10 - 06 - 2021, 01:32 PM | رقم المشاركة : ( 42401 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لحن بى خرستوس أفطونف ( ختام الدوره ) بالهزات لعيد الصعود للايبيذياكون اسامه لطفى
|
||||
10 - 06 - 2021, 02:16 PM | رقم المشاركة : ( 42402 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخير قادم مهما اظلمت الدنيا وساءت الامور وستتحول الضيقة إلي بركة ولا يقف إنسان في وجهكم كل خطط العدو ستسقط لا تخافوا لن يمسكم سوء |
||||
10 - 06 - 2021, 03:46 PM | رقم المشاركة : ( 42403 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نُصرة الضعفاء في سباق الأقوياء «المُنقذ المسكين ممَّن هو أقوى منه» ( مز 35: 10 ) يُسَر الله أن ينجز بأشخاص عاديين أمورًا غير عادية، ليجعل من ضعف الإناء المستخدم ومحدوديته فرصة كي تتدفـق من خلاله قوة الله وتتألق نعمته ومعونته، ليكون الفضل حينها، لا للإنسان، بل للرب. وإليك بعض الأمثلة: (1) كان موسى في عيني نفسه «ثقيلُ الفم واللِّسان»، لكن انظر كيف أيَّد الله إرساليته بالقوات والعجائب في كل أرض مصر! وتكلَّم الله من خلاله إلى فرعون قائلاً: «أَطلِق شعبِي». ما أرهب مواجهة فرعون وجيشه! لكن موسى بالإيمان تبدَّد خوفه، تشدَّد فأنشد: «الرب رجل الحرب، الرب اسمه». (2) كان داود غلامًا صغيرًا لكنه واجَه جليات المُدرع بالأسلحة، وضربه. إن الحقيقة التي لا تراها عيون البشر أن سواعد داود الصغيرة كانت ترتكز على ذراع الله القديرة. سبق وأعلن داود أنه لا بسيف ولا برمح يُخلِّص الرب بل إن ”الحرب للرب“، فتقدَّم للقتال مُتسلِّحًا باسم رب الجنود، واثقًا أن يمينه المُعتزة بالقدرة، تحطم الأعداء. صنع الله من راعي الغنيمات القليلة «جبار بأس ورجل حرب». (3) تعرَّض آسا ملك يهوذا لغزو من تحالف دولي قوامه مليون مُحارب، فصرخ للرب قائلاً: «أيها الرب، ليس فرقًا عندك أن تساعد الكثيرين ومَن ليس لهم قوة، فساعدنا ... لأننا عليك اتكلنا وباسمك قَدُمنا على هذا الجيش ... فضرب الرب الكوشيين ... انكسروا أمام الرب» ( 2أخ 14: 11 ، 12). صاروا أشدَّاء في الحرب لأنهم آمنوا أن الحرب ليست للأقوياء بل للرب «المُنقذ المسكين ممَّن هو أقوى منه» ( مز 35: 10 ) (4) اجتاز بولس في ضيقات كثيرة وتجارب متنوعة، جعلت جسده نحيلاً، لكن روحيًا كانت له حدَّة النسور في بصره، وصلابة الصخور في تحمُّلهِ. عَمِلَ الرب بهذا الإناء في أيامه، ما لم تستطع أن تنجزه هيئات مسيحية كبيرة في أيامنا بكل ما لديها من موارد بشرية ومادية على مدى سنوات طويلة. عزيزي: قد تكون واحدًا من الذين قصد الرب أن يتمجَّد بإظهار قوته من خلال ضعفاتهم ومحدوديتهم. تشجع بالرب الذي لم يَزَل يستخدم أُناسًا ضعفاء في ذواتهم، لكنهم أحبُّوا الرب بإخلاص، ووضعوا كل ثقتهم فيه، وعزموا من القلب ـ بغيرة مقدسة ـ على طاعته، وأن يخدموه ويُكرموه، وهم مُستندين على نعمته. |
||||
10 - 06 - 2021, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 42404 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«المُنقذ المسكين ممَّن هو أقوى منه» ( مز 35: 10 ) يُسَر الله أن ينجز بأشخاص عاديين أمورًا غير عادية، ليجعل من ضعف الإناء المستخدم ومحدوديته فرصة كي تتدفـق من خلاله قوة الله وتتألق نعمته ومعونته، ليكون الفضل حينها، لا للإنسان، بل للرب. وإليك بعض الأمثلة: كان موسى في عيني نفسه «ثقيلُ الفم واللِّسان»، لكن انظر كيف أيَّد الله إرساليته بالقوات والعجائب في كل أرض مصر! وتكلَّم الله من خلاله إلى فرعون قائلاً: «أَطلِق شعبِي». ما أرهب مواجهة فرعون وجيشه! لكن موسى بالإيمان تبدَّد خوفه، تشدَّد فأنشد: «الرب رجل الحرب، الرب اسمه». |
||||
10 - 06 - 2021, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 42405 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«المُنقذ المسكين ممَّن هو أقوى منه» ( مز 35: 10 ) يُسَر الله أن ينجز بأشخاص عاديين أمورًا غير عادية، ليجعل من ضعف الإناء المستخدم ومحدوديته فرصة كي تتدفـق من خلاله قوة الله وتتألق نعمته ومعونته، ليكون الفضل حينها، لا للإنسان، بل للرب. وإليك بعض الأمثلة: كان داود غلامًا صغيرًا لكنه واجَه جليات المُدرع بالأسلحة، وضربه. إن الحقيقة التي لا تراها عيون البشر أن سواعد داود الصغيرة كانت ترتكز على ذراع الله القديرة. سبق وأعلن داود أنه لا بسيف ولا برمح يُخلِّص الرب بل إن ”الحرب للرب“، فتقدَّم للقتال مُتسلِّحًا باسم رب الجنود، واثقًا أن يمينه المُعتزة بالقدرة، تحطم الأعداء. صنع الله من راعي الغنيمات القليلة «جبار بأس ورجل حرب». |
||||
10 - 06 - 2021, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 42406 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«المُنقذ المسكين ممَّن هو أقوى منه» ( مز 35: 10 ) تعرَّض آسا ملك يهوذا لغزو من تحالف دولي قوامه مليون مُحارب، فصرخ للرب قائلاً: «أيها الرب، ليس فرقًا عندك أن تساعد الكثيرين ومَن ليس لهم قوة، فساعدنا ... لأننا عليك اتكلنا وباسمك قَدُمنا على هذا الجيش ... فضرب الرب الكوشيين ... انكسروا أمام الرب» ( 2أخ 14: 11 ، 12). صاروا أشدَّاء في الحرب لأنهم آمنوا أن الحرب ليست للأقوياء بل للرب «المُنقذ المسكين ممَّن هو أقوى منه» ( مز 35: 10 ) |
||||
10 - 06 - 2021, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 42407 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«المُنقذ المسكين ممَّن هو أقوى منه» ( مز 35: 10 ) اجتاز بولس في ضيقات كثيرة وتجارب متنوعة، جعلت جسده نحيلاً، لكن روحيًا كانت له حدَّة النسور في بصره، وصلابة الصخور في تحمُّلهِ. عَمِلَ الرب بهذا الإناء في أيامه، ما لم تستطع أن تنجزه هيئات مسيحية كبيرة في أيامنا بكل ما لديها من موارد بشرية ومادية على مدى سنوات طويلة. |
||||
10 - 06 - 2021, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 42408 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قد تكون واحدًا من الذين قصد الرب أن يتمجَّد بإظهار قوته من خلال ضعفاتهم ومحدوديتهم. تشجع بالرب الذي لم يَزَل يستخدم أُناسًا ضعفاء في ذواتهم، لكنهم أحبُّوا الرب بإخلاص، ووضعوا كل ثقتهم فيه، وعزموا من القلب ـ بغيرة مقدسة ـ على طاعته، وأن يخدموه ويُكرموه، وهم مُستندين على نعمته. |
||||
10 - 06 - 2021, 03:52 PM | رقم المشاركة : ( 42409 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البصق والعار "أكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب" ( مز 69: 4 ) ما أصعب أن نقرأ هذا عن شخصه الكريم "أكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب" ( مز 69: 4 ) "بدل محبتي يخاصمونني ... وضعوا عليَّ شراً بدل خير وبُغضاً بدل حبي" ( مز 109: 4 ،5). كل هذا تحقق علناً عندما أسلم رب السماء إلى أيدي الخطاة ( مر 14: 14 ). وحتى في حضور رئيس الكهنة بدأ التطاول عليه بتلك الفعلة النكراء من عبد أحمق لما لطمه على وجهه ( يو 18: 22 ،23). ويبدو أن بعضاً من أعضاء هذه المحكمة العُليا اشتركوا بنصيب في إهانته "حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه وآخرون لطموه" ( مت 26: 67 ). وكان من وراء هذا كله "رئيس سلطان الهواء، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية" ( أف 2: 2 ). واليدان اللتان منذ فترة قصيرة، امتدتا في تنازل رحيم وعجيب بالشفاء لأذن ملخس، توثقان الآن ( يو 18: 10 -12). والعينان اللتان امتلأتا بالرحمة وهما تطلبان تلميذاً تعثر وسقط، ها هما تُغطيان بأيدي الرجال الذين أمسكوه ( مر 14: 65 ؛ لو22: 64). حقاً إن الشيطان حاذق في كل ما يعمل من شر. لقد أراد أن يطفئ "نور العالم" والإعلان اللامع عن المحبة الإلهية. لقد "بصقوا في وجهه" مثل ما شكى أيوب قديماً "وأمام وجهي لم يمسكوا عن البصق" ( أي 30: 10 ). وانظروا بماذا يتكلم الله عن "البصق" في مريم البرصاء "ولو بصق أبوها بصقاً في وجهها، أما كانت تخجل سبعة أيام؟" ( عد 12: 14 ) .. لقد لكموه وضربوه بالأيدي على وجهه، واستهزأوا به، وغطوه ثم سألوه قائلين: "تنبأ مَنْ ضربك؟" وأشياء أُخر كثيرة كانوا يقولون عليه مجدفين. نعم إنه بلغة المزامير قال "اجتمعوا عليَّ شاتمين ... مزقوا ولم يكفوا" ( مز 35: 15 ). وماذا يا ترى كنا نعمل نحن إذا ما استخدم أحد مثل هذه التهجمات علينا؟ هل شُتمنا وضُربنا ولُكمنا؟ هل بصق أحد في وجوهنا؟ إذا كان قد حصل هذا، فهل صمتنا هادئين كما فعل ذلك البريء الذي نراه هنا يتلقى الإهانات واللكمات بلا سبب؟ "تذلل .... لم يفتح فاه، كشاة تُساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها" وهو الذي بروح النبوة قال "بذلت ظهري للضاربين وخديَّ للناتفين، وجهي لم أستر عن العار والبصق". ونحن نعلم أيضاً لماذا قال ذلك. ففي مزمور69: 7-9 يقول "لأني من أجلك احتملت العار، غطى الخجل وجهي ... لأن غيرة بيتك أكلتني". . |
||||
10 - 06 - 2021, 03:52 PM | رقم المشاركة : ( 42410 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"أكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب" ( مز 69: 4 ) ما أصعب أن نقرأ هذا عن شخصه الكريم "أكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب" ( مز 69: 4 ) "بدل محبتي يخاصمونني ... وضعوا عليَّ شراً بدل خير وبُغضاً بدل حبي" ( مز 109: 4 ،5). كل هذا تحقق علناً عندما أسلم رب السماء إلى أيدي الخطاة ( مر 14: 14 ). وحتى في حضور رئيس الكهنة بدأ التطاول عليه بتلك الفعلة النكراء من عبد أحمق لما لطمه على وجهه ( يو 18: 22 ،23). ويبدو أن بعضاً من أعضاء هذه المحكمة العُليا اشتركوا بنصيب في إهانته "حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه وآخرون لطموه" ( مت 26: 67 ). وكان من وراء هذا كله "رئيس سلطان الهواء، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية" ( أف 2: 2 ). واليدان اللتان منذ فترة قصيرة، امتدتا في تنازل رحيم وعجيب بالشفاء لأذن ملخس، توثقان الآن ( يو 18: 10 -12). والعينان اللتان امتلأتا بالرحمة وهما تطلبان تلميذاً تعثر وسقط، ها هما تُغطيان بأيدي الرجال الذين أمسكوه ( مر 14: 65 ؛ لو22: 64). حقاً إن الشيطان حاذق في كل ما يعمل من شر. لقد أراد أن يطفئ "نور العالم" والإعلان اللامع عن المحبة الإلهية. |
||||