![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42001 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الطريق والحق والحياة ![]() أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي ( يوحنا 14: 6 ) «أنا هو الطريق» .. الرب يسوع هو الطريق الذي يؤدى للحياة؛ طريق الوصول إلى الآب، إلى السماء، إنه هو المرشد والمعلم والوسيلة، وهو نفسه طريق الخلاص. ولكن كيف يكون المسيح هو الطريق؟ 1- بتعاليمه: «يا رب إلى مَن نذهب؟ كلام الحياة الأبدية عندك» ( يو 6: 68 ). 2- بمثاله: «المسيح أيضًا تألم لأجلنا، تاركًا لنا مثالاً لكي تتبعوا خطواته» ( 1بط 2: 21 ). 3- بذبيحته: «فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس (إلى ذات محضر الله القدوس) بدم يسوع (أي بذبيحته)، طريقًا كرَّسه لنا (أي خصَّصه لنا) حديثًا حيًا، بالحجاب، أي جسده» ( عب 10: 19 ، 20). 4- بروحه: «روحُكَ الصالح يهديني في أرضٍ مستوية» ( مز 143: 10 ). 5- بقوته: «تُرشد برأفتك الشعب الذي فديته. تهديه بقوتك إلى مسكن قُدسِكَ» ( خر 15: 13 ) «أنا هو الحق» .. المسيح هو الطريق لأنه هو الحق والحياة، لم يَقُل المسيح إنه يَدِل إلى الطريق، ويقول الحق، ويهدي إلى الحياة، بل قال بصورة قاطعة: «أنا هو الطريق»؛ فلا طريق غيره، و«أنا هو الحق»؛ فلا حق سواه، و«أنا هو الحياة»؛ فلا حياة بدونه. والمسيح هو الحق لأنه كلمة الله، ولأنه كلَّمنا بالحق الذي سمعه من أبيه، ولأنه أعلن لنا كل ما نحتاج أن نعرفه عن الله وعن نفوسنا وعن كل شيء على حقيقته، المسيح هو الله الحق كما أعلن لنا كتاب الله. «أنا هو الحياة» .. «فيهِ كانت الحياة» ( يو 1: 4 )، وقال عنه بطرس: «رئيسُ الحياة»، أي أنه مصدر كل أنواع الحياة لكل الكائنات الحية، هو مانح الحياة الطبيعية والروحية والأبدية، هو الطريق الوحيد للحياة الأبدية. «ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي» .. كلام واضح وقاطع؛ ليس وصول للسماء أو بيت الأب، ولا تمتع بأبوَّة الله ونوال رضاه بغير المسيح. عزيزى: هل تضع ثقتك فيه، وتطلب منه أن يمنحك الحياة الأبدية هبة مجانية، وتجعله طريقك الوحيد، وتقبله كالحق لتعيشه؟ ليتك تفعل ذلك الآن! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42002 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المسيح هو الحق لأنه كلمة الله، ولأنه كلَّمنا بالحق الذي سمعه من أبيه، ولأنه أعلن لنا كل ما نحتاج أن نعرفه عن الله وعن نفوسنا وعن كل شيء على حقيقته، المسيح هو الله الحق كما أعلن لنا كتاب الله. «أنا هو الحياة» .. «فيهِ كانت الحياة» ( يو 1: 4 )، وقال عنه بطرس: «رئيسُ الحياة»، أي أنه مصدر كل أنواع الحياة لكل الكائنات الحية، هو مانح الحياة الطبيعية والروحية والأبدية، هو الطريق الوحيد للحياة الأبدية. «ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي» .. كلام واضح وقاطع؛ ليس وصول للسماء أو بيت الأب، ولا تمتع بأبوَّة الله ونوال رضاه بغير المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42003 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مصيدة تصيد المزرعة بكاملها
تعالوا مع بعض نتأمل هذه القصة انها تعلمنا اننا لازم نساعد بعض وان الحياة مشاركة واللي يعيش لوحدة لازم هوقع ليتنا ندرك جميعا أننا نشترك فى رحلة واحدة هى رحلة الحياة و أن كل من صادفني في حياتي و طلب مني العون هو الحياة بعينها بل هو المسيح شخصياً حتى و إن كان مختلفاً عني "مُهْتَمِّينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ اهْتِمَامًا وَاحِدًا، غَيْرَ مُهْتَمِّينَ بِالأُمُورِ الْعَالِيَةِ بَلْ مُنْقَادِينَ إِلَى الْمُتَّضِعِينَ. لاَ تَكُونُوا حُكَمَاءَ عِنْدَ أَنْفُسِكُمْ." (رو 12: 16) نظر الفأر من خلال شق فى الحائط ليراقب الفلاح وزوجته وهما يفضان لفافة وراح يمنى نفسه ترى ما نوع الطعام التى تحتويه هذه اللفة ولكنه تعجب مرتعباً عندما اكتشف أنها عبارة عن مصيدة للفئران فانسحب بسرعة إلى فناء مزرعة الفلاح وراح يعلن تحذيره بصوت عالي قد صارت هناك مصيدة فئران فى منزل الفلاح راحت الدجاجة تنبش الأرض وتقرق بصوتها ثم رفعت رأسها وقالت يا سيد فأر أستطيع ان أقول أن هذا الخبر يحمل الموت لك أنت ولكن هذا لا يؤثرعلىَّ فى شئ .وأنا لا أنزعج منه على الإطلاق ترك الفأر الدجاجة وذهب للخروف وقال هناك مصيدة فئران داخل منزل الفلاح مرددا بنغمة أن هناك مصيدة فئران داخل منزل الفلاح تعاطف الخروف مع الفأر ولكنه قال يا سيد فأر أنا ليس أمامى شيئاً أقدر أن أفعله لك ولكننى سأذكرك فى صلواتى ذهب الفأر إلى البقرة وقال منغماً هناك مصيدة فئران داخل منزل الفلاح هناك مصيدة فئران داخل منزل الفلاح فقالت البقرة واو يا سيد فأر أننى آسفة من أجلك ولكن هذا لن يحرك ساكنا فوق أنفى وهكذا عاد الفأر إلى المنزل وجلس مكتئباً كى يواجه خطر مصيدة الفلاح منفرداً فى نفس هذه الليلة سمع صوت عبر أرجاء المنزل و قد كان صوت انقباض مصيدة الفئران على ضحيتها فاندفعت زوجة الفلاح لترى الصيد ولكنها فى الظلام لم تر الصيد وقد كان عبارة عن حية سامة اطبقت المصيدة على ذيلها لدغت الحية السامة زوجة الفلاح فأسرع بها زوجها الى المستشفى وعندما عادت الى المنزل كانت قد اصيبت بحمى شديدة احتاجت فيها إلى الراحة التامة و الغذاء لذا قد قام زوجها بذبح الدجاجة لتكون طعاماً لها في مرضها ولكن مرض زوجة الفلاح استمر لفترة وهكذا توافد الأصدقاء والجيران للسؤال عنها وليساندوا الفلاح طوال تلك الأيام . ولكى ما يطعمهم الفلاح ذبح الخروف . و لكن للأسف لم تتماثل زوجة الفلاح للشفاء وفى النهاية توفت وهكذا حضر كثير من الناس والأقارب إلى جنازتها واضطر الفلاح هذه المرة إلى ذبح البقرة ليجد لحماً يكفى كل هؤلاء الوافدين كل هذا و الفأر يراقب كل ما يحدث بحزن من داخل جحره كم مرة يا أحبائي عرفنا أن شخصاً ما يواجه مشاكل وظننا أنها لن تؤثر فينا ولا تعنيينا فى شئ كم مرة طلب أحدهم منا المساعدة و ما كان منا سوى التواني و الإهمال فقط لأن ما ألم به لا يهدد أمننا و حياتنا في شئ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42004 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ويل لي! إني هلكت رأيت السيد جالساً على كرسي عالٍ ومرتفع، وأذياله تملأ الهيكل ... ![]() فقلت: ويل لي! إني هلكت، لأني إنسان نجس الشفتين ( إش 6: 1 -5) الاختبار الذي اجتاز فيه إشعياء والذي سجله لنا في الأصحاح السادس من سفره، يُعَد نقطة التحول في تاريخه، إذ بواسطته أعده الله للعمل العظيم الذي قام به كنبي لله، لمدة تزيد عن الأربعين عاماً؛ فقد رأى السيد الرب، ثم رأى نفسه، وأخيراً رأى الإرسالية. ونحن لا يمكننا أن نخدم الرب خدمة صحيحة ما لم نتعلم ذات الدروس، وبذات الترتيب. فأولاً: رأى السيد (أدوناي) في مجده، والسرافيم (الملتهبين) واقفون فوق عرشه يهتفون: "قدوس، قدوس، قدوس رب الجنود"، فأدرك سمو مجد الرب وقداسته الكلية المطلقة. ثم رأى نفسه، وأدرك نجاسته، فصرخ: "ويل لي! إني هلكت، لأني إنسان نجس الشفتين". فقابله السيد الرب بنعمة مُطلقة، إذ لم يوبخه على خطاياه، بل سارع في الحال إلى تطهيره منها مستخدماً جمرة من على المذبح، وتعلم إشعياء درس النعمة المخلصة. عندئذ سمع إشعياء صوت النداء للخدمة "ثم سمعت صوت السيد قائلاً: مَنْ أُرسل؟ ومَنْ يذهب من أجلنا؟" وهنا فقط، وبعد أن تعلم عن قداسة الله وعن نعمته الغنية، أتته الدعوة الإلهية للخدمة. ودعوة السيد للإرسالية ليست إجبارية، لكنها اختيارية: "مَنْ أُرسل؟ ومَنْ يذهب..؟". إنه ينتظر القلب المشتاق والنفس الراغبة "إن أراد أحد أن يأتي ورائي ...". وقد أجاب إشعياء بالإيجاب: "هأنذا أرسلني". لقد وضع نفسه تماماً بين يدي الرب ليرسله كما يشاء، وإلى حيثما يشاء. لم يَقُل "هأنذا أذهب" بل "هأنذا أرسلني". وقديماً قال الرب عن مَنْ يندفعون للخدمة: "لم أُرسل الأنبياء بل هم جروا. لم أتكلم معهم، بل هم تنبأوا" ( إر 23: 21 ). أما عن يوحنا المعمدان فقد قيل "كان إنسان مُرسَلٌ من الله اسمه يوحنا" ( يو 1: 6 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42005 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مُرسَلٌ مِن اللـه ![]() كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللَّهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. هَذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ ( يو 1: 6 ) إن للرب قصدًا في حياة كل مؤمن. إذ هو موجود في هذا العالم في إرسالية خاصة. نعم. إنك لم تولد بطريق الصدفة أيها الأخ العزيز، فعليك إذًا أن تعرف إرساليتك جيدًا. قد تقول إن الذين جاءوا إلى هذا العالم وكانت لكل منهم إرسالية خاصة هم أفراد قلائل مثل موسى ويوحنا المعمدان وبولس وغيرهم، أما أنا فلست كذلك، فلم يحدث أن رأيت الرب، ولم أسمع صوته يناديني ولو مرة واحدة. ولم يظهر لي إعلان سماوي واضح يُحدِّد لي مهمتي أو إرساليتي كما حصل مع هؤلاء. ولكن مع هذا فأنت من غير شك مُرْسَلٌ من الله لمهمة خاصة، كما كان موسى ويوحنا وبولس وغيرهم تمامًا. ومن الضروري لك جدًا أن تعلم إرساليتك، وإذا كنت لم تستطع أن تعرف بعد لماذا أرسلك الرب إلى هذا العالم، فإنك في حاجة قصوى أن تصلي وأن تتذلل أمام الرب قائلاً: «يا رب ماذا تريد أن أفعل؟». وحينئذ يكشف لك الرب مهمتك، ويعلن لك إرساليتك. والواقع أنك كمؤمن حقيقي لم تقبل الإيمان إلا بعد أن أضاء لك الرب طريق الخلاص بدمه وأنار قلبك بروحه القدوس فوُلِدت الولادة الثانية، فأنت إذًا تحمل في نفسك نورًا مصدره الرب يسوع، وتستطيع أن تعكس هذا النور على الآخرين فيرون فيك ما يجذبهم إلى مصدره الحقيقي، وهكذا تكون واسطة لتُخبر الناس بكم صنع الرب بك ورحمك. فإرسالية كل مسيحي في هذا العالم هي ليشهد للنور كما كان يوحنا. إنك تستطيع أن تُخبر الآخرين عن اختبارك في الرب. إن أي إنسان مريض يذهب إلى طبيب، وبعد أن يُشفى تمامًا من مرضه لا يَفتُر أن يتحدث عن هذا الطبيب أمام أصدقائه وأترابه. فكم بالحري أنت يا مَنْ نجوت من الهلاك الأبدي وصرت من أولاد الله الوارثين مع المسيح! إن أقل ما يجب أن تفعله هو أن تحدِّث الآخرين عن الرب، وتأتي بالخطاة إليه ليمنحهم غفرانًا وخلاصًا، وحينئذ تكون قد حقَّقت قصد الله فيك، وتكون قد قمت بمهام إرساليتك التي أرسلك الرب لأجلها. إن هذا هو واجب كل مؤمن، وقد يكون للرب فوق هذا قصد آخر في حياتك فصلِّ للرب في تواضع وانكسار ليُعلنه لك. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42006 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللَّهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. هَذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ ( يو 1: 6 ) إن للرب قصدًا في حياة كل مؤمن. إذ هو موجود في هذا العالم في إرسالية خاصة. نعم. إنك لم تولد بطريق الصدفة أيها الأخ العزيز، فعليك إذًا أن تعرف إرساليتك جيدًا. قد تقول إن الذين جاءوا إلى هذا العالم وكانت لكل منهم إرسالية خاصة هم أفراد قلائل مثل موسى ويوحنا المعمدان وبولس وغيرهم، أما أنا فلست كذلك، فلم يحدث أن رأيت الرب، ولم أسمع صوته يناديني ولو مرة واحدة. ولم يظهر لي إعلان سماوي واضح يُحدِّد لي مهمتي أو إرساليتي كما حصل مع هؤلاء. ولكن مع هذا فأنت من غير شك مُرْسَلٌ من الله لمهمة خاصة، كما كان موسى ويوحنا وبولس وغيرهم تمامًا. ومن الضروري لك جدًا أن تعلم إرساليتك، وإذا كنت لم تستطع أن تعرف بعد لماذا أرسلك الرب إلى هذا العالم، فإنك في حاجة قصوى أن تصلي وأن تتذلل أمام الرب قائلاً: «يا رب ماذا تريد أن أفعل؟». وحينئذ يكشف لك الرب مهمتك، ويعلن لك إرساليتك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42007 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللَّهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. هَذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ ( يو 1: 6 ) أنك كمؤمن حقيقي لم تقبل الإيمان إلا بعد أن أضاء لك الرب طريق الخلاص بدمه وأنار قلبك بروحه القدوس فوُلِدت الولادة الثانية، فأنت إذًا تحمل في نفسك نورًا مصدره الرب يسوع، وتستطيع أن تعكس هذا النور على الآخرين فيرون فيك ما يجذبهم إلى مصدره الحقيقي، وهكذا تكون واسطة لتُخبر الناس بكم صنع الرب بك ورحمك. فإرسالية كل مسيحي في هذا العالم هي ليشهد للنور كما كان يوحنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42008 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللَّهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. هَذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ ( يو 1: 6 ) إنك تستطيع أن تُخبر الآخرين عن اختبارك في الرب. إن أي إنسان مريض يذهب إلى طبيب، وبعد أن يُشفى تمامًا من مرضه لا يَفتُر أن يتحدث عن هذا الطبيب أمام أصدقائه وأترابه. فكم بالحري أنت يا مَنْ نجوت من الهلاك الأبدي وصرت من أولاد الله الوارثين مع المسيح! إن أقل ما يجب أن تفعله هو أن تحدِّث الآخرين عن الرب، وتأتي بالخطاة إليه ليمنحهم غفرانًا وخلاصًا، وحينئذ تكون قد حقَّقت قصد الله فيك، وتكون قد قمت بمهام إرساليتك التي أرسلك الرب لأجلها. إن هذا هو واجب كل مؤمن، وقد يكون للرب فوق هذا قصد آخر في حياتك فصلِّ للرب في تواضع وانكسار ليُعلنه لك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42009 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أبي وإلهي "إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم" (يو20: 17)![]() ارتضى السيد المسيح في اتضاعه أن يحسب نفسه ضمن إخوته من البشر. لأنه كان ينبغي أن يشبه إخوته في كل شيء ما خلا الخطية وحدها. لهذا قال لمريم المجدلية: "اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم" (يو20: 17). في قوله هذا كان يقصد أن يقول لتلاميذه أن إلهكم (أي الآب) قد صار إلهًا لي حينما أخليت نفسي متجسدًا وصائرًا في صورة عبد، وسوف يصير أبي السماوي (الذي هو أبي بالطبيعة)، أبًا لكم (بالتبني) حينما أصعد إلى السماء، وأرسل الروح القدس الذي يلِدكم من الله في المعمودية. فبنزولي أخذت الذي لكم، وبصعودي تأخذون الذي لي. فمن المعلوم أن أبوة الآب للسيد المسيح شيء وأبوته للبشر شيء آخر. فالسيد المسيح هو ابن الله بالطبيعة (بحسب لاهوته)، أما نحن فأبناء الله بالتبني. كذلك هناك فرق بين وضعنا كعبيد لله، ووضع السيد المسيح الذي أخذ صورة عبد. فنحن عبيد بحكم وضعنا كمخلوقين.. أما السيد المسيح فهو الخالق الذي أخلى ذاته وتجسد آخذًا صورة عبد، ووُجِد في الهيئة كإنسان، وصار ابنًا للإنسان. الفرق بين كرامة السيد المسيح وكرامة إنسان مثل موسى النبي، شرحه معلمنا بولس الرسول وقال: "فإن هذا قد حُسِبَ أهلًا لمجد أكثر من موسى بمقدار ما لباني البيت من كرامة أكثر من البيت. لأن كل بيت يبنيه إنسان ما، ولكن باني الكل هو الله" (عب3: 3، 4). أي أن الفرق في الكرامة بين السيد المسيح وموسى النبي، هو الفرق بين كرامة الخالق وكرامة المخلوق. السيد المسيح هو ابن الله الوحيد.. هو الوحيد الذي له نفس طبيعة الآب وجوهره بالولادة الأزلية من الآب. وكل ولادة أخرى من الله هي بالتبني، وليس بحسب الطبيعة والجوهر. ولادة الابن الوحيد من الآب، قبل كل الدهور، هي مثل ولادة الشعاع من النور بنفس طبيعته وجوهره. وكما يقول صاحب القداسة البابا شنودة الثالث إن المسيح هو الكلمة (اللوغوس) بمعنى أنه هو "العقل المنطوق به" · الولادة الأولى: أزلية من الآب بحسب ألوهيته. · الولادة الثانية: في ملء الزمان من العذراء مريم بحسب إنسانيته. ويقول معلمنا بولس الرسول: "يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد" (عب13: 8)، أي أنه هو هو نفسه في الماضي والحاضر والمستقبل - قبل التجسد وفي التجسد وإلى أبد الدهور. أي أن الذي ولد من الآب قبل الدهور، هو هو نفسه الذي تجسد من العذراء في ملء الزمان، وولد منها بحسب الجسد. ونفس كلمات القديس بولس الرسول يرددها الأب الكاهن في الأرباع الخشوعية وهو يبخر ما بين الخورس الأول والخورس الثاني في الكنيسة في دورة بخور عشية وباكر وفي دورة البولس في القداس الإلهي، إذ يقول: (يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد، بأقنوم واحد نسجد له ونمجده) ابن الله الأزلي هو هو نفسه ابن الإنسان. هو كلمة الله الذي أخذ جسدًا من العذراء مريم - بفعل الروح القدس- جاعلًا إياه جسده الخاص. وكل ما يُنسب إلى جسد الكلمة الخاص يُنسب إلى الكلمة، مثل الولادة والألم والموت.. مع أن الكلمة بحسب طبيعته الإلهية لا يحتاج إلى ولادة جديدة، ولا يتألم، ولا يموت، ولكن إذ صار له جسد، فقد تألم ومات بحسب هذا الجسد، ناسبًا إلى نفسه كل ما يخص جسده الخاص. لهذا دُعيت العذراء مريم "والدة الإله" (ثيئوتوكوس qeotokoc)، إذ أن الذي وُلد منها هو الإله الحقيقي كلمة الله المتجسد. وقد (ولدت لنا الله الكلمة بالحقيقة( كما نقول في صلاة المجمع في القداس الإلهي. لقد أخذ السيد المسيح صورة عبد، لكي نصير نحن على صورة الله ومثاله.. وقَبِلَ السيد المسيح أن يصير ابنًا للإنسان، لكي نصير نحن أولادًا لله.. لهذا كان يحلو له أن يدعو الرسل إخوته "اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم.." (يو20: 17). وقد كُتب عنه في المزمور "أُخبر باسمك إخوتي، في وسط الجماعة أُسبحك" (مز22: 22). ويقول معلمنا بولس الرسول: "لأنه لاق بذاك الذي من أجله الكل، وبه الكل، وهو آتٍ بأبناء كثيرين إلى المجد، أن يكمّل رئيس خلاصهم بالآلام. لأن المُقدِّس والمُقدَّسين جميعهم من واحد. فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة قائلًا أخبر باسمك إخوتي، وفي وسط الكنيسة أسبحك" (عب2: 10-12). أخذ السيد المسيح البنوة للإنسان (التي تخصنا نحن)، وأعطانا البنوة لله (التي تخصه هو). لهذا قال لمريم المجدلية بعد قيامته من الأموات: "إني أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم" (يو20: 17). بنزوله من السماء شاركنا في البنوة للإنسان. وبصعوده إلى السماء أشركنا معه في البنوة لله، إذ أرسل الروح القدس الذي يلدنا في المعمودية من الله، ويصيّرنا أولادًا لله بالتبني على صورة الله ومثاله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42010 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ارتضى السيد المسيح في اتضاعه أن يحسب نفسه ضمن إخوته من البشر. لأنه كان ينبغي أن يشبه إخوته في كل شيء ما خلا الخطية وحدها. لهذا قال لمريم المجدلية: "اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم" (يو20: 17). في قوله هذا كان يقصد أن يقول لتلاميذه أن إلهكم (أي الآب) قد صار إلهًا لي حينما أخليت نفسي متجسدًا وصائرًا في صورة عبد، وسوف يصير أبي السماوي (الذي هو أبي بالطبيعة)، أبًا لكم (بالتبني) حينما أصعد إلى السماء، وأرسل الروح القدس الذي يلِدكم من الله في المعمودية. فبنزولي أخذت الذي لكم، وبصعودي تأخذون الذي لي. فمن المعلوم أن أبوة الآب للسيد المسيح شيء وأبوته للبشر شيء آخر. فالسيد المسيح هو ابن الله بالطبيعة (بحسب لاهوته)، أما نحن فأبناء الله بالتبني. كذلك هناك فرق بين وضعنا كعبيد لله، ووضع السيد المسيح الذي أخذ صورة عبد. فنحن عبيد بحكم وضعنا كمخلوقين.. أما السيد المسيح فهو الخالق الذي أخلى ذاته وتجسد آخذًا صورة عبد، ووُجِد في الهيئة كإنسان، وصار ابنًا للإنسان. الفرق بين كرامة السيد المسيح وكرامة إنسان مثل موسى النبي، شرحه معلمنا بولس الرسول وقال: "فإن هذا قد حُسِبَ أهلًا لمجد أكثر من موسى بمقدار ما لباني البيت من كرامة أكثر من البيت. لأن كل بيت يبنيه إنسان ما، ولكن باني الكل هو الله" (عب3: 3، 4). أي أن الفرق في الكرامة بين السيد المسيح وموسى النبي، هو الفرق بين كرامة الخالق وكرامة المخلوق. |
||||