16 - 06 - 2021, 03:32 PM | رقم المشاركة : ( 42771 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«مِثلَ إِنسَانٍ لاَ يَسمَعُ، ولَيسَ فِي فَمِهِ حُجَّةٌ» ( مز 38: 14 ) الرب يسوع - له كل المجد - هو ”رئيس السلام“. وقد جازَ في هذا العالم المضطرب بكل هدوء. وكان على الدوام في حضن أبيه، لذلك لم تستطع الظروف التي قابلها، رغم قسوتها، أن تُزعجه أو تقلقه. كان بالحق «رَجُلُ أَوجَاعٍ ومُختبِرُ الحَزَنِ» ( إش 53: 3 )، بل قد واجه الرفض التام من العالم كله، وامتلأ قلبه بالحزن بسبب قساوة الناس وعدم إيمانهم، لكن رغم ذلك استمر في طريقه؛ طريق المحبة والسلام. لقد كان يتنهد ويتألم من عدم إيمان الإنسان، لكنه في الوقت نفسه كان يرفع عينيه نحو السماء. |
||||
16 - 06 - 2021, 03:33 PM | رقم المشاركة : ( 42772 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«مِثلَ إِنسَانٍ لاَ يَسمَعُ، ولَيسَ فِي فَمِهِ حُجَّةٌ» ( مز 38: 14 ) ندما رفض السامريون إرسالية محبته نظرًا لأن وجهه كان مُثبتًا نحو أورشليم - أي أن قلبه كان مُصمِّمًا على السير في ذلك الطريق الذي ينتهي بالصليب والعار - نراه ينحني في خضوع ويمضـي إلى قرية أخرى، مُنتهرًا تلميذيه يعقوب ويوحنا اللذين طلبا النقمة، لأنهما لم يعلَما من أي روح هما. وقد ظهر تسليمه وخضوعه أمام الجميع (لو9). |
||||
16 - 06 - 2021, 03:34 PM | رقم المشاركة : ( 42773 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«مِثلَ إِنسَانٍ لاَ يَسمَعُ، ولَيسَ فِي فَمِهِ حُجَّةٌ» ( مز 38: 14 ) عندما تراكم الحزن على نفسه، وحينما عايَن من بعيد أعماق الألم ومرارة الكأس التي سيشـربها، نراه يقبل الكأس من يد أبيه. ثم يجتاز وسط العار والاحتقار في تسليم وخضوع تام. وعندما شُتم لم يشتم عوضًا، ولمَّا تألم لم يكن يُهدِّد، بل كان يُسلِّم لمَن يقضـي بعدل. بل وسط كل هذا - بأحقائه المُمنطقة - كالخادم الأمين الكامل، نراه يُفكر في ضربة بطرس الجسدية التي قطعت أُذن ملخس عبد رئيس الكهنة، ثم يلمسها ويشفيها، مُصلحًا بهذا العمل اندفاع بطرس المسكين. ثم تستمر عيناه على بطرس، إنه يفكر فيه كمَن يحتاج إلى عنايته الخاصة. وفي اللحظة التي صاح فيها الديك التفت إلى بطرس ليُنبهه إلى المسافة الطويلة التي ابتعدها قلبه عن ربه وسيده. وعندما كان أعداؤه يُحاكمونه، رغم معرفتهم بأنه بريء، وقف صامتًا أمامهم لأنه كان يُسلِّم لمَن يقضـي بعدل. لقد كان «مِثلَ إِنسَانٍ لاَ يَسمَعُ، ولَيسَ فِي فَمِهِ حُجَّةٌ» ( مز 38: 14 ). |
||||
16 - 06 - 2021, 03:35 PM | رقم المشاركة : ( 42774 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«مِثلَ إِنسَانٍ لاَ يَسمَعُ، ولَيسَ فِي فَمِهِ حُجَّةٌ» ( مز 38: 14 ) ألا يحكم طريقه هذا ـ الطريق المبارك المُسالم - على طرقنا؟ كم من الأمور الزهيدة والطفيفة تجعل قلوبنا تحتد وتتعجَّل في الغضب! إن دعوتنا ـ أيها الأحباء ـ هي أن نكون مُبشـرين بالسلام من رئيس السلام، أن نحمل - إلى عالم مضطرب وقَلِق - روح السلام والهدوء التي تملأ الشخص الذي ينكر ذاته، ويجعل ثقته الكاملة في إلهه |
||||
16 - 06 - 2021, 03:36 PM | رقم المشاركة : ( 42775 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خطورة الكلام «اجعل يا رب حارسًا لفمي، احفظ باب شفتيَّ» ( مز 141: 3 ) قال المسيح: «إن كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يُعطون عنها حسابًا يوم الدين. لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تُدان» ( مت 12: 36 ، 37). وذلك لأنه «من فضلة القلب يتكلم الفم» ( مت 12: 34 ). فالفم هو أقصر طريق من القلب إلى الخارج. قد يتكلم الإنسان ملايين الكلمات في حياته. وسيكتشف في يوم الدينونة أنها كلها مسجلة بكل دقة في سجلات الله. والله سيحاسب عليها كلها. قال أحدهم: إن الإنسان من بداية يومه إلى نهايته، يدخل في المتوسط في نحو ثلاثين نقاشًا. وعلى مدى العام، فإن كلماته تملأ مئة كتاب في نحو 200 صفحة. هذه كلها مسجلة عند الله الديان. تفكَّر في هذا: كل عام مئة كتاب! يا تُرى كم منها بلا نفع؟ سوف يعطي الناس عن هذه كلها حسابًا يوم الدين! وحين يقول المسيح هنا «إن كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يُعطون عنها حسابًا يوم الدين» فإنه يقصد الكلمة التي بلا نفع، أي الكلمة العاطلة (الفارغة). هذا النوع من الكلام يتعامل البشر معه باستخفاف، إلا أن الوحي المقدس يعطيه أهمية كبرى. قال أحدهم: ”إن الكلام الفارغ ثقيل جدًا في موازين الله“. فلنتحذر! ثم إذا كانت الكلمة التي بلا لزوم، سيعطي الناس عنها حسابًا، فكم بالحري الكلمات الرديئة والشريرة، الكلمات المؤذية والمُخزية، كلمات الكذب واللعنة والتجديف! ونلاحظ أن يهوذا في رسالته عندما تحدث عن مجيء الرب لإجراء الدينونة، ذكر حيثيتين رئيسيتين للدينونة: أولاً، أعمال الفجور، وما أكثرها في هذه الأيام! والثانية خطيرة مثلها، وهي الكلمات الصعبة (يه14)! لذلك كانت صلوات داود كثيرة ليحفظه الرب من النُطق بكلام خاطئ. قال مرة: «اجعل يا رب حارسًا لفمي، احفظ باب شفتيَّ» ( مز 141: 3 ). ومرة قال: «لتكن أقوال فمي، وفكر قلبي، مرضية أمامك يا رب، صخرتي ووليِّي» ( مز 19: 14 ). ومرة ثالثة قال: «قلت: أتحفظ لسبيلي من الخطأ بلساني. أحفظ لفمي كمامةً فيما الشرير مقابلي» ( مز 39: 1 ). . |
||||
16 - 06 - 2021, 03:37 PM | رقم المشاركة : ( 42776 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«اجعل يا رب حارسًا لفمي، احفظ باب شفتيَّ» ( مز 141: 3 ) قال المسيح: «إن كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يُعطون عنها حسابًا يوم الدين. لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تُدان» ( مت 12: 36 ، 37). وذلك لأنه «من فضلة القلب يتكلم الفم» ( مت 12: 34 ). فالفم هو أقصر طريق من القلب إلى الخارج. |
||||
16 - 06 - 2021, 03:38 PM | رقم المشاركة : ( 42777 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«اجعل يا رب حارسًا لفمي، احفظ باب شفتيَّ» ( مز 141: 3 ) قد يتكلم الإنسان ملايين الكلمات في حياته. وسيكتشف في يوم الدينونة أنها كلها مسجلة بكل دقة في سجلات الله. والله سيحاسب عليها كلها. قال أحدهم: إن الإنسان من بداية يومه إلى نهايته، يدخل في المتوسط في نحو ثلاثين نقاشًا. وعلى مدى العام، فإن كلماته تملأ مئة كتاب في نحو 200 صفحة. هذه كلها مسجلة عند الله الديان. تفكَّر في هذا: كل عام مئة كتاب! يا تُرى كم منها بلا نفع؟ سوف يعطي الناس عن هذه كلها حسابًا يوم الدين! |
||||
16 - 06 - 2021, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 42778 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«اجعل يا رب حارسًا لفمي، احفظ باب شفتيَّ» ( مز 141: 3 ) حين يقول المسيح هنا «إن كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يُعطون عنها حسابًا يوم الدين» فإنه يقصد الكلمة التي بلا نفع، أي الكلمة العاطلة (الفارغة). هذا النوع من الكلام يتعامل البشر معه باستخفاف، إلا أن الوحي المقدس يعطيه أهمية كبرى. قال أحدهم: ”إن الكلام الفارغ ثقيل جدًا في موازين الله“. فلنتحذر! |
||||
16 - 06 - 2021, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 42779 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«اجعل يا رب حارسًا لفمي، احفظ باب شفتيَّ» ( مز 141: 3 ) ثم إذا كانت الكلمة التي بلا لزوم، سيعطي الناس عنها حسابًا، فكم بالحري الكلمات الرديئة والشريرة، الكلمات المؤذية والمُخزية، كلمات الكذب واللعنة والتجديف! ونلاحظ أن يهوذا في رسالته عندما تحدث عن مجيء الرب لإجراء الدينونة، ذكر حيثيتين رئيسيتين للدينونة: أولاً، أعمال الفجور، وما أكثرها في هذه الأيام! والثانية خطيرة مثلها، وهي الكلمات الصعبة (يه14)! |
||||
16 - 06 - 2021, 03:40 PM | رقم المشاركة : ( 42780 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«اجعل يا رب حارسًا لفمي، احفظ باب شفتيَّ» ( مز 141: 3 ) لذلك كانت صلوات داود كثيرة ليحفظه الرب من النُطق بكلام خاطئ. قال مرة: «اجعل يا رب حارسًا لفمي، احفظ باب شفتيَّ» ( مز 141: 3 ). ومرة قال: «لتكن أقوال فمي، وفكر قلبي، مرضية أمامك يا رب، صخرتي ووليِّي» ( مز 19: 14 ). ومرة ثالثة قال: «قلت: أتحفظ لسبيلي من الخطأ بلساني. أحفظ لفمي كمامةً فيما الشرير مقابلي» ( مز 39: 1 ). |
||||