منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31 - 05 - 2021, 12:39 PM   رقم المشاركة : ( 41701 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,575

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


جَيِّدٌ أَنْ يَنْتَظِرَ الإِنْسَانُ
وَيَتَوَقَّعَ بِسُكُوتٍ خَلاَصَ الرَّبِّ
( مراثي 3: 26 )


استجابة الرب في الميعاد

«لأن الرؤيا بعد إلى الميعاد، وفي النهاية تتكلَّم ولا تكذب.

إن توَانَت فانتظرها لأنها ستأتي إتيانًا ولا تتأخر» ( حب 2: 2 ، 3):
لقد وقف حبقوق على المرصد منتصبًا وظل مراقبًا منتظرًا، وقد طمأنه الرب أن الاستجابة حتمًا ستأتي في الميعاد المُحدَّد لها من قِبَل الرب. فليكن لسان حالنا ونحن ننتظر الرب:

«أنفسنا انتظرت الرب ... لتكن يا رب رحمتُكَ علينا حسبما انتظرناك» ( مز 33: 20 -22).

فعندما نطرح الأمر أمام الرب، وننتظره بصبر وتسليم، ستكون القوة من نصيبنا، ونرفع أجنحة كالنسور، ونُحلِّق عاليًا في السماويات، ونرتقي فوق الصعوبات، وهكذا نركض ولا نتعب، ونمشي ولا نعيا، والسر في ذلك أن الرب يُجدِّد لنا القوة باستمرار.

 
قديم 31 - 05 - 2021, 12:41 PM   رقم المشاركة : ( 41702 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,575

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لِتَكُنْ يَا رَبُّ رَحْمَتُكَ



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لِتَكُنْ يَا رَبُّ رَحْمَتُكَ عَلَيْنَا حَسْبَمَا انْتَظَرْنَاكَ

( مزمور 33: 22 )


لا يوجد شخص في علاقة بالله إلا وقد اختبر وتعلَّم أن ينتظر الرب في أمرٍ ما، وصلَّى بلجاجة مُسترجيًا رحمته، صابرًا لمواقيته. فهناك مَنْ ينتظر النجاح الدراسي، أو فرصة عمل، أو الحصول على سكن، أو الارتباط المُوَفَّق في الزواج، أو انتظار طفل بعد الزواج، أو شفاء مريض، أو افتقاد شخص بعيد عن الرب، أو حل مشكلة أُسرية .. إلخ. وكل هذه احتياجات طبيعية مشروعة والرب يُقدِّرها. ولكن الانتظار دون أن نعمل شيئًا من أصعب الدروس على طبيعتنا البشرية، وكثيرًا ما نفشل فيه وقد فشل فيه أبطال في الوحي المقدَّس أمثال إبراهيم ويوسف وداود وغيرهم. ونحن كذلك أحيانًا كثيرة نفشل فيه أيضًا.

وكم تمرّ أوقات الانتظار بطيئة وثقيلة، خاصة عندما تكون الاحتياجات مُلِحَّة والطلبات عاجلة، وليس في مقدورنا شيء لنعمله سوى أن ننتظر التداخل الإلهي السريع. وعادةً فإن الانتظار تُصاحبه الحيرة والقلق لسبب صمت السماء الطويل. وتزداد جُرعة الألم إذا كان المؤمن قد اعتاد على أن يأخذ أموره من يد الرب، وتعلَّم أن زمام الأمور لن يفلت من يده، لهذا قد تصدر منه كلمات العتاب للرب بسبب تَمَهُّلَه وعدم تدخُّله. فلعِلمه أنه يقدر أن يصنع المُحَال، والأمر لن يكلِّفه كثيرًا، ولعِلمه أنه يعلم الاحتياج، لهذا يتألم لأجل عدم تدخُّله وصبره الطويل.

عزيزي .. تشجَّع فصلواتك حُفظت في مكان أمين. قد يبدو لك أن السماء صامتة لكنها لن تصمت إلى الأبد. والأوقات التي تمر ليست أوقات ضائعة، ففي برنامج الله لا توجد أوقات بلا تدريبات، حتى الأوقات التي فيها ننتظر بشوق وبصبر عطاياه. هذه أوقات تجهيز إلهي. فكم من المرات التي لم نكن فيها من النضج الذي يجعلنا نُقدِّر ونصون عطاياه، فيتأنى الرب علينا، لا لأنه لا يريد أن يُعطينا، بل لأننا لا نصلُح للأخذ بعد! لهذا يستثمر الرب أوقات الانتظار لكي يُغيِّر فينا، ويُشكِّل في أوانينا، ويُجمِّلنا بصفات وسجايا لنكون مناسبين أن يستودع عطاياه بين أيدينا. فمن خلال الانتظار يوسِّع طاقتنا الروحية فنحتمل الظروف التي نمر بها، ويعلِّمنا أنه ليس كل ما نرجوه هو بحسب مشيئته، ويُعلِّمنا أيضًا الثقة فيه فيزيد الإيمان. فإن كنا وثقنا في الرب من جهة الأبدية فإنه يُعلِّمنا أيضًا الثقة فيه من جهة إعوازات البريَّة.

.
 
قديم 31 - 05 - 2021, 12:42 PM   رقم المشاركة : ( 41703 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,575

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لِتَكُنْ يَا رَبُّ رَحْمَتُكَ عَلَيْنَا حَسْبَمَا انْتَظَرْنَاكَ

( مزمور 33: 22 )


لا يوجد شخص في علاقة بالله إلا وقد اختبر وتعلَّم أن ينتظر الرب في أمرٍ ما، وصلَّى بلجاجة مُسترجيًا رحمته، صابرًا لمواقيته. فهناك مَنْ ينتظر النجاح الدراسي، أو فرصة عمل، أو الحصول على سكن، أو الارتباط المُوَفَّق في الزواج، أو انتظار طفل بعد الزواج، أو شفاء مريض، أو افتقاد شخص بعيد عن الرب، أو حل مشكلة أُسرية .. إلخ. وكل هذه احتياجات طبيعية مشروعة والرب يُقدِّرها. ولكن الانتظار دون أن نعمل شيئًا من أصعب الدروس على طبيعتنا البشرية، وكثيرًا ما نفشل فيه وقد فشل فيه أبطال في الوحي المقدَّس أمثال إبراهيم ويوسف وداود وغيرهم. ونحن كذلك أحيانًا كثيرة نفشل فيه أيضًا.
 
قديم 31 - 05 - 2021, 12:43 PM   رقم المشاركة : ( 41704 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,575

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لِتَكُنْ يَا رَبُّ رَحْمَتُكَ عَلَيْنَا حَسْبَمَا انْتَظَرْنَاكَ

( مزمور 33: 22 )


وكم تمرّ أوقات الانتظار بطيئة وثقيلة، خاصة عندما تكون الاحتياجات مُلِحَّة والطلبات عاجلة، وليس في مقدورنا شيء لنعمله سوى أن ننتظر التداخل الإلهي السريع.

وعادةً فإن الانتظار تُصاحبه الحيرة والقلق لسبب صمت السماء الطويل. وتزداد جُرعة الألم إذا كان المؤمن قد اعتاد على أن يأخذ أموره من يد الرب، وتعلَّم أن زمام الأمور لن يفلت من يده، لهذا قد تصدر منه كلمات العتاب للرب بسبب تَمَهُّلَه وعدم تدخُّله.
فلعِلمه أنه يقدر أن يصنع المُحَال، والأمر لن يكلِّفه كثيرًا، ولعِلمه أنه يعلم الاحتياج، لهذا يتألم لأجل عدم تدخُّله وصبره الطويل.
 
قديم 31 - 05 - 2021, 12:44 PM   رقم المشاركة : ( 41705 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,575

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لِتَكُنْ يَا رَبُّ رَحْمَتُكَ عَلَيْنَا حَسْبَمَا انْتَظَرْنَاكَ

( مزمور 33: 22 )

تشجَّع فصلواتك حُفظت في مكان أمين. قد يبدو لك أن السماء صامتة لكنها لن تصمت إلى الأبد. والأوقات التي تمر ليست أوقات ضائعة، ففي برنامج الله لا توجد أوقات بلا تدريبات، حتى الأوقات التي فيها ننتظر بشوق وبصبر عطاياه.
هذه أوقات تجهيز إلهي. فكم من المرات التي لم نكن فيها من النضج الذي يجعلنا نُقدِّر ونصون عطاياه، فيتأنى الرب علينا، لا لأنه لا يريد أن يُعطينا، بل لأننا لا نصلُح للأخذ بعد!

لهذا يستثمر الرب أوقات الانتظار لكي يُغيِّر فينا، ويُشكِّل في أوانينا، ويُجمِّلنا بصفات وسجايا لنكون مناسبين أن يستودع عطاياه بين أيدينا. فمن خلال الانتظار يوسِّع طاقتنا الروحية فنحتمل الظروف التي نمر بها، ويعلِّمنا أنه ليس كل ما نرجوه هو بحسب مشيئته، ويُعلِّمنا أيضًا الثقة فيه فيزيد الإيمان.

فإن كنا وثقنا في الرب من جهة الأبدية فإنه يُعلِّمنا أيضًا الثقة فيه من جهة إعوازات البريَّة.
 
قديم 31 - 05 - 2021, 12:46 PM   رقم المشاركة : ( 41706 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,575

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اشكروا في كل شيء



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


افرحوا كل حين. صلوا بلا انقطاع.
اشكروا في كل شيء،
لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم
( 1تس 5: 16 -18)






إذا كنت حزيناً ومكتئباً جرِّب الشكر. وإذا كنت صغير النفس خائر القوى جرِّب التسبيح. قد تقول: لأجل أي شيء أشكر وأسبح؟ دعنا نواجه الحقائق، هل تركك الله بلا أية بركة منه أو أي ينبوع فيه يستحق أن تسبحه لأجله؟

ارجع إلى مراثي3. هناك تجد المتكلم كئيباً جداً يعدد كل مصائبه وكل الأحمال التي ثقّلت على كاهله "أسكنني في ظلمات ... سيَّج عليَّ فلا أستطيع الخروج. ثقَّل سلسلتي .." وهكذا يستمر مُعدداً نحو ثلاثين شكوى من ظروفه المُرّة إلى أن انتهى إلى القول: "قلت: بادت ثقتي ورجائي من الرب" شاعراً أنه قد غاص تحت تلك الأثقال بلا أمل في النهوض. ولكن من المُدهش أنه يتحول إلى الله بغتة بأفكاره، فتتغير لهجته بالتمام ويقول: "أردد هذا في قلبي، من أجل ذلك أرجو: إنه من إحسانات الرب أننا لم نفنَ، لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح. كثيرةٌ أمانتك. نصيبي هو الرب، قالت نفسي، من أجل ذلك أرجوه" ( مرا 3: 21 -25). وهكذا هو الحال دائماً. عندما نتجه إلى الله في ضيقاتنا فإننا نجد كثيراً لنشكره لأجله.

والآن نكرر القول: إذا كنت حزيناً أو مكتئباً، جرِّب الشكر. وإذا كنت فاشلاً صغير النفس، جرِّب التسبيح. خُذ كل أحزانك إلى الله واخبره بكل ما يتعبك ويفشلك. تحدث معه عن كل شيء واعطهِ الفرصة ليُريك السبب في كل شيء. ولا تمضِ دون أن تشكره على كل البركات التي لك منه وعلى بركة كونه أباك الذي يهتم بك شخصياً والذي تستطيع أن تأتي إليه بكل متاعبك. عدّد أمامه كل البركات التي تتمتع بها واحدة واحدة واشكره لأجلها "اشكروا في كل شيء. لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم". جرِّب هذا فإنه يستطيع أن يفعل العجائب ويحوّل تذمراتك إلى تسبيح وأحزانك إلى ابتهاج. إن الله لم يخطئ حين طلب منك أن تشكر في كل شيء. لقد عرف أن هذا هو العلاج اللازم للنهوض بنفسك "أبارك الرب في كل حين. دائماً تسبيحه في فمي" ( مز 34: 1 ). .
 
قديم 31 - 05 - 2021, 12:47 PM   رقم المشاركة : ( 41707 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,575

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


جَيِّدٌ أَنْ يَنْتَظِرَ الإِنْسَانُ
وَيَتَوَقَّعَ بِسُكُوتٍ خَلاَصَ الرَّبِّ
( مراثي 3: 26 )


افرحوا كل حين. صلوا بلا انقطاع.
اشكروا في كل شيء،
لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم
( 1تس 5: 16 -18)





ارجع إلى مراثي3
هناك تجد المتكلم كئيباً جداً يعدد كل مصائبه وكل الأحمال التي ثقّلت على كاهله "أسكنني في ظلمات ... سيَّج عليَّ فلا أستطيع الخروج. ثقَّل سلسلتي .."

وهكذا يستمر مُعدداً نحو ثلاثين شكوى من ظروفه المُرّة إلى أن انتهى إلى القول: "قلت: بادت ثقتي ورجائي من الرب" شاعراً أنه قد غاص تحت تلك الأثقال بلا أمل في النهوض. ولكن من المُدهش أنه يتحول إلى الله بغتة بأفكاره، فتتغير لهجته بالتمام ويقول: "أردد هذا في قلبي، من أجل ذلك أرجو: إنه من إحسانات الرب أننا لم نفنَ، لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح. كثيرةٌ أمانتك. نصيبي هو الرب، قالت نفسي، من أجل ذلك أرجوه" ( مرا 3: 21 -25). وهكذا هو الحال دائماً. عندما نتجه إلى الله في ضيقاتنا فإننا نجد كثيراً لنشكره لأجله.

 
قديم 31 - 05 - 2021, 12:48 PM   رقم المشاركة : ( 41708 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,575

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إذا كنت حزيناً أو مكتئباً، جرِّب الشكر



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وإذا كنت فاشلاً صغير النفس، جرِّب التسبيح. خُذ كل أحزانك إلى الله واخبره بكل ما يتعبك ويفشلك. تحدث معه عن كل شيء واعطهِ الفرصة ليُريك السبب في كل شيء.
ولا تمضِ دون أن تشكره على كل البركات التي لك منه وعلى بركة كونه أباك الذي يهتم بك شخصياً والذي تستطيع أن تأتي إليه بكل متاعبك. عدّد أمامه كل البركات التي تتمتع بها واحدة واحدة واشكره لأجلها "اشكروا في كل شيء.
لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم". جرِّب هذا فإنه يستطيع أن يفعل العجائب ويحوّل تذمراتك إلى تسبيح وأحزانك إلى ابتهاج.

إن الله لم يخطئ حين طلب منك أن تشكر في كل شيء. لقد عرف أن هذا هو العلاج اللازم للنهوض بنفسك "أبارك الرب في كل حين. دائماً تسبيحه في فمي" ( مز 34: 1 ). .
 
قديم 31 - 05 - 2021, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 41709 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,575

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الوداعة والودعاء



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«أَمَّا الوُدَعَاءُ فَيَرِثونَ الأرضَ،
وَيَتلَذذونَ فِي كَثرَةِ السَّلاَمَةِ»

( مزمور 37: 11 )


ما أجمل وما أروع هذه الزينة التي لا تبلَى ولا تَقدم بفعل الزمـن، بل تظل كما هي رائعة وجميلة وجذابة إلى مدى الأزمان! رائعة إذا تزيَّن بها الرجل، وأكثر روعة إذا تزيَّنت بها المرأة؛ «زِينةَ الرُّوحِ الوَدِيعِ الهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ» ( 1بط 3: 4 ). يا لها من زينة جميلة وحلوة، يُقدِّرها الله بثمن غالٍ لأنها رائعة في عينيه!

ولئلا يظن البعض أن الوداعة قد تُضيِّع على الوديع حقه، لنتأمل عبر صفحات الكتاب المقدس، لنجد أن الله دائمًا في جانب الودعاء:

إذا حدث جوع في الأرض فإن الله يُميِّز الودعاء. وبالرغم من جوع الكثيرين «يَأْكُـلُ الوُدَعَاءُ وَيَشبَعُونَ» ( مز 22: 26 ).

وإذا ضاع الحق والعدل في البلاد ( جا 5: 8 )؛ أي اختفى التمييز الحكيم في العدالة، فإن الله «يُدَرِّبُ الوُدَعَاءَ فِي الحَقِّ، وَيُعَلِّمُ الوُدَعَاءَ طُرُقَهُ» ( مز 25: 9 ).

وإذا وقع ظلمٌ على الودعاء، وغضب عليهم الأشرار، فلا داعٍ لخوف الودعاء، بل ليُسكِّنوا قلوبهم أمام الله، فهو ينتهر الأشرار ”فَيُسَبَّخُ فَارِسٌ وَخَيلٌ من انتهاره“، بل إن الأرض نفسها تفرغ وتسكت «عِندَ قِيَامِ اللهِ لِلقَضَاءِ لِتَخلِيصِ كُلِّ وُدَعَاءِ الأَرضِ» ( مز 76: 6 -10).

وإذا احتُقِرَ الودعاء، وعَانوا من كبرياء الأشرار، فإن «الرَّبُّ يَرفَعُ الوُدَعَاءَ، وَيَضَعُ الأَشرَارَ إِلَى الأَرضِ» ( مز 147: 6 ).

وإذا وقع الودعاء في مأزق أو مشكلة أو في حفرة ولم يعرفوا كيف يُخلِّصون أنفسهم، فإن الله «يُجَمِّلُ الوُدَعَاءَ بِالخَلاَصِ» ( مز 149: 4 )، أي بالخلاص من هذه الحفرة أو المشكلة.

وإذا فرحت جماعة المُتَكَبَّرين بغنيمتهم أو أموالهم، فإن الله يُقرِّر أن «تَوَاضُعُ الرُّوحِ مَعَ الوُدَعَاءِ» والشركة والعشرة الطيبة معهم «خَيرٌ مِن قَسمِ الغَنِيمَةِ مَعَ المُتَكَبِّرِينَ» ( أم 16: 19 ).

أخيرًا، تأمل معي، أخي المؤمن، قول الرب في متى 5: 5 «طُوبَى لِلوُدَعَاءِ، لأَنَّهُم يَرِثُونَ الأَرضَ» إنه قول شامل عن كل البركات الأرضية للودعاء «.. عَامِلِي الشَّرِّ يُقْطَعُونَ .. بَعْدَ قَلِيلٍ لاَ يَكُونُ الشِّـرِّيرُ .. أَمَّا الوُدَعَاءُ فَيَرِثُونَ الأَرضَ، وَيَتَلَذَّذُونَ فِي .. السَّلاَمَةِ» ( مز 37: 9 -11). وإزاء كل هذه الوعود والبركات الإلهية التي للودعاء «يَسمَعُ الوُدَعَاءُ فَيَفرَحُونَ. عَظِّمُوا الرَّبَّ مَعِي، وَلنُعَلِّ اسمَهُ مَعًا» ( مز 34: 2 ، 3).

.
 
قديم 31 - 05 - 2021, 12:55 PM   رقم المشاركة : ( 41710 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,575

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«أَمَّا الوُدَعَاءُ فَيَرِثونَ الأرضَ،
وَيَتلَذذونَ فِي كَثرَةِ السَّلاَمَةِ»
( مزمور 37: 11 )


ما أجمل وما أروع هذه الزينة التي لا تبلَى ولا تَقدم بفعل الزمـن، بل تظل كما هي رائعة وجميلة وجذابة إلى مدى الأزمان! رائعة إذا تزيَّن بها الرجل، وأكثر روعة إذا تزيَّنت بها المرأة؛ «زِينةَ الرُّوحِ الوَدِيعِ الهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ» ( 1بط 3: 4 ). يا لها من زينة جميلة وحلوة، يُقدِّرها الله بثمن غالٍ لأنها رائعة في عينيه!
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025