![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42081 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قيامة السيد المسيح من الأموات، كانت الحدث الأكبر، الذي هز كيان اليهود فحاولوا أن يقاوموه بكافة الطرق، حتى أنهم قالوا عن القيامة إن هذه الضلالة الأخيرة، ستكون أقوي من الضلالة الأولي، التي هي كرازة المسيح. فماذا كانت قوة القيامة، وماذا كان مفعولها؟ ومن قوة قيامة المسيح، أنها قيامة ممجدة.. لقد قام بجسد ممجد: لا يتعب، ولا يمرض ولا ينحل، ولا يجوع ولا يعطش.. جسد أمكنه أن يخرج من القبر المغلق، وأن يدخل والأبواب مغلقة، كما أمكنه أن يصعد إلي السماء. ونحن ننتظر في القيامة العامة أن نقوم هكذا أيضًا. وكما قال الرسول "ننتظر مخلصًا هو الرب يسوع، الذي سيغير شكل جسد تواضعنا، ليكون علي صورة جسد مجده.." (في 3: 21). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42082 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قيامة السيد المسيح من الأموات، كانت الحدث الأكبر، الذي هز كيان اليهود فحاولوا أن يقاوموه بكافة الطرق، حتى أنهم قالوا عن القيامة إن هذه الضلالة الأخيرة، ستكون أقوي من الضلالة الأولي، التي هي كرازة المسيح. فماذا كانت قوة القيامة، وماذا كان مفعولها؟ وكما كانت قيامة المسيح قوية في ذاتها كذلك كانت قوية في تأثيرها علي الكنيسة والجميع.. استطاعت أن تغير مجري الأمور تمامًا من كل ناحية: فالتلاميذ الذين كانوا خائفين لا يجرأون علي المجاهرة بانتسابهم للمسيح، أخذوا من القيامة قوة عجيبة علي الكرازة. وبطرس الذي سبق فأنكر المسيح أمام جارية، استطاع بكل شجاعة أن يقول لرؤساء الكهنة "ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس" (أ ع 5: 29) "نحن لا يمكننا أن لا نتكلم بما رأينا وسمعنا" (أع 4: 19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42083 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قيامة السيد المسيح من الأموات، كانت الحدث الأكبر، الذي هز كيان اليهود فحاولوا أن يقاوموه بكافة الطرق، حتى أنهم قالوا عن القيامة إن هذه الضلالة الأخيرة، ستكون أقوي من الضلالة الأولي، التي هي كرازة المسيح. فماذا كانت قوة القيامة، وماذا كان مفعولها؟ ولعل القوة التي أخذها التلاميذ من القيامة تتركز في نقطتين: (أ) عرفوا تمامًا أن السيد المسيح أقوي من الموت. لقد انتصر علي الموت. وكما نقول في صلوات الكنيسة "بالموت داس الموت "أي أنه لما مات، أمكنه أن يدوس هذا الموت حينما قام. ومعرفة التلاميذ بهذه الحقيقة، تثبت إيمانهم، وتذكروا قول الرب "إني أضع نفسي لآخذها أيضًا. ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي. لي سلطان أن أضعها. ولي سلطان أن أخذها أيضًا" (يو 1: 17، 18). (ب) وعرفوا أيضًا بقيامة المسيح أنهم سيقومون مثله إن ماتوا. وبهذا ما عادوا يخافون مطلقًا من الموت، إذ تحطمت كل هيبة الموت أمامهم لما داسه المسيح وخرج من القبر حيًا وبكل مجد. وظل عدم الخوف من الموت صفة ملازمة لهم، وضفة ملازمة لكل أعضاء الكنيسة. بل أن بولس الرسول يقول أكثر من هذا "لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح فذاك أفصل جدًا" (في 1: 23). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42084 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قيامة السيد المسيح من الأموات، كانت الحدث الأكبر، الذي هز كيان اليهود فحاولوا أن يقاوموه بكافة الطرق، حتى أنهم قالوا عن القيامة إن هذه الضلالة الأخيرة، ستكون أقوي من الضلالة الأولي، التي هي كرازة المسيح. فماذا كانت قوة القيامة، وماذا كان مفعولها؟ ومن قوة قيامة المسيح تثبيت الإيمان: أربعين يومًا قضاها المسيح مع تلاميذه يحدثهم عن الأمور المختصة بالملكوت (أع 1: 3). في هذه الفترة ثبتهم في الإيمان، وشرح لهم جميع التفاصيل الخاصة به. ووضع لهم كل نظم الكنيسة وطقوسها وكل قواعد الإيمان وعقائده. فخرج من الفترة التي قضاها معهم المسيح بعد القيامة، وهم في منتهي القوة الروحية والإيمانية، استطاعوا بها أن يواجهوا العالم كله، ثابتين راسخين. و أصبحوا يتكلمون عن القيامة بخبرة قوية.. كما يقول القديس يوحنا الحبيب "الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه ولمسته أيدينا.." (1 يو 1: 1) فلم تعد القيامة مجرد عقيدة نظرية، بل صارت شيئًا رأوه بأنفسهم وعاينوه. ومنحتهم هذه الخبرة قوة في الإيمان أمكنهم أن ينقلوها إلي العالم بأسره في ثقة وفي يقين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42085 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قيامة السيد المسيح من الأموات، كانت الحدث الأكبر، الذي هز كيان اليهود فحاولوا أن يقاوموه بكافة الطرق، حتى أنهم قالوا عن القيامة إن هذه الضلالة الأخيرة، ستكون أقوي من الضلالة الأولي، التي هي كرازة المسيح. فماذا كانت قوة القيامة، وماذا كان مفعولها؟ قوة القيامة تظهر في القيامة ذاتها، وفي ملابساتها، وفي نتائجها وما حدث بعدها أيضًا.. فهي لم تكن قيامة فردية للسيد المسيح فحسب، إنما كانت قيامة لنا جميعًا كانت عربونًا للقيامة العامة، ولأورشليم السمائية، وللأبدية بكل ما فيها من نعيم حسب الوعود الإلهية.. وكانت قوية في الدلالة علي طبيعة المسيح ما هي.. ومن هو هذا الذي يستطيع أن يقوم هكذا. وكانت مقدمة أيضًا لمعجزة الصعود.. وكانت ردًا مفحمًا علي الصدوقيين الذين لا يؤمنون بالقيامة، كما لا يؤمنون بالأرواح ولا بالملائكة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42086 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العذراء ودورها في الخلاص ![]() ان العذراء مريم هي التابوت المقدّس، والمرأة التي سحقت رأس إبليس، والطاهرة وحدها نفسًا وجسدًا، والكاملة القداسة، وإذ يقابل بينها وبين ": حوّاء، يقول:" كلتاهما بريئتان، وكلتاهما قد صنعتا متشابهتين من كل وجه، ولكنّ إحداهما صارت من بعد سبب موتنا والأخرى سبب حياتنا""في الحقيقة، أنت، يا ربّ، وأمّك جميلان وحدكما من كل وجه وعلى كل صعيد، إذ ليس فيك، يا ربّ، ولا وصمة، وليس في أمّك دنس ما البتة" . والقدّيس يوحنا الدمشقي (+ 749) يعلن أنّ مريم قدّيسة طاهرة البشارة "إذ إنّها حرصت على نقاوة النفس والجسد كما يليق بمن كانت معدّة لتتقبّل الله في أحشائها." واعتصامها بالقداسة مكنّها أن تصير هيكلاً مقدّسًا رائعًا جديرًا بالله العليّ". ومريم طاهرة منذ الحبل بها: "يا لغبطة يواكيم الذي ألقى زرعًا طاهرًا! ويا لعظمة حنّة التي نمت في أحشائها شيئًا فشيئًا ابنة كاملة القداسة". ويؤكّد أنّ "سهام العدوّ الناريّة لم تقو على النفاذ إليها"، "ولا الشهوة وجدت إليها سبيلاً " . أمّا المجمع الفاتيكاني الثاني ، يحثّ المؤمنين على تكريم مريم العذراء تكريمًا خاصًّا، موضحًا طبيعة هذا التكريم وأساسه، والاختلاف الجوهري بين هذا التكريم وعبادة الله، فيقول : ""إنّ مريم قد رُفعت بنعمة الله، وإنّما دون ابنها، فوق جميع الملائكة وجميع البشر بكونها والدة الإله الكلّية القداسة الحاضرة في أسرار المسيح. لذلك تكرّمها الكنيسة بحقّ بشعائر خاصّة. والواقع أنّ العذراء الطوباويّة، منذ أبعد الأزمنة، قد أكرمت بلقب والدة الإله" . ان المؤمنين يلجأون الى حمايتها مبتهلين إليها في كلّ مخاطرهم وحاجاتهم. وقد ازداد تكريم شعب الله لمريم ازديادًا عجيبًا، خصوصًا منذ مجمع أفسس، بأنواع الإجلال والمحبّة والتوسّل اليها والاقتداء بها، محقّقًا بذلك كلماتها النبويّة"جميع ألأجيال ستهنِّئني لأنّ القدير صنع ليَّ عظائم "لو 1: 48 " . مريم امّ المسيح هي "كالسوسنة بين الشوك" نشيد ألأنشاد"2:2" مريم العذراء هي "الجنّة المقفلة" نشيد 4:12" ومن تستطيع سواها ان تتلقى هذا المديح بحقّ: أليست هي "المباركة في النساء، الممتلئة نعمة؟" (لوقا 1: 28) انّ ما يجعلها زنبقة وسط بنات حوّاء عفاف كامل شامل وبراءة دائمة من المهد الى اللحد وسلامة من خطيئة الابوين . وهذا ما قالته بتواضع في نفسها "لان القدير عطف على امته الوضيعة، فها منذ الآن تطوّبني جميع الاجيال: " (لوقا 1: 48). وقد اشارت احدى الانتيفونات(لحن كنسي يسمّى المرابعة) في طقوس عيد الميلاد المجيد الى السيدة مريم العذراء بكلمات مؤثّرة: "ولدت الوالدة ملِكا أزليَّ الاسم ابديَّ الوجود، وانشرح صدرها بأفراح الامومة مع احتفاظها بشرف البتوليّة. لا، ما كان لها قطّ من شبيهة ولن يكون " مريم العذراء هي السيدة "التي لا عيب فيها، كلّها جميلة والجمال ليس جمال المظهر فحسب بل هو أولا جمال الاخلاق"أيَتُها الجميلة في النساء"نشيد 5:9" . ومَن غيرُ "المباركة بين النساء" هل تستطيع ان تدّعي الخلوّ من أيّ عيب أو نقص أو ميل إلى الشّرّ؟ قالت لشخص اسمه خوان في أحد ظهوراتها في المكسيك سنة 1531 عندما سألها من أنتِ قالت " أنا البتول العذراء مريم الدائمة البتولية البريئة والكاملة الأوصاف، والدة الإله الحق، باعث الحياة في الخلائق وسيد الأشياء القاصية والدانية، ورب السماوات والأرض . مريم العذراء هي المرأة المحمولة بها بلا دنس, أي منذُ حبل بها في رحم امها كانت نقية وطاهرة من الخطيئة, وقد أعلنت مريم العذراء هذه الحقيقة في احد ظهوراتها في مدينة لورد الفرنسية. وفي سنة 1854 أعلنها البابا عقيدة ايمانيّة للكاثوليك, عقيدة الحبل بلا دنس .يقول الرب على لسان النبي ملاخي, عن ولادة الطفل العجيب يسوع المسيح, في بيت لحم من أمرأة "لكن يابيت لحم افراتة, صغرى مدن يهوذا, منك يخرج لي سيِّد على بني اسرائيل يكون منذُ القديم, منذُ أيّام الأزل لذلك يترك الرب شعبه الى حين تلدُ الوالدة "ملاخي5:2,3", فمريم هي ام المسيح وأم الكنيسة بشهادة ابنها عندما قال للتلميذ الآخر (يوحنا البشير) "هذه امُّك " يوحنا 19:27". مريم أم المخلص يسوع المسيح لها مكانة خاصة عند الله بشهادة الملاك جبرائيل عندما بشَّرها بالميلاد العجيب فهي المختارة المميزة الممتلئة نعمة "لاتخافي يامريم ُ, نلتِ حظوة عند الله .....فالقدوس المولود منك يدعى أبن الله"لوقا 1:30,35". مريم هي عروسة الله على الأرض وهي هيكل الروح القدس الممتلئة نعمة الله"الروح القدس يحلُّ عليك, وقدرة العلي تُظَلِّلُكِ, لذلك فالقدوس الذي يولدُ منكِ يُدعى أبن الله"لوقا1:35". يسوع المسيح أخذ حياته من مريم العذراء فعظمة مريم هي من عظمة المسيح وهي التي تعطي يسوع وتُقَدِّمهُ ذبيحة لخلاص البشرية. البابا يوحنا بولص الثاني قال :مريم هي القُربانية, وعاشت القربانية عندما قالت" نعم"أنا خادمة الربِّ: فليكن لي كما تقول : "لوقا1:38", هي ملئ الطهارة والنقاوة فهي تستحق لأن تُدعى أم الله, ولهذا هتفت اليصابات قائلة لمريم العذراء, بالهام من الروح القدس, قائلة: "مباركة أنت في النساء ومباركٌ أبنكِ ثمرةُ بطنكِ! من أنا حتى تجيئُ اليَّ أُمُّ ربِّي؟"لوقا 1:42,43". عندما نرجع الى الكتاب المقدس نقرا عند أعلان مولد طفل كان يقابل بردود أفعال متباينة, امّا مريم العذراء فقد كانت مختلفة عن كل نساء العهد القديم لأنّها تحدَّت الأفكار البشرية وواجهت كل التحديات في زمانها وقبلت فكر الله وخضعت للأرادة الألهية ومشيئته, فقد ضحكت سارة أمرأة ابراهيم عندما بشَرالملاك ابراهيم بولادة اسحاق"تكوين18". امّا متوح, والد شمشون فقد ذُعر "قضاة 13:22" بينما شكّ زكريا"لوقا 1:18". أما مريم العذراء, فعلى العكس من ذلك, فانها خضعت بكل تواضع, اذ امنت بكلمات الملاك وقبلت أن تحمل الطفل حتى في ظروف بشرية مستحيلة, لأنها آمنت أن ليس هناك مستحيل عند الله, فهي تجاوبت مع البشارة بدون أي شك وهذا ما يظهر كُلّه في نشيدها المشهور " تعظُّم نفسي الرب "لوقا :46_55 :1" . "هناك عند صليب يسوع، وقفت أُمه(أم يسوع)، وأخت أمّه مريم امرأة قلوبا، ومريم المجدليّة، فرأى يسوع أمّه، وإلى جانبها التلميذ الحبيب إليه. ثمّ قال للتلميذ: "هذه أمّك". فقال لأمّه: أيتها المرأة، هذا أبنكِ ومنذ تلك الساعة استقبلها التلميذ في بيته "يوحنا 19,25,27" . يقول الأب بولص الفغالي عن مشهد المسيح وهو على الصليب يتنازع مع الموت ومشهد أمه العذراء مريم وهي تحت الصليب تنظر الى ابنها الوحيد, فيقول:"ومريم، هي الحاضرة عند الصليب بينما الرسل غائبون ماعدا يوحنا. ولكنّ حضورها هو حضور الألم، حضور الصمت، هي واقفة تنظر إلى يسوع كما ينظر إليها ولغة العيون خيرٌ من لغة اللسان .... مريم هي الحاضرة دومًا، الصاغية دومًا، المتنبّهـة دومًا... وتبقى مريم "أمّ يسوع" حاضرةً بين التلاميذ بعد ارتفاعه، كما يذكرها كتاب أعمال الرسل "مواظبةً معهم على الصلاة بقلب واحد في انتظار نزول الروح القدس" (راجع سفر ألأعمال1:14)، ولا تزال حاضرةً في الكنيسة. إنّها "هناك" حيث تجتمع الكنيسة للصلاة، وهي "هناك" في قلب كلّ مؤمن، وهي في انتظار أن نلقاها"هناك" في ملكوت السماوات. أنَّ الكتاب المقدّس كلّه يبدأ بوعد الخلاص "للمرأة" في سفر التكوين إذ قال الربّ الإله للحيّة: "وأجعل عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها، فهو يسحق رأسك وأنت تصيبين عقبه" (3: 15)، وينتهي بصورة "المرأة" الملتحفة بالشمس في سفر الرؤيا: "ثمّ ظهرت آية عظيمة في السماء: امرأة ملتحفة بالشمس، والقمر تحت قدميها، وعلى رأسها إكليل من اثني عشر كوكبًا، حامل تصرخ من ألم المخاض... فوضعت إبنًا ذكرًا، وهو الذي سوف يرعى جميع الأمم بعصًا من حديد" (2:12-17) . وكأنّ مريم العذراء هي الحواء الجديدة في الجنة الجديدة, كما لقّبها آباء الكنيسة العظام. الله بني أسرائيل لنفسه"روم9:4,5"ومنهم جاء المسيح المذكور في "رؤيا 12:5"والصبي المذكور هنا هو يسوع المولود من مريم اليهودية المختارة من الله "لوقا1: 26_33" . تمثّل المرأة في سفر التكوين, شعب الله ألأمين الذي ظلَّ ينتظر المسيح أمّأ التنين فهو يرمز الى هيرودس الملك (رمز العالم الذي يتبع الشيطان)الذي حاول أن يهلك الطفل يسوع المسيح المولود من مريم العذراء, لأنّ هذا الطفل يشكل تهديدا لعرش الشيطان (التنين ألأحمر رؤيا 12). نعم مريم العذراء التي بنعمة خاصة من الروح القدس"يامن أنعم الله عليها,"لوقا 1:28", تجاوبت مع نعمة الله فحققت مخطط الله الخلاصي بابنها يسوع المسيح, ومريم عندما قبلت المسيح المولود منها فهي تمثل البشرية جمعاء فبقولها للمخلص يعني أنّ الله سيقيم مع البشرية "عمانوئيل", اي الله معنا, وهي التي أصطفاها الله منذ ألأزل في مشروعه الخلاصي وطهّرها, فمريم العذراء تمثل الحياة الجديدة, فبحواء دخلت الخطيئة الى الجنس البشري وبالخطيئة دخل الموت أمّا بمريم العذراء دخلت الحياة (الخلاص) الى العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42087 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سرّ عظمة العذراء القديسة مريم ![]() وَعَدَ الربُّ قديماً بخلاص البشرية و رجوعها إلى الملكوت السماوي ، كما ذكر الكتاب في ( تكوين 3: 15 ) أنّ نسل المرأة يسحق رأس الحية – أي إبليس الحية القديمة – و هذه النبوة كانت قبل التجسد الإلهي ( يوحنا 1 : 1 و 14 ) بآلاف السنين، و تأخّر الله في إتمام وعده لأسباب كثيرة منها هو أن يـجدّ إنــاءاً طاهراً يتجسّد و يتأنّس منه ، و لمّا وجده كما يقول الآباء الأولون في ثيؤطوكية الأربعاء : ” تطلّع الآب من السماء فلم يـجد من يشبهك ، أرسَلَ وحيده أتى و تجسّد منكِ ” . هذا هو أول سبب نعظّم به العذراء مريم . قالت القديسة مريم في تسبحتها الإنجيلية أن الله نظر إلى اتضاع أمته ، و مظاهر هذا الاتضاع ، هي أنها حينما علمت بخبر تجسد ابن الله منها لم تتكبر و لم تنتفخ ، بل احتفظت باتضاعها و قالت للملاك المبشر : ” هوذا أنا أمة الرب ” ، و قالت أيضاً ” تبتهج روحي بالله مخلصي ” ( لوقا 1: 47 ) ، أي أنها في احتياج إلى خلاص الفادي مثل باقي البشر ” . أيضاً مجرّد أن عَلِمت من الملاك المبشر – رئيس الملائكة جبرائيل – بحبَل اليصابات نسيبتها و هي في سن الشيخوخة ( لوقا 1 : 36 ) ، قامت و ذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا ، و دخلت بيت زكريا ، و سلّمت على اليصابات ” ( لوقا 1: 39 و 40 ) . لقد ذهبت لخدمتها و لم تتكبر أو تنتفخ بأنها صارت أُمّاً لله الكلمة المتجسد ، لذلك قالت : ” لأنه نظرَ إلى اتضاع أمته فهوذا منذُ الآن جميعُ الأجيال تطوبني . لأن القديرَ صنعَ بي عظائم و اسمه قدوس . و رحمته إلى جيلِ الأجيال للذين يتقونه . صنعَ قوةً بذراعهِ شتّت المستكبرين بفِكر قلوبِهم . أنْزَلَ الأعزّاء عن الكراسي و رفع المتضعين ” ( لوقا 1 : 48 – 52 ) . و قد ذُكِر في مزمور (138 : 6 ) : ” الربُّ عالٍ و يعاين – ينظر – المتواضعين ” ، و في سفر الأمثال : ” هكذا يعطي نعمة للمتواضعين ” ( أمثال 3: 34 ) . كلام العذراء القديسة و تسبحتها هو من الكتاب المقدس . أيضاً قالت العذراء للملاك : ” هوذا أنا أمة الرب، ليكن لي كقولك ” ( لوقا 1 : 38 ) ، و هذا دليل على قبولها هذا الأمر بطاعة كاملة لله . على خلاف آدم و حواء اللذان خالفا الوصية و كسرا الأمر الإلهي . أول تطويب للعذراء كان من القديسة اليصابات : ” طوبى للتي آمنت – أطاعت من القلب – أن يتم ما قيل لها من قِبَل الرب ” ( لوقا 1: 45 ) . هذه النعمة التي صارت للعذراء مريم من قِبل الرب كانت بحلول الله الكلمة في أحشائها ، و تجسده و تأنسه منها ليصير خلاص البشر من الموت المحتم الذي كان بحسد إبليس ( من صلاة الصلح في القداس الباسيلي ) . و أيضاً طوبتها إمرأة من الجمع حيث قالت للسيد المسيح : ” طوبى للبطن الذي حملك و الثديين اللذين رضعتهما ” ( لو 11 : 27 ) . نزل الابن الكلمة إلينا من السماء ، ( مزمور 18: 9) ” طأطأ السماوات و نزل و ضبابٌ تحت رجليه ” . و صاغ لنفسه جسداً من عذراء ، ” الكلمة صار – إتّخذ – جسداً ( يوحنا 1: 14 ) ؛ لكي يقدم للجميع برهاناً قوياً على لاهوته باعتبار أن من صاغَ هذا الجسد هو مكوّن سائر الأشياء ” كما في ( أمثال 8 : 22 – 30 ) .و يقول الرسول بولس : ” فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم و الدم إشترك هو أيضاً كذلك فيهما ؛ لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس ” ( عب 2 : 14 ) . فإنه من أسباب التجسد : ” أُظهِر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس ” ( 1 يوحنا 3: 8 ) . لما جاء الملاك لتبليغ العذراء مريم بالبشارة المفرحة ، كان سلامه مفاجأة لها ، فإن رسالة السلام التي قالها ” سلامٌ لكِ أيتها الممتلئة نعمة ” قالها في وقت لم يكن هناك سلام بين السماء و الأرض ، و كانت عداوة منذ سقوط البشرية إلى ذلك الوقت ، كما قيل في اشعياء ” لا سلام قال الرب للأشرار ” ( اشعياء 48: 22 ) ، و لكن بالبشارة بتجسد ابن الله كان سلام على الأرض و في الناس المسرة ( لوقا 2: 14 ) ، بالمسيح يسوع ، ” لأنه هو سلامنا ، الذي جعل الإثنين واحداً و نقضَ حائط السياج المتوسط ” ( أفسس 2 : 14) ، ” لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح ” ( رومية 5: 1 ) . هذا التجسد و التأنُّس أعطى العذراء مريم كرامةً لا مثيل لها ، فقد قال لها الملاك في البشارة : ” سلام لك أيتها الممتلئة نعمة ( التواضع و الطاعة التي أظهرتهما في الرد على الملاك ) ، … مباركةٌ أنتِ في النساء ( لوقا 1 : 28 ) … قد وجدتِ نعمة عند الله ( نعمة في عيني الله الذي أرسل ابنه الوحيد الجنس ليأخذ منكِ جسداً ليخلص به العالم من موت الخطية ) ( لوقا 1 : 30 ) . ” من أجل هذا نعظّمكِ باستحقاق بتماجيد نبوية. لأنهم تكلموا من أجلك بأعمال مجيدة أيتها المدينة المقدسة التي للملك العظيم ” ( ثيؤطوكية الأحد ) . لهذا السبب نعظّم القديسة العذراء مريم ، لأن من قبل التجسد من الروح القدس و التأنُس من القديسة العذراء مريم ، استطاع الله الغير منظور أن يكون منظوراً ، و يقول القديس يوحنا في ( 1 يوحنا 1: 1 و 2 ) ” الذي كانَ من البدء . الذي سمعناه . الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة . فإنَّ الحياةَ أُظهرت و قد رأينا و نشهد و نخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب و أُظهِرت لنا ” ، و قال القديس بولس : ” الذي وحده له عدم الموت ساكناً في نورٍ لا يُدنى منه الذي لم يره أحدٌ من الناس و لا يقدر أن يراه . الذي له الكرامة و القدرة الأبدية . آمين ” ( 1 تيموثاوس 6 : 16 ) . أيضاً في التجلي ، أظهر السيد المسيح مجده لتلاميذه بطرس و يعقوب و يوحنا ورأوا مجده و منظره كان كالشمس ( متى 17 :1 – 8 ) ، و هذا يؤكد أن القديسة العذراء مريم هي أم الله المتجسد – والدة الإله الكلمة المتجسد – بالحقيقة ( ق. كيرلس عمود الدين ) . لابد أن أوضّح شيئاً هامّاً قد ذكره اشعياء النبي بخصوص عمل الخلاص الذي أتمه السيد المسيح له المجد، في ( اشعياء 63 : 3 و 5 ) : ” قد دُسْتُ المعصرةَ وحدي و من الشعوب لم يكن معي أحد فدستهم بغضبي و وطئتهم بغيظي، فَرُشَّ عصيرُهُم على ثيابي فَلَطَخْتُ كلَّ ملابسي ، … فنظرتُ و لم يكن معينٌ ، و تحيّرتُ إذ لم يكن عاضدٌ ، فخلّصتْ لي ذراعي و غيظي عضّدني ” . إن الخلاص تممه السيد المسيح وحده، و لم تكن العذراء مريم شريكة أبداً في هذا الخلاص و الفداء بل إنها الوسيلة التي جاء لنا منها ابن الله متجسداً لكي يخلصنا . كما ذكر السيد المسيح أيضاً : ” هوذا تأتي ساعة و قد أتت الآن تتفرقون فيها كلُّ واحد إلى خاصته و تتركونني وحدي و أنا لستُ وحدي لأن الآب معي ” ( يو 16 : 32 ) . ، و في سفر أعمال الرسل يقول القديس بطرس الرسول عن الرب يسوع المسيح أنه : ” ليس بأحدٍ غيره الخلاص ؛ لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص ” ( اع 4 : 12 ) . و العذراء نفسها قالت في تسبحتها : ” تعظم نفسي الرب و تبتهج روحي بالله مخلصي ” ( لوقا 1: 46 و 47) . و في ثيؤطوكية الأربعاء يقول أيضاً : ” لأنك ولدت الكلمة الحقيقي ابن الآب الدائم إلى الأبد أتى و أنقذنا من خطايانا ” . الجسد الذي أخذه السيد المسيح ابن الله ، جسد إنسان بشري كامل ( نفساً و جسداً ) من العذراء القديسة مريم بدون زرع بشر و من الروح القدس ، هذه الإنسانية أخذ فيه حُكم الموت الذي حُكِمَ به على البشرية ، فبحمله خطايا البشر حمل معه عقوبة الخطية و هي الموت ، و بفضل اتحاده باللاهوت إتحاداً غير مفترق – بغير اختلاط و لا امتزاج و لا تغيير أو انفصال ( الاعتراف الأخير بالقداس ) – صار غير خاضع للفساد ” لأنك لم تدع قدوسك يرى فساداً ” ( مزمور 16: 10 ) ؛ إذ قام من الأموات في اليوم الثالث بعد موته و دفنه في القبر . هذا هو ما تتحدث عنه الكتب السماوية ، فيقول القديس بطرس الرسول : ” و عندنا الكلمة النبوية و هي أثبت التي تفعلون حسناً إن انتبهتم إليها كما إلى سراجٍ منير في موضع مظلم إلى أن ينفجر النهار و يطلع كوكب الصبح في قلوبكم . عالمين هذا أولاً أنّ كلَّ نبوةِ الكتاب ليست من تفسيرٍ خاصٍ . لأنه لم تأتِ نبوةٌ قَطّ بمشيئة إنسان بل تكلّم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس ” ( 2 بطرس1: 19 – 21 ) . و في رسالة القديس بولس الرسول إلى تلميذه تيموثاوس : ” و أنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تُحكّمَك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع . كل الكتاب هو مُوحَى به من الله و نافعٌ للتعليم و التوبيخ، للتقويم و التأديب الذي في البر ” . أخيراً أود أن أنَبِّه كلَّ إنسانٍ مسيحيّ ألاّ يغير أي حرف من الكتاب المقدس ، الذي هو أنفاس الله لئلا يخسر أبديته ، كما ذكر الكتاب في ( رؤيا 22: 18 و 19 ) ” لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب . و إن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة و من المدينة المقدسة و من المكتوب في هذا الكتاب ” . فيقول الرسول بولس في رسالته الأولى لأهل تسالونيكي : ” لا تحتقروا النبوات . امتحنوا كل شيء تمسكوا بالحسن . امتنعوا عن كل شبه شر . و إله السلام نفسه يقدسكم بالتمام و لتُحفَظ روحكم و نفسكم و جسدكم كاملة بلا لوم عند مجيء ربنا يسوع المسيح. أمين هو الذي يدعوكم الذي سيفعل أيضاً ” ( ا تسالونيكي 5: 20 – 24 ) . + ولإلهنا كل المجد والكرامة من الآن وإلى الأبد . آمـــــيــن + |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42088 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَعَدَ الربُّ قديماً بخلاص البشرية و رجوعها إلى الملكوت السماوي ، كما ذكر الكتاب في ( تكوين 3: 15 ) أنّ نسل المرأة يسحق رأس الحية – أي إبليس الحية القديمة – و هذه النبوة كانت قبل التجسد الإلهي ( يوحنا 1 : 1 و 14 ) بآلاف السنين، و تأخّر الله في إتمام وعده لأسباب كثيرة منها هو أن يـجدّ إنــاءاً طاهراً يتجسّد و يتأنّس منه ، و لمّا وجده كما يقول الآباء الأولون في ثيؤطوكية الأربعاء : ” تطلّع الآب من السماء فلم يـجد من يشبهك ، أرسَلَ وحيده أتى و تجسّد منكِ ” . هذا هو أول سبب نعظّم به العذراء مريم . قالت القديسة مريم في تسبحتها الإنجيلية أن الله نظر إلى اتضاع أمته ، و مظاهر هذا الاتضاع ، هي أنها حينما علمت بخبر تجسد ابن الله منها لم تتكبر و لم تنتفخ ، بل احتفظت باتضاعها و قالت للملاك المبشر : ” هوذا أنا أمة الرب ” ، و قالت أيضاً ” تبتهج روحي بالله مخلصي ” ( لوقا 1: 47 ) ، أي أنها في احتياج إلى خلاص الفادي مثل باقي البشر ” . أيضاً مجرّد أن عَلِمت من الملاك المبشر – رئيس الملائكة جبرائيل – بحبَل اليصابات نسيبتها و هي في سن الشيخوخة ( لوقا 1 : 36 ) ، قامت و ذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا ، و دخلت بيت زكريا ، و سلّمت على اليصابات ” ( لوقا 1: 39 و 40 ) . لقد ذهبت لخدمتها و لم تتكبر أو تنتفخ بأنها صارت أُمّاً لله الكلمة المتجسد ، لذلك قالت : ” لأنه نظرَ إلى اتضاع أمته فهوذا منذُ الآن جميعُ الأجيال تطوبني . لأن القديرَ صنعَ بي عظائم و اسمه قدوس . و رحمته إلى جيلِ الأجيال للذين يتقونه . صنعَ قوةً بذراعهِ شتّت المستكبرين بفِكر قلوبِهم . أنْزَلَ الأعزّاء عن الكراسي و رفع المتضعين ” ( لوقا 1 : 48 – 52 ) . و قد ذُكِر في مزمور (138 : 6 ) : ” الربُّ عالٍ و يعاين – ينظر – المتواضعين ” ، و في سفر الأمثال : ” هكذا يعطي نعمة للمتواضعين ” ( أمثال 3: 34 ) . كلام العذراء القديسة و تسبحتها هو من الكتاب المقدس . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42089 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالت العذراء للملاك : ” هوذا أنا أمة الرب، ليكن لي كقولك ” ( لوقا 1 : 38 ) ، و هذا دليل على قبولها هذا الأمر بطاعة كاملة لله . على خلاف آدم و حواء اللذان خالفا الوصية و كسرا الأمر الإلهي . أول تطويب للعذراء كان من القديسة اليصابات : ” طوبى للتي آمنت – أطاعت من القلب – أن يتم ما قيل لها من قِبَل الرب ” ( لوقا 1: 45 ) . هذه النعمة التي صارت للعذراء مريم من قِبل الرب كانت بحلول الله الكلمة في أحشائها ، و تجسده و تأنسه منها ليصير خلاص البشر من الموت المحتم الذي كان بحسد إبليس ( من صلاة الصلح في القداس الباسيلي ) . و أيضاً طوبتها إمرأة من الجمع حيث قالت للسيد المسيح : ” طوبى للبطن الذي حملك و الثديين اللذين رضعتهما ” ( لو 11 : 27 ) . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42090 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نزل الابن الكلمة إلينا من السماء ، ( مزمور 18: 9) ” طأطأ السماوات و نزل و ضبابٌ تحت رجليه ” . و صاغ لنفسه جسداً من عذراء ، ” الكلمة صار – إتّخذ – جسداً ( يوحنا 1: 14 ) ؛ لكي يقدم للجميع برهاناً قوياً على لاهوته باعتبار أن من صاغَ هذا الجسد هو مكوّن سائر الأشياء ” كما في ( أمثال 8 : 22 – 30 ) .و يقول الرسول بولس : ” فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم و الدم إشترك هو أيضاً كذلك فيهما ؛ لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس ” ( عب 2 : 14 ) . فإنه من أسباب التجسد : ” أُظهِر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس ” ( 1 يوحنا 3: 8 ) . لما جاء الملاك لتبليغ العذراء مريم بالبشارة المفرحة ، كان سلامه مفاجأة لها ، فإن رسالة السلام التي قالها ” سلامٌ لكِ أيتها الممتلئة نعمة ” قالها في وقت لم يكن هناك سلام بين السماء و الأرض ، و كانت عداوة منذ سقوط البشرية إلى ذلك الوقت ، كما قيل في اشعياء ” لا سلام قال الرب للأشرار ” ( اشعياء 48: 22 ) ، و لكن بالبشارة بتجسد ابن الله كان سلام على الأرض و في الناس المسرة ( لوقا 2: 14 ) ، بالمسيح يسوع ، ” لأنه هو سلامنا ، الذي جعل الإثنين واحداً و نقضَ حائط السياج المتوسط ” ( أفسس 2 : 14) ، ” لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح ” ( رومية 5: 1 ) . |
||||