وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

المسيح لا يجبرك علي شئ هو يدعوك فقط ...

فخلقنا علي صوته ومثاله وميزنا بالحريه والعقل والأرادة عن سائر الكائنات ...

أتختار حريه القيامة ام عبوديه الخطيه الأختار لك ..!!!

"قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ ، الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ ، فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ .."
(تثظ،ظ©:ظ£ظ*)

[Mary Naeem]

المسيح يريدك أن تشرب من الماء الحي بحريتك وأرادتك ، يريدك أن تنتصر علي الخطية بأردتك مثل رجوع الأبن الضال بأرادته ، حتي لو أرادتك ضعيفة كل ما يطلبة منك أن " تطلب " أن "تشتاق" أن "تصلي"، اطلب وسيعطيك النعمة...أشتاق وسيرويك بماؤة الحي ... صلي " فالصلاة ينبوع الفضائل " .... " ليس شئ أقوي من الصلاة." كقول القديس يوحنا ذهبي الفم

[Mary Naeem]

لكن !!!! أحذر ..... احذر من اعتمادك عل انك ابن الله ، من انك وريث ، لأنك قد تكون مستعبد للخطيه وتقول مثلهم "إِنَّنَا ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيمَ".. اننا اولاد الله.. أحذر من أستعباد الشيطان لك بضعفاتك ، فتسمع :
«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ."وتتألم عندما تسمع منه : "أَنَا عَالِمٌ أَنَّكُمْ ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيمَ. لكِنَّكُمْ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي لأَنَّ كَلاَمِي لاَ مَوْضِعَ لَهُ فِيكُمْ. " ( يو : ظ¨)

... حقا ان المسيح حررنا من الموت بالقيامه ويعلم اننا أبناءه ، لكن ترك لنا حريه الأختيار، فكيف تعيش القيامه بأرادتك !!!

... المسيح يعطيك أن تعيش حريه أبناء الله وترتوي بالماء الحي ، فلا تختار عبودية الخطية ..
... ًالحياة قيامه نحياها ...

[Mary Naeem]

اِلْتَصَقَتْ نَفْسِي بِكَ. يَمِينُكَ تَعْضُدُنِي

+ إنني عطشان إلي مياه الحياة لأني لم أجر بعد إلي ينبوع الحياة ! لقد دعاني مع أخوتي قائلًا: من كان عطشانًا فليأت ويشرب ! هوذا النبي ينخسني بشده وقد بح حلقة من صراخه إلي قائلًا يا كل العطاش امضوا إلي مياه الحياة فإن الذين يشربون منه بغير شبع تجري من قلوبهم أنهار ماء حي. ( الشيخ الروحاني )

يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ،لِكَيْ أُبْصِرَ قُوَّتَكَ وَمَجْدَكَ. كَمَا قَدْ رَأَيْتُكَ فِي قُدْسِكَ.

لأَنَّ رَحْمَتَكَ أَفْضَلُ مِنَ الْحَيَاةِ. شَفَتَايَ تُسَبِّحَانِكَ. هكَذَا أُبَارِكُكَ فِي حَيَاتِي. بِاسْمِكَ أَرْفَعُ يَدَيَّ.كَمَا مِنْ شَحْمٍ وَدَسَمٍ تَشْبَعُ نَفْسِي، وَبِشَفَتَيْ الابْتِهَاجِ يُسَبِّحُكَ فَمِي.

إِذَا ذَكَرْتُكَ عَلَى فِرَاشِي، فِي السُّهْدِ أَلْهَجُ بِكَ، لأَنَّكَ كُنْتَ عَوْنًا لِي، وَبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَبْتَهِجُ. اِلْتَصَقَتْ نَفْسِي بِكَ. يَمِينُكَ تَعْضُدُنِي.
(( مزمور ظ¦ظ£ ))

[Mary Naeem]

ان معجزه الخمس خبزات والسمكتين تقول لنا

•• ان السيد المسيح هو الخبز المشبع لقد اشبع الجسد وقادر علي اشباع الروح ..
•• ان السيد المسيح يعطينا خبز ما بعد الموت .. خبز الحياه ، فالخبز الارضي هو خبز مؤقت وغير مشبع .. وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ : «خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي ..» وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا.» متي ظ¢ظ¦
•• ان ربنا ارسل ابنه يسوع المسيح ليشفينا من الموت الخطيه وينجينا من الفساد.." أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ." مز ظ،ظ*ظ§

لذلك
"فَلْيَحْمَدُوا الرَّبَّ عَلَى رَحْمَتِهِ وَعَجَائِبِهِ لِبَنِي آدَمَ.وَلْيَذْبَحُوا لَهُ ذَبَائِحَ الْحَمْدِ، وَلْيَعُدُّوا أَعْمَالَهُ بِتَرَنُّمٍ." ... رتلوا لالهنا ...



‏

ايضا في معجزة اشباع الجموع اهتم ربنا ان اباء الرسل هم الذين يوزعوا الخمس خبزات بانفسهم "أَخَذَ يَسُوعُ الأَرْغِفَةَ وَشَكَرَ، وَوَزَّعَ عَلَى التَّلاَمِيذِ، وَالتَّلاَمِيذُ أَعْطَوُا الْمُتَّكِئِينَ. "وطلب منهم يجمعوا المتبقي من الكسر :«اجْمَعُوا الْكِسَرَ الْفَاضِلَةَ لِكَيْ لاَ يَضِيعَ شَيْءٌ». لذلك نجد الاب الكاهن حريص جدا علي الذبيحة فالعالم كله لايساوي مثقال ذرة من جسده ..

فانه الاله القادر علي اشباع النفوس كم وكم جسد القيامة اللانهائي الممتد غير المحدود وهو ذبيحة واحده وصليب واحد ، ذبيحة واحده لانهائيه ومذبح واحدة هو الصليب ، فاذكر يسوع القائم من الاموات « لأن كل مرة تأكلون من هذا الخبز. وتشربون من هذه الكأس. تبشرون بموتي وتعترفون بقيامتي وتذكروني إلي أن أجئ.».

ربنا يعطينا دائما الحياة الابدية والغفران في الذبيحة الممتدة اللانهائية فهو الخبز الحي وعصير الكرمة ، عصير الكرمة الذي يتحول بمعجزة لدمه الذى ينجى من موت خطية وجسده المحى .« فَمَنْ يَأْكُلْنِي فَهُوَ يَحْيَا بِي. » يوحنا57:6 ... « مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ » يوحنا54:6

[Mary Naeem]

ان السيد المسيح يعطينا خبز ما بعد الموت .. خبز الحياه ، فالخبز الارضي هو خبز مؤقت وغير مشبع .. وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ : «خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي ..» وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا.» متي ظ¢ظ¦

[Mary Naeem]

ايضا في معجزة اشباع الجموع اهتم ربنا ان اباء الرسل هم الذين يوزعوا الخمس خبزات بانفسهم "أَخَذَ يَسُوعُ الأَرْغِفَةَ وَشَكَرَ، وَوَزَّعَ عَلَى التَّلاَمِيذِ، وَالتَّلاَمِيذُ أَعْطَوُا الْمُتَّكِئِينَ. "وطلب منهم يجمعوا المتبقي من الكسر :«اجْمَعُوا الْكِسَرَ الْفَاضِلَةَ لِكَيْ لاَ يَضِيعَ شَيْءٌ». لذلك نجد الاب الكاهن حريص جدا علي الذبيحة فالعالم كله لايساوي مثقال ذرة من جسده ..

[Mary Naeem]

فانه الاله القادر علي اشباع النفوس كم وكم جسد القيامة اللانهائي
الممتد غير المحدود وهو ذبيحة واحده وصليب واحد ،
ذبيحة واحده لانهائيه ومذبح واحدة هو الصليب ،
فاذكر يسوع القائم من الاموات « لأن كل مرة تأكلون من هذا الخبز.
وتشربون من هذه الكأس. تبشرون بموتي وتعترفون بقيامتي وتذكروني إلي أن أجئ.».

[Mary Naeem]

ربنا يعطينا دائما الحياة الابدية والغفران في الذبيحة الممتدة اللانهائية فهو الخبز الحي وعصير الكرمة ،

عصير الكرمة الذي يتحول بمعجزة لدمه الذى ينجى من موت خطية وجسده المحى .« فَمَنْ يَأْكُلْنِي فَهُوَ يَحْيَا بِي. » يوحنا57:6

... « مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ »
يوحنا54:6

[Mary Naeem]

[ وكما اظ”ن المعلم الرحيم الذي يعني بتلاميذه اظ•ذا لم يستفد بعضهم من المواد العالية ينزل اظ•لي مستواهم ويدرسهم على اظ”ية الحالات بمناهج ابسط هكذا فعل اظ”يضاً كلمة الله لاظ”نه اظ•ذ راظ”ي اظ”ن البشر قد رفضوا التاظ”مل في الله وبعيون متجهة اظ•لي اظ”سفل كما لو كانت قد غطست في العمق كانوا يبحثون عن الله في الطبيعة وفي عالم الحس مدعين اظ“لهة لاظ”نفسهم من البشر المايظ”تين ومن الشياطين لهذا فاظ•ن مخلص الجميع المحب كلمة الله اظ”خذ لنفسه جسداً وكاظ•نسان مشي بين الناس وقابل حواس كل البشر في منتصف الطريق لكي يستطيع كاظ•نسان اظ”ن يحول البشر اظ•لي ذاته ويركز حواسهم في شخصه ومن ثم اظ•ذ يراه الناس كاظ•نسان فاظ•نه يقنعهم بالاظ”عمال التي عملها انه ليس اظ•نساناً فحسب بل هو الله اظ”يضاً وكلمة الله الحقيقي وحكمته...]



من قوال البابا القديس اظ”ثناسيوس الرسولي عن اظ”ن الله نزل اظ•لى مستوانا ليعرفنا بلاهوته