![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4271 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حَتَّى هؤُلاَءِ يَنْسَيْنَ، وَأَنَا لاَ أَنْسَاكِ ( أشعياء 49 :15 ) هؤلاء ( اقرب الناس ليك ) ودي بتوجع جدااا بس مش قصد الرب وجعك لو اقرب الناس ليك سكتوا سكوتا من جهة أتعابك ساعتها بيكون الرب بيسحب منك كل عكاكيزك اللي بتستند عليها دون الرب . علشان تعرف تختبر وتشوف في المشهد الرابع الشبيه بأبن الألهه. انت مش منسي من الرب . حتي لو غيمتك حجبت رؤيتك فهو موجود خلف الغيمة موجود في قلب الأحداث حتي لو تركوك كل الناس ولو مش شايف فيها خير . هو بنفسه خيرك ساندك وسط الأزمات هو مش ناسيك ومش ناسي الوعود هيدي موسم للحصااد وهيعوض عن سنين ضيعها وأكلها الجراد وهيجي اليوم اللي يفتقدك فيه كما قال ويفعل ليك كما تكلم بس عينك عليه حتي لو مش شايفه استخبي في الوعد وفي حنان الرب أرتااااااااح |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4272 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تهرب من وجة الله
![]() صوم يونان إن قصة يونان النبي هي قصة صراع بين الذات الإنسانية والله. ويونان النبي كان إنسانا تحت الآلام مثلنا. وكانت ذاته تتعبه. الذي يريد أن يسير في طريق الله, ينبغي أن ينكر ذاته, يجحدها وينساها, ولا يضع أمامه سوي الله وحده. ومشكلة يونان النبي أن ذاته كانت بارزة ومهمة في طريق كرازته. وكانت تقف حائلا بينه وبين وصية الله, ولعله كثيرا ما كان يفكر في نفسه هكذا: ما موقفي كنبي, وكرامتي, وكلمتي, وفكرة الناس عني؟؟ وماذا أفعل إذا اصطدمت كرامتي بطريقة الله في العمل؟ ولم يستطع يونان أن ينتصر علي ذاته... كلفه الله بالذهاب إلي نينوي, والمناداة بهلاكها... وكانت نينوى عاصمة كبيرة فيها أكثر من 120000 نسمة. ولكنها كانت أممية وجاهلة وخاطئة جدا, وتستحق الهلاك فعلا. ولكن يونان أخذ يفكر في الموضوع: سأنادي علي المدينة بالهلاك, ثم تتوب, ويتراءف الله عليها فلا تهلك. ثم تسقط كلمتي, ويكون الله قد ضيع كرامتي علي مذبح رحمته ومغفرته. فالأفضل أن أبعد عن طريقه المضيع للكرامة!! وهكذا وجد سفينة ذاهبة إلي ترشيش, فنزل فيها وهرب. لم يكن يونان من النوع الذي يطيع تلقائيا. إنما كان يناقش أوامر الله الصادرة إليه, ويري هل توافق شخصيته وذاته أم لا. أما نحن فوظيفتنا هي التنفيذ وليس المناقشة. لا نريد أن نعمل مثل يونان, الذي تلقي الأمر من الله, فناقشه ثم رأي الحكمة في مخالفته... وهكذا استقل سفينة ليهرب من الرب! مسكين هذا الإنسان الذي يظن أنه يقدر علي الهروب من الله! تري إلي أين يهرب؟! مهما هربت من الوصية ستجدها تطاردك حيثما كنت. ترن في أذنيك وتدور في عقلك, وتزعج ضميرك... إن كلمة الرب قوية وفعالة, ومثل سيف ذي حدين, وتستطيع أن تخترق القلب والعقل, وتدوي في أرجاء الإنسان. هرب يونان إلي ترشيش, ونسي أن الله موجود في ترشيش أيضا. وركب السفينة وهو يعلم أن الله هو إله البحر, كما أنه إله البر أيضا. ولم يشأ الله أن يصل يونان إلي ترشيش, وإنما أمسكه في البحر, وهيج الأمواج عليه وعلي السفينة كلها... والعجيب أن يونان كان قد نام في جوف السفينة نوما عميقا. لا أيقظه الموج, ولا صوت الأمتعة وهي تلقي في الماء, ولا صوت ضميره!! نام يونان, لم يهتم بمشيئة الله وأمره, ولم يهتم بنينوي وهلاكها أو خلاصها, ولم يهتم بأهل السفينة وما تجره عليهم خطيئته... لكنه تمركز حول ذاته, وشعر أنه حافظ علي كرامته فنام نوما ثقيلا... هذا النوم الثقيل كان يحتاج إلي إجراء حاسم من الله: به ينقذ ركاب السفينة جسديا وروحيا, وينقذ مشيئته من جهة نينوي وخلاصها, وينقذ نفس هذا النبي الهارب, ويعلمه الطاعة والحكمة. مستبقيا أياه في خدمته بطول أناة عجيبة, علي الرغم من كل أخطائه ومخالفته... ومن هم جنودك يا رب الذين ستستخدمهم في عمليات الإنقاذ الكبرى هذه؟ يجيب الرب عمليا: عندي الموج, والرياح, والبحر, والحوت, والشمس, والدودة, واليقظة... إن كانت خليقتي العاقلة لم تطعني, فسابكتها بالجمادات والحيوانات. وهكذا أمر الله الرياح, فهاج البحر, وهاجت أمواجه, وصدمت السفينة حتى كادت تنقلب. وازداد هيجان البحر, لأن أمر الرب كان لابد أن ينفذ وبكل سرعة, وبكل دقة. وتصرف ركاب السفينة بحكمة وحرص شديدين... وبذلوا كل جهدهم الفني, وصلوا كل واحد إلي إلهه وألقوا قرعا ليعرفوا بسبب من كانت تلك البلية, فأصابت القرعة يونان. الوحيد الذي لم يذكر الكتاب أنه صلي كباقي البحارة, كان يونان. وحتي بعد أن نبهه أو وبخه رئيس النوتية, لم يلجأ إلي الصلاة. كأن عناده أكبر من الخطر المحيط به... حاول البحارة إنقاذ يونان بكافة الطرق فلم يستطعوا. واعترف يونان أنه خائف من الله الذي صنع البحر والبر!! إن كنت خائفا منه حقا, نفذ مشيئته. ما معني أن تخافه وتبقي مخالفا؟ ولكن كبرياء يونان كانت ما تزال تسيطر عليه. إن الإنسان إذا تعلق بذاته وكرامته, يمكن أن يضحي في سبيل ذلك بكل شيء... كان يونان يدرك الحق, ومع ذلك تمسك بالمخالفة, من أجل الكرامة التي دفعته إليها الكبرياء, فتحولت إلي عناد... قالوا له: ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا؟. فأجابهم: خذوني واطرحوني في البحر وهنا أقف متعجبا!! علي الرغم من كل هذه الإنذارات والضربات الإلهية, لم يرجع يونان. لم يقل أخطأت يا رب في هروبي, سأطيع وأذهب إلي نينوي... فضل أن يلقي في البحر, ولا يقول أخطأت..! لم يستعطف الله. لم يعتذر عن هروبه. لم يعد بالذهاب. لم يسكب نفسه في الصلاة أمام الله. إنما يبدو أنه فضل أن يموت بكرامته دون أن تسقط كلمته!! وهكذا القوة في البحر... أما مشيئة الله فكانت لابد أن تنقذ. هل تظن يا يونان أنك ستعاند الله وتنجح؟! هيهات, لابد أن تذهب مهما هربت, ومهما غضبت. أن الله سينفذ مشيئته سواء أطعت أم عصيت, ذهبت أم هربت... ألقي يونان في البحر, وأعد الرب حوتا عظيما فابتلع يونان. يا يونان, صعب عليك أن ترفس مناخس. إن شيءت فبقدميك تصل إلي نينوي. وإن لم تنشأ فستصل بالبحر والموج والحوت. بالأمر, إن لم يكن بالقلب. وفي جوف الحوت وجد يونان خلوة روحية هادئة, ففكر في حاله. إنه في وضع لا هو حياة, ولا هو موت. وعليه أن يتفاهم مع الله, فبدأ يصلي. إنه لا يريد أن يعترف بخطيئته ويعتذر عنها, وفي نفس الوقت لا يريد أن يبقي في هذا الوضع. فاتخذ موقف العتاب, وقال: دعوت من ضيقي الرب, فاستجابني... لأنك طرحتني في العمق... طردت من أمام عينيك. من منا يستطيع أن يعبِّر عن الضيق الذي دخل إليه يونان؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4273 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صوم اهل نينوي .. للقديس يوحنا فم الذهب
![]() و لكن لنسمع القصة من الاول : صار قول الرب الي يونان : ( قم اذهب الي نينوي المدينه العظيمه ) إن الله من الدبايه قد اصر علي عظمة المدينه لكي يتأثر النبي , لان الله قد سبق و رأي مشروع هروب النبي , و هذه هي الرسالة التي كلفه بها : ( بعد اربعين يوماً تنقلب نينوي .. يو 3 : 4 سبعينيه ) يا رب لماذا اخبرت مقدماً بالشرور التي ستنزلها بالمدينه ؟ لكي لا تتحقق تهديداتي . و هذا ايضاً لكي يقينا جهنم التي يهددنا بها , فهو يقول : اخشوا تهديدي ان كنتم لا تريدون ان تقع عليكم ضرباتي . لكن لماذا خفضت المدة لفترة قصيرة جداً ؟ هذا لكي تدركوا عظم فضيلة هؤلاء البرابره – اقصد اهل نينوي , هؤلاء الذين كان يكفيهم ثلاثة ايام ليسكنوا الغضب الالهي الذي سببته خطاياهم , و ايضاً لكي تتعجبوا من صلاح الله الذي اكتفي بتوبة ثلاث ايام لتكفر عن خطايا بمثل هذه الفظاعه , و لكي لا تستسلموا علي الاطلاق لليأس عندماا تكونوا مُحملين بخطايا لا تُعد من الكثره . لكن هل تظنون ان اي انسان متكاسل و مهمل يمكن له ان يصل لنتائج باهره جتي ان كرس وقت طويل للتوبه ؟ إن كسله سيكون عققبه في طريق تصالحه مع الله , إلا ان الخاطئ الذي ينهض و يظهر حماس عظيم يستطيع بفضل قوة توبته أن يمحو في وقت قصير خطايا متراكمه من سنوات طويله مضت ... و ايضاَ ألم ينكر بطرس الرب ثلاث مرات ؟ ألم يكن مستعدد للقسم في المره الثالثه ؟ الم يجفل امام كلمات جاريه حقيره ؟ فهل كان عليه ان يُجاهد سنوات عديده لكي يتوب ؟ إطلاقاً فقد قام في نفس الليلة التي سقط فيها . لقد ادركه المرض لكنه استعاد صحته بسرعه , كيف تحقق ها ؟ لقد بكي و انتحب و دموعه لم تكن مظهريه بل كانت نابعه من عمق قلبه بندم صادق و الانجيل ذكرها هكذا : ( و بكي بكاءً مراً ) ( مت 26 : 75 ) حقاً فقد كان سقوطاً مريعاً , و هل يوجد خطية اكثر شناعة من الانكار ؟ و لكن بالرغم من شناعة هذه الخطية فقد استعاد كرامته وسط التلاميذ . و نحن نري في شهادة الرب لحب بطرس له شئ مميز , فهي تظهر ضمناً حبه الشديد للرب اكثر من سائر الرسل , إ ال الرب له : ( اتحبني يا بطرس اكثر من هؤلاء ... يو 21 : 15 ) و هل يوجد سؤال غير هذا يستطيع ان يدلنا علي حبه الشديد للرب ؟! اخيراً ارجو ان لا تقعوا في اليأس عندما تخطئوا , فهذا اليأس هو شئ اسوأ من السقوط , و ليس السقوط هو المرعب بل ان عدم القيام من السقوط هو المرعب بالاكثر . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ من كتاب التوبه للقديس يوحنا ذهبي الفم . ترجمة نشأت مرجان . مترجمه عن كتاب : la conversion par jean chrysostome . نشر دار النشر الاسقفيه . ص 82 : 84 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4274 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دعنى يا رب اسالك!!
![]() دعنى يا رب اسالك!! حينما سالوك عن ما هيا الجروح التى فى يدك واجبتهم [\Zec.13.6][فيقول له ما هذه الجروح في يديك.فيقول هي التي جرحت بها في بيت احبائي] هل يا رب تلك الجروح اصعب حينما تكون من القريب؟؟ام مثلها مثل جرح الغريب؟ ما هو احساسك يا رب حينما ياتى اقربائك واحبائك فيشهرون سيفهم عليك؟؟؟ كيف لهم ان يقولو:ـ اصلبه؟ ما هو شعورك يا رب؟ ما شعورك واقرب الناس اليك؟؟ اجبنى يا رب...........ما هو شعورك وكيف تقدر ان تعين الممجربين وانت مجرب مثلهم؟ [Mk.3.21][ولما سمع اقرباؤه خرجوا ليمسكوه لانهم قالوا انه مختل.] ما هو رد فعلك والجميع واقفون يتلبدون لك الشر؟ الاخ والحبيب والقريب والجميع واقفون امامك. اة يا رب,حقا الان اشعر بك كما انت تشعر بى......... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4275 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() السماء ![]() تطرقنا في درسنا الاخير الى جهنم وعقابها ووصفها المخيف في الكتاب المقدس. لكن الكتاب المقدس أيضاً يتطرق للسماء ويصفها بصورة ثرية وواعدة. فقد شبهت السماء بالفردوس وبحضن إبراهيم والمدينة المقدسة النازلة من السماء كما وصفت بأنها اوشليم الجديدة وان شوارعها شبه شفافة من الذهب ومكان جدرانه من الأحجار الكريمة الثمينة وبأنها بيئة فرح دائم لا ينتهي. السماء ستكون في حالة تفوق كل عقل ففيها كل ما هو خير، فلن يكون هناك مكان للدموع او الحزن او الموت او الألم او الظلام او الأشرار او الخطية. فالسماء هي البركة الدائمة للشركة بين الله والانسان. سنكون في شركة مستمرة مع إلهنا ومخلصنا في جو مليئ بالمحبة الإلهية الغير محدودة. في السماء ستكون لنا ميزة الرؤية الهيجة وهي رؤية وجه الله بواسطة عيوننا الروحية فالله روح وفي الروح سيراه ويفرح به المؤمنون. الخلاصة السماء ستكون في حالة تفوق كل عقل وتوقع ففيها كل ما هو صالح وبعيد عنها كل ما يسبب الألم او الحزن او الموت. السماء ستكون خالية من الخطية او نتائجها. السماء ستكون المكان الذي يتمتع به المؤمنون بوجود المسيح شخصياً، وهي المكان الذي نتمتع فيه بمكافآت الله الى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4276 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هو سر التفسير الخاطئ للكتاب المقدس موضوع إرشادي لفهم كلمة الله ![]()
كلمة الله يا إخوتي قوت النفس وغذائها الحي: [ ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله ] (متى 4: 4)، هي تفتح الأسرار السماوية للنفس وتغلق أبواب الجحيم، وتنقذ القلب من الدنس وتفحص النفس وتنقيها وتشع نور الله فيها، فكل من يتواجه معها بالإيمان وبتوبة قلب بتواضع، تفعل فيه حسب مسرة مشيئة الله لأنه مكتوب: [ هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي لا ترجع إليَّ فارغة بل تعمل ما سُررت به وتنجح فيما أرسلتها له ] (إشعياء 55: 11) [ من أجل ذلك نحن أيضاً نشكر الله بلا انقطاع، لأنكم إذ تسلمتم منا كلمة خبر من الله، قبلتموها لا ككلمة أُناس، بل كما هي بالحقيقة ككلمة الله التي تعمل فيكم أنتم المؤمنين ] (1تسالونيكي 2: 13) فيا إخوتي ما هي الفائدة التي تعود علينا حينما ندرس الكتاب المقدس ويكون هدفنا ان نرد على المخالفين، ونحن لا نتفاعل مع كلمة الله على المستوى الشخصي لتصير هي حياتنا، بغرض أن نكون نحن أنفسنا إنجيل مفتوح ليكون مقروء من جميع الناس، لأنه مكتوب: [ لأن هذا هو العهد الذي أعهده مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام يقول الرب أجعل نواميسي في أذهانهم وأكتبها على قلوبهم وأنا أكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً ] (إرميا 31: 33؛ عبرانيين 8: 10) أعظم خطأ نقع فيها هو أننا نجعل كلمة الله مصدر لنا لكي نقاوم الناس والمخالفين، أو نضعها في موضع سخيف بأن نلقيها أمام الغير مستحقين ونجعلها محل حوار سخيف في جدل عقيم، فنخسر قوتها فينا ولا نقدم روحها للآخرين، فتصل عن طريقنا ميته لا حياة فيها، بل والأدهى حينما نستخدمها لكي نتهم الآخرين بالهرطقة أو لكي نسعى أن نقطعهم من شركة الكنيسة عوض أن نصلحهم حسب أمر إعلان كلمة الله عن طريق الرسول الملهم بالروح والمتشبع من كلمة الله: [ أيها الإخوة ان انسبق إنسان فأُخذ في زلة ما، فاصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظراً إلى نفسك لئلا تُجرب أنت أيضاً ] (غلاطية 6: 1) فمن يُريد أن تنطفأ كلمة الله فيه ويدخل في حالة عمى روحي حتى ولو كان أعظم المعلمين وكتب تلال ضخمة من التلال التفسيرية الصحيحة، فليعيش في كبرياء القلب ونقض الآخرين المستمر بغرض أن يحرمهم ويفصلهم ويقطعهم، لأن في تلك الحالة لن يُضيء له إنجيل الخلاص لأن إله هذا الدهر سيخدعه ويعميه عن الحق في المسيح لذلك لن يستطيع ان يُجمع أبداً بل سيفرق ويسعى للوشاية:
+1+ حينما يقرأ البعض كلمة الله يتعجلون في الفهم ثم الشرح والتفسير، فلا ينبغي أن يتم استخلاص أي استنتاجات على حساب التفسير الصحيح للكلمة المكتوبة كما هي في إعلانها الإلهي، فلا ينبغي أن ندع الكتاب المقدس يقول ما نُريد نحن أن يقوله، بل علينا أن ندع الكتاب المقدس يتكلم ويقول ما قصده الله حين أوحى به !!! +2+ أحيناً كثيرة نتسرع ونقول هذا النص يُقصد به كذا وكذا، وذلك حسب ما فهمنا من سطحية النص وحسب خلفيتنا الحضارية والفكرية التي نعيش بها، أو حسب ثقافتنا الخاصة وتعليمنا الشخصي، أو حسب تأثرنا ببعض الشراح والمفسرين أو ببعض ما تعلمناه من الصغر أو ما سمعناه من أُناس موثوقاً بهم، أو ببعض المراجع القديمة، لأن أناس كثيرين حينما يسمعون عن مرجع أو فكر قديم منتشر يصدقونه فوراً دون فحص مع أنه مكتوب:
+4+ وأخيراً يا إخوتي للاستفادة الحقيقية من كلمة الله ينبغي لنا أن نسمع قول المرنم ونحيا به بل يكون منهجنا الأصيل والأساس الذي ننطلق منه لفهم كلمة الله: [ طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس، لكن في ناموس الرب مسرته، وفي ناموسه يلهج نهاراً وليلاً ] (مزمور 1: 1 و2) فلا ينبغي أن نكتفي ابداً بأن ندرس كلمة الله ونفهمها ونعلم بها، بل ينبغي أن نغوص ونغطس فيها مثل البحر، حتى نغتسل بها جيداً جداً، لأنها المحلول المطهر لكل جراحات أنفسنا الداخلية. [ لا تبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج فيه نهاراً وليلاً لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه: لأنك حينئذٍ تُصلح طريقك، وحينئذٍ تُفلح ] (يشوع 1: 8) فحذاري أن نكون مثل الخنزير، الذي استحم وصار نظيفاً جداً وله دُرر وكنوز ثمينة جداً من حوله مع أفخر الأطعمة الصالحة المُفيدة، لكنه يلقى سروراً أوفر في أن يتمرغ في الطين دائساً على كل ثمين، عاشقاً الخرنوب تاركاً كل ما هو حسن وجميل...
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4277 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا إلهي القدوس ![]() إلهي الحي، القريب من كل واحد، الذي تُشفق على الخاطي والمتواضع القلب والمنسحق الروح وأن كنت أنا لم أصل لهذه الدرجات العظمى من التواضع وانسحاق النفس لكني بتذلل ارتكن على محبتك العظمى للإنسان الذي أحببته وخلقته على صورتك كشبهك لذلك ألجأ إليك كأول الخطاة وأعظمهم شراً لأنك تعلم أن القلب نجيس وأخدع من كل شيء ومن يعرفه غيرك يا فاحص الكلى والقلوب... لذلك أسئلك يا راحمي الرب: أشعل وأضرم في نفسي نار محبتك حتى تلتهب بها كل أعضائي فتضمحل الخطية منها وتبيد وتهلك جميع اضطراباتي الداخلية فيتنقى قلبي بكلماتك الفعالة بقوة سلطان حياتك التي فيها فأعاين مجدك بسهولة حسب قصدك فأكون بكليتي لك، مخصص إنائي هذا لحلولك وسكناك الدائم فيعود المجد لك في كل شيء أيها الرب سيدنا وحافظنا للحياة الأبدية التي منحتنا إليها بمحبتك الفائقة ... يا إلهي القدوس الحي أنفخ فيَّ حياة نسيم روحك القدوس، ذلك الذي هو استنشاق نسيم الحياة الأبدية وعدم الفناء، وهب لي دائماً مع السمائيين سكنى في بلد النور العجيب، الذي يُشرق منك يا ملك الملوك ورئيس الحياة، يا نبع الخيرات الأبدية وفرح النفوس المتواضعة، الذي يليق بك كل السجود بمهابة عظيمة بكل وقار واحترام، لأنك ممجد بمجد بهائك الخاص الغير مدرك في كماله، الفائق كل حس ولا يُفحص، الذي لا يستطيع أن يُمسك بك أحد، بل أنت الذي تُمسك به وتُشده إليك فشدنا جميعاً إليك واجذب كل أحاسيسنا نحوك حتى يحصرنا حبك ونكون لك فعلاً قبل أن يكون قولاً يا إله المحبة ورب كل عزاء عزي شعبك بافتقادك لهم واعطِ نعمة للجميع وافتح العيون على مجدك وأظهر ذاتك وأعلن مجد محبتك في كل قلب حزين يلتمس وجهك أقبل مني مع الجميع كل شكر وتمجيد أيها الرب العظيم إلى الأبد آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4278 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف تتعرف على مشيئة الله في حياتك؟ الراهب سارافيم البرموسي الأساسات العشر للوقوف على مشيئة الله لحياتك: 1- تعرَّف على الله كما أعلنه الإنجيل بوضوح في المسيح. 2- تعرَّف على ذاتك والنزاع الدائر دائمًا بين مشيئة تريد أن تسيِّد عنصر التراب داخلك بتحويل الغريزة الطبيعيّة إلى حركة شهوة، وبين مشيئة تريد أن تسيّد الروح فيك بقبول الله ملكًا على عرش القلب وحاكم لمقاليد الأمور ليقود النفس إلى ميناء الأبديّة بسلام. 3- حدّد نقاط ارتكازك في الحياة هل هي في الحاضر من خلال طموحات تتمركز في الحياة الحاضرة فقط أم في الأبديّة من خلال رجاء متجدّد بمعيّة الله كهدف أسمى للحياة 4- أنصت للروح القدس الساكن فيك من خلال الطاعة لنداءاته المستمرة لك في كل المواقف والظروف، فالطاعة المستمرة تجعل صوت الروح واضحًا في قلبك حينما تعزم على اتخاذ قرارات كبيرة 5- اختزن خبرات حيّة في علاقتك بالله حتى تسندك وقت الحيرة والفتور والجفاف 6- تفهّم دور الصلاة كمخدع تلاقي فيه الله الذي تحبّه وتسير وراءه مهما حدث لا كمنصّة إطلاق طلبات واجبة النفاذ 7- تعلّم ماذا تطلب وهذا لن يحدث إن لم يعلمك الروح القدس ما هي الطلبات التي بحسب مشيئة الله 8- تعلّم معنى الخضوع للمشيئة الإلهيّة أي الخضوع الإيجابي والواعي 9- تسلّح بالصبر فالتسرُّع لا يقود إلى النتائج السليمة 10- تفهّم معنى الألم كحالة إيجابيّة إن قبلتها بالشكر لا كحالة سلبيّة تطلب التخلُّص منها كما لو كانت شرًّا. إن استطعت ضبط تلك المفاهيم في حياتك، يمكنك أن تستمع آنذاك إلى صوت الإنجيل، ومرشدك الروحي / أب اعترافك، والأصدقاء الأمناء، والكتب الروحيّة، والعظات.. إلخ والتي سوف تكون عضد حقيقي لك في اتخاذ القرارات. ولكن إن اكتفيت بتلك الأمور دون أن تضبط المفاهيم السابق ذكرها قد تدخل في حيرة وتشوش وقلق بل وتشكك بعد اتخاذ القرارات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4279 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نحتاج لقليل من المثابرة ليكون لنا شركة قوية مع الله
![]() الاستعجال عادة خطيرة تضرب الحياة الروحية بالشلل، فنحن جميعاً - بلا استثناء - نحتاج في البداية لقليل من المثابرة ليكون لنا العادة الحسنة والحلوة، وهي عادة الحديث مع الله باستمرار، فبقليل من الاهتمام والمواظبة يشعر الإنسان في النهاية بأنه مدفوع من محبته للقاء الشيق مع الله في حديث محبب لنفسه بدون اي اضطراب، ويزداد اشتياقة حينما يعزل نفسه عن طريق الشر الذي لا يسير أو يقف فيه (أنظر مزمور 1)، ويزداد قربه في وقت المحن والمشقات لأنه يجد نفسه يشارك مسيح الصليب ويدخل معه في سرّ مجد صليبه المُحيي، فيتذوق خبرة مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّّ، وبذلك يبدأ في خلع جسد الخطايا بكل شوائب الشرور التي كانت في نفسه، ويدخل في قوة النور البهي الذي يبدأ يبدد الظلال المتبقية والخفية في داخل قلبه فيدخل في سر القيامة ويختبر - مع المسيح - الصعود شيئاً فشيئاً، فيبصر مجد يسوع القائم بالعظمة عن يمين الآب كفعل نعمة ممنوح له في سر الآلام التي يحملها مع المسيح برضا وقبول، ويصبح الصليب فرحه الخاص لأن به يرى أمجاد لا يعرفها غير من سمعوا كلمة الرب وتمموها كوصية بإيمان حي لا يهاب المخاطر ولا يخاف لأن الرب معه بل يحمله فيه لأن بدونه لا يستطيع شيئاً... لأن هذه هي الوصية وعلامة المؤمن الحي بالله : [ حينئذ قال يسوع لتلاميذه إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني ] (متى 16: 24) وفي أوقات شدة الألم والمحن والمعاناة، فأن المؤمن الذي درب نفسه على المثابرة، لن يضطرب في هذه الشدائد أبداً، عالماً تماماً أنه طالما لا يستطيع شيئاً من ذاته، فالله لن يُقصر عن أن يُعطيه القوة ليتحملها، ومهما ما كانت الخسارة فأنه يتحملها بشكر ومسرة لأنه يقبلها من يد الله الرفيعة، وهذا ما يُميز الإيمان العملي والحقيقي في حياتنا، لأننا لن نعرف معدن إيماننا إلا فقط في هذه الأوقات !!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4280 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الخطيئه ![]() هي نار في كومت قش هل يستطيع احدكم ان يمسك نار في احضانه مكتوب في سفر الامثال 7: 25>لا يمل قلبك إلى طرقها ولا تشرد في مسالكها.26 >لأنها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقويا 27 >طرق الهاوية بيتها هابطة إلى خدور الموت. يااخوتي الاعزاء لا تستهين بالخطية المهم لا تسمح ان تدخل حتا و ان كانت صغيرلان طرق الهاوية بيتها و عالم السكوت مثواها انها لا توصف بصورة او مقال هي اخطر من ذلك . هي تبداء صغيرة وتكبر حسب اطعامك لها مكتوب في رسالة يعقوب 1 : 14ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته. 15ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية، والخطية إذا كملت تنتج موتا. لا تضلوا يا إخوتي الأحباء. مكتوب ايضآ انه اجرة الخطية موت . داود الملك احد جبابرة الايمان وقع في الخطيئة مع بتشبع ولاكن داود الملك قد قبل التائديب و العقوبه وكان حسب قلب الله لذلكة اختاره الله داود . شمشون كان قوي جبار و لاكن دليله اوقعتهو هي رمن للخطيه .يهوذا الخائن لقد باع سيده كثيرين قد تركو مكانهم و احبو العالم الزائل ديماس و شاول الملك الذي لم يسمع لله و عمل ما يحلو لهو . عيسو شقيق يعقوب باع البكوريه بطبق حساء واستهان بلبركه وفي النهايه طلبها بدموع و لم يجدها. اخوتي الاعزاء اطلبو الرب مادام موجود قبل مجيئ ملك الملوك يسوع المسيح وعندها يقفل الباب ولايكن لك نصيب في الملكوت انا اسف على هذا الكلام ولكن هذي هي الحقيقة هذه كلها شهوات ابليس الحيه القديمه الخائن الماكر الكذاب و ابو الكذب قتال شعبه المتذ مر المشتكي المتكبر المتخفي بثياب الحملان و هو ذئب خاطف. احذروا هؤلاء ![]() في الصلات الربانيه نقول واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا. لاكن الرب يسوع غفر لنا حسب رحمته لا كما نحن نخفر. اخوتي الاعزاء اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم سلام رب المجد يسوع يكن معك هو بيحبك مهما كان جنسك لونك او دينك |
||||