منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 06 - 2021, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 42431 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«سَلِّمْ للرب طريقك واتكل عليه وهو يُجري»
( مز 37: 5 )


«وتصير المُعوَجَّات مستقيمة»
آه من أسلوب معاملتنا بعضنا لبعض، فكثيرًا ما نجد كلامنا يحمل عشرات المعاني، ولا نستطيع أن نُمسك شخصًا من كلمة معيَّنة قالها، ولا نعرف تمامًا ماذا يقصد من معناها، وتارةً نظل نلف وندور حول موضوع معيَّن ولا يكون هناك وضوح في كلامنا. إن الاستقامة في كلامنا أو في أسلوب حياتنا هي من أهم نتائج الخلاص العظيم، فلا تخدع نفسك إن كنت تقول إنك قد تمتعت بالخلاص وما زال أسلوب حياتك بهذا الإعوجاع، بل علينا أن نُظهِر في حياتنا نتيجة الخلاص «لكي تكونوا بلا لوم وبسطاء، أولادًا لله بلا عيب في وسط جيلٍ مُعوَّجٍ ومُلتوٍ، تُضيئون بينهم كأنوار في العالم» ( في 2: 15 ).
 
قديم 10 - 06 - 2021, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 42432 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«سَلِّمْ للرب طريقك واتكل عليه وهو يُجري»
( مز 37: 5 )


«والشعاب طُرقًا سهلة»

قبل أن نتمتع بهذا الخلاص، كثيرًا ما نُدخل أنفسنا في طرق كثيرة، منها المَليء بالآلآم ، ومنها المسدود، ومنها الذي لا نستطيع أن نسير فيه خطوة واحدة، لكن بعد أن نتمتع بالخلاص نجد الطرق المليئة بالأشواك طرقًا سهلة، فربما يكون المعوِّق بالنسبة لك هو شخص أو احتياج أو ظرف مُعيَّن، تعال بكل ما يشغلك وتشعر أنه صعب وسلِّمه للرب «سَلِّمْ للرب طريقك واتكل عليه وهو يُجري» ( مز 37: 5 ).
 
قديم 10 - 06 - 2021, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 42433 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






«هو الصخر» ( تث 32: 4 ) ... لا يتغيَّر ولا يتزعزع. ويا له من ثبات في ربنا ومُخلِّصنا المبارك! هنا على الأرض كل شيء عُرضة للتحوُّل والتغيُّر، للشيخوخة والفناء. ولقد رأينا شعوبًا تتقوَّض أركانها، وقوات تنهار، وعروشًا يُطاح بها إلى الأبد، أما «يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد» ( عب 13: 8 ).
 
قديم 10 - 06 - 2021, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 42434 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

راعوث


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقال بوعز لراعوث: ..

لا تبرحي من ههنا، بل هنا لازمي فتياتي
( را 2: 18 )


مارست راعوث الموآبية، التي رجعت مع نعمي من بلاد موآب، أربعة أمور تشير لأربعة حقائق مارستها كنيسة الله ابتداء من يوم الخمسين، وستستمر إلى مجيء الرب. وما فعلته راعوث طاعة لوصايا بوعز، يمارسه المؤمنون طاعة للرب يسوع المسيح نفسه؛ بوعزنا الحقيقي.

1ـ حقل بوعز والالتقاط وراء الحصادين ( را 2: 8 ، 15، 16). إن حقل بوعز صورة للاجتماع إلى اسم الرب حيث يحضر بشخصه في الوسط كالرأس الذي يبارك، وحيث الروح القدس يقود ويرشد (الغلام الموكَّل على الحصَّادين)، وحيث الحصادون وهم صورة لأصحاب المواهب الذين يعلّمون تعليم الرسل ويفصّلون كلمة الحق باستقامة. وراعوث صورة للمؤمنين المبنيين على أساس الرُسل والأنبياء ... وهكذا في حقل بوعز نرى صورة للمواظبة على «تعليم الرسل».

2ـ مُلازمة الفتيات (ع8، 23). وهنا نجد صورة "للشركة" حيث «جميع الذين آمنوا كانوا معًا، وكان عندهم كل شيء مشتركًا» ( أع 2: 44 ). فلقد صار المؤمنون في شركة باعتبارهم أعضاء الجسد الواحد، عبَّر عنها المرنم بالقول: «هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الأخوة معًا ... لأنه هناك أمر الرب بالبركة» (مز133).

3ـ الجلوس إلى جانب الحصادين للأكل والشرب (ع14). وهذه صورة لوجودنا حول الرب أول الأسبوع بغرض «كسر الخبز» وهو يناولنا بيده الكريمة، فنذكر شخصه ونُخبر بموته «كلما أكلتم هذا الخبز، وشربتم هذه الكأس، تُخبرون بموت الرب» ( 1كو 11: 26 ).

4ـ الخبط في المساء بعد الالتقاط (ع17). فعندما يجيء المساء، بعد العمل والعناء، يجب أن تكون هناك خلوة شخصية في موضع خلاء «ادخل إلى مخدعك واغلق بابك، وصلِّ إلى أبيك الذي في الخفاء» ( مت 6: 6 ). ومن خلال ما التقطناه من تعاليم سامية وبركات وافرة، نسكب قلوبنا في حضرته، ساجدين شاكرين مُصلين، وهنا نجد صورة "للصلوات".

قارئي العزيز .. هل توجد حلقة مفقودة من هذه الحلقات الأربعة، في حياتك؟ هل تواظب على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات؟
 
قديم 10 - 06 - 2021, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 42435 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقال بوعز لراعوث: ..
لا تبرحي من ههنا، بل هنا لازمي فتياتي
( را 2: 18 )


مارست راعوث الموآبية، التي رجعت مع نعمي من بلاد موآب، أربعة أمور تشير لأربعة حقائق مارستها كنيسة الله ابتداء من يوم الخمسين، وستستمر إلى مجيء الرب. وما فعلته راعوث طاعة لوصايا بوعز، يمارسه المؤمنون طاعة للرب يسوع المسيح نفسه؛ بوعزنا الحقيقي.

حقل بوعز والالتقاط وراء الحصادين ( را 2: 8 ، 15، 16). إن حقل بوعز صورة للاجتماع إلى اسم الرب حيث يحضر بشخصه في الوسط كالرأس الذي يبارك، وحيث الروح القدس يقود ويرشد (الغلام الموكَّل على الحصَّادين)، وحيث الحصادون وهم صورة لأصحاب المواهب الذين يعلّمون تعليم الرسل ويفصّلون كلمة الحق باستقامة. وراعوث صورة للمؤمنين المبنيين على أساس الرُسل والأنبياء ... وهكذا في حقل بوعز نرى صورة للمواظبة على «تعليم الرسل».
 
قديم 10 - 06 - 2021, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 42436 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقال بوعز لراعوث: ..
لا تبرحي من ههنا، بل هنا لازمي فتياتي
( را 2: 18 )


مُلازمة الفتيات (ع8، 23). وهنا نجد صورة "للشركة" حيث «جميع الذين آمنوا كانوا معًا، وكان عندهم كل شيء مشتركًا» ( أع 2: 44 ). فلقد صار المؤمنون في شركة باعتبارهم أعضاء الجسد الواحد، عبَّر عنها المرنم بالقول: «هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الأخوة معًا ... لأنه هناك أمر الرب بالبركة» (مز133).
 
قديم 10 - 06 - 2021, 04:54 PM   رقم المشاركة : ( 42437 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقال بوعز لراعوث: ..
لا تبرحي من ههنا، بل هنا لازمي فتياتي
( را 2: 18 )



الجلوس إلى جانب الحصادين للأكل والشرب (ع14). وهذه صورة لوجودنا حول الرب أول الأسبوع بغرض «كسر الخبز» وهو يناولنا بيده الكريمة، فنذكر شخصه ونُخبر بموته «كلما أكلتم هذا الخبز، وشربتم هذه الكأس، تُخبرون بموت الرب» ( 1كو 11: 26 ).
 
قديم 10 - 06 - 2021, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 42438 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقال بوعز لراعوث: ..
لا تبرحي من ههنا، بل هنا لازمي فتياتي
( را 2: 18 )



الخبط في المساء بعد الالتقاط (ع17). فعندما يجيء المساء، بعد العمل والعناء، يجب أن تكون هناك خلوة شخصية في موضع خلاء «ادخل إلى مخدعك واغلق بابك، وصلِّ إلى أبيك الذي في الخفاء» ( مت 6: 6 ). ومن خلال ما التقطناه من تعاليم سامية وبركات وافرة، نسكب قلوبنا في حضرته، ساجدين شاكرين مُصلين، وهنا نجد صورة "للصلوات".
 
قديم 10 - 06 - 2021, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 42439 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سر النُصرة والبَركة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ،


وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ

( متى 6: 6 )




إن سر النصرة والبركة هو الشركة مع الرب. لقد اعتاد ”مارتن لوثر“ أن يقول: ”إذا كنت أفشل في صرف ساعتين في الصلاة كل صباح، فإن الشيطان ينتصر عليَّ أثناء النهار“.

وكثيرون من قديسي الله أدلوا بنفس هذه الشهادة. وكل رجال الله في الأجيال السابقة كانوا الرجال الذين عرفوا معنى الوجود في حضرة الرب؛ كانوا رجال الصلاة الذين صرفوا الساعات على رُكبهم. وليس هناك طريق آخر للبركة والنصرة. والتقهقر في الحياة الروحية يبدأ بإهمال الصلاة السرية. وما انحطاط الحالة الروحية، وانعدام القوة، وازدياد الروح العالمية بين أولئك الذين يعترفون أنهم يعرفون الرب، في هذه الأيام، إلا النتائج المُحزنة لحياة عدم الصلاة. وليس هناك مسيحي يسعى يوميًا إلى الوجود في حضرة الرب، ويصرف وقتًا خاصًا في شركة حقيقية معه، يُمكن أن ينحرف إلى مثل تلك الحالة التي سَلف ذكرها، لأن حضور الرب في حياته سيحفظه. فالاختلاء مع ربنا - بقوة الروح القدس - هو أعظم ما يحتاج إليه قديسوه في كل الأزمنة. وقد يلزمنا أن نقول إن الحاجة إليه الآن أعظم منها في أي وقت مضى. إن قوة الشيطان تزداد تأثيرًا، وحيَله أصبحت أكثر عددًا وخداعًا، وقوات الشر تعمل هجومًا مُحكَمًا على حق الله، وسيتبع هذا أشياء أردأ. والعداء للرب يسوع وللإنجيل يُحيط بنا من كل الجوانب. وعدم الاكتراث بين شعب الله أصبح أكثر ظهورًا. إنها روح لاودكية. والشركة الحقيقية مع الرب هي الشيء الوحيد الذي يحفظنا في أيام الانحدار هذه. فاسع إليه – أيها القارئ المحبوب – بكل قلبك. اسع إليه في الصباح الباكر. اسع إليه وإلى محضره أثناء الليل. إننا سنجده في كل عظمته. محضره سيُعطينا القوة، ويملأنا بالثقة والشجاعة المقدسة، وسيحفظنا في حالة الانتظار المبارك له.

لا شك أن كثيرين من الأحباء يشعرون أنهم فقدوا فرصة الصلاة السرية، والشيطان قد نجح في هذا مع كثيرين عن طريق المشغوليات والمُقلقات والاندفاع في المجهودات العالمية، ليحفظهم بعيدين عن تلك البقعة المقدسة التي فيها يتقابلون مع الله. ابدأ الآن ... ابدأ اليوم ... ادخل إلى مخدعك، واغلق بابك ... اخبره بكل تيهانك، واعترف له بكل خطاياك وفشلك، واختبر من جديد كيف يجذبك برُبط المحبة. ارجع إلى موضع البَركة والنُصرة.
 
قديم 10 - 06 - 2021, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 42440 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أباكم يعلَمُ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«أَبَاكُمْ يَعلَمُ مَا تحتـاجُونَ إِلَيهِ قَبلَ أَنْ تسأَلُوهُ»


( متى 6: 8 )




في متى 6: 7، 8 يُخبرنا ربنا بأن نُقدِّم طلباتنا إليه. ولكنه قال للتو إننا يجب ألاَّ نكون مثل الوثنيين الذين يعتقدون أنهم لكثرة كلامهم يُستجَاب لهم، «لأَنَّ أَبَاكُمْ يَعلَمُ مَا تَحتاجُونَ إِلَيهِ قَبلَ أَنْ تَسأَلُوهُ». ولكن إذا كان الله يعرف قبل أن نسأله، فلماذا يجب علينا أن نُعبِّر عن احتياجاتنا له؟ ولماذا نُخبره بأمور يعرفها بالفعل؟ يأتي بنا هذا إلى قلب معنى الصلاة. إننا لا نُخبر الله بهذه الأشياء لأنه لا يعلمها، كلا، بل يجب أن نفكر في الصلاة باعتبارها أكثر علاقة بين أب وابنه. وقيمة الصلاة هي أنها تحفظنا في قُرب وتواصل مع الله.

إن الكثيرين منَّا يميلون للتفكير بأن الله كأب لنا يُعطينا عطية النعمة في دفعة واحدة، وأننا إذ نتلقاها، علينا فقط أن نواصل حياتنا بواسطتها. ولكن الأمر ليس كذلك، لأن هذا يمكن أن يكون شديد الخطورة علينا. فلو أعطانا الله كل عطايا نعمته دفعة واحدة، سنكون في خطر الاستمتاع بالعطية، ونسيان الله. إن الله يريدنا نحن. وكأب لنا، هو يُحبُّ أن نتكلَّم معه. إنه مثل الأب الأرضي من هذه الناحية. فالأب يشعر بالجرح الشديد من ابنه، الذي يفرح ويستمتع بالهدية التي أعطاه إيَّاها أبوه، ولكنه لا يسعَ أبدًا لرفقته مرةً أخرى، إلا عندما تنفد موارده، ويحتاج إلى المزيد. كلا، بل يُحبُّ الأب أن يأتي ابنه ويتكلَّم معه. وهذه هي طريقة الله في فعل ذلك. إن هذا يُشبه بالضبط أن يضع الأب وديعة عظيمة لابنه في البنك، ويُمكن للابن أن يتلقى فقط مبلغًا من المال عن طريق كتابة شيك. في كل مرة يحتاج إلى دفعة أخرى من المال، يكون عليه أن يكتب شيكًا. هذه هي الطريقة التي يتعامل بها الله معنا. . فالله في نعمته يُقدِّم لنا ضمانة، وكل ما علينا أن نفعله هو أن نقوم بتوقيع شيكاتنا وتقديمها إليه. تلك هي الصلاة؛ إنها تقديم الشيك الخاص بنا. فقط اذهب لله، واطلب منه أن يقبله ويدفعه.

هذا بالتأكيد هو الأمر الرائع، أن الله يُحبُّ أن نأتي إليه. يهوه العظيم، الذي هو منذ الأزل وإلى الأبد – هذا هو الشيء المُذهل – أنه يُحبُّ منا أن نأتي إليه باعتبارنا أولاده، ويُحبُّ أن يسمعنا. الإله الذي خلق السماء والأرض، والذي يأمر النجوم في مدَاراتها، يُحبُّ أن يسمع شفاهنا تُسبِّحه، ويُحبُّ أن يسمع طلباتنا. هذا لأن الله محبَّة: وهذا هو السبب في أنه رغم معرفته بكل شيء عن احتياجاتنا، فإنه يُسـرّ عندما يرانا نأتي إليه، لكي نطلب منه احتياجاتنا اليومية. .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025