![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 41731 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نحن لا يكفينا تقصي الحقائق التاريخية لنؤمن بالقيامة كحدث زمني فقط لكي نأخذ قوة القيامة كفعل إلهي. إن سبب ضعف إيمان التلاميذ هو أنهم لم يدركوا بُعدها الإلهي الفائق للزمن ؛ لذلك ، وبعد أيام من قيامة الرب ، ذهب بطرس وبعض التلاميذ لصيد السمك ؛ وكأن القيامة فعل ماضي لا يختص بخلاصهم الأبدي. فالحدث الزمن لا يكفي، إذ لابد من رؤية الحدث بإحساس ما فوق الزمن، لتقبل القيامة كفعل إلهي يختص بعفران الخطايا وتجديدنا و خلقتنا السماوية وحياتنا الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41732 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخطأ الذي وقع فيه التلاميذ هو أنهم نظروا القيامة كعمل غير مختص خلاصهم هم و بحغŒاتهم الأبدية ؛ بل مختص بالمسيح فقط، واكتفوا بأن المسيح سيأتي في ملكه ويملك فيملكون معه، وكفى، وهذا الأمر لا يضع علغŒ عاتقهم أية مسئولية، كما كانوا يعتقدون أن القيامة في أقصى مفعول لها إنما تختص بتحول ما، قد يحدث فيما بعد، وهكذا ابتعدت عنهم قوة القيامة مما أبعدوها بفكرهم عنهم كفعل إلهي للخلاص لازم و مُحتم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41733 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا إخوة تيقظوا معي،،، القيامة كفعل إلهي مسئولية عظمى، ولن يعمل فينا هذا السر الإلهي إلا إذا فهمنا أن القيامة فعل حياة ورسالة نتقبلها الآن لنحيا بها ونبشر بها ولا ننتظرها في اليوم الأخير . کمريم و مرثاغ” وينبغي أن لا يغيب عن ذهننا قط أن المسيح وهو الإله، وهو القيامة والحياة، تألم وجُلد و شُتم و ضُرب! ونحن مدعوون مثله أن نعيش قوة القيامة تحت الألام … وأن نذوق مجد القيامة تحت ثقل کل ضروب المعاناة .. حينئذ فقط تُستعلن القيامة فينا ويتمجد المسيح!! وهل يمكن أن نُبشر بالقيامية دون أن نُبشر بالآلام ونشترك فيها؟ المسيح لم يستكره الظلم بل التصق بالآلام ، وجعلها وكأنها شيء قريب إلى نفسه ومُحبب ، بل ومکمل لحياته : « لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة». لذلك كلما ازدادت الآلام للسائرين في طريق الملكوت ، كلما استُعلنت قيامة المسيح لهم وفيهم وصاروا شهود صدق للمصلوب المقام . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41734 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بعد الفتح العربى لمصر لم يعرف المصريون عن الاسلام إلّا الظلم والسلب والنهب والقتل وكل الذى أرساه عمر بن الخطّاب وعمرو بن العاص، ثم جرائم ولاة بنى أمية وبنى العباس. كان طبيعيا أن يكرهوا هذا الاسلام الذى عرفوا من خلاله كل هذا الظلم .ولكن أصحاب الدين الأرضى الشيعى الفاطمى تحبّبوا اليهم وشجعوهم بالمناصب فبدأ دخولهم فى ( التشيع ) على إنه الاسلام. ثم جاء الخليفة الفاطمى الحاكم فعصف بهم فدخل مصريون آخرون فى دين الخليفة الحاكم ليرضوا الخليفة الحاكم . وبالرغبة والرهبة دخلت أجيال مصرية فى الاسلام بالمفهوم الشيعى ثم بالمفهوم الصوفى السّنى بينما ظل الاسلام الحقيقى ـــ ولا يزال ـــ غريبا مجهولا للمصريين وغيرهم ، أصبح معزولا فى آيات القرآن التى جرى تأويلها وتحريف معانيها وتهميشها وتعطيلها والصّد عنها. وبداية من العصر الفاطمي دخل كثيرون من المصريين الأقباط الاسلام ؛ وبدأ يتقلّص عدد المصريين المتمسكين بدينهم الرافضين للاسلام ، وإنقسم المصريون الى أتباع لأديان أرضية مختلفة من ( مسلمين ) :سنة وتصوف و( أقباط ) : يعاقبة وملكيين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41735 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكن العامل الأساس هنا هو موقف المثقفين وقتها من فقهاء ومؤرخين . الأغلب منهم كانوا أرباب وظائف ويتنافسون مع الأقباط فى الوصول للمناصب، وقد تعلموا من الفقه السّنى والشريعة السنية فريضة التعصب ضد غير المسلم وكراهيته ، وهذا كان ينعكس على كتاباتهم كمؤرخين وكفقهاء فتنضح تعصبا ضد الأقباط واليهود المصريين يباركون إضطهادهم بل يشجعون عليه. وحتى من كان منهم متحريا للعدل كالمقريزى فقد سار على طريقة ( عمر بن الخطاب ) ، أى تحرى العدل فيما يخصّ المسلمين فقط مع إستباحة حقوق غير المسلم . ومن هنا نجد المقريزى سليط اللسان فى نقد المماليك من سلاطين وأمراء يفضح ظلمهم ويكشف فجورهم ويتعاطف مع ضحايا الظلم المسلمين،ولكنه يؤيد الظلم عندما يقع على الأقباط واليهود بل ويتشفى فيهم. والمقريزى وعمر بن الخطاب وغيرهم قد عصوا رب العزة حين أمر جل وعلا بالعدل والاحسان ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغى والظلم ، كما عصوا أمره جلّ وعلا بمراعاة العدل مع الخصوم ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41736 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التدمير العام للكنائس المصرية عام 721 يقول المقريزى عن التدمير العام للكنائس المصرية فى وقت واحد عام 721 ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41737 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ضاعف الضرائب على النصارى كارثة 658 يقول المقريزى فى الخطط ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41738 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كارثة عام 682 1 ـ فى مصر حدثت كوارث بسبب التعصب من الطرفين ، ودفع الثمن الأقباط . كان الظلم المملوكى سائدا يقوم به المماليك وأعوانهم من أرباب الأعمال الادارية الديوانية والحسابية ، وتخصّص الأقباط فى الأعمال الكتابية والحسابات .وكانت العادة سكوت المسلمين عن ظلم المماليك وظلم أعوانهم الذين يتأسّون بأسيادهم المماليك فى الظلم والتجبّر على الناس. يختلف الحال لو كان ذلك الموظف قبطيا صاحب نفوذ ويتسلط به على المسلمين شأن رفاقه من الموظفين ـ هنا تحدث الكارثة . وهذا ما حدث عام 682 . 2 ـ يقول المقريزى ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أسلمَ الكافرونَ بالسيفِ قهرًا وإذا ما خلوا فهُم مُجرمونا سلِموا مِن رواحِ مال وروحٍ فهم سالِمون لا مُسلمونا .) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41739 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رابعا : كارثة عام 700 : وتكررت نفس المأساة ، وبطلها وزير زائر أتى من المغرب ، ففوجىء بنفوذ الكتبة الأقباط ، فأخذ يثير عليهم المماليك حتى حدثت المأساة. ننقل الرواية عن المقريزى آملين أن يتفهم القارىء أسلوبه، يقول : ( وفي أخريات شهر رجب سنة سبعمائة قدم وزير متملك المغرب إلى القاهرة حاجًا ، وصار يركب إلى الموكب السلطانيّ وبيوت الأمراء ، فبينما هو ذات يوم بسوق الخيل تحت القلعة إذا هو برجل راكب على فرس وعليه عمامة بيضاء وفرجية مصقولة وجماعة يمشون في ركابه وهم يسألونه ويتضرّعون إليه ويقبلون رجليه، وهو معرض عنهم وينهرهم ويصيح بغلمانه أن يطردوهم عنه. فقال له بعضهم : "يا مولاي الشيخ بحياة ولدك النشو تنظر في حالنا " ،فلم يزده ذلك إلاّ عتوًّا وتحامقًا . فرقّ المغربيّ لهم ، وهمّ بمخاطبته في أمرهم ، فقيل له:" وأنه مع ذلك نصراني" ، فغضب لذلك ،وكاد أن يبطش به ،ثم كف عنه ، وطلع إلى القلعة ، وجلس مع الأمير سلار نائب السلطان والأمير بيبرس الجاشنكير، وأخذ يحادثهم بما رآه ، وهو يبكي رحمة للمسلمين بما نالهم من قسوة النصارى ، ثم وعظ الأمراء وحذرهم نقمة الله وتسليط عدوّهم عليهم ( بسبب ) من تمكين النصارى من ركوب الخيل وتسلطهم على المسلمين وإذلالهم إياهم وأن الواجب إلزامهم الصَغَار ( أى التحقير ) وحملهم على العهد الذي كتبه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه، فمالوا إلى قوله ، وطلبوا بطرك النصارى وكبراءهم ، وديّان اليهود(أى الحبر الأكبر ) ، فجمعت نصارى كنيسة المعلقة ونصارى دير البغل ونحوهم ، وحضر كبراء اليهود والنصارى ، وقد حضر القضاة الأربعة ، وناظروا النصارى واليهود . فأذعنوا إلى التزام العهد العمريّ . وألزم بطرك النصارى طائفته النصارى بلبس العمائم الزرق وشد الزنار في أوساطهم ومنعهم من ركوب الخيل والبغال والتزام الصّغار ( أى التحقير )، وحرّم عليهم مخالفة ذلك أو شيء منه ، وأنه بريء من النصرانية إن خالف. ثم اتبعه ديّان اليهود بأن أوقع الكلمة على من خالف من اليهود ما شرط عليه من لبس العمائم الصفر والتزام العهد العمريّ وكتب بذلك عدّة نسخ سيرت إلى الأعمال . فقام المغربيّ في هدم الكنائس ، فلم يمكنه قاضي القضاة تقيّ الدين محمد بن دقيق العيد من دْلك ، وكتب خطه بأنه لا يجوز أن يهدم من الكنائس إلاّ ما استجد بناؤه، فغلقت عدّة كنائس بالقاهرة ومصر مدّة أيام. فسعى بعض أعيان النصارى في فتح كنيسة حتى فتحها ، فثارت العامة ووقفوا للنائب والأمراء واستغاثوا بأن النصارى قد فتحوا الكنائس بغير إذن ، وفيهم جماعة تكبروا عن لبس العمائم الزرق واحتمى كثير منهم بالأمراء . فنودي في القاهرة ومصر أن يلبس النصارى بأجمعهم العمائم الزرق ويلبس اليهود بأسرهم العمائم الصفر ومن لم يفعل ذلك نُهب ماله وحُلّ دمه. ومنعوا جميعًا من الخدمة في ديوان السلطان ودواوين الأمراء حتى يُسلموا ، فتسلطت الغوغاء عليهم ، وتتبعوهم ، فمن رأوه بعْير الزيّ الذي رسم به ضربوه بالنعال وصفعوا عنقه حتى يكاد يهلك ، ومن مرّ بهم وقد ركب ولا يثني رجله ألقوه عن دابته وأوجعوه ضربًا،فاختفي كثير منهم.وألجأت الضرورة عدة من أعيانهم إلى إظهار الإسلام أنفة من لبس الأزرق وركوب الحمير.) ويختم المقريزى الرواية بقوله: ( وقد أكثر شعراء العصر في ذكر تغيير زيّ أهل الذمّة ، فقال علاء الدين علي بن مظفر الوداعي: لقد ألزمَ الكُفارُ شاشاتَ ذلة تزيدُهُم من لعنةِ اللَّهِ تشويشا فقلتُ لهم ما ألبسوكُم عمائمًا ولكنهم قد ألزموكُم براطيشا وقال شمس الدين الطيبي: تعجبوا للنصارى واليهودِ معًا والسامريينَ لما عُمموا الخرقا كأنما باتَ بالأصباغِ منسهلًا نسرُ السماء فأضحى فوقهم زَرَقا ) وتدخل ملك برشلونة الاسبانى : ( فبعث ملك برشلونة في سنة ثلاث وسبعمائة هدية جليلة زائدة عن عادته عمّ بها جميع أرباب الوظائف من الأمراء مع ما خص به السلطان وكتب يسأل في فتح الكنائس فاتفق الرأي على فتح كنيسة حارة زويلة لليعاقبة وفتح كنيسة البندقانيين من القاهرة ..) ولم يلبث أن عاد الحال لما كان عليه ، أى عودة الكتبة الأقباط الى نفوذهم المستمد من الظلم المملوكى بما يؤدى الى حنق العوام والفقهاء فتتكرر الكارثة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41740 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كارثة عام 755 : بعد الكارثة السابقة بنصف قرن تقريبا كان الشارع المسلم قد تشبع أكثر بالتعصّب السنى وخصوصا أن عاد الأقباط الى مناصبهم ، وتناسى الناس ( هوجة ) السلطان الأشرف خليل السابقة، ولكن بذرة التعصب الكامنة كان قد أنبتت ثمرات خبيثة أشعلت كارثة عام 755 . يقول المقريزى ![]() ![]() |
||||