة فيلبي41041448سفر رسالة كولوسي4951049سفر رسالة تسالونيكي الأولى5891195سفر رسالة تسالونيكي الثانية347638سفر رسالة تيموثاوس الأولى61141519سفر رسالة تيموثاوس الثانية4791054سفر رسالة تيطس346624سفر رسالة فيلمون125306سفر رسالة العبرانيين133034214سفر رسالة يعقوب51081409سفر رسالة بطرس51051556جمع م قبله115630579420709سفر رسالة بطرس الثانية361974سفر رسالة يوحن الأولى51051629سفر رسالة يوحن الثانية113208سفر رسالة يوحن الثالثة115209سفر رسالة يهوذا125386سفر رؤي يوحنا225046823المجموع118931302430938 6- الأسفار القانونية الثانية:وهي أسفار في العهد القديم يؤمن بقانونيتها اليهود و الأرثوذكس و الكاثوليك من بعدهم.. إلى أن أتى الأخوة البروتستانت منذ بضعة قرون قليلة ورأوا أنها لا ترقى لمستوى الوحي الإلهي، وقاموا برفضها، واضعين أنفسهم تحت حكم الكتاب: "وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هذِهِ النُّبُوَّةِ، يَحْذِفُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ الْمَكْتُوبِ فِي هذَا الْكِتَابِ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 22: 19). * انظر: أبوكريفا. 7- ترجمات الكتاب المقدس: يترجم الكتاب المقدس إلى اللغات المعروفة لمنفعة اللذين يجهلون اللغات الأصلية أو الذين يعرفونها جزئيًا. وهذه الترجمات تؤخذ رأسًا عن اللغات الأصلية، وبعض الأحيان، عن ترجمات قديمة معروفة. وأشهر الترجمات القديمة المعروفة اليوم التي أخذت عن اللغات الأصلية رأسًا هي أربع: (1) السبعينيةوقد وجدت هذه الترجمات قبل أن يقوم الماسوريون بإثبات النص العبراني ولهذا فهي ذات قيمة دراسية كبيرة. والأسفار الخمسة السامرية ليست ترجمة بل هي النص العبراني نفسه مكتوبًا بالحروف السامرية أو العبرانية القديمة وهي تحوي بعض الاختلافات الطفيفة عن نص الماسوريين العبراني. أما الترجمة السامرية فهي ترجمة الأسفار الخمسة المذكورة إلى اللهجة السامرية الحديثة. 8- ترجمات العهد القديم وجدت قديمًا كما يستعملها اليهود (1) الكلدانية (الترجمات): لما رجع اليهود من السبي البابلي كانت اللغة التي يتكملونها هي الآرامية (تدعى تجاوزًا الكلدانية). وهي تختلف بعض الاختلاف عن اللغة العبرانية التي كان يتكلمها جدودهم ولذا فأصبح من الضروري ترجمة الأسفار لهم. وتسمى هذه الترجمة "ترجومات" وإليها يشار في نح 8: 8. وهي مفيدة جدًا اليوم إذ تبين كيف كان اليهود يفهمون بعض الجمل المستعصي فهمها علينا الآن. (2) اليونانية (السبعينية): إن أشهر الترجمات اليونانية هي السبعينية وقد بدأ بترجمتها لجنة من العلماء اليهود تحت رعاية بطليموس فيلادلفوس عام 285ق.م. وقيل إن عدد هؤلاء المترجمين كان اثنين وسبعين دعيت بالسبعينية - وهي التي كانت مستعملة في أيام المسيح وقد استشهد كتَّاب العهد الجديد وآباء الكنيسة الأولى بآياتها إما حرفيًا أو حسب المعنى. وهي التي ترجمت إلى اللاتينية وما زالت تعد من أسس الإيمان في بعض الكنائس الشرقية اليوم. وكان اليهود يزعمون أن الله أوحى للعلماء الذين قاموا بالترجمة السبعينية بكلمات هذه الترجمة، ولكن عندما أخذ المسيحيون يسشهدون بآياتهم ضد العادات والتعاليم اليهودية التي كانت سائدة في عصرهم عاد اليهود إلى الأصل العبراني الي لم يكن معروفًا للكثيرين وهملوا هذه الترجمة المنتشرة والتي كانت تشهد عليهم. والسبعينية ترجمت إسرائيل أماكن كثيرة بالمعنى لا بالحرف وهي تتضمن اليوم كتب الأبوكريفيا التي لم تكن في الأصل العبراني. وهناك ترجمات أخرى يونانية موجودة في بعض المتاحف وأخرى لم يبقَ منها لدينا إلا آثار تدل عليها. 9- الترجمات القديمة التي صنعت خصيصًا لأجل المسيحيين: (1) الترجمات السريانية الدياتسرون: قام أحد سكان وادي الفرات المدعو تيتان، وهو تلميذ سابق إسرائيل رومية ليوستنيانوس الشهيد، قام بحبك حوادث الأناجيل الأربعة في كتاب واحد أطلق عليه الأسم اليوناني "دياتسرون". وقد انتشرت هذه المقابلة للأناجيل الأربعة، وكانت باللغة السريانية، انتشارًا واسعًا في كنائس سورية من أواخر القرن الثاني للميلاد حتى القرن الرابع أو الخامس. وهي اليوم موجودة في ترجماتها العربية واللاتينية وفي الترجمة الأرمنية للشرح الذي كتبه عنها القديس افرام. وفي أثناء الحفريات التي جرت عام 1933م. في قلعة رومانية على الشاطئ الغربي لمنطقة الفرات العليا وجد 14 سطرًا غير كاملة للدياتسرون باللغة اليونانية. ترجمة الأناجيل في اللغة السريانية القديمة: انتشرت هذه الترجمة انتشارًا واسعًا في القرن الثاني للميلاد. وقد وجد إنجيلان ناقصان من هذه الترجمة. وجد احدهما وليم كوريتون عام 1842 في دير السريان الموجود في وادي النطرون جنوبي غربي دلتا النيل. ووجدت الثاني اجنس سميث لويس في دير القديسة كاترينا عند جبل سيناء. ولا شك أنه كان للكنيسة السريانية ترجمة كاملة في اللغة السريانية القديمة للعهد الجديد كاملًا. ولكن هذه لم توجد كلها لغاية اليوم. البشيطا أي "البسيطة": ترجم العهد القديم إلى السريانية في القرن الثاني أو الثالث للميلاد من اللغة العربية. وقد أصلحت هذه الترجمة فيما بعد بالمقابلة مع الترجمة اليونانية. أما العهد الجديد فقد سهر على ترجمته وجمعه أسقف اديسّا (الرها) رابولا (عام 411-435م.). وقد قابل في ذلك الترجمة السريانية القديمة على مخطوطات يونانية متعددة. ولما كانت الكنيسة السريانية لم تقبل الرسائل الكاثوليكية الصغرى وهي رسائل بطرس الثانية ويوحنا الثانية والثالثة ويهوذا والرؤيا فقد بقيت البشيطا بدون هذه الكتب الخمسة. الترجمة الفيلوكسينية الهرقلية للعهد الجديد: قام عام 508 م. أسقف هيرابوليس في سوريا اليعقوبي المدعو فيلوكسينس بترجمة العهد الجديد كله وقد ادخل، لأول مرة في الكتاب المقدس السرياني، الكتب الخمسة المذكورة أعلاه. وقد نقَّح هذه الترجمة تنقيحًا دقيقًا عام 616 م توما الهرقيلي مستعينًا بمخطوطات كثيرة من مدينة الإسكندرية. الترجمة السريانية الفلسطينية: ويرجع أصلها إلى أواخر القرن الخامس أو أوائل القرن السادس للميلاد. وأكثر المخطوطات الباقية لهذه الترجمة مقسمة بطريقة القراءات الكنسية. والأمر الذي يسترعي الانتباه في هذه الترجمة هو احتواءها على قصة المرأة التي أُمسكت في زنى (يوحنا 8: 2-11) مع انتشارها الواسع في الكنائس السريانية. (2) الترجمات اللاتينية: الترجمة القديمة: لقد وجدت ولا شك ترجمة للكتاب المقدس في اللغة اللاتينية القديمة حوالي أواخر القرن الثاني للميلاد لأنها كانت منتشرة كثيرًا في شمالي إفريقيا. ونرى أن ترتليانوس (150 - 220 م) كان يُعرف أقسامًا كثيرة منها وقد استعملها أيضًا كبريانوس، اسقف قرطاجنة (200-258 م) بكثرة. أما العهد القديم فيها فقد ترجم من الترجمة السبعينية اليونانية وليس من العبرانية. الفلجتا أو الشعبية: لما دعت الحاجة في القرن الرابع إلى ترجمة لاتينية موحدة مقبولة اللغة، اطلب دماسوس أسقف رومية من إيرونيموس (340-420 م). وكان أعظم علماء المسيحيين في عصره، أن يقوم بتنقيح العهد الجديد اللاتيني. وقد نشر تنقيحة للأناجيل بمقابلتها باللغة اليونانية عام 384 م وكذلك ترجمتين للمزامير بمقابلتها بالترجمة السبعينية، أرسل احداهما إلى رومية عام 384 م والثانية إلى بلاد الغال (فرنسا) عام 387 - 39- م. وقد انتقل ايرونيموس إلى دير في بيت لحم عام 387 حيث ترجم العهد القديم عن اللغة العبرانية رأسًا بالمقابلة المستمرة مع الترجمات اليونانية. ولما كان قد بدأ درس اللغة العبرانية في حداثته فقد أكمل دراسته فيها في حال انتقاله إلى بيت لحم مستعينًا ببعض الأساتذة اليهود. وهكذا بدأ عمله في ترجمة الفلجاتا عام 390 م وأنهاه عام 405 م. ولم يقدر معاصروه عظم هذا العمل الذي قام به والذي ما برح العالم المسيحي والكنيسة مديونين له فيه دينيًا عظيمًا جدًا. (3) الترجمات القبطية والحبشية والغوطية والعربية والآرمنية والجورجانية والسلافية: الترجمة القبطية: ظهرت هذه الترجمة بلهجات أشهرها الصعيدية والبحيرية. وكانت الصعيدية أقدم هذه الترجمات. ولكن البحرية هي التي قبلتها الكنيسة القبطية. ولا يمكننا تحديد وقت الترجمة بالتمام. ومن الممكن أنه وجدت أجزاء من العهد الجديد في اللهجة الصعيدية والبحيرية قبل نهاية القرن الثاني للميلاد، ومن الممكن أيضًا أن تكون ترجمة الكتاب المقدس إلى الصعيدية قد أكملت في القرن الثالث أو حوالي عام 350 م. أما ترجمته إلى البحيرية فقد أكملت بين عام 600 و 650 م. الترجمة الحبشية: تقول التقاليد أن المسيحية أُدخلت إلى بلاد الحبشة في أيام الملك قسطنطين (324 - 337 م). وقد كرّس اثناسيوس بطريرك الإسكندرية فرومنتيوس السرياني أسقفًا على الحبشة قبل عام 370 م وربما عام 330. ولما تنصر غرانا ملك اكسوم حوالي عام 340 م تنصرت جميع مملكته أيضًا. ومن الممكن أن فرومنتيوس نفسه بدأ بترجمته الكتاب المقدس إلى اللغة الحبشية وهؤلاء القديسون هم الذين هربوا عام 451 من سوريا إلى مصر بعد مجمع خلقدونية بسبب عقيدتهم بالطبيعة الواحدة، وتوجهوا من مصر إلى الحبشة، ومن الممكن أنهم راجعوا هناك الترجمة الأصلية التي يقال أنها تمت في منتصف القرن الرابع عشر وما يليه بمراجعتها مع الترجمات العربية. الترجمة الغوطية: نقل الكتاب المقدس إلى اللغة الغوطية عام 350 م الأسقف اولفيلاس. ولم يترجم أسفار صموئيل الأول والثاني ولا الملوك الأول والثاني لأنه أدعى أنه من الخطر وضع هذه الأسفار بين أيدي الشعب الغوطي بسبب الروح الحربية الموجودة فيها. وهذه الترجمة هي أقدم اثر أدبي باق في أية لغة توتونية. الترجمة العربية: إن انتشار الإسلام خارج حدود الجزيرة العربية بعد موت محمد (632 م) تبعه ترجمات كثيرة للكتاب المقدس في اللغة العربية. ومن الممكن أن ترجمات جزئية وجدت قبل الإسلام وفي القرن السابع كان يستعملها مسيحيو الشرق. وإننا نعرف أكيدًا عن وجود ترجمة قام بها يوحنا أسقف إشبيلية في اسبانيا عام 724 قاصدًا أن يساعد المسيحيين والمغاربة بواسطتها. وقد اكتشفت حديثًا مخطوطات لإجزاء من الكتاب المقدس في مكتبة دير القديسة كاترين بعضها مؤرخ يرجع إلى القرن التاسع الميلادي وبعضها من غير المؤرخ ويرجع إلى القرن الثامن الميلادي وقد ترجم اسحاق فالسكيز عام 946 في قرطبة (اسبانيا) إنجيل لوقا (وربما بقية الأناجيل أيضًا) إلى اللغة العربية. ونقل سعديا جاون أو سعيد الفيومي (892 - 942 م) العهد القديم من العبرانية إلى العربية لمنفعة يهود المشرق. وقد قام هبة الله ابن العسال بترجمة الكتاب المقدس من القبطية إلى العربية وذلك حوالي سنة 1250 ميلادية. وقد طبع الكتاب المقدس باللغة العربية في مجموعة باريس المتعددة اللغات (1645 م) وفي مجموعة لندن (1675 م) وبعض الأجزاء الموجودة في هاتين المجموعتين ترجمت من اللغة العبرية والبعض الآخر من اللغة السريانية كما أن أجزاء أخرى منه ترجمت من اللغة اليونانية، وكذلك نشرت ترجمة عربية للكتاب المقدس من روما سنة 1671 ميلادية تحت إشراف هيئة كان يرئسها الأسقف سركيس بن موسى الرزي. الترجمة الارمنية: يقول الكاتب الارمني موسى الخوريني الذي عاش في القرن الخامس أن أول ترجمة للكتاب المقدس في اللغة الارمنية قام بها اسحق (البطريرك من 390 - 428 م) وقد كانت من الترجمة السريانية. وكتب كوريون (القرن الخامس) أن مسروب مخترع الأبجدية الارمنية (406 م) عمل عام 411 بمساعدة أحد الكتبة اليونانيين على ترجمة الكتاب المقدس كله من اللغة اليونانية وقد ابتدأ من سفر الأمثال. الترجمة الجورجانية: المدعوة بحق "الأخت التوأم للترجمة الارمنية" وقد أُكملت في القرن السادس. واشتغل في ترجمتها عدة كتَّاب من اللغة الارمنية والسريانية مع أنها لم تخل من تأثير اليونانية. الترجمة السلافية: قام بها في القرن التاسع كيريلوس ومتوديوس ولم يبقى منها اليوم سوى أجزاء قليلة. 10- الترجمات الحديثة: وما برح العلماء وجمعيات الكتاب المقدس دائبين على ترجمة الأسفار المقدسة إلى لغات العالم المعروفة حتى فاقت ترجمتها كاملة أو أجزاء الألف والمئة لسان ولهجة. ومن بين الترجمات العربية الحديثة تلك التي قام بها فارس الشدياق وطبعت سنة 1857 م. والترجمة التي قام بها عالي سمث وأكملها كرنيليوس فانديك بمعاونة بطرس البستاني وناصيف اليازجي والشيخ يوسف الاسير وطبعت في عام 1865 وقد قام الأباء الدومنيكان في الموصل بعمل ترجمة، تمت وطبعت في عام 1878 ثم قام الأباء اليسوعيون في بيروت بعمل ترجمة طبعة في سنة 1880. وتقوم جمعيات الكتاب المقدس في الشرق الأدنى بإعداد ترجمة جديدة تتمشى مع التقدم العلمي والاكتشافات الحديثة وتساير اللغة العربية في مرحلتها الحديثة. ولهذه الترجمة هيئة استشارية تتألف من خمس وستين عالمًا من مختلف البلدان وينتمون إلى مذاهب مسيحية متعددة. اكتتاب: (لوقا 2: 2) كان الاكتتاب بأمر ملكي في كل العالم الروماني وجرى مثله بعد قيامة المسيح (اع 5: 37). أما اكتتاب كل من يوسف ومريم فيدل على أن هذا الاكتتاب جرى حسب عادة الرومانيين واليهود لأن الرومانيين كانوا يكتبون النساء أيضًا ويرجّح أنهم كانوا يجبروهن على الحضور إلى مكان الاكتتاب. ومما يستحق الاعتبار تدقيق لوقا الذي يتبين منه امتزاج العوائد الرومانية واليهودية في ذلك الاكتتاب الذي جرى في أيام الملك هيرودس اليهودي بأمر من الإمبراطور الروماني وقد ابتدأ ذلك الاكتتاب في ولاية كيرينيوس الأولى حوالي سنة 4 ق. م. ويظن أنه واصل عمل الاكتتاب في ولايته الثانية سنة 6 م. |
||||
08 - 07 - 2012, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 4276 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
أسفار الكتاب المقدس
السفر هو الكتاب أو الدرج.. الكتاب المقدس وها هي معلومات عن كل سفر من أسفار الكتاب المقدس هنا في قسم قاموس الكتاب المقدس
|
||||
08 - 07 - 2012, 06:17 PM | رقم المشاركة : ( 4277 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
كتابة الكتابة نوعان الصورية والهجائية. وفي الكتابة الصورية (الهيروغليفية مثلًا) قد يعبر عن التصورات الذهنية بصورة تشبهها كصورة رجل للتعبير عن تصور الرجل أو برمزور كصورة عين رمزًا إلى البصر والمعرفة وصورة أسد رمزًا إلى الشجاعة الخ. أما الكتابة الهجائية ففيها تنوب العلامات عن الألفاظ الموجودة في الكلمات وذلك إما بجعل العلامة تدل على الكلمة برمتها أو على هجاء منها وهو الأكثر شيوعًا. والكتابة الصورية قديمة جدًا، وقد اشتهرت بنوع خاص في مصر حيث لا تزال إلى يومنا الحاضر ماثلة على جدران هياكلها ومدافنها وسائر آثارها الشهيرة. ولا تزال هذه الكتابة مستعملة بين بعض الأمم البدائية كالهنود الحمر ومنها آثار كثيرة باقية في بلاد المكسيك والبيرو على الأخص. وكانت الكتابة المسمارية التي اخترعها السومريون واستخدمها فيما بعد البابليون الآشوريون كتابة تصويرية في المبدأ ولا تزال آثار كثيرة محفوظة في اشور وبابل وبلاد الفرس وأول من اهتدى إلى حل رموزها هو جروتيفند من سنة 1800 إلى 1815. أما كتابة مصر الهيروغليفية فقد بقيت معانيها مجهولة حتى اهتدى إلى حلها أحد العلماء الافرنسيين المدعو شامبليون عام 1822 وقد اثبت الكثير منها بعض الحوادث المذكورة في الكتاب المقدس. وأما الكتابة الهجائية فقد أُخذت عن الكتابة الهيروغليفية واستخدمها الساميون الذين كانوا يعملون في المناجم في سيناء. وأقدم أثر باق من هذه الكتابة الهجائية هو ما اكتستة فيلندرز بيتري سنة 1905 في سرابيت الخادم في سيناء ويرجع إلى حوالي 1800 قبل الميلاد. ثم أدخل الفينيقيون تحسينات كثيرة على هذه الكتابة الهجائية وعنهم أخذها اليونان والرومان وغيرهم من الشعوب. وكان اليهود أو بالأخص بعض منهم يعرفون الكتابة (خر 17: 14 و 24: 4 وعد 33: 2 و 2 صم 11: 14 و 1 مل 21: 8 و 9 2 مل 10: 1 و 2 و 6 و 7). وأحرفهم مأخوذة من الفينيقية ولكنها امتازت عنها مع تمادي الزمن. (وللأدوات التي كتب بها اطلب: "قلم" وللمواد اطلب: "حبر" ولما كتب عليه اطلب: "كتاب" الخ). ومن المعروف الآن أن الكتابة كانت منتشرة في أور الكلدانيين قبل أن يرحل عنها إبراهيم الخليل بعدة قرون، وفي مصر عدة قرون قبل أن يسكن بنو إسرائيل على ضفاف النيل. وكانت أيضًا مستعملة في مدن كنعان وقتًا طويلًا قبل أن يستولي العبرانيون عليها. وقد كتب العبرانيون أثناء رحيلهم من مصر (تث 31: 24) ونقشوا الناموس على المذابح (خر 28: 4 و 8 ويش 8: 32). وحفروا كلمات على أحجار كريمة ومعادن (خر 39: 14 و 30). وقد كتب شاب من سكوت في أيام جدعون أسماء أمراء وشيوخ سكوت الـ 77 (قض 8: 14). وكانت كتابة بابل المسمارية القديمة تنقش إما على فخار طري ثم يُشوى بالنار أو على ألواح حجرية أو معدنية أو على حجار كريمة تصنع منها الأختام. وكانت الرسائل المرسلة من كنعان إلى فراعنة مصر، وفي القرنين الخاس عشر والرابع عشر قبل الميلاد مكتوبة على ألواح خزفية. وهذه الألواح هي التي أصبحت تعرف بين العلماء باسم لوحات تل العمارنة. وقد كتب المصريون على الحجارة والبابيروس (ورق البردي) قبل سكن بني إسرائيل بينهم بزمن طويل. ومن رسائل العهد الجديد نرى أنَّ المؤلف ربما كان شخصًا والكتاب شخصًا آخر. ثم يضيف المؤلف إلى آخر الرسالة أو المؤلف كلامًا يدل على أنه المؤلف لها (1 كو 16: 21 وكو 4: 18 و 2 تس 3: 17). وقد أضاف ترتيوس كاتب بولس كلامًا من عنده إلى رسالة بولس للرومانيين (رو 16: 22) أما خط بولس فكان بحروف كبيرة (غل 6: 11). |
||||
08 - 07 - 2012, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 4278 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
مكتوب
كانت مكاتيب القدماء على هيئة لفائف. ولا تزال هذه الهيئة مستعملة إلى أيامنا هذه في بعض الأماكن. ثم إنه إذا كان المكتوب موجهًا إلى شخص من طبقة أدنى من طبقة الكاتب أُرسل إليه منشورًا (أي كتابًا مفتوحًا) كما في نح 6: 5. أما إذا كان إنسان من طبقة الكاتب أو من طبقة أعلى من طبقته فإنه كان يرسل إليه مختومًا أو موضوعًا في كيس. |
||||
08 - 07 - 2012, 06:19 PM | رقم المشاركة : ( 4279 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
كَتيبة إيطالية
وهو "كمهورت" الإيطالي وكان في قيصرية (اع 10: 1) وكان كرنيليوس قائد مئة فيها. |
||||
08 - 07 - 2012, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 4280 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
كِتّيم
(تك 10: 4 وعد 24: 24 و 1 أخبار 1: 7 واش 33: 1 و 12 ار 2: 10 وحز 27: 6 ودا 11: 30) يرجح أنها قبرس. وقد قال البعض أنها كانت اسمًا يطلق على الجزائر والشواطيء غربي فلسطين (اطلب "قبرس". كما كان يطلق أيضًا في عصر المكابيين على مقدونية (1 مكا 1: 1). |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |