منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 06 - 2021, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 41841 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,627

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أولاً اصطلح مع أخيك



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





فإن قدمت قربانك إلى المذبح

وهناك تذكَّرت أن لأخيك شيئاً عليك.

فاترك هناك قربانك قدام المذبح

واذهب أولاً اصطلح مع أخيك.

وحينئذ تعال وقدم قربانك

( مت 5: 23 ،24)


من المُلاحظ كثيراً في الأناجيل، أن ربنا يسوع المسيح يتكلم كثيراً عن الصلاة وأيضاً عن الغفران، وأحياناً كثيرة يقرن الاثنين معاً. ففي متى5: 23،24 نقرأ القول: «فإن قدمت قربانك إلى المذبح (رمز الاقتراب إلى الله أو الصلاة) وهناك تذكَّرت أن لأخيك شيئاً عليك، فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب أولاً اصطلح مع أخيك». فهنا يأتي إنسان ومعه حَمَل ليقدمه للرب، ويتقدم بوقار واحترام صوب مذبح الله. ولكنه عندما يصل إلى هناك، تومض في ذهنه واقعة ذلك الإنسان الذي معه المخاصمة. فعلى التو يشعر بالانقباض عند ورود هذا الخاطر السريع. ولذلك يقول له الرب يسوع «اترك قربانك قدام المذبح واذهب». لماذا؟ وبماذا سيتحدث الجمهور الذي حول الهيكل؟ إن ذلك لا يهم، فأقصر طريق للاقتراب لله بالنسبة لذلك الإنسان ليس هو الطريق إلى المذبح، بل إلى منزل ذلك الإنسان الذي له شيء عليه «أولاً اصطلح». اتبع الترتيب الصحيح. اصطلح أولاً وليس ثانياً، ثم تعال وقدّم قربانك.

يقول بعض الناس: "أنت لا تعرف كم هو صعب على الواحد أن يغفر" نعم إنني أعرف ذلك تماماً، فإنك لا تقدر أن تغفر من نفسك، ولكن لو كان الواحد يَدَع روح المسيح يتسلط على القلب، فيجعله يحب الأشخاص الذين لا يقدر أن يحبهم، عندئذ لا توجد علاقة طبيعية أو انعطاف شخصي، ولكن سيكون في قلبه حنين ومحبة إلهية حقيقية وسيمتلئ بالعطف من نحو الإنسان الذي قد جرحه.

ولكن الحقيقة التي يجب أن نخضع لها، هي أننا يجب أن نغفر باختيارنا وبحرية وبسخاء إذا كنا نريد أن نكون في شركة مع الله بالصلاة. وليس بعيداً علينا أن نجد السبب. إذا كانت الصلاة هي شركة في أسمى معانيها، عندئذ يجب أن يكون لنا نفس صفات مَنْ نريد أن نكون في شركة معه، لو رُمنا النتائج العظيمة استجابة لصلواتنا. أما إذا كانت جذور عدم الصفح تتأصل فينا، فالشيطان سيكون له إذ ذاك مكان في مثل هذا القلب، وعندئذ سيوجد مع عدم الصفح: الحقد، والحسد، والمرارة، والكلمة الحادة الجارحة، والخداع ... ويا لها من مجموعة رديئة!! .
 
قديم 01 - 06 - 2021, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 41842 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,627

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خيرٌ لك أن تدخل الحياة أعرج!



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





فإن كانت عينك اليُمنى تُعثرك فاقلعها ..
وإن كانت يدك اليُمنى تُعثرك فاقطعها ..

لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك

ولا يُلقى جسدك كله في جهنم

( مت 5: 29 ،30)


لقد أمدتنا التكنولوجيا الحديثة بالكثير مما يزيد ثقافتنا ومعارفنا. فماذا يفعل المؤمن إزاءها إذا كانت هذه الأشياء تؤثر سلباً على حياتنا الروحية؟

الإجابة القاطعة: خيرٌ لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع أو أعور من أن تُلقى في جهنم ولك يدان أو رجلان أو عينان ( مت 18: 8 ،9).

لا تُغَذِّ الجسد بالأفلام المُثيرة النجسة، ولا بقراءات تقودك إلى الخطية ولو بالفكر أو التخيّل. بل دعني أقول إنه إذا كانت أجزاء من الجرائد اليومية تؤذي حياتك الروحية فلا تقرأها. وإن لم تستطع فاستغنٍِ تماماً عن الجرائد. فإن كان الرب قال اقلع عينك اليُمنى وألقها عنك، واقطع يدك اليُمنى وألقها عنك، فأي شيء بعد ذلك ممكن أن تستبقيه إن كان يتعارض مع حياة القداسة؟!

في هذه الحالة قد يعتبرك الناس غير مثقف، وربما يكون معهم حق، فلكي ما نصل إلى السماء قد يستلزم الأمر أن نكون معوَّقين ثقافياً (ناقصي عيناً أو يداً أو رجلاً) لكن أفضل أن ندخل الحياة بهذا النقص عن أن نكون في منتهى اللباقة والثقافة ونجد أنفسنا في آخر المطاف في جهنم!

نعم، أفضل أن نعاني نوعاً من التخلف الثقافي في هذه الحياة، عن أن نعاني الهلاك الأبدي. فكم الأبدية أهم من الزمان! وكم القداسة أهم من الثقافة! إن أية خساة في هذه الدنيا مُحتملة في سبيل "أن ندخل الحياة" التي هي بالحقيقة حياة!!

إن المسيح في تعليمه هنا يؤكد أن الخطية تقود إلى جهنم، وأن الطريق إلى جهنم قد يبدأ بنظرة، فشهوة ( مت 5: 27 ،28).

علينا إذاً أن نختار بين أحد أمرين: الإماتة أو الهلاك! المسيح أو الناس! الحياة أو جهنم!

عزيزي .. أتعرف ما هي جهنم كما يصفها لنا الكتاب المقدس؟ إنها ظلمة دامسة، عذاب بلا توقف ... نار بلا نور .. دود لا يموت! هي وحدة مُطبقة "خارجاً" بعيداً عن محضر الله حيث لا يوجد سوى الصراخ! هناك ذكرى مستيقظة نشطة، مقترنة بحسرة مستمرة بلا توقف ... ذكرى النعيم الذاهب، والحسرة على الفرص الضائعة.

عزيزي .. اهرب إلى المسيح واحتمِ في دمه المسفوك لأجلك. .
 
قديم 01 - 06 - 2021, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 41843 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,627

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سجَّان فيلبي



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَأَخَذَهُمَا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ مِنَ اللَّيْلِ

وَغَسَّلَهُمَا مِنَ الْجِرَاحَاتِ،
وَاعْتَمَدَ فِي الْحَالِ ..وَالَّذِينَ لَهُ

( أعمال 16: 33 )




يا لها من نعمة غنية متفاضلة في مقدورها أن تخلِّص أشر الخطاة مثل السجَّان القاسي الغليظ القلب! لقد ذهب الرسول بولس إلى فيلبي بتوجيه وإرشاد من الرب، لأنه في البداية لم يقصد أن يذهب إلى فيلبي، وحاول أن يكرز في أسيَّا فمنعه الروح. وعن طريق رؤيا الرجل المكدوني، عرف بولس قصد الرب أن يُوجهه إلى مكدونيَّة.

وفي فيلبي تعرَّف على ليديَّة التي آمنت بالإنجيل عن طريق الصوت المنخفض الخفيف، وفتح الرب قلبها لتصغي إلى ما كان يقول بولس. وهنا نرى خطة الله العجيبة في الإتيان بالنفوس. فليديَّة من ثياتيرا وذهبت إلى فيلبي، وبولس كان في أسيَّا ومنعه الروح أن يتكلم بالكلمة في أسيَّا، ليذهب إلى فيلبي وهناك تقابل مع ليديَّة. أي أن الرب هو الذي يخطط وليس الإنسان. وكل هذا من مجرد النعمة المطلقة.

بعد ذلك نقرأ أن الشيطان أهاج الجمهور على بولس ونتيجة هذا الهياج دخل بولس السجن، وكان من حقه ألا يدخل السجن بدون محاكمة لأنه يحمل الجنسية الرومانية، لكنه لم يستخدم هذا الحق لأنه فهم أن خطة الرب أن يدخل السجن. والعجيب أن بولس وسيلا بعد أن ضُربا وهما في السجن نقرأ أنهما كانا يصلِّيان ويسبِّحان الله. وبكل تأكيد كان يصلِّي لأجل هذا السجَّان الذي ضربه ضربات شديدة إتمامًا لوصية الرب أن يُصلِّي المؤمنون لأجل الذين يُسيئون إليهم ( مت 5: 43 ، 34).

وفي معاملات نعمته أحدث الرب زلزلة لكي يزلزل كيان السجَّان الفظ الغليظ القلب، فلما رأى السجَّان أن أبواب السجن قد انفتحت، استل سيفه وكان مزمعًا أن يقتل نفسه ظانًا أن المسجونين قد هربوا، وهنا ظهرت الأخلاق المسيحية الرائعة: «فنادى بولس بصوتٍ عظيمٍ قائلاً: لا تفعل بنفسكَ شيئًا رديًا! لأن جميعنا ههنا».

وبعد ذلك حرَّك الرب قلب هذا السجَّان واندفع إلى داخل وخرَّ لبولس وسيلا وهو مرتعد، وقال: «يا سيدي، ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلُص؟». وكان الجواب: «آمن بالرب يسوع المسيح فتخلُص أنت وأهل بيتك. وكلَّماه وجميع مَن في بيته بكلمة الرب». وبعد ذلك ظهر من السجَّان عمل الإيمان الحقيقي فنقرأ «فأخذهما .. وغسَّلهما من الجراحات .. ولمَّا أصعدهما إلى بيتهِ قدَّم لهما مائدة، وتهلل مع جميع بيته إذ كان قد آمن بالله»
 
قديم 02 - 06 - 2021, 09:30 AM   رقم المشاركة : ( 41844 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,627

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إلى الصلاة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ينبغي أن يُصلى كل حين ولا يُمَلّ

( لو 18: 1 )


سل إيليا ما الذي جعل السماء أن لا تُمطر ثلاث سنين وستة أشهر ثم ما الذي جعلها بعد ذلك تُمطر فتُخرج الأرض ثمرها .. وسل يهوشافاط أي سلاح شحذ، وأية قوة أعد حينما تألب عليه جمهور كثير من عبر البحر لمحاربته ... وسل حنة ما الذي أزال غمها، وأزاح كربها، فخرجت من الهيكل وقد ولّت سحابة الكآبة عن وجهها .. وسل بطرس ما الذي أسقط السلسلتين من يديه وهو محروس في السجن ثم جاز المَحرَس الأول والثاني ولما أتى إلى باب الحديد الذي يؤدي إلى المدينة انفتح له الباب من تلقاء ذاته حرًا طليقًا .. وسل أبطال الإيمان ماذا كان سر نجاحهم ونُصرتهم في الحروب الروحية والتجارب الزمنية .. سلهم فيُجيبوك بلسان واحد: هي الصلاة!! هي الصلاة!! مفتاح المعجزات.

إذًا فإلى الصلاة جماعة الرب إن كنا نريد خيرًا لأنفسنا، ونجاة من الشر حتى لا يتعبنا ( 1أخ 4: 10 ). إلى الصلاة من أجل نسائنا وأولادنا وبناتنا ليكونوا حقًا رائحة المسيح الزكية أنّى ساروا وحيثما وُجدوا ليستطيع كل فرد أن يقول بقلب واثق مستريح «أما أنا وبيتي فنعبد الرب» ( يش 24: 15 ) .. إلى الصلاة من أجل خدام الرب ليكرزوا بالإنجيل ( مر 16: 15 )، وليُعلّموا جهارًا ( أف 6: 19 ، 20)، وليفتح الرب أمامهم بابًا للكلام ( كو 4: 3 ) فتُجرى كلمة الرب وتتمجد في كل مكان وزمان ( 2تس 3: 1 ، 2) .. إلى الصلاة من أجل جميع القديسين لينالوا قوة في تأدية الشهادة وتكاتفًا في الجهاد ( أف 6: 18 ) .. إلى الصلاة من أجل الملوك وجميع الذين هم في منصب لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى ووقار ( 1تي 2: 2 ، 3) .. إلى الصلاة من أجل الذين يُسيئون إلينا حتى ترّق عواطفهم ويمجدوا الله بتصرفاتنا ( مت 5: 44 ) ..

إلى الصلاة في كل حين وفي كل ظرف من ظروف الحياة. في الفقر والغنى .. في الضيق والسِعَة .. في المرض والصحة حتى تكون شركتنا مع الله متصلة وعشرتنا به مستمرة .. إلى الصلاة الحقيقية من نفوس منسكبة وقلوب نقية خاشعة وعواطف تقوية متعمقة شاعرة بحضور الله مقدّرة محبته ورضاه؛ لا الصلاة الصورية الجوفاء التي لا تخرج عن كونها مجرد ألفاظ ترددها الألسنة وتتمتمها الأفواه .. إلى الصلاة الحقيقية جماعة الرب حيث نسأل فنُعطَى، نطلب فنجد، نقرع فيُفتح لنا.
 
قديم 02 - 06 - 2021, 09:32 AM   رقم المشاركة : ( 41845 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,627

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ينبغي أن يُصلى كل حين ولا يُمَلّ
( لو 18: 1 )



سل إيليا ما الذي جعل السماء أن لا تُمطر ثلاث سنين وستة أشهر ثم ما الذي جعلها بعد ذلك تُمطر فتُخرج الأرض ثمرها .. وسل يهوشافاط أي سلاح شحذ، وأية قوة أعد حينما تألب عليه جمهور كثير من عبر البحر لمحاربته ... وسل حنة ما الذي أزال غمها، وأزاح كربها، فخرجت من الهيكل وقد ولّت سحابة الكآبة عن وجهها .. وسل بطرس ما الذي أسقط السلسلتين من يديه وهو محروس في السجن ثم جاز المَحرَس الأول والثاني ولما أتى إلى باب الحديد الذي يؤدي إلى المدينة انفتح له الباب من تلقاء ذاته حرًا طليقًا .. وسل أبطال الإيمان ماذا كان سر نجاحهم ونُصرتهم في الحروب الروحية والتجارب الزمنية .. سلهم فيُجيبوك بلسان واحد: هي الصلاة!! هي الصلاة!! مفتاح المعجزات.
 
قديم 02 - 06 - 2021, 09:37 AM   رقم المشاركة : ( 41846 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,627

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ينبغي أن يُصلى كل حين ولا يُمَلّ
( لو 18: 1 )



إذًا فإلى الصلاة جماعة الرب إن كنا نريد خيرًا لأنفسنا، ونجاة من الشر حتى لا يتعبنا ( 1أخ 4: 10 ). إلى الصلاة من أجل نسائنا وأولادنا وبناتنا ليكونوا حقًا رائحة المسيح الزكية أنّى ساروا وحيثما وُجدوا ليستطيع كل فرد أن يقول بقلب واثق مستريح «أما أنا وبيتي فنعبد الرب» ( يش 24: 15 ) .. إلى الصلاة من أجل خدام الرب ليكرزوا بالإنجيل ( مر 16: 15 )، وليُعلّموا جهارًا ( أف 6: 19 ، 20)، وليفتح الرب أمامهم بابًا للكلام ( كو 4: 3 ) فتُجرى كلمة الرب وتتمجد في كل مكان وزمان ( 2تس 3: 1 ، 2) .. إلى الصلاة من أجل جميع القديسين لينالوا قوة في تأدية الشهادة وتكاتفًا في الجهاد ( أف 6: 18 ) .. إلى الصلاة من أجل الملوك وجميع الذين هم في منصب لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى ووقار ( 1تي 2: 2 ، 3) .. إلى الصلاة من أجل الذين يُسيئون إلينا حتى ترّق عواطفهم ويمجدوا الله بتصرفاتنا ( مت 5: 44 ) ..
 
قديم 02 - 06 - 2021, 09:38 AM   رقم المشاركة : ( 41847 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,627

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ينبغي أن يُصلى كل حين ولا يُمَلّ
( لو 18: 1 )



الصلاة في كل حين وفي كل ظرف من ظروف الحياة. في الفقر والغنى .. في الضيق والسِعَة .. في المرض والصحة حتى تكون شركتنا مع الله متصلة وعشرتنا به مستمرة .. إلى الصلاة الحقيقية من نفوس منسكبة وقلوب نقية خاشعة وعواطف تقوية متعمقة شاعرة بحضور الله مقدّرة محبته ورضاه؛ لا الصلاة الصورية الجوفاء التي لا تخرج عن كونها مجرد ألفاظ ترددها الألسنة وتتمتمها الأفواه .. إلى الصلاة الحقيقية جماعة الرب حيث نسأل فنُعطَى، نطلب فنجد، نقرع فيُفتح لنا.
 
قديم 02 - 06 - 2021, 09:39 AM   رقم المشاركة : ( 41848 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,627

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصلاة والغفران



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ فَاغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ

عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ، لِكَيْ يَغْفِرَ... أَبُوكُمُ... زَلاَّتِكُمْ

( مرقس 11: 25 )




أ- تعريف الصلاة: هي أجمل صِلة بين الإنسان والله. وهي زفير الحياة كلها. كما أنها التعبير عن الاعتماد الكامل على خالقنا وفادينا. وفي الصلاة نطرح بنفوسنا وكياننا، كما بطلباتنا عند قدميه. واذ نطرح أثقالنا أمام عرش نعمته بالصلاة، يهَبنا الروح القدس - كمُكافأة مجانية فورية - سلام الله الذي يفوق كل عقل ( في 4: 7 ). كما يؤكد لنا أننا في المشيئة الإلهية إذ يُجيب تبارك اسمه صلواتنا.

ب- أوضاع الصلاة: «ومتى وقفتُم تُصلُّون». كان هذا هو الوضع المعتاد لليهودى أثناء الصلاة، وكانوا يطلقون على صلواتهم وقفات. وكانوا يقولون إن العالم محفوظ بالوقفات (بالصلوات). وهذا ما يليق بالاجتماعات؛ أن نصلي ونحن وقوف. والوحي يُحدِّثنا عن الرسول بولس وهو يحني ركبتيه، وهكذا اعتاد المسيحيون الأوئل أن يجثوا على رُكَبهم، وهذا هو الوضع الطبيعي في مخدعنا. وتبارك اسمه وضع وجهه في التراب لأجلنا في جثسيماني ( مت 26: 39 ). وهذا هو وضع التذلُّل في الظروف المُرَّة.

ج- الغفران والصلاة: ونحن حينما نصلي راجين أن تُستجَاب طِلبتنا، لا بد أن نمتلئ من روح المحبة الغافرة للآخرين. وهنا سنختبر قوة الله المُجيبة لإيمان قلب مُقيم فى محضره. ونحن لن نستمتع بالغفران ما لم نغفر. ولو أني تذوقت نعمة الله وغناها، يقينًا سأتصرف بالنعمة الغافرة مع إخوتي. فليتنا ندرِّب أنفسنا على أن نغفر لإخوتنا كما أمرنا السيد حتى لا تُعَاق صلواتنا. والغفران ليس لإخوتنا فقط، بل حتى لمَن يُسيئون إلينا. فالرب أوصانا أن نصلي لأجل الذين يُسيئون إلينا ( مت 5: 44 ) ولا يمكن أن نصلي إليهم بإخلاص دون صفح تام ومغفرة. أعِنا يا رب.

ربط أحد تلاميذ الكتاب المقدس هذا الغفران الأبوي بمَثَل المديونين (لوقا 7)، وكأن الذنب دين، وهذا تشبيه جميل. فكيف يغفر لنا أبونا زلاتنا الكثيرة والتي لا تُحصى يوميًا، إن لم نستطع نحن أن نغفر لإخوتنا القليل جدًا؟ والآية موضوع تأملنا تؤكد أنه مهما أخطأ أخي فزلاته قليلة جدًا، يُعبِّر عنها الوحي بكلمة “ شيء” «إن كان لكم على أحد شيء» بالمقابلة مع زلاتي لله، والتي يُعبِّر عنها بزلاتكم (بالجمع). ليتنا نعتاد على الصفح لإخوتنا أفراد عائلة الله، وحبذا الصفح للجميع. فما غُفِرَ لنا يكفي لأن يجعلنا نغفر للبشرية جمعاء حتى الموت.
.
 
قديم 02 - 06 - 2021, 09:40 AM   رقم المشاركة : ( 41849 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,627

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ فَاغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ
عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ، لِكَيْ يَغْفِرَ... أَبُوكُمُ... زَلاَّتِكُمْ
( مرقس 11: 25 )

تعريف الصلاة


هي أجمل صِلة بين الإنسان والله. وهي زفير الحياة كلها. كما أنها التعبير عن الاعتماد الكامل على خالقنا وفادينا. وفي الصلاة نطرح بنفوسنا وكياننا، كما بطلباتنا عند قدميه. واذ نطرح أثقالنا أمام عرش نعمته بالصلاة، يهَبنا الروح القدس - كمُكافأة مجانية فورية - سلام الله الذي يفوق كل عقل ( في 4: 7 ). كما يؤكد لنا أننا في المشيئة الإلهية إذ يُجيب تبارك اسمه صلواتنا.
 
قديم 02 - 06 - 2021, 09:40 AM   رقم المشاركة : ( 41850 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,627

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ فَاغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ
عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ، لِكَيْ يَغْفِرَ... أَبُوكُمُ... زَلاَّتِكُمْ
( مرقس 11: 25 )

تعريف الصلاة


أوضاع الصلاة


«ومتى وقفتُم تُصلُّون». كان هذا هو الوضع المعتاد لليهودى أثناء الصلاة، وكانوا يطلقون على صلواتهم وقفات. وكانوا يقولون إن العالم محفوظ بالوقفات (بالصلوات). وهذا ما يليق بالاجتماعات؛ أن نصلي ونحن وقوف. والوحي يُحدِّثنا عن الرسول بولس وهو يحني ركبتيه، وهكذا اعتاد المسيحيون الأوئل أن يجثوا على رُكَبهم، وهذا هو الوضع الطبيعي في مخدعنا. وتبارك اسمه وضع وجهه في التراب لأجلنا في جثسيماني ( مت 26: 39 ). وهذا هو وضع التذلُّل في الظروف المُرَّة.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025