![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42591 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يوسف وتنكر المحبة ![]() ولما نظر يوسف إخوته عَرَفهم، فتنكَّر لهم وتكلم معهم بجفاءٍ، وقال لهم: من أين جئتم؟ ( تك 42: 7 ) هذا الأسلوب التظاهري، هو واحد من أساليب الرب الذي يمتحن به الإنسان أو يستدرجه للاعتراف، هو محاولة لفحص الأمور والمواقف. وكثيرًا ما استخدم الرب هذا الأسلوب بشكل سؤال أو على شكل قرار. ففي حادثة السقوط، سأل الرب آدم: أين أنت؟ وهو سؤال من الرب الخالق الذي يعرف كل شيء وما جرى لآدم، لكن السؤال لم يكن لكي يفحص الرب مكان وجود آدم، بل هذا السؤال جعل آدم يفحص ويراجع حساباته ومواقفه وما حدث معه، ولماذا هو موجود في هذا المكان. فهذا السؤال كان سؤالاً تظاهريًا واستنكاريًا. يوسف أيضًا استخدم ذات الأسلوب التنكري ليمتحن إخوته، ويقودهم للاعتراف كطريق لا مفرّ منه لبركتهم. إنه أسلوب رائع لاستدراج النفس وفحص أعماقها. إنها طريقة إيقاظ النائم من نومه، وأسلوب ليهزّ الضمير عما سكت عنه. فعندما يبدو تنكُّر الرب لك أو بُعده عنك، فقصده أن تتبعه ولا تبقى في وضعك أو بُعدك. إن التنكُّر يحمل رسالة لك، أنك أنت الذي ابتعدت وتنكَّرت، وليس هو الذي تركك، وما عليك إلا أن تقوم وترجع لمكانك الصحيح ( لو 24: 33 ). إن إخوة يوسف لم يعرفوا حتى الآن خطورة ما يحملونه في قلوبهم، وما يجري من ضيق في أيامهم، وما فعلوه في ماضيهم. سألهم: «من أين جئتم؟» وفي طيات هذا السؤال أسئلة، وفي عُمق هذا السؤال قصد يوسف أن ينزل بفكرهم إلى أعماق نفوسهم. لماذا جئتم؟ لماذا سمح الرب بضيقكم؟ هل سألتم أنفسكم؟ لقد عرف يوسف إخوته، وعرف لماذا حدث معهم ما حدث، أما هم فلم يعرفوه، ولم يعرفوا لماذا حدثت هذه الأمور معهم. لهذا سألهم: من أين جئتم؟ وبهذا السؤال أراد يوسف تذكيرهم بمركزهم، وإنهم من عشيرة الإيمان وليسوا كالباقين من الناس الذين أتوا إلى مصر بسبب الجوع. فالكل يجوع، أما الأتقياء فلهم مواعيد من الرب حتى في أيام الجوع ( مز 37: 25 ، 26). أما عندما يشارك المؤمن أهل العالم في نصيبهم ومشاريعهم الزمنية، سيشاركهم أيضًا في ضيقهم الزمني، كما حدث مع لوط الذي شارك أهل سدوم في مشاريعهم ورجائهم، والنتيجة أنه شاركهم في خسارتهم، إذ خسر كل أملاكه هناك. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42592 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولما نظر يوسف إخوته عَرَفهم، فتنكَّر لهم وتكلم معهم بجفاءٍ، وقال لهم: من أين جئتم؟ ( تك 42: 7 ) هذا الأسلوب التظاهري، هو واحد من أساليب الرب الذي يمتحن به الإنسان أو يستدرجه للاعتراف، هو محاولة لفحص الأمور والمواقف. وكثيرًا ما استخدم الرب هذا الأسلوب بشكل سؤال أو على شكل قرار. ففي حادثة السقوط، سأل الرب آدم: أين أنت؟ وهو سؤال من الرب الخالق الذي يعرف كل شيء وما جرى لآدم، لكن السؤال لم يكن لكي يفحص الرب مكان وجود آدم، بل هذا السؤال جعل آدم يفحص ويراجع حساباته ومواقفه وما حدث معه، ولماذا هو موجود في هذا المكان. فهذا السؤال كان سؤالاً تظاهريًا واستنكاريًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42593 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولما نظر يوسف إخوته عَرَفهم، فتنكَّر لهم وتكلم معهم بجفاءٍ، وقال لهم: من أين جئتم؟ ( تك 42: 7 ) يوسف أيضًا استخدم ذات الأسلوب التنكري ليمتحن إخوته، ويقودهم للاعتراف كطريق لا مفرّ منه لبركتهم. إنه أسلوب رائع لاستدراج النفس وفحص أعماقها. إنها طريقة إيقاظ النائم من نومه، وأسلوب ليهزّ الضمير عما سكت عنه. فعندما يبدو تنكُّر الرب لك أو بُعده عنك، فقصده أن تتبعه ولا تبقى في وضعك أو بُعدك. إن التنكُّر يحمل رسالة لك، أنك أنت الذي ابتعدت وتنكَّرت، وليس هو الذي تركك، وما عليك إلا أن تقوم وترجع لمكانك الصحيح ( لو 24: 33 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42594 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولما نظر يوسف إخوته عَرَفهم، فتنكَّر لهم وتكلم معهم بجفاءٍ، وقال لهم: من أين جئتم؟ ( تك 42: 7 ) إن إخوة يوسف لم يعرفوا حتى الآن خطورة ما يحملونه في قلوبهم، وما يجري من ضيق في أيامهم، وما فعلوه في ماضيهم. سألهم: «من أين جئتم؟» وفي طيات هذا السؤال أسئلة، وفي عُمق هذا السؤال قصد يوسف أن ينزل بفكرهم إلى أعماق نفوسهم. لماذا جئتم؟ لماذا سمح الرب بضيقكم؟ هل سألتم أنفسكم؟ لقد عرف يوسف إخوته، وعرف لماذا حدث معهم ما حدث، أما هم فلم يعرفوه، ولم يعرفوا لماذا حدثت هذه الأمور معهم. لهذا سألهم: من أين جئتم؟ وبهذا السؤال أراد يوسف تذكيرهم بمركزهم، وإنهم من عشيرة الإيمان وليسوا كالباقين من الناس الذين أتوا إلى مصر بسبب الجوع. فالكل يجوع، أما الأتقياء فلهم مواعيد من الرب حتى في أيام الجوع ( مز 37: 25 ، 26). أما عندما يشارك المؤمن أهل العالم في نصيبهم ومشاريعهم الزمنية، سيشاركهم أيضًا في ضيقهم الزمني، كما حدث مع لوط الذي شارك أهل سدوم في مشاريعهم ورجائهم، والنتيجة أنه شاركهم في خسارتهم، إذ خسر كل أملاكه هناك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42595 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رئيس السلام ![]() "مثل إنسان لا يسمع وليس في فمه حُجة" ( مز 38: 14 ). الرب يسوع ـ له كل المجد ـ هو "رئيس السلام". وقد جاز في هذا العالم المضطرب بكل هدوء. كان على الدوام في حضن أبيه، لذلك لم تستطع الظروف التي قابلها رغم قسوتها أن تُزعجه أو تقلقه. كان بالحق "رجل أوجاع ومُختبر الحَزَن" بل قد واجه الرفض التام من العالم كله، وامتلأ قلبه بالحزن بسبب قساوة الناس وعدم إيمانهم، لكن رغم ذلك استمر في طريقه ـ طريق المحبة والسلام. لقد كان يتنهد ويتألم من عدم إيمان الإنسان، لكنه في نفس الوقت كان يرفع عينيه نحو السماء. وعندما رفض السامريون إرسالية محبته نظراً لأن وجهه كان مُثبتاً نحو أورشليم، نراه ينحني في خضوع ويمضي إلى قرية أخرى، مُنتهراً تلميذيه يعقوب ويوحنا اللذين طلبا النقمة لأنهما لم يعلما من أي روح هما. وقد ظهر تسليمه وخضوعه أمام الجميع (لو9). وفي نهاية طريقه، عندما تراكم الحزن على نفسه، وحينما عاين من بعيد أعماق الألم ومرارة الكأس التي سيشربها، نراه يقبل الكأس من يد أبيه. ثم يجتاز وسط العار والاحتقار في تسليم وخضوع تام. وعندما شُتم لم يشتم عوضاً، ولما تألم لم يكن يهدد، بل كان يسلم لمن يقضي بعدل. بل وسط كل هذا ـ بأحقائه المُمنطقة ـ كالخادم الأمين الكامل ـ نراه يفكر في ضربة بطرس الجسدية التي قطعت أذن ملخس عبد رئيس الكهنة، ثم يلمسها ويشفيها، مُصلحاً بهذا العمل اندفاع بطرس المسكين. ثم تستمر عيناه على بطرس، إنه يفكر فيه كمن يحتاج إلى عنايته الخاصة. وفي اللحظة التي صاح فيها الديك التفت إلى بطرس لينبهه إلى المسافة الطويلة التي ابتعدها قلبه عن ربه وسيده. وعندما كان أعداؤه يحاكمونه رغم معرفتهم بأنه بريء، وقف صامتاً أمامهم لأنه كان يسلم لمن يقضي بعدل. لقد كان "مثل إنسان لا يسمع وليس في فمه حُجة" ( مز 38: 14 ). ألا يحكم طريقه هذا ـ الطريق المبارك المُسالم ـ على طرقنا؟ كم من الأمور الزهيدة والطفيفة تجعل قلوبنا تحتد وتتعجل في الغضب. إن دعوتنا أيها الأحباء هي أن نكون مبشرين بالسلام من رئيس السلام، أن نحمل إلى عالم مضطرب وقلق روح السلام والهدوء التي تملأ الشخص الذي ينكر ذاته ويجعل ثقته الكاملة في إلهه. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42596 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رئيس السلام ![]() "مثل إنسان لا يسمع وليس في فمه حُجة" ( مز 38: 14 ). الرب يسوع ـ له كل المجد ـ هو "رئيس السلام". وقد جاز في هذا العالم المضطرب بكل هدوء. كان على الدوام في حضن أبيه، لذلك لم تستطع الظروف التي قابلها رغم قسوتها أن تُزعجه أو تقلقه. كان بالحق "رجل أوجاع ومُختبر الحَزَن" بل قد واجه الرفض التام من العالم كله، وامتلأ قلبه بالحزن بسبب قساوة الناس وعدم إيمانهم، لكن رغم ذلك استمر في طريقه ـ طريق المحبة والسلام. لقد كان يتنهد ويتألم من عدم إيمان الإنسان، لكنه في نفس الوقت كان يرفع عينيه نحو السماء. وعندما رفض السامريون إرسالية محبته نظراً لأن وجهه كان مُثبتاً نحو أورشليم، نراه ينحني في خضوع ويمضي إلى قرية أخرى، مُنتهراً تلميذيه يعقوب ويوحنا اللذين طلبا النقمة لأنهما لم يعلما من أي روح هما. وقد ظهر تسليمه وخضوعه أمام الجميع (لو9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42597 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "مثل إنسان لا يسمع وليس في فمه حُجة" ( مز 38: 14 ). عندما تراكم الحزن على نفسه، وحينما عاين من بعيد أعماق الألم ومرارة الكأس التي سيشربها، نراه يقبل الكأس من يد أبيه. ثم يجتاز وسط العار والاحتقار في تسليم وخضوع تام. وعندما شُتم لم يشتم عوضاً، ولما تألم لم يكن يهدد، بل كان يسلم لمن يقضي بعدل. بل وسط كل هذا ـ بأحقائه المُمنطقة ـ كالخادم الأمين الكامل ـ نراه يفكر في ضربة بطرس الجسدية التي قطعت أذن ملخس عبد رئيس الكهنة، ثم يلمسها ويشفيها، مُصلحاً بهذا العمل اندفاع بطرس المسكين. ثم تستمر عيناه على بطرس، إنه يفكر فيه كمن يحتاج إلى عنايته الخاصة. وفي اللحظة التي صاح فيها الديك التفت إلى بطرس لينبهه إلى المسافة الطويلة التي ابتعدها قلبه عن ربه وسيده. وعندما كان أعداؤه يحاكمونه رغم معرفتهم بأنه بريء، وقف صامتاً أمامهم لأنه كان يسلم لمن يقضي بعدل. لقد كان "مثل إنسان لا يسمع وليس في فمه حُجة" ( مز 38: 14 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42598 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "مثل إنسان لا يسمع وليس في فمه حُجة" ( مز 38: 14 ). ألا يحكم طريقه هذا ـ الطريق المبارك المُسالم ـ على طرقنا؟ كم من الأمور الزهيدة والطفيفة تجعل قلوبنا تحتد وتتعجل في الغضب. إن دعوتنا أيها الأحباء هي أن نكون مبشرين بالسلام من رئيس السلام، أن نحمل إلى عالم مضطرب وقلق روح السلام والهدوء التي تملأ الشخص الذي ينكر ذاته ويجعل ثقته الكاملة في إلهه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42599 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا إلهُنا خلصنا! ![]() «لا تخَف! آمِن فقط» ( مر 5: 36 ) واجه حزقيا هجومً من جيش أشور، لكن نلاحظ الطريقة العجيبة التي واجَه بها الحرب؛ فبدلاً من أن يلبس عُدة الحرب، فقد «تغَطَّى بمِسْحٍ». وأكثر من ذلك لم يضع قواد جيشه على الأسوار، بل في «بيتَ الرَّبِّ» ( 2مل 19: 1 ). وأخيرًا بدلاً من استدعاء أفضل جنوده، أرسل يسأل من النَّبي إشعياء (ع2؛ قارن 2كو10: 4). لم يتصـرَّف يهورام ملك إسرائيل هكذا حينما وُضعت السامرة في الحصار، بل على العكس، سعى أن يقتل أليشع النَّبي ( 2مل 6: 31 ). أمَّا حزقيا الذي يعني اسمه ”قوة الرب“ فقد عرف أين يجد المعونة ( مز 121: 2 ). وثقته هذه لم تكن في غير محلها. لقد جاءه الجواب من النبي «لاَ تخَف» (ع6). ويا لها من كلمة ثمينة نسمعها مرارًا كثيرة في الكتاب المقدس، وعلى الأخص من شفتي الرب يسوع المسيح: «لا تخَف! آمِن فقط» ( مر 5: 36 ). ولنتذكَّر أن الرب يسوع قال بلسان إشعياء النَّبي نفسه: «أَعطَانِي السَّيِّدُ الرَّبُّ لسانَ المُتعلِّمينَ لأَعرفَ أَن أُغيثَ المُعييَ بكلمةٍ» ( إش 50: 4 ). إن مفدييه يجدون في كلمته القوة والشجاعة اللازمتين لتدعيمهم في وسط تجاربهم، بينما هم ينتظرون الخلاص. إن موقف المؤمن حينما يواجه تحرشات وإثارات العالم أو اقتراحاته المُغرية هو أن يحتملها في صمت دون أن يُجيب بشـيء (2مل18). أما في محضر الله فهو يستطيع أن يتكلَّم مع الله عنها، وهذا ما فعله حزقيا (2مل19). في البداية نشَـر أمام الرب الرسالة التي تلقاها حالاً، وكان لسان حاله: ”هذا الأمر يخصك أنت يا رب. إنني أترُكه لك لكي تهتم به“. وفي الحقيقة قد أهان الأشوري الله نفسه، وكان مجد الله في خطر (ع19). وليتنا نتعلَّم من حزقيا هذا الدرس؛ أن يحكم صلواتنا مجد الله، وليس مصالحنا نحن فحسب. وبهذا فقد أكمل حزقيا استعداده الفعَّال للحرب بتكتيك غاية في الروعة. لقد انسحب هو ببساطة، ليترك العدو في مواجهة الرب الذي هو الأقوى. وحينما نواجه كمؤمنين صعوبة، بسيطة كانت أم عظيمة – فعلينا أن نبدأ بالتحقق أولاً من أننا ضعفاء جدًا للتغلُّب عليها، ثم لنأتي بمشكلتنا أمام الرب بالصلاة، وننتظر بصبر الخلاص من فوق. وحينئذٍ سوف لا تصبح التجربة هي التي بيننا وبين الرب، بل بالحري يُصبح الرب نفسه كترس فاصل بين التجربة ومفدييه ( مز 38: 14 ، 15). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42600 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لا تخَف! آمِن فقط» ( مر 5: 36 ) واجه حزقيا هجومً من جيش أشور، لكن نلاحظ الطريقة العجيبة التي واجَه بها الحرب؛ فبدلاً من أن يلبس عُدة الحرب، فقد «تغَطَّى بمِسْحٍ». وأكثر من ذلك لم يضع قواد جيشه على الأسوار، بل في «بيتَ الرَّبِّ» ( 2مل 19: 1 ). وأخيرًا بدلاً من استدعاء أفضل جنوده، أرسل يسأل من النَّبي إشعياء (ع2؛ قارن 2كو10: 4). لم يتصـرَّف يهورام ملك إسرائيل هكذا حينما وُضعت السامرة في الحصار، بل على العكس، سعى أن يقتل أليشع النَّبي ( 2مل 6: 31 ). أمَّا حزقيا الذي يعني اسمه ”قوة الرب“ فقد عرف أين يجد المعونة ( مز 121: 2 ). وثقته هذه لم تكن في غير محلها. لقد جاءه الجواب من النبي «لاَ تخَف» (ع6). ويا لها من كلمة ثمينة نسمعها مرارًا كثيرة في الكتاب المقدس، وعلى الأخص من شفتي الرب يسوع المسيح: «لا تخَف! آمِن فقط» ( مر 5: 36 ). ولنتذكَّر أن الرب يسوع قال بلسان إشعياء النَّبي نفسه: «أَعطَانِي السَّيِّدُ الرَّبُّ لسانَ المُتعلِّمينَ لأَعرفَ أَن أُغيثَ المُعييَ بكلمةٍ» ( إش 50: 4 ). إن مفدييه يجدون في كلمته القوة والشجاعة اللازمتين لتدعيمهم في وسط تجاربهم، بينما هم ينتظرون الخلاص. |
||||