14 - 12 - 2013, 07:06 PM | رقم المشاركة : ( 411 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "411 "
الأنسان العاقل هو الذى يتحكم فى أنفعاله وغضبه ويكون ذو مقدرة على الصفح والمغفرة "تَعَقُّلُ الإِنْسَانِ يُبْطِئُ غَضَبَهُ، وَفَخْرُهُ الصَّفْحُ عَنْ مَعْصِيَةٍ" (الأمثال 19: 11) أما الرجل السريع الغضب بأنفعاله وأحياناً بتهوره ينشىء الخصومات عكس الشخص البطىء الغضب يكون لديه المقدرة على أنهاء الخلافات والخصومات "اَلرَّجُلُ الْغَضُوبُ يُهَيِّجُ الْخُصُومَةَ، وَبَطِيءُ الْغَضَبِ يُسَكِّنُ الْخِصَامَ" (الأمثال 15: 18 ) أبتعد عن الغضب الذى يقودك إلى الخطأ فكثيراً مايكون الغضب هو بداية للسخط وهذه هى أول طريق الشر "كُفَّ عَنِ الْغَضَبِ، وَاتْرُكِ السَّخَطَ، وَلاَ تَغَرْ لِفِعْلِ الشَّرِّ" (مزمور 37: 8) أفعل كما أمرنا الكتاب المقدس أن نغضب ولكن لا نخطىء لأن خطأنا هو بداية لتواجد الشيطان فيبدأ هو شغله وعمله ويتفنن فى زرع الفتن والمكائد "اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُم ولا تعطوا أبليس مكاناً" (أفسس 4: 26-27) الأفضل أن يكون كلاً منا مسرعاً فى الأنصات والأستماع وعلى العكس يكون مبطئاً فى كلامه وفى غضبه لأن غضب الأنسان لا يصنع بر الله " لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ، لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللهِ" (يعقوب 1: 19-20) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 14 - 12 - 2013 الساعة 07:17 PM |
|||||
15 - 12 - 2013, 08:30 PM | رقم المشاركة : ( 412 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "412 " ياشعب المسيح يامن تعرفون الحق والبر يامن كلام الله وشريعته محفوظة فى قلوبكم لا تهتموا أو تخشوا من أن تعايركم فئة غير مؤمنة "اِسْمَعُوا لِي يَا عَارِفِي الْبِرِّ، الشَّعْبَ الَّذِي شَرِيعَتِي فِي قَلْبِهِ: لاَ تَخَافُوا مِنْ تَعْيِيرِ النَّاسِ، وَمِنْ شَتَائِمِهِمْ لاَ تَرْتَاعُوا" (أشعياء 7:51) أن كانت معايرتنا لأجل أسمه القدوس فهنيناً لنا بذلك فأفرحوا وتهللوا لإن أجركم السمائى عظيم جداً "طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ" (متى 11:5-12) طوباكم أن عيرتم بأسم فادينا المسيح أعلموا أن أسم المسيح يجدف عليه من غير المؤمنين وأما أنتم ياأبناء الله فتمجدون أسم الرب فى كل حين وفى كل مكان "إِنْ عُيِّرْتُمْ بِاسْمِ الْمَسِيحِ، فَطُوبَى لَكُمْ، لأَنَّ رُوحَ الْمَجْدِ وَاللهِ يَحِلُّ عَلَيْكُمْ. أَمَّا مِنْ جِهَتِهِمْ فَيُجَدَّفُ عَلَيْهِ، وَأَمَّا مِنْ جِهَتِكُمْ فَيُمَجَّدُ" (1بطرس 14:4) كن دقيق وحريص جداً فى أعمالك وتصرفاتك وأعلم أنك صورة لإلهك أما أن يُجدف ويُلعن أسمه بسببك أو أن يرى الناس فيك صورة إلهك من خلال هذه الأعمال الحسنة فيمجدون من خلالك أسمه القدوس |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 16 - 12 - 2013 الساعة 07:58 PM |
|||||
16 - 12 - 2013, 08:42 PM | رقم المشاركة : ( 413 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "413 " الكتاب المقدس تكلم عن الذين لهم الحياة الأبدية فى هذه الإيه قال خرافى تسمع صوتى ومن يتبعنى فهذا له حياة أبدية ولن يكون له هلاك بل يكون له خلاص "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ" (يوحنا 27:10-28) وهنا تكلم فى هذه الأية أن من يؤمن بالأبن فهذا له حياة أبدية "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يوحنا 16:3) وهذه الأيات تقريباً بنفس المعنى والمضمون أن من يؤمن بالمسيح فله حياة أبدية "كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً" (1يوحنا13:5) "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ" (يوحنا47:6) أذا طريق للحياة الأبدية يبدأ بأن نتبع السيد المسيح والإيمان به كأبن مساو للأب فى الجوهر ثم التناول من جسد الرب ودمه "مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ" (يوحنا 54:6) بعد كل ذلك تبقى الأعمال هى أخر شىء بها نستحق الحياة الأبدية فمن يعمل لحياته على الأرض من جمع أموال ويعيش لأرضاء جسده من شهوات وملذات فهذا لا يحصد غير الحزن والألم أما من يُطوع جسده لخدمة الرب إلهنا ولتسبيحه فى كل حين ويمارس حياة النعمة فى كل شىء فهذا يحصد بالبركات من جزاء عمله يحصد خيرات على الأرض ويحصد كنزاً فى السماء وروحه يكون لها حياة أبدية "لأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَادًا، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً" (غلاطية 8:6) |
||||
17 - 12 - 2013, 08:45 PM | رقم المشاركة : ( 414 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "414 " السيد المسيح يقول لنا مابالكم خائفين ياقليلى الإيمان لأنه كيف يكون لنا إيمان ويكون معه خوف وَقَالَ لَهُمْ:«مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هكَذَا؟ كَيْفَ لاَ إِيمَانَ لَكُمْ؟" (مرقس 40:4) من له إيمان ويسمع كلمة الرب ويعمل بها فهذا شخص لا يعرف الخوف أبداً "أَمَّا الْمُسْتَمِعُ لِي فَيَسْكُنُ آمِنًا، وَيَسْتَرِيحُ مِنْ خَوْفِ الشَّرِّ" (امثال 33:1) لأن النفس المستقيمة التى تعيش بالبر ولا تعرف أن تتعامل بالظلم والقهر لا ترى الخوف أو الأرتعاب "بِالْبِرِّ تُثَبَّتِينَ بَعِيدَةً عَنِ الظُّلْمِ فَلاَ تَخَافِينَ، وَعَنِ الارْتِعَابِ فَلاَ يَدْنُو مِنْكِ" (أشعياء 14:54) يقول لك الرب يسوع: أنا إلهك الذى يقودك الممسك بيمينك أنا من يقودك ومن يعولك فلا تخف "لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ." (أشعياء 13:41) ولا تخشى من أى أضطرابات أو حروب وحتى اعدائك لأن يتركون عندك خراب لأن الرب إلهك هو معينك وحافظك وراعيك " لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفٍ بَاغِتٍ، وَلاَ مِنْ خَرَابِ الأَشْرَارِ إِذَا جَاءَ. لأَنَّ الرَّبَّ يَكُونُ مُعْتَمَدَكَ، وَيَصُونُ رِجْلَكَ مِنْ أَنْ تُؤْخَذَ" (امثال 25:3-26) |
||||
19 - 12 - 2013, 04:50 AM | رقم المشاركة : ( 415 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "415 " لماذا نشغل تفكيرنا بما سنأكل وبما سنشرب؟ أو بماذا نرتدى من ثياب؟ ليه نشيل هم بكرة وبنفكر فيما سيأتى ليه بنضطرب ونشيل الهموم فكل هذه الأمور يعلمها خالقنا فهو يعلم ما هى أحتياجاتنا ومتطلباتنا " فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ كُلِّهَا." (متى 31:6-32) هل فكرنا أن نطلب الملكوت أولاً كما قال لنا الرب يسوع؟ هل فعلنا ذلك ووجدنا أن الله لم يهتم بما نحتاجه؟ "اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللَّهِ وَبِرَّهُ وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. " ( متى 6: 33 ) فداود النبى قال أن الله أعطى طعماً لمن يسلكون طرقه ويتعاملون بمخافته "أَعْطَى خَائِفِيهِ طَعَامًا. يَذْكُرُ إِلَى الأَبَدِ عَهْدَهُ." (مزمور 5:111) لم يعطى طعاماً فقط بل أعطى مع هذا الطعام شبعاً الَّذِي يَجْعَلُ تُخُومَكِ سَلاَمًا، وَيُشْبِعُكِ مِنْ شَحْمِ الْحِنْطَةِ" (مزمور 14:147) رب المجد قال على لسان يوئيل شعبى لا يعرف الخزى إلى الأبد يأكلون ويشبعون ويسبحون أسم الرب ويمجدون من صنع معهم عجائب "فَتَأْكُلُونَ أَكْلاً وَتَشْبَعُونَ وَتُسَبِّحُونَ اسْمَ الرَّبِّ إِلهِكُمُ الَّذِي صَنَعَ مَعَكُمْ عَجَبًا، وَلاَ يَخْزَى شَعْبِي إِلَى الأَبَدِ" (سفر يوئيل 26:2) عيش للمسيح أتبعه ونفذ تعاليمه أخدمه أعمل بوصاياه وأترك له هو أن يدبر لك هذه الأمور الأرضية |
||||
20 - 12 - 2013, 05:07 AM | رقم المشاركة : ( 416 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "416 " الله له كل المجد هو الوحيد الذى بيده الغفران هو الوحيد الذى له أن يعطينا صك بأن خطايانا وزلاتنا قد غفرت "من يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده" (مرقس 2: 7 ) ولكن من محبته لنا أعطانا نحن الذين خُلقنا من تراب أن نتشبه به أعطانا فرصة لكى نغفر نحن أيضاً لمن يسيئون إلينا ولكن رب المجد ربط غفران خطايانا بأن نغفر نحن أيضاً للأخرين "ومتى وقفتم تصلون فاغفروا إن كان لكم على أحد شيء لكي يغفر لكم أيضاً أبوكم الذي في السماوات زلاتكم" مرقس 11: 25 ) هذه الأية هى تنبيه واضح وصريح كما تدين تُدان تقضى على أحد يُقضى عليك تغفر يُغفر لك بمثل الكيل الذى تكيل به يُكال لك "ولا تدينوا فلا تدانوا. لا تقضوا على أحد فلا يقضى عليكم. اغفروا يغفر لكم، أعطوا تعطوا. كيلاً جيداً ملبداً مهزوزاً فائضاً يعطون في أحضانكم. لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم." (لوقا 6: 36 - 38) أغفر مُتشبهاً بإلهك الذى غفر لمن عذبوه وأهانوه وأقتادوه إلى الموت على خشبة الصليب وتكلم الكتاب المقدس أنه وهو فى قمة عذاباته وهو مُعلق على الصليب طلب لهم الغفران لا تجازى الشر بالشر أترك ربك وإلهك هو يُخلصك وينتصر لك "لا تقل إني أجازي شراً. انتظر الرب فيخلصك." (أمثال 20: 22) |
||||
21 - 12 - 2013, 02:50 AM | رقم المشاركة : ( 417 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "417 " اللسان هذا العضو الصغير مسئول الكلام فى جسم الأنسان مثلما يسبح ويمجد الله هو أيضاً الذى يلعن ويسب ويجدف مثلما يمكنه أن ينطق بالخير والحق يمكنه أيضاً أن يتكلك بالنميمة وبالشرور أذا فى لسان الأنسان أما أن تكون كرامته أو تكون تهلكته "في الكلام كرامة وهوان ولسان الانسان تهلكته." (سفر يشوع بن سيراخ 5: 15) ومن الشرور المكروة التى يفعلها اللسان هى التكلم على الأخرين "النميمة" والشخص الذى يتكلم بالنميمة ينجس نفسه ويكون منبوذاً ومكروهاً من الأخرين "النمام ينجس نفسه ومعاشرته مكروهة" (سفر يشوع بن سيراخ 21: 31) عندما يتكلم الشخص النمام يرى أن كلامه حلو وطيب المذاق وكأنه يأكل طعام لذيذ عندما يدخل هذا الطعام جوفه ومعدته "كَلاَمُ النَّمَّامِ مِثْلُ لُقَمٍ حُلْوَةٍ وَهُوَ يَنْزِلُ إِلَى مَخَادِعِ الْبَطْنِ" (أمثال 8:18) مثلما الحطب يشعل النيران ويزيدها هكذا يكون كلام النميمة يزيد الأحقاد ويصنع الخصومة "بِعَدَمِ الْحَطَبِ تَنْطَفِئُ النَّارُ، وَحَيْثُ لاَ نَمَّامَ يَهْدَأُ الْخِصَامُ" (سفر الأمثال 26: 20) الشخص الأمين هو الذى يحفط السر ويصونه والشخص الذى يفشى الأسرار التى أؤتمن عليها هو صورة سيئة للشخص النمام "السَّاعِي بِالْوِشَايَةِ يُفْشِي السِّرَّ، وَالأَمِينُ الرُّوحِ يَكْتُمُ الأَمْرَ" (أمثال 13:11) والكتاب المقدس نهانا من التعامل مع الأشخاص التى تفشى الأسرار وتتكلم بالباطل "اَلسَّاعِي بِالْوِشَايَةِ يُفْشِي السِّرَّ، فَلاَ تُخَالِطِ الْمُفَتِّحَ شَفَتَيْهِ" (أمثال 19:20) أجعل لسان مُصان ولا تتكلم بالشر أو بالغش على الأخرين "صُنْ لِسَانَكَ عَنِ الشَّرِّ، وَشَفَتَيْكَ عَنِ التَّكَلُّمِ بِالْغِشِّ" (مزمور 13:34) |
||||
22 - 12 - 2013, 08:37 AM | رقم المشاركة : ( 418 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "418 " الروح القدس هو روح الله الذى يعمل فينا والروح القدس له أن تصنع وتخلق تخلق كما لأقنوم الأبن والأبن "ترسل روحك فتخلق و تجدد وجه الأرض" (مز 104 : 30) لأن الروح القدس هى أيضاً أشتركت مع الأب والأبن فى الخلق عندما خلق الله الارض وما عليها " و كانت الأرض خربة و خالية و على وجه القمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه و قال الله ليكن نور فكان نور و رأى الله النور انه حسن " (تكوين2:1-3) وأيوب البار أيضاً أكد ذلك عندما قال " روح الله صنعني و نسمة القدير أحيتني " (أيوب 33: 4) من ذلك يتضح أن الروح القدس أيضاً يخلق والجميع يعلم مؤمنين وغير مؤمنين أن صفة الخلق هى من صفات الإله القدير وحده له كل المجد أذاً هذا يؤكد أن الروح القدس هو الله وهذا رد على من يهاجمون عقيدتنا ويقولون أننا نعبد عدة إله وليس إله واحد |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 22 - 12 - 2013 الساعة 11:33 AM |
|||||
22 - 12 - 2013, 09:39 PM | رقم المشاركة : ( 419 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "419 " الروح القدس ينمو داخل الأنسان عندما يخرج من جرن المعمودية ويرشم بزيت الميرون المقدس "تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. (سفر أعمال الرسل 2: 38) والروح القدس هو روح الله الذى يعمل فينا ويتم تجديد للروح القدس داخلنا فى كل مرة نتناول فيها جسد الرب ودمه وهذا التجديد هو عبارة عن إماتة لطبيعة الأنسان البشرية الشهوانية ويحل بدلاً منها طبيعة أخرى يحيا المسيح فى داخلها كما قال القديس بولس الرسول : "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في" (غلاطية20:2) ومن مواهب الروح القدس أن الروح القدس الذى بداخلنا هو الذي يتكلم فينا ولساننا ينطق بما يمليه لنا الروح القدس "لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلْ رُوحُ أَبِيكُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيكُمْ." (مت 10: 20) فعلينا أن نحيا بالروح القدس داخلنا ليس حسب الجسد وشهواته الأرضية بل حسب الروح وطبيعته التى تسمو إلى السمائيات بما فيها من وجود لرب المجد فيها ومن مجد وميراث سماوى ينتظر كل المؤمنين " فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الرُّوحِ فَبِمَا لِلرُّوحِ" (رومية 8: 5) وعلى كل منا أن يسأل نفسه هل تجيد الأستماع والأنصات إلى صوت الله بداخلك؟ هل تحيا حياة الجسد أم حياة الروح؟ |
||||
24 - 12 - 2013, 10:04 PM | رقم المشاركة : ( 420 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "420 " عندما تشعر بالخوف تأمل كلمات هذه الأية فهذه الأية تبعث الطمأنية والسلام فى قلبك لأن فيها إلهك يعطيك وعد واضح وصريح أنه يعينك ويعضدك ويعينك "لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي." (اشعياء 10:41) حقاً ياربى وإلهى لا أخاف أبداً لأن معى ملك الملوك ورب الأرباب يسير معى ويمينه تعضدنى ووقت الضيق يعزينى "أيْضًا إِذَا سِرْت فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي." (مزمور 4:23) الرب إلهك هو معينك وهو يقود خطاك فتشدد وتقوى ولا تخاف ولا ترتعب نفسك فى كل مكان وفى كل الأوقات لن يتركك أبداً "تَشَدَّدُوا وَتَشَجَّعُوا. لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ سَائِرٌ مَعَكَ. لاَ يُهْمِلُكَ وَلاَ يَتْرُكُكَ" (تثنية6:31) ولكن أعلموا أنه يجب أن تكون بينكم محبة كاملة لأنه مع المحبة لأ يوجد خوف أبداً ومن يشعر بالخوف فمحبته لم تكتمل بعد "لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ." (1يوحنا 18:4) |
||||
|