![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42761 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لقد انتهي أمره!! ![]() âک† اعلم إذن أن الغصن الذي لا يصنع ثمارًا، لا ينفع ولا يصلح بل يقطع ويلقي في النار (يو ظ،ظ¥: ظ¦) â—ڈ وإذا قطع ، لا يصبح بعد عضوًا في الكرمة.. â—ڈ لقد انتهي أمره!! â—ڈ إن الإنسان السائر في الخطية، هو غصن معاند، قد رفض عصارة الكرمة، رفض أن تسري في عروقه، فجف وسقط، أو قطع وألقي في النار. â—ڈ أما الصالح ، فهو علي العكس يفتح شرايينه جيدًا لكي تدخل فيها عصارة الكرمة، وبهذا ينتج ثمرًا فينقيه السيد الرب ليأتي بثمرًا أكثر.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42762 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() « فَأَنْتُمْ كَذلِكَ، عِنْدَكُمُ الآنَ حُزْنٌ. وَلكِنِّي سَأَرَاكُمْ أَيْضًا فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ » يو ظ¢ظ¢:ظ،ظ¦ ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42763 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() (( صَعِدَ اللهُ بِهُتَافٍ، الرَّبُّ بِصَوْتِ الصُّورِ. رَنِّمُوا ِللهِ، رَنِّمُوا. رَنِّمُوا لِمَلِكِنَا، رَنِّمُوا. لأَنَّ اللهَ مَلِكُ الأَرْضِ كُلِّهَا، رَنِّمُوا قَصِيدَةً. مَلَكَ اللهُ عَلَى الأُمَمِ. اللهُ جَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّ قُدْسِهِ. 9 شُرَفَاءُ الشُّعُوبِاجْتَمَعُوا. شَعْبُ إِلهِ إِبْراهِيمَ. لأَنَّ ِللهِ مَجَانَّ الأَرْضِ. هُوَ مُتَعَال جِدًّا.)) مز ظ¤ظ§ ![]() ![]() ![]() أولًا: تمثلا بالملائكة التي فرحت به واستعدت لاستقباله استعدادا لائقا بمقامه العظيم وجلاله المرهوب وأخذت كل منها تبشر الأخرى بقدومه (راجع مز 24: 7 إلخ.). ثانيًا: تنفيذًا لنبوة داود النبي والتي دعا بها جميع الأمم للترنم لاسمه والاحتفال بذكرى صعود بفرح وابتهاج (مز 47: ![]() ثالثًا: طبقًا لما جاء في أوامر الرسل وهو: (من أول اليوم من الجمعة الأولى أحصوا أربعين يومًا إلى خامس السبوت (أي يوم الخمسين) ثم ضعوا عيد لصعود الرب الذي أكمل فيه كل التدبيرات وكل الترتب وصعد إلى الله الآب الذي أرسله وجلس عن يمين القوة (دسق 31) ولا تشتغلوا في يوم الصعود لأن تدبير المسيح أكمل فيه (المجموع الصفوى 198، 199). ![]() 1- ‫حث بنيها على شكر وتمجيد الرب الذي أنهض طبيعتنا الساقطة وأصعدنا وأجلسنا معه في السماويات (أف 2: 6).‬ 2- ‫تعليمهم بأن الذي انحدر لأجل خلاصنا هو الذي صعد أيضًا فوق جميع السموات لكي يملأ الكل (أف 4: 9، 10) فيجب أن يفرحوا لأن الرب ملك على الأمم. الله جلس على كرسي مجده (مز 47: ![]() 3- ‫تفهيمهم أن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا (أع 1: 11) للدينونة (مت 16: 27).‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42764 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إذا أصابك مرض خطير أو أمر خطير وصعب محتمل أو غير محتمل فأعلم أن كل ما يصيبنا هو خير لنا ولا نجهل أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الرب .. ولا تنسي أن الآلام طريق ربنا يسوع المسيح وهي تقودنا إلي الخلاص والأمراض منها ما يكون لتنقية النفس من الخطايا ومنها ما يكون لتزكية النفس أمام الله + + + القديس أباهور البهجورى + + + |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42765 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الغريب من أجل الله لا يتخذ له أصدقاء ولا معارف أنما يلتصق بالواحد وهو خير صديق ومعين له ومكثر الأصحاب يجلب علي نفسه الأوجاع ولكن يوجد صاحب واحد وهو خير معين للنفس وهو الله + + + القديس أباهور البهجورى + + + |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42766 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يوسف: خدمته وانفصاله ![]() .. يوسف إذ كان ابن سبع عشرة سنة، كان يرعى مع إخوته الغنم وهو غلامٌ عند بني بلهة وبني زلفة امرأتي أبيه.. ( تك 37: 2 ) كان يوسف غلام في السابعة عشرة من عمره، يرعى الغنم مع إخوته، ويخدم عند بني بلهة وبني زلفة. ولا يمكن أن يصل أحد للمكان الأول إلا عن طريق الخدمة، حسب قول الرب: «مَنْ أراد أن يكون فيكم عظيمًا فليكن لكم خادمًا. ومَنْ أراد أن يكون فيكم أولاً فليكن لكم عبدًا» ( مت 20: 26 ، 27). وفي هذا فإن الرب نفسه هو المثال الكامل لِمَا يُعلِّم به، لأنه استطاع أن يقول: «ولكني أنا بينكم كالذي يخدم» ( لو 22: 27 ). ولأنه أخذ صورة عبد، وأطاع حتى الموت، موت الصليب، لذلك رفَّعه الله أيضًا وأعطاه اسمًا فوق كل اسم. ولكن بداية قصة يوسف تتكلم عن نواحِ أخرى عن المسيح؛ فمثل موسى وداود من بعده، كان يوسف راعيًا للغنم قبل أن يكون راعيًا وقائدًا للناس. فلمدة أربعين سنة كان على موسى أن يكون راضيًا بأن يرعى الغنم في البرية، قبل أن يصبح قائدًا لشعب الله في البرية. كذلك مكتوب عن داود أن الرب «اختار داود عبده، وأخذه من حظائر الغنم ... أتى به ليرعى يعقوب شعبه وإسرائيل ميراثه» ( مز 78: 70 ، 71). وهكذا فإن هؤلاء القديسين كان فيهم ظلال لراعي الخراف العظيم، ليس في طبيعة الخدمة فقط، بل أيضًا في أسلوبها. وبالنسبة ليوسف فإن الخدمة مع إخوته لا تعني بالضرورة الاشتراك في شرهم. فكالخادم الأمين كان قريبًا جدًا منهم، وكالرجل البار كان بعيدًا بالتمام عنهم. خدمته استدعت تواجده مع الآخرين، أما صفاته فجعلته منفصلاً عنهم وموبخًا وكاشفًا لشرورهم. ولذلك فإنه أتى بنميمتهم الرديئة إلى أبيه. وهكذا كان الأمر مع المسيح المُخلِّص الكامل، فنعمته أتت به ليكون قريبًا منا في كل احتياجاتنا، وقداسته جعلته منفصلاً عن كل خطايانا. إن حاجتنا المُلِحّة من جهة، ونعمته الغنية من جهة أخرى، جعلتاه يجول للخدمة بين الجموع المحتاجة، ومع ذلك فإن قداسته من جهة وخطايانا من الجهة الأخرى جعلتاه وحيدًا وغريبًا في الأرض. كالخادم الكامل كان قريبًا من كل مَنْ يحتاج إليه، وكالإنسان القدوس كان بعيدًا عن الكل. إن محبته جعلته يدخل بيوت المحتاجين، وقداسته تركته دون أن يكون له بيت ( مت 8: 20 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42767 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() داود في مدرسة الله ![]() فذهب داود من هناك ونجا إلى مغارة عدُلام ( 1صم 22: 1 ) ما كاد داود يخرج من عُزلة التدريب السري في البرية، حتى ظهر في ميدان القتال في وادي البُطم. وما أن أتمَّ عمله هناك حتى دُعيَ ثانيةً ليتعلم دروسًا أعمق واختبارات أسمى وأدق، في مدرسة الله. إن دروس الرب دائمًا مؤلمة وصعبة بالنسبة لصلابة رقابنا وتمرُّد قلوبنا، ولكن كل درس نحفظه وكل مبدأ ندركه، إنما يؤهلنا لِما ينتظرنا في الغد. وإنها لسعادة حقيقية أن نكون تلاميذ المسيح وأن نسلِّم له ذواتنا لكي يدربنا ويهذبنا ويرقينا ويهذبنا، والنتيجة هي سعادة نفوسنا في الخضوع في كل شيء للمسيح الذي قال: «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلَّموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحةً لنفوسكم. لأن نيري هيِّن وحملي خفيف» ( مت 11: 28 - 30). وهناك ثلاثة أنواع من الراحة وردت في الكتاب المقدس: الأولى، هي الراحة التي نجدها كخطاة في كمال عمل المسيح الذي تمّ. الثانية، هي الراحة الحاضرة التي نجدها كمؤمنين عندما نخضع تمامًا لإرادة الله، وهي عكس الضَجَر والقلق. والثالثة، هي الراحة التي بقيت لشعب الله. ولقد عرف داود بركة الراحة الثانية، إذ كان خاضعًا بكُليته لفكر الله وإرادته بخصوص المملكة، وكان راضيًا بانتظار ساعة الله لثقته بأنها خير الساعات وأعظمها. وفي هذا الخضوع راحة حقيقية للإنسان من تعب القلب الكثير والقلق المُضني. ولا شك أن نفوسنا تستريح تمامًا إذا سارت في الطريق وهي واثقة بأن «كل الأشياء تعمل معًا للخير»، ولا حاجة لرسم الخطط لأنفسنا متى تيقنا أن الله يرسم لنا خير الخطط، وراحتنا تقوم في ترك كل شيء بين يديه. ولكن، ويا للأسف، كم مرة تنعكس هذه الآية معنا، بل كم مرة يُخيَّل إلينا عبثًا بأننا نستطيع أن ندبر أمورنا خيرًا من الله. قد لا نقول ذلك صراحةً، ولكننا في الحقيقة نقرّ ونعمل هكذا. يا ليت الرب يَهَبنا خضوعًا أكثر، وثقة أعظم مما لنا الآن حتى لا نقع في هذه التجربة المُرَّة. إن هذا الخضوع في نفس داود، هو الذي جعله يذعن لإرادة الله بالتنحي عن العرش والسُكنى في مغارة عدلام المُقفرة، فترك شاول، وترك المملكة، بل ترك حتى مصير نفسه في يدي الله، موقنًا بالانتصار في النهاية. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42768 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فذهب داود من هناك ونجا إلى مغارة عدُلام ( 1صم 22: 1 ) ما كاد داود يخرج من عُزلة التدريب السري في البرية، حتى ظهر في ميدان القتال في وادي البُطم. وما أن أتمَّ عمله هناك حتى دُعيَ ثانيةً ليتعلم دروسًا أعمق واختبارات أسمى وأدق، في مدرسة الله. إن دروس الرب دائمًا مؤلمة وصعبة بالنسبة لصلابة رقابنا وتمرُّد قلوبنا، ولكن كل درس نحفظه وكل مبدأ ندركه، إنما يؤهلنا لِما ينتظرنا في الغد. وإنها لسعادة حقيقية أن نكون تلاميذ المسيح وأن نسلِّم له ذواتنا لكي يدربنا ويهذبنا ويرقينا ويهذبنا، والنتيجة هي سعادة نفوسنا في الخضوع في كل شيء للمسيح الذي قال: «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلَّموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحةً لنفوسكم. لأن نيري هيِّن وحملي خفيف» ( مت 11: 28 - 30). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42769 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فذهب داود من هناك ونجا إلى مغارة عدُلام ( 1صم 22: 1 ) ولقد عرف داود بركة الراحة الثانية، إذ كان خاضعًا بكُليته لفكر الله وإرادته بخصوص المملكة، وكان راضيًا بانتظار ساعة الله لثقته بأنها خير الساعات وأعظمها. وفي هذا الخضوع راحة حقيقية للإنسان من تعب القلب الكثير والقلق المُضني. ولا شك أن نفوسنا تستريح تمامًا إذا سارت في الطريق وهي واثقة بأن «كل الأشياء تعمل معًا للخير»، ولا حاجة لرسم الخطط لأنفسنا متى تيقنا أن الله يرسم لنا خير الخطط، وراحتنا تقوم في ترك كل شيء بين يديه. ولكن، ويا للأسف، كم مرة تنعكس هذه الآية معنا، بل كم مرة يُخيَّل إلينا عبثًا بأننا نستطيع أن ندبر أمورنا خيرًا من الله. قد لا نقول ذلك صراحةً، ولكننا في الحقيقة نقرّ ونعمل هكذا. يا ليت الرب يَهَبنا خضوعًا أكثر، وثقة أعظم مما لنا الآن حتى لا نقع في هذه التجربة المُرَّة. إن هذا الخضوع في نفس داود، هو الذي جعله يذعن لإرادة الله بالتنحي عن العرش والسُكنى في مغارة عدلام المُقفرة، فترك شاول، وترك المملكة، بل ترك حتى مصير نفسه في يدي الله، موقنًا بالانتصار في النهاية. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42770 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رئيسُ السَّلامِ ![]() «مِثلَ إِنسَانٍ لاَ يَسمَعُ، ولَيسَ فِي فَمِهِ حُجَّةٌ» ( مز 38: 14 ) الرب يسوع - له كل المجد - هو ”رئيس السلام“. وقد جازَ في هذا العالم المضطرب بكل هدوء. وكان على الدوام في حضن أبيه، لذلك لم تستطع الظروف التي قابلها، رغم قسوتها، أن تُزعجه أو تقلقه. كان بالحق «رَجُلُ أَوجَاعٍ ومُختبِرُ الحَزَنِ» ( إش 53: 3 )، بل قد واجه الرفض التام من العالم كله، وامتلأ قلبه بالحزن بسبب قساوة الناس وعدم إيمانهم، لكن رغم ذلك استمر في طريقه؛ طريق المحبة والسلام. لقد كان يتنهد ويتألم من عدم إيمان الإنسان، لكنه في الوقت نفسه كان يرفع عينيه نحو السماء. وعندما رفض السامريون إرسالية محبته نظرًا لأن وجهه كان مُثبتًا نحو أورشليم - أي أن قلبه كان مُصمِّمًا على السير في ذلك الطريق الذي ينتهي بالصليب والعار - نراه ينحني في خضوع ويمضـي إلى قرية أخرى، مُنتهرًا تلميذيه يعقوب ويوحنا اللذين طلبا النقمة، لأنهما لم يعلَما من أي روح هما. وقد ظهر تسليمه وخضوعه أمام الجميع (لو9). وفي نهاية طريقه، عندما تراكم الحزن على نفسه، وحينما عايَن من بعيد أعماق الألم ومرارة الكأس التي سيشـربها، نراه يقبل الكأس من يد أبيه. ثم يجتاز وسط العار والاحتقار في تسليم وخضوع تام. وعندما شُتم لم يشتم عوضًا، ولمَّا تألم لم يكن يُهدِّد، بل كان يُسلِّم لمَن يقضـي بعدل. بل وسط كل هذا - بأحقائه المُمنطقة - كالخادم الأمين الكامل، نراه يُفكر في ضربة بطرس الجسدية التي قطعت أُذن ملخس عبد رئيس الكهنة، ثم يلمسها ويشفيها، مُصلحًا بهذا العمل اندفاع بطرس المسكين. ثم تستمر عيناه على بطرس، إنه يفكر فيه كمَن يحتاج إلى عنايته الخاصة. وفي اللحظة التي صاح فيها الديك التفت إلى بطرس ليُنبهه إلى المسافة الطويلة التي ابتعدها قلبه عن ربه وسيده. وعندما كان أعداؤه يُحاكمونه، رغم معرفتهم بأنه بريء، وقف صامتًا أمامهم لأنه كان يُسلِّم لمَن يقضـي بعدل. لقد كان «مِثلَ إِنسَانٍ لاَ يَسمَعُ، ولَيسَ فِي فَمِهِ حُجَّةٌ» ( مز 38: 14 ). ألا يحكم طريقه هذا ـ الطريق المبارك المُسالم - على طرقنا؟ كم من الأمور الزهيدة والطفيفة تجعل قلوبنا تحتد وتتعجَّل في الغضب! إن دعوتنا ـ أيها الأحباء ـ هي أن نكون مُبشـرين بالسلام من رئيس السلام، أن نحمل - إلى عالم مضطرب وقَلِق - روح السلام والهدوء التي تملأ الشخص الذي ينكر ذاته، ويجعل ثقته الكاملة في إلهه. |
||||