![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42151 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مناظر عظيمة ![]() فحدث نوءُ ريحٍ عظيم ... فسكنت الريح وصار هدوءٌ عظيمٌ ... فخافوا خوفًا عظيمًا ( مر 4: 37 - 41) هذه المناظر الثلاثة تضع أمامنا مراحل ثلاث للإنسان قبل الخلاص وفي الخلاص وبعد الخلاص. أولاً: نوء ريحٍ عظيمٌ: هنا نرى صورة للإنسان قبل تعرُّفه على الرب؛ الإنسان بدون المسيح حيث الشيطان رئيس سلطان الهواء مصدر الريح العظيم يمتلك هذا الإنسان، وحيث يُحمل الإنسان بريح الآثام «قد صرنا كلنا كنجسٍ، وكثوب عدَّةٍ كل أعمال برنا، وقد ذبلنا كورقةٍ، وآثامنا كريحٍ تحملنا» ( إش 64: 6 ). و«الأشرار ... كالعصافة التي تذرِّيها الريح» ( مز 1: 4 ). عزيزي القارئ: هل أنت مأخوذ في هذا النوء العظيم؟ كما أن النوء العظيم يضع أمامنا حياة الخاطئ في عناده ومقاومته، حيث كانت الأمواج تضرب السفينة التي تضم رب المجد وتلاميذه. فالنوء العظيم هو صورة لحياتنا قبل معرفتنا بالرب حيث تهب عليها رياح الآثام وتجعلها في عداوة ومقاومة لله. ثانيًا: هدوءٌ عظيمٌ: إن الهدوء العظيم بعد ليلة عاصفة في البحيرة يضع أمامنا النجاة العظيمة من ابتلاع البحر لهم، وهو صورة للخلاص العظيم من الشهوات الغبية التي تغرِّق الناس في العَطَب والهلاك ( 1تي 6: 9 ). وشكرًا لله فإنه يقدم نجاة عظيمة؛ خلاصًا عظيمًا. والرب الذي نجى تلاميذه من بحيرة الجليل، هو قادر أن ينجيك من بحيرة متقدة بنار وكبريت .. إنه خلاص عظيم قيل عنه: «كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصًا هذا مقداره؟» ( عب 2: 3 ). ثالثًا: خافوا خوفًا عظيمًا: بعد أن نتمتع بالهدوء العظيم، لا بد لنا من الخوف العظيم لله. وهناك خوف من الله، وهو خوف شرير ناتج من الإحساس بالذنب، مثل آدم في الجنة عندما قال: «سمعت صوتك ... فخَشيتُ» ( تك 3: 10 ). والشيطان يولِّد الخوف في الإنسان ليهرب من الله، وهذا الخوف له عذاب ( 1يو 4: 18 ). أما الخوف المقدس فهو خوف الله، فالمؤمن يخاف من الخطية لئلا تحرمه التمتع والشركة مع الرب .. «خوفُ الرب نقيٌ ثابتٌ إلى الأبد» ( مز 19: 9 ) .. «وحِّد قلبي لخوف اسمك» ( مز 86: 11 ). «رأس الحكمة مخافة الرب» ( مز 111: 10 ). «سر الرب لخائفيه» ( مز 25: 14 ). «ملاك الرب حالٌ حول خائفيه، وينجيهم» ( مز 34: 7 ). عزيزي .. هل تخاف الله أم تخاف منه؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42152 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مناظر عظيمة ![]() فحدث نوءُ ريحٍ عظيم ... فسكنت الريح وصار هدوءٌ عظيمٌ ... فخافوا خوفًا عظيمًا ( مر 4: 37 - 41) نوء ريحٍ عظيمٌ: هنا نرى صورة للإنسان قبل تعرُّفه على الرب؛ الإنسان بدون المسيح حيث الشيطان رئيس سلطان الهواء مصدر الريح العظيم يمتلك هذا الإنسان، وحيث يُحمل الإنسان بريح الآثام «قد صرنا كلنا كنجسٍ، وكثوب عدَّةٍ كل أعمال برنا، وقد ذبلنا كورقةٍ، وآثامنا كريحٍ تحملنا» ( إش 64: 6 ). و«الأشرار ... كالعصافة التي تذرِّيها الريح» ( مز 1: 4 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42153 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مناظر عظيمة ![]() فحدث نوءُ ريحٍ عظيم ... فسكنت الريح وصار هدوءٌ عظيمٌ ... فخافوا خوفًا عظيمًا ( مر 4: 37 - 41) هدوءٌ عظيمٌ: إن الهدوء العظيم بعد ليلة عاصفة في البحيرة يضع أمامنا النجاة العظيمة من ابتلاع البحر لهم، وهو صورة للخلاص العظيم من الشهوات الغبية التي تغرِّق الناس في العَطَب والهلاك ( 1تي 6: 9 ). وشكرًا لله فإنه يقدم نجاة عظيمة؛ خلاصًا عظيمًا. والرب الذي نجى تلاميذه من بحيرة الجليل، هو قادر أن ينجيك من بحيرة متقدة بنار وكبريت .. إنه خلاص عظيم قيل عنه: «كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصًا هذا مقداره؟» ( عب 2: 3 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42154 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() طاقة الفاغية ![]() "إلى تراب الموت" ( مز 22: 15 ) يعتقد البعض أن الفاغية هي غصن الحناء يُزرع مقلوباً فيُخرج زهراً أطيب من الحناء، وفي هذا نرى صورة جميلة لعمل ربنا المبارك الذي أخلى نفسه آخذاً صورة عبد، وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب، لقد نزل إلى أقسام الأرض السُفلى ـ "إلى تراب الموت" ( مز 22: 15 ). هو حبة الحنطة التي وقعت في الأرض وماتت فأتت بثمر كثير، نعم لقد مات ربنا المبارك وقام أيضاً فأتى بثمر كثير، ونحن ثمر عمله. وكلمة "فاغية" باللغة العبرية هي "كوفر copher" بمعنى كفارة، وتبارك اسم إلهنا لأن ربنا يسوع المسيح الذي مات وقام من بين الأموات بمجد الآب "هو كفارة لخطايانا" ( 1يو 2: 2 ). وإن كانت "صُرة المُر" المذكورة أولاً تُشير إلى آلام المسيح وموته كمن "أُسلم من أجل خطايانا" ـ أعني "المسيح على صليب الجلجثة"، فإن "طاقة الفاغية" تُشير إلى المسيح في القيامة: أي كمن "أُقيم لأجل تبريرنا". نعم، إن صُرة المُر وطاقة الفاغية المُزهرة يُعيدان إلى أذهاننا آلام الصليب ومجد القيامة، ويقوداننا لأن نفكر في ذاك الذي بذل نفسه لأجلنا، والآن نراه مُكللاً بالمجد والكرامة. وكما أن الحبيب للعروس كصُرة المر وبين ثدييها يبيت (أي أنه يحل بالإيمان في قلبها، ولا يستطيع العالم أن يراه لأنه لا يعرفه إذ هو مختبئ في أحشائها، ولكنها فقط تحمل رائحته الذكية ـ رائحة صُرة المُر ـ في كل حين وفي كل مكان)، فهو أيضاً حبيبها الذي لها "كطاقة الفاغية" (أي كزهور الحناء)التي تنشر رائحته الذكية في الأرجاء الفسيحة فيعطر الهواء برائحته المُنعشة. فهو ليس مستقراً في قلبها كغرضها وموضوع تعلقها وتعبدها فحسب، ولكنه أيضاً محمول على يديها على مرأى من جميع الناس، هو موضوع شهادتها، لذا تُعلي اسمه للجميع ـ لا بكلامها فقط، بل وبإظهار صفاته في حياتها ـ أنه حبيبها وتدعو الجميع لأن يختبروه مثلها "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب" ( مز 34: 8 ). إن الشهادة العلنية لربنا يسوع المسيح "كطاقة الفاغية" إنما نتيجة شركتنا السرية معه "كصُرة المر" الذي يحتل مكانه بالإيمان في قلوبنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42155 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "إلى تراب الموت" ( مز 22: 15 ) يعتقد البعض أن الفاغية هي غصن الحناء يُزرع مقلوباً فيُخرج زهراً أطيب من الحناء، وفي هذا نرى صورة جميلة لعمل ربنا المبارك الذي أخلى نفسه آخذاً صورة عبد، وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب، لقد نزل إلى أقسام الأرض السُفلى ـ "إلى تراب الموت" ( مز 22: 15 ). هو حبة الحنطة التي وقعت في الأرض وماتت فأتت بثمر كثير، نعم لقد مات ربنا المبارك وقام أيضاً فأتى بثمر كثير، ونحن ثمر عمله. وكلمة "فاغية" باللغة العبرية هي "كوفر copher" بمعنى كفارة، وتبارك اسم إلهنا لأن ربنا يسوع المسيح الذي مات وقام من بين الأموات بمجد الآب "هو كفارة لخطايانا" ( 1يو 2: 2 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42156 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "إلى تراب الموت" ( مز 22: 15 ) "صُرة المُر" المذكورة أولاً تُشير إلى آلام المسيح وموته كمن "أُسلم من أجل خطايانا" ـ أعني "المسيح على صليب الجلجثة"، فإن "طاقة الفاغية" تُشير إلى المسيح في القيامة: أي كمن "أُقيم لأجل تبريرنا". نعم، إن صُرة المُر وطاقة الفاغية المُزهرة يُعيدان إلى أذهاننا آلام الصليب ومجد القيامة، ويقوداننا لأن نفكر في ذاك الذي بذل نفسه لأجلنا، والآن نراه مُكللاً بالمجد والكرامة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42157 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "إلى تراب الموت" ( مز 22: 15 ) كما أن الحبيب للعروس كصُرة المر وبين ثدييها يبيت (أي أنه يحل بالإيمان في قلبها، ولا يستطيع العالم أن يراه لأنه لا يعرفه إذ هو مختبئ في أحشائها، ولكنها فقط تحمل رائحته الذكية ـ رائحة صُرة المُر ـ في كل حين وفي كل مكان)، فهو أيضاً حبيبها الذي لها "كطاقة الفاغية" (أي كزهور الحناء)التي تنشر رائحته الذكية في الأرجاء الفسيحة فيعطر الهواء برائحته المُنعشة. فهو ليس مستقراً في قلبها كغرضها وموضوع تعلقها وتعبدها فحسب، ولكنه أيضاً محمول على يديها على مرأى من جميع الناس، هو موضوع شهادتها، لذا تُعلي اسمه للجميع ـ لا بكلامها فقط، بل وبإظهار صفاته في حياتها ـ أنه حبيبها وتدعو الجميع لأن يختبروه مثلها "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب" ( مز 34: 8 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42158 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المَلاذ الأكيد ![]() طوبى للرجل المتوكِّل عليه ( مز 34: 8 ). أولاً: طريق البركة: (1) «ليس فينا قوة»: شعر يهوشافاط والشعب أنهم لا يمتلكون قوة في ذواتهم، وأدركوا أيضًا عدم قدرتهم حتى على التصرف «ونحن لا نعلم ماذا نعمل». إن نهاية الذات هي نقطة البداية لقوة الله بكل طاقاتها. (2) مصدر القوة: «لكن نحوك أعيننا»: وما أجمل كلمة «لكن»! فبقدر ما لنا مِن ضعف وعدم قدرة في ذواتنا لحل أية مشكلة، فمن الجانب الآخر لنا يقين القوة الشديدة والحكمة العظيمة في ذلك الملجأ «لكن نحوك أعيننا». إن اسم الرب برج حصين يركض إليه الصدِّيق ويتمنَّع. (3) طريق القوة: إن اليد التي تمتد لتنال هذه القوة هي يد الإيمان الذي يرى الله في وسط الظروف، ليُعظِّمه مِن خلال هذه الظروف. والإيمان يُحوِّل حربنا إلى الرب لتكون بين الله والعدو «لأن الحرب ليست لكم بل لله» (ع15). وما أجمل ثقة يهوشافاط عندما سمع كلام الرب: «قِفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب معكم» (ع17). لقد «وقف يهوشافاط وقال: اسمعوا ... آمنوا بالرب إلهكم فتأمَنوا. آمنوا بأنبيائه فتفلَحوا» (ع20). وما أقوى هذه العبارة: «بكَّروا صباحًا وخرجوا» (ع20). لقد كانوا في ثقة تامة مِن النُصرة، ولذا قاموا مُبكرين. ثانيًا: أساس البركة: (1) عدم الاستحقاق: «خرَّ يهوشافاط لوجهه على الأرض» (ع18). إن الانكسار تحت يدي الله هو مِن أهم أساسيات نوال البركة. (2) النعمة الغنية: إن الشيطان في وقت الرَّحب يحفزنا لنزرع للجسد، وفي وقت الأزمات ونحن نصرخ للرب يُذكِّرنا دائمًا أننا نحصد ما زرعنا، وبالتالي فلن يتدخل الله لحسابنا. ولكننا إذا رجعنا إلى الرب بانكسار قلب، متضرعين إليه، شاعرين بعدم استحقاقنا، فليس هناك أمر لن يتعظم الرب فيه. إن مبدأ النعمة لا يلغي مبدأ الزرع والحصاد، ولكنه يرتفع فوقه. (3) الوعود الراسخة: لقد اتكَّل يهوشافاط على إعلان الله عن ذاته بروحه القدوس، ونحن «عندنا الكلمة النبوية، وهي أثبت»، فدعونا دائمًا نتمسك بوعوده لنا «ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب (في كل الظروف)! طوبى للرجل المتوكِّل عليه » ( مز 34: 8 ). ثالثًا: نتائج عظيمة: (1) حينما كان الشعب منكسرًا أمام الله، كان اللاويون يُسبحون الرب بصوتٍ عظيم جدًا. (2) فاستجاب الرب الطِلبة، وتمتع الشعب بخلاص الله. (3) كما حصلوا على بركات جزيلة إذ أخذوا ثلاثة أيام ينهبون الغنيمة لأنها كانت كثيرة (ع19-25). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42159 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طوبى للرجل المتوكِّل عليه ( مز 34: 8 ). طريق البركة: (1) «ليس فينا قوة»: شعر يهوشافاط والشعب أنهم لا يمتلكون قوة في ذواتهم، وأدركوا أيضًا عدم قدرتهم حتى على التصرف «ونحن لا نعلم ماذا نعمل». إن نهاية الذات هي نقطة البداية لقوة الله بكل طاقاتها. (2) مصدر القوة: «لكن نحوك أعيننا»: وما أجمل كلمة «لكن»! فبقدر ما لنا مِن ضعف وعدم قدرة في ذواتنا لحل أية مشكلة، فمن الجانب الآخر لنا يقين القوة الشديدة والحكمة العظيمة في ذلك الملجأ «لكن نحوك أعيننا». إن اسم الرب برج حصين يركض إليه الصدِّيق ويتمنَّع. (3) طريق القوة: إن اليد التي تمتد لتنال هذه القوة هي يد الإيمان الذي يرى الله في وسط الظروف، ليُعظِّمه مِن خلال هذه الظروف. والإيمان يُحوِّل حربنا إلى الرب لتكون بين الله والعدو «لأن الحرب ليست لكم بل لله» (ع15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42160 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طوبى للرجل المتوكِّل عليه ( مز 34: 8 ). «ليس فينا قوة» شعر يهوشافاط والشعب أنهم لا يمتلكون قوة في ذواتهم، وأدركوا أيضًا عدم قدرتهم حتى على التصرف «ونحن لا نعلم ماذا نعمل». إن نهاية الذات هي نقطة البداية لقوة الله بكل طاقاتها. |
||||