![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 41681 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() âœ*âœ* تأمــــل الأحــد الرابع من الخماسين المقدســـة âœ*âœ* ![]() ربنا يسوع المسيح هو النور الحقيقى الذى ينير العالم كله ... القيامة نقلتنا من الظلمة إلى النور ... و ربنا أعطانا النور بكلمته " أنا جئت نورًا للعالم حتى ان كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلام" تأمــلات الأبــــاء ✠يناجى القديس أغسطينوس السيد المسيح، النورالحقيقـى، ويقول : أيها النور الحقيقى الذى قلت “ليكن نور” فكان نور.. قل هـذه العبارة الآن أيضاً حتى تستنير عيناى بالنور الحقيقى وأمـيزه، عن غيره من النور. نعم.. خارج ضـياءك تهرب منى الحقيقة ويقترب الخطـأ لـى، يملأنى الزهو وتهرب منى الحقيقة ✠القديس مارآفرام السريانى قيثارة الروح : قبل ظهور المسيح كلمة الله بالجسـد كـانت ظلمة الشيطان بالخطيئة والمعصية موجودة فى جميع الأرض بغـير نور.. فلما تجسد المسيح كلمة الله النور المولـود مـن الآب بغـير إنفصال منه كالشعاع من الشمس، وأعطانا بالمعمودية الروح القـدس، أضاء لنا وحرك بنا مخافته وأشهر فى قلوبنا نور مواعيـده إشـهاراً حقيقياً، حتى صدقناه وحفظناه وحبيناه وحفظنا وصاياه. حفظناه لما تحققنا من عظم العقوبة الدائمة التى بـها يعـاقب مـن يعصى وصاياه. وحبيناه لعظم النعم والحياة والملك الدائم الـذى بـه ينعم على من يحفظ وصاياه. فبحفظ وصاياه هكذا صيرنا نوراً ونهاراً روحانياً حقيقياً ✠القديس كيرلس الكبير : كى نقترب من النور الحقيقى، أعنى المسيح، نسبحه فى المزمـور قائلين “أنر عينى لئلا أنام نوم الموت” (مز 13 ![]() بهذه الإستنارة لا يبقى للظلام موضعا فى النفس ولا فى الجسد أو فى الفكر أو القلب بل يكون كل ما فى داخلنا مستنيراً بالرب. القديس امبروسيوس : فى إبنك الذى هو النور نعاين نور الروح القدس وذلك كما أظـهر لنا الرب نفسه قائلاً: “اقبلوا الروح القدس” (يو 20: 22)، وفى موضع أخر قيل ” قوة كانت تخرج منه ” (لو 6: 19). القديس يوحنا سابا “الشيخ الروحانى” قال : احمل نير ربك فى قلبك وعجب عظمتـه دائمـاً فـى عقلك فيسكب فيك نور ربك الوهج الذى يضىء قلبك. مصباحاً واحداً أنظره وبنوره أستضىء، والآن أنا فى ذهـول.. أبتهج روحياً إذ فى داخلى ينبوع الحياة ذاك الذى هـو غايـة العلم غيرالمحسوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41682 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يناجى القديس أغسطينوس السيد المسيح، النورالحقيقـى، ويقول :
أيها النور الحقيقى الذى قلت “ليكن نور” فكان نور.. قل هـذه العبارة الآن أيضاً حتى تستنير عيناى بالنور الحقيقى وأمـيزه، عن غيره من النور. نعم.. خارج ضـياءك تهرب منى الحقيقة ويقترب الخطـأ لـى، يملأنى الزهو وتهرب منى الحقيقة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41683 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس مارآفرام السريانى قيثارة الروح : قبل ظهور المسيح كلمة الله بالجسـد كـانت ظلمة الشيطان بالخطيئة والمعصية موجودة فى جميع الأرض بغـير نور.. فلما تجسد المسيح كلمة الله النور المولـود مـن الآب بغـير إنفصال منه كالشعاع من الشمس، وأعطانا بالمعمودية الروح القـدس، أضاء لنا وحرك بنا مخافته وأشهر فى قلوبنا نور مواعيـده إشـهاراً حقيقياً، حتى صدقناه وحفظناه وحبيناه وحفظنا وصاياه. حفظناه لما تحققنا من عظم العقوبة الدائمة التى بـها يعـاقب مـن يعصى وصاياه. وحبيناه لعظم النعم والحياة والملك الدائم الـذى بـه ينعم على من يحفظ وصاياه. فبحفظ وصاياه هكذا صيرنا نوراً ونهاراً روحانياً حقيقياً |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41684 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ✠القديس كيرلس الكبير : كى نقترب من النور الحقيقى، أعنى المسيح، نسبحه فى المزمـور قائلين “أنر عينى لئلا أنام نوم الموت” (مز 13 ![]() بهذه الإستنارة لا يبقى للظلام موضعا فى النفس ولا فى الجسد أو فى الفكر أو القلب بل يكون كل ما فى داخلنا مستنيراً بالرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41685 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس امبروسيوس : فى إبنك الذى هو النور نعاين نور الروح القدس وذلك كما أظـهر لنا الرب نفسه قائلاً: “اقبلوا الروح القدس” (يو 20: 22)، وفى موضع أخر قيل ” قوة كانت تخرج منه ” (لو 6: 19). القديس يوحنا سابا “الشيخ الروحانى” قال : احمل نير ربك فى قلبك وعجب عظمتـه دائمـاً فـى عقلك فيسكب فيك نور ربك الوهج الذى يضىء قلبك. مصباحاً واحداً أنظره وبنوره أستضىء، والآن أنا فى ذهـول.. أبتهج روحياً إذ فى داخلى ينبوع الحياة ذاك الذى هـو غايـة العلم غيرالمحسوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41686 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() طلبت من الله الـــحكمه فمنحــنى مشاكـل لأحــلها طلبت من الله الصـــبر فمنحـنى الشدائد لأحـتملها طلبت من الله القوه فمنحـنى صعوبات لأتغلب عليها طلبت من الله الخـــــلاص فمنحــــنى ألمااااا ليطــــهـرنى طلبت من الله مجـد القيامه فمنحـني صليبا لأحتمل ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41687 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف تتوب 1....اجلس مع نفسك وحاسبها 2....لاتستخدم اسلوب التبريرات والاعذار 3....لاتوجل التوبة 4....ابعد عن قساوة القلب 5....ابعد عن العثراث 6....ابعد عن التساهل مع الخطية 7....اهرب من خطاياك المحبوبة وعالج نقط الضعف فيك 8....اهتم بخلاص نفسك واحسب حساب النفقة 9....صارع مع اله واخذ منه معونة 10.. اقتن محبة الله 11..اعد تقييم سلوكك واحترس من ثياب الحملان ............................ من كتاب قداسة البابا شنودة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41688 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قد أُكمل ![]() فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أُكمل. ونكَّس رأسه وأسلمَ الروح ( يو 19: 30 ) كثيرون، عندما أتت لحظة موتهم، نظروا إلى ماضيهم وتأملوا ما تمموه في حياتهم بالمقابلة مع ما كانوا ينوون أن يفعلوه، فامتلأوا بالأسى والأسف، وكأنهم يقولون: ”ما أعظم ما كنت أوّد أن أفعل، وما أقل ما أنجزته بالفعل!“. أما المسيح فليس هكذا. وحتى لو كان هؤلاء أنجزوا كل ما كانوا يتمنون، فأضافوا بذلك إلى رقعة المعرفة مساحة جديدة، أو وطئوا بأقدامهم أرضًا جديدة، فما قيمة هذا كله بالمقابلة مع ذلك العمل الذي أتمه ابن الله من فوق الصليب؟ فلا غرابة في أن النطق السادس للمسيح من فوق الصليب «قد أُكمل» لم يَرِد إلا في إنجيل يوحنا فقط الذي هو إنجيل ابن الله، فمَن سوى الكلمة الأزلي الذي صار جسدًا وحلَّ بيننا، يقدر أن ينطق بمثلها؟! نعم لقد أكمل المسيح العمل العسير الذي أمامه يُعتبر خلق السماوات والأرض شيئًا أيسر بكثير. فخلْق الكل كان بمجرد أمر وكلمة «بكلمة الرب صُنعت السماوات، وبنسمة فيه كل جنودها» ( مز 33: 6 )، أما مُصالحة الكل فاستلزمت دم الصليب. والرسول يوحنا الذي ذكر كلمة «قد أُكمل» في إنجيله، أشار أيضًا مرتين في سفر الرؤيا إلى عبارة مُشابهة (لكنها ليست الكلمة عينها) وهي عبارة «قد تمَّ». المرة الأولى في رؤيا16: 17، مع هذا الفارق أن عبارة رؤيا16 تتحدث عن الدينونة التي ستقع على العالم الأثيم المُذنب، أما في الإنجيل فتشير إلى الدينونة التي احتملها ابن الله. ومع خطورة الدينونة التي ستقع على الأشرار، لكنها لا تُقارن بتلك التي احتملها المسيح على الصليب، عندما كان يتعامل مع الخطية أصلاً وفرعًا. والمرة الثانية في رؤيا21: 6، وذلك بالارتباط بوصول الله إلى غايته من مشروع الفداء، فلقد تم إبطال كل الأعداء، وكان آخر عدو يُبطَل هو الموت. ولقد مضت السماء الأولى والأرض الأولى، وحل محلهما سماء جديدة وأرض جديدة. ولقد وصلت عروس المسيح إلى عريسها، وشاهد الرائي «مسكن الله مع الناس». بعد هذا كله قال الجالس على العرش: «قد تمَّ». نعم سيتمم الله حتمًا ما قصده في الأزل، لكن في الصليب وضع المسيح الأساس الراسخ لهذا كله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41689 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أُكمل. ونكَّس رأسه وأسلمَ الروح ( يو 19: 30 ) كثيرون، عندما أتت لحظة موتهم، نظروا إلى ماضيهم وتأملوا ما تمموه في حياتهم بالمقابلة مع ما كانوا ينوون أن يفعلوه، فامتلأوا بالأسى والأسف، وكأنهم يقولون: ”ما أعظم ما كنت أوّد أن أفعل، وما أقل ما أنجزته بالفعل!“. أما المسيح فليس هكذا. وحتى لو كان هؤلاء أنجزوا كل ما كانوا يتمنون، فأضافوا بذلك إلى رقعة المعرفة مساحة جديدة، أو وطئوا بأقدامهم أرضًا جديدة، فما قيمة هذا كله بالمقابلة مع ذلك العمل الذي أتمه ابن الله من فوق الصليب؟ فلا غرابة في أن النطق السادس للمسيح من فوق الصليب «قد أُكمل» لم يَرِد إلا في إنجيل يوحنا فقط الذي هو إنجيل ابن الله، فمَن سوى الكلمة الأزلي الذي صار جسدًا وحلَّ بيننا، يقدر أن ينطق بمثلها؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41690 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أُكمل. ونكَّس رأسه وأسلمَ الروح ( يو 19: 30 ) الرسول يوحنا الذي ذكر كلمة «قد أُكمل» في إنجيله، أشار أيضًا مرتين في سفر الرؤيا إلى عبارة مُشابهة (لكنها ليست الكلمة عينها) وهي عبارة «قد تمَّ». المرة الأولى في رؤيا16: 17، مع هذا الفارق أن عبارة رؤيا16 تتحدث عن الدينونة التي ستقع على العالم الأثيم المُذنب، أما في الإنجيل فتشير إلى الدينونة التي احتملها ابن الله. ومع خطورة الدينونة التي ستقع على الأشرار، لكنها لا تُقارن بتلك التي احتملها المسيح على الصليب، عندما كان يتعامل مع الخطية أصلاً وفرعًا. والمرة الثانية في رؤيا21: 6، وذلك بالارتباط بوصول الله إلى غايته من مشروع الفداء، فلقد تم إبطال كل الأعداء، وكان آخر عدو يُبطَل هو الموت. ولقد مضت السماء الأولى والأرض الأولى، وحل محلهما سماء جديدة وأرض جديدة. ولقد وصلت عروس المسيح إلى عريسها، وشاهد الرائي «مسكن الله مع الناس». بعد هذا كله قال الجالس على العرش: «قد تمَّ». نعم سيتمم الله حتمًا ما قصده في الأزل، لكن في الصليب وضع المسيح الأساس الراسخ لهذا كله. |
||||