14 - 06 - 2021, 12:13 AM | رقم المشاركة : ( 42581 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عيني عليك أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك ( مز 32: 8 ) "من قِبَل الرب تتثبت خطوات الإنسان (البار)" ( مز 37: 23 ). هذه بركة عظيمة قد لا يفطن لها المؤمن الحديث الإيمان، لكن عندما يرى اختبارياً وحشة البرية وتشابك المسالك في هذا القفر، يجد كم هو ثمين وهام أن يقود الرب قدميه وأن يثبِّت خطواته. وإن كنا نتطلع إلى الرب لأجل الإرشاد، فكل شيء يبدو سهلاً وواضحاً. ومن عند الرب يصل إلينا شعاع من النور يبدد الغشاوة والضباب فلا يكون هناك مكان للحيرة. وما أعجبها تعزية لنفسي أن أعرف أنه لا يوجد شيء واحد بمفرده في حياتي ليست لله الآب فيه إرادة إيجابية موجهة ومرشدة .. ما أعظمه امتيازاً أن لا أخطو خطوة إلا ومحبة الله الآب تكون فيها جاهزة لتقديم المعونة اللازمة. "أرشدك ..." ما أجمل أن ننتظر الرب، ولا نتعجل، أو نندفع بإرادتنا "انتظاراً انتظرت الرب"، ولا شك أنه يهتم ويعتني ويدبر، وفي كل شيء يستطيع أن يرشد. ولست أشك إطلاقاً أنه إن التصقنا بالرب وتمسكنا به تماماً، فإن روحه القدوس لا بد يرشدنا في علاقاتنا مع الناس من حولنا. وعندما يأتينا الإرشاد، كثيراً ما لا نفطن إليه، لكن الكلمة تأتي من عند الرب وتصل إلى النفوس وتنخسها، وواجبنا هو أن نحتفظ بصلة وثيقة بالرب حتى تكون النتيجة "لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ" وهكذا هو يعمل فينا وبنا دون أن تعمل إرادتنا الخاصة، لكننا بوعي نحس أنه يستخدمنا. إن الخراف تسمع وتميز صوت الراعي. فإذا لم يتكلم الراعي يجب أن تبقى الخراف في حالة انتظار حتى تسمع صوته، فإن صوتاً واحداً هو الذي تعرفه الخراف. صحيح هناك عديد من الأصوات الأخرى، لكن الخراف لا تعرفها. إن في طبيعة الخراف الغباوة والجهالة، لكنها تميز صوت الراعي لأنه صوت واحد متميز بذاته. ومتى وصل إليَّ صوت المسيح وميزته، فهذا يكفيني، لأن فيه سلاماً وهدوءاً لنفسي لا أجدهما في شيء آخر غيره. وهذا لا يتأتى من حكمة عظيمة أو من قوة كبيرة، بل من سماع صوت الراعي ومعرفته. فإن لم يكن الصوت صوت الراعي فلنَحذَره. إن الخراف لا تسمع صوت الغريب بل تهرب منه، ذلك لأن الراعي الحقيقي لا يُخيف الخراف، بل يطمئنها ويشجعها، ومعه لا تحتاج إلى شيء. . |
||||
14 - 06 - 2021, 12:14 AM | رقم المشاركة : ( 42582 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك ( مز 32: 8 ) "من قِبَل الرب تتثبت خطوات الإنسان (البار)" ( مز 37: 23 ). هذه بركة عظيمة قد لا يفطن لها المؤمن الحديث الإيمان، لكن عندما يرى اختبارياً وحشة البرية وتشابك المسالك في هذا القفر، يجد كم هو ثمين وهام أن يقود الرب قدميه وأن يثبِّت خطواته. |
||||
14 - 06 - 2021, 12:14 AM | رقم المشاركة : ( 42583 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك ( مز 32: 8 ) وإن كنا نتطلع إلى الرب لأجل الإرشاد، فكل شيء يبدو سهلاً وواضحاً. ومن عند الرب يصل إلينا شعاع من النور يبدد الغشاوة والضباب فلا يكون هناك مكان للحيرة. وما أعجبها تعزية لنفسي أن أعرف أنه لا يوجد شيء واحد بمفرده في حياتي ليست لله الآب فيه إرادة إيجابية موجهة ومرشدة .. ما أعظمه امتيازاً أن لا أخطو خطوة إلا ومحبة الله الآب تكون فيها جاهزة لتقديم المعونة اللازمة. |
||||
14 - 06 - 2021, 12:15 AM | رقم المشاركة : ( 42584 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك ( مز 32: 8 ) "أرشدك ..." ما أجمل أن ننتظر الرب، ولا نتعجل، أو نندفع بإرادتنا "انتظاراً انتظرت الرب"، ولا شك أنه يهتم ويعتني ويدبر، وفي كل شيء يستطيع أن يرشد. ولست أشك إطلاقاً أنه إن التصقنا بالرب وتمسكنا به تماماً، فإن روحه القدوس لا بد يرشدنا في علاقاتنا مع الناس من حولنا. وعندما يأتينا الإرشاد، كثيراً ما لا نفطن إليه، لكن الكلمة تأتي من عند الرب وتصل إلى النفوس وتنخسها، وواجبنا هو أن نحتفظ بصلة وثيقة بالرب حتى تكون النتيجة "لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ" وهكذا هو يعمل فينا وبنا دون أن تعمل إرادتنا الخاصة، لكننا بوعي نحس أنه يستخدمنا. |
||||
14 - 06 - 2021, 12:15 AM | رقم المشاركة : ( 42585 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك ( مز 32: 8 ) إن الخراف تسمع وتميز صوت الراعي. فإذا لم يتكلم الراعي يجب أن تبقى الخراف في حالة انتظار حتى تسمع صوته، فإن صوتاً واحداً هو الذي تعرفه الخراف. صحيح هناك عديد من الأصوات الأخرى، لكن الخراف لا تعرفها. إن في طبيعة الخراف الغباوة والجهالة، لكنها تميز صوت الراعي لأنه صوت واحد متميز بذاته. ومتى وصل إليَّ صوت المسيح وميزته، فهذا يكفيني، لأن فيه سلاماً وهدوءاً لنفسي لا أجدهما في شيء آخر غيره. وهذا لا يتأتى من حكمة عظيمة أو من قوة كبيرة، بل من سماع صوت الراعي ومعرفته. فإن لم يكن الصوت صوت الراعي فلنَحذَره. إن الخراف لا تسمع صوت الغريب بل تهرب منه، ذلك لأن الراعي الحقيقي لا يُخيف الخراف، بل يطمئنها ويشجعها، ومعه لا تحتاج إلى شيء. |
||||
14 - 06 - 2021, 12:17 AM | رقم المشاركة : ( 42586 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأرملة ودهنة الزيت "أيضاً كنت فتىً وقد شخت، ولم أرَ صديقاً تُخليَّ عنه، ولا ذرية له تلتمس خبزاً" ( مز 37: 25 ). المرأة دائماً هي الإناء الأضعف. وعندما تكون أرملة فهي صورة للضعف المركب. وفي الاحتياجات العادية نحن نصلي، ولكن عندما تشتد الأزمات فإننا نصرخ. وهذا ما فعلته الأرملة إذ صرخت إلى أليشع. إنها لم تُترك من زوجها فقط، لكنها تُركت بدين ثقيل. وليس هناك وسيلة تسد بها هذا الدين. لقد ذهبت في حزنها العميق إلى رجل الله ونبي النعمة، وأعلمته بالمشكلة. ونحن في صلواتنا إذ نأتي بثقة إلى عرش النعمة ونطرح المشكلة أمام الرب، فإننا نترك له حرية التصرف والكيفية التي يتدخل بها في الوقت المناسب. وإلى أن يستجيب بطريقته فإن سلام الله يحفظ القلب والفكر في المسيح يسوع ( في 4: 6 ،7). ولم يكن للأرملة أي استحقاق أو صلاحية وهي تعرض المشكلة سوى أن زوجها "كان يخاف الرب". وهل يمكن أن الله يتخلى عن أتقيائه؟ حاشا. يقول المرنم في المزمور: "أيضاً كنت فتىً وقد شخت، ولم أرَ صديقاً تُخليَّ عنه، ولا ذرية له تلتمس خبزاً" ( مز 37: 25 ). أحياناً قد يسمح الرب للأتقياء أن يصلوا إلى حالة فقر عميق واتضاع شديد، وأن يجتازوا في ظروف زمنية قاسية. وهذا ليس بالضرورة نوعاً من التأديب، لكنها معاملات خاصة من خلالها يختبر المؤمن كفاية الرب لتسديد الأعواز، وكفايته الشخصية رغم وجود الأعواز. ومما لا شك فيه أن هذا الدين لم يكن بسبب سلوك بلا ترتيب، بل بسبب أعواز حقيقية في الحياة. وكان لدى المرأة إيمان أن تغتنم لنفسها من نعمة الله التي صار أليشع خادماً لها. سأل أليشع: "ماذا أصنع لكِ"؟ لقد قصد أن يحوّل المرأة إلى فوق من حيث يأتي العون الحقيقي. وسألها أيضاً: "أخبريني، ماذا لكِ في البيت"؟ لقد أراد أن يعمّق فيها الشعور بالحاجة وقلة الموارد، وفي نفس الوقت أرادها ألا تحتقر القليل الذي عندها. قالت: "ليس لجاريتك شيء في البيت إلا دهنة زيت" (ع2). إن الرب يُسَّر أن يستخدم القليل الذي بين أيدينا مثلما استخدم حجراً أملس من كنف الرعاة وكان كافياً لقتل الفلسطيني العملاق. إن القليل الذي عندنا يتلامس مع الكثير الذي من السماء وبذلك تفيض البركات. . |
||||
14 - 06 - 2021, 12:18 AM | رقم المشاركة : ( 42587 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"أيضاً كنت فتىً وقد شخت، ولم أرَ صديقاً تُخليَّ عنه، ولا ذرية له تلتمس خبزاً" ( مز 37: 25 ). المرأة دائماً هي الإناء الأضعف. وعندما تكون أرملة فهي صورة للضعف المركب. وفي الاحتياجات العادية نحن نصلي، ولكن عندما تشتد الأزمات فإننا نصرخ. وهذا ما فعلته الأرملة إذ صرخت إلى أليشع. إنها لم تُترك من زوجها فقط، لكنها تُركت بدين ثقيل. وليس هناك وسيلة تسد بها هذا الدين. لقد ذهبت في حزنها العميق إلى رجل الله ونبي النعمة، وأعلمته بالمشكلة. ونحن في صلواتنا إذ نأتي بثقة إلى عرش النعمة ونطرح المشكلة أمام الرب، فإننا نترك له حرية التصرف والكيفية التي يتدخل بها في الوقت المناسب. وإلى أن يستجيب بطريقته فإن سلام الله يحفظ القلب والفكر في المسيح يسوع ( في 4: 6 ،7). |
||||
14 - 06 - 2021, 12:18 AM | رقم المشاركة : ( 42588 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"أيضاً كنت فتىً وقد شخت، ولم أرَ صديقاً تُخليَّ عنه، ولا ذرية له تلتمس خبزاً" ( مز 37: 25 ). ولم يكن للأرملة أي استحقاق أو صلاحية وهي تعرض المشكلة سوى أن زوجها "كان يخاف الرب". وهل يمكن أن الله يتخلى عن أتقيائه؟ حاشا. يقول المرنم في المزمور: "أيضاً كنت فتىً وقد شخت، ولم أرَ صديقاً تُخليَّ عنه، ولا ذرية له تلتمس خبزاً" ( مز 37: 25 ). أحياناً قد يسمح الرب للأتقياء أن يصلوا إلى حالة فقر عميق واتضاع شديد، وأن يجتازوا في ظروف زمنية قاسية. وهذا ليس بالضرورة نوعاً من التأديب، لكنها معاملات خاصة من خلالها يختبر المؤمن كفاية الرب لتسديد الأعواز، وكفايته الشخصية رغم وجود الأعواز. |
||||
14 - 06 - 2021, 12:19 AM | رقم المشاركة : ( 42589 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"أيضاً كنت فتىً وقد شخت، ولم أرَ صديقاً تُخليَّ عنه، ولا ذرية له تلتمس خبزاً" ( مز 37: 25 ). ومما لا شك فيه أن هذا الدين لم يكن بسبب سلوك بلا ترتيب، بل بسبب أعواز حقيقية في الحياة. وكان لدى المرأة إيمان أن تغتنم لنفسها من نعمة الله التي صار أليشع خادماً لها. سأل أليشع: "ماذا أصنع لكِ"؟ لقد قصد أن يحوّل المرأة إلى فوق من حيث يأتي العون الحقيقي. وسألها أيضاً: "أخبريني، ماذا لكِ في البيت"؟ لقد أراد أن يعمّق فيها الشعور بالحاجة وقلة الموارد، وفي نفس الوقت أرادها ألا تحتقر القليل الذي عندها. قالت: "ليس لجاريتك شيء في البيت إلا دهنة زيت" (ع2). |
||||
14 - 06 - 2021, 12:19 AM | رقم المشاركة : ( 42590 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"أيضاً كنت فتىً وقد شخت، ولم أرَ صديقاً تُخليَّ عنه، ولا ذرية له تلتمس خبزاً" ( مز 37: 25 ). إن الرب يُسَّر أن يستخدم القليل الذي بين أيدينا مثلما استخدم حجراً أملس من كنف الرعاة وكان كافياً لقتل الفلسطيني العملاق. إن القليل الذي عندنا يتلامس مع الكثير الذي من السماء وبذلك تفيض البركات. |
||||