منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 06 - 2021, 12:29 AM   رقم المشاركة : ( 42601 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«لا تخَف! آمِن فقط»

( مر 5: 36 )

وبهذا فقد أكمل حزقيا استعداده الفعَّال للحرب بتكتيك غاية في الروعة. لقد انسحب هو ببساطة، ليترك العدو في مواجهة الرب الذي هو الأقوى. وحينما نواجه كمؤمنين صعوبة، بسيطة كانت أم عظيمة – فعلينا أن نبدأ بالتحقق أولاً من أننا ضعفاء جدًا للتغلُّب عليها، ثم لنأتي بمشكلتنا أمام الرب بالصلاة، وننتظر بصبر الخلاص من فوق. وحينئذٍ سوف لا تصبح التجربة هي التي بيننا وبين الرب، بل بالحري يُصبح الرب نفسه كترس فاصل بين التجربة ومفدييه ( مز 38: 14 ، 15).
 
قديم 14 - 06 - 2021, 12:32 AM   رقم المشاركة : ( 42602 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة إيليا لأجل المطر



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وأما إيليا فصعد إلى رأس الكرمل وخرَّ إلى الأرض،
وجعل وجهه بين ركبتيه. وقال لغلامه: اصعد تطلع نحو البحر

( 1مل 18: 42 ، 43)


يمكننا أن نرى في صلاة إيليا لأجل المطر دروسًا مباركة عن الصلاة:

1ـ الانفصال: لقد سحب إيليا نفسه من المشهد ومن وسط الجموع، وصعد إلى رأس الكرمل، وكان شغله الشاغل أن ينفرد مع الله بعيدًا عن جو العالم، لكي يحقق الخصوصية. إنه يجب أن نترك كل المشغوليات والهموم خلفنا، ونغلق الباب عليها لكي نسكِّن قلوبنا أمام الرب ( مت 6: 6 ). 2ـ الاتضاع: الوضع الذي اتخذه إيليا وهو ماثل في حضرة الله، يدل على مُنتهى الخشوع والاتضاع، إذ «خرَّ إلى الأرض، وجعل وجهه بين ركبتيه» (ع42). 3ـ الثقة الكاملة في وعد الله: قال الرب لإيليا: «اذهب وتراءَ لأخآب فأُعطي مطرًا على وجه الأرض» ( 1مل 18: 1 ). والسؤال: هل كانت هناك ضرورة لأن يصلي بعد هذا الوعد؟ أ ليس أن الله يقول ويفعل، يتكلم ويفي؟ بكل يقين نعم. ولكن الوعد يشجع المؤمن أن يصلي ويثق في الرب أنه سيفعل. إنه بمثابة الشيك الموقّع، الذي نقدمه لكي نحصل على ما فيه. 4ـ التحديد: صلاة إيليا كانت مُحددة. إنه لم يُعمّم الصلاة، بل طلب لأجل نزول المطر.

5ـ السهر والمواظبة: كان يصلي بشوق وشغف، ويتوقع بمراقبة، الاستجابة. فأرسل غلامه ليتطلع نحو البحر ليرى ما يحدث في السماء، عاد الغلام ليقول: «ليس شيءٌ» ( 1مل 18: 43 ). لكنه أرسله مرة أخرى، فعاد أيضًا ليقول: «ليس شيءٌ»، وكرر هذا سبع مرات. والكتاب يعلمنا أن نسهر ونصلي «واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر» ( كو 4: 1 ). 6ـ اللجاجة: 6 مرات صلى إيليا وأرسل الغلام، لكنه كان يعود بإجابة مُفشِّلة. والرب قد يتأنى علينا ليقودنا إلى درجة معينة من المُثابرة واللجاجة. فهو يريد أن يحتفظ بنا أطول فترة قارعين بابه. وخلال هذه الفترات من انتظارنا له، سيُعلمنا دروسًا كثيرة ويفرِّغنا من ذواتنا، وينقي دوافعنا «انتظارًا انتظرت الرب، فمال إليَّ وسمع صراخي» ( مز 40: 1 ). 7ـ التأكيد: كان إيليا متأكدًا من إجابة السماء لصلاته. وفي المرة السابعة، عاد الغلام ليقول: «هوذا غيمة قدر كف إنسان، صاعدة من البحر» (ع44)، وكان هذا مُشجعًا له، إذ علم أن صلاته قد استُجيبت، فأرسل إلى أخآب يقول: «أشدد وانزل لئلا يمنعك المطر .... وكان مطرٌ عظيمٌ» (ع45). .
 
قديم 14 - 06 - 2021, 12:33 AM   رقم المشاركة : ( 42603 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وأما إيليا فصعد إلى رأس الكرمل وخرَّ إلى الأرض،
وجعل وجهه بين ركبتيه. وقال لغلامه: اصعد تطلع نحو البحر
( 1مل 18: 42 ، 43)


الانفصال
لقد سحب إيليا نفسه من المشهد ومن وسط الجموع، وصعد إلى رأس الكرمل، وكان شغله الشاغل أن ينفرد مع الله بعيدًا عن جو العالم، لكي يحقق الخصوصية. إنه يجب أن نترك كل المشغوليات والهموم خلفنا، ونغلق الباب عليها لكي نسكِّن قلوبنا أمام الرب ( مت 6: 6 ).
 
قديم 14 - 06 - 2021, 12:33 AM   رقم المشاركة : ( 42604 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وأما إيليا فصعد إلى رأس الكرمل وخرَّ إلى الأرض،
وجعل وجهه بين ركبتيه. وقال لغلامه: اصعد تطلع نحو البحر
( 1مل 18: 42 ، 43)



الاتضاع
الوضع الذي اتخذه إيليا وهو ماثل في حضرة الله،
يدل على مُنتهى الخشوع والاتضاع،

إذ «خرَّ إلى الأرض، وجعل وجهه بين ركبتيه» (ع42).
 
قديم 14 - 06 - 2021, 12:34 AM   رقم المشاركة : ( 42605 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وأما إيليا فصعد إلى رأس الكرمل وخرَّ إلى الأرض،
وجعل وجهه بين ركبتيه. وقال لغلامه: اصعد تطلع نحو البحر
( 1مل 18: 42 ، 43)



الثقة الكاملة في وعد الله
قال الرب لإيليا: «اذهب وتراءَ لأخآب فأُعطي مطرًا على وجه الأرض» ( 1مل 18: 1 ). والسؤال: هل كانت هناك ضرورة لأن يصلي بعد هذا الوعد؟ أ ليس أن الله يقول ويفعل، يتكلم ويفي؟ بكل يقين نعم. ولكن الوعد يشجع المؤمن أن يصلي ويثق في الرب أنه سيفعل. إنه بمثابة الشيك الموقّع، الذي نقدمه لكي
 
قديم 14 - 06 - 2021, 12:35 AM   رقم المشاركة : ( 42606 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وأما إيليا فصعد إلى رأس الكرمل وخرَّ إلى الأرض،
وجعل وجهه بين ركبتيه. وقال لغلامه: اصعد تطلع نحو البحر
( 1مل 18: 42 ، 43)



التحديد
صلاة إيليا كانت مُحددة.
إنه لم يُعمّم الصلاة،
بل طلب لأجل نزول المطر.
 
قديم 14 - 06 - 2021, 12:35 AM   رقم المشاركة : ( 42607 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وأما إيليا فصعد إلى رأس الكرمل وخرَّ إلى الأرض،
وجعل وجهه بين ركبتيه. وقال لغلامه: اصعد تطلع نحو البحر
( 1مل 18: 42 ، 43)



السهر والمواظبة
كان يصلي بشوق وشغف، ويتوقع بمراقبة، الاستجابة. فأرسل غلامه ليتطلع نحو البحر ليرى ما يحدث في السماء، عاد الغلام ليقول: «ليس شيءٌ» ( 1مل 18: 43 ).
لكنه أرسله مرة أخرى، فعاد أيضًا ليقول: «ليس شيءٌ»، وكرر هذا سبع مرات. والكتاب يعلمنا أن نسهر ونصلي «واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر» ( كو 4: 1 ).
 
قديم 14 - 06 - 2021, 12:36 AM   رقم المشاركة : ( 42608 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وأما إيليا فصعد إلى رأس الكرمل وخرَّ إلى الأرض،
وجعل وجهه بين ركبتيه. وقال لغلامه: اصعد تطلع نحو البحر
( 1مل 18: 42 ، 43)



اللجاجة
6 مرات صلى إيليا وأرسل الغلام، لكنه كان يعود بإجابة مُفشِّلة. والرب قد يتأنى علينا ليقودنا إلى درجة معينة من المُثابرة واللجاجة. فهو يريد أن يحتفظ بنا أطول فترة قارعين بابه. وخلال هذه الفترات من انتظارنا له، سيُعلمنا دروسًا كثيرة ويفرِّغنا من ذواتنا، وينقي دوافعنا «انتظارًا انتظرت الرب، فمال إليَّ وسمع صراخي» ( مز 40: 1 ).
 
قديم 14 - 06 - 2021, 12:36 AM   رقم المشاركة : ( 42609 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وأما إيليا فصعد إلى رأس الكرمل وخرَّ إلى الأرض،
وجعل وجهه بين ركبتيه. وقال لغلامه: اصعد تطلع نحو البحر
( 1مل 18: 42 ، 43)



التأكيد
كان إيليا متأكدًا من إجابة السماء لصلاته.
وفي المرة السابعة، عاد الغلام ليقول: «هوذا غيمة قدر كف إنسان، صاعدة من البحر» (ع44)،
وكان هذا مُشجعًا له، إذ علم أن صلاته قد استُجيبت، فأرسل إلى أخآب يقول: «أشدد وانزل لئلا يمنعك المطر .... وكان مطرٌ عظيمٌ» (ع45).
 
قديم 14 - 06 - 2021, 12:45 AM   رقم المشاركة : ( 42610 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ثمار القيامة فى حياتنا




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أهنئكم أحبائى بعيد القيامة المجيد الذي نحتفل به ونحياه في باكر كل يوم وفي أيام الاحاد وفي زمن الفصح لمدة خمسين يوما ، بل ويجب ان نحيا القيامة كل ايام حياتنا فنحن ابناء القيامة والمسيح القائم من بين الأموات ،الذي مات من اجل خلاصنا وقام من أجل تبريرنا . لقد انتصرالمسيح بقيامته علي الخطية والشيطان والموت ووهب الحياة للذين في القبور. قام الرب يسوع المسيح منتصراً ليقودنا في موكب نصرته، ولكي يهبنا الشجاعة والقوة في مواجهة الشر والشيطان والموت والخطية وليحيينا حياة أبدية بقيامة المجيدة. ان الله الكلمة المتجسد الذي سمح أن يدخل الموت الي طبيعتنا بسقوطها فى الخطية وطردها من الفردوس ، برحمتة الغنية أراد لنا بالإيمان به وبقيامته ان نقوم معة في جدة الحياة المنتصرة وننعم معه بالحياة الأبدية. ومن بين عطايا القيامة الكثيرة فى حياتنا انها تجعلنا نحيا فى حياة السلام والقوة والفرح والرجاء .


القيامة نبع للسلام ..



شتان بين حالة التلاميذ يوم الجمعة العظيمة وأحد القيامة كان الخوف قد ملأ قلوبهم وتفرقوا يوم الصلب وحتي بعد ان اجتمعوا كانوا في خوف ورعدة ولكن دخل اليهم الرب يسوع وهم في العلية والابواب مغلقة وقال لهم سلام لكم (و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم). (يو 20 : 19) . تحول الخوف الي شجاعة ،والضعف الي قوة، والارتباك الي سلام، وجال الرسل يكرزون ببشري السلام الذي صنعة لنا الرب بموته عن خطايانا وقيامته من اجل تبريرنا . ان كل من يؤمن بالقيامة مدعوا الي حياة السلام (سلاما اترك لكم سلامي اعطيكم ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا لا تضطرب قلوبكم و لا ترهب). (يو 14 : 27) . ان المسيح القائم هو سلامنا ولن تستطيع اى قوة او تهديد حتى بالموت ان تنزع منا هذا السلام لاننا ابناء القيامة والحياة الإبدية .ان الموت الذى يخافه الناس بقيامة السيد المسيح صار جسر للعبور للإبدية السعيدة . ولنا فى أنشودة القديس بولس الرسول قدوة ومثل { فماذا نقول لهذا ان كان الله معنا فمن علينا. الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء. من سيشتكي على مختاري الله ، الله هو الذي يبرر. من هو الذي يدين المسيح هو الذي مات بل بالحري قام ايضا الذي هو ايضا عن يمين الله الذي ايضا يشفع فينا. من سيفصلنا عن محبة المسيح اشدة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف.كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار قد حسبنا مثل غنم للذبح. و لكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا. فاني متيقن انه لا موت و لا حياة و لا ملائكة و لا رؤساء و لا قوات و لا امور حاضرة و لا مستقبلة.و لا علو و لا عمق و لا خليقة اخرى تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا} رو31:8-38.


القيامة مصدر قوة للمؤمنين ...



فلا خوف من قوة الشيطان الذي انتصر علية الرب بصليبة وقيامتة ، ولا خوف من العالم والشر امام قوة القيامة التي اخزت المضطهدين ولا خوف من الموت أمام قوة من قام من بين الاموات ووهب الحياة للذين في القبور(و بقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع و نعمة عظيمة كانت على جميعهم). (اع 4 : 33) نعم نحن الذين أخذنا قوة الروح القدس وثمارة لا نخشي شيئا بل نشهد لمن أحبنا وبذل ذاتة فداءً عنا وسط جيل ملتوي شرير (لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض). (اع 1 : 8).لقد أعطانا الرب القائم من الأموات قوة من العلاء { ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات و العقارب و كل قوة العدو و لا يضركم شيء} (لو 10 : 19). وها نحن نحيا على رجاء مجئيه الثانى { و حينئذ يبصرون ابن الانسان اتيا في سحاب بقوة كثيرة و مجد} (مر 13 : 26) نحيا شهود للقيامة ونثق فى وعود الرب الحى الى الابد { فللوقت كلمهم يسوع قائلا تشجعوا انا هو لا تخافوا }(مت 14 : 27).


الفرح الروحى ثمرة القيامة المجيدة ..





أمتلأ التلاميذ من الفرح بقيامة الرب من الأموات وهو واهب الفرح . كان قال لهم قبل صلبه (أراكم فتفرح قلوبكم ، ولا يستطيع أحد أن ينزع فرحكم منكم ) وأتم وعده بعد قيامتة المجيدة (ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب) يو 20:20. وأتخذ التلاميذ من الأيمان بالقيامة وأفراحها موضوع كرازتهم ( و ان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا و باطل ايضا ايمانكم.ونوجد نحن أيضا شهود زور لله .ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين.فانه اذ الموت بانسان، بانسان أيضاً قيامةُ الأموات .لأنة كما في أدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع. (1كو 15 : 20،14). حتي عندما تعرض الرسل للسجن او الاضطهاد كانوا يقابلون ذلك بفرح وسلام وقوة .هكذا راينا الرسل بعد ان تعرضوا للضرب امام المقاومين (و اما هم فذهبوا فرحين من امام المجمع لانهم حسبوا مستاهلين ان يهانوا من اجل اسمه (اع 5 : 41).وهكذا يوصينا الأنجيل ان نحيا فرحين برجائنا فى القيامة ( فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين على الصلاة)(رو 12 : 12).


نحيا ثمار القيامة ..


قيامة الرب يسوع من بين الأموات تبث فينا روح الفرح والسلام والقوة والثبات وكما سار ابائنا الرسل علي درب سيدهم مقتدين به علينا أن نعرف المسيح وقوة قيامتة وشركة الآمه . نحن نسير علي ذات الدرب والله قادر ان يقودنا في موكب نصرته لنحيا أيماننا ونشهد له لنكون أبناء وشهودأ للقيامة ،لنكون دعاة سلام وعدل وحرية ونبذل من وقتنا واموالنا وحياتنا في خدمة الجميع . نعمل على المشاركة الإيجابية والفاعلة والمستمرة فى بناء مجتمع تسوده روح القيامه والفرح والقوة والسلام .إن قيامة السيد المسيح القوية، سكبت فى البشرية قوة القيامة ومنحتها عطايا عجيبة، ما كان ممكناً أن نحصل عليها لولا القيامة { فان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله}. (كو 3 : 1). اذ اقدم لكم احبائنا ارق التهاني بعيد القيامة المجيد فاننى أصلى معكم للذى أبطل الموت وانار لنا الخلود والحياة ان يشرق فينا بشمس بره لنرى ونعاين ونحيا أمجاد القيامة وسلامها وافراحها وقوتها ورجاء الحياة الإبدية . نصلى من أجل كل نفس لتقوم من سقطاتها وتحيا حياة النصرة على الخطية والشر والفساد وعلى كل أغراءات العالم الشرير حتى ما نعاين أمجاد القيامة وحياة الدهر الاتى . نصلى من أجل الكنيسة رعاة ورعية لتعيش كنيستنا بمؤمنيها مفاعيل القيامة وأفراحها وليقدس الرب كل المؤمنين به ليكونوا ابناء القيامة والفرح والسلام ونحيا على رجاء حياة الدهر الأتى . نصلى من أجل بلادنا لتقوم من كل كبوة وتنجح بقوة القيامة فى عبور أيامها الصعبة لتصل بمواطنيها الى حياة العدل والمساواة والرخاء والحرية . ليحيا كل مواطن أنسانيته وكرامته ولنساهم جميعا فى خلق مجتمع حر وديمقراطى يأمن فيه الناس على حياتهم ومستقبلهم . المسيح قام ... بالحقيقة قام


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025