![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42411 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "أكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب" ( مز 69: 4 ) لقد "بصقوا في وجهه" مثل ما شكى أيوب قديماً "وأمام وجهي لم يمسكوا عن البصق" ( أي 30: 10 ). وانظروا بماذا يتكلم الله عن "البصق" في مريم البرصاء "ولو بصق أبوها بصقاً في وجهها، أما كانت تخجل سبعة أيام؟" ( عد 12: 14 ) .. لقد لكموه وضربوه بالأيدي على وجهه، واستهزأوا به، وغطوه ثم سألوه قائلين: "تنبأ مَنْ ضربك؟" وأشياء أُخر كثيرة كانوا يقولون عليه مجدفين. نعم إنه بلغة المزامير قال "اجتمعوا عليَّ شاتمين ... مزقوا ولم يكفوا" ( مز 35: 15 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42412 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "أكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب" ( مز 69: 4 ) ماذا يا ترى كنا نعمل نحن إذا ما استخدم أحد مثل هذه التهجمات علينا؟ هل شُتمنا وضُربنا ولُكمنا؟ هل بصق أحد في وجوهنا؟ إذا كان قد حصل هذا، فهل صمتنا هادئين كما فعل ذلك البريء الذي نراه هنا يتلقى الإهانات واللكمات بلا سبب؟ "تذلل .... لم يفتح فاه، كشاة تُساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها" وهو الذي بروح النبوة قال "بذلت ظهري للضاربين وخديَّ للناتفين، وجهي لم أستر عن العار والبصق". ونحن نعلم أيضاً لماذا قال ذلك. ففي مزمور69: 7-9 يقول "لأني من أجلك احتملت العار، غطى الخجل وجهي ... لأن غيرة بيتك أكلتني". . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42413 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لولا الرب الذي كان لنا ![]() لولا الرب الذي كان لنا ... لولا الرب الذي كان لنا عندما قام الناس علينا، إذاً لابتلعونا أحياء عند احتماء غضبهم علينا ( مز 124: 1 -3) هذا المزمور هو بمثابة نبوة عن استجابة الرب لصلوات الأتقياء في زمن الضيق المستقبل، ويكوِّن هذا المزمور مع المزمور السابق له والمزمور التالي له ثلاثية رائعة: ففي مزمور123 نرى الأعين مرفوعة نحو الرب، وفي مزمور124 نرى عناية الرب تحول دون ابتلاع الأعداء لشعبه. أما في مزمور125 فنرى الرب حول شعبه. وهذا المزمور يبدأ ـ فجأة وبلا مقدمات ـ بكلمة توقظ انتباه السامعين "لولا الرب الذي كان لنا"، والتي تتكرر مرتين متتاليتين استدراجاً من المرنم لشعبه ليُشعرهم بعظمة الرب الذي كان لهم، وفي صفهم ورئيس جيوشهم، عند قيام الناس عليهم طوال تاريخهم المملوء بالمحاولات من عدو كل بر ـ المحرك الأساسي للأعداء. فمرة نرى فرعون يحاول قتل كل ذكر لينهي على هذا النسل، ومرة نجد هامان الأجاجي يدبر خطة مُحكمة للقضاء على هذا الشعب وليس على الذكور فقط. ليس هذا فحسب، بل من خلال هيرودس يحاول الشيطان إبادة المسيا نفسه، فيقوم هيرودس بقتل أطفال بيت لحم ومجاوراتها من ابن سنتين فما دون. ولكن هيهات أن تنجح مؤامرات ضد شعب ذاك المجيد الذي لا ينعس ولا ينام ـ تبارك اسمه إلى الأبد. هنا نجد المرنم يقول: "لولا الرب الذي كان لنا"، وإشعياء يقول: "لولا أن رب الجنود أبق لنا بقية صغيرة لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة" ( إش 1: 9 ). وعن حفظ الرب لقديسيه من خطر الأشرار، يقول الحكيم "لولا قليل لكنت في كل شر في وسط الزُمرة والجماعة" ( أم 5: 14 ). شكراً للرب ـ له كل المجد ـ لأجل مواعيده وضماناته وأمانته رغم عدم أمانتنا! وماذا يعمل المساكنين أمام تنانين مستعدة لابتلاع مَنْ يقابلها؟ بل ماذا يعمل الأبرار إذا بلغ غضب الأشرار ذروته؟ أعداء متحفزون للابتلاع والفتك والإهلاك، ولكن أمام يد الرب الممدودة المُحامية عن هؤلاء، تعجز كل قوى الشر عن الفتك بعبيد الرب. ما أعظم الرب! إنه عظيم ولا حدود لعظمته. إنه لا يجعل المؤمنين لُقمة سائغة في أفواه الأشرار فيقولون قد ابتلعناهم "لا يقولوا في قلوبهم: هه! شهوتنا. لا يقولوا: قد ابتلعناه!" ( مز 35: 25 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42414 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مهما كانت الظروف والمصاعب والشدائد التي تمرون بها فقط توقفوا للحظة واذكروا اسم يسوع واغمضوا عيونكم وتنفسوا حروف إسمه واطلبوا حضوره وستشعرون براحة عجيبة وغريبه تمتلككم وستهدأ نفوسكم ويذهب عنكم كل هَم وتعب وألم ، فأسم الرب برج حصين لكل من يتكل عليه ويطلبه من كل قلبه .. تصبحون على قوة بأسم يسوع المسيح . ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42415 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() لولا الرب الذي كان لنا ... لولا الرب الذي كان لنا عندما قام الناس علينا، إذاً لابتلعونا أحياء عند احتماء غضبهم علينا ( مز 124: 1 -3) هذا المزمور هو بمثابة نبوة عن استجابة الرب لصلوات الأتقياء في زمن الضيق المستقبل، ويكوِّن هذا المزمور مع المزمور السابق له والمزمور التالي له ثلاثية رائعة: ففي مزمور123 نرى الأعين مرفوعة نحو الرب، وفي مزمور124 نرى عناية الرب تحول دون ابتلاع الأعداء لشعبه. أما في مزمور125 فنرى الرب حول شعبه. وهذا المزمور يبدأ ـ فجأة وبلا مقدمات ـ بكلمة توقظ انتباه السامعين "لولا الرب الذي كان لنا"، والتي تتكرر مرتين متتاليتين استدراجاً من المرنم لشعبه ليُشعرهم بعظمة الرب الذي كان لهم، وفي صفهم ورئيس جيوشهم، عند قيام الناس عليهم طوال تاريخهم المملوء بالمحاولات من عدو كل بر ـ المحرك الأساسي للأعداء. فمرة نرى فرعون يحاول قتل كل ذكر لينهي على هذا النسل، ومرة نجد هامان الأجاجي يدبر خطة مُحكمة للقضاء على هذا الشعب وليس على الذكور فقط. ليس هذا فحسب، بل من خلال هيرودس يحاول الشيطان إبادة المسيا نفسه، فيقوم هيرودس بقتل أطفال بيت لحم ومجاوراتها من ابن سنتين فما دون. ولكن هيهات أن تنجح مؤامرات ضد شعب ذاك المجيد الذي لا ينعس ولا ينام ـ تبارك اسمه إلى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42416 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لولا الرب الذي كان لنا ... لولا الرب الذي كان لنا عندما قام الناس علينا، إذاً لابتلعونا أحياء عند احتماء غضبهم علينا ( مز 124: 1 -3) هنا نجد المرنم يقول: "لولا الرب الذي كان لنا"، وإشعياء يقول: "لولا أن رب الجنود أبق لنا بقية صغيرة لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة" ( إش 1: 9 ). وعن حفظ الرب لقديسيه من خطر الأشرار، يقول الحكيم "لولا قليل لكنت في كل شر في وسط الزُمرة والجماعة" ( أم 5: 14 ). شكراً للرب ـ له كل المجد ـ لأجل مواعيده وضماناته وأمانته رغم عدم أمانتنا! وماذا يعمل المساكنين أمام تنانين مستعدة لابتلاع مَنْ يقابلها؟ بل ماذا يعمل الأبرار إذا بلغ غضب الأشرار ذروته؟ أعداء متحفزون للابتلاع والفتك والإهلاك، ولكن أمام يد الرب الممدودة المُحامية عن هؤلاء، تعجز كل قوى الشر عن الفتك بعبيد الرب. ما أعظم الرب! إنه عظيم ولا حدود لعظمته. إنه لا يجعل المؤمنين لُقمة سائغة في أفواه الأشرار فيقولون قد ابتلعناهم "لا يقولوا في قلوبهم: هه! شهوتنا. لا يقولوا: قد ابتلعناه!" ( مز 35: 25 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42417 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضًا رحيم ![]() «ما أكرم رحمتك يا الله، فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون» ( مز 36: 7 ) أبناء الآب الرحيم الرحمة هي شعور بالشفقة نحو شخص في حالة سيئة، مع رغبة ومحاولة لإنقاذه ( لو 10: 37 ). وعندما نفهم ذلك، كم يصبح العالم كله متسعًا لصنع الرحمة. فما أكثر الذين في ظروف صعبة سواء من المؤمنين أو الخطاة. سواء من جهة الحاجات الروحية أو الجسدية، الأبدية أو الزمنية. وفي لوقا6: 36 نجد الرب يقول: «كونوا رحماء» ثم يضيف «كما أن أباكم أيضًا رحيم». من هذا نتعلم أننا نكتسب الرحمة من صيرورتنا أولادًا لله. فالناس بصفة عامة لا يعرفون الرحمة، كما تشهد عن ذلك معدلات السرقة والقتل والإرهاب. يصف الوحي الناس بأنهم «بلا فهم ... ولا رحمة» ( رو 1: 31 ). ويقول الحكيم إن «مراحم الأشرار قاسية» ( أم 12: 10 )!! فهل يمكن أن يتحول إنسان هذا وضعه، إلى شخص رحيم؟! الإجابة: نعم، لكن ليس بمجهوده هو، بل من مجرد رحمة الله، كما حدث فعلاً مع شاول الطرسوسي، ذلك الوحش المفترس الذي كان ينفث تهددًا وقتلاً على تلاميذ الرب، الذي حبس في سجون كثيرين من القديسين، ووافق على قتلهم، وفي كل المجامع كان يعاقبهم مرارًا كثيرة ويضطرهم إلى التجديف، وطردهم إلى المدن التي في الخارج. ومع أن شاول كان من طبقة البشر العُليا، فكان مواطنًا رومانيًا أصيلاً، كما كان يهوديًا من المذهب الأضيق، مذهب الفريسيين، لكن لا المدنية الرومانية، ولا فلسفات الإغريق التي كان يتقنها، ولا حتى تعاليم ناموس موسى، كانت لتغير قلبه، بل اللقاء العجيب مع المسيح هو الذي غيّره. وعندما يتحدث الرسول في رسالته الأولى إلى تيموثاوس، يذكر مرتين أنه رُحم، فيقول: «أنا الذي كنت قبلاً مجدفًا ومضطهدًا ومفتريًا، لكنني رُحمت ... لكنني ... رُحمت» ( 1تي 1: 13 ، 16)، من ثم أمكنه أن يُظهر الرحمة. إن معجزة الولادة من فوق هي التي تُكسب الإنسان صفة الرحمة كأبيه الذي في السماوات. فالله بصفة عامة يُعامل البشر بالرحمة المترفقة بهم في كل يوم، كقول المرنم: «ما أكرم رحمتك يا الله، فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون» ( مز 36: 7 ). لكن غناها يظهر في تعامله مع الخطاة لخلاصهم (ارجع إلى أف2: 4، 5).. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42418 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ما أكرم رحمتك يا الله، فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون» ( مز 36: 7 ) أبناء الآب الرحيم الرحمة هي شعور بالشفقة نحو شخص في حالة سيئة، مع رغبة ومحاولة لإنقاذه ( لو 10: 37 ). وعندما نفهم ذلك، كم يصبح العالم كله متسعًا لصنع الرحمة. فما أكثر الذين في ظروف صعبة سواء من المؤمنين أو الخطاة. سواء من جهة الحاجات الروحية أو الجسدية، الأبدية أو الزمنية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42419 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ما أكرم رحمتك يا الله، فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون» ( مز 36: 7 ) في لوقا6: 36 نجد الرب يقول: «كونوا رحماء» ثم يضيف «كما أن أباكم أيضًا رحيم». من هذا نتعلم أننا نكتسب الرحمة من صيرورتنا أولادًا لله. فالناس بصفة عامة لا يعرفون الرحمة، كما تشهد عن ذلك معدلات السرقة والقتل والإرهاب. يصف الوحي الناس بأنهم «بلا فهم ... ولا رحمة» ( رو 1: 31 ). ويقول الحكيم إن «مراحم الأشرار قاسية» ( أم 12: 10 )!! فهل يمكن أن يتحول إنسان هذا وضعه، إلى شخص رحيم؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42420 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ما أكرم رحمتك يا الله، فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون» ( مز 36: 7 ) فهل يمكن أن يتحول إنسان هذا وضعه، إلى شخص رحيم؟! الإجابة: نعم، لكن ليس بمجهوده هو، بل من مجرد رحمة الله، كما حدث فعلاً مع شاول الطرسوسي، ذلك الوحش المفترس الذي كان ينفث تهددًا وقتلاً على تلاميذ الرب، الذي حبس في سجون كثيرين من القديسين، ووافق على قتلهم، وفي كل المجامع كان يعاقبهم مرارًا كثيرة ويضطرهم إلى التجديف، وطردهم إلى المدن التي في الخارج. ومع أن شاول كان من طبقة البشر العُليا، فكان مواطنًا رومانيًا أصيلاً، كما كان يهوديًا من المذهب الأضيق، مذهب الفريسيين، لكن لا المدنية الرومانية، ولا فلسفات الإغريق التي كان يتقنها، ولا حتى تعاليم ناموس موسى، كانت لتغير قلبه، بل اللقاء العجيب مع المسيح هو الذي غيّره. |
||||