09 - 06 - 2021, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 42321 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ، وَهكَذَا تَمِّمُوا نَامُوسَ الْمَسِيحِ. غلاطية 2:6 هذه مجرد طريقة اخرى لقول، "احب قريبك كنفسك!" يسوع أتى ليحمل أثقالنا ويمحي ألم خطيتنا. (اقرأ إشعياء 53 من أجل وصف قوي لمعاناة خادم الله، عباراة مقتبسة من العهد الجديد اشارة ليسوع.) و هو الآن يسألنا ان نعيش بالفداء متبررين ، بطرق عملية، تجاه من حولنا. و أكثر من مجرد الصلاة، او ان نسأل كيف يمكننا المساعدة، نحن مدعوين للخدمة ومساعدة الناس الذين لديهم اثقال. |
||||
09 - 06 - 2021, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 42322 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بل إنما أنجيك نجاة، فلا تسقط (إر 39 : 18) انت مسنود بعنايه الهيه يأسك وخوفك من بكره ربنا شايف كل اللي جواك اطمن هو ديما ساندك وساند قلبك اللي بيسند علي ربنا مش بيقع ابدا ولا بينطفئ ربنا هينجيك من كل تعب وهيفرحك عنايته ليك سانداك ومحاوطك ديماً |
||||
09 - 06 - 2021, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 42323 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المحسن الكريم المعلم إبراهيم الجوهري
تذكار نياحة المعلم إبراهيم الجوهرى ( ظ¢ظ¥ بشنس - ظ¢ يونيو ) في مثل هذا اليوم من سنة 1511 للشهداء الأبرار تنيح الأرخن العظيم والمحسن الكريم المعلم إبراهيم الجوهري نشأ هذا الرجل الكامل والعصامي الكريم في القرن الثامن عشر للميلاد ، من أبوين فقرين متواضعين . وكان اسم والده يوسف جوهري وكانت صناعته الحياكة في بلدة قليوب . وكان أبواه مملوءين نعمة وأيمانا . ربياه التربية الدينية في كتاب البلدة فتعلم الكتابة والحساب وأتقنهما . واشتهر منذ حداثته بنسخ الكتب الدينية وتقديمها إلى الكنائس علي نفقته الخاصة وكان يأتي بما ينسخه من الكتب إلى البابا يوحنا الثامن عشر البطريرك السابع بعد المائة الذي تولي الكرسي من سنة 1486 إلى 1512 للشهداء ( 1769 – 1796 م ) وقد لفتت أنظار هذا البابا كثرة الكتب التي قدمها إبراهيم الجوهري وكثرة ما تكبده من النفقات في نسخها وتجليدها فاستفسر منه عن موارده فكشف له إبراهيم عن حاله فسر البابا عن غيرته وتقواه وقربه إليه وباركه قائلا : " ليرفع الرب اسمك ويبارك عملك وليقم ذكراك إلى الأبد " وتوثقت العلاقات بعد ذلك بينه وبين البابا. والتحق إبراهيم في بدء أمره بوظيفة كاتب لأحد أمراء المماليك ثم توسط البابا لدي المعلم رزق رئيس الكتاب وقتئذ فأتخذه كاتبا خاصا له واستمر في هذه الوظيفة إلى أخر أيام علي بك الكبير الذي ألحقه بخدمته . ولما تولي محمد بك أبو الذهب مشيخة البلاد اعتزل المعلم رزق رئاسة الديوان وحل محله المعلم إبراهيم فسطع نجمه من هذا الحين . ولما مات أبو الذهب وخلفه في مشيخة البلاد إبراهيم بك تقلد المعلم إبراهيم رئاسة كتاب القطر المصري وهي اسمي الوظائف الحكومية في ذلك العصر وتعادل رتبة رئاسة الوزارة . ولم يؤثر هذا المنصب العظيم في أخلاق إبراهيم الجوهري بل زاده تواضعا وكرما وإحسانا حتى جذب إليه القلوب ومن فرط حب إبراهيم بك له أولاه ثقته حتى آخر نسمه من حياته فأخلص له الجوهري كل الإخلاص وتزوج المعلم إبراهيم من سيدة فاضلة تقية شاركته في أخلاقه الطيبة وعاونته في أعمال البر والإحسان وشجعته علي تعمير الكنائس ورزق منها بولد اسمه يوسف وابنة اسمها دميانة . وكان يقطن بجهة قنطرة الدكة . ولما ترعرع ابنه عزم علي تأهيله فأعد له دارا خاصة به جهزها بأفخر المفروشات واثمن الأواني والأدوات واستعد لحفلة الزفاف ولكن شاءت إرادة الله أن تختاره وتضمه إلى الأحضان الإبراهيمية قبل زواجه فحزن عليه والداه حزنا شديدا وأغلق المعلم إبراهيم الدار التي جهزها له وبقيت مغلقة إلى أن نهبت . وقد كان لوفاة هذا الابن الوحيد أثر كبير في نفس إبراهيم وزوجته فازداد رغبة في مساعدة الأرامل واليتامى والمساكين وتعزية الحزانى والمنكوبين فأدهش جميع عارفيه بصبره الغريب واحتماله آلام الفراق وخيبة الأمل ولما أرادت زوجته الاعتراض علي أحكام الله ، تر آي لها القديس أنطونيوس الكبير كوكب البرية في حلم وعزاها قائلا : " اعلمي يا ابنتي أن الله أحب ولدك ونقله إليه شابا كما أحب والده لحكمة قصدها لحفظ اسم المعلم الكبير تقيا إذ ربما أفسد ولده شهرته وعاب اسمه وهذا خير جزاء من الله تعالي لزوجك علي بره وتقواه فتعزيا وتشجعا واستأنفا أعمالكما المرضية " قال هذا واختفي . وقد ترآى القديس أنطونيوس في الوقت ذاته للمعلم إبراهيم وعزاه وشجعه . ولما استيقظت الزوجة توجهت إلى زوجها وقصت عليه الرؤيا فأجابها بأنه رأي نفس الرؤيا في هذه الليلة فسلما الآمر لله واستبدلا لباس الحداد باللباس العادي وامتلأ قلباهما عزاء وشاركته زوجته في جميع أعماله الخيرية وصدقاته حتى يوم وفاته وقد توفيت كريمته دميانة بعده بزمن قليل وهي عذراء في ريعان الشباب . استمر المعلم إبراهيم في رئاسة الديوان حتى حصل انقلاب في هيئة الحكام وحضر لمصر حسن باشا قبطان موفدا من الباب العالي فقاتل إبراهيم بك شيخ البلد ومراد بك أمير الحج واضطرهما للهرب إلى أعالي الصعيد ومعهما إبراهيم الجوهري وبعض الأمراء وكتابهم ودخل قبطان باشا القاهرة فنهب البيوت وأنزل الظلم والعدوان بالأهالي واضطهد المسيحيين ومنعهم من ركوب الدواب المطعمة ومن استخدام المسلمين في بيوتهم ومن شراء الجواري والعبيد وألزمهم بشد الأحزمة وتسلط العامة عليهم فاختبئوا في بيوتهم وكفوا عن الخروج أياما وأرسل يطلب من قاضي القضاة إحصاء ما أوقفه المعلم إبراهيم الجوهري عظيم الأقباط علي الكنائس والأديرة من أطيان وأملاك وغير ذلك وبسبب هذه الأحوال اختفت زوجة المعلم إبراهيم الجوهري في بيت أحد المسلمين وكان لزوجها عليه مآثر كبيرة فبحث عنها أعوان السوء ناكرو الجميل والإحسان ودلوا حسن باشا علي مكان اختفائها فأجبرها علي الاعتراف بأماكن مقتنياتهم فأخرجوا منها أمتعة وأواني ذهب وفضة وسروج وغيرها وبيعت بأثمان عالية ودل بعضهم علي مسكن المرحوم يوسف ابن المعلم إبراهيم فصعدوا إليه وأخرجوا كل ما فيه من المفروشات وأثمن الأواني والأدوات وأتوا بها إلى حسن باشا فباعها بالمزاد وقد استغرق بيعها عدة أيام لكثرتها واستمر حسن باشا في طغيانه إلى أن استدعي إلى الأستانة فبارحها غير مأسوف عليه وبعد فترة عاد إبراهيم بك ومراد بك إلى منصبيهما ودخلا القاهرة في 7 أغسطس سنة 1791 م وعاد المعلم إبراهيم الجوهري واستأنف عمله وعادت إليه سلطته ووظيفته ولكنه لم يستمر أكثر من أربع سنوات وقد ظل محبوبا من الجميع لآخر أيامه . وقد أطلق عليه الناس لقب سلطان الأقباط كما دل علي ذلك نقش قديم علي حجاب أحد هياكل كنائس دير الأنبا بولا بالجبل الشرقي والكتابة المدونة علي القطمارس المحفوظ في هذا الدير أيضا . وقال عنه الجبرتي المؤرخ الشهير : " انه أدرك بمصر من العظمة ونفاذ الكلمة وعظم الصيت والشهرة - مع طول المدة - ما لم يسبق لمثله من أبناء جنسه وكان هو المشار إليه في الكليات الجزئيات وكان من ساسة العالم ودهاتهم لا يغرب عن ذهنه شيء من دقائق الأمور ويداري كل إنسان بما يليق به من المدارة ويفعل ما يوجب انجذاب القلوب والمحبة إليه وعند حلول شهر رمضان كان يرسل إلى أرباب المظاهر ومن دونهم الشموع والهدايا وعمرت في أيامه الكنائس والأديرة وأوقف عليها الأوقاف الجليلة والأطيان ورتب لها المرتبات العظيمة والأرزاق المستديمة والغلال . وقال عنه الأنبا يوساب الشهير بابن الأبح أسقف جرجا وأخميم : " أنه كان من أكابر أهل زمانه وكان محبا لله يوزع كل ما يقتنيه علي الفقراء والمساكين مهتما بعمارة الكنائس وكان محبا لكافة الطوائف . يسالم الكل ويحب الجميع ويقضي حوائج الكافة ولا يميز واحدا عن الأخر في قضاء الحق . هذا مختصر حياته العامة . أما عمله الطائفي فيمكن تلخيصه فيما يأتي : " أشتهر المعلم ابراهيم الجوهري بحبه الشديد لتعمير الكنائس والأديرة وإصلاح ما دمرته يد الظلم فبواسطة نفوذه الحكومي وما له من الأيادي البيضاء علي الحكام المسلمين تمكن من استصدار الفتاوى الشرعية بالسماح للأقباط بإعادة ما تهدم من الكنائس والأديرة . اوقف الأملاك الكثيرة والأراضي والأموال لا صلاح ما خرب منها وقد بلغت حجج تلك الأملاك 238 حجة مدونة في كشف قديم محفوظ بالدار البطريركية كما اشتهر بنسخ الكتب الثمينة النادرة وإهدائها لجميع الكنائس والأديرة فلا تخلو كنيسة من كتبه وآثاره . وهو أول من سعي في إقامة الكنيسة الكبرى بالأزبكية وكان محرما علي الأقباط في الأزمنة الغابرة أن يشيدوا كنائس جديدة أو يقوموا بإصلاح القديم منها إلا بآذن من الهيئة الحاكمة . يحصلون عليه بعد شق الأنفس فاتفق أن إحدى الأميرات قدمت من الاستانة إلى مصر لقضاء مناسك الحج فباشر المعلم إبراهيم بنفسه أداء الخدمات اللائقة بمقام هذه الأميرة وأدي لها الواجبات اللازمة لراحتها وقدم لها هدايا نفيسة فأرادت مكافأته وإظهار اسمه لدي السلطان فالتمس منها السعي لإصدار فرمان سلطاني بالترخيص له ببناء كنيسة بالأزبكية حيث يوجد محل سكنه وقدم لها بعض طلبات أخري خاصة بالأقباط والاكليروس فأصدر السلطان أمرا بذلك ولكن عاجلته المنية قبل الشروع في بناء الكنيسة فأتمها أخوه المعلم جرجس الجوهري . ولكي لا تتغير مواعيد الصلاة بكنيسة العذراء الكبرى بحارة زويلة لعامة الشعب قام بإنشاء كنيسة صغري باسم الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بجوارها حتى يتمكن موظفو الحكومة من حضور القداس معه فيها بما يتفق مع مواعيد العمل في مصالحهم وقام بتجهيز أصناف الميرون ومواده علي حسابه الخاص وأرسلها بصحبة أخيه المعلم جرجس لغبطة البابا البطريرك بالقلاية العامرة وفي سنة 1499 ش ( 1783م) بني المعلم إبراهيم السور البحري جميعه وحفر ساقيه لدير كوكب البرية القديس أنطونيوس بعد أن أهتم ببناء هذا السور من القبلي والغربي في سنة 1498 ش ويعرف إلى الآن باسم سور الجوهري . وقام أيضا بتجديد مباني كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم في سنة 1508 ش ( 1792م) وشيد كنيسة الشهيد أبي السيفين بدير أنبا أبللو وأنبا أبيب ( ولكنها هدمت في سنة 1881 م لتوسيع كنيسة مار يوحنا ) وقصر السيدة بالبرموس وقصر السيدة بالسريان وأضاف إلى دير البرموس خارجة من الجهة القبلية ، وبني حولها سورا وبلغت مساحتها 2400 مترا مربعا وبالاختصار بني كنائس كثيرة وعمر البراري وبني الأديرة واهتم بالرهبان الساكنين فيها وفرق القرابين وأيضا الشموع والزيت والستور وكتب البيعة علي كل كنيسة في أنحاء القطر المصري ووزع الصدقات علي جميع الفقراء والمساكين في كل موضع واهتم لهم بالطعام والكسوة وكذا الأرامل واليتامى الذين ليس لهم من يهتم بهم ورتب لهم في كل شهر ما يقوم بكفايتهم . وذلك حس ما شهد له به ابن الأبح في مرثية البابا يوأنس البطريرك (107) وظل علي هذه الحال إلى أن أنتقل دار الخلود في يوم الاثنين 25 بشنس سنة 1511ش (31 مايو سنة 1795م) فحزن عليه الجميع كما أسف علي وفاته أمير البلاد إبراهيم بك فسار في جنازته إكراما له وتقديرا منه لمقامه السامي ورثاه البابا يوأنس الذي كان يخصه بعظيم محبته وقد دفن في المقبرة الخاصة التي بناها لنفسه بجوار كنيسة مار جرجس بمصر القديمة وأوقف علي هذه المقبرة وقفا يصرف ريعه علي " قنديل لا يطفأ ليلا ونهارا " . نعم . مات هذا الرجل كما مات آباؤه وأجداده من قبله مات ولم يترك نسلا ولكن ذكراه باقية لان ذكر الصديق يدوم إلى الأبد وقد اهتمت جمعية نهضة الكنائس القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة بتجديد مقبرة الجوهري بدرب التقا بمصر القديمة فأصبحت كعبة المعجبين بأعمال هذين الأخوين البارين . أما سيرة أخيه المعلم جرجس الجوهري فهي مدونة في اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 1557 ش 27 سبتمبر سنة 1810 م يوم تذكار نياحته – ولربنا المجد دائما . آمين. |
||||
09 - 06 - 2021, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 42324 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الراهب القديس بشنونه المقاري إن في مثل هذا اليوم من سنة 880 ش ( 19 مايو 1164 م) استشهد القديس بشنونه، وكان راهبا بدير أبو مقار بالبرية ولما كانت الثورة قائمة في البلاد بين رجال الأمير ضرغام ورجال الوزير شاور في خلافة العاضد الفاطمي (أواخر القرن الثاني عشر)قبض علي هذا الراهب وعرض عليه ترك دينه فرفض بكل إباء وثبات فأحرقوا جسده ونال إكليل الشهادة على أيديهم فأخذ المؤمنون ما وجدوه من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبي سرجه بمصر القديمة بقصر الشمع ودفن بها . وخرج من دير ابو مقار كذلك 36 بطريركًا للكنيسة المصرية هم: البابا كيرلس الأول 24البابا يوحنا الأول 29البابا يوأنس الثالث 40البابا إيساك 41البابا قسما الأول 44البابا ميخائيل الأول 46البابا مينا الأول 47البابا يوأنس الرابع 48البابا مرقس الثاني 49البابا يعقوب 50البابا سيماؤن الثاني 51البابا يوساب الأول 52البابا قزمان الثاني 54البابا شنوده الأول 55البابا ميخائيل الأول 56البابا غبريال الأول 57البابا مكاريوس الأول 59البابا ثيؤفانيوس 60البابا مينا الثاني 61البابا فيلوثيئوس 63البابا شنوده الثاني 65البابا ميخائيل الثاني 68البابا مكاريوس الثاني 69البابا ميخائيل الثالث 71البابا أثناسيوس الثالث 76البابا بطرس الخامس 83البابا مرقس الخامس 98البابا ثاؤفانيوس 60البابا مينا الثاني 61البابا فيلوثاؤس 63البابا شنودة الثاني 65البابا اثناسيوس الثالث 76البابا بطرس الخامس 83البابا مرقس الخامس 98البابا متاؤس الثالث 100الأنبا ديمتريوس الثاني 111 |
||||
09 - 06 - 2021, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 42325 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا أبي، أشكرك على النعمة الكريمة التي بلا ماعطني شغف للقداسةثيل التي تغمرني من خلال موت يسوع على الصليب والخلاص الذي نلته بواسطته. من فضلك اجعل خطيتي مكروهة عندي. اعطني شغف للقداسة وتقدير عميق لما تكبدته لكي تجعلني طاهراً. في اسم يسوع اصلي. آمين. |
||||
09 - 06 - 2021, 06:10 PM | رقم المشاركة : ( 42326 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اجتهد ابذل أقصى ما في وسعك وسيكلل الله تعبك بالنجاح لا تستسلم ابداً ولا تقلل من شأنك انت قــــــــوي انت مميـــــــز انت تقــــــــدر |
||||
09 - 06 - 2021, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 42327 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَنَبْقَى فِي الْخَطِيَّةِ لِكَيْ تَكْثُرَ النِّعْمَةُ؟ حَاشَا! نَحْنُ الَّذِينَ مُتْنَا عَنِ الْخَطِيَّةِ، كَيْفَ نَعِيشُ بَعْدُ فِيهَا؟ رومية 1:6 ان النعمة لا تعني اننا متسخين بالخطية. لقد متنا عن الخطية عندما سلمنا حياتنا إلى قيادة المسيح. اننا لا نريد الخطية او قوتها تتحكم بنا. نحن لا نريد ان نستخف بالثمن المروع الذي دفعه يسوع لكي يفدينا. و لقد لستخدم بولس الرسول أقوى لغة ممكنة ("حاشا!" ستكون ترجمة ركيكة جداً و لكن عندما نقول معناها : "الله يمنع !" "لا يصدق!" "رجس!" ستكون اكثر دقة.) مثل هؤلاء الذين خلصوا بالنعمة، نحن ندرك ان الخطية هي اكثر من رفض وصايا الله او تكسير أمر إلهي؛ الخطية هي الاستخفاف بفداء يسوع من أجلنا، ان الخطية هي تمرد على أبينا الذي دفع ثمن عظيم ليتبنانا في عائلته، والخطية هي كسر قلب أبينا لنختار طريقنا الخاص الذي سيدمرنا. |
||||
09 - 06 - 2021, 06:14 PM | رقم المشاركة : ( 42328 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عظة قداسة البابا في قداس عيد دخول المسيح أرض مصر بكنيسة أبي سرجة باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين. تحل علينا نعمته ورحمته وبركته من الآن وإلى الأبد. آمين. إخريستوس آنيستي أليثوس آنيستي المسيح قام بالحقيقة قام نحتفل أيها الأحباء في هذا الصباح المبارك بأحد الأعياد السيدية الثابتة التاريخ (ظ¢ظ¤ بشنس الموافق ظ، يونيو) تذكار دخول السيد المسيح أرض مصر وهذا الاحتفال قديم في الزمن بقدم الكنيسة القبطية ونحتفل به لأنه على هذه الأرض ولدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهي واحدة من أقدم كنائس العالم، فكرسي الإسكندرية هو أحد الكراسي الرسولية الأولى في تأسيس المسيحية عبر العالم كله فبعد أورشليم جاءت الإسكندرية وأنطاكية وروما ثم القسطنطينية، وفي التاريخ المصري المسيحي نحتفل بهذا العيد وله جوانب كثيرة ونتحدث عن ثلاثة جوانب. ظ،- الجانب التاريخي: هذا الحدث التاريخي وقع بين نقطتين هامتين في التاريخ، النقطة الأولى كانت قبل الحدث بحوالي ظ§ظ*ظ* عام وهي نبوة إشعياء النبي في أصحاح ظ،ظ© حين قال: "مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ" (إش ظ،ظ©: ظ¢ظ¥) ولكنه قال في تلك النبوة "فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ، وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخْمِهَا." (إش ظ،ظ©: ظ،ظ©). فهذا المذبح الذي تأسس في وسط أرض مصر وصار دير السيدة العذراء الشهير بـ"المحرق" في أسيوط، وعمود عند تخومها وهو القديس مار مرقس الرسول لأننا نقول عن الآباء الرسل أنهم أعمدة الكنيسة، وهذا العمود الذي أتي من الحدود الغربية لمصر حيث مسقط رأسه في ليبيا، أتى إلى مصر وبشرها بالإيمان المسيحي، فهذا الحدث (دخول العائلة المقدسة) يقع في التاريخ بين نقطتين، نقطة سابقة بـظ§ظ*ظ* عام وهي نبوة إشعياء النبي، ونقطة لاحقة بعد زيارة العائلة المقدسة بحوالي ظ¥ظ* سنة وهي كرازة القديس مار مرقس الرسول، وبهذه الثلاث (النبوة والزيارة والكرازة) تأسست كنيستنا القبطية، وهذا امتياز تنفرد به الكنيسة في كل تاريخ الكنائس المسيحية على مستوى العالم، فلا توجد كنيسة تأسست بهذه الثلاثة النبوة في العهد القديم، وزيارة العائلة المقدسة في بداية العهد الجديد، ثم كرازة القديس مار مرقس في منتصف القرن الأول الميلادي واستشهد عام ظ¦ظ¨م وهذا هو الجانب التاريخي وهذا فخر وامتياز لكنيستنا وأرضنا وتاريخنا، ونحن نعيش في تاريخ الكنيسة من خلال السنكسار ونقرأ الحدث الثابت في التاريخ ظ¢ظ¤ بشنس. الجانب الجغرافي: هذه الرحلة لم تكن في مكان واحد، فعندما دخلت العائلة المقدسة من الحدود الشرقية ناحية الفرمة ثم الدخول إلى منطقة الدلتا بجوار فرع دمياط ثم فرع رشيد في وسط الدلتا إلى منطقة وادي النطرون إلى منطقة القاهرة القديمة وامتدادًا من المعادي إلى الصعيد في بلاد كثيرة من خلال الطريق البحري أو البري واستقرت في دير المحرق في جبل قسقام حوالي ظ¦ أشهر، هذا هو الجانب الجغرافي وكأن السيد المسيح كان يقصده، ونمى السيد المسيح حوالي ثلاث سنوات على أرض مصر ويطوف في بلادها من سيناء إلى الوجه البحري إلى القاهرة ثم إلى الصعيد وكأنه أراد أن يبارك هذه البلاد والطرقات والتراب والنهر والزرع والهواء، وكأنه أراد أن يشمل مصر ببركة خاصة وهذه البركة من خلال مسار العائلة المقدسة ونحن نحتفل بهذا العيد منذ القرن الأول الميلادي ورتبه الآباء من القرون الأولى وفي الزمن الأخير بدأت مصر بكل أجهزتها تهتم بالمسار وتنتبه إلى أهميته وأن هذا المسار يميز مصر كبلاد ووطن وحضارة، والتاريخ بكل هذه المواضع الأثرية وعندما زارت القديسة هيلانة هذه المناطق وبنت كنائس ومواضع مقدسة في محطات الرحلة ونحن اليوم في القرن ظ¢ظ، نقدم هذا المسار والدولة بكل أجهزتها وبقيادة السيد الرئيس وكل السادة الوزراء تقوم بإظهار هذا العمل وهذا التاريخ لكل العالم لكي ما يأتي ويتبارك به وتقدم مصر نفسها للعالم من خلال هذا المسار المقدس، وهذا هو الجانب الجغرافي. الجانب الروحي: والجانب الروحي يهمنا بصورة خاصة، لأن الجانب التاريخي والجغرافي أمور عامة حدثت في التاريخ، ونحن نعلم أن الله سيد وضابط التاريخ، فكل الأمور تتم من خلال ترتيب الله وهو ضابط الكل، الجانب الروحي الذي يجب أن نستفيد به لنفسنا، هذا الحدث هو هروب من وجه الشر، هروب من هيرودس العنيف الذي قرر في غضب أن يقتل كل الأطفال من عمر سنتين إلى ما دون، ليموت وسطهم الملك المنتظر ملك إسرائيل الذي هو ربنا يسوع المسيح، وكان السيد المسيح يستطيع أن يواجه هذا الشر ولكن الكتاب المقدس قدم لنا هذا الحدث وسجله واحتفظت به الكنيسة لتعلم الإنسان مبدأ من المبادئ الروحية وهو الهروب، "اهْرُبْ لِحَيَاتِكَ" وهذه إحدى الوصايا، مم نهرب؟ ظ،- اهرب من الشر وأهل الشر: هناك أشخاص سمحوا لأنفسهم أن يكونوا أشرارًا وعاشوا في الشر ونصلي في صلاة الشكر" كل حسد، وكل تجربة، وكل فعل الشيطان، ومؤامرات الناس الأشرار، وقيام الأعداء الخفيين والظاهرين انزعها عنا" الشر موجود في العالم، اهرب من الشر، والهروب هنا قوة وحكمة واختيار هام للإنسان، اهرب من الشر بكل صوره الظاهر وغير الظاهر، واهرب من الناس الذين يميلون إلى الشرور، لا تقف أمام الشر، اهرب، وهذا ما فعله السيد المسيح والقديس يوسف النجار، الذي نسميه "حارس سر التجسد"، أخذ العائلة المقدسة حسب وصية الملاك "قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ" (مت ظ¢: ظ،ظ£). لتصير مصر رمزًا للأمان والسلام والاحتضان. ظ¢- اهرب من الخطية: بكل أشكالها، الخطية تتسلل إلى الإنسان دون أن يدري، يمكن أن يكون الإنسان سائرًا في مخافة الله والخطية تتسلل إليه، أخطر خطية تصيب الإنسان السائر في طريق الله هي خطية الذات التي تشعر الإنسان أنه الأفضل، وهذه هي الخطية التي أوقعت هيرودس حيث كان يظن أنه لن يموت، اهرب أيها الحبيب من الخطية، الخطايا الذاتية أخطر أنواع الخطايا، لذلك من ترتيبات الكنيسة أنها جعلت سر التوبة والاعتراف ليضبط البوصلة الروحية للإنسان، الخطية تجعل الإنسان يبعد عن مساره الروحي ثم تطرحه خارجًا، والخطية كل قتلاها |
||||
09 - 06 - 2021, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 42329 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ظ،- الجانب التاريخي: هذا الحدث التاريخي وقع بين نقطتين هامتين في التاريخ، النقطة الأولى كانت قبل الحدث بحوالي ظ§ظ*ظ* عام وهي نبوة إشعياء النبي في أصحاح ظ،ظ© حين قال: "مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ" (إش ظ،ظ©: ظ¢ظ¥) ولكنه قال في تلك النبوة "فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ، وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخْمِهَا." (إش ظ،ظ©: ظ،ظ©). فهذا المذبح الذي تأسس في وسط أرض مصر وصار دير السيدة العذراء الشهير بـ"المحرق" في أسيوط، وعمود عند تخومها وهو القديس مار مرقس الرسول لأننا نقول عن الآباء الرسل أنهم أعمدة الكنيسة، وهذا العمود الذي أتي من الحدود الغربية لمصر حيث مسقط رأسه في ليبيا، أتى إلى مصر وبشرها بالإيمان المسيحي، فهذا الحدث (دخول العائلة المقدسة) يقع في التاريخ بين نقطتين، نقطة سابقة بـظ§ظ*ظ* عام وهي نبوة إشعياء النبي، ونقطة لاحقة بعد زيارة العائلة المقدسة بحوالي ظ¥ظ* سنة وهي كرازة القديس مار مرقس الرسول، وبهذه الثلاث (النبوة والزيارة والكرازة) تأسست كنيستنا القبطية، وهذا امتياز تنفرد به الكنيسة في كل تاريخ الكنائس المسيحية على مستوى العالم، فلا توجد كنيسة تأسست بهذه الثلاثة النبوة في العهد القديم، وزيارة العائلة المقدسة في بداية العهد الجديد، ثم كرازة القديس مار مرقس في منتصف القرن الأول الميلادي واستشهد عام ظ¦ظ¨م وهذا هو الجانب التاريخي وهذا فخر وامتياز لكنيستنا وأرضنا وتاريخنا، ونحن نعيش في تاريخ الكنيسة من خلال السنكسار ونقرأ الحدث الثابت في التاريخ ظ¢ظ¤ بشنس. |
||||
09 - 06 - 2021, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 42330 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجانب الجغرافي: هذه الرحلة لم تكن في مكان واحد، فعندما دخلت العائلة المقدسة من الحدود الشرقية ناحية الفرمة ثم الدخول إلى منطقة الدلتا بجوار فرع دمياط ثم فرع رشيد في وسط الدلتا إلى منطقة وادي النطرون إلى منطقة القاهرة القديمة وامتدادًا من المعادي إلى الصعيد في بلاد كثيرة من خلال الطريق البحري أو البري واستقرت في دير المحرق في جبل قسقام حوالي ظ¦ أشهر، هذا هو الجانب الجغرافي وكأن السيد المسيح كان يقصده، ونمى السيد المسيح حوالي ثلاث سنوات على أرض مصر ويطوف في بلادها من سيناء إلى الوجه البحري إلى القاهرة ثم إلى الصعيد وكأنه أراد أن يبارك هذه البلاد والطرقات والتراب والنهر والزرع والهواء، وكأنه أراد أن يشمل مصر ببركة خاصة وهذه البركة من خلال مسار العائلة المقدسة ونحن نحتفل بهذا العيد منذ القرن الأول الميلادي ورتبه الآباء من القرون الأولى وفي الزمن الأخير بدأت مصر بكل أجهزتها تهتم بالمسار وتنتبه إلى أهميته وأن هذا المسار يميز مصر كبلاد ووطن وحضارة، والتاريخ بكل هذه المواضع الأثرية وعندما زارت القديسة هيلانة هذه المناطق وبنت كنائس ومواضع مقدسة في محطات الرحلة ونحن اليوم في القرن ظ¢ظ، نقدم هذا المسار والدولة بكل أجهزتها وبقيادة السيد الرئيس وكل السادة الوزراء تقوم بإظهار هذا العمل وهذا التاريخ لكل العالم لكي ما يأتي ويتبارك به وتقدم مصر نفسها للعالم من خلال هذا المسار المقدس، وهذا هو الجانب الجغرافي. |
||||