![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42461 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القيامة سر حياتنا
![]() القيامة فعل جديد، مفهومه يفوق العقل والجسد والمشاعر والتفكير والضمير والقيامة تشمل فى حياة الكنيسة وفى حياة كل واحد فينا مفاعيل عظيمة ودروساً لا تنتهى ولنعلم «يا أحبائى» أن قيامة المسيح من الأموات هى جوهر إيماننا وموضوع رجائنا.. فهى تعيش فينا ونحيا بها.. < القيامة نصرة وغلبة: قصبة مرضوضة لا تقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ حتى إلى النصرة، بقيامته من القبر كسر فخ الموت المخيف وأصبح هذا الفخ مكسوراً، فالفخ انكسر ونحن نجونا لسنا بعد أسرى الموت، ولكن شكراً لله الذى يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح. < القيامة بذل وتضحية ومحبة وعطاء: الذى بذل نفسه لأجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب إرادة الله وأبينا الذى بذل نفسه لأجلنا لكى يفدينا من كل إثم ويطهر لنفسه شعباً خاصاً غيوراً فى أعمال حسنة الذى لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شىء وهذا هو الدرس الذى أخذناه يوم الجمعة العظيمة «هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد» لقد أظهر الله محبته للعالم بأنواع وطرق شتى أعطى العالم نعمة الوجود وأعطاه المعرفة وكل أنواع الخيرات بل أعطاه أيضاً المواهب الروحية وتولى العالم بعنايته ورعايته وحبه، ولكن محبته لنا ظهرت فى أسمى صورها حينما بذل ذاته عنا لكى تكون لنا الحياة الابدية وأول شىء بذله الرب هو أنه أخلى ذاته وأخذ شكل العبد وصار فى الهيئة كإنسان وطاف يجول فى الأرض يصنع خيراً وهكذا صارت صورة يسوع المسيح المصلوب هى أجمل الصور أمام البشرية كلها. < القيامة حياة ورجاء: فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة من يقبل إلى فلا يجوع ومن يؤمن بى فلا يعطش أبداً لأن مشيئة الذى أرسلنى أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه فى اليوم الأخير لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين فألقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التى يؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح بل قدسوا الرب الإله فى قلوبكم مستعدين دائماً لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذى فيكم بوداعة وخوف ثم لا أريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة الراقدين لكى لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم. < القيامة نور وإيمان وعقيدة: فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس والنور يضىء فى الظلمة والظلمة لم تدركه نور إعلان للأمم ومجد لشعبك إسرائيل وعقيدة القيامة عند القدماء المصريين إيمان فابتكروا فن تحنيط الأجساد وعند اليهود كان الإيمان شائعاً فى زمان السيد المسيح وفى الفترات التى سبقت مجيئه أيضاً فالفريسيون كانوا أكبر طوائف اليهود آمنوا بالقيامة بخلاف الصدوقيين الذين أنكروا كل ذلك مرثا عبرت عن إيمانها بالقيامة بقولها للمسيح عن لعازر أخيها الميت «أنا أعلم أنه سيقوم فى القيامة فى اليوم الأخير». وفى تعاليم الآباء الرسل وضع القديس بولس الرسول الإيمان بعقيدة قيامة الأموات على نفس مستوى الإيمان بقيامة السيد المسيح له المجد فقال «إن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام وإن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضاً إيمانكم ونوجد نحن أيضاً شهود زور لله». وفى قوانين الإيمان المسيحى لابد من اعترافه بالعقائد العظمى للمسيحية وهى الإيمان بالإله الواحد المثلث الأقانيم وقيامة الجسد والكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية والكنيسة تصلى قانون الإيمان والذى ينتهى بعبارة وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتى آمين. وفى تعاليم المسيح صراحة لقيامة الأموات قائلاً: «لا تتعجبوا من هذا فإنه تأتى ساعة فيها يسمع جميع الذين فى القبور صوته فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة». < القيامة عهد جديد: الذى جعلنا كفاءة لأن نكون خدام عهد جديد لا الحرف بل الروح لأن الحرف يقتل ولكن الروح يحيى كما قال القديس بولس ولأجل هذا هو وسيط عهد جديد لكى يكون المدعوون إذ صار موت لفداء التعديات التى فى العهد الأول ينالون وعد الميراث الأبدى. < القيامة حدث فريد ووحيد من نوعه: لن يتكرر لأنه يتخطى حدود الزمان بل يفوق الزمان، تجتمع حوله جميع الأجيال فى تواصل واتصال وهى تترنم بأنشودة القيامة والنصرة المسيح قام، بالحقيقة قام.. هذا الحدث فريد لأن المسيح قام بقوته الذاتية وبجسده النورانى الخالد وقام إلى الحياة الأبدية الثابتة إذ إنه بالموت داس الموت وأبطل سلطانه وكسر شوكة ابليس وأقامنا معه وفتح لنا أبواب السماء وجعل من أبناء آدم ورثة الملكوت. < القيامة فرح وبهجة: «هذا هو اليوم الذى صنعه الرب لنفرح ونبتهج فيه». ففرح التلاميذ إذ رأوا مخلصهم قائماً فلنفرح معهم ولنلبس الزينة الفاخرة الروحية ولكن فرحنا لا يكون كاملاً إلا إذا فرحنا أيضاً بقيامة فادينا القدوس. < القيامة هى عيدنا الدائم: لأنها تعلن حضور الرب الدائم فى حياة الكنيسة وفى قلب المؤمن أيضاً أن السيد المسيح هو نفسه عيدنا الحقيقى نقتنيه فنقتنى الفرح الدائم «ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر» مسيحنا القائم من الأموات والحال فى وسط كنيسته فى كل بلاد العالم يحول حياتنا الحاضرة إلى عيد.. فهذا العيد هو عربون للعيد السماوى.. ليتنا لا نعيد العيد بطريقة أرضية بل كمن يحفظ عيداً فى السماء مع الملائكة والقديسين.. لنفرح لا فى أنفسنا بل فى الرب ضارعين الله القدوس أن يهبنا بركات العيد وأن يحفظ بلادنا العزيزة مصر وشعبها المبارك وكل بلاد العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42462 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل يمكن لإنسان أن يتخلص مثلا من غضبه الذي ولد به ؟ الجواب الإنسان لا يقضي علي غرائزه ، إنما يحسن توجيهها . فالغريزة الجنسية مثلاً عبارة عن طاقة وحب وعاطفة . فإن أحسن الإنسان توجيه ما عنده من طاقة وحب وعاطفة . بأسلوب سليم ، حينئذ لا يتعب من الغريزة الجنسية . لأن الذي يتعب الإنسان ليس هو الغريزة إنما انحرافها . الغضب مثلاً يمكن توجيهه إلي الخير ، بغير عصبية ، فيتحول إلي طاقة بناء وليس إلي هدم . وعنه تصدر النخوة و الشهامة ، والدفاع عن الحق . ونصرة المظلوم . كل ذلك بأسلوب روحي ، دون الوقوع في خطية وبحسن استخدام الألفاظ . مثلما قال الكتاب ( اغضبوا و لا تخطئوا ) ( مز 4: 4) لذلك ابحث عن الأخطاء التي تسبب لك انحرافات في غريزة ما ، أعمل علي علاجها . واعرف أن الله لم يضع في طبيعتنا شيئاً خاطئاً ، حينما خلقنا . إنما وضع فينا طاقات ، لنستخدمها حسناً . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42463 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() زوجي لا يهتم بيته وكأنه يهرب منه إلي غيره ؟! . الجواب ليت كل زوجة تجعل بيتها محباً إلي زوجها ، يشتاق إليه كلما تعد عنه … فغياب الرجل كثيراً عن بيته - بدون سبب قهري - يدل علي أنه لا يوجد علاقة قوية بينه وبين أهل بيته ، وأنه لا محبة ولا اشتياق . وإيجاد المحبة و الاشتياق لا يكون بكثرة العتاب ، وبكثرة التحقيق معه ، وبكثرة النكد و العكننة . فالرجل قد يهرب من البيت بسبب النكد . لذلك حاولي أن تكسبي زوجك بالمحبة ، وبالكلمة الطيبة التي ترضيه . وتحدثي معه في نوعية الحديث الذي يروقه ويحبه . وأن وجدتيه زاهداً في الحديث ، فلا ترهقيه . كذلك ابحثي متي بدأ يغيب ؟ هل حدث إثر شجار بينكما ، أو مناقشة حامية ، أو خلاف حول موضوع ما إن كان الأمر هكذا ، اصلحي نتائج ما حدث . كذلك اهتمي بينك ، وبنفسك في البيت . اجعلي صورة البيت محببة إليه ، وأيضاً صورتك البشوشة المملؤة حباً ، التي تعتني به وتهتم به … واحذري من تكبير الأمور و الشكوى لكثيرين ، لئلا يزداد الأمر تعقيداً . والرب قادر أن يرجعه إلي بيتك ، بصلاتك .. لقد تزوجنا منذ بضع سنوات مضت ، ونريد الصلاة من أجلنا وبعض نصائح تجعل حيتنا الزوجية سعيدة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42464 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نصائح للمتزوجين أهم نصيحة هي أن تعيشوا في محبة ، وأن تكون حياتكم الزوجية حياة روحية مقدسة . ولذلك أقول : · ينبغي أن تكون رسالة كل منكما هي إسعاد الطرف الآخر . · فيعتبر الزوج أن رسالته في حياته الزوجية هي إسعاد زوجته . وتعتبر الزوجة أن رسالتها هي إسعاد زوجها . ويعتبر الزوجان معاً أن رسالتهما هي إسعاد باقي أفراد الأسرة، و المساهمة في إسعاد الآخرين … " المحبة لا تطلب ما لنفسها " ( 1كو 13: 5) . ذلك لأن التفكير في الذات و التركيز علي الذات ، يجعل الشخص يهمل احتياجات الآخرين ، أو من أجل ذاته ، وتنفيذ رأيه أو رغباته ، يضطر إلي الاصطدام بغيره . وبسبب هذا تنشأ المنازعات الزوجية · علي كل من الزوجين أن يفهم نفسية الآخر . ويعامله بما يوافق هذه النفسية ..كذلك يعرف أسلوبه في التفكير ، ويعامله بما يناسب عقليته و تفكيره .. إن مشكلة كثير من الأزواج هي أن كل طرف يحاول أن يغير الطرف الآخر ، يغير عقليته وطباعه ونفسيته وأسلوبه ، لكي يتفق معه هو !! وإذ لا يستطيع ، تنشأ المشاكل . · أيضاً ، فليتدرب كل طرف أن يمرر بعض الأمور . أي يجعلها تمر في هدوء .. دون أن يحاسب علي لفظ ، وعلي تصرف ، مدققاً ومحققاً ..! لأنه من المستحيل أن تكون كل تصرفات الطرف الآخر موافقة تماماً لفكره هو وأسلوبه وقصده . ومن المحال أن يكون الطرف الآخر كاملاً في كل شئ .. إن كنت تحاسب غيرك علي كل خطأ ، أو ما تظنه خطأ ، فإنه سيحاسبك بالمثل بلا شك " وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم " ( مت 7: 2) . وهكذا فإن كل طرف سيتصيد للطرف الآخر فتفشل الحياة الزوجية . · أيضاً لا تحاولوا أن تحلوا المشاكل بمشاكل . إذا حدث مشكلة بين زوجين ، فلا يصح أن يحاولوا حلها و الضجيج ،و لا بالغضب و النرفزة ولا بالقطيعة و الخصام ، ولا بالتأزم و البكاء .. ولا بتوسع نطاق المشكلة وإدخال افراد الأسرتين الكبيرتين فيها ( الآباء و الأمهات ) .. بل يحسن معالجه مشاكلكم بأسلوب روحي ، ويمكن عرضها علي آباء الاعتراف والاسترشاد بحلول روحية . · من الناحية الإيجابية ، ينبغي أن تكون لكما ممارسات روحية مشتركة . أوقات تصليان فيها معاً ، وتقراءن الكتاب معاً ، وتتنازلان معاً . فإن الشركة الروحية تقربكما إلي بعضكما البعض ، توجد أفكاركما في اتجاه روحي موحد ويكون الله شريكاً لكما في بيتكما ، فيسوده السلام · ما أجمل أن تتبادلا الهدايا في بعض المناسبات : في الأعياد الكنسية مثلاً ، وفي أعيادكما الأسرية : في عيد زواجكما ، أو أعياد ميلاد أبنائكما في أعياد ميلادكما ، لتكن في بيتكما مناسبات مفرحة ، لأفراح مشتركة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42465 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل ارميا يعلم بتناسخ الارواح ؟ ارميا 1: 5 Holy_bible_1 الشبهة يقول البعض لان ارميا قال " قبلما صورتك في البطن عرفتك " فهل هذا يدل ان ارميا كان يعرفه الرب في شخص اخر اي عندما كان روح ارميا في شخص اخر قبل ان يحل روحه في ارميا الرد الحقيقه هذا العدد لا يحمل اي تعليم عن تناسخ الارواح بل هذا يؤكد علم الله المسبق وقد عرضت هذا الفكر في ملف هل امن اليشع بتناسخ الارواح وقبل ان اعرض الاعداد اقدم فكره مختصره مره اخري عن تناسخ الارواح او ما يسمي Reincarnation أى إعادة حلول روح شخص مات فى جسد آخر ومرة هذه الفكره الخطأ بعدة تطورات ففي البداية امن الفراعنه ان الروح تعود الي نفس الجسد لهذا قاموا بتحنيط الاجساد انتظارا لعودة حلول الروح ( كا ) في جسدها مره ثانيه بعد مئات او الوف السنين ولا يتم مباشره ثم تطور الفكر وإنتقل هذا المعتقد بين الشعوب فهناك من ظنوا أن الروح تنتقل من جسد إنسان يموت إلى جسد إنسان اخر جديد يولد أو فى بعض الأحيان إلى جسد حيوان لتحيا حياة دونية. بل أن بعض المعتقاد تمادت فى إعتقادها أن الروح تغادر الجسد عندما ينام من خلال فتحة الأنف و الفم، ثم تعود إليه عند الاستيقاظ. و مع مرور الوقت ترسخ الاعتقاد القائل أن الروح تنتقل من إنسان ميت إلى آخر يولد، وفسروا علي هذا البعض تشابه بين الإبن و جده المتوفي فى الشكل و الطباع و العادات و كان من العلماء الذين نادوا بتقمص الأرواح العالم فيثاغورث عالم الرياضيات و الفيلسوف اليونانى الشهير، إذ قال أن الروح تعود للأرض عدة مرات فى عدة ولادات أخرى لتتقمص أجساد أشخاص آخرين، و بين ممات و ميلاد فإن الروح يتم تطهيرها فى العالم السفلى. و من بعد موتات و ميلادات تكون الروح قد تطهرت تماماً لتترك هذه الدائرة المغلقة من موت و تقمص لتسبح فى السماء وهذا الفكر يرفض ان التناسخ يتم مباشره بل بعد وقت التطهير و لقد إتفق بالتو - فيلسوف يونانى آخر - مع فيثاغورث فى عملية التقمص هذه و لكن بالتو قال إن الروح حينما تحل فى الجسد و تحدث عملية التقمص فإنها تتدنس، ثم يموت الانسان لتتطهر روحه فى العالم السفلى ثم تعود لتتقمص جسد ما، ثم يموت و هكذا. و فى النهاية إن كانت الصفة السائدة على الروح هى الطهر فمكانها فى السماء، و إن كانت الصفة السائدة هى الدنس فإنها تذهب إلى "tartarus" أو العذاب الأبدى و يعتقد البوذيين و الهندوس أيضاً فى تقمص الأرواح و لكنهم يختلفون عن الاعتقاد اليونانى بأن الروح قد تعود لتتجسد فى شكل نبات أو حيوان و ذلك يعتمد على أعمالها فى الحياة السابقة إن كانت خيراً أو شراً. بل أيضاً يوجد فى من يعتقدون بتقمص الأرواح و هم فرق الدروز الباطنية، و لكن الفتوى المعلنة من هى إن مثل هذه الاعتقادات ما هى إلا خزعبلات البراهميون : يؤمنون بتجوال الروح , من جسد الى جسد وتكون هذه التقمصات ممثلة عقوبة او ثوابا بالنسبة الة الروح وتظل هكذا الى ان تنطلق من هذه التجسدات الى الملآ الاعلى وتسمى هذه بحالة النرفان وتأتى بالنسك الشديد افلاطون اما افلاطون فكان يرى ان عدد الارواح محدود لذلك استلزمت الضرورة ان تخرج الروح من جسد الى جسد اخر وهذه العبادات والعقائد . لا علاقة لها بالمسيحية والعدد في ارميا يقول سفر ارميا 1 1: 4 فكانت كلمة الرب الي قائلا 1: 5 قبلما صورتك في البطن عرفتك و قبلما خرجت من الرحم قدستك جعلتك نبيا للشعوب 1: 6 فقلت اه يا سيد الرب اني لا اعرف ان اتكلم لاني ولد اولا كلمة عرفتك يادا H3045 ידע yaج‚da‛ yaw-dah' A primitive root; to know (properly to ascertain by seeing); used in a great variety of senses, figuratively, literally, euphemistically and inferentially (including observation, care, recognition; and causatively instruction, designation, punishment, etc.): - acknowledge, acquaintance (-ted with), advise, answer, appoint, assuredly, be aware, [un-] awares, can [-not], certainly, for a certainty, comprehend, consider, X could they, cunning, declare, be diligent, (can, cause to) discern, discover, endued with, familiar friend, famous, feel, can have, be [ig-] norant, instruct, kinsfolk, kinsman, (cause to, let, make) know, (come to give, have, take) knowledge, have [knowledge], (be, make, make to be, make self) known, + be learned, + lie by man, mark, perceive, privy to, X prognosticator, regard, have respect, skilful, shew, can (man of) skill, be sure, of a surety, teach, (can) tell, understand, have [understanding], X will be, wist, wit, wot. هي لها عدة استخدامات لفظيه ومجازية يعني اعتناء وملاحظه وسببيه بمعني صمم وعين والله له علم مسبق وهو مثل المهندس يصمم كل شيئ قبل ان ينفذه فهو يقول لارميا قبل يبدأ في خلقه صممه ليكون نبي لو قبل ارميا هذا فارميا كان يحتاج شئين اولا ان يكون معد وثانيا ان يقبل بارادته فالجزء الاول الرب صمم ارميا قبل ان يبدا في خلقه ليكون معد لهذه الخدمه ولكن علي ارميا ان يقبل او يرفض بركة هذه الخدمه ولو كان ارميا يؤمن بتناسخ الارواح لكان اجاب اجابه مختلفه تماما بمعني هو قال للرب انا لا اعرف ان اتكلم لاني ولد " وهذا ضد مبدأ تناسخ الارواح لان لو ارميا يؤمن بهذا لكان يتكلم عن خبرته في الحياه الماضيه قبل حلوله في جسد ارميا بان له خبره في هذا الامر او يعرف طرق الرب علي الاقل ولكن نكرانه لهذا فهو عكس ما يدعيه المشكك فالعدد يفهم ان الله بعلمه المسبق يعلم من سيكون صالح لخدمه محدده فيختاره ويشجعه لو اراد وايضا يظهر الله محبته للبشر قبل خلقتهم بحبه الازلي والله يشجع ايضا ارميا صغير السن الذي بالفعل يحتاج كل تشجيع ممكن قبل ان يبدا هذه الخدمه القاسيه التي افني فيها طول حياته فالله يقول له انه يثق في ان ارميا قادر علي القيام بهذا الدور فهو يعرف ذلك بعلمه الازلي قبل ان يصور ارميا . وتعبير صورتك ماخوذ من عمل الله كخزاف يصمم ويبدع يدعو الله الخدام والرعاة بطرق كثيرة. دُعى موسى بظهوره له على شكل عليقة ملتهبة نارًا، وأمره أن يخلع نعليه حتى يقدر أن ينصت إلى الرسالة المقدسة بخوف وخشية، ساندًا إياه بالآيات والمعجزات (خر 3). وعند دعوته لإشعياء وحزقيال النبيين قدم لهما رؤى خاصة بمجد الله والخليقة السماوية (إش 6، حز 1)، فصرخ إشعياء تحت وطأة شعوره بثقل خطاياه وخطايا الشعب، وسقط حزقيال أمام بهاء مجد الرب. أما دعوة إرميا فكانت مختلفة تمامًا، إذ يقول في بساطة: "فكانت كلمة الرب قائلاً: قبلما صورتك في البطن عرفتك...". كان اللقاء بين الله وإرميا لقاءً طبيعيًا وكأنهما صديقان حميمان، وأن هذه الرسالة جاءت نتيجة علاقة قديمة تمتد جذورها إلى أيام تكوين إرميا في أحشاء أمه. وقد قدم هذا الفكر كثير من الاعداد التي تؤكد علم الله الازلي لكل شيئ قبل ان يحدث اش 49: 1 اسمعي لي ايتها الجزائر واصغوا ايها الامم من بعيد.الرب من البطن دعاني من احشاء امي ذكر اسمي. اش 49: 5 والآن قال الرب جابلي من البطن عبدا له لارجاع يعقوب اليه فينضم اليه اسرائيل فاتمجد في عيني الرب والهي يصير قوتي. غل 1: 15 ولكن لما سرّ الله الذي افرزني من بطن امي ودعاني بنعمته غل 1: 16 ان يعلن ابنه فيّ لابشر به بين الامم للوقت لم استشر لحما ودما خر 33: 12 وقال موسى للرب انظر.انت قائل لي أصعد هذا الشعب.وانت لم تعرّفني من ترسل معي.وانت قد قلت عرفتك باسمك.ووجدت ايضا نعمة في عينيّ. خر 33: 17 فقال الرب لموسى هذا الامر ايضا الذي تكلمت عنه افعله.لانك وجدت نعمة في عيني وعرفتك باسمك رو 8: 29 لان الذين سبق فعرفهم سبق فعيّنهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين. 2تي 2: 19 ولكن اساس الله الراسخ قد ثبت اذ له هذا الختم.يعلم الرب الذين هم له.وليتجنب الاثم كل من يسمّي اسم المسيح. لو 1: 15 لانه يكون عظيما امام الرب وخمرا ومسكرا لا يشرب.ومن بطن امه يمتلئ من الروح القدس. رو 1: 1 بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لانجيل الله اف 4: 11 وهو اعطى البعض ان يكونوا رسلا والبعض انبياء والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلّمين اف 4: 12 لاجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح فالله يعلم كل انسان والذي بعلمه يعرف انه سيختار طريق الخير وقلبه نقي يشجعه ياتي بثمر اكثر وليس لها اي علاقه بفكرة تناسخ الارواح الخطأ واخيرا المعني الروحي من تفسير ابونا تادرس واقوال الاباء اختيار الله لإرميا وتقديسه وهو بعد في الأحشاء هزّ قلوب الكثيرين من آباء الكنيسة، فرأي القديس أمبروسيوس في ذلك صورة حية لعمل الله فينا لأجل تقديسنا، فإنه يهب التقديس كعطية من جانبه لا فضل لنا فيها، ويكمل قائلاً: [احفظ هبات الله، فإن مالم يعلمك إياه أحد يهبه لك الله ويوحى به إليك[24]]. ورأي القديس جيروم أن الله بسابق معرفته ادرك ما يكون عليه إرميا فإختاره للعمل النبوي (رو 8: 29): [عرف الله مقدمًا ما يكون في المستقبل عندما قدّس إرميا وهو لم يُولد بعد[25]]. ويرى القديس كيرلس الأورشليمي أن الله الذي شكلّ النبي في الرحم، وهيأه للعمل النبوي، لا يخجل من أن يأخذ لنفسه جسدًا في الرحم: [إن كان الله لم يخجل من أن تكون له علاقة بتشكيل إنسان، فهل يخجل من أن يشكل لنفسه جسدًا مقدسًا كحجاب للاهوته؟![26]]. ويرى العلامة أوريجينوس أن ما جاء في العبارة السابقة إنما هو هبة لم يتمتع بها أحد من قبله أو من بعده من الأنبياء، حتى إبراهيم أب الآباء والذي يُحسب كنبي أيضًا لم ينعم بهذا. يقول: [ماذا قالت له كلمة الرب؟ قالت له شيئًا مميَّزًا جدًا ومختلفًا عما قيل للأنبياء الآخرين. فإننا لا نجد هذا الكلام موجهًا إلى أيٍّ من الأنبياء. فقد دُعى إبراهيم نبيًا في الآية: "إنه نبي وهو يشفع لك" (تك 20: 7)،ولم يقل له الله: "قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك" [5]؛ كما تقدس إبراهيم بعد فترة من الزمن حينما خرج من أرضه ومن عشيرته ومن بيت أبيه؛ ووُلِد إسحق بوعد، لكننا نجد أنه لم توجه إليه تلك الكلمات. لقد حصل إرميا على عطية خاصة وهي: "قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك"[27]]. أما سرّ الامتياز فهو أن إرميا كان يرمز للسيد المسيح، الذي تنطبق عليه هذه العبارة بمفهوم فريد رائع، فإنه قبل تجسده منذ الأزل يعرف الآب ابنه وحيد الجنس، وقد قدسه بمعنى سلّم إليه العمل الخلاصى من جهة الإنسان. لم يكن السيد المسيح في عوز إلى تقديس خارجي، إذ هو القدوس، لكنه قدم ذاته للآب في طاعة ليقوم بخلاصنا، لعله لهذا قال: "لأجلهم أقدس أنا ذاتى ليكونوا هم مقدسين في الحق" (يو 17: 19). يقول العلامة أوريجينوس: [يقدس الله لنفسه بعضًا من الناس، فلا ينتظر ميلادهم ليقدسهم (يخصصهم لعمله)، إنما يفعل ذلك قبل خروجهم من الرحم... ينطبق هذا على المخلص الذي ليس فقط قدَّسه قبل خروجه من الرحم، وإنما أيضًا قبل ذلك (قبل التجسد)، أما بالنسبة لإرميا فقدسه قبلما يخرج من بطن أمه[28]]. ربما يتسأل البعض: لماذا يقول "قبلما صورتك في البطن عرفتك"، ألا يعرف الله الجميع قبل أن يصورهم في البطن؛ نجيب أن المعرفة ليست إدراكًا ذهنيًا مجردًا، وإنما هيمعرفة الصداقة والحب التي تقوم بين الله ومؤمنيه. فالكلمة العبرية yadaغالبًا ما تحمل تعهدًا شخصيًا، كما يعرف الرجل إمرأته (تك 4: 1)، وكما قيل: "إياكم فقط عرفت من جميع قبائل الأرض" (عا 3: 2). لهذا حزن الله جدًا لأنه "لا معرفة الله في الأرض" (هو 4: 1)، حاسبًا معرفته أفضل من تقديم محرقات (هو 6: 6)[29]. وكما يقول العلامة أوريجينوس: [يُعتبر الخاطى مجهولاً من الله... لا يعرف الله الذين يصنعون الإثم، لأنهم لا يستحقون أن يكونوا معروفين لديه[30]]. [يعرف الله الأبرار الذين هم مستحقين أن يكونوا معروفين له، إذ "يعلم الرب الذين هم له" (2 تي 2: 19)، وعلى العكس فهو لا يعرف غير المستحقين لذلك، إذ يقول المخلص: "إني لا أعرفكم قط" (مت 7: 23). والمجد لله دائما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42466 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() علي هل شهد علماء المسيحيه ان كاتب سفر ارميا مجهول ؟ Holy_bible_1 ساعرض شبهة يدعي فيها المشكك ان علماء المسيحية قالوا ان كاتب جزء من سفر ارميا مجهول وقبل عرض الشبهة ارجوا مراجعة ملف قانونية سفر ارميا وكاتب السفر ولان المشكك لا يستطيع ان يصمد امام ادلة قانونية سفر ارميا فالتجأ الي الالتفاف فترك كل الادله الكثيره علي قانونيته وكاتب السفر وركز فقط علي فرضيه خاطئه ليس لها اي دليل طرحها بعض الراديكاليين والنقديين بان بعض سفر ارميا كتبها اخرين وهي فرضيه مرفوضه ولا يوجد دليل واحد صحيح عليها. ويقول في نص شبهته سفر إرميا هذا السفر من أهم الأسفار التي تسبب مشاكل لعلماء النصرانية وعلي حد علمي لايوجد علماء للنصرانيه لان قد يكون اخرهم هو ورقه ابن نوفل ولكن لو يقصد العلماء المسيحيين المتخصصين في هذا المجال فهو اخطأ في التعميم وهذا اسلوب تدليسي منه ولكي يعمم يجب ان يكون هذا شيئ اتفق عليها المسيحيين واليهود ولكن هذا امر غير صحيح بالمره فلقد تاكد اليهود من وقت كتابة ارميا للسفر ومن بعدهم المسيحيين بجميع طوائفهم ان كاتب السفر هو ارميا فكثير من العلماء قالوا بأن هناك كاتب قريب من ارميا كتب الجزء الأخير من إرميا وهو جزء كبير من السفر قد كتبه مجهول وما هذا الجزء الذي لم يحدده المشكك ؟ هل هو كلمه ام عدد ام ماذا ؟ هذا فضلاً على أنهم لم يملكوا دليل واحد على نسبة السفر لإرميا وبهذا فقد حير الكثير من العلماء اولا هي بداية خاطئه تعرض فكر امنية المشكك الشريره الذي يتمني ان يشكك البعض في كاتب سفر ارميا ولكن هل نحتاج الي دليل اكثر من ان ارميا كتب اسمه كامل في اول عدد وكرر اسمه ويؤكد وحي الروح القدس له كاتب سفر ارميا ( ارم ياهوه اي الرب يؤسس ) هو ارميا النبي ابن حلقيا الكاهن من عناثوث من ارض بنيامين وهو اوحي اليه وعطاه الرب كلمته ليسلمها لشعبه هذا ايضا اي انه يذكر متي عاش وفي اي زمن كتب سفره وهذا مكتوب في اول السفر نفسه وهذا يؤكد قانونية السفر وكاتبه سفر ارميا 1 1: 1 كلام ارميا بن حلقيا من الكهنة الذين في عناثوث في ارض بنيامين 1: 2 الذي كانت كلمة الرب اليه في ايام يوشيا بن امون ملك يهوذا في السنة الثالثة عشرة من ملكه 1: 3 و كانت في ايام يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا الى تمام السنة الحادية عشرة لصدقيا بن يوشيا ملك يهوذا الى سبي اورشليم في الشهر الخامس 1: 4 فكانت كلمة الرب الي قائلا الدليل الثاني وهو في مضمونه 117 دليل وهو اسم ارميا الذي كتب اسمه في السفر 117 مره وكما ذكرت سابقا كتب اسمه ثنائي ايضا ثالثا بل لم يكتفي بذلك ولكن كتب عدة مرات باسلوب الحاضر سفر إرميا 1: 11 ثُمَّ صَارَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَيَّ قَائِلاً: «مَاذَا أَنْتَ رَاءٍ يَا إِرْمِيَا؟» فَقُلْتُ: «أَنَا رَاءٍ قَضِيبَ لَوْزٍ».سفر إرميا 24: 3 فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «مَاذَا أَنْتَ رَاءٍ يَا إِرْمِيَا؟» فَقُلْتُ: «تِينًا. اَلتِّينُ الْجَيِّدُ جَيِّدٌ جِدًّا، وَالتِّينُ الرَّدِيءُ رَدِيءٌ جِدًّا لاَ يُؤْكَلُ مِنْ رَدَاءَتِهِ».رابعا استخدم تعبير قال لي الرب بصيغة المباشر اكثر من خمسين مره سفر إرميا 1: 7 فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «لاَ تَقُلْ إِنِّي وَلَدٌ، لأَنَّكَ إِلَى كُلِّ مَنْ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِ تَذْهَبُ وَتَتَكَلَّمُ بِكُلِّ مَا آمُرُكَ بِهِسفر إرميا 1: 9 وَمَدَّ الرَّبُّ يَدَهُ وَلَمَسَ فَمِي، وَقَالَ الرَّبُّ لِي: «هَا قَدْ جَعَلْتُ كَلاَمِي فِي فَمِكَ.سفر إرميا 1: 12 فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ، لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا».سفر إرميا 1: 14 فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «مِنَ الشِّمَالِ يَنْفَتِحُ الشَّرُّ عَلَى كُلِّ سُكَّانِ الأَرْضِ.سفر إرميا 3: 6 وَقَالَ الرَّبُّ لِي فِي أَيَّامِ يُوشِيَّا الْمَلِكِ: «هَلْ رَأَيْتَ مَا فَعَلَتِ الْعَاصِيَةُ إِسْرَائِيلُ؟ اِنْطَلَقَتْ إِلَى كُلِّ جَبَل عَال، وَإِلَى كُلِّ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ وَزَنَتْ هُنَاكَ.سفر إرميا 3: 11 فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «قَدْ بَرَّرَتْ نَفْسَهَا الْعَاصِيَةُ إِسْرَائِيلُ أَكْثَرَ مِنَ الْخَائِنَةِ يَهُوذَا. فهل كل هذا لايعتبره المشكك حتي دليل واحد علي ان ارميا هو صاحب هذا السفر ؟ واتسائل ماذا تريد كدليل ان ارميا صاحب السفر بعد هذا ؟ فهو كتب اسمه ثنائي وزمنه ومكان الذي عاش فيه واعلن وحي الله له وغيره الكثير فماذا تريد اكثر ؟ اعتقد انه كما قال السيد المسيح ولا ان قام واحد من الاموات يصدقون( لوقا 16: 31 ) وكالمعتاد المصدر الذي يستعين به المشكك هو فمثلاً محرووا الترجمة اليسوعية يقرون بهذه المشكلة التي تزداد تعقيداً فقد قالوا (84): واكرر كل مره للمشكك ان الاباء اليسوعيين الذين قاموا بالترجمه اليسوعيه في سنة 1881 م لاعلاقه لهم بالاضافه النقديه التي اضيفت الي الترجمه 1989 م ولهذا الاضافات النقديه لا يعتد بها ولا تمثل رائي الاباء اليسوعيين بل هذه التعليقات هي فقط نقديه راديكاليه مخالفه دائما للرائ التقليدي ورغم ان راي هذا التعليق النقدي رفوض كلية الا انه يعترف ان ( المعلومات هي من شاهد عيان للاحداث ) وهو ارميا بالطبع او كما يفترض هو شخص ( رافق ارميا الي مصر ) اي ان ارميا كان يمليه وهو يكتب وحتي رغم انه هذا ليس عليه دليل اقوي من ان يكون ارميا نفسه ولكنه ايضا لا يؤثر علي قانونية السفر لو كان ارميا يملي باروخ النبي وليس هذا فحسب بل السفر نفسه يشهد بتحريفه .! ولنقرأ في السفر 36 / 32 : ( فأخذ إرميا درجا آخر ودفعه لباروخ بن نيريا الكاتب فكتب فيه عن فم إرميا كل كلام السفر الذي أحرقه يهوياقيم ملك يهوذا بالنار وزيد عليه أيضا كلام كثير مثله. ) هذا الكلام عن رسالة ارميا وهي موجوده كامله ومحفوظه في سفر باروخ القانوني الثاني وايضا المشكك اقتطع من سياق الكلام فالرب قال لارميا سفر ارميا 36 36: 27 ثم صارت كلمة الرب الى ارميا بعد احراق الملك الدرج و الكلام الذي كتبه باروخ عن فم ارميا قائلة 36: 28 عد فخذ لنفسك درجا اخر و اكتب فيه كل الكلام الاول الذي كان في الدرج الاول الذي احرقه يهوياقيم ملك يهوذا ( وهنا يضيف الرب كلمات جديده علي الكلام الاول ) 36: 29 و قل ليهوياقيم ملك يهوذا هكذا قال الرب انت قد احرقت ذلك الدرج قائلا لماذا كتبت فيه قائلا مجيئا يجيء ملك بابل و يهلك هذه الارض و يلاشي منها الانسان و الحيوان 36: 30 لذلك هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا لا يكون له جالس على كرسي داود و تكون جثته مطروحة للحر نهارا و للبرد ليلا 36: 31 و اعاقبه و نسله و عبيده على اثمهم و اجلب عليهم و على سكان اورشليم و على رجال يهوذا كل الشر الذي كلمتهم عنه و لم يسمعوا 36: 32 فاخذ ارميا درجا اخر و دفعه لباروخ بن نيريا الكاتب فكتب فيه عن فم ارميا كل كلام السفر الذي احرقه يهوياقيم ملك يهوذا بالنار و زيد عليه ايضا كلام كثير مثله ( وهو الثلاثة اعداد الماضيه بالاضافه الي ما ذكر في رسالة ارميا في سفر باروخ ) فاين التحريف في ذلك والرب بنفسه يؤكد انه يضيف هذا عقابا لما فعل يهوياقيم ؟ هل لو كان إرميا هو من كتب هذا الكلام كان يتكلم بصيغة الغائب عن نفسه ويتكلم بصيغة عن شئ حدث بالماضي ؟ ! وهذا ما نلاحظه في السفر بأكمله . الحقيقه هذا كلام ايضا غير امين وارميا خلط كثيرا من اسلوب الحاضر باسلوب الغائب وقولوا فقال لي الرب ما هو العيب في الاسلوب الماضي ؟ فبالفعل الرب قال له فهو كتب فقال لي الرب هذا صحيح وقد ضربت امثله كثيره علي اسلوب الحاضر في بداية هذا الملف فالحقيقة واضحة بتحريف السفر وحرقه ولذلك حاول البعض بأن اللجوء إلى أن السفر تم فيه إضافات كثيرة وإصحاحات مضافة إلى السفر .!! واتسائل اين الاصل لتثبت التحريف ؟ وكما شرحت الرساله التي حرقت كتبت مره ثانيه كامله كما شهد السفر نفسه فيقول محرروا دائرة المعارف الكتابية (85) ف ![]() دائرة المعارف نفسها تذكر ان هذا رائ بعض النقاد وليس الراي الصحيح في مقولة (صحة السفر ووحدته : ينكر بعض النقاد على إرميا وعلى تلميذه باروخ ، أجزاء معينة من السفر الحالي وينسبونها إلى تاريخ لاحق . ) هذا بالاضافه الي الجزء الذي علق عليه المشكك هو عن رسالة ارميا فهو يعلق علي الاصحاح 36 التي كتبت اولا وقطعها وحرقها يوهوياقيم فامر الرب ارميا ان يكتبها مره ثانيه واضاف الرب علي ارميا كلام كثير فوق الاول فهذه هي الاضافات اما 26 و 35 فهو يقول ( وفي هذه الإضافات نجد أحاديث للنبي من تاريخ أسبق . وبداية من الأصحاح السابع والثلاثين ،) فهي ليست من اضافه بعد ذلك ولكن من ارميا النبي نفسه فيما سبق وايضا تكلم دائرة المعارف وتؤكد في النهاية ان كل ما كتب في السفر هو صحيح علي يد امرميا نفسه او ارميا املاه الي باروخ النبي والكاتب حتى بعض النُسّاخ قد أضافوا على الكتاب أيضاً !! وهذا ما أكده الخُوري بولس الفغالي (86): ![]() ايضا كلامه غير دقيق وهو غالبا من المدرسه التي كانت تؤيد السبعينيه علي الماسوريتك ولكن هذا قبل اكتشلف مخطوطات قمران وتاكيد ان الماسوريتك هو نص صحيح والسبعينية ايضا صحيحه ولكن تميل للاسلوب التفسيري فاحيانا تطيل في شرح جزء واخري تختصر فيها ونص ارميا مؤكد بعدة مخطوطات في قمران مثل 4Q182 4Q460 4Q393 4Q416 4Q177 4Q434 4Q339 11Q5 3Q15 فالمشكك استشهد براي قديم وهذا الرائ انتهي وثبت صحة النص الماسوريتك العبري تماما وملحوظه المشكك لم يستشهد غير بثلاث شهود واحد نقدي رايه مرفوض والثاني اقتطع منه بدون امانه والثالث رايه قديم قبل تاكيد مخطوطات قمران ولكن امام ما قال يوجد مئات ان لم يكن الاف من علماء اليهودية والمسيحيه اكدوا ان كاتب السفر هو ارميا واكدوا قانونية السفر وذكرت بعضهم في ملف قانونية السفر وكاتبه وهو فشل في اثبات ان كاتب السفر هو شخص اخر ويظل ارميا هو كاتب السفر بشهادة الاسلوب والمخطوطات واقوال الاباء والمجامع وايضا ومن يريد ادله اكثر علي ان ارميا هو كاتب السفر بالكامل اكرر الطلب ان يعود الي ملف قانونية سفر اشعياء وكاتب السفر والمجد لله دائما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42467 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القيامة فعل جديد، مفهومه يفوق العقل والجسد والمشاعر والتفكير والضمير والقيامة تشمل فى حياة الكنيسة وفى حياة كل واحد فينا مفاعيل عظيمة ودروساً لا تنتهى ولنعلم «يا أحبائى» أن قيامة المسيح من الأموات هى جوهر إيماننا وموضوع رجائنا.. فهى تعيش فينا ونحيا بها.. القيامة بذل وتضحية ومحبة وعطاء: الذى بذل نفسه لأجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب إرادة الله وأبينا الذى بذل نفسه لأجلنا لكى يفدينا من كل إثم ويطهر لنفسه شعباً خاصاً غيوراً فى أعمال حسنة الذى لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شىء وهذا هو الدرس الذى أخذناه يوم الجمعة العظيمة «هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد» لقد أظهر الله محبته للعالم بأنواع وطرق شتى أعطى العالم نعمة الوجود وأعطاه المعرفة وكل أنواع الخيرات بل أعطاه أيضاً المواهب الروحية وتولى العالم بعنايته ورعايته وحبه، ولكن محبته لنا ظهرت فى أسمى صورها حينما بذل ذاته عنا لكى تكون لنا الحياة الابدية وأول شىء بذله الرب هو أنه أخلى ذاته وأخذ شكل العبد وصار فى الهيئة كإنسان وطاف يجول فى الأرض يصنع خيراً وهكذا صارت صورة يسوع المسيح المصلوب هى أجمل الصور أمام البشرية كلها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42468 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القيامة فعل جديد، مفهومه يفوق العقل والجسد والمشاعر والتفكير والضمير والقيامة تشمل فى حياة الكنيسة وفى حياة كل واحد فينا مفاعيل عظيمة ودروساً لا تنتهى ولنعلم «يا أحبائى» أن قيامة المسيح من الأموات هى جوهر إيماننا وموضوع رجائنا.. فهى تعيش فينا ونحيا بها.. القيامة نصرة وغلبة: قصبة مرضوضة لا تقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ حتى إلى النصرة، بقيامته من القبر كسر فخ الموت المخيف وأصبح هذا الفخ مكسوراً، فالفخ انكسر ونحن نجونا لسنا بعد أسرى الموت، ولكن شكراً لله الذى يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42469 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القيامة فعل جديد، مفهومه يفوق العقل والجسد والمشاعر والتفكير والضمير والقيامة تشمل فى حياة الكنيسة وفى حياة كل واحد فينا مفاعيل عظيمة ودروساً لا تنتهى ولنعلم «يا أحبائى» أن قيامة المسيح من الأموات هى جوهر إيماننا وموضوع رجائنا.. فهى تعيش فينا ونحيا بها.. القيامة حياة ورجاء: فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة من يقبل إلى فلا يجوع ومن يؤمن بى فلا يعطش أبداً لأن مشيئة الذى أرسلنى أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه فى اليوم الأخير لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين فألقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التى يؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح بل قدسوا الرب الإله فى قلوبكم مستعدين دائماً لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذى فيكم بوداعة وخوف ثم لا أريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة الراقدين لكى لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42470 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القيامة فعل جديد، مفهومه يفوق العقل والجسد والمشاعر والتفكير والضمير والقيامة تشمل فى حياة الكنيسة وفى حياة كل واحد فينا مفاعيل عظيمة ودروساً لا تنتهى ولنعلم «يا أحبائى» أن قيامة المسيح من الأموات هى جوهر إيماننا وموضوع رجائنا.. فهى تعيش فينا ونحيا بها.. القيامة عهد جديد: الذى جعلنا كفاءة لأن نكون خدام عهد جديد لا الحرف بل الروح لأن الحرف يقتل ولكن الروح يحيى كما قال القديس بولس ولأجل هذا هو وسيط عهد جديد لكى يكون المدعوون إذ صار موت لفداء التعديات التى فى العهد الأول ينالون وعد الميراث الأبدى. |
||||