![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42751 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنت تتساهل مع الخطية (الخطايا الصغيرة طبعًا). الخطية خطية مهما حاول صبغها فلا تراها كما تراها كلمة الله. فلا تتساهل معها. فهذه الخطايا تبعدك عن الشركة العميقة مع الرب وتفقدك محبتك الأولى. فلا توجد قيمة كبيرة لخدمتك إذا لم تكن مدفوعة بتلك المحبة الأولى. لا تدع الخطايا تؤثر في قراراتك في الخدمة. إن الكنيسة مكان للشفاء من الخطية. ولا يتساهل الله القدوس مع الخطية، بل دفع ثمناً باهضا لكي يحررنا من قبضتها. ولهذا السبب نحن نستقبل كل الخطاة والمجروحين في كنائسنا لنحتضنهم ونظهر محبة الله لهم، لأن المسيح مات من أجلهم أيضًا. ونحن نعجب عندما نرى كنائس ومؤسسات مسيحية لا توبّخ أعضاءها عندما يرتكبون الخطية خوفاً من انزعاجهم وإغضابهم، وتبدأ بالتساهل شيئا فشيئًا حتى تصبح الخطية جزءا من الكنيسة ومعطلاً لتقدمها. ومن شأن تساهلك مع الخطية أن يحجب الله البركة عن أعضاء كنيستك. وعندما تغض النظر عن تصرفات بعض الأشخاص غير السليمة، وعندما تحابي بالوجوه، فإنك تمنع السماء من أن تمطر بالخير على شعب الله. ولا يمكنك أن تدعو الآخرين بشجاعة وثقة إلى التوبة وأنت ما زلت تغازل خطاياك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42752 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنت لا ترى ثمر الخدمة. يجب أن تتعلم درسًا محوريًا في الخدمة من شجرة التين المذكورة في إنجيل مرقس 11: 12-14. تجسّد هذه الحادثة التدين الشكلي الخالي من الثمر الحقيقي. كانت شجرة مرتفعة يراها الجميع، لكنهم لا يرون ثمرها. يجوع الناس الذين حولها، لكن من المؤسف أنهم لا يأكلون منها. في ما يلي نصيحتي لك في هذا العام الجديد: قيّم نفسك. افحص ما حققته للرب في حقل الخدمة واعزم على أن تصنع ثمارًا تليق بالتوبة. هل ما زلت راضيا ومكتفيا بما أنت فيه، أم تشعر بأن هناك المزيد الذي ينبغي أن تفعله؟ لو قرأت الأعداد التي تلي حادثة التين، لوجدت يسوع في الهيكل يُخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون. وصل الاكتفاء الروحي عند رجال الدين آنذاك إلى درجة التجارة وممارسة الشر في بيت الله ،حيث كانوا يقومون باستغلال الحجاج المسافرين إلى أورشليم لتقديم الذبائح ومحاولة بيعهم حيوانات الذبح لغرض الربح المادي الفاحش. فهل تنظر إلى كنيستك أو خدمتك على أنها تخدم مصالحك الشخصية بصورة أو أخرى؟ إذا شهدتَ ثمراً، فلا تتوهم أنك كنت قناةً صحية لعمل الله. فالله هو في نعمته وسيادته قادر على استخدام خدمتك الميتة. وبيت القصيد هو: ماذا يجد الرب يسوع لو دخل لكنيستك اليوم؟ هل سيجد دكاناً رخيصاً ومكتباً للصيرفة ومقبرة روحية، أم منبرًا ناريًا تنطلق من خلاله الترانيم والتسابيح وتتلى منه كلمة الله المقروءة والمسموعة والموعوظة ويُولد أشخاص كثيرون ويكتسبون جنسية سماوية؟ حذارِ من الاكتفاء الروحي الذي يوقفك عن إعطاء ثمر لملكوت الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42753 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القيامة المجيد، حجر الزاوية فى إيماننا المقدس، وارجو لكم حياة الايمان الواثق والسلام الكامل والفرح فى كل الظروف والقوة التى تغلب الخوف والضعف والشيطان والموت . ان هذا الإيمان الواثق بالحياة الابدية والمكأفات السمائية هو أول نتائج القيامة فى حياة المؤمنين بالمسيح. وكما قام السيد المسيح وصعد الى السماء هكذا ودعنا على رجاء القيامة أبينا وسيدنا ومعلمنا " قداسة البابا شنوده الثالث" الى السماء ليغيب عنا فى عيد القيامة بالجسد لاول مرة منذ أربعين عاما ونحن الذين احببنا ان نسمعه ونصلى معه كل عيد، لكننا نعلم انه هناك يصلى ويحيا فى السماء فرحاً وفى قيامة دائمة كقديس حى فى السماء الى ان تقوم الاجساد فى اليوم الاخير كما أكد رئيس إيماننا الرب يسوع المسيح { واما ان الموتى يقومون فقد دل عليه موسى ايضا في امر العليقة كما يقول الرب اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب. وليس هو اله اموات بل اله احياء لان الجميع عنده احياء} لو37:20-38. وكمال قال قداسة البابا : ( هناك أرواح كبيرة، فوق المستوى الجسدى والنفسى والمادى. هذه الارواح الكبيرة، حتى بعد موتها يأتمنها الله على مهمات معينة تقوم بها على الارض. كما يحدث بالنسبة الى بعض القديسين، يرسلهم الله الى الارض لكى يبلغوا رسالة خاصة،أو ان يقوموا بمعجزة شفاء، أو تقديم معونة معينة لشخص ما أو لمجموعة من الناس).اننا نثق ان روحكم الكبيرة يا قداسة البابا ومحبتكم لكنيستكم تجعل الله يأتمنكم لاداء هذا الدور والصلاة من أجل الكنيسة وبلادنا ومستقبلها وأستقرارها وسلامها . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42754 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ظهورات السيد المسيح بعد القيامة لقد استحقت "مريم المجدلية " بأمانتها الداخلية العجيبة. ان تكون حاملة بشرى القيامة للتلاميذ والرسل. لقد جاءت إلى القبر مع المريمات والليل باقٍ، مدفوعين بمحبتهم للسيد الرب . وكانت مريم المجدلية أول أول من رأى الحجر مرفوعًا عن القبر. لقد أراد الرب أن تشهد بأن المسيح رافع خطية العالم قد قام. بعث السيد المسيح برسالة الفرح والسلام والانتصار مع المجدلية إلى تلاميذه الذين تركوه عند القبض عليه ولم يرافقوه حتى الصليب. لم يشر إلى كلمة عتاب واحدة، وكأنه قد أرسل إليهم يقول: "إني أغفر وأنسى " ارسل المجدلية معلنا شوقه للاتحاد بهم، ثم ظهر لهم ليعيد لهم الرجاء المفقود والايمان الموعود والفرح المعهود ويعلن اتحاده بهم بلا قيود. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42755 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السيد المسيح قد تألم وقام لأجلنا لكي يقيمنا أحباء له "وظهر لتلميذى عمواس" فى الطريق مرافقاً لهما ومبيناً كل ما جاء عنه { كان ينبغي ان المسيح يتالم بهذا ويدخل الى مجده.ثم ابتدا من موسى ومن جميع الانبياء يفسر لهما الامور المختصة به في جميع الكتب} لو26:24-27. فإنه إذ قام اعطانا ان نقوم معه ونكون اصدقاء له ليلهب قلوبنا بمحبته وهو يشتاق أن يهبنا حياته المقامة. نراه يقترب من تلميذي عمواس، ويمشي معهما، ويحاورهما بلطف، ويلهب قلبيهما بمحبته، ويفتح بصيرتهما للتعرف عليه. إذ كانت أعينهما قد أمسكت عن معرفته، لكنه تقدم بنفسه إليهما ليبدأ الحديث معهما، وسألهما: "ما هذا الكلام الذي تتطارحان به، وأنتما ماشيان عابسين؟". فإن كان السيد قد تألم وصلب فالموت لم يفصله عن تلاميذه، وإن كان قد قام فقيامته لم تبعد به عنهم. بل لكي يقترب إلينا ويبادرنا بالحب، مشتاقًا أن يدخل معنا في حوار، لكي يقدم ذاته لنا، فتنفتح أعيننا لمعاينته وقلوبنا لسكناه فينا. إن قصة لقاء السيد المسيح بتلميذي عمواس اللذين أُمسكت أعينهما عن معرفته هي قصة كل إنسان روحي، يرافقه الرب كل الطريق، ويقوده بنفسه، ويلهب قلبه، ويكشف له أسرار إنجيله، ويعلن له قيامته، ويفتح بصيرته لكي يعاينه ويفرح به. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42756 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ظهر يسوع "للتلاميذ " فى العلية والابواب مغلقة { ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو اول الاسبوع وكانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم سلام لكم. و لما قال هذا اراهم يديه و جنبه ففرح التلاميذ اذ راوا الرب. فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم كما ارسلني الاب ارسلكم انا.}( يو19:20-21 ). تحدث المسيح القائم من الأموات مع التلاميذ، فأعطاهم سلامًا جديدًا فائقًا، وتحدث معهم واراهم جراحاته التي في يديه وجنبه، فوهبهم فرحًا فريدًا بحضرته في وسطهم. أراهم يديه وجنبه ليطمئنوا أنه يسوع المصلوب نفسه بذات الجسد. لقد ترك آثار الجراحات شهادة حية لقيامته، وتبقى هذه الجراحات في الأبدية مصدر فرح ومجد، كعلامة حب إلهي عجيب لا ينقطع لخلاص البشرية. لقد وضع حجابًا على بهاء مجد جسده القائم من الأموات حتى يمكنهم معاينته والتحدث معه. يبقى السيد المسيح يبسط يديه ويكشف عن جنبه ويحتضننا بحبه ويروينا من ينبوع دمه العجيب، فنعلم أنه مادام هو حي فنحن بصليبه أحياء. لن يقدر الموت أن يحطمنا. جراحات صليبه هي لغة الحب القادرة أن تنزع منا الخوف من العالم، وتهبنا فرحًا داخليًا فائقًا.إنه دومًا يفتح بصيرتنا بجراحات صليبه، فندرك أننا لسنا نتمتع برؤياه فحسب، بل نتمتع بحضرته في وسطنا. ثم ظهر لهم أكثر من مرة طوال الاربعين يوم حتى صعوده يعرفهم أسرار ملكوت الله . وفى احدى ظهورات السيد المسيح، ظهر لأكثر من خمسمائة { بعد ذلك ظهر دفعة واحدة لاكثر من خمس مئة اخ اكثرهم باق الى الان لكن بعضهم قد رقدوا} (1كو 15 : 6).ليؤكد للمؤمنين قيامة المجيده ويرفع قلوبنا الى السماء لنقوم معه { فان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله} (كو 3 : ). هذا هو إيمان الكنيسة الذي لخّصه الرسول بولس في عبارته الموجزة: "الذي أُسلم من أجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا" (رو 4: 25). وكما يرى الدارسون أن هذه العبارة تمثل حجر الزاوية في قانون الإيمان الكنسي في عصر الرسول. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42757 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كنيسة إنطاكية ويأتي بعد كنيسة أورشليم من جهة الأهمية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ المسيحية، كنيسة إنطاكية Antioch... كانت مدينة إنطاكية هي المدينة الثالثة في الإمبراطورية الرومانية بعد روما والإسكندرية بسبب مركزها الجغرافي والسياسي... فقد كانت العاصمة السياسية للإقليم السوري ومركزًا استراتيجيًا هامًا في هذا الجزء من الإمبراطورية... كان سكانها خليطًا من الإغريق النبلاء والأغنياء والسريان وهم عامة الشعب واليهود، كان موقعها بين الشرق والغرب أنسب مكان لنشر الأيمان الزاحف إليها من أورشليم في جهات العالم الأخرى نظرًا لقربها من أورشليم وبذا استطاعت أن تظل على صلة دائمة -وبسهولة- بالكنيسة الأم في أورشليم والحصول على ما تحتاج إليه منها... وفي كلمات أخرى نقول أن إنطاكية كانت هي باب فلسطين المفتوح على العالمين اليوناني والروماني. ومن هنا كانت خير قاعدة لنشر المسيحية فيهما... وكانت هي بدورها تقدم العون للكارزين الذين يخرجون منها. وتعتبر كنيسة إنطاكية هي الكنيسة الأممية الأولى من جهة تاريخ تأسيسها.. وأول ما عرف المؤمنون باسم مسيحيين كان في إنطاكية وقد تعب في الكرازة بها القديسان برنابا وبولس (أع11: 22 – 26)... ووصل إليها القديس بطرس متأخرًا وبعد مجمع أورشليم (غل2: 11).. وجعلها القديس بولس مركز انطلاقه في رحلاته التبشيرية.. وليس صحيحًا ما يدعيه البابويون والروم والسريان من أن القديس بطرس الرسول هو مؤسس كنيسة إنطاكية وأنه أول أسقف عليها وأنه أسسها بين 36، 37 م. ثم أقام بها سبع سنين، أبحر بعدها إلى رومية. ومهما كانت شهادات الآباء والمؤرخين التي يستندون إليها، فشهادة كتاب الله أولى بالصحة والتصديق. فعقب مقتل اسطفانوس حوالي سنة 37، حدث "اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في أورشليم، فتشتت الجميع في كور اليهودية والسامرة ما عدا الرسل" (أع8: 1)... ثم ذهب بطرس مع يوحنا إلى السامرة (أع8: 14).. وفي هذه الأثناء كان بطرس يجتاز في اليهودية وذهب إلي لدة حيث شفي اينياس، ثم ذهب إلى يافا حيث أقام طابيثا، ومكث فيها أيامًا كثيرة (أع9: 32-42).. وبعد يافا قصد قيصرية بناء على دعوة كرنيليوس (أع10). وبعد هذه الجولة الكرازية، صعد إلى أورشليم حيث خاصمه بعض اليهود المتنصرين بسبب عماد كرنيلوس ومن معه من الأمميين (أع11: 2) وكان ذلك حوالي سنة 40، وفيها تقابل لأول مرة مع بولس في أورشليم (غل1: 18، 19) وبعد قصة كرنيليوس الواردة في ص10، 11 من سفر الأعمال، يتكلم القديس لوقا عن دخول الإيمان إلى إنطاكية على يد الذين تشتتوا بسبب مقتل استفانوس (أع11: 19-21). ولما سمع هذا الخبر عن الأنطاكيين في آذان الكنيسة التي في أورشليم. "أرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى إنطاكية. الذي لما أتي ورأي نعمة الله فرح ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب" (أع11: 22، 23)، وكان ذلك سنة 43... ثم خرج برنابا إلى طرسوس ليطلب بولس ليعمل معه في الخدمة، فخدما معًا بإنطاكية سنة كاملة حتى نمت كلمة الرب وترعرعت (أع11: 25، 26). ويتضح من كل ما تقدم أنه حتى سنة 43 – وهي السنة التي أرسلت كنيسة أورشليم برنابا إلى أنطاكية ليساعد في الكرازة ونشر الإيمان – لم يكن أحد من الرسل قد ذهب إلي إنطاكية... وفي سنة 44 قبض هيردوس أغريباس على بطرس وسجنه، ولكن ملاك الرب فتح أبواب السجن وأطلقه، ومضي إلى موضع آخر (أع12: 3-17). وبعد ذلك لا نقرأ في سفر الأعمال عن بطرس إلا في مجمع أورشليم حوالي سنة 50... على أنه لا يمكن أن يكون قد خرج عن دائرة اليهودية -لا إلى روما ولا إلى غيرها من الأقاليم النائية- لأن بطرس كان لابد له أن يتمم تأسيس وتثبيت كنائسها. ثابت أن بطرس ذهب إلى إنطاكية عقب مجمع أورشليم، أي حوالي سنة 51 (غل2: 11). ولا يمكن أن يكون قد ذهب قبل ذلك التاريخ، فالقضية التي اجتمع من أجلها مجمع الكنيسة في أورشليم، كانت قضية اليهود المعروضة على المجمع من كنيسة إنطاكية (أع 15: 1، 2). ولما تكلم بطرس أمام المجمع أشار إلى إيمان كرنيليوس ومن معه. ولو كان له سابق خدمة في إنطاكية لكان أشار إلى ذلك باعتباره رئيس الكنيسة هناك وأسقفها. وأن كنيستها هي التي تعرض القضية على المجمع.. لكن شيئًا من ذلك لم يحدث (أع15: 7-11).. ولو كان لبطرس أية علاقة بكنيسة إنطاكية لظهر ذلك في قرار المجمع. لكن كنيسة أورشليم (الرسل والكهنة مع كل الكنيسة) أرسلوا برسابا وسيلا مع بولس وبرنابا على إنطاكية (انظر أع15: 22، 23) أذن -من كل ما تقدم- يتضح جليًا إن وصول بطرس إلى إنطاكية كان حوالي سنة 51 م. وما بعد ذلك.. ووجوده هناك وتصرفه إزاء المسيحيين من اليهود والأمم، والموقف الغريب الذي وقفه بعد وصول جماعة من عند يعقوب... كل ذلك يدل على أنه لم يكن لبطرس أي موقف متميز هناك، فكم برئاسة الكنيسة التي يدعيها البعض (غل2: 11-21) وثمة ملاحظة أخيرة نوردها عن هذا الموضوع... فالأب جان كلسون الذي صنف كتابًا كاملًا عن الأسقف في الكنائس الأولي يجعل برنابا المؤسس لكنيسة إنطاكية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42758 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إذا أصابك مرض خطير أو أمر خطير وصعب محتمل أو غير محتمل فأعلم أن كل ما يصيبنا هو خير لنا ولا نجهل أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الرب .. ولا تنسي أن الآلام طريق ربنا يسوع المسيح وهي تقودنا إلي الخلاص والأمراض منها ما يكون لتنقية النفس من الخطايا ومنها ما يكون لتزكية النفس أمام الله + + + القديس أباهور البهجورى + + + |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42759 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كن صابرا شاكرا غير متذمر فالتجارب والآلام والأحزان ليس لها إلا الصبر لكي تصل إلي الميناء بسلام والشكر خير منقذ للوصول إلي معرفة الله + + + القديس أباهور البهجورى + + + |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42760 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() « أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ. إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ. بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي ، كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ كَذلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي. إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي .. »يو :ظ،ظ¥ âک† " أنا هو الكرمة وأنتم الأغصان" •• فعصارة الكرمة تصعد وتسري إلي الأغصان فتمنحها الحياة.. •• وكل غصن في الكرمة تكون له صورة الكرمة، وله ثمر الكرمة، وله طبيعة الكرمة، فهم صورة مصغره من الكرمة نفسها، وهو والكرمة شيء واحد. â—ڈ فهل أنت غصن حقيقي في هذه الكرمة الإلهية؟ â—ڈ وهل أنت تصنع ثمرًا يليق بغصن حي؟ â—ڈ إن المفروض في أغصان الكرمة أن تعطي ثمارًا تماثلها، أن تثمر عنبًا يفرح الرب به ويشرب من نتاجه جديدًا في ملكوته الآب. (مت ظ¢ظ¦: ظ¢ظ©) âک† اعلم إذن أن الغصن الذي لا يصنع ثمارًا، لا ينفع ولا يصلح بل يقطع ويلقي في النار (يو ظ،ظ¥: ظ¦) â—ڈ وإذا قطع ، لا يصبح بعد عضوًا في الكرمة.. â—ڈ لقد انتهي أمره!! â—ڈ إن الإنسان السائر في الخطية، هو غصن معاند، قد رفض عصارة الكرمة، رفض أن تسري في عروقه، فجف وسقط، أو قطع وألقي في النار. â—ڈ أما الصالح ، فهو علي العكس يفتح شرايينه جيدًا لكي تدخل فيها عصارة الكرمة، وبهذا ينتج ثمرًا فينقيه السيد الرب ليأتي بثمرًا أكثر.. âک† ما هو نتائج الكرمة الذي تريد أن تشربه منا يا رب؟ ••هو تمركم، ••أريد أن تغذي بثماركم، •• بثمر الروح فيكم (غل5: 22). •• هذا الثمر هو عمل الله فيكم. هو نتجه تمشي عصارتي في عروقكم. âک† من أجل هذا إن تذكرتم علي الدوام أنكم أغصان في كرمتي، وأعضاء في جسدي، فليس فقط سوف لا تخطئون، وغنما بالأكثر سوف تثمرون، وأفرح بثمركم. +++ قداسة البابا شنودة |
||||