![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42711 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() St. George El Mozahem بدء المتاعب: هاجم بعض الرجال بيته فلم يجدوه فأخذوا زوجته المباركة وضربوها ضربًا عظيمًا لأنها أخبرتهم بأنها لا تعرف مكانه. وإذ فتشوا عليه وجدوه وطرحوه في السجن. اجتمع كثيرون وصاروا يضربونه بغير رحمة بالآلات المسنّنة، وبالعصي اليابسة وبالجريد الأخضر، وبعضهم كانوا يرجمونه بالحجارة حتى كسروا عظامه. وكان القديس صابرًا على هذا العذاب، ولا يفتر عن ذكر السيد المسيح وهو قائم بينهم مكتوفًا بيديه إلى الخلف. أرسل الوالي أعوانه فانتشلوه من وسط الجمع وأحضروه أمامه فقال له: "أيها الجاهل لماذا تركت عنك عبادة آبائك واتبعت النصارى المخالفين؟" وكان يجلس بجانب الوالي رجل مغربي شرير فقام وضرب القديس على فمه قائلًا: "وحياة سيدي الملك إذا أطعتني فسأعطيك قطاع الغربية بكمالها، وتكون من جلساء الخليفة ونديمًا له". أجابه القديس: "أيها المسكين المبتعد عن ملكوت الله لو أعطيتني كل ما لسيدك الملك ما جحدت اسم مخلصي الصالح لئلا أكون مثل يهوذا الإسخريوطي الخائن". تقدم الرجل المغربي وبدأ يعذب القديس فأخذ حبلًا من الليف وربط عنق القديس في ساري مركب، وكان وجه القديس ملتصقًا بالساري وهو موثق بالحبال من الرأس إلى القدمين، فطلب متولي الحرب أن يروه وجهه، فأمسك هذا المغربي بالقديس من عنقه وأدار رأسه إلى الخلف بعنفٍ شديدٍ. ثم عادوا به إلى دميرة القبلية، وأمر هناك أن يُحل من الساري ويسجن في حمام الموصلي، لأنه كان قريبًا على الشاطئ. حمل بعض الرجال القديس ووضعوه في مكان شرق دار الولاية وقيدوا رجليه في قطعة خشب ثقيلة، وعهدوا به إلى رجلٍ شريرٍ من أشر الغلمان، فما انتصف الليل ظهر رئيس الملائكة ميخائيل للقديس وباركه وعزّاه، وحلّ وثاقه ولمسه بجناحيه فأبرأه من كل جراحاته. ثم اختفى عنه، وقد شهد هذه الحادثة راهب مسيحي اسمه مينا من دير أبو مقار، كان مسجونًا آنذاك مع القديس (وهو كاتب هذه السيرة). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42712 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() St. George El Mozahem زوجته تفتقده: في ثالث يومٍ من سجنه إذ كان لم يأكل طعامًا دخلت زوجته سيولا لتفتقده، فوجدته قد عُوفي من جميع آلامه التي لحقت به، ففرحت ومجّدت الله. حاول والي المنطقة إقصاء الثائرين عنه وعرَّفهم بأنه كتب للسلطان يستفهم منه عما يجب عمله بمثل هذا الرجل، وبالفعل تركوه أسبوعًا في السجن بغير أن يتعرضوا له إطلاقًا. كان الحانقون عليه يعذبونه إلى أن يداخلهم الشك في أنه مات فيتركونه ملقى في السجن ويذهبون لحال سبيلهم، ويعودون إليه في اليوم التالي فيجدونه مازال على قيد الحياة فيعاودون تعذيبه. واستمروا على هذا الحال من الحادي عشر إلى الثامن عشر من بؤونة سنة 695ش (979 م). ثم جاءهم رسول السلطان إلى الوالي يحمل خطابًا فيه الأمر بترك جرجس وشأنه، وقد قال الرسول السلطاني شفويًا أن اثنين من سكان القاهرة قد اعتنقا المسيحية، وأن السلطان تركهم وشأنهم. ولكن حدة الغضب التي كانت قد استولت على القلوب جعلتهم يتجاهلون أمر السلطان، ففي صبيحة يوم الخميس 19 بؤونة ذهبوا إلى السجن وقالوا لجرجس بأن عليه أن يختار بين الموت وبين إنكار المسيح. ولكن تهديدهم ضاع هباءً، إذ أعلن لهم استعداده لتقبُّل العذاب لا الموت فقط، وعندها أخرجوه خارج البلدة وساروا به إلى شاطئ البحر وهناك ضربوه على رأسه إلى أن تحطمت، ثم قطعوا جسده ورموا بالأجزاء في البحر. وحدث في اليوم عينه أن شماسًا كان ماشيًا عند الشاطئ، فسمع صوتًا يقول له: "يا أيها المؤمن المار على هذا الشاطئ، باسم المسيح انتظر إلى أن تقذف الأمواج إليك بجزء من جسد الشهيد مارجرجس المزاحم. فخذه وأعطه لزوجته المباركة سيولا". وانتظر الشماس حسب الأمر وأخذ الجزء الذي قذفت به الأمواج إلى بيته وأعطاه لأمه وأبلغها الرسالة التي سمعها، فأخذت أمه الرفات ولفته بقماش أبيض وأوصلته إلى السيدة البارة سيولا التي وضعته بدورها في بيت أبيها فترة من الزمن ثم في الكنيسة بعد ذلك، وقد جرت منه آيات وعجائب عديدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42713 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مارجرجس المزاحم ![]() St. George El Mozahem + سيرة القديس مارجرجس المزاحم المصري + مارجرجس المصري ![]() ![]() ![]() ![]() نتمتع في هذا اليوم المبارك بالاحتفال بتذكار الشهيد القديس البطل الشجاع مار جرجس المصري البتول الملقب بالمزاحم ![]() ![]() ![]() ![]() أشتهر أسم مار جرجس فى تاريخ المسيحية وهناك أكثر من مار جرجس ومنهم مار جرجس المصري(مارى جرجس المزاحم) و مارجرجس الروماني ![]() ![]() ![]() ![]() فنتكلم الان باختصار عن قديس اليوم و هو الملقب بمارجرجس المزاحم و مارجرجس المصري و مارجرجس الجديد اليوم هو تذكار القديس العظيم و شهيد الكنيسة المصرية مارجرجس المزاحم ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() و هو من شهداء العصر الفاطمي و كانت امة مسيحية و ابوة مسلما تزوج امة غصبا عنها و انجبت لة بعض الاولاد منهم طفل سموة مزاحم و كان يذهب مع امة الي الكنيسة و يفرح بما يسمع و اشتهي ان يتناول مثل الاطفال المسيحين و لكن امة لم تسمح لة قائلة لة ليس قبل ان تتعمد و لكن اعطتة جزء من القربان ( لقمة البركة ) فجعلها الله في فمة مثل الشهد و العسل و من ساعتها اشتاق القديس ان يصبح مسيحيا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() و لما اراد ان يتعمد خاف الكهنة من تعميدة فطلب منهم عدم صرف ماء المعمودية و بعد انصراف الجميع قام هو بتعميد نفسة فلما كبر تزوج من ابنة كاهن الكنيسة و لما عرف امرة استدعاه الوالي في طلخا محاولا ان يحولة عن الايمان المسيحي و لما فشل ضروبة وجلدوة حتي سالت دماءة و نهبوا بيتة و ممتلكاتة و وضعوة في السجن حتي يموت و لكن الرب تكلم في اي اذن الحراس ان الوالي يريد ارجاعة فرجعوا للوالي يحكون لة و ارسل الرب ملاك علي هيئة احد الاشراف المعروفين يطلب من الوالي السماح عن مزاحم فاطلقة و لكن لم يتركة اهل البلد فهرب منهم الي المحلة الكبري هو و زوجتة التي عزبوها كثيرا و عمل هناك و لكن لما عرف امرة امسكوه و عزبوة و كادوا يقتلوة فضمنة صاحب العمل و وعدهم بانة يوم الجمعة سوف يصلي معهم في الجامع و الا يحرقوة حيا فهرب منهم القديس الي مدينة طنطا حيث رشم بزيت الميرون المقدس و كان يوم عيد مارجرجس فسموة ب " جرجس" و بعدها ذهب القديس الي بلدة بساط النصاري و اذا كان هو و زوجتة بتولان فكر في الرهبنة و لكن شاهد رؤيا تدعوة ان يكون شهيدا علي اسم المسيح و بدات المتاعب مرة ثانية فعذبوا زوجتة و لما وجدوة كانوا يرجموة بالحجارة و يعزبونة فاخذة الوالي و عرض علية ان يعطية قطاع " محافظة " الغربية كلها فرفض القديس ان يصبح مثل يهوذا الخائن و ينكر سيدة فسجنة مع احد الرهبان الذي كتب سيرتة و كانت زوجتة تقوية و تدعوة بالا يتفاخر انة اصبح قديس حتي لا يفقد جهادة و عزبوة كثيرا و لما فقدوا فية الامل خيروة بين المسيحية و الموت فلما رفض ان يترك المسيح قطعوة و رموا جسدة بالبحر فاستشهد يوم 19 بؤنة الموافق هذا اليوم المقدس و اراد الله ان يظهر عجائب كثيرة من جسد القديس فكلم الرب احد الشمامسة و اخبرة ان البحر سيلقي الية بجزء من جسد القديس فاخذة و اعطاة الي ام القديس و زجتة فكفناه وظهرت منة عجائب كثيرة طوفة ايم ابشويس اي اهري ايجون او باشويس امقيري جيؤرجيوس انتيف كانين نوفي نان ايفول * اطلب من الرب عنا يا سيدي جورجيوس الجديد ليغفر لنا خطايانا بركته المقدسة تكون مع جميعنا و لربنا دائما و أبديا المجد الدائم إلي الأبد آمين . . البوم شفيع من بساط مارجرجس مزاحم كاملا للشماس بولس ملاك قصه القديس مارجرجس مزاحم مديح القديس مارجرجس المزاحم القديس الشهيد مارجرجس المزاحم | Saint George El-Mozahem تمجيد الشهيد مار جرجس المزاحم قصة حياة مارجرجس المزاحم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42714 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مارجرجس المزاحم ![]() St. George El Mozahem نشأته: قيام الدولة الفاطمية في مصر له أهميته الفريدة، فقد حوّل الفاطميون مصر من دولة تابعة إلى دولة مستقلة. وكان المعز مثالًا يُحتذى به في معاملته للمصريين بالعدل، إذ لم يفرق بين مسيحي ومسلم. وفي عهد الخليفة الفاطمي العزيز بالله سَرَت بين بعض الرعاع من المسلمين موجة من الحنق حين رأوا الأقباط يصلون إلى منصب الوزير ويحوزون رضى الخليفة وثقته. ومن أقوى هذه الحوادث ما جرى في منطقة طلخا في نهاية القرن العاشر الميلادي، وكان السبب في ذلك رجل اسمه المزاحم، ابن أرملة مسيحية اسمها مريم وأب اسمه جمعة العطوي تزوجها بالعنف دون إرادتها وإرادة والديها، من قرية تعرف باسم الدروتين مركز طلخا دقهلية. كان المزاحم هو الابن الثالث بين ستة أخوة بنين وأخت واحدة. وقد قضى الاثنتي عشرة سنة الأولى من عمره على دين أبيه، على أنه في هذه السن لاحظ أن أمه تذهب إلى الكنيسة في يوم الأحد، فشعر برغبة ملحة في أن يتبعها ويرى ماذا تفعل في الكنيسة. ثم ترجاها عند عودتها أن تعطيه جزء من القربانة التي معها، فلما ذاقها استلذ طعمها. وبعد ذلك استمر في تتبع أمه، واستقر رأيه فيما بينه وبين نفسه أن يصير مسيحيًا. ومن ثم اعتاد أن يتردد على الكنيسة، وفي عيد السيدة العذراء قصد إلى الأنبا زخاريوس أسقف دمياط وإذ خاف الكهنة أن يُعمّدوه طلب منهم ألا يصرفوا مياه المعمودية، وبعد خروج الشعب خلع ثيابه وغطس في مياه المعمودية ثلاث مرات باسم الثالوث القدوس، وشعر أنه قد صار مسيحيًا، وكان عمره لا يزيد عن 18 سنة. وبعد ذلك تزوج من فتاة تدعى سيولا ابنة القمص أبانوب راعي كنيسة بساط النصارى مركز طلخا. شهادته أمام الحاكم: لما أراد الله أن يمتحن إيمان مزاحم، ويُعلن محبته له، سمح أن يوقفه أمام الحاكم حيث سأله: "هل أنت مزاحم العطوي؟ ولماذا تركت دين آبائك لتصير مسيحيًا؟!" أجاب القديس: "نعم أنا هو مزاحم، وقد تنصرت علانية، فأنا لست لصًا أو قاتلًا، ولكني أعبد سيدي يسوع، ومن أجل ذلك أسلموني إليك. فمهما أردت فاصنع بي، فأنا لا أهتم بتهديداتك". فلما سمع الوالي هذا الكلام امتلأ غضبًا، وأمر بأن يُطرح على الأرض ويجلدونه حتى سال دمه على الأرض. كما أمر بنهب بيته، وأخذ كل ما فيه. وأُسلم القديس إلى سبعين من غلمانه ليمضوا به إلى شرمساح (بجوار المنصورة) فيطرحونه في السجن دون طعام أو شراب حتى يموت ثم يلقونه في البحر. لكن الله الذي وعد بأن يجعل مع التجربة المنفذ لم يدعه يجرب فوق ما يحتمل، خلّص هذا القديس من أيديهم. فبينما هم يجرّونه في الطريق ولم يصلوا به بعد إلى جسر مدينة الدروتين إذ بصوت صرخ في آذانهم قائلًا: "أيها الغلمان ارجعوا بهذا الرجل إلى الأمير"، فرجعوا به إلى الوالي الذي سألهم عن سبب رجوعهم فأجابوه قائلين: "أنت يا مولانا أرسلت خلفنا تطلبه". فتعجب وقال: "لم أُرسل أحدًا قط!" وفي تلك الأثناء جاء ملاك الرب وتشبه بهيئة أحد أشراف المدينة وسأله العفو عن القديس وخلصه من بين أيديهم. تعذيب زوجة القديس: تقدم رجل شرير من أهل نيكيوه اسمه حمدان إلى الوالي ليوقع بالقديس وقال له: "لماذا تركت سبيل هذا المتنصر الذي فضح ديننا، وأتبع غيره، فسلطني عليه وأنا أُعذبه، فإما أن يرجع وإلا قتلته". فراق القول للحاكم وأعطاه بعضًا من غلمانه الأقوياء، وأتوا حيث منزل القديس، فوجدوه جالسًا مع زوجته يفكران فيما يفعلانه. فما رآهم القديس قام وهرب منهم لأن الرب أراد أن يخلصه من أيديهم، فلم يمسكوه. غير أنهم أمسكوا زوجته سيولا وأخرجوها وضربوها بالجريد إلى أن سال دمها على الأرض، ونهبوا ما بقي في بيتها، ثم ربطوها في ذنب حصان وداروا بها في كل البلدة، ولم يقدر أحد أن يخلصها من أيدهم. القديس بين ربوع المحلة: بعد أيام رجع القديس إلى مدينة دروة القبلية ونزل متخفيًا عند أحد أصدقائه، ثم أرسل في طلب زوجته حيث شجعها وطوّبها لأنها تعذبت بسببه كثيرًا، وعرض عليها إن أرادت أن يخليها عنه ليكون لها خير، فأجابته: "حيّ هو اسم الرب إني لن أفارقك كل حياتي حتى لو سُفك دمي بسببك، علمًا بأني أتألم من أجل اسم المسيح". فلما سمع منها هذا الكلام اطمأن قلبه وشكر الله من أجل قوة إيمانها وعدم تزعزها، وقال لها: "تقوّي يا أختي بالرب لكي يجزل لكي أجرة تعبك"، ثم تركها متوجهًا إلى النواحي القبلية إلى يوفقه الرب إلى مكان مناسب ليأخذها معه. تعذيب زوجته للمرة الثانية: أثار عدو الخير شيخًا من أهل تلك البلدة فكان يمشي وهو يقول: "إن مزاحم وصل الليلة? لقد ذهبت زوجته إليه وشجعته على أن يتمسك بالدين المسيحي، ونصحته بأن يذهب إلى دير مقاره ليترهب هناك". فلما سمع أهل البلدة كلام هذا الرجل هاجوا على زوجة القديس، وأخذوها بعنف، وضربوها ضربًا شديدًا، ومضوا بها إلى دميره عند رداد لكي يقتلها، غير أن الرب أعطاها نعمة في عينيه ولم يفعل بها شرًا وساق إليها جماعة من المسيحيين خلصوها من القوم الأشرار. في صفط القدور: لما سمع القديس بما جرى لامرأته أتي إليها خفية وأخذها إلى النواحي القبلية وأتى وسكن في ضيعة تسمى صفط القدور (تبع مركز المحلة) حيث أقام فيها مدة من الزمان، كان يشتغل في معصرة زيت. وكان القديس مواظبًا على العبادة ليلًا ونهارًا بغيرة قوية فحسده الشيطان. فأتى صبيًا من أهل نيكيوه وكان يعرف القديس معرفة جيدة وجاء يعمل في معصرة الزيت، فعرَّف عمال المكان بقصته، وهيَّج عليه أهل المدينة، فتجمهر جماعة كبيرة على منزله وبأيديهم سيوف وسلاح. أمسكوا القديس بدون رحمة، ثم ربطوا حبلًا في عنقه وطافوا به في شوارع المدينة وهم يقولون: "هذا الرجل أهان ديننا"، وأتى واحد منهم وضربه على رأسه فأصابها وسقط القديس على وجهه مغشيًا عليه. ولما بلغ خبره مدينة المحلة عرف أبو البشير صاحب المعصرة هناك بأن أحد عماله قُتل ركب دابته وأخذ معه جماعة من أصحابه وجاء إلى صفط القدور، فرأى القديس قد استفاق مما أصابه، فخلصه من أيديهم، وطلب إليه أن يمكث عنده. ثم قال لجموع الشعب إنني سوف أمهله إلى يوم الجمعة حيث أمضي معه إلى الجامع وإذا لم يُصلي مع الناس أحرقته حيًّا. ولما قال هذا صرفهم. هيأ الله في ذلك الوقت وجود رجل مسيحي من عمال هذا الرجل اسمه مقاره، لما علم ما جال بأفكارهم وما تحدثوا به بشأن القديس ذهب إليه مسرعًا وأخبره بذلك ونصحه أن يهرب من المكان لكي ينجو بنفسه. في مدينة طنطا: أقام فيها مدة ثلاث سنين أصابه فيها مرض شديد وكانت زوجته تقوى إيمانه وتعزية قائلة: "كم مرة جرَّبك الشيطان وخلصك الرب يسوع بقوته من جميعها". وأما هو فلم يتضجر بل كان يسبح الله ليلًا ونهارًا. مسحه بالميرون المقدس: كان للقديس صديق في محلة خلف من أعمال سمنود اسمه تادرس، ولما أعلمه القديس بأمره فرح به وقام لساعته ومضى إلى كاهن يُدعى أبامون، فلما علم بخبر القديس مسحه بزيت الميرون باسم الثالوث القدوس. ولما كانت ليلة عيد مارجرجس الروماني، فكروا في تسميته (جرجس المزاحم). في مدينة بساط النصارى: ذهب جرجس مع زوجته إلى مدينة بساط حيث منزل أبيها، وكان يخدم الرب من كل القلب ويُكثر الأصوام والصلوات ويضرب في كل ليلة خمسمائة مطانية metanoia، فسُر الرب به وأراد أن يدعوه للشهادة. في ذات ليلة بينما كان يفكر في قلبه قائلًا: "ما حيلتي ها هنا والشيطان متسلط عليَّ بالتجارب، أقوم وأمضي إلى دير القديس أبو مقار، وأترهب هناك إلى يوم نياحتي". وكان متشبعًا بهذه الأفكار. وبينما هو كذلك غفل قليلًا فرأى رؤيا كأنه مرتفعًا إلى السماء حيث رأى مجد الرب وهناك أجلسوه عن يمين الرب، وسمع صوتًا يقول: "يا جرجس تقوّ في الشهادة، وطوبى لك لأنك استحققت أن تُعد مع الشهداء القديسين، وتنال الإكليل السماوي مع الأبرار، فلا تخف فالتعب يسير والنعيم كثير ودائم". بدء المتاعب: هاجم بعض الرجال بيته فلم يجدوه فأخذوا زوجته المباركة وضربوها ضربًا عظيمًا لأنها أخبرتهم بأنها لا تعرف مكانه. وإذ فتشوا عليه وجدوه وطرحوه في السجن. اجتمع كثيرون وصاروا يضربونه بغير رحمة بالآلات المسنّنة، وبالعصي اليابسة وبالجريد الأخضر، وبعضهم كانوا يرجمونه بالحجارة حتى كسروا عظامه. وكان القديس صابرًا على هذا العذاب، ولا يفتر عن ذكر السيد المسيح وهو قائم بينهم مكتوفًا بيديه إلى الخلف. أرسل الوالي أعوانه فانتشلوه من وسط الجمع وأحضروه أمامه فقال له: "أيها الجاهل لماذا تركت عنك عبادة آبائك واتبعت النصارى المخالفين؟" وكان يجلس بجانب الوالي رجل مغربي شرير فقام وضرب القديس على فمه قائلًا: "وحياة سيدي الملك إذا أطعتني فسأعطيك قطاع الغربية بكمالها، وتكون من جلساء الخليفة ونديمًا له". أجابه القديس: "أيها المسكين المبتعد عن ملكوت الله لو أعطيتني كل ما لسيدك الملك ما جحدت اسم مخلصي الصالح لئلا أكون مثل يهوذا الإسخريوطي الخائن". تقدم الرجل المغربي وبدأ يعذب القديس فأخذ حبلًا من الليف وربط عنق القديس في ساري مركب، وكان وجه القديس ملتصقًا بالساري وهو موثق بالحبال من الرأس إلى القدمين، فطلب متولي الحرب أن يروه وجهه، فأمسك هذا المغربي بالقديس من عنقه وأدار رأسه إلى الخلف بعنفٍ شديدٍ. ثم عادوا به إلى دميرة القبلية، وأمر هناك أن يُحل من الساري ويسجن في حمام الموصلي، لأنه كان قريبًا على الشاطئ. حمل بعض الرجال القديس ووضعوه في مكان شرق دار الولاية وقيدوا رجليه في قطعة خشب ثقيلة، وعهدوا به إلى رجلٍ شريرٍ من أشر الغلمان، فما انتصف الليل ظهر رئيس الملائكة ميخائيل للقديس وباركه وعزّاه، وحلّ وثاقه ولمسه بجناحيه فأبرأه من كل جراحاته. ثم اختفى عنه، وقد شهد هذه الحادثة راهب مسيحي اسمه مينا من دير أبو مقار، كان مسجونًا آنذاك مع القديس (وهو كاتب هذه السيرة). زوجته تفتقده: في ثالث يومٍ من سجنه إذ كان لم يأكل طعامًا دخلت زوجته سيولا لتفتقده، فوجدته قد عُوفي من جميع آلامه التي لحقت به، ففرحت ومجّدت الله. حاول والي المنطقة إقصاء الثائرين عنه وعرَّفهم بأنه كتب للسلطان يستفهم منه عما يجب عمله بمثل هذا الرجل، وبالفعل تركوه أسبوعًا في السجن بغير أن يتعرضوا له إطلاقًا. كان الحانقون عليه يعذبونه إلى أن يداخلهم الشك في أنه مات فيتركونه ملقى في السجن ويذهبون لحال سبيلهم، ويعودون إليه في اليوم التالي فيجدونه مازال على قيد الحياة فيعاودون تعذيبه. واستمروا على هذا الحال من الحادي عشر إلى الثامن عشر من بؤونة سنة 695ش (979 م). ثم جاءهم رسول السلطان إلى الوالي يحمل خطابًا فيه الأمر بترك جرجس وشأنه، وقد قال الرسول السلطاني شفويًا أن اثنين من سكان القاهرة قد اعتنقا المسيحية، وأن السلطان تركهم وشأنهم. ولكن حدة الغضب التي كانت قد استولت على القلوب جعلتهم يتجاهلون أمر السلطان، ففي صبيحة يوم الخميس 19 بؤونة ذهبوا إلى السجن وقالوا لجرجس بأن عليه أن يختار بين الموت وبين إنكار المسيح. ولكن تهديدهم ضاع هباءً، إذ أعلن لهم استعداده لتقبُّل العذاب لا الموت فقط، وعندها أخرجوه خارج البلدة وساروا به إلى شاطئ البحر وهناك ضربوه على رأسه إلى أن تحطمت، ثم قطعوا جسده ورموا بالأجزاء في البحر. وحدث في اليوم عينه أن شماسًا كان ماشيًا عند الشاطئ، فسمع صوتًا يقول له: "يا أيها المؤمن المار على هذا الشاطئ، باسم المسيح انتظر إلى أن تقذف الأمواج إليك بجزء من جسد الشهيد مارجرجس المزاحم. فخذه وأعطه لزوجته المباركة سيولا". وانتظر الشماس حسب الأمر وأخذ الجزء الذي قذفت به الأمواج إلى بيته وأعطاه لأمه وأبلغها الرسالة التي سمعها، فأخذت أمه الرفات ولفته بقماش أبيض وأوصلته إلى السيدة البارة سيولا التي وضعته بدورها في بيت أبيها فترة من الزمن ثم في الكنيسة بعد ذلك، وقد جرت منه آيات وعجائب عديدة. البوم شفيع من بساط مارجرجس مزاحم كاملا للشماس بولس ملاك قصه القديس مارجرجس مزاحم مديح القديس مارجرجس المزاحم القديس الشهيد مارجرجس المزاحم | Saint George El-Mozahem تمجيد الشهيد مار جرجس المزاحم قصة حياة مارجرجس المزاحم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42715 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مارجرجس المزاحم
![]() St. George El Mozahem إن كنيستنا القبطية ثابتة حتي الأن بدماء الشهداء الذين سفكوا دمائهم من أجل أسم المسيح، لذلك تحتفل كنستنا القبطية الأرثوذكسية دائماً لتكريمهم قديس هذا اليوم هو من أشهر الشهداء الذين نالوا عذابات كثيرة من أجل أسم المسيح، وهو :الشهيد مار جرجس المزاحم الذي أستشهد في سنة 675 للشهداء، الموافق 13 يونيو 959 م وذلك في عهد خلافة المستنصر بالله، وباباوية الأنبا فيلوثيئوس البطريرك الثالث والستين لمحة حياة الشهيد: كان والده من العرب وتزوج بمسيحية رغماً عنها، فولدت له القديس مزاحم. فربته أمه وهذبته على الآداب المسيحية، وكان يتردد مع والدته على الكنيسة، فرأى أولاد المسيحيين وهم يلبسون الملابس البيضاء وقت التناول فاشتاق أن يلبس مثلهم ويأكل ما يأكلون. فأخبرته أمه بأن ذلك لا يجوز له إلا إذا إعتمد، ثم أعطته لقمة بركة فوجدها حلوة ولما كبر أراد أن يتزوج بمسيحية وأعلمها أنه يريد أن يصير مسيحياً أشارت عليه أن يعتمد أولاً. فذهب إلى دمياط وإعتمد بإسم جرجس وتزوج، فعرف أهله أمره، فعذبوه وإستطاع أن يهرب إلى بلده صفط أبى تراب وأقام بها ثلاث سنوات. ولما أشتهر أمره ذهب إلى قطور (قطور: مدينة ومركز تابع لمحافظة الغربية ) ومكث يخدم في كنيسة الشهيد مار جرجس. ثم مضى إلى دميرة (دميرة: قرية بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية) بلدة والدته ومسقط رأسه فسمع به أهل البلد وأحضروه للوالي فسجنه بعد أن عذبه، وعذب زوجته سيولا، فأرسل الرب أحد الأشخاص توسط لدى الوالي وأخرجه منه السجن. بعد الخروج من السجن هرب مع زوجته إلى بلدة صفط القدور صفط القدور: حالياً قرية تابعة لمركز المحلة الكبرى واشتغل هناك في معصرة للزيت. ولما علم أهل البلدة قصته ربطوا حبلاً في عنقه وطافوا به البلدة. فخلصه صاحب المعصرة من أيديهم على أساس أن يعطيه مهلة حتى يوم الجمعة، فإذا لم يرجع إلى دينه الأول فسيضربه. ولكن أحد المسيحيين نصحه بالهروب، فهرب إلى طنطا ثم إلى قرية دميانة، حتى وصل إلى بلدة بساط “بساط: حالياً هي بساط النصارى” حيث منزل والد زوجته. وهناك رأى رؤيا وأعلمه ملاك الرب أنه سينال إكليل الشهادة. لما علم به أهل بساط قبضوا عليه وطرحوه في خزانة مظلمة، ثم عذبوه بأن ضربوه بالعصي والجريد الأخضر وجلدوه وربطوه في ساري المركب. وكان ملاك الرب يشفيه ويقويه، كما شاهد القديسة العذراء مريم. وقد حدثت معجزات شفاء كثيرة. وفى الصباح ذهبوا به عند الوالي في دميرة الذي عذبه عذاباً شديداً. أخيراً أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة. ثم قاموا وأحرقوا جسده وأغرقوه في النهر ولكن الله حفظ الجسد. فأتت امرأة مسيحية إلى زوجة القديس وسلمتها جزءاً من الجسد، فوضعته بمنزل والدها ببساط النصارى هي ووالدة القديس، حيث خدما الرب في الكنيسة بقية حياتهما. وبعد هدم هذه الكنيسة انتقل الجسد إلى دير القديسة دميانة حتى القرن السابع عشر، حيث وضع في الكنيسة بدمياط دون أن يعلم أحد عنه شيئاً. وفى سنة 1966م اكتشف الآباء وجود الجسد فطيبوه وأكرموه قد أقيمت على أسمه العديد من الكنائس الأرثوذكسي بمصر. البوم شفيع من بساط مارجرجس مزاحم كاملا للشماس بولس ملاك مديح القديس مارجرجس المزاحم القديس الشهيد مارجرجس المزاحم | Saint George El-Mozahem تمجيد الشهيد مار جرجس المزاحم قصة حياة مارجرجس المزاحم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42716 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مارجرجس المزاحم
![]() St. George El Mozahem فى ظروف خاصة تزوج شاب يدعى العطوى من إمرأة مسيحية إسمها مريم ورزق منها بستة أطفال من بينهم مزاحم وذلك بمركز طلخا سنة 940 م . + ظلت مريم تذهب إلى الكنيسة ومعها مزاحم . + إشتاق مزاحم للتناول ولكن منعته أمه قائلاً : " لايمكنك فعل ذلك إلا إذا إعتمدت وصرت مسيحياً " . + كبر مزاحم وكبر معه إشتياقه للتناول وذات يوم صام وإنتظر أمه حتى ترجع من الكنيسة فأخذ منها مزاحم لقمة البركة وأكلها وأحس بطعمها كطعم الشهد فقال إن كان هذا طعم لقمة البركة فكم يكون التناول . + حاول مزاحم أن يعتمد لكن إبليس اللعين جعل إمرأة بها روح نجس تصرخ وتقول أنه غير مسيحى ويريد أن يعتمد فخاف القس وأخرجه خارجاً . + حزن مزاحم وصلى وأثناء صلاته جاء له ملاك نورانى وعزاه وطلب منه أن يذهب للأسقف زخارياس وهو سيعمده . + خالف مزاحم كلام الملاك وذهب إلى الكنيسة وحاول أن يعمد نفسه بأن غطس نفسه فى ماء المعمودية ثلاث مرات . + ثم تزوج مزاحم بإمرأة مسيحية إسمها سيولا وقص عليها قصته فقالت له إن عماده غير صحيح وذهب مزاحم بعد أن قاسى هو وزوجته كثير من الإضطهادات إلى مدينة بجانب سمنود وهناك تعمد على يد القس أبامون الذى سمى مزاحم بعد ذلك جرجس المزاحم حيث أنها كانت ليلة عيد مارجرجس الرومانى . + تعاهد القديس وزوجته أن يعيشا معاً كالإخوة وذهب إلى قرية ومكث بها 3 سنوات وظهرت قداسة هذا القديس بصلوات القديسة دميانة وفكر القديس فى الرهبنة ولكنه سمع فى رؤيا صوتاً يمنعه من الذهاب إلى الدير ويشجعه على الإستشهاد . + بعد ذلك قبض عليه الوالى وقام بتعذيبه كثيراً لكن القديس إحتملها بقوة ربنا يسوع وقد ظهر له الملاك ميخائيل والسيدة العذراء وكذلك يسوع المسيح على فترات مختلفة وفى أحداها عرفه يسوع بالمكان الذى سيستشهد فيه وذلك عند كنيسة الملاك ميخائيل . + تأثر الوالى جداً بعدم تأثير النيران على شهيدين فى ذلك الوقت وأراد أن يطلق سراح القديس إلا أن الشعب هاج جداً عليه وأراد أن يقتل الوالى . + وفى يوم الخميس 19 بؤونة نال إكليل الشهادة بعد أن قام كل الشعب عليه ورجموه وشقوا رأسه نصفين . + بعض أجزاء من جسد القديس وصلت إلى زوجته وذلك بعد أن قام الأهالى بتقطيع جسد القديس بعد فشلهم فى حرقه . + وقامت زوجته بعد ذلك بتكفينه ووضعته فى أنبوبة خشبية وأضاءت أمامها قنديلاً والجسد حالياً موجود بكنيسته ببساط النصارى . بركة صلواته فلتكن معنا أمين . البوم شفيع من بساط مارجرجس مزاحم كاملا للشماس بولس ملاك مديح القديس مارجرجس المزاحم القديس الشهيد مارجرجس المزاحم | Saint George El-Mozahem تمجيد الشهيد مار جرجس المزاحم قصة حياة مارجرجس المزاحم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42717 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مارجرجس المزاحم
![]() St. George El Mozahem سيرة الشهيد العظيم مارجرجس المزاحم +++++++++++++++++++++++ âœ؟~âœ؟~âœ؟~âœ؟~âœ؟~âœ؟~âœ؟~âœ؟~âœ؟~âœ؟~âœ؟~âœ؟ "انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13) كان أبوه مسلما بدويا متزوجا من امرأة مسيحية من أهل دميرة القبلية ورزق منها بثلاثة بنين أحدهم هذا القديس فسموه " مزاحم " وكان يتردد مع والدته علي الكنيسة منذ حداثته فرأي أولاد المسيحيين يلبسون ملابس بيضاء في أيام تناولهم الأسرار المقدسة فاشتاق أن تلبسه أمه مثلهم وتسمح له أن يأكل مما يأكلونه في الهيكل فعرفته أن هذا لا يكون إلا إذا تعمد وأعطته لقمة بركة من القربان الذي يوزعونه علي الشعب فصارت في فمه كالعسل فقال في نفسه " إذا كان طعم القربان الذي لم يقدس بالصلاة حلوا بهذا المقدار فكيف يكون طعم القربان المقدس ؟ " وأخذ شوقه يزداد إلى الإيمان بالمسيح منذ ذلك الحين . ولما كبر تزوج امرأة مسيحية وأعلمها أنه يريد أن يصير مسيحيا فأشارت عليه أن يعتمد أولا . فمضي إلى برما ولما اشتهر أمره أتي إلى دمياط واعتمد وتسمي باسم جرجس وعرفه المسلمون فقبضوا عليه وعذبوه فتخلص منهم وذهب إلى صفط أبي تراب حيث أقام بها ثلاث سنوات . ولما عرف أمره ذهب إلى قطور ولبث بها يخدم كنيسة القديس مار جرجس ثم عاد إلى دميرة وسمع به المسلمون فأسلموه للوالي فأودعه السجن فاجتمع المسلمون وكسروا باب السجن وضربوه فشجوا رأسه وتركوه بين الحياة والموت ولما أتي بعض المؤمنين في الغد ليدفنوه ظنا منهم أنه مات وجدوه حيا . وعقد المسلمون مجلسا وهددوه فل يرجع عن رأيه فعلقوه علي صاري مركب ولكن القاضي أنزله وأودعه السجن وكانت زوجة هذا القديس تصبره وتعزيه وتعلمه بأن الذي حل به من العذاب إنما هو من أجل خطاياه لئلا يغريه الشيطان فيفتخر أنه صار مثل الشهداء وظهر له ملاك الرب وعزاه وقواه وأنبأه بأنه سينال إكليل الشهادة في اليوم التالي . وفي الصباح اجتمع المسلمون عند الوالي وطلبوا منه قطع رأسه فسلمه لهم فأخذوه وقطعوا رأسه عند كنيسة الملاك ميخائيل بدميرة وطرحوه في نار متقدة مدة يوم وليلة . وأذ لم يحترق جسده وضعوه في برميل وطرحوه في البحر وبتدبير الله رسا إلى جزيرة بها امرأة مؤمنة فأخذته وكفنته وخبأته في منزلها إلى أن بنوا له كنيسة ووضعوه فيها شفاعته تكون معنا . آمين البوم شفيع من بساط مارجرجس مزاحم كاملا للشماس بولس ملاك مديح القديس مارجرجس المزاحم القديس الشهيد مارجرجس المزاحم | Saint George El-Mozahem تمجيد الشهيد مار جرجس المزاحم قصة حياة مارجرجس المزاحم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42718 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مارجرجس المزاحم
![]() St. George El Mozahem اسم الميلاد الجسدي: مزاحم ابن جامع العطوي تاريخ الميلاد:القرن العاشر الميلادي محل الميلاد: قرية دميرة التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية - مصر تاريخ الإستشهاد:26يونيو 969 (28– 29 سنة) بمصر سبب الوفاة: الإستشهاد بتحطيم جمجمته من الضرب بالعصي والهروات على رأسه وتقطيع جسده بالسيف. مكان الدفن:كنيسة مار جرجس المزاحم بقرية بساط النصارى على بعد 9 كم من مدينة شربين - مركز طلخا - محافظه الدقهلية. ملحوظة هامة: كلمة "الجديد" بجوار أسم القديس فى السنكسار القبطي كانت توضع بجوار اسماء المتنصرين العابرين من الإسلام للمسيحية. البوم شفيع من بساط مارجرجس مزاحم كاملا للشماس بولس ملاك مديح القديس مارجرجس المزاحم القديس الشهيد مارجرجس المزاحم | Saint George El-Mozahem تمجيد الشهيد مار جرجس المزاحم قصة حياة مارجرجس المزاحم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42719 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مارجرجس المزاحم
![]() St. George El Mozahem فكانت الأقاويل الساخرة تتردد من فم لفم إلى حد أن بعض الشعراء كانوا يزجون بكتاباتهم في يده وهو سائر في الطريق. ومع أن العزيز ظل على تسامحه رغم كل هذه الأقاويل إلا أنه حاول تهدئة الخواطر بالمسالمة أولاً ولكنه اضطر في نهاية الأمر إلى استعمال الحزم لإقرار السكينة. وفي فترة الحنق والتوتر حدث بعض الشغب في عدد من الأقاليم. ومن أقوى هذه الحوادث ما جرى في منطقة طلخا. وكان السبب في ذلك رجل اسمه جرجس المزاحم. ذلك أن جرجس هذا كان ابن امرأة مسيحية من أب مسلم. وكان اسمه مزاحم في صباه. وقد قضى الإثني عشرة سنة الأولى من عمره على دين أبيه. على أنه في هذه السن لاحظ أن أمه تذهب الى الكنيسة في يوم الأحد فأحس برغبة ملحة في أن يتبعها وغŒرغŒ ماذا تفعل داخل الكنيسة. ثم رجا منها عند عودتها أن تعطيه جزء من القربانة التي معها فلما ذاقها استلذ طعمها . وبعد ذلك استمر في تتبع أمه. واستقر رأيه فيما بينه وبين نفسه أن يصير مسيحية. ومن ثم اعتاد أن يتردد على الكنيسة. وفي عيد السيدة العذراء قصد الأنبا زخارغŒوس أسقف دمغŒاط ونال المعمودية على يدي أحد کهنته واتخذ اسم جرجس ، ولهذا أصبح معروفة باسم جرجس المزاحم . وبعد ذلك تزوج من سيولا ابنة القمص أبانوب راعغŒ کنغŒسة بساط النصارغŒ. ولما علم أهله بحقيقة أمره أرادوا أن يقبضوا عليه بقصد ارجاعه الى دين أبيه . فخافت عليه زوجته وهربته. وعندها ضربوها ضرباً مبرحاً. ثم اشتغل في معصرة للزيت فترة من الزمن ، ولكن المتربصين به عرفوا مكانه فبدأ بينهم وبينه صراع بلا هوادة : فتارة يلقونه في السجن وأخرى يضربونه ، ومرة يعذبونه وأخرى يحاولون اغراء بالمقتنيات العالمية. على أن والي المنطقة حاول اقصاهم عنه وعرفهم بأنه كتب للسلطان يستفهم منه عما يجب عمله بمثل هذا الرجل. وبالفعل تركوه أسبوعاً في السجن من غير أن يتعرضوا له اطلاقا. وكان هو خلال هذه الأيام يصلغŒ بلا انقطاع ويستشفع برئيس الملائكة ميخائيل، فظهر له وقواه وشدده. وفي اليوم التالي بدأ جهاده . فكان الحانقون عليه يعذبونه الى أن يداخلهم الشك في أنه مات فيتركونه ملقى في السجن ويذهبون لحال سبيلهم ويعودون اليه في اليوم التالي فيجدونه ما زال على قيد الحياة فيعاودون تعذيبه . واستمروا على هذا الحال من الحادي عشر الى الثامن عشر من بؤونة 695 ش ( سنة 979 م ). ثم جاءهم رسول السلطان الى الوالي يحمل خطابا فيه الأمر بترك جرجس وشأنه. وقد قال الرسول السلطاني شفاهياً بأن اثنين من سكان القاهرة قد اعتنقا المسيحية وأن السلطان تركهما وشأنهما ( عدا الواضح بن الرجاء). ولكن حدة الغضب التي كانت قد استولت على القلوب جعلتهم يتجاهلون أمر السلطان . ففي صبيحة يوم الخميس 19 بؤونة ذهبوا الى السجن وقالوا لجرجس بأن عليه أن يختار بين الموت وبين انكار المسيح . ولكن تهديدهم ضاع هباء منثورا إذ أعلن لهم استعداده لتقبل العذاب لا الموت فقط . وعندها اخرجوه خارج البلدة وساروا به الى شاطئ البحر وهناك ضربوه على رأسه الى ان تحطمت ثم قطعوا جسده ورموا بالأجزاء في البحر. وحدث في اليوم عينه آن شماساً كان ماشيا عند الشاطئ فسمع صوتا يقول له : « يا أيها المؤمن المار على هذا الشاطئ – باسم المسيح انتظر الى أن تقذف الأمواج اليك بجزء من جسد الشهيد جرجس المزاحم . فخذه وأعطه لزوجته المباركة سيولا ». وانتظر الشماس حسب الأمر. وأخذ الجزء الذي قذفت به الأمواج الى بيته. وأعطاه لأمه وأبلغها الرسالة التي سمعها . فأخذت أمه الرفات ولفته بقماش أبيض وأوصلته إلى السيدة البارة سغŒولا ، التي وضعته بدورها في بيت أبيها فترة من الزمن ثم في الكنيسة بعد ذلك . وقد جرت منه آغŒات وعجائب عديدة. البوم شفيع من بساط مارجرجس مزاحم كاملا للشماس بولس ملاك مديح القديس مارجرجس المزاحم القديس الشهيد مارجرجس المزاحم | Saint George El-Mozahem تمجيد الشهيد مار جرجس المزاحم قصة حياة مارجرجس المزاحم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42720 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مارجرجس المزاحم
![]() St. George El Mozahem سيرة الشهيد مارجرجس المزاحم -------------------------------------- *ابوه كان غير مسيحي وتزوج شابة مسيحية اسمها مريم تزوجها عنفا رغما عنها وعن ارادة والديها وعن ارادة خطيبها يعني حاجة كده بالغصب خلف منها تسع صبيان وبنت واحدة. *الزوجة اللي هي مريم صممت تروح الكنيسة كل اسبوع لو منعها تبكي بالدموع وماتشتغلشي في البيت. *واحد من ضمن الأولاد التسعة اسمه المزاحم كان عنده 12 سنة تقريبا كان صغير اشتاق يكون مسيحي مثل امه واشتاق يتناول من جسد الرب ودمه وطلب من امه فعلا وقالها انا نفسي اتناول من جسد الرب ودمه امه فهمته انه ماينفعشي يتناول وهو مااتعمدشي لما الح عليها اعطته لقمة البركة فصارت لقمة البركة في فمه كالشهد فقالها ياماما لقمة البركة زي الشهد في بوؤي امال يبقي التناول حلاوته ايه فاكراني صغير مش فاهم حاجة انا لازم بقوة ربنا اتناول من جسد الرب ودمه *امه قالتله انا نفسي انك تتناول بس لازم قبل التناول تتعمد ولو اتعمدت ابوك هايقتلك انا نفسي انت وكل اخواتك تتعمدوا بس اعمل ايه ماباليد حيلةابوكو عايز كده . *وفعلا سأل ابوه وقال له يابابا انا عايز اتعمد وابقي مسيحي زي امي فابوه حلف وقال له لو عملت كده هاقتلك. *من هذا التاريخ وهو ابتدي يدور في الكتاب المقدس وحفظ آيات كثيرة تثبت لاهوت السيد المسيح وحفظ ايات تثبت اهمية سر المعمودية وحفظ ايات تثبت سر اهمية سر التناول المقدس وعرف انه ليس بأحد غيره الخلاص وعرف انه ليس اسم اخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص وعرف ان من يؤمن بالأبن له حياة ابدية ومن لم يؤمن بالأبن لن يري حياة بل يمكث عليه غضب الله. *وكن يصلي كتير في البيت وكل اهل بيته نايمين وكان من ضمن صلواته ياسيدي يسوع المسيح الذي منّ عليا ارحم مسكنتي ولا تميتني الا علي امانة والدتي واجعلني مستحقا ان اعتمد بماء المعمودية وان اتناول من جسدك المقدس مثل امي واقاربي وبعد ذلك اموت علي الأمانة القدسيه . *كبر شوية واقتنع انه لازم يتعمد علشان يتناول . راح دمياط علشان يتعمد هناك وكان الكاهن بيعمد بعض الأشخاص دخل يقوله ياابونا عمدني فابونا قال له اعمدك ازاي لازم اقعد معاك ساعتين علي الأقل اشوف اعترافك وتوبتك وايمانك واعمدك وانا دلوقتي ماعنديش وقت عايز ادخل اكمل الأقداس تعالالي بكرة وانا اقعد معاك اشوفك اعترافك وتوبتك وايمانك واعمدك .وابونا سابه ودخل يكمل الأقداس فالمزاحم لقي نفسه قصاد المعمودية لوحده فقال معقوله اسيب المعمودية وارجع بساط النصاري والسفر بين دمياط وبين بساط النصاري بعيد والسفر متعب زمان فقال اهي المايه قدامي اهيه فقفل الأبواب والشبابيك علشان ماحدش يشوفة وقلع هدومه وغطس نفسه تلات مرات وفرح بهذا التصرف وابتدي يتناول في القداسات. * حكي لأمه الحكاية بس مش بالتفصيل قال لها ياماما انا اتعمدت فقالتله تعالي بقي اخطبلك يعني مااكسبشي واحد من العيلة *خدت المزاحم ابنها وراحت لأبونا ابانوب اللي كان كاهن في كنيسة العذرا في بساط النصاري في القرن العاشر الميلادي بتحكيله ابني المزاحم اتعمد واتناول وبيصلي في البيت انام واصحي القاه بيصلي ومتواضع وحلو عايزاله عروسه بمعرفتك وهما لسه بيتكلموا لقوا بنت ابونا داخله عليهم كان اسمها سيولا عجبت المزاحم وعجبت ام المزاحم فا أم المزاحم قالت لأبونا اديني سيولا بنتك للمزاحم ابني فابونا صلي ووافق وقالهم جابنيوت وبعد كده كللهم عائليا لكن يوم الأكليل اخر النهار المزاحم قال لسيولا عايز اقولك علي حاجة انا عايز اعيش حياة البتولية ايه رأيك قالت اشكرك يارب قالها خير قالتله انا كمان عايزة اعيش حياة البتولية فربنا جمع ووفق وعاشوا الأثنين حياة البتولية. *المزاحم جه في يوم بيحكي لسيولا قصة عماده يعني عاملهالها مفاجأة قالها انا هاحكيلك قصة ماقلتهاش لحد انا بقوة ربنا اللي معمد نفسي زعلت منه جدا قالتله يعني ايه معمد نفسك ناقصك حاجات كتير فين جحد الشيطان وفين الرسم بالميرون 36 رشمه وفين الأب الكاهن ناقصك حاجات كتير انا لو اعرف كده ماكونتش اتجوزتك احسن حاجة تشوف اب كاهن يعمدك راح لأب كاهن وقعد معاه وحكاله الماضي كلله فالأب الكاهن قال له دا انت بركه كبيرة والكاهن صلي علي المعمودية وقبل مايعمده قال له انا هاسميك اسم ثاني اسم المزاحم ده اسم غير مسيحي ده اسم للعائلات الغير مسيحية واللي خلفها كتير تسمحلي اسميك جرجس وفعلا سماه جرجس وقاله اعمدك ياجرجس باسم الآب والأبن والروح القدس وبقي اسمه من يوم عماده جرجس المزاحم . * الطرف الثاني اللي هما ابوه وعمامه لما عرفوا عذبوه عذبات شديدة جداطب كانوا ساكتين ليه؟ كانوا فاكرينه زي ابوه غير مسيحي واتجوز بنت القسيس لكن هو في الحقيقة دخل النعمة ودخل حظيرة المسيح ولما هما دريوا وشموا خبر عذبوه عذابات شديدة جدا: *في مرة اتلم عليه سبعين ولد اشرار يعذبوا في ضربوه فتحوا راسه وجابوه سيولا زوجته وضربوها خمسين جريدة علي ضهرها عذبات شديدة وبعدين المسيح الهنا شفاه وبقي يسامح اللي بيسيئوا اليه. *المزاحم اخد سيولا عاش في دير القديسة دميانة 3 سنين خلوة علشان كده في كنيسة باسم الشهيد مارجرجس المزاحم هناك. * رجع من هناك وسكن في بساط النصاري في منزل ابو زوجته وكان بيركع خمسمائة مطانية في اليوم وخصوصا في ايام الأصوام ويلازم البيعة ويختم بأمانة. *في مرة استشار راهب من دير ابو مقار قال له اترهبن ولا افضل هنا فالراهب قال له حياتك في الرهبنة طول العمر لاتساوي يوم واحد من اللي انت هاتستحمل فيه العذاب خليك هنا . وفعلا المزاحم سمع كلام الراهب دخل المزاحم وزوجته الكنيسة فسمعوا الأنجيل بيقول (لاتخافو من اللذين يقتلون الجسد ) وكان يشجع زوجته علي الأستشهاد. *ظهرله ملاك الرب وقال له تقوي ياجرجس فمن يصبر الي المنتهي فهذا يخلص. *جابوه الأشرار وضربوه علي راسه وضربوه علي عنقه حتي تكسرت عظامه وهو يتحمل كل هذا بصبر شديد . *وعدوه بدهب وفضة لو ترك المسيح رفض بشده وقال ( انتوا عايزين اعمل زي يهوذا الأسخريوطي اللي باع سيده بثلاثين من الفضه حي هو الرب لو اعطيتموني جميع ماتملكوه لن اجحد سيدي يسوع المسيح). *جابو حبل وربطوا رقبة القديس في صاري مركب وبعد كده حاللوه ووضعوه في السجن وضربوه بالسياط وقيدوه بقيود حديديةكل هذا وهو لم يفتر عن الصلاة كان بيعمل بالآية اللي بتقول صلوا لأجل الذين يسيئون اليكم. *ضربوه علي رأسه شقوها ورموه في السجن وقالو مش هايكمل ساعة ويموت ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل وستره بجناحيه وقاله ( تقو ياجرجس ولا تخف فان الساعة بيسير والراحة اكثر)ومسك بيديه علي راسه وشاف الواقعة دي راهب مسجون معاه اسمه مينا من دير ابو مقار . المزاحم صلي صلوات حارة من اجل نفسه ومن اجل زوجته ومن اجل اللي بيعذبوه و نام ظهرت له الست العذرا سلام الرب عليها شبه حمامه نشرت جناحيها علي رأسه ووضعت فمها علي راسه مكان الضرب فهو صحي ومسك جناحيها فطارت ووضع ايده علي راسه فوجده شفي تماما وليس هناك مايؤلمه. السلام لكي يامريم طوباك يامزاحم. *ظهر نور عظيم في السجن ونور في البلد كها الناس صحيت وقالت دي البلد بتولع لكن زوجة متولي الحرب قالتله ده نور سماوي ظهر ليعين هذا المعذب علي اسم السيد المسيح كانت مسيحية هي ايضا. *اب كاهن من دمياط اسمه ابو الخير شاف رؤية شاف ملاك معاه 3 اكاليل فسأله قال له الملاك هذه الأكاليل معدة لجرجس المعذب علي اسم السيد المسيح اذهب وبشره بهذا. *اب كاهن من ديلة كان عنده مرض في رجله ليس له علاج فذهب لزيارة القديس ومسك ايد القديس ووضعها علي رجله فشفيت تماما وخرج وهو يمجد الله. *الرب يسوع ظهر للمزاحم الرب يسوع ظهر هو والملاك ميخائيل والملاك جبرائيل منظر عظيم ظهر له المسيح يشجعه ويقويه. *دخل الأشرار عليه وضربوه علي جنبه اليمين بجريده حديد مجهزينها له مخصوص فا انقطعت عروقه فصرخ (سيدي ومخلصي يسوع المسيح اعني) وفخده ورم واصيب بحمي شديدة وكانت زوجته بتزوره وبتشجعه علي الأستشهاد * صلي المزاحم صلاة قوية وقال( يسوع حياتي يسوع خلاصي يسوع قوتي يسوع مجدي يسوع فخري سيدي يسوع المسيح اسمع صلاتي اصلي اليك لئلا يأتوا اليا غدا ليخرجوني خارج المدينة يقتلوني فيجدوني لآأقدر ان امشي فيضحكون عليا ويهزئون بي ويقولوا ان الهه لايقدر ان يشفيه ويستضعفوه ياذا القوه والقدرة والملك الدائم الي ابد الآبدين امين) في نص الليل دخل عليه رئيس الملائكة ميخائيل وجابله رداء وقال له افرح ياجرجس وغطاه بهذا الرداء فشفي فخده في الحال وشكر القديس ربنا من كل قلبه . *دخل عليه ناس من اجا دقهلية وطلبوا منه بركة ياخدوها معاهم فاعطاهم الخرق اللي كان بيربط بيها ساقيه ففرحوا بيها. سيولا زوجته عرفت بالكلام ده دخلت تقوله (انت مين علشان تعطي الخرق للناس اللي يجيلك هنا تقبل رجليه معلشي اللي يجيلك هنا تقوله اذكرني في صلاتك لكن ماتعطيش الخرق للناس ) هي طبعا كانت خايفة عليه من البر الذاتي والكبريا فسمع لكلامها وبكي بكاءا مرا. *دخل عليه الأشرار في السجن واحد رفصه في بوؤه النوراني وجرحه جرح عظيم و فاض الدم في المكان وجابوا مطرقة شوم قعدوا يضربو القديس الي ان وقع مغشيا عليه فظهر له الرب يسوع وقال له (السلام لك ياحبيبي جرجس ذا الأسم الحلو في فم كل انسان السلام لك ياحبيبي جرجس ذا الأسم الحلو في فم كل انسان تقو وتعزي ) وكان الرب يسوع معاه كتاب وقال للشهيد مارجرجس ( كل الآمك واتعابك مكتوبة في هذا الكتاب ) ومارجرجس شاف ملايكة وشهدا كثير سجدوا للرب يسوع وظهر الشهيد مارجرجس الروماني ظهر ومعاه شهدا وقديسين كتير للشهيد مارجرجس المزاحم. * الأشرار طلعوه من السجن ورجموه بالطوب وتركوه ومضوا وقالوه مش هايكمل ساعة وهايموت الرب يسوع ظهرله وشفاه من جرحاته وبقي فرحان لأنه بقي يشوف الرب يسوع ويشوف العذرا مريم ويشوف الملايكة والقديسين. *ودع زوجته وقالها خلاص استشهادي خلاص عالي الأبواب *دخل واحد يقوله طاوعني وارجع لدينك فرد عليه المزاحم وقال له (اذهب عني ياشيطان لااسمعك ولااطيعك واعلم ان موت هذا العالم قد اخترته لنفسي) *وصلي القديس صلوات حارة قبل استشهاده وقال( ياسيدي يسوع المسيح هذا هو الوقت الذي كنت انتظره ارسل لي معونة من قبل لاهوتك وروح قدسك) * ضربوه بالسياط بغير رحمة ولا شفقة ضربوه علي عنقه بالعصي وبالحديد الف وخمسمائة رجل اشرار يضربوا فيه ولم يموت في هذه الساعة لأن الهنا يعطي قوة احتمال لأحبائه الشهداء والمزاحم كان بيحب الآية اللي بتقول ( لاتخافوا من الذين يقتلون الجسد). *واحد جاب طوبه خزف حاد ووضعها في فم القديس علشان لايستطيع القديس ان يصلي صلواته بتغيظهم علشان لايذكر اسم المسيح ان سكت فمه فقلبه كان بيصلي دائما. *طعنوه بالحربه في بطنه فخرجت من ظهره ولم يموت لأن الهنا شفاه واعطاه الشفاء التام وكان المزاحم باستمرار كان بيسامح اللي بيسيئوا اليه وبيعذبوه. *ظهر له الرب يسوع وقال له( تعالي اليا ياحبيبي جرجس رث الملك المعد لك من قبل انشاء العالم هاانا معك الي ان تكمل شهادتك واعددت لك ثلاث اكاليل الأول لأجل محبتك وعنادك والثاني لأجل البتولية والثالث لأجل العذاب والأستشهاد الحق اقول لك كما اظهرت اسمي قدام الناس سوف اظهرك قدام ملائكة ابي الذي في السماء ومن اخذ شيئا من جسدك الطاهر وكفنه انا البسه الحلل السمائيةومن بني كنيسة علي اسمك بنيت له بيتا في ملكوت السموات واخلده في النعيم الدائم ومن صدق صدقة علي اسمك انا اشبعه من خيرات السماء ومن اهتم واظهر العذابات التي نولتها لأجل اسمي كتبت اسمه في سفر الحياة مع القديسين ومن سقي عطشان كوز ماء بارد علي اسمك الحق اقول لك ان اجره لايضيع .ارفع عنيك الي السماء تنظر طغمات الملايكة والقديسين ينتظرونك لتكميل شهادتك لاتخف ياحبيبي جرجس قد قربت ساعة شهادتك ) *القديس تهلل بالروح القدس وقال من انا حتي يظهر لي سيدي ومخلصي ويخاطبني بهذه المخاطبة. *تقدم انسان شرير وضربه ثلاث ضربات بالسيف لم يقطع السيف شئ تقدم انسان اخر شرير وضربه بالسيف شق راسه نصفين وجابو حجر كبير وحطموا راسه فاسلم الروح فرحوا الأشرار بموته وربطوه من رجليه وجروه عند البحر وجابو حطب وولعوا نار في القديس والحطب فظهر له الرب يسوع وشفاه ووقف القديس وسط النار يصلي والنار محرقتهوش وخرج من جسد القديس ماء جاري واطفأ النار . *واحد اشتري نبله ناشفه وقطعوها وحاطوها حول القديس علشان يحترق فلم يحترق يوم بالكامل فالأشرار قالو احنا اتفضحنا اتفضحنا واشتروا كبريت وزفت وشقوا بطن القديس وطلعوا احشائه ورموها في النار فاانطفأت النار وجابو قطع خشب ولطخوها بالزفت وحطوها في بطنه مكان الأحشاء وملأوا بطنه زفت وكبريت واشعلوا النار الهنا الرحيم ظلل علي جسده فلم يحترق مثل الثلاث فتية في اتون النار. * قطعوا الجسد قطع ووضعوه في قفه ووضعوه في مركب علشان يرموه في وسط البحر اقتربت المركب من الأمواج فكانت هاتغرق اخذوا الجسد ورموه في البحر فلم يغرف بل ظل عائما ولم يغرق . *شاب مسيحي حلو اخذ جزء من الجسد ووداه لزوجته سيولا وكانت تفوح منه رائحة ذكية واوقدت امامه قنديل زيب يضيئ ليلا ونهارا وشاع خبره في كل مكان. * والدته كانت في طنطا واضطهدوها فقالت ياريتني ياولدي الحبيب كنت عندك لكي اري استشهادك ظهر لها ملاك وعرفها الطريق ووصلت للجسد وارتمت علي التابوت تبكي وقالت ياولدي الحبيب يانور عنيا وفرح نفسي لاتنساني انا امك البائسة المسكينة اسأل ربي غفران خطاياي عند قدس لاهوته غير المنظور وهذه السيرة شهودها ثلاث امه وزوجته وراهب مسجون معاه اسمه مينا وهو اللي كتب سيرته. البوم شفيع من بساط مارجرجس مزاحم كاملا للشماس بولس ملاك مديح القديس مارجرجس المزاحم القديس الشهيد مارجرجس المزاحم | Saint George El-Mozahem تمجيد الشهيد مار جرجس المزاحم قصة حياة مارجرجس المزاحم |
||||