منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 06 - 2021, 09:55 AM   رقم المشاركة : ( 41861 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مُصَلِّينَ ... لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ ... وَلأَجْلِي
( أفسس 6: 18 ، 19)



لأجل الذين يُسيئون إلينا: إنها الصلاة المنسية،

التي ينبغي أن نمارسها ولا نهملها، فلقد علَّمنا المسيح قائلاً:

«صلُّوا لأجل الذين يُسيئون إليكم ويطردونكم» ( مت 5: 44 ).

 
قديم 02 - 06 - 2021, 09:57 AM   رقم المشاركة : ( 41862 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا أبتاه اغفر لهم



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ»

( لوقا 23: 34 )




كما في الحياة، هكذا في الممات، قدّم سيّدنا الآخرين، في حياة اتّسمت بالتضحية وإخلاء الذات. اسمع معي كلمات النعمة التي خرجت في عمق آلام المسيح، من فم لم يعرف إلاّ الحب فأظهر الغفران والاهتمام، الرحمة والحنان، لأنّه يحبّ الإنسان. أرجوك اسمع بتقدير أول تلك العبارات: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ» ( لو 23: 34 ).

يسوع المسيح هو الشخص الوحيد الذي لم يفعل خطية، ولم يعرف خطية، ولم تكن فيه خطية، ورغم ذلك فقد وقف العالم كله ضدّه، بل وحُكم عليه بالموت. نراه هنا في غمرة آلامه يُصلّي للآب من أجل أعدائه، ليغفر لهم بعدما عذّبوه ظلمًا وعلّقوه على الصليب دونما ذنبٍ اقترفه.

لقد سامح ذاك البار صالبيه الذين اقترفوا أرهب جريمة في تاريخ البشرية كلها. كان مسمّرًا على الصليب لكن قلبه كان لا يزال جائلاً يطلب لهم الغفران، وفمه ناطق بصلاة لم يُعطلها الألم، ولم تُوقفها عداوة البشر.

قبل سويعات وقف جميع الشعب وقفة رجل واحد، وكانت أصواتهم تجلجل إذ «أَجَابَ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَقَالوُا: دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا» ( مت 27: 25 )، ولو لم يُصَلِّ المسيح لأجلهم هذه الصلاة، لكي تُحسب خطيتهم خطية سهو، لكانوا قد دُمغوا بخطية العمد التي لا تغتفر حسب شريعتهم.

حقًا قيل عنه بروح النبوّة: «أَمَّا أَنَا فَصَلاَةً» ( مز 109: 4 )، ولقد تمّم تعاليمه السامية عمليًا، أوليس هو القائل: «صَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ» ( مت 5: 44 ).

بهذه الكلمات فتح المسيح لهم، لي ولك بابًا للغفران الأبدي، فبصليبه صار لكل مَن يؤمن به أن ينال باسمه غفران الخطايا ... إنها دعوة شخصية لك فهل تقبلها؟ .
 
قديم 02 - 06 - 2021, 09:58 AM   رقم المشاركة : ( 41863 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ»

( لوقا 23: 34 )




كما في الحياة، هكذا في الممات، قدّم سيّدنا الآخرين، في حياة اتّسمت بالتضحية وإخلاء الذات. اسمع معي كلمات النعمة التي خرجت في عمق آلام المسيح، من فم لم يعرف إلاّ الحب فأظهر الغفران والاهتمام، الرحمة والحنان، لأنّه يحبّ الإنسان. أرجوك اسمع بتقدير أول تلك العبارات: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ» ( لو 23: 34 ).
 
قديم 02 - 06 - 2021, 09:58 AM   رقم المشاركة : ( 41864 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ»

( لوقا 23: 34 )




يسوع المسيح هو الشخص الوحيد الذي لم يفعل خطية، ولم يعرف خطية، ولم تكن فيه خطية، ورغم ذلك فقد وقف العالم كله ضدّه، بل وحُكم عليه بالموت. نراه هنا في غمرة آلامه يُصلّي للآب من أجل أعدائه، ليغفر لهم بعدما عذّبوه ظلمًا وعلّقوه على الصليب دونما ذنبٍ اقترفه.
 
قديم 02 - 06 - 2021, 09:59 AM   رقم المشاركة : ( 41865 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ»

( لوقا 23: 34 )





لقد سامح ذاك البار صالبيه الذين اقترفوا أرهب جريمة في تاريخ البشرية كلها. كان مسمّرًا على الصليب لكن قلبه كان لا يزال جائلاً يطلب لهم الغفران، وفمه ناطق بصلاة لم يُعطلها الألم، ولم تُوقفها عداوة البشر.

قبل سويعات وقف جميع الشعب وقفة رجل واحد، وكانت أصواتهم تجلجل إذ «أَجَابَ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَقَالوُا: دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا» ( مت 27: 25 )، ولو لم يُصَلِّ المسيح لأجلهم هذه الصلاة، لكي تُحسب خطيتهم خطية سهو، لكانوا قد دُمغوا بخطية العمد التي لا تغتفر حسب شريعتهم.

حقًا قيل عنه بروح النبوّة: «أَمَّا أَنَا فَصَلاَةً» ( مز 109: 4 )، ولقد تمّم تعاليمه السامية عمليًا، أوليس هو القائل: «صَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ» ( مت 5: 44 ).

بهذه الكلمات فتح المسيح لهم، لي ولك بابًا للغفران الأبدي، فبصليبه صار لكل مَن يؤمن به أن ينال باسمه غفران الخطايا ... إنها دعوة شخصية لك فهل تقبلها؟
 
قديم 02 - 06 - 2021, 10:01 AM   رقم المشاركة : ( 41866 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الوداعة والتواضع



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ها أنتِ جميلةٌ يا حبيبتي، ها أنتِ جميلة! ....
خَدُّكِ كفِلقة رُمانة تحت نقابِكِ

( نش 4: 1 ، 3)




في وصف العريس لعروسه في سفر النشيد يُشبِّه خدَّها كفلقة رمانة تحت نقابها. والمعروف عن الرمانة، أن لونها من الداخل، بعد كسرها، هو مزيج من الحُمرة والبياض، وإذ هي «تحت نقابها» ففي ذلك إشارة إلى الحشمة والحياء وإنكار النفس التي تجمّلنا في عيني المسيح. لقد كان ينطبق علينا ما قيل عن بيت يعقوب: «أنكَ قاسٍ، وعضلٌ من حديد عُنقُك، وجبهتك نُحاسٌ» ( إش 48: 4 ). ولكن ما أعظم التغيير الذي فعلته النعمة! فها هو الرب يرى في حبيبته جمال الوداعة ونعمة التواضع.

إن لون الرمان الأحمر والجميل، كان على خدي العروس ولكنها واَرته تحت نقابها، وهذه هي أسمى حالة روحية تليق بكل قديس، فإن أعظم سمو في الحياة الروحية الباطنية هو لمدح ولمسرة قلب الله دون سواه، وفي اللحظة التي يبغي المؤمن فيها إظهار ذاته أمام الآخرين، فإنه يفقد جمال تلك الحياة الروحية. فما ينشئه فينا الروح القدس من ثمار النعمة هو لشبع قلب الرب يسوع والله الآب، لا لإظهار ذواتنا أو الافتخار بها.

وما أجمل التوافق بين صفة الجمال هذه، وبين كلمات الرب في الأصحاح السادس من إنجيل متى عن الصدقات والصلوات والأصوام، وهذه أمور جوهرية ولها أهميتها، وجميلة في عيني الرب ولكن يجب أن تُعمل تحت النقاب، يجب أن تُمارس تحت نظر الآب وليس لكي نُمجَّد من الناس ( مت 6: 3 ، 6، 18). فليس الغرض من أعمال البر هو إظهار ذواتنا، وإلا فإنها تفقد قيمتها وجمالها أمام الآب، كما أنه يليق بالقديسين أن يصلّوا في كل حين وبلا انقطاع، ولكن يجب أن تكون هذه «في الخفاء»، فإن المخدع والباب المُغلق لازمان جدًا.

إن العريس هنا يُعبِّر عن تقديره لعروسه ولجمالها الذي يراه «تحت النِقاب». إنها في حجاله ـ في حضرته أي في ”الدخول إلى الأقداس“ تُرى بغير النِقاب ”بوجه مكشوف“، أما في الخارج وأمام الغير فلا بد من ”النقاب“، وهذا يزيدها جمالاً في عيني حبيبها. إن عمل النعمة ينشئ فينا سجايا ويكوِّن فينا اختبارات سرية بيننا وبين الرب، وهذا ما يحفظنا من كل صور الرياء الديني. إنه يكسونا بجمال حقيقي وعملي في عيني الحبيب، وليس هناك ما هو أجمل في عينيه من حياة التكريس الباطنية. إنه «يُسرّ بالحق في الباطن». .
 
قديم 02 - 06 - 2021, 10:05 AM   رقم المشاركة : ( 41867 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 02 - 06 - 2021, 10:54 AM   رقم المشاركة : ( 41868 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

محاجئ الصخر وستر المعاقل



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يا حمامتي في محاجئ الصخرـ في ستر المعاقل،
أريني وجهك، أسمعيني صوتك،
لأن صوتك لطيف ووجهك جميل

( نش 2: 14 )




«يا حمامتي» بهذا يخاطب العريس حبيبته لأنه يراها كذلك، فهي وإن كانت في ذاتها لا تخلو من العيب واللوم، وكثيرًا ما تكون «كحمامة رعناء» ( هو 7: 11 ) ولكنه في نعمته الغنية ومحبته الفائقة يراها طاهرة كالحمامة، ولا عيب فيها «قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة» ( أف 1: 4 ) «بسطاء كالحمام» ( مت 10: 16 ). وتتميز الحمامة عن غيرها من الطيور بوداعتها ولطفها، وأنها لا تؤذي غيرها حتى ولو تعرضت هي أو فراخها الصغيرة للأذى. هكذا يرى الرب عروسه، وهذا ما يجب أن تكون عليه في حياتها العملية.

«يا حمامتي في محاجئ الصخر» فمع أن الحمامة ضعيفة في ذاتها ـ ضعيفة جدًا، وليس في طوقها أن تحمي نفسها من أذى الكواسر أو الطيور الجارحة، ولكنها وجدت خلاصها ونجاتها وأمنها في محاجئ الصخر، في جراحات المسيح، الصخر الثابت الذي لا يتزعزع. هناك تستقر النفس هادئة وهانئة في حمى ذلك الجنب المطعون، وهناك تجد مكانًا أمينًا في ذلك القلب الكبير، قلب المحبة الإلهية، بحيث لا تستطيع أجناد الظلمة وقوات الجحيم المُرعبة أن تُسقط شعرة واحدة من شعرها، لأن واحدًا من هؤلاء الأعداء لن يصل إلى محجأ الصخر حيث تختبئ حمامة المسيح. إنه في المسيح الذي هو الآن فوق جميع السماوات بحيث لا يستطيع رئيس سلطان الهواء وكل أجناد الشر الروحية أن تحلّق لتصل إليها، فهي (أي الحمامة، عروس المسيح) تُشبه طائفة الوبار التي هي «طائفة ضعيفة ولكنها تضع بيوتها في الصخر» ( أم 30: 26 ). مبارك ومجيد اسم ربنا صخر الدهور.

«في ستر المعاقل» لم تكن العروس في محاجئ الصخر، مكان الحِمَى والأمن في ذلك الجنب المطعون فقط، ولكنها كانت أيضًا في «ستر المعاقل» ـ مكان الشركة السرية، إذ صار لها حق الاقتراب إلى الأقداس السماوية «لأن به لنا كلينا قدومًا في روح واحد إلى الآب» ( أف 2: 18 ). «فإذ لنا أيها الأخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع ... لنتقدم بقلبٍ صادق في يقين الإيمان ..» ( عب 10: 19 - 22) «وأما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك واغلق بابك (أي في ستر المعاقل)، وصلِّ إلى أبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية» ( مت 6: 6 ). .

بعد الامتلاء رجعت لاستشارة رجل الله، فقال: «اذهبي بيعي الزيت وأوفي دينك وعيشي أنتِ وبنوكِ بما بقى» فإيفاء الدين يجب أن يكون أولاً. .
 
قديم 02 - 06 - 2021, 10:55 AM   رقم المشاركة : ( 41869 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يا حمامتي في محاجئ الصخرـ في ستر المعاقل،
أريني وجهك، أسمعيني صوتك،
لأن صوتك لطيف ووجهك جميل

( نش 2: 14 )




«يا حمامتي» بهذا يخاطب العريس حبيبته لأنه يراها كذلك، فهي وإن كانت في ذاتها لا تخلو من العيب واللوم، وكثيرًا ما تكون «كحمامة رعناء» ( هو 7: 11 ) ولكنه في نعمته الغنية ومحبته الفائقة يراها طاهرة كالحمامة، ولا عيب فيها «قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة» ( أف 1: 4 ) «بسطاء كالحمام» ( مت 10: 16 ). وتتميز الحمامة عن غيرها من الطيور بوداعتها ولطفها، وأنها لا تؤذي غيرها حتى ولو تعرضت هي أو فراخها الصغيرة للأذى. هكذا يرى الرب عروسه، وهذا ما يجب أن تكون عليه في حياتها العملية.
 
قديم 02 - 06 - 2021, 10:57 AM   رقم المشاركة : ( 41870 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يا حمامتي في محاجئ الصخرـ في ستر المعاقل،
أريني وجهك، أسمعيني صوتك،
لأن صوتك لطيف ووجهك جميل

( نش 2: 14 )




«يا حمامتي في محاجئ الصخر» فمع أن الحمامة ضعيفة في ذاتها ـ ضعيفة جدًا، وليس في طوقها أن تحمي نفسها من أذى الكواسر أو الطيور الجارحة، ولكنها وجدت خلاصها ونجاتها وأمنها في محاجئ الصخر، في جراحات المسيح، الصخر الثابت الذي لا يتزعزع. هناك تستقر النفس هادئة وهانئة في حمى ذلك الجنب المطعون، وهناك تجد مكانًا أمينًا في ذلك القلب الكبير، قلب المحبة الإلهية، بحيث لا تستطيع أجناد الظلمة وقوات الجحيم المُرعبة أن تُسقط شعرة واحدة من شعرها، لأن واحدًا من هؤلاء الأعداء لن يصل إلى محجأ الصخر حيث تختبئ حمامة المسيح. إنه في المسيح الذي هو الآن فوق جميع السماوات بحيث لا يستطيع رئيس سلطان الهواء وكل أجناد الشر الروحية أن تحلّق لتصل إليها، فهي (أي الحمامة، عروس المسيح) تُشبه طائفة الوبار التي هي «طائفة ضعيفة ولكنها تضع بيوتها في الصخر» ( أم 30: 26 ). مبارك ومجيد اسم ربنا صخر الدهور.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025