![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42471 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القيامة فعل جديد، مفهومه يفوق العقل والجسد والمشاعر والتفكير والضمير والقيامة تشمل فى حياة الكنيسة وفى حياة كل واحد فينا مفاعيل عظيمة ودروساً لا تنتهى ولنعلم «يا أحبائى» أن قيامة المسيح من الأموات هى جوهر إيماننا وموضوع رجائنا.. فهى تعيش فينا ونحيا بها.. القيامة حدث فريد ووحيد من نوعه: لن يتكرر لأنه يتخطى حدود الزمان بل يفوق الزمان، تجتمع حوله جميع الأجيال فى تواصل واتصال وهى تترنم بأنشودة القيامة والنصرة المسيح قام، بالحقيقة قام.. هذا الحدث فريد لأن المسيح قام بقوته الذاتية وبجسده النورانى الخالد وقام إلى الحياة الأبدية الثابتة إذ إنه بالموت داس الموت وأبطل سلطانه وكسر شوكة ابليس وأقامنا معه وفتح لنا أبواب السماء وجعل من أبناء آدم ورثة الملكوت.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42472 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القيامة فرح وبهجة ![]() «هذا هو اليوم الذى صنعه الرب لنفرح ونبتهج فيه». ففرح التلاميذ إذ رأوا مخلصهم قائماً فلنفرح معهم ولنلبس الزينة الفاخرة الروحية ولكن فرحنا لا يكون كاملاً إلا إذا فرحنا أيضاً بقيامة فادينا القدوس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42473 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القيامة فعل جديد، مفهومه يفوق العقل والجسد والمشاعر والتفكير والضمير والقيامة تشمل فى حياة الكنيسة وفى حياة كل واحد فينا مفاعيل عظيمة ودروساً لا تنتهى ولنعلم «يا أحبائى» أن قيامة المسيح من الأموات هى جوهر إيماننا وموضوع رجائنا.. فهى تعيش فينا ونحيا بها.. القيامة هى عيدنا الدائم: لأنها تعلن حضور الرب الدائم فى حياة الكنيسة وفى قلب المؤمن أيضاً أن السيد المسيح هو نفسه عيدنا الحقيقى نقتنيه فنقتنى الفرح الدائم «ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر» مسيحنا القائم من الأموات والحال فى وسط كنيسته فى كل بلاد العالم يحول حياتنا الحاضرة إلى عيد.. فهذا العيد هو عربون للعيد السماوى.. ليتنا لا نعيد العيد بطريقة أرضية بل كمن يحفظ عيداً فى السماء مع الملائكة والقديسين.. لنفرح لا فى أنفسنا بل فى الرب ضارعين الله القدوس أن يهبنا بركات العيد وأن يحفظ بلادنا العزيزة مصر وشعبها المبارك وكل بلاد العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42474 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ان قيامة المسيح تجديد لحياتنا لسنا مسيحيين لأننا نؤمن بالخطيئة والصَّليب والألم والموت فقط، لكن لأنَّنا نؤمن بالغفران، بالفرح، بالتَّحرُّر، بالقيامة والحياة. وأضاف قبل القيامة هرب الرسل وتركوا يسوع في وقت شدته، فقد كانت آلامه خيبة أمل لهم، وبعد موته أغلقوا على أنفسهم. ولكنَّهم بلقاء المسيح القائم جددت القيامة قوَّتهم وأنارت بصيرتهم ونظرتهم إلى كلّ شيء وكلّ إنسان، فباتوا لا يخافون شيئًا ولا حتَّى الموت ذاته في سبيل الكرازة بالمسيح. شاول يعترف بخطيئة التجديف على يسوع واضطهاد كنيسته، وها هو يلتقي القائم على طريق دمشق فيتحوَّل إلى الكارز بالمحبَّة التي لا تغضب ولا تحتد بل ولا تفرح بالظلم بل تفرح بالحقّ. هكذا اختبر كلّ من عاش خبرة اللقاء بالمسيح القائم التي هي أساس كلّ قيامة وكلّ تجلّي في حياتنا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42475 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قيامة الرب يسوع المسيح من بين الاموات هى حجر الزاوية الإيمان المسيحي فهى سر رجاء المؤمن وقوته وسلامه وفرحه وتبريره وهى نافذتنا الى الأبدية السعيدة فكما قام المسيح سنقوم معه باجساد روحانية نورانية ممجدة { مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الاموات (1بط 1 : 3). لهذا يؤكد القديس بولس الرسول على أهمية القيامة قائلا { ان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايمانكم انتم بعد في خطاياكم.اذا الذين رقدوا في المسيح ايضا هلكوا.ان كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فاننا اشقى جميع الناس. ولكن الان قد قام المسيح من الاموات وصار باكورة الراقدين.} (1كو 17:15- 20). وفى كل أيام حياتنا على الأرض، يجب أن نحيا إيماننا الأقدس كابناء القيامة ونعيش فى محبة لله والغير وعمل الغير. نعيش حياة الرجاء الراسخ كسفراء لله والسماء واثقين أن الله يراقب جهادنا ويقوى إيماننا ويعين ضعفنا ويجدد شبابنا الروحي ويكافأنا بالأبدية السعيدة لنحيا مع الله كل حين. التوبة هي إختبار لقوة القيامة وقطع لربط الخطية والبعد عنها بقوة المسيح القائم منتصر على الخطية والعالم والشيطان والموت. التوبة تجدد بنوتنا لله وتلبسنا ثوب البر وكما فعل الأبن الضال عندما قال { اقوم واذهب الى ابي واقول له يا ابي اخطات الى السماء وقدامك} (لو 15 : 18). بالتوبة يقوم التائب من الموت الروحي ويفرح قلب الله ويرجع الي أحضانه الأبوية { لان ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد فابتداوا يفرحون }(لو 15 : 24). فالتوبة هى قيامة مفرحة سعيدة. والخاطئ هو إنسان ميت روحيا لم يختبر قوة القيامة التي تغلب الخطية والموت {مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الاولى هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم}(رؤ20 : 6) هنا نقراء عن موتان وقيامتان فالموت الأول هو موت الخطية. فكل خاطىء هو ميت فى نظر الله. والموت الثانى هو الموت الأبدى أى الهلاك والإنفصال عن الله والدينونة أما موت الجسد للمؤمن ليس هو موت بل إنتقال. القيامة الأولى هى القيامة من موت الخطية أى التوبة { تأتى ساعة وهى الآن حين يسمع الأموات (روحيا) صوت إبن الله والسامعون يحيون} (يو25:5) أما القيامة الثانية فقال عنها الرب { تأتى ساعة فيها يسمع جميع الذين فى القبور صوته فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة} (يو29:5). التوبة تقيم الإنسان من موت الخطية وتهبه حياة أبدية والإيمان العامل بالمحبة يجعلنا أبناء للقيامة نغلب الموت وننتصر على الشيطان والخطية والضعف ونحيا فى سلام وقوة القيامة المنتصرة. لقد جاء السيد المسيح ليعطينا أن ننتصر على الخطية بالإيمان بالمسيح وقوة قيامته فنقوم من الخطية ونتوب عنها ولا نرجع اليها ونموت عن شهوات العالم لنحيا الحياة المقامة فى المسيح يسوع وناخذ قوة للإنتصار على الخطية. إن النفس التائبة تشع منها قوة من قوة قيامة الرب يسوع كما ظهر ذلك فى حياة التائبين في الكتاب المقدس وسير القديسين كما فى حياة القديس موسي الأسود بعد توبته ومريم المصرية وغيرهم من التائبين كل يوم. أننا بالتوبة نرتل فى موكب القيامة " المسيح قام من بين الأموات، بالموت داس الموت، ووهب الحياة للذين فى القبور" لهذا يدعونا الكتاب لليقظة الروحية والتوبة { استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضيء لك المسيح. فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء. مفتدين الوقت لان الايام شريرة.} (أف 14:5-16). بايماننا بالقيامة نبتعد عن كل شر فى حرص على أبديتنا، ونحيا فى محبة الله فى تقوى وبر واثقين ان الله لا ينسي تعب المحبة. نحمل الصليب برضا وفرح وشكر وثقين ان الآم الزمان الحاضر لابد ان تنهي مهما طال العمر أو قصر، فبعد حمل الصليب وتبعية المصلوب هناك مكافاة للأبرار وقيامة مجيدة وافراح فى السماء. فنحن ابناء القيامة والحياة الأبدية نحيا فى فرح وقوة لا تهاب حتى الموت بل تشهد للمسيح القائم منتصرا على الشيطان والموت وهو قادر أن يقودنا فى موكب نصرته ويظهر بنا رائحته الذكية فى كل مكان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42476 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قيامة الرب يسوع المسيح من بين الاموات هى حجر الزاوية الإيمان المسيحي فهى سر رجاء المؤمن وقوته وسلامه وفرحه وتبريره وهى نافذتنا الى الأبدية السعيدة فكما قام المسيح سنقوم معه باجساد روحانية نورانية ممجدة { مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الاموات (1بط 1 : 3). لهذا يؤكد القديس بولس الرسول على أهمية القيامة قائلا { ان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايمانكم انتم بعد في خطاياكم.اذا الذين رقدوا في المسيح ايضا هلكوا.ان كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فاننا اشقى جميع الناس. ولكن الان قد قام المسيح من الاموات وصار باكورة الراقدين.} (1كو 17:15- 20). وفى كل أيام حياتنا على الأرض، يجب أن نحيا إيماننا الأقدس كابناء القيامة ونعيش فى محبة لله والغير وعمل الغير. نعيش حياة الرجاء الراسخ كسفراء لله والسماء واثقين أن الله يراقب جهادنا ويقوى إيماننا ويعين ضعفنا ويجدد شبابنا الروحي ويكافأنا بالأبدية السعيدة لنحيا مع الله كل حين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42477 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التوبة هي إختبار لقوة القيامة وقطع لربط الخطية والبعد عنها بقوة المسيح القائم منتصر على الخطية والعالم والشيطان والموت. التوبة تجدد بنوتنا لله وتلبسنا ثوب البر وكما فعل الأبن الضال عندما قال { اقوم واذهب الى ابي واقول له يا ابي اخطات الى السماء وقدامك} (لو 15 : 18). بالتوبة يقوم التائب من الموت الروحي ويفرح قلب الله ويرجع الي أحضانه الأبوية { لان ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد فابتداوا يفرحون }(لو 15 : 24). فالتوبة هى قيامة مفرحة سعيدة. والخاطئ هو إنسان ميت روحيا لم يختبر قوة القيامة التي تغلب الخطية والموت {مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الاولى هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم}(رؤ20 : 6) هنا نقراء عن موتان وقيامتان فالموت الأول هو موت الخطية. فكل خاطىء هو ميت فى نظر الله. والموت الثانى هو الموت الأبدى أى الهلاك والإنفصال عن الله والدينونة أما موت الجسد للمؤمن ليس هو موت بل إنتقال. القيامة الأولى هى القيامة من موت الخطية أى التوبة { تأتى ساعة وهى الآن حين يسمع الأموات (روحيا) صوت إبن الله والسامعون يحيون} (يو25:5) أما القيامة الثانية فقال عنها الرب { تأتى ساعة فيها يسمع جميع الذين فى القبور صوته فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة} (يو29:5). التوبة تقيم الإنسان من موت الخطية وتهبه حياة أبدية والإيمان العامل بالمحبة يجعلنا أبناء للقيامة نغلب الموت وننتصر على الشيطان والخطية والضعف ونحيا فى سلام وقوة القيامة المنتصرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42478 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد جاء السيد المسيح ليعطينا أن ننتصر على الخطية بالإيمان بالمسيح وقوة قيامته فنقوم من الخطية ونتوب عنها ولا نرجع اليها ونموت عن شهوات العالم لنحيا الحياة المقامة فى المسيح يسوع وناخذ قوة للإنتصار على الخطية. إن النفس التائبة تشع منها قوة من قوة قيامة الرب يسوع كما ظهر ذلك فى حياة التائبين في الكتاب المقدس وسير القديسين كما فى حياة القديس موسي الأسود بعد توبته ومريم المصرية وغيرهم من التائبين كل يوم. أننا بالتوبة نرتل فى موكب القيامة " المسيح قام من بين الأموات، بالموت داس الموت، ووهب الحياة للذين فى القبور" لهذا يدعونا الكتاب لليقظة الروحية والتوبة { استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضيء لك المسيح. فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء. مفتدين الوقت لان الايام شريرة.} (أف 14:5-16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42479 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بايماننا بالقيامة نبتعد عن كل شر فى حرص على أبديتنا، ونحيا فى محبة الله فى تقوى وبر واثقين ان الله لا ينسي تعب المحبة. نحمل الصليب برضا وفرح وشكر وثقين ان الآم الزمان الحاضر لابد ان تنهي مهما طال العمر أو قصر، فبعد حمل الصليب وتبعية المصلوب هناك مكافاة للأبرار وقيامة مجيدة وافراح فى السماء. فنحن ابناء القيامة والحياة الأبدية نحيا فى فرح وقوة لا تهاب حتى الموت بل تشهد للمسيح القائم منتصرا على الشيطان والموت وهو قادر أن يقودنا فى موكب نصرته ويظهر بنا رائحته الذكية فى كل مكان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42480 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "المسيحية لا تنفي الألم، ذلك أنّها تهدف إلى التربية على الحبّ من أجل الاتّحاد بالله، والحبّ في هذا العالم يمرّ بالألم. الحياة هدفها أن نتألّه، وذاك بأن نتعلّم أن نحبّ الله والناس والعالم، فننمّي مواهبنا، ننمّي "صورة الله" التي فينا (الحرّية والحبّ والمحبّة والفكر والخلق والقدرة على إقامة علاقة مع الآخر) لنصل إلى "مثال الله". الله محبّة، ونحن مدعوون للاتّحاد به، وهذا لا يمكنه أن يحدث بدون محبّة. ولكن من يقول محبّة يقول ألم لا محالة. الله لا يتفرّج على آلامنا، كما قد نتخيّل، ولا هو يقف منها موقف المُسَجِّل البارد لمدى صبرنا وإيماننا، كما قد يخطر على بالنا؛ وإنّما يبقى حاضراً- لا نعرف كيف - في آلامنا، في قلب مآسينا التي تحرقنا من كلّ جهة، فيرمي في قلب نارها ندىً إلهيّاً، قوّة إلهيّة، تعضد قوّتنا الإنسانيّة، كي نتجاوز موتنا. في قلب كلّ جحيمٍ نحياه، ينزل المسيح إلى جحيمنا ويمنحنا قوّة قيامته القضيّة إذا كلّها قضيّة حبّ وليست قضيّة ألم أو تعذيب مازوشيّ للذات. صليبنا، آلامنا التي لا بدّ منها، إذا تبنّيناها متمسّكين بالله رغم كلّ شيء، اشتركنا في صليب المسيح كتعبير عن محبّة لا تتراجع أمام الألم، وصرنا في المسيح فأشرَكَنا في قيامته. الألم بحدّ ذاته، إذاً، لا يحمل قيمة خلاصيّة، المحبّة هي التي تحمل قيمة خلاصيّة، لأنّها نعمة من الله-المحبّة. من واجب المسيحيّين الإيمانيّ أن يواجهوا الاستغلال، لأنّه معادٍ للحياة القياميّة، للحياة في المحبّة. وإن كان الفقر الطوعيّ مغبوطاً، فإنّ التفقير القسريّ أمر معادٍ لكرامة الإنسان، وتجسيدٌ لشرٍّ يفتك بإخوة يسوع "الصغار" المُفَقَّرون، كما ويفتك بالمشارِك بالتفقير الذي تحجّر قلبه. علينا مواجهة الاستغلال لأنّه يفقّرنا أو يفقّر الآخر، والاهتمام بالآخر أمرٌ جذريّ في المسيحيّة، فـ"بعد الله، علينا أن نعتبر كلّ إنسان الله نفسه" كما علّم إيفاغريوس​" |
||||