![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42341 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نفسياً : سرعة نزول الدموع اثناء الحزن او الفرح الشديد تدل على ان صاحبها لديه شخصيه عاطفيه جداً وصادق في التعبير عن مشاعره وسريع التأثر وصاحب قلب طيب ورقيق المشاعر وحساس جداً وبالعاده يميل الى الخجل والصمت !! نفسياً ..! مصاحبة المبتسمين يرفع قدرتك على تحمل صعوبات الحياة .. ومصاحبة العابسين يملؤك همّاً ولو كانت حياتك جميلة !! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42342 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() _______ لأنك عظيم أنت وصانع عجائب _ أنت الله وحدك _ علمني يارب طريقك _ أسلك في حقك _ وحد قلبي لخوف أسمك أمين مز 86_10 _____ لأنه لا لأجل برنا نطرح تضرعاتنا أمام وجهك _ بل من آجل مراحمك العظيمة أمين دانيال 9_18 ______ صرخوا إلى الرب في ضيقهم فخلصهم من شدائدهم _ ارسل كلمته فشفاهم ومن الحفرة" الوباء" انقذ حياتهم _ فليحمدوا الرب لأجل رحمته وعجائبه لبني آدم أمين مز107_19 _____ وظهرت لبولس رؤيا في الليل رجل مكدوني قائم يطلب إليه ويقول: " اعبر إلينا واعنا أمين اع 16_9 _______ أذكر مراحمك يارب واحساناتك لأنها منذ الأزل هي مز25_6 ______ أنه من إحسانات الرب إننا لم نفني لأن مراحمه لا تزول_ هي جديدة كل صباح كثيرة أمانتك أمين مراثي 3_22 ______ يشفي المنكسري القلوب _ ويجبر كسرهم _ يحصي عدد الكواكب_ يدعوا كلها بأسماء _ عظيم هو ربنا _ وعظيم القوة _ لفهمه لإا حصاء _ الرب يرفع الودعاء أمين مز 147_3 _____ اشفني يارب فأشفي _ خلصني فأخلص _ لأنك أنت تسبيحتي أمين مز ارميا17__14 ______ الرب يفتح أعين العمي _ الرب يقوم المنحنين _ الرب يحب الصديقين _ الرب يحفظ الغرباء _ يعضد اليتيم و الأرملة أمين مز146_8 ______ لماذا أنت منحنية يا نفسي ? ولماذا تئنين فيا ? ترجي الله _ لأني بعد أحمده _ خلاص وجهي والهي أمين مز43_5 ______ صالح هو الرب _ حصن في يوم الضيق _ وهو يعرف المتوكلين عليه أمين ناحوم1_7 _____ أن سلكت في وسط الضيق تحيني _ علي غضب أعدائي تمد يدك وتخلصني يمينك أمين مز 38_7 ______ أنت ستر لي من الضيق تحفظني _ بترنم النجاة تكتنفني أمين مر 32_7 _____ أنت الذي اريتنا ضيقات كثيرة و رديئة _ تعود فتحينا ومن اعماق الأرض تعود فتصعدنا أمين مز71_20 ______ عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي أمين مز 94_19 _____ لان السيد الرب لا يرفض إلى الأبد _ فإنه لو أحزن يرحم حسب كثرة رحمته _ لأنه لا يزل من قلبه ولا يحزن بني الإنسان أمين مراثي2_21 ____ مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح _ أبو الرأفة والله كل تعزية الذي يعزينا في كل ضيفنا أمين2 كو1_3 _____ الرخاوة لا تمسك صيدا_ أما ثروة الإنسان الكريمة فهي الإجتهاد أمين أمثال12_27 ______ لذلك قوموا الأيادي المسترخية والركب المخلعة _ واصنعوا لأرجلكم مسالك مستقيمة أمين عب12_12 ______ الرب راعيا فلا يعوزني شئ _ في مراعي خضر يربضني _ إلى مياه الراحة يوردني _ يرد نفسي _يهديني إلى سبل البر من أجل اسمه _ أيضا إذا سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا _ لأنك أنت معي _ عصاك وعكازك هما يعزيانني _ ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيا _ مسحت بالدهن رأسي كأسي ريا _ إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي _ واسكن في بيت الرب إلى مدي الأيام أمين مزمور 23 ______________ _______________ - - - ربي راعيا وسلامي - - - عمري ما احتاج لسواه - - - في الجدوب هو طعامي- - - في العطش نبع الحياة - - - وأن بوادي الموت مشيت- - - ليه اخاف وانا معاه - - - خيري فيه مضمون وكافي - - - كل أيام الحياة - - - قال لي متخفش في دخولك - - - وفي خروجك من الخطر - - - هسترك من الريح وأيدي - - - تكون مظلة من المطر - - - تختبر في كل يوم - - - انك علي قلبي عزيز - - - إسمه برج حصين وامن - - - للي يلجأ لحماه - - - واللي من قلبه يامن - - - يلقي في الرب النجاه - - - دا الظلام لو ذاد وغطي - - - على الأراضي وعلى البشر - - - نوره يشرق مجده يملأ - - - أرض من طلبه وصبر - - - يمتلئ الفم من مديحه - - - وافتخر طول عمري بيه - - - من هداني للمراعي - - - من حملني علي منكبيه - - - لا عوز للي ينادوله - - - للي بيتكلوا عليه - - - دا الاسود بتجوع ولكن - - - يشبع الناظرين إليه - - - قال لي متخفشي في دخولك - - - وفي خروجك من الخطر - - - هسترك من الريح وأيدي - - - تكون مظلة في المطر - - - تختبر في كل يوم - - - أنك علي قلبي عزيز - - - - - اميييين ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42343 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() _______ ياسامع الصلاة إليك يأتي كل بشر أمين مز65_2 ______ فيكون إني قبلما يدعون أنا اجيب _ وفيما هم يتكلمون بعد أنا أسمع أمين اشعيا65_24 _____ أحببت لأن الرب يسمع صوت تضرعاتي _ لأنه آمال أذنه إلى فادعوه مدة حياتي أمين مر116_1 ______ فتدعوني وتذهبون وتصلون آليا فأسمع لكم _ وتطلبونني فتجدونني إذ تطلبونني بكل قلبكم أمين ارميا 29_12 ______ أنصت يارب لكلماتي _ واسمع صراخي _ اصغي إلى صوت طلبتي ياملكي والهي لأني إليك أصلي _ يارب بالغداة تسمع صوتي_ بالغداة أقف أمامك وتراني أمين مر5_1 _____ وهذه هي الثقة التي لنا عنده : أنه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا أمين يوحنا5_14 ______ فأسمع أنت من السماء مكان سكناك واغفر _ وأعطى لكل إنسان حسب طرقه كما تعرف قلبه _ لأنك أنت وحدك تعرف قلوب بني البشر أمين 2 أخ6_10 ______ أن راعيت اثما في قلبي لايستمع لي الرب _ لكن قد سمع الله _ اصغي إلى صوت صلاتي _ مبارك الله _ الذي لم يبعد صلاتي ولا رحمته عني أمين مز66_18 _____ وليست خليفة غير ظاهرة قدامه _ بل كل شئ عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا أمين عب4_13 ______ من لا يخافك يارب ويمجد أسمك القدوس لأنك وحدك قدوس أمين رؤيا15_4 _____ أنت عرفت جلوسي وقيامي _ أنت فهمت فكري من بعيد أمين مز119_2 _______ لأني عرفت الأفكار التي أنا مفتكر بها عنكم _ يقول الرب أفكار سلآم لا شر لاعطيكم آخرة _ ورجاء أمين ارميا 29_ 11 _____ عن كل واحد منا ليس بعيدا لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد أمين أعمال27_14 _____ الله الذي رعاني منذ وجودي الي هذا اليوم أمين تكوين18_13 _____ أما طالبوا فلا يعوزهم شئ من الخير أمين مز34_10 _____ يأمر لك الرب بالبركة في خزائنك وفي كل ماتمتد إليه يديك_ ويباركك في الأرض التي يعطيك الرب الهك أمين تث28_8 _____ هو الرب مايحسن في عينيه يعمل أمين1 صم3 _118 _____ تجلد ولتتشدد من أجل شعبنا _ ومن اجل مدن الهنا _ والرب يفعل ما يحسن في عينيه أمين2 صم10_12 ______ الرب قريب لكل الذين يدعونه _ الذي يدعونه بالحق _ يعمل رضي خائفيه ويسمع تضرعهم _ فيخلصهم _ يحفظ الرب كل محبيه أمين مز145_18 _______________ ___________ ________ - - - ما يحسن في عينيك - - - افعل أنا بين ايديك - - - يا أب يخاف عليا - - - وحنان روحك حواليا - - - ولا يمكن ها تتركني - - - ده وعدك بيطمني - - - - ياشريني بالدم الغالي - - - اتاريني علي قلبك غالي - - - أنت اللي يهمك امري - - - وفي يدك ملئ وغمري - - - وعدت تكون ويايا - - - كل الأيام ياعزايا - - - ماشي في ظلال الموت - - - فرحان وسامع الصوت - - - مجدا ومبارك أسمك - - - فكري مرتاح علي رسمك - - -لا يقف إنسان قدامك- - - وجهي يسير أمامك - - - كل الهضاب امهد - - - بسلام اولادي اتعهد - - - سلامي أنا اعطيكم- - - وروحي يفرح فيكم - - - حملك ارميه يابنيا- - - خفيف وثقيل عليا - - - شكرا للرب راعيا- - - كنزي ونور عنيا - - - قلبي فرحان بحبيبي- - - عزي وسعدي ونصيبي - - - وما يحسن في عينيك - - - افعل أنا بين ايديك - - - يا أب يخاف عليا - - - وحنان روحك حواليا - - - ولا يمكن هاتتركني - - - ده وعدك بيطمني - - - اميييين ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42344 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل تعبير قبلما صورتك من البطن عرفتك هي نبوة عن رسول الاسلام ؟ ارميا 1: 5 Holy_bible_1 الشبهة هذه النبوءة خاطب الله بها النبي ïپ² على لسان إرميا في الفصل الأول فقال: [قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيّاً لِلشُّعُوبِ لأَنَّكَ إِلَى كُلِّ مَنْ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِ تَذْهَبُ وَتَتَكَلَّمُ بِكُلِّ مَا آمُرُكَ بِهِ. 8لاَ تَخَفْ مِنْ وُجُوهِهِمْ لأَنِّي أَنَا مَعَكَ لأُنْقِذَكَ يَقُولُ الرَّبُّ. هَا قَدْ جَعَلْتُ كَلاَمِي فِي فَمِكَ. 10اُنْظُرْ! قَدْ وَكَّلْتُكَ هَذَا الْيَوْمَ عَلَى الشُّعُوبِ وَعَلَى الْمَمَالِكِ لِتَقْلَعَ وَتَهْدِمَ وَتُهْلِكَ وَتَنْقُضَ وَتَبْنِيَ وَتَغْرِسَ]. قال المهتدي الطبري عن هذه البشارة: (هي شبيهة بنبوات إشعياء وغيره) ويتفق أول هذه البشارة [قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ] مع قوله تعالى في سورة آل عمران 81: ïپ°وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ïپ©. الرد بالحقيقه اشفق علي هؤلاء اللاهثون بحثا عن اي دليل يثبت نبوة رسولهم مدعي النبوة واقول لهم لا تتعبوا انفسكم فلن تجدوا في الكتاب المقدس نبوة عنه الا نوع واحد من النبوات وهو نبوات مجيئ الانبياء الكذبه وفي هذا الموضوع ياخذون كلمات موجهة لارميا بوضوح شديد لفظا ومعني ويحاولوا ان يثنوها بما هو ضد العقل والمنطق ليجعلوها لصالح رسولهم ونص كلام لان المشكك لم يعرض الاعداد كامله ( فهو عرض كلام الرب فقط ولم يعرض رد ارميا فجعل الكلام كما لو كان نبوه عن شخص في المستقبل رغم ان الرب يكلم ارميا وارميا يرد عليه ) سفر ارميا 1 1: 1 كلام ارميا بن حلقيا من الكهنة الذين في عناثوث في ارض بنيامين 1: 2 الذي كانت كلمة الرب اليه في ايام يوشيا بن امون ملك يهوذا في السنة الثالثة عشرة من ملكه 1: 3 و كانت في ايام يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا الى تمام السنة الحادية عشرة لصدقيا بن يوشيا ملك يهوذا الى سبي اورشليم في الشهر الخامس 1: 4 فكانت كلمة الرب الي قائلا 1: 5 قبلما صورتك في البطن عرفتك و قبلما خرجت من الرحم قدستك جعلتك نبيا للشعوب 1: 6 فقلت اه يا سيد الرب اني لا اعرف ان اتكلم لاني ولد 1: 7 فقال الرب لي لا تقل اني ولد لانك الى كل من ارسلك اليه تذهب و تتكلم بكل ما امرك به 1: 8 لا تخف من وجوههم لاني انا معك لانقذك يقول الرب 1: 9 و مد الرب يده و لمس فمي و قال الرب لي ها قد جعلت كلامي في فمك 1: 10 انظر قد وكلتك هذا اليوم على الشعوب و على الممالك لتقلع و تهدم و تهلك و تنقض و تبني و تغرس فهل نص الكلام يحمل اي معني اخر غير كلام الرب الي ارميا ؟ فهو يبدا بمقدمه ان كاتب هذا السفر هو ارميا ابن حلقيا وهو كاهن ابن كاهن من الذين عاشوا في عناثوث في ارض بنيامين وهو يحدد متي بدا خدمته وهذا في ايام يوشيا ملك يهوذا في السنه الثالثه عشر الي السنه 11 لصدقيا اي هذا تقريبا 41 سنه والشاهد الذي استشهد به المشكك 4-5:- فكانت كلمة الرب الي قائلا. قبلما صورتك في البطن عرفتك و قبلما خرجت من الرحم قدستك جعلتك نبيا للشعوب. فلو كان الكلام عن رسول الاسلام فهل هو تقدس من البطن ؟ رغم انه كان يعبد الاصنام حتي عمر 40 سنه مثله مثل الجاهليين ؟ فاين تقديسه منذ البطن ؟ ثانيا هل رسول الاسلام كان نبيا للشعوب ؟ وما هي النبوات التي قالها عن بقية الشعوب وتحققت ؟ الله هو الذي يختار الراعى لشعبه. وهو الذي يعلم من البطن من يصلح لهذا العمل فيختاره. والله هنا يشجعه بهذه الكلمات أنه هو الذي إختارهُ وعينه نبياً للشعوب و من هم الشعوب الذين أرسله الله إليهم: 1. لأنه مُرْسَلْ أساساً لليهود فكأن الله إعتبرهم مثل الشعوب الباقية لوثنيتهم فأسماهم شعوب. 2. ولأن أرمياء تنبأ أيضاً ضد الشعوب أي الأمم نبوات كثيره جدا وكلها تحققت. 3. ولأن نبوة أرمياء موجهة للأن لكل شعب في كل العالم. 4. وبالفعل ارميا رحل في عدة اماكن بين يهوذا وبابل ومصر ايضا وتكلم بنبوات عنهم كلهم وهذا بالاضافه الي ان نبواته عن الاسكندر الاكبر وغيره كانت واضحه. 5. كلامه عن المسايا انه لكل الشعوب فارميا بشر كل الشعوب بان المسايا سياتي لهم. وكما إختار الله أرمياء من بطن أمه هكذا إختار بولس (غل 15:1) فالله الخالق العظيم يعرف كيف يستفيد من كل واحد من خليقته وبما أعطاه لهم من مواهب... قدستك = خصصتك. 6:- فقلت اه يا سيد الرب اني لا اعرف ان اتكلم لاني ولد. والمشكك اخفي هذا العدد لانه هام جدا بان ارميا يرد علي الرب ويقول انه ولد هل رسول الاسلام كان ولد صغير عندما بدأ النبوه ام كان في الاربعين من العمر ؟ ولكن بالفعل هذا الكلام عن ارميا وهنا إعتذار متواضع من أرمياء. فهو يشعر أنه صغير. وهو ليس تواضع مصطنع. مثلما فعل موسي واعتذر في البدايه لشعوره بضعفه. فالرب بسبب تواضعه يشجعه ويقول له 8:- لا تخف من وجوههم لاني انا معك لانقذك يقول الرب. فهل رسول الاسلام الهه انقذه ؟ اعرف انه تركه في احد حتي كسرت رباعيته ولم يشفيه منها واعرف انه تركه يتسمم علي يد اليهوديه ولم ينقذه منها حتي مات بتاثير السم بعد ان عاني من الامراض. بل كما يقولوا ان الوحي فارقه الي حين وبسبب هذا كان يريد ان ينتحر بالقاء نفسه من شواهق الجبال والبعض كان يقول له ان شيطانك قد فارقك. ولكن هذه الكلمات عن ارميا وعد الله هنا ليس أن يزيل المشقات والمتاعب من أمامه، فالله لا يعفى خدامه من الضيقات بل يسندهم فيها ويحميهم وهذا ما يشجع خدام الله (أع10،9:18)، (حز9:3). وبالفعل ارميا دخل في ضيقات ولكن من جميعها انقذه الرب وارميا لم يعتمد علي سيفه ولا الاغتيال ولا مره ولكن كان دائما يعتمد علي الرب الذي لم يفارق بل حفظه في كل ضيقه. 9:- ومد الرب يده ولمس فمي وقال الرب لي ها قد جعلت كلامي في فمك. وعدد اخر اخفاه المشكك وهو مهم جدا يبطل كل شبهة للمشكك لان الرب يؤكد ان هذا الكلام عن ارميا وان الرب لمس فم ارميا بيده ليقدسه فهل اله الاسلام فعل هذا ؟ اعرف انه كان يرسل ملاك غريب الشأن يطول ويقصر ويخاف من الكلاب والصور اسمه جبريل ولم يتعامل مع رسولهم مباشره. ولكن هذا الكلام عن ارميا الذي لمس الرب فمه وجعل كلام الرب في فم ارميا مباشره بدون وسيط ولا لوح حجري ينقل منه وجمرة إشعياء كان فيها تطهير أما لمس الرب لفم إرمياء تشير للتأهيل والإعداد. فعليه أن لا يعترض بأنه لا يعرف أن يتكلم فالله هو الذي يسمعه ويعلمه ما يتكلم به (مت19:10) 10:- انظر قد وكلتك هذا اليوم على الشعوب وعلى الممالك لتقلع و تهدم وتهلك وتنقض وتبني وتغرس. والكلام هنا بالماضي وليس عن المستقبل فهو امر يقوله الرب لارميا بعد ان فعله الرب اي ان الرب وكل ارميا علي الشعوب في نبواته ليعلن عن هذه الامور فالكلام عن ارميا وليس شخص اخر. هنا الله يعطيه سلطاناً فهو كمن يحكم ليس بالسيف ولكن بالكلمة. وكلتك = إذن هو وكيل لله وفي مقابل الكرامة هناك المسئولية. لتقلع وتهدم = نبواته بالدينونة والخراب هي إنذار بأن الخاطىء سيقلع، وتبنى وتغرس = نبواته بالرجوع من السبى هي وعد بأن التائب سيزرع من جديد ويبنى من جديد في أرضه. ولكى يبنى من جديد يلزم أن ينقض القديم حتى الأساس. والله أراد أورشليم جديدة فنقض القديمة. والمعمودية هي موت ثم قيامة (رو6). وهكذا الله يحوَل الولد الصغير بنعمته لجبار، فالله هو الذي يعمل. فالكلام عن ارميا وهو حوار بين الرب وارميا ومن يقتطع جمل من المنتصف فهو مدلس ولكن كلمة الرب باقيه وواضحه ويقول الرسول بولس: "لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين" (عب 4: 12)، فهي تفصل بين الشر والخير، وتميز بين مملكة إبليس ومملكة الله، تقلع جذور الخطية وتغرس بذار الصلاح، تهدم الفساد وتبني برّ المسيح فينا. هكذا كان الله صريحًا مع نبيه إرميا منذ اللحظة الأولى، علّمه التمسك بكلمة الله التي تهدم وتبني، وتقلع وتغرس! رسالة صعبة وقاسية تثير الشعوب والممالك ضده. لم يرسله ليقدم كلمات لينة مهدئة، وإنما ليعمل بالهدم والنقض والاقتلاع، وفي نفس الوقت البناء والغرس والمجد لله دائما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42345 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سفر ارميا 1 1: 1 كلام ارميا بن حلقيا من الكهنة الذين في عناثوث في ارض بنيامين 1: 2 الذي كانت كلمة الرب اليه في ايام يوشيا بن امون ملك يهوذا في السنة الثالثة عشرة من ملكه 1: 3 و كانت في ايام يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا الى تمام السنة الحادية عشرة لصدقيا بن يوشيا ملك يهوذا الى سبي اورشليم في الشهر الخامس 1: 4 فكانت كلمة الرب الي قائلا 1: 5 قبلما صورتك في البطن عرفتك و قبلما خرجت من الرحم قدستك جعلتك نبيا للشعوب 1: 6 فقلت اه يا سيد الرب اني لا اعرف ان اتكلم لاني ولد 1: 7 فقال الرب لي لا تقل اني ولد لانك الى كل من ارسلك اليه تذهب و تتكلم بكل ما امرك به 1: 8 لا تخف من وجوههم لاني انا معك لانقذك يقول الرب 1: 9 و مد الرب يده و لمس فمي و قال الرب لي ها قد جعلت كلامي في فمك 1: 10 انظر قد وكلتك هذا اليوم على الشعوب و على الممالك لتقلع و تهدم و تهلك و تنقض و تبني و تغرس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42346 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() على رجاء القيامة ![]() ليس من عريس للكنيسة إلا المسيح لأنه هو وحده الكامل. والكنيسة ليست عروسة كاملة له إلاّ من باب التمني لأنها من التاريخ ولأن في أعضائها خطايا. في الحقيقة الكنيسة رجاء لا تتحقق إلاّ في اليوم الأخير. وكلنا سائر فيها على رجاء القيامة والحياة الأبدية. بمعنى حقيقي الكنيسة مشروع والمشروع في طبيعته وتسميته غير كامل. الكنيسة لا تكتمل إلاّ في اليوم الأخير أي عندما تقوم الأجساد عادمة الفساد. ولكونها مشروع الخلاص نحن فيها. ونحن بها في طريقنا إلى القيامة. وأنت تأتي إلى القيامة إذا استنرت أي إذا تناولت جسد الرب ودمه لأن الرب قال: "أنا القيامة والحياة". الكتاب يعلم ان الذين أخذوا جسد المخلص هم المدعوون إلى قيامته. الذين لم ينالوا جسد الرب هنا ليس عندنا عنهم تعليم. هم في رحمته. لذلك على الرجاء نقول إن السيد يمد رحمته على من شاء. وعلى إيماننا في المخلص ورحمته نرجو الخلاص لمن أحبهم هو. الناس جميعا يأخذهم في رحمته. ربما كانت رحمته هي القيامة لمن لم يعرف التعليم عن القيامة. وهؤلاء هم أكثر الإنسانية. نحن في اللاهوت العميق الأصيل ليس عندنا تعليم عن خلود النفس. هذا قول من الفلسفة اليونانية. تعليمنا نحن عن قيامة الأموات في أجسادهم كما ورد بوضوح عند بولس. بكلام آخر لم يرد شيء في الكتاب المقدس عن خلود النفس. الوارد كلام عن قيامة الأجساد بما فيها النفس. نحن لسنا خلوديين. نحن قياميون. هذا تعليم آخر. نمر بالموت قصاصًا محتومًا وزوال الموت حتى القيامة الأخيرة. وقبلها ليس من نصر كامل. النظام الإلهي الكامل من بعد الخطيئة هو الموت والقيامة قبل اليوم الأخير وعد. والوعد شيء مما سيصير. القيامة فينا اليوم ما هي الا المحبة. الأجساد لا تزال في القبور قبل هذا بالروح القدس الذي فينا نصبح قياميين أي ذائقين سلفاً قوة القيامة. التوبة أولا هي القيامة الأولى. من هذه نسير إلى انبعاث أجسادنا. عندما ترجو وأنت في المسيح يتحقق شيء من رجائك بالقداسة. في عمق الكلام القداسة إطلالة حقيقية على القيامة. لأن القداسة هي مشيئة الله. بكلام آخر القداسة بدء الملكوت فيك. بها أطللت. وحدتنا مع أهل السماء قداستنا وقداستهم. النعمة وعد بما سيصير. هي تمتمة القيامة. المسيح الذي سيقيمنا من بين الأموات مقيمنا اليوم من الخطيئة. "النفس ذائقة الموت" ولكنها أيضاً بالإيمان والرجاء والمحبة ذائقة القيامة لأن المسيح حي إلى الأبد ويذيقنا قيامته في كل يوم نحياه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42347 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رجاء القيامة والمصالحة الحقيقية ![]() في أحد قيامة الرب يسوع المسيح من الموت، أحد الفصح، أحد العبور من الخطيئة إلى النعمة، من الظلمة إلى النور، من العبودية إلى الحرية، من الحزن إلى الفرح الإنجيلي الخلاصي، من الموت إلى الحياة، وفي زمن يكثر فيه الكلام على الوفاق والتوافق والمصالحة، يجدر بنا أن نتوقّف عند ما تحمل هذه الكلمات من قيَم وأن نعيد الالتزام بها في حياتنا اليومية. يجدر بنا أن نعودَ إلى ذواتنا لنقوم بفحص ضمير عميق وبفعل توبة صادق فننقّي ذاكرتنا ونحرّر وجداننا التاريخي من كل أشكال الأحقاد التي صنعتها أخطاء الماضي؛ فنصفح ونطلب المغفرة، ونحقّق معاً المصالحة الحقيقية التي هي شرط للوفاق والتي لا وجود لها من دون صفح وطلب مغفرة. وبين الصفح وطلب المغفرة وثاقٌ لا تنفصل عراه ولا معنى للمصالحة ما لم تكن مشدودةً إليه. ويجدر بكنيستنا، التي ختمت ليلة عيد مار يوحنا مارون الاحتفالات بالسنة اليوبيلية للشهادة والشهداء وذكرت شهداءها عبر الأجيال، أن تقف اليوم بشجاعة وجرأة وتواضع أمام التاريخ وأمام الضمير وأمام الله، فتصفح عن الإساءات التي ارتُكبت بحقها وبحق أبنائها، وتطلب المغفرة عن الأخطاء التي ارتكبها ويرتكبها أبناؤها بحق إخوانهم في الدين والمواطنة. تاريخ كنيستنا هو تاريخ قداسة «لأنّ مؤسسها هو ناسك قديس. ففي القداسة بدايتها، وفي القداسة ضمانتها، وفي القداسة استمراريّتها، وبدون قداسة نهايتها»، كما يقول الأب ميشال الحايك. تاريخها تاريخ قداسة لا سياسة بمعنى التحزّب والفرقة؛ وتاريخها كذلك تاريخ وطني مسؤول عن ديمومة لبنان الوطن الرسالة كما أراده البطريرك الياس الحويك لجميع أبنائه مسيحيين ومسلمين تجمعهم فيه المحبّة والرحمة، هنا السياسة بمعناها الأخلاقي والديني تبدو عملاً مباركاً. ويجدر بنا أخيراً، في أحد القيامة، أن نجثو أمام المسيح المصلوب الذي حمل صليب خطايانا ومات وقام، وهو قائم وحيّ أبداً بيننا، فنقوم من عثراتنا وننزع عنا حجاب موت الخطيئة ونقدّم له ذواتنا ونحن تائبون ونستعدّ لمواجهة تحدّيات هذا الزمن. 1 - التحدي الأول هو تحدي الصفح وطلب المغفرة نجثو اليوم أمامك أيها السيد لنصفح ونطلب المغفرة عن كل موروثات الماضي ونتساءل: هل نستطيع أن نصفح عن إساءاتٍ واضطهادات واحتلالات لا زالت تمارَس في وطننا وفي محيطنا الشرق أوسطي فتقتل وتشرّد وتهجّر؟ هل نجرؤ أن نطلب المغفرة عن ممارسات خاطئة وفاسدة نتحمّل مسؤوليتها في السلطة والإدارة والحياة العامة خصوصاً الاقتصادية والإجتماعية؟ إنها مهمة صعبة. لكنك علّمتنا، أيها المسيح، أن «نغفر ليغفر لنا أبونا السماوي» (متى 6/14)؛ أن نغفر حتى لمَن لا يطلب المغفرة؛ وأن «نغفر سبعين مرّة سبع مرات» (متى 18/22)! وأن نغفر من صميم القلب، لنستحق أن نكون أبناء أبينا الذي في السماوات! 2 - التحدي الثاني هو تحدي عيش المحبة نعرف أن لا أحد يستطيع أن يصفح وأن يطلب المغفرة إلّا إذا كان يحبّ، ويحبّ إلى أقصى حدود. والمحبة، أيها السيد المسيح، كانت وصيتك الجديدة والوحيدة (يوحنا 15/12)، وأصبحت العلامة الفارقة والمميّزة للمسيحيين تلاميذك. وطلبتَ أن نبدأها مع بعضنا: «إذا أحببتم بعضكم بعضاً يعرف العالم أنكم حقاً تلاميذي» (يوحنا 13/35). لذا فإننا نعد في يوم القيامة بأن نعيش تحدي المحبة التي عشتَها أنت، وهي المحبة التي تعطي ذاتها من دون حساب، بحيث نعمل على أن يفتح الغنيّ عينيه فيرى أخاه الفقير ويفتح له قلبه ويحبه فيلتقيان على المائدة الواحدة، مائدة عرس الحمل. ونعمل على أن لا يكون بيننا أغنياء متخمون وفقراء محرومون، وأن لا يكون حكّام مسلّطون ومواطنون مظلومون. إنها مهمة صعبة. لكنك علّمتنا أيها المسيح، أنّ المحبة تبذل ذاتها في سبيل مَن تحب، وتصل إلى أقصى حدودها فترضى بالموت من أجل الحياة. وعلّمتنا أنّ المحبة هي مِن فيض الله تعاش مع إخوتك هؤلاء الصغار الذين سنلتقيهم يوم الدينونة. 3 - التحدي الثالث هو تحدي عيش الشهادة حتى الاستشهاد تعرف كنيستنا، وهي تسير معك على درب الجلجلة، أنها ستصل إلى الشهادة لك والاستشهاد من أجلك وحباً بك، على مثال المئات بل الآلاف من شهدائنا المعروفين وغير المعروفين وقد احتفلنا بذكراهم ولا نزال ننبش التاريخ بحثاً عن كتابة شهاداتهم. وتعرف كم كان قيافاً ساذجاً ومخطئاً عندما تنبّأ بأنه «خير للجماعة أن يموت إنسان واحد عن الشعب كله» (يوحنا 18/14)، وفاته أنّ هذا الإنسان هو ملك إسرائيل الذي سيقبل الموت على الصليب ليفتدي شعبه والبشرية كلها حباً بها، وأنّ هذه المحبة التي رضيت بالموت هي أقوى من الموت وأقوى من كل سلطنات الدنيا. فالاستشهاد هو قمة المحبة التي تضحّي بذاتها وتقبل بالموت لتدخل مع المسيح في عمق سرّ الفداء، وهي تردّد معه: «إغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون» (لوقا 23/34). ومسيرة الكنيسة مطبوعة، منذ ميلاد يسوع المسيح إنساناً، بشهادة الشهداء، وأوّلهم أطفال بيت لحم واسطفانوس الذي كان يردّد وهم يرجمونه: «يا رب لا تحسب عليهم هذه الخطيئة» (أعمال 7/60)، وآخرهم في فرنسا الأب جاك هامل والضابط أرنو بلترام وكلاهما ينتميان إلى رعية شفيعها مار اسطفانوس. لذا فإنّ كنيستنا تَعِدُ بأن تتابع مسيرة الشهادة والاستشهاد التي بدأت برهبان مارون الثلاثمئة والخمسين، مروراً بالبطريرك جبرائيل الحجولاوي وصولاً إلى آخر شهيد يدفع اليوم ثمن إيمانه بالمسيح المحبة موتاً من أجل الحياة. لكنك علّمتنا أيها المسيح أنّ حبة الحنطة إن لم تقع وتمت في الأرض تبقى مفردة وإن ماتت تأتي بثمار كثيرة (يوحنا 12/24). هذا هو عمق سرّ فدائك. نعم أيها المسيح الإله، إنّ كنيستنا الساجدة لك، ورغم خطايا أبنائها، هي كنيسة القديسين. فهي تتقدّس كل يوم بالروح الحالّ فيها وبنسّاكها وقدّيسيها وشهدائها. إنها تفتخر بأن تكون كنيسة الصلبوت في متاهات الناسوت لأنها ترافقك في مسيرة آلامك حتى الصليب لتموت معك عن كل الأخطاء الماضية والحاضرة والمستقبلة، مروراً بسبت النور والقبر الفارغ، إلى القيامة، راجيةً أن تقوم معك إلى حياة جديدة ورسالة جديدة تفتح الطريق أمام المصالحة الشاملة والحقيقية بين ابنائها وبين جميع اللبنانيين فيعيدوا معاً بناء لبنان وطناً رسالةً في المحبة والحرية واحترام التعددية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42348 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في أحد قيامة الرب يسوع المسيح من الموت، أحد الفصح، أحد العبور من الخطيئة إلى النعمة، من الظلمة إلى النور، من العبودية إلى الحرية، من الحزن إلى الفرح الإنجيلي الخلاصي، من الموت إلى الحياة، وفي زمن يكثر فيه الكلام على الوفاق والتوافق والمصالحة، يجدر بنا أن نتوقّف عند ما تحمل هذه الكلمات من قيَم وأن نعيد الالتزام بها في حياتنا اليومية. يجدر بنا أن نعودَ إلى ذواتنا لنقوم بفحص ضمير عميق وبفعل توبة صادق فننقّي ذاكرتنا ونحرّر وجداننا التاريخي من كل أشكال الأحقاد التي صنعتها أخطاء الماضي؛ فنصفح ونطلب المغفرة، ونحقّق معاً المصالحة الحقيقية التي هي شرط للوفاق والتي لا وجود لها من دون صفح وطلب مغفرة. وبين الصفح وطلب المغفرة وثاقٌ لا تنفصل عراه ولا معنى للمصالحة ما لم تكن مشدودةً إليه. ويجدر بكنيستنا، التي ختمت ليلة عيد مار يوحنا مارون الاحتفالات بالسنة اليوبيلية للشهادة والشهداء وذكرت شهداءها عبر الأجيال، أن تقف اليوم بشجاعة وجرأة وتواضع أمام التاريخ وأمام الضمير وأمام الله، فتصفح عن الإساءات التي ارتُكبت بحقها وبحق أبنائها، وتطلب المغفرة عن الأخطاء التي ارتكبها ويرتكبها أبناؤها بحق إخوانهم في الدين والمواطنة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42349 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تاريخ كنيستنا هو تاريخ قداسة «لأنّ مؤسسها هو ناسك قديس. ففي القداسة بدايتها، وفي القداسة ضمانتها، وفي القداسة استمراريّتها، وبدون قداسة نهايتها»، كما يقول الأب ميشال الحايك. تاريخها تاريخ قداسة لا سياسة بمعنى التحزّب والفرقة؛ وتاريخها كذلك تاريخ وطني مسؤول عن ديمومة لبنان الوطن الرسالة كما أراده البطريرك الياس الحويك لجميع أبنائه مسيحيين ومسلمين تجمعهم فيه المحبّة والرحمة، هنا السياسة بمعناها الأخلاقي والديني تبدو عملاً مباركاً. ويجدر بنا أخيراً، في أحد القيامة، أن نجثو أمام المسيح المصلوب الذي حمل صليب خطايانا ومات وقام، وهو قائم وحيّ أبداً بيننا، فنقوم من عثراتنا وننزع عنا حجاب موت الخطيئة ونقدّم له ذواتنا ونحن تائبون ونستعدّ لمواجهة تحدّيات هذا الزمن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42350 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصفح وطلب المغفرة نجثو اليوم أمامك أيها السيد لنصفح ونطلب المغفرة عن كل موروثات الماضي ونتساءل: هل نستطيع أن نصفح عن إساءاتٍ واضطهادات واحتلالات لا زالت تمارَس في وطننا وفي محيطنا الشرق أوسطي فتقتل وتشرّد وتهجّر؟ هل نجرؤ أن نطلب المغفرة عن ممارسات خاطئة وفاسدة نتحمّل مسؤوليتها في السلطة والإدارة والحياة العامة خصوصاً الاقتصادية والإجتماعية؟ إنها مهمة صعبة. لكنك علّمتنا، أيها المسيح، أن «نغفر ليغفر لنا أبونا السماوي» (متى 6/14)؛ أن نغفر حتى لمَن لا يطلب المغفرة؛ وأن «نغفر سبعين مرّة سبع مرات» (متى 18/22)! وأن نغفر من صميم القلب، لنستحق أن نكون أبناء أبينا الذي في السماوات! |
||||