![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42441 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَبَاكُمْ يَعلَمُ مَا تحتـاجُونَ إِلَيهِ قَبلَ أَنْ تسأَلُوهُ» ( متى 6: 8 ) في متى 6: 7، 8 يُخبرنا ربنا بأن نُقدِّم طلباتنا إليه. ولكنه قال للتو إننا يجب ألاَّ نكون مثل الوثنيين الذين يعتقدون أنهم لكثرة كلامهم يُستجَاب لهم، «لأَنَّ أَبَاكُمْ يَعلَمُ مَا تَحتاجُونَ إِلَيهِ قَبلَ أَنْ تَسأَلُوهُ». ولكن إذا كان الله يعرف قبل أن نسأله، فلماذا يجب علينا أن نُعبِّر عن احتياجاتنا له؟ ولماذا نُخبره بأمور يعرفها بالفعل؟ يأتي بنا هذا إلى قلب معنى الصلاة. إننا لا نُخبر الله بهذه الأشياء لأنه لا يعلمها، كلا، بل يجب أن نفكر في الصلاة باعتبارها أكثر علاقة بين أب وابنه. وقيمة الصلاة هي أنها تحفظنا في قُرب وتواصل مع الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42442 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَبَاكُمْ يَعلَمُ مَا تحتـاجُونَ إِلَيهِ قَبلَ أَنْ تسأَلُوهُ» ( متى 6: 8 ) إن الكثيرين منَّا يميلون للتفكير بأن الله كأب لنا يُعطينا عطية النعمة في دفعة واحدة، وأننا إذ نتلقاها، علينا فقط أن نواصل حياتنا بواسطتها. ولكن الأمر ليس كذلك، لأن هذا يمكن أن يكون شديد الخطورة علينا. فلو أعطانا الله كل عطايا نعمته دفعة واحدة، سنكون في خطر الاستمتاع بالعطية، ونسيان الله. إن الله يريدنا نحن. وكأب لنا، هو يُحبُّ أن نتكلَّم معه. إنه مثل الأب الأرضي من هذه الناحية. فالأب يشعر بالجرح الشديد من ابنه، الذي يفرح ويستمتع بالهدية التي أعطاه إيَّاها أبوه، ولكنه لا يسعَ أبدًا لرفقته مرةً أخرى، إلا عندما تنفد موارده، ويحتاج إلى المزيد. كلا، بل يُحبُّ الأب أن يأتي ابنه ويتكلَّم معه. وهذه هي طريقة الله في فعل ذلك. إن هذا يُشبه بالضبط أن يضع الأب وديعة عظيمة لابنه في البنك، ويُمكن للابن أن يتلقى فقط مبلغًا من المال عن طريق كتابة شيك. في كل مرة يحتاج إلى دفعة أخرى من المال، يكون عليه أن يكتب شيكًا. هذه هي الطريقة التي يتعامل بها الله معنا. . فالله في نعمته يُقدِّم لنا ضمانة، وكل ما علينا أن نفعله هو أن نقوم بتوقيع شيكاتنا وتقديمها إليه. تلك هي الصلاة؛ إنها تقديم الشيك الخاص بنا. فقط اذهب لله، واطلب منه أن يقبله ويدفعه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42443 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَبَاكُمْ يَعلَمُ مَا تحتـاجُونَ إِلَيهِ قَبلَ أَنْ تسأَلُوهُ» ( متى 6: 8 ) أن الله يُحبُّ أن نأتي إليه. يهوه العظيم، الذي هو منذ الأزل وإلى الأبد – هذا هو الشيء المُذهل – أنه يُحبُّ منا أن نأتي إليه باعتبارنا أولاده، ويُحبُّ أن يسمعنا. الإله الذي خلق السماء والأرض، والذي يأمر النجوم في مدَاراتها، يُحبُّ أن يسمع شفاهنا تُسبِّحه، ويُحبُّ أن يسمع طلباتنا. هذا لأن الله محبَّة: وهذا هو السبب في أنه رغم معرفته بكل شيء عن احتياجاتنا، فإنه يُسـرّ عندما يرانا نأتي إليه، لكي نطلب منه احتياجاتنا اليومية. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42444 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قضيب استقامة قضيب ملكك
![]() وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه وقصبة في يمينه ( مت 27: 29 ) القصبة والقضيب (أو الصولجان) في الليلة التي أُسلم المسيح فيها أخذه عسكر الوالي إلى دار الولاية، وللاستهزاء به ألبسوه رداءً قرمزياً ووضعوا إكليل شوك على رأسه وقصبة في يمينه. ونحن نريد بوقار وسجود أن نتأمل شخص الرب مُمسكاً بتلك القصبة. إن القصبة في الكتاب المقدس هي رمز لِما هو هش ولا قيمة له ولا منظر ( مت 12: 20 ) والذي لا يعطي سنداً: "إنك قد اتكلت على عكاز هذه القصبة المرضوضة، على مصر التي إذا توكأ أحد عليها دخلت في كفه وثقبتها" ( إش 36: 6 ) "ويعلم كل سكان مصر أني أنا الرب من أجل كونهم عكاز قصب لبيت إسرائيل ( حز 29: 6 ). إن القصبة في يد الرب اليُمنى عوضاً عن الصولجان الملكي، تحدثنا بطريقة مؤثرة عن اتضاعه العميق في ساعة الصليب. هناك كان كل شيء من شأنه أن يهين مقامه الملكي، مقام مسيح الله. ونحن نشعر بصورة أكثر تأثيراً بتلك الإهانة، لكننا نعلم أن هذه اليد اليُمنى التي كانت تُمسك في تلك اللحظة بهذه القصبة المُخزية، سوف تقبل من يد الله قريباً قضيب مُلك العالم. إن القضيب هو عصا الله وعلامة للسلطة العُليا. وقال يعقوب قبل ذلك في نبوته: "لا يزول قضيب من يهوذا" ( تك 49: 10 ). وكاتب الرسالة إلى العبرانيين يقرر: "فإنه واضح أن ربنا قد طلع من سبط يهوذا" ( عب 7: 14 ). ونبوة بلعام تذكر أيضاً بصورة خفية أن حكم العالم سيعطي للرب يسوع: "يبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل" ( عد 24: 17 ). هذه هي السيادة التي قررها الله إذ قال: "أما أنا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي" ( مز 2: 6 ). وسيُقيم الله هذه السيادة وسيؤتَى بأعدائه إلى الدينونة، لذلك قال الله لابنه: "تحطمهم بقضيب من حديد" ( مز 2: 9 ). "لأنه يجب أن يملك" ( 1كو 15: 25 ). يا للعظمة! يا للجلال! سوف يكون أعظم بما لا يُقارن من الملك أحشويرش العظيم الذي مدّ يوماً ما قضيب الذهب للملكة أستير. ( أس 5: 2 ). ليتنا، نظير الرسول بولس، نحب ظهوره المجيد ( 2تي 4: 8 )، وبشوق نقول: "ليأتِ ملكوتك" ( مت 6: 10 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42445 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه وقصبة في يمينه ( مت 27: 29 ) القصبة والقضيب (أو الصولجان) في الليلة التي أُسلم المسيح فيها أخذه عسكر الوالي إلى دار الولاية، وللاستهزاء به ألبسوه رداءً قرمزياً ووضعوا إكليل شوك على رأسه وقصبة في يمينه. ونحن نريد بوقار وسجود أن نتأمل شخص الرب مُمسكاً بتلك القصبة. إن القصبة في الكتاب المقدس هي رمز لِما هو هش ولا قيمة له ولا منظر ( مت 12: 20 ) والذي لا يعطي سنداً: "إنك قد اتكلت على عكاز هذه القصبة المرضوضة، على مصر التي إذا توكأ أحد عليها دخلت في كفه وثقبتها" ( إش 36: 6 ) "ويعلم كل سكان مصر أني أنا الرب من أجل كونهم عكاز قصب لبيت إسرائيل ( حز 29: 6 ). إن القصبة في يد الرب اليُمنى عوضاً عن الصولجان الملكي، تحدثنا بطريقة مؤثرة عن اتضاعه العميق في ساعة الصليب. هناك كان كل شيء من شأنه أن يهين مقامه الملكي، مقام مسيح الله. ونحن نشعر بصورة أكثر تأثيراً بتلك الإهانة، لكننا نعلم أن هذه اليد اليُمنى التي كانت تُمسك في تلك اللحظة بهذه القصبة المُخزية، سوف تقبل من يد الله قريباً قضيب مُلك العالم. إن القضيب هو عصا الله وعلامة للسلطة العُليا. وقال يعقوب قبل ذلك في نبوته: "لا يزول قضيب من يهوذا" ( تك 49: 10 ). وكاتب الرسالة إلى العبرانيين يقرر: "فإنه واضح أن ربنا قد طلع من سبط يهوذا" ( عب 7: 14 ). ونبوة بلعام تذكر أيضاً بصورة خفية أن حكم العالم سيعطي للرب يسوع: "يبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل" ( عد 24: 17 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42446 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه وقصبة في يمينه ( مت 27: 29 ) هذه هي السيادة التي قررها الله إذ قال: "أما أنا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي" ( مز 2: 6 ). وسيُقيم الله هذه السيادة وسيؤتَى بأعدائه إلى الدينونة، لذلك قال الله لابنه: "تحطمهم بقضيب من حديد" ( مز 2: 9 ). "لأنه يجب أن يملك" ( 1كو 15: 25 ). يا للعظمة! يا للجلال! سوف يكون أعظم بما لا يُقارن من الملك أحشويرش العظيم الذي مدّ يوماً ما قضيب الذهب للملكة أستير. ( أس 5: 2 ). ليتنا، نظير الرسول بولس، نحب ظهوره المجيد ( 2تي 4: 8 )، وبشوق نقول: "ليأتِ ملكوتك" ( مت 6: 10 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42447 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه وقصبة في يمينه ( مت 27: 29 ) إن القصبة في الكتاب المقدس هي رمز لِما هو هش ولا قيمة له ولا منظر ( مت 12: 20 ) والذي لا يعطي سنداً: "إنك قد اتكلت على عكاز هذه القصبة المرضوضة، على مصر التي إذا توكأ أحد عليها دخلت في كفه وثقبتها" ( إش 36: 6 ) " ويعلم كل سكان مصر أني أنا الرب من أجل كونهم عكاز قصب لبيت إسرائيل ( حز 29: 6 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42448 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه وقصبة في يمينه ( مت 27: 29 ) إن القصبة في يد الرب اليُمنى عوضاً عن الصولجان الملكي، تحدثنا بطريقة مؤثرة عن اتضاعه العميق في ساعة الصليب. هناك كان كل شيء من شأنه أن يهين مقامه الملكي، مقام مسيح الله. ونحن نشعر بصورة أكثر تأثيراً بتلك الإهانة، لكننا نعلم أن هذه اليد اليُمنى التي كانت تُمسك في تلك اللحظة بهذه القصبة المُخزية، سوف تقبل من يد الله قريباً قضيب مُلك العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42449 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه وقصبة في يمينه ( مت 27: 29 ) إن القضيب هو عصا الله وعلامة للسلطة العُليا. وقال يعقوب قبل ذلك في نبوته: "لا يزول قضيب من يهوذا" ( تك 49: 10 ). وكاتب الرسالة إلى العبرانيين يقرر: "فإنه واضح أن ربنا قد طلع من سبط يهوذا" ( عب 7: 14 ). ونبوة بلعام تذكر أيضاً بصورة خفية أن حكم العالم سيعطي للرب يسوع: "يبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل" ( عد 24: 17 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42450 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أين يكمن كنزك؟ ![]() لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ، وحيث ينقب السارقون ويسرقون. بل اكنزوا لكم كنوزًا في السماء ( مت 6: 19 ، 20) إن كنزك يكمن إما في السماء أو على الأرض. كل ما لديك سوف تخسره في النهاية. وكل ما تستثمره في النفوس، فسوف تحفظه وتُبقي عليه. وستدخل السماء إما شديد الفقر وليس لديك أي شيء، أو لك ميراث سماوي تحقق نتيجة للعطايا والمساهمات التي قمت بها أثناء وجودك على الأرض. هذا يذكِّرني بأسطورة تُحكى عن امرأة شديدة الثراء وسائق مركبتها. كانت المرأة تتوقع قصرًا في السماء، لكنهم أعطوها كوخًا متواضعًا بجانب أحد القصور. وعندما سألَت عن مالك القصر، قيل لها إنه يخص سائقها! وعندما عبَّرت عن دهشتها واستيائها، قيل لها إنه كان يرسل إلى السماء الكثير من مواد البناء طوال حياته على الأرض حيث كان يستثمر ماله في الوصول إلى النفوس. ولكن بالنسبة لها فلم ترسل سوى القليل جدًا حتى إنهم اضطروا لبذل الجهد لكي يُكملوا لها هذا المقر المتواضع باستخدام مواد البناء القليلة التي لها. البعض منا يُسرع الخُطى للخروج من الحياة على الأرض. ليس لدينا سوى القليل جدًا من الوقت الذي يمكننا فيه أن نضع كنزنا في السماء. لذا من الأفضل أن نبدأ في الحال وإلا فقد يفوت الميعاد. كل ما يمكننا أن نرسله إلى السماء قبل أن نرحل، سوف يكون في انتظارنا وسنسترده إلى جانب أرباحه عندما نصل إلى السماء. هناك عدد ضخم من الناس لديهم اعتقاد أنه باستطاعتهم أن ”يوصوا“ بتوجيه أموالهم بعد وفاتهم إلى العمل المُرسَلي، وبذلك فهم يستحقون المكافأة. لكن هل تعلم أن الله لا يَعِد أبدًا بأية مكافأة لمَن يتبرعون بأموالهم بعد موتهم؟ لماذا يُكافأون على شيء لم يَعُد بمقدورهم أن يتصرفوا فيه؟ الله يقول بكل وضوح بأننا نُكافأ عن ”الأعمال التي عملناها في الجسد“. بمعنى آخر، نحن نُكافأ فقط على ما فعلناه بينما كنا على قيد الحياة. أريد أن أعرف ما الذي تفعله نقودي! إذ إنني لن أرغب في أن أوصي بها لصالح العمل المُرسَلي ثم أترك عائلتي تتشاجر وتتقاتل عليها بعد موتي! ويحصل المحامون على القسم الأكبر منها في أثناء هذه الصراعات! بل أريد أن أتأكد من أن معظم مالي يذهب الآن إلى الأمور محل اهتمامي وأنا ما أزال على قيد الحياة، وإلا فليكن في عِلمي أنني لن أحصل على أية مكافأة نظير التوصية بمالي بعد وفاتي. |
||||