منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 02 - 2014, 11:20 AM   رقم المشاركة : ( 4261 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فَتَرَوْنَ وَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَتَزْهُو عِظَامُكُمْ كَالْعُشْبِ
( أشعياء 66 : 14 )

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان فيه مجاعة في السامرة وجه اليشع النبي بكلام نبوة من الله وقال
" في مثل هذا الوقت غدا تكون كيلة الدقيق بشاقل وكيلتا الشعير بشاقل في باب السامرة "
لكن الجندي اللي كان أخاب الملك بيستند علي يده أجاب بسخرية من عدم تصديق وعدم إيمان من قلب ملاه الشك وخيبة الآمال وقال
" هل الرب يصنع كوي في السماء ! هل يكون هذا الامر ؟ "
وكانت أجابة اليشع علي موقفه واستنكاره لقدرة وقوة الرب بنفس صعوبة موقفه فقال ليه " انك تري بعينيك ولكن لا تأكل منه "

وبالفعل تحقق كلام الله علي لسان اليشع وبقيت كيلة الدقيق بشاقل وكيلتا الشعير بشاقل وفعلا هذا الجندي شاف بعيونه لكن ماكلش منه لان الشعب داس عليه ومات

لما الرب يقول ترون وتفرح قلوبكم وتزهو عظامك يبقي هترون وهتفرح قلوبكم وهتزهو عظامكم

خد بالك لحسن عدم ايمانك وتركيزك علي عيانك ومخاوفك وظنونك تكون بدوس علي وعدك فيموت وتموت انت معاه قبل ما ترضع وتشبع من ثدي التعزياااات . حملك في الرب مش كاذبااا فتشدد علشان توصل لتوقيت الولادة في بسلام في أسم يسوع
ياااااااااااااااااا رب
متانة في الأيمان وفوة مش بس للمخاض لكن قدرة غير عادية للولادة .

 
قديم 01 - 02 - 2014, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 4262 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اصحاح الإيمان
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


(رسالة العبرانيين ص 11) يسرد الكاتب في هذا الفصل عن حياة ابطال الايمان في العهد القديم، محاولا اقناع القارئ ان التعامل مع الله هو فقط على اساس الايمان بالله والثقة بالقدير... بالاضافة الى ذلك، ينبغي ان يكون الايمان الصحيح عاملا وفعالا وحيّا ومؤثرا وواضحا لله والبشر.... وكل واحد من ابطال الايمان عمل خطوة واضحة وملموسة تبرهن وتثبت حقيقة ايمان قلبه...
وكل خطوة تختلف عن الاخرى، فابراهيم لم يتخذ نفس الخطوة التي اتخذها نوح، وموسى لم يفعل خطوة مماثلة لخطوة ابراهيم!.. فكل واحد عمل الايمان بالله في قلبه، اظهر ذلك الايمان بطريقته الخاصة وبشكل اصيل وعفوي وتلقائي، بحيث لم يترك اي مجال للشك بايمانه العميق بالخالق....
وايضا لم يكتف احد من ابطال الايمان بالكلام والوعظ والتعليم والشرح وحسن الخطابة وسلاسة التعبير، بل عندما دعاه الله الى اظهار ايمانه، لم يتردد، مع ان ايمانه كلّفه الكثير من التكلفة وتكريس الوقت والتضحية بالغالي والرخيص واحتقار الناس له وسوء فهم البشر لما فعله صاحب الايمان... وكل الخطوات التي اتخذوها كانت غريبة الاطوار، لا يمكن للمنطق البشري ان يقبلها، بل اثارت الاستغراب والاستهجان والازدراء، وسببت الانشقاق في الرأي العام بين مؤيد ومعترض، ومؤيد تحوّل فيما بعد الى معترض.. فنوح مثلا اظهر ايمانه، اذ بنى الفلك او ما يشبه سفينة ضخمة تتسع لمئات الحيوانات.. اي ان نوح عمل امرا لم يفعله احد لا قبله ولا بعده.. فالبعض يحاول تقليد الاخرين في الخدمة والايمان والوعظ، ويحاول نسخ ما فعله الاخرون.. اما نوح ففعل امرا جديدا وغريبا، امرا غير مقبول على الرأي العام والمجتمع والمنطق البشري.. والعجيب انه بقي يبني الفلك مائة عام دون ان يحدث شيئا، مما امتحن ايمان مَن حوله.. وكثيرون بسبب طول السنين من دون ان يحدث امر، تحوّلوا من مؤيدين الى معجبين الى متشككين ومن ثم الى معترضين وساخرين ومقاومين، لانه في النهاية ثمانية اشخاص فقط دخلوا الفلك ومئات من مختلف الحيوانات!.. اي انه كان اجماع مطلق على رفض ما فعله نوح.. ونوح لم يعمل اي انجاز عالمي ونجاح دنيوي، ولم يخدم الرب في وقت الفراغ، بل كرّس كل حياته وعمره ووقته وماله لاطاعة الرب وانجاز خطوة ايمان واحدة، رغم المقاومة من الجميع والاستهزاء من البعيد والقريب.....
وابراهيم مثلا اذ اطاع الرب باظهار عمق واصالة ايمانه، اذ كان مستعدا ان يقدّم اغلى ما عنده، اي ابنه الوحيد الذي احبه، اذ برهن ان القدير اولا، ومن ثم اي شيء او اي شخص في هذه الدنيا.. لا شك ان الايمان اليوم مختلف كثيرا، فهو لا يكلف دولارا، ويتلخص بكثرة الكلام والثرثرة وسرد الايات والقصص والتنافس على المعرفة وعشق المنصب واللهث وراء المنبر... وكثيرون اليوم يريدون ان يظهروا كابراهيم او موسى او بولس، دون ان يكونوا مستعدين ان يمنحوا دولارا واحدا او ان يخسروا ساعة واحدة ، بل يبحثون عما سيكسبون ان تبعوا يسوع... اما المؤمنون في العهد الجديد في الكنيسة الاولى، فقد باعوا كل ما لهم لاجل ايمانهم، وقد رفضهم المجتمع، لذلك صرح الرسول بولس اذ قال لاهل كورنثوس (الثانية ص 13) :" امتحنوا انفسكم، هل انتم في الايمان، ان لم تكونوا مرفوضين ".. وابراهيم ايضا ترك وطنه واهله واملاكه وسافر الى ارض لا يعرفها، ومن دون اي ضمان، بل اطاع الرب، وبذلك صار ابا للمؤمنين، اي مثالا عظيما للايمان... فايمان ابراهيم اظهر ان تعلّقه بالرب وبالقدير لهو اقوى من تعلّقه بابن او بأب او بعائلة او بارض او بوطن او بأملاك او بمنصب عالمي... واليوم نقف عند المنبر ونعظ بصوت جهوري عن ابراهيم ابي المؤمنين وعن عظمة ايمانه، ونحن اليوم غير مستعدين ان نشبهه بشيء!! .. نقول ان ابراهيم كان بطل ايمان لانه تنازل عن كل شيء لاجل ان يربح المسيح، كما قال بولس (فيلبي 3) "احسب الكل نفاية لاجل فضل معرفة المسيح"، ونحن الذين نعظ عن ذلك، نتمسّك بألف امر عالمي ودنيوي، ويبقى ايماننا مجرد كلمات رنانة، وعند الامتحان، نفضّل اي امر عالمي على الرب وعلى شعبه، ونكون مستعدين ان نتخاصم كلوط مع شعب الرب لاجل اكلة عدس احمر جذاب....
واصحاح الايمان يقدّم لنا لائحة عجيبة من ابطال الايمان، كل واحد منهم اظهر الايمان بجمال مختلف، لكنه اصيل، فلم يردد او يعيد طباعة ما فعله الاخرون... فالايمان يجعلنا نفهم وندرك امور الله، ليس بشكل علمي، بل بشكل اختباري.. لا يمكن ان تدرك الايمان بالشكل الصحيح، الا اتخذت خطوة ايمان مميزة، لها تكلفة وفيها تضحية، خطوة يكون فيها متكلك الله فقط... اما اذا كنت تدّعي انك مؤمن بالله وانك من ابطال الايمان، وفي نفس الوقت متكلك او معتمدك هو اموالك وثروتك واهلك وجماعتك ومنصبك واي شيء عالمي انت مختبئ بين جدرانه، اي انك تريد ان تكون بطلا عالميا وبطلا روحيا في نفس الوقت، تبحث عن منصب عالمي، وتريد التطويب من الرب!!.... تظن نفسك حاذقا، اذ تخدع نفسك ظانا انك ستربح الدنيا والابدية.... في هذه الحالة، تخسر كليهما..
وايمان هابيل جعله يقدّم ذبيحة افضل من قايين، مما اثار حقد وحسد قايين، فقام وقتله.. اي ان ايمانه جعله يفقد اغلى ما عنده، فقدَ افضل الغنم، ثم فقدَ حياته في هذا العالم، فمنحه الرب وسام بار، فصار من ابطال الايمان.. وايمان اخنوخ جعله يترك الكل، العائلة والاصحاب والاملاك، ليقضي كل وقته مع الله، مع انه لا يراه، اي انه لم يكتفِ بكثرة الكلام، بل تنازل عن كل شيء، ورأى ان السير مع الرب هو الافضل.. لا شك ان اصدقاءه واهله لم تعجبهم خطوة اخنوخ، فسجّلوه مختلا... ان الكثير من الوعاظ اليوم، للأسف، ما كانوا سيتقبلون ما فعله نوح او اخنوخ او ابراهيم او موسى او داود او الكنيسة الاولى، فيدّعون ان هذا غير ممكن اليوم، اي انهم يحاولون اخضاع كلمة الرب الى عقولهم العالمية والجسدية، لانهم يبحثون عن ذريعة تسمح لهم ان يركضوا ويجمعوا اموالا ومجدا من العالم.... ونوح عندما علِم بدعوة الرب له خاف، فبنى فلكا للخلاص. لا نسمع عن ابطال الايمان انهم ألقوا مجرد عظات وكلمات وخطابات، بل تميزوا بقلة الكلام وعظم الافعال، وافعالهم ما زالت يدوي تأثيرها في كل ارجاء المسكونة.. اما ايمان هذه الايام، فيدعو الى السخرية، اذ قد فقد قيمته، فهو عبارة عن تقليد اجوف وكلمات مبنية على الاستمالة وربح اكبر قسط من الشعبية.. وايمان ابراهيم جعله يتنازل عن كل شيء، حتى انه ترك بابل اضخم مملكة في ذلك الوقت، وبابل كانت مشهورة بالثراء والمجون وقمة العالمية والزخرفة المعمارية، تركها ابراهيم واتى الى ارض كنعان التي كانت آنذاك جرداء وناشفة وخالية من المدنية والعالمية. في منظار اهل بابل، كانت خطوة ابراهيم سخيفة وغبية وتافهه وخالية من اي تفسير او تعليل، وربما قال له بعض الفلاسفة والحكماء، "كان يمكنك ان تبقى في بابل، وفي نفس الوقت تؤمن بالله وتشهد عنه"... لكن ابراهيم ترك الكل ليجد الله واكتفى بالعليّ، لا شك ان موقفه يؤكد ان في العالمية والمدنية وفي جو بابل، لا يمكن ان تجد الله ولا يمكن ان ترضي القدير....
وموسى الذي كان في القصر، وكان سيصبح ملكا على مصر العظيمة، لكنه ترك القصر وذهب الى البرية... في منظار كثيرين اليوم، كان موسى احمقا ، "لماذا لا يبقى في القصر، فيصبح فرعونا لمصر، ومن خلال منصبه، يمجّد الله ويقود الشعوب الى معرفة الله، وماذا سيعمل لله في البرية الجرداء بعيدا عن الشعب!"... لكن حكمة العالم جهالة عند الله، وحكمة الرب تبدو جهالة عند العالم...
احبائي، لا يمكننا ان نعرّف الايمان على هوانا، وكما يحلو لنا، ولا يمكننا ان نصوغ الايمان الصحيح في قالب المدنية والعالمية، وكما يحلو للبشر البعيدين عن الرب... بل علينا ان نقبل الايمان كما يصوّره الانجيل، وليس كما يتخيّله المنطق البشري المريض وعقل الخطاة العليل.... وها نحن نرى اليوم، مستغربين، نتسائل :" لماذا ايماننا هزيل وضعيف وهش، لا يصمد امام اية تجربة".. ان صوت الله في هذه الايام هو الرجوع الى المكتوب، اي الى الايمان كما يصوّره الكتاب المقدس من دون زيادة او نقصان، ومن دون تجميل او تزيين او زخرفة، لان كلمة الله حيّة وفعّالة ولا تحتاج الى تعديل من بشر خطاة هالكين.... واحيانا نجد صعوبة بالرجوع الى المكتوب، لان التقليد متشرش ومتأصل عميقا في عقائدنا ومفاهيمنا، وكثيرا ما نتسائل، لماذا يختبر العالم المسيحي الهزيمة في كل مكان؟؟.. هل الهنا ضعيف، وهل مسيحنا عاجز، وهل انجيلنا هش؟؟!!.. لا شك ان مع الاف السنين، اصبح ايماننا المسيحي، لا يشبه ايمان الانجيل بشيء!!... ربما تغتاظ من هذا الكلام، لماذا؟؟.. السبب البسيط، هو ان الشيطان لا يريدنا ان نعرف الحق، فنتحرر، بل يحلو له ان نقبع في الجهل والبعد عن الله، وجلّ مسرته هو هلاكنا الابدي... ان الرجوع الى الله، هو ليس امر سحري ونفسي وعاطفي، بل هو الرجوع العقلي الى المكتوب ، وفحص كل عقائدنا في ضوء الكتاب المقدس، المرجع الوحيد، ورفض كل التعاليم والمفاهيم الجميلة التي ليس لها اساس في كلمة الرب، حتى ولو مارسناها آلاف السنين.. والاهم هو الاكتشاف العظيم ان الايمان هو ليس حبرعلى ورق، وليس منبر ورعد وبرق، بل ثبات وتضحية وولاء واولوية وقرار ان الله اولا والتعلّق بالرب الذي مات لاجلنا، والاستعداد للتنازل عن اي شيء او اي شخص من اجل ارضاء الرب..
 
قديم 01 - 02 - 2014, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 4263 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله."
متى 4:4.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يعلمنا كتاب الله المقدس بأن الأسرة أو العائلة هي الوحدة الأساسية للمجتمع البشري. وكذلك نتعلم من هذا المصدر أن الله هو سيد الأفراد والأسر والمجتمعات. فعبادته تعالى ليست ذات طابع فردي فحسب بل أنه هناك عبادة عائلية وعبادة جمهورية.
ومن الناحية العلمية يمكن النظر إلى عبادة الله كأمر ذي اتجاهين: الكلام مع الله في الصلاة والإصغاء إليه وهو يتكلم معنا في الكتاب المقدس. والعبادة الفردية والعائلية تشمل إذن تقديم آيات السجود والعبادة لله وشكره من أجل البركات الزمنية والروحية وخاصة من أجل نعمة الخلاص بيسوع المسيح وطلب الغفران والابتهال من أجل احتياجاتنا واحتياجات الآخرين. القيام بكل ما سبق وبطريقة ترض ترضي الله إنما يتطلب الإصغاء إلى تعاليم الله بخصوص عبادته.
وغايتنا في تعريب وتحضير هذا الكتاب هي مساعدة الجميع وخاصة العائلات على عبادة الله وذلك بالتأمل في بعض تعاليم الكلمة الإلهية. وقد خصص كل شهر للبحث في موضوع أو مواضيع معينة من وجهة نظر الكتاب بأسره وهكذا نكتشف أن كلمة الله ليست عبارة عن أعداد متقطعة بل إنها تشمل نظاماً روحياً وعقائدياً واحداً غايته مجد الله وخلاص الناس. وهناك أيضاً بعض الصلوات التي يمكن استعمالها كنماذج لصلواتنا والتي تتعلق بمختلف نواحي الحياة.
إن حياة الكنائس الروحية ليست أحسن خلاص من حياة الأسر التي تكن هذه الكنائس. إن كانت أسرنا تعبد الله وتخدمه وتعمل على الشهادة له في كل وقت فإن كنائسنا لا بد من أن تقوم بذلك بشكل بديهي. تقوية حياة العائلات الروحية تؤدي إلى تقوية حياة الكنائس والعمل على بعث نهضة روحية عميقة لا يخبو نورها في برهة وجيزة. ورجاؤنا من الله هو أن يقودنا إلى استيعاب تعاليم كلمته لكي نبني حياتنا على أساس وطيد وسط اضطرابات الحياة المعاصرة وفوق كل شيء لكي نصل في النهاية إلى شاطىء الأبدية الأمين وننعم بالخلاص الشامل الذي كسبه لنا يسوع المسيح على صليب الجلجثة.
 
قديم 01 - 02 - 2014, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 4264 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الكتاب المقدس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اقرأ المزمور 19 " ناموس الرب كامل يرد النفس, شهادات الرب صادقة تصير الجاهل حكيماً" عد 7. يعزم الكثيرون في مطلع كل عام أن ينتهجوا طريقاً جديداً وان يقلبوا صفحة جديدة في حياتهم. وأحسن شيء يمكن القيام به هو عزمنا على قراءة الكتاب المقدس في كل يوم في معونة الله، فكر أيها القارىء العزيز بالتأثير العظيم الذي يحدثه فيك الكتاب المقدس أن طالعته يومياً!
والكتاب المقدس ليس عبارة عما قاله الله في الماضي البعيد فحسب, بل انه كالهاتف الحي يصلنا بالله ويوصل إلينا كلمته هذا اليوم! الكتاب المقدس هو صوت الله, انه الكلمة الحية للإله الحي.
وجميعنا بحاجة إلى الرجوع إلى كلمة الله يومياً والاستماع إلى ما يقوله لنا الله. علينا تلاوة كتاب الله بخشوع وبشكل منتظم لنحصل على القوت الروحي اليومي. ولقد قال الرب يسوع المسيح:"ليس بالخبر وحده يحيا الإنسان, بل بكلمة تخرج من فم الله". (متى4: 4).
اقرٍأ الكتاب المقدس ورافق ذلك بصلاة تتضرع بها إلى الله لكي يتكلم إليك ويمدك بالمعونة التي تحتاج إليها في كل يوم من حياتك.
 
قديم 01 - 02 - 2014, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 4265 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف نقرأ الكتاب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اقرأ المزمور 119: 97 – 112 "اكتب الرؤيا ... لكي يركض قارئها"
"على مرصدي أقف وعلى الحصن انتصب وأراقب لأرى ماذا يقول لي وماذا أجيب عن شكواي. فأجابني الرب وقال: اكتب الرؤيا وانقشها على الألواح لكي يركض قارئها". حبقوق 2: 1و2
جميعنا نعترف بأننا لا نعرف الكتاب المقدس معرفة كافية. قد يكون ذلك إلى عدم قراءتنا له بطريقة مستقيمة. فإننا قد نخال أن الكتاب المقدس هو عبارة عن مجموعة أعداد وإصحاحات منفصلة غير متذكرين انه في لغاته الأصلية لم يكن مقسماً إلا على أسفار أو كتب.
قبل كل شيء يتوجب علينا أن نتعلم وحدة الكتاب المقدس و الدروس الخاصة التي يريد الله منا أن نتعلمها. أنه لا يكفينا أن نتعلم بعض الدروس الخاصة التي يريد الله منا أن نتعلمها. أنه لا يكفينا أن نتعلم بعض الأعداد الذهبية كيوحنا 3: 16 بل علينا تكوين فكرة صائبة عن محتويات كل سفر. مثلا علينا معرفة الغاية الخاصة التي من أجلها كتب متى بشارته أو السبب الرئيسي الذي دفع بولس إلى كتابة رسالته إلى أهل رومية. وكذلك علينا أن نتذكر أن أكثر أسفار العهد الجديد إنما كتبت كرسائل من قبل الرسل إلى كنائس الرب أو إلى مؤمنين في تلك الكنائس. وهكذا فإننا عندما نقرأها فمن المستحسن أن نقرأها بأسرها في بادئ الأمر لكي نقف على فحواها. لتكن غايتنا في هذه السنة الجديدة قديما مهما تقدمت الأيام وتقلبت أمور هذه الحياة!
 
قديم 02 - 02 - 2014, 08:38 AM   رقم المشاركة : ( 4266 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل الله مصدر شقاء الإنسان وسمح له به !!!



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
  • [ لا تقل من الرب خطيئتي، فالرب لا يعمل ما يُبغضه، ولا تقل هو الذي أضلني، لأن الرب لا يعوزه الخاطئ.. الرب خلق الإنسان في البدء وتركه حُراً في اختياره.. لم يأمر أحداً بفعل الشرّ، ولا أذن لأحد أن يُخطأ ] (رجاء العودة إلى سيراخ 15 حسب الترجمة السبعينية)
مصدر حيرة الإنسان ومشكلته الحقيقية دائماً أبداً انه ينسى موقفه الدائم تجاه الله والعالم الذي خلقه، فأصل كل تعب ومرض ومشقة في العالم وشقاء كان ولازال هو الإنسان الذي دائماً ما يُلقي على الله بحالة من الإسقاط في أنه مصدر شقاؤه وتعبه الذي يورط نفسه فيه، مثل إنسان مجنون طعن نفسه بالسيف ظناً منه أن هذا هو التعقل، ويلقى على آخر سبب طعنه بالأوجاع، وأيضاً غير مدرك أن مصيره وحياته على الأرض يحدده هو بنفسه ومرتبط بالجنس البشري عموماً في مجتمعه على المستوى الضيق الذي يتأثر على المستوى الواسع بوطنه، وعلى مستوى أوسع بالعالم ككل...

فالموضوع لا يندرج في أن الله يرحم واحد ويتخلى عن الآخر بهذا الشكل الذي ننظر إليه ونتحدث فيه ونلقى الأسئلة من حوله ونرى الله هو السبب في كل ما يحدث من كوارث ومشاكل ونقول لماذا سمح به مع انه قادر أن يُنجي الكل منها، مع أن المشكلة الحقيقية تكمُن في قصور البصيرة التي لا ترى عدل المحبة في التقوى وإعلانات المحبة المشرقة من الله الحي:
[ نور أشرق في الظلمة للمستقيمين، هو حنان ورحيم وصديق ] (مزمور 112: 4)
[ الشعب السالك في الظلمة أبصر نوراً عظيماً، الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور ] (أشعياء 9: 2)
[ قومي استنيري لأنه قد جاء نورك ومجد الرب أشرق عليكِ ] (أشعياء 60: 1)
[ لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح ] (2كورنثوس 4: 6)

وللأسف نظرة الإنسان الدائمة إلى الخلود انحصرت في الحسيات والأرضيات التي وقع تحت ثقلها المُدمر للنفس، وانحصاره فيها جعله ينظر لما هو أسفل قدميه، ناسياً أو متناسياً كل ما يرتكبه الإنسان من فظائع وشرور ويضع الله بمثابة أنه هو الذي حرك كل هؤلاء ليفعلوا شراً ليُتمم خطته، وهما بدورهم أثروا على العالم كله بالشرّ الذي دمره ولازال يدمرة بسبب طموح الدول الكبرى والرؤساء الذين نصبوا أنفسهم ملوكاً وآلهة يتحكمون في مصير باقي الشعوب ويسلبوهم قواهم وحق عيشتهم، وسببوا لهم الفقر والجوع والألم ...
مع أن الله في النهاية يحد شرّ الإنسان لكي يستيقظ من غفلته، لأنه منذ البدء وضع قوانين للطبيعة لتسير بها بدقة، وهو في نهاية كل أمر وشدة يحوِّل الأمور للخير الذي لا يراه الإنسان ولا يعرفه إلا لو دخل في سرّ الإيمان الحي الرائي، وليس إيمان الظلام الأعمى الذي يفسر كل أمر لا يفهمه على أنه طريق إلهي في المطلق، كما حدث في عصور الظلمة عند ظهور أي مرض غريب يقولوا أن هذا الإنسان ملعون من الله وهو خاطئ والله جعله عبره، ويبنغي أن يموت، أو أن الشيطان لبسه فيحرقوه...

ومشكلة الإنسان انه انحصر في الدين، فقد دَيَّن كل شيء وجعل الأمور وكأنها مُسيره تحت التفسير الديني الضيق الذي شوه حتى صورة الله نفسه، ولكونه خالي من خبرة الله الحقيقية محصوراً في مجرد أفكار صنعها وكوَّنها عن الله في مخيلته حتى أنه عبدها وصار ضد كل من يخالفونها، لأن الإنسان حوَّر الأمر كله لفلسفة دينية وليست لرؤية بإلهام وإعلان فوقاني، لأن الدخول في سر الشركة بالمحبة مع الله الحي، يجعل الإنسان لا يحتار بل ينحصر في قوة محبة الله ناظراً قوة عدله الظاهر في وحدة القلب والواحد والتصاق النفس به، وهذا يظهر في واقع حياته المُعاش بدون تلفيق للواقع أو تلبيسه ثوب مزركش ليهرب من المسئولية الموضوعه عليه، أو لكي يفسر كل شيء غامض بشكل ديني يخدع به نفسه أولاً ثم البسطاء الذي يسمعونه، محاولاً أن يقنعهم برؤيتة وإيمانه الشكلي، وليس بالواقع كخبرة يرونها ويلمسونها بأنفسهم...

والمشاكل عادة التي نراها تظهر عند الدينيين ووقوعهم في الشك ثم رفض لفظة الله نفسها واعتبارها وهم لخداع البسطاء، وذلك لأن من عاش مُتدين وقع في مشكلة الوهم، وحينما استفاق على الواقع العملي المُعاش، سقط كل شيء وهرب منه إيمانه، وتعرى من الثوب الذي نسجه ولفه من حوله، مثلما تُشرق شمس صيف حارقة على عشب الحقل، فأن العشب ييبس ويسقط زهره ويفنى جمال منظره، وهكذا كل من يلتحف بصورة الدين بشكل جمالي ولكن الأيام ستفضح إيمان الوهم الذي يعيش فيه الإنسان، مستتراً وراءه ليهرب من مواجهة الواقع العملي المُعاش، لأنه يريد عالم خيالي يسكنه كمدينة فضلى، ويُسخِّر فكرة الله لهذا العالم الذي يبنيه بدون أن ينظر لمن حوله وكأنه هو وحده من يعيش في هذا العالم، الذي يُريد أن يكون طيعاً له حسب فكره وتمنياته وأحلامه الشخصية التي في أوج أنانيتها بدون أن ينظر للآخرين، وحتى أن نظر للآخرين بعين الشفقة لكونه يريد لهم الأفضل، خادعاً نفسه، لأنه يُريد من يصطفون حوله ويستدر محبتهم وعاطفتهم لتُشبع نفسه، دون أن يفكر أن يحيا مع الآخرين في شركة حقيقية صادقة فيها يبذل نفسه ويعطي كما يُريد أن يأخُذ...

عموماً إلى اليوم سيظل الإيمان سرّ لا يستطيع الإنسان أن يفهمه إلا لو دخل فيه بالحقيقة وليس بالوهم أو الفكر، بل بوجدانه في حالة من الصفاء بلا تشويش أو هزة نفسية مريضة، فتنفتح البصيرة على الحق، ولكنه ليس حق الناس بل الحق المطلق الذي مصدره الله الحق ذاته...
ولا عجب أن يظل الإنسان في حيرة شديدة، لأنه لم يعرف الله بعد، لأنه عرف الله الفكرة، إله الدين والتدين، ولكنه لم يعرفه بعد كشخص حي وحضور مُحيي يرفع النفس للنصرة على الموت ولشهوة لقاءه وجهاً لوجه، لأنه رأى وعاين نوره بنفسه وليس من الكتب وفلسفة الناس وحواراتهم الضيقة التي بلا خبرة ولا لقاء حقيقي مع إله حي يُعلن ذاته ويُظهر مجده: [ لأن عندك ينبوع الحياة، بنورك نرى نوراً ] (مزمور 36: 9)
... كونوا معافين
 
قديم 03 - 02 - 2014, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 4267 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وَوَاحِدٌ مِنْهَا لَيْسَ مَنْسِيًّا أَمَامَ اللهِ؟
( لوقا 12 : 6 )
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خمس عصافير بفلسين . كل عصفورين بفلس يعني اربع عصافير بفلسين وعصفور علي البيعه . لكن هللوياااا حتي اللي علي البيعه مش منسي أمام الله .
فكم وكم اللي أدفع فيك تمن غالي وثمين دمه الكريم

انت مش واحد وسط كتير انت متميز بحب القدير
متخافش من ليل وظلامه انت معروف لدي الرب بكل ظروفك وأمورك حتي لو محدش حاسس بيك . لو محدش عارف اللي بتمر فيه هو عارف وشايف وبيقولك انه مش ناسيك , يا ( ........ ) لا تنسي مني انت افضل من عصافير كتير مدفوع فيك دم كريم
قوله أشكرك يا رب لاني معروف عندك بأسمي وظروفي حتي شعر رأسي معدود ومعلوم لديك ومفيش شعره صغيرة ولا كبيرة تقع من غير أذنك .
مفيش انسان ولا شيطان ولا قوة ولا رياسة ولا سلطان يقدر يقول في حياتي وانت مأمرتش نفسي في حماك , مش عايز غير رضاك . عيني عليك انا بستناك . حتي لو عدو الخير بيهمس في وداني اني منسي لكن انا معروف لديك جدااا منقوش علي كفيك محفوظ في عينيك هللوياااااااااا
 
قديم 03 - 02 - 2014, 01:07 PM   رقم المشاركة : ( 4268 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أية حكمة تقتني؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القمص داود لمعي راعي كنيسة مارمرقس كليوباترا
"وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير، فسيعطى له" (يع 1: 5)
يظن البعض أن الحكمة تخص الشيوخ.. قد يكون هذا صحيحا على حكمة الأيام، أما الحكمة النازلة من فوق "فهي أولا طاهرة، ثم مسالمة، مترفقة، مدعنة، مملوءة رحمة وأثمارا صالحة، عديمة الريب والرياء" (يع 3: 17)
فهي لا تعرف السن ولا العلم.. فسليمان الحكيم صار أحكم الكل في زمنه وكان شابا صغيرا لأنه طلبها بإتضاع فوجدها.. لهذا كتب قائلا: "لأن من يجدني يجد الحياة وينال رضى من الرب" (أم 8: 35)
وهناك نوع من الحكمة أقرب للمكر والدهاء والخبث.. يقول عنه يعقوب الرسول: "ليست هذه الحكمة نازلة من فوق، بل هي أرضية نفسانية شيطانية" (يع 3: 15)، قد تنجح الإنسان على الأرض زمنا.. ولكنها تلقي به للهلاك أخيرا كحكمة أخيتوفل (2صم 16- 17)
وبدون الحكمة الحقيقية يضل الإنسان ويتعثر.. قد يفقد هدفه فيهلك.. وقد يتعثر في قراراته فيدفع ثمنا غاليا.. وقد يدخل طرق فاسدة فيضل ويضلل كثيرين معه..

حكمة السقوط والقيام:
لابد من الفشل - أحيانا- إنه جزء من رصيد الإنسان الحكيم.. لابد من الخطأ.. ولكن هل نتعلم الدرس؟!
أحبائي لا تنهاروا مع الأخطاء.. بل لتكن بداية جديدة لحياة أكثر استقامة وجدية..
كثيرون بدأوا حياتهم بأخطاء ضخمة.. لكنهم تعلموا الحكمة من الخطأ..
موسى صار حليما جدا.. بعدما قتل يوما إنسانا في غضبه..
يعقوب صار قديسا.. بعدما تمرر سنينا من كذبه ومؤامراته..
بولس صار كارزا.. بعدما كان مضطهدا ومجدفا وقاتلا لأتباع المسيح..

إن الحكيم لا يهزمه الفشل، بل يستخدمه لمزيد من النجاح "لا تشمتي بي يا عدوتي إذا سقطت أقوم إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي" (مي 7: 8)


 
قديم 06 - 02 - 2014, 03:04 PM   رقم المشاركة : ( 4269 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


السامرية و الصلبوت

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في هذة القصة " قصة السامرية " تستطيع الاذن الحساسة أن تتبين أنها موقعَّة علي انغام الصلبوت .


+ درجة درجة تبتدئ النغمة واحضة بمنظر المسيح " متعب من السفر " و كأنه سفر الخدمة المجهد الطويل الذى انتهي بالضرب و الجلد و ضفر إكليل الشوط.

+ و هنا تبتدئ النغمة تعلو تعلو قليلاً حينما تقول القصة حرفياً انها " كان نحو الساعة السادسة " بلغة ساعة الصليب تماماً

+ ثم تزداد النغمة صراخاً حينما يقول المسيح " أعطيني لأشرب " " أنا عطشان " بلغة الصليب تماما.

+ ثم النغمة تزداد لتصير صراخاً مدوياً حينما يقول المسيح " طعامي أن اعمل مشيئة الذى ارسلني و اتمم عملة " يقالها نفس السلم " قد اكمل ".

+ ثم تهبط النغمة حزينة ممزوجة برجاء حي حينما يقول المسيح " الماء الذى انا اعطيه " لترد اليها انغام الصليب " و خرج منه دم و ماء "

+ ثم عود علي ذي بدء " لان تلاميذة كانوا قد مضوا " ( و تركوة وحدة ) للتقابل في انسجام مع نغمة " تاتي ساعة و قد أتت الان تتفرقون فيها كل واحد الى خاصتة و تتركوني وحدي " ( يوحنا 16 : 32 )

+ثم عودة أكثر الى حلف لنسمع " انظروا الحقول ( القمح ) قد ابيَّضت للحصاد.. " و اسمع نغمة " إن لم تقع حبة الحنطة في الارض و تمت فهي تبقي وحدها و لكن إن ماتت تاتي بثمر كثير " ( يو 12 : 24 )

+ ثم اسمع نغمة القوة عندما انتهي الرب مع السامرية الى انتهي الية حينما تساءلت عن المسيا فقال لها " انا هو الذى اكلمك "

+ و علي جانب الصليب و بنفس القوة و حينما تساءل بيلاطس " أفأنت إذاً ملك " ، اجاب يسوع " أنت تقول إني ملك لهذا قد وُلدت انا " .

+ ثم اسمع كودة الختام العالية جداً و السريعة جداً بصوت اهل السامرة يعلنون بلا تحفظ " هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم " .

+ و اسمع النغمة المقابلة بنفس الرتم من قائد حرس المائة " حقاً كان هذا الانسان ابن الله "


" المرجع : تفسير انجيل يوحنا المجلد الاول للاب متي المسكين ص 306 و 307 "
 
قديم 07 - 02 - 2014, 08:26 PM   رقم المشاركة : ( 4270 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انتبه فالقلب يُشبة الأرض الظلمة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القلب يُشبه الأرض المظلمة التي لا تعرف ما الذي يوجد فيها لأن الظلام لا يُظهر العيوب والمشاكل حتى نقدر على حلها، بل يتحرك كل واحد فيها حسب ظنه واعتقاده ولكنه لن يعرف الحقيقة أبداً كما هي لأنه لا يرى ما فيها على حقيقته، والإنجيل مثل الشمس، يضئ قلوبنا ويكشف ما فيها بكل دقة وان توافقنا معه وأطعناه فأنه يدخل لكل ركن فيها ويُميت الميكروبات والجراثيم ويطهرها من كل شائبة ويعطيها حياة.
  • فلتشرق في قلوبنا شمس برّك يا ربنا وانزع كل الأشواك المدمرة لنفوسنا فالقلب نجيس من يعرفه غيرك يا فاحص الكلى والقلوب، فانظر ان كان فيَّ طريقاً باطلاً واهديني طريقاً ابدياً صالحاً وادخلني في هذا العمق البهي المملوء من كل طهارة وخبرة القداسة لأُعاين سبحك وارى بهاء جمال وجهك المحجوب عن المتمسكين بخطاياهم والسالكين في الظلمة آمين
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024